الإقتباس من القرآن الكريم - ج ١

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي

الإقتباس من القرآن الكريم - ج ١

المؤلف:

أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن اسماعيل الثعالبي


المحقق: الدكتورة ابتسام مرهون الصفار
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٠
الجزء ١ الجزء ٢

الموضوع

الصفحة

لليزيدي والكسائي عند العباس بن الحسين بن الحسين.......................... ٦٣٠

للصولي.................................................................. ٦٣٠

وللسلامي لشاعر وللراعي النميري.......................................... ٦٣١

للجاحظ وللفراء.......................................................... ٦٣٢

فصل : فيما يجري مجرى هذا الباب ٦٣٢

الالتفات................................................................. ٦٣٢

لشاعر ولجرير والفرزدق.................................................... ٦٣٣

الباب الثاني والعشرون

في ظرائف التلاوات ٦٣٥ ـ ٦٤٩

فصل : في نقد التفاسير ٦٣٧

الجاحظ عن النظام........................................................ ٦٣٧

أمثلة غريبة في التفسير..................................................... ٦٣٨

فصل : في سياقة التلاوات ٦٣٩

أقوال للإمام علي وابن عباس ومجاهد والضحاك وابن عيينة...................... ٦٣٩

أقوال للسدي وأبي هريرة................................................... ٦٤٠

أقوال للشعبي ومكحول والحسن ومجاهد والضحاك............................. ٦٤٠

أقوال لعمر والشعبي والحسن وابن عباس...................................... ٦٤١

أقوال للحسن وابن عباس والشعبي............................ ٦٤٢ ، ٦٤٣ ، ٦٤٤

الباب الثالث والعشرون

في فنون مختلفة الترتيب ٦٤٩ ـ ٦٨٧

فصل : في الفرج بعد الشدة واليسر بعد العسر ٦٥١

أمثلة من القرآن........................................................... ٦٥١

لزيد بن محمد العلوي...................................................... ٦٥٢

لآخر وللبستي............................................................ ٦٥٣

حديث.................................................................. ٦٥٣

خبر من كتاب التنوخي (الفرج)............................................. ٦٥٣

٤١

الموضوع

الصفحة

كتاب معاوية إلى مروان.................................................... ٦٥٤

فصل : في التفاؤل من القرآن ٦٥٤

خبر عن المعتضد بالله...................................................... ٦٥٥

خبر عن المأمون........................................................... ٦٥٥

خبر عن الأمين مع إبراهيم بن المهدي........................................ ٦٥٦

خبر عن عمرو بن الليث................................................... ٦٥٧

فصل : في ذكر القرعة ٦٥٨

آيات من القرآن.......................................................... ٦٥٨

فصل : في حب الوطن ٦٥٩

فصل : في اليمين ٦٦٠

المفسرون................................................................. ٦٦٠

أبو حنيفة ، وشاعر....................................................... ٦٦١

فصل : في ذكر السلطان ٦٦٢

قول للحجاج............................................................. ٦٦٢

من يتيمة ابن المقفع........................................................ ٦٦٢

قول لشاعر.............................................................. ٦٦٤

فصل : في الهدية ٦٦٥

للفضل بن سهل.......................................................... ٦٦٥

فصل : في الرياح ٦٦٥

قول عبد الله بن عمر...................................................... ٦٦٥

فصل : في ذكر الذهب وفضله ٦٦٦

قول أبي زيد البلخي....................................................... ٦٦٦

فصل : في ذكر النار ٦٦٨

قول الجاحظ في عظم شأن النار وقدرها...................................... ٦٦٨

فصل : في ذكر الفيل ٦٧٤

قول الجاحظ فيه.......................................................... ٦٧٤

٤٢

الموضوع

الصفحة

فصل : في ذكر الإبل ٦٧٥

في فضلها آيات من القرآن.......................................... ٦٧٥ ، ٦٧٦

فصل : في ذكر الخيل ٦٧٧

فصل : في ذكر سور وآي القرآن ٦٧٨

الباب الرابع والعشرون

في الدعوات المستجابة ٦٨٧ ـ ٧٠٩

فصل : في فضل الدعاء وما يتصل به ٦٨٩

آيات قرآنية.............................................................. ٦٨٩

من كتاب الفرج بعد الشدة................................................. ٦٩١

فصل : في أدعية المكروبين ٦٩٣

دعاء الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الحرب................................................ ٦٩٣

دعاؤه يوم حنين........................................................... ٦٩٣

دعاؤه عند القحط........................................................ ٦٩٣

دعاؤه للاستسقاء......................................................... ٦٩٤

دعاء علي يوم الجمل...................................................... ٦٩٤

شكوى رجل من ضيق الحال................................................ ٦٩٤

دعاء الحسن يخلصه من بطش الحجاج........................................ ٦٩٧

فصل : في سائر الدعوات ٦٩٨

دعاء الحاجة لعلي......................................................... ٦٩٨

دعاء الدين للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم..................................................... ٦٩٨

دعاء الخوف والصدقة..................................................... ٦٩٩

الدعاء عند مواقعة العدو................................................... ٦٩٩

الدعاء عند أخذ المصحف................................................. ٦٧٠

الدعاء عند النظر إلى السماء............................................... ٦٧٠

الدعاء عند الظلم......................................................... ٧٠٠

الدعاء عند الذنب........................................................ ٧٠٠

٤٣

الموضوع

الصفحة

الدعاء عند التهمة........................................................ ٧٠١

الدعاء عند افتتاح الأمر.................................................... ٧٠١

الدعاء عند الاصطلاء وعند الدخول إلى الحمام............................... ٧٠١

الدعاء عند دخول بلدة أو منزل............................................. ٧٠١

الدعاء عند الركوب والنزول................................................. ٧٠١

الدعاء عند إتيان الأهل.................................................... ٧٠١

الدعاء عند طلب ولد ذكر................................................. ٧٠١

الدعاء عند لبس ثوب جديد............................................... ٧٠٢

الدعاء عند السهو والنسيان................................................ ٧٠٣

الدعاء عند الشدة......................................................... ٧٠٣

الدعاء عند الوسوسة...................................................... ٧٠٣

الدعاء عند ذكر الوالدين................................................... ٧٠٣

الدعاء عند النظر إلى المرآة................................................. ٧٠٤

الدعاء في طرفي النهار..................................................... ٧٠٤

الدعاء عند رؤية المبتلى.................................................... ٧٠٤

الدعاء عند انكشاف البلاء................................................ ٧٠٤

الدعاء عند النظر إلى الولد................................................. ٧٠٥

الدعاء لأهل البلد......................................................... ٧٠٥

الدعاء عند رؤية الهلال.................................................... ٧٠٥

الدعاء عند البرق والرعد................................................... ٧٠٥

الدعاء عند خوف العين................................................... ٧٠٥

الدعاء عند ركوب السفينة.................................................. ٧٠٦

الدعاء عند الرغبة في العلم والأدب.......................................... ٧٠٦

فصل : في أدعية البلغاء ٧٠٦

للخوارزمي................................................................ ٧٠٧

٤٤

الموضوع

الصفحة

الباب الخامس والعشرون

في الرقى والأحراز ٧٠٩

فصل : في الرقى من الأوجاع والأمراض ٧١١

رقية الحمى............................................................... ٧١٢

رقية لوجع البطن والإسهال................................................. ٧١٢

رقية لعسر الولادة ولحمى الربع.............................................. ٧١٢

رقية للصداع والشقيقة ووجع الضرس والقوباء.................................. ٧١٤

رقية للمصروع والمجنون..................................................... ٧١٥

فصل : في سائر الرقى ٧١٦

فصل : في الأحراز ٧١٨

فهارس الكتاب........................................................... ٧٢٥

فهرس الأشعار............................................................ ٧٤٩

فهرس الأعلام والقبائل..................................................... ٧٥٦

فهرس الأماكن............................................................ ٧٦٤

٤٥

٤٦

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الثعالبي

لا نظن القارئ بحاجة إلى تعريف بالثعالبي ؛ فهو من الشهرة بمكان يغني محقق كتبه عن كتابة تفصيل عن حياته في مقدمة ما ينشر.

ويكفي أن نذكر فقط أنه أبو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل ، المولود في نيسابور سنة ٣٥٠ ه‍ ، والمتوفى سنة ٤٢٩ ه‍ (١). وأن لقبه الثعالبي إما نسبة إلى مهنة خياطة جلود الثعالب ، أو الشغل بفرائها. وهي مهنة امتهنها بعض أهله فتلقب بها ..

ولا نعني بالتعريف به سلسلة النسب أو سيرة حياته الشخصية ، فهاتان المعرفتان مما تفتقد إليهما سيرة الثعالبي نفسها ، إذ لا تجد في تراجم من كتب عنه توضيحا لجوانب حياته الأولى ، وكل ما تجده إشارات عابرة لا تختلف عما يذكر عن الأدباء والشعراء عامة. وهي لا تختلف هما يذكر عن متوسطي الثقافة والمال ؛ الانخراط مع الصبيان في الكتاب (٢) ، أو الاشتغال بمهمة تعليم الصبيان نفسها. إلا أن كتبه أفادتنا كثيرا من خلال ملاحظاته العابرة التي أنارت بعض الجوانب المتعلقة بنضجه الفكري والأدبي. فقد ذكر مؤدبا له علّمه الشعر واللغة (٣) ، وأشار إلى علاقاته بأصدقائه من الأدباء أو رجال الدولة من الأمراء والوزراء.

__________________

(١) زهر الآداب ٣١٢ / ٥٠٢ ، معاهد التنصيص ٣ / ٢٦٦ ، دمية القصر ٢ / ٢٢٦ وفيات الأعيان ٣ / ١٨٠ ، شذرات الذهب ٣ / ١٤٦ ، العبر في خبر من غبر / ١٤٦.

(٢) دراسة توثيقية ٢٤١.

(٣) اللطف واللطائف : ٢٩ ، القاهرة ١٣٢٤ ه‍ ١٩٠٦ م وهنا اختلف الباحثون في تحديد الخبر الوارد ؛ لأن الأبيات التي أوردها الثعالبي قالها في مؤدب علّمه الشعر واللغة. فهل هو مؤدب خاص انتدبه أهله له لتعليم ابنهم أم (ملاحظات ص ٢٠٣) إنه أحد معلمي الكتاتيب علق شخصه في ذهن الثعالبي ، فذكره في أبيات معظّما مكانته. وقد ذهب الأستاذ هلال ناجي إلى استنتاج مفاده أن الثعالبي لم يكن من عائلة فقيرة ، أو متوسطة الحال ، إنما من عائلة انتدبت مؤدبا لتأديب ابنها عبد الملك ، بينما رأى آخرون أنه كان من أسرة فقيرة الحال دفعت به إلى الكتاتيب في نيسابور ، ليتلقى العلم مستفيدين من النص منه.

دراسة توثيقية ص ٢٤١.

٤٧

لقد كان للشخصيات السياسية والثقافية التي اتصل بها الثعالبي أثرها الكبير في حياته وأدبه. وهو أثر تجاوز ما يمكن أن يشاع حول أدبائنا ومفكرينا القدماء ، من كونهم يتصلون بالملوك والأمراء طلبا للعطاء والهدايا. تجاوز الثعالبي هذه الصلة من خلال علاقاته الوطيدة التي ربطته بهذه الشخصيات والتي يبدو إعجابه بها من خلال ما نقله عنهم ، وأنهم كانوا يبادلونه الحب والإعجاب ، فمعظمهم إن لم يكونوا أدباء وشعراء حقا فهم مثقفون يتصيدون الأخبار النادرة ويتبادلون الأشعار ، ويجمعون الأدباء والشعراء ليس تحقيقا للمنافسة السياسية فحسب ، بل لأن معظمهم من المولعين بالأدب حقا ؛ لذا نجد إطراء الثعالبي لهم إطراء ينسجم مع ما نهل من مجالسهم من زاد المسامرات ، وحصيلة المجالس الأدبية الشيقة التي جمعت أدباء العصر كأبي الفتح البستي ، وأبي بكر الخوارزمي ، وبديع الزمان الهمداني ، وغيرهم كثير (١).

فأبو الفتح البستي الوزير الأديب الشاعر : علي بن محمد بن الحسين المتوفى سنة ٤٠٠ ه‍ (٢) ، ترجم له الثعالبي ترجمة طويلة ، وذكر كثيرا من أشعاره ، وغرر أقواله (٣) ، وأهدى إليه كتابا أحسن ما سمعت (٤). وكانا يتبادلان الأشعار كقول البستي في الثعالبي :

قلبي مقيم بنيسابور عند أخ

ما مثله حين تستقرى البلاد أخ

له صحائف أخلاق مهذبة

منها الحجى والعلى والظرف تنتسخ (٥)

ونقل الثعالبي كثيرا من أخبار تلازمهما ومصاحبتهما إذ كانا يتبادلان الأحاديث والمسامرات ، فقد ذكر في كتابه تحفة الوزراء خبرا ورد فيه : (وقال لي يوما أبو الفتح البستي بنيسابور ، وقد أخذنا بأطراف الأحدايث بيننا : ما أحوج الأمير سيف الدولة يعني السلطان يمين الدولة وأمين الملة ـ أعزّ الله تعالى أنصاره ـ أنه كان إذ ذاك صاحب الجيش للأمير نوح

__________________

(١) راجع مصادر الثعالبي في كتابه (يتيمة الدهر) في مجلة المجمع العلمي العراقي العدد ١٤ المجلد ٣٢ بغداد سنة ١٩٨١ م.

(٢) وفيات الأعيان ٣ / ٣٧٦ ، ٣٧٨.

(٣) خاص الخاص ٢٤١ ، ٢٤٢.

(٤) يتيمة الدهر ٢ / ٢٤٢ ، وانظر ديوان البستي ٢٤١ ، ٢٧٥ ، ٣١١.

(٥) يتيمة الدهر ٢ / ٢٤٢.

٤٨

ابن منصور الساماني رضي الله عنه ، ويلقب بسيف الدولة ، إلى وزير كما أنشدتني لنفسك) :

كتب الأمير كتائب في المعركه

والرأي منه طبيب رأي المملكه

وإذا رأى بالظن خطبا مشكلا

أضحت ستور الغيب عنه مهتكه

ومنجّم كما أنشدتني لنفسك :

صديق لنا عالم بالنجوم

يحدّثنا بلسان الملك

ويكتم أسرار سلطانه

ولكن ينمّ بسر الفلك (١)

وأما أبو بكر الخوارزمي فقد ذكر بعضهم تلمذته عليه (٢). واكتفى آخرون بالحكم على أنه درس الأدب معه ، وأنه كان مصدرا رئيسا من مصادر معلوماته (٣).

واتصل الثعالبي بنيسابور بالأمير أبي نصر أحمد بن علي الميكالي وفتحت هذه الصلة له أباوب المجد على مصاريعها ، لأنها يسرت له الاطلاع على المكتبة الضخمة للأمير أبي الفضل عبيد الله الميكالي أحد أبناء الأمير المذكور ، ووجد فيها أجواء طيبة ورعاية عالية استطاع أن يبدع في ظلالها (٤) ، وان يكتب للعربية كتبا خلدته وخلدت ما سطر من أخبار وأشعار وطرائف. وكثيرا ما ذكر الثعالبي صديقه الأمير أبا الفضل الميكالي هذا بكل ما يوحى بالحب والمودة والإعجاب بأدبه وعلمه ، وقد أكثر من الاقتباس والتمثيل برسائله مبديا إعجابه به ، وتقديره لأدبه. وضمن كتابه اليتيمة اقتباسات من أشعاره ونثره (٥). وذكره أيضا في ثمار القلوب وتمثل بأشعاره (٦). وأهدى له أكثر من خمسة من آثاره الأدبية :

__________________

(١) تحفة الوزراء ٤٧ / ٤٨.

(٢) يتيمة الدهر ٢ / ٢٤٢.

(٣) راجع ملاحظات عن سيرة الثعالبي للدكتور قاسم السامرائي ترجمة ابتسام مرهون ، مجلة المناهل المغربية العدد (١٨) ١٩٨٠ مصادر الثعالبي ـ مجلة المجمع العلمي العراقي عدد ١٤ مجلد ٣٢ / ١٩٨١.

(٤) اليتيمة ٣ / ٢٤٠.

(٥) الجزء الرابع من اليتيمة ترجمة الميكالي.

(٦) ثمار القلوب : ٣ ، سحر البلاغة ، ط. أحمد عياد دمشق ، تتمة اليتيمة ١ / ٨٩.

٤٩

ـ فضل من اسمه الفضل (١).

برد الأكباد في الأعداد كتبه لأبي الفضل بعد أن نكب هو وأخوه أبو إبراهيم ، وطردا من منصبيهما ، ثم استردا ملكيتيهما سنة ٤٢١ ه‍ بشفاعة أحد القضاة (٢).

ـ فقه اللغة وسر العربية (٣).

ـ ثمار القلوب في المضاف والمنسوب (٤).

ـ خصائص البلدان (٥).

ـ سحر البلاغة (٦).

وقد صرح الثعالبي بما لا يقبل الشك أنه كانت بينه وبين الميكالي صداقة وطيدة أساسها المودة والإخاء ، لا المنصب السياسي أو الجاه الاجتماعي ، لذلك اقتبس الثعالبي كثيرا من أقوال الميكالي وتعليقاته في معظم كتبه بما في ذلك الكتب التي أهداها لغيره مثل خاص الخاص ، والإيجاز والإعجاز.

ونجد في مراسلات الميكالي للثعالبي من ناحية أخرى صدى لهذه الصداقة ، فالحصري ينقل في إحدى رسائل الميكالي التي يذكر فيها تشوقه ولهفته للقائه ومحداثته :

(... كتابي وأنا أشكو إليك شوقا لو عالجه الأعرابي لما صبا إلى رمل عالج ، أو كابده الخليّ لانثنى على كبد ذات حرق ولواعج ، ولذم زمانا يفرق فلا يحسن جمعا ..) (٧).

وقال الميكالي أشعارا في الثعالبي ، وهي مما ينقلها الأخير في الترجمة التي خصّها للميكالي في كتاب اليتيمة ، فقد أورد الثعالبي أبياتا للميكالي قال عنها بأنها مما قالها في مؤلف

__________________

(١) اليتيمة ٤ / ٤٣٣.

(٢) ملاحظات عن سيرة الثعالبي ٢١٥.

(٣) فقه اللغة : مقدمة الكتاب : ٢٩.

(٤) بروكلمان ١ / ٣٣٨ ، الملحق ١ / ٥٠٠.

(٥) دراسة توثيقية ٢٦٨.

(٦) يتيمة الدهر ٢ / ٢٣٤.

(٧) زهر الآداب ١ / ٥٠١.

٥٠

الكتاب :

أخ لي أما الودّ منه فرائد

وألفاظه بين الحديث فرائد

إذا غاب يوما لم ينب عنه شاهد

وإن شهد ارتاحت إليه المشاهد (١)

وحين ذهب الثعالبي إلى جرجان اتصل بالأمير شمس المعالي قابوس بن وشمكير ، وكان من جملة ما ألف وأهدى لهذا الأمير كتابان : المبهج (٢) والتمثيل والمحاضرة (٣).

وحين عاد إلى نيسابور اتصل بالأمير أبي المظفر نصر بن ناصر الدين سبكتكين (٤) صاحب الجيش وأهدى إليه :

ـ الاقتباس من القرآن الكريم.

ـ المتشابه ـ أجناس التجنيس (٥).

ـ غرر السير (٦).

ومن الذين اتصل بهم الثعالبي ، وكان له الأثر الكبير في حياته الأمير خوارزمشاه أبو العباس مأمون بن مأمون الذي اتصل به الثعالبي وتوطدت صلته به ، وذكره في أكثر من كتاب. قال الثعالبي في مقدمة كتابه نثر النظم ، واصفا أيامه وأفعاله وأقواله : (أيام مولانا الملك المؤيد العالم العادل المسدد ، ولي النعم أبي العباس خوارزم شاه أدام الله سلطانه ، وحرس عزه ومكانه مواقيت الشرف والفضل ، وأوقاته تواريخ الكرم والمجد ، وساعاته مواسم الأدب والعلم ، وأنفاسه نعم وأقواله نغم ، وأفعاله سير ، وآثاره غرر ، وألفاظه درر ،

__________________

(١) يتيمة الدهر ٤ / ٣٧٥.

(٢) الإيجاز والإعجاز : ١٢٢ وراجع مقدمة المبهج.

(٣) مقدمة التمثيل والمحاضرة.

(٤) هو أبو المظفر نصر بن ناصر الدين صاحب الجيش وهو أخو ابن القاسم محمود بن سبكتكين الغزنوي ت ٣٨٩ ه‍ وقد ذكره الثعالبي في لطائف المعارف ٢٠٥ ، وانظر معجم الأسرات الحاكمة ص ٨.

(٥) أجناس التجنيس : المقدمة ـ تحقيق إبراهيم السامرائي العدد العاشر من مجلة كلية الآداب ١٩٦٧.

(٦) بروكلمان الملحق ١ / ٥٨١ وقد أنكر بروكلمان وكايتاني نسبته إلى الثعالبي. ولكن روزنثال وزوتنبرج وبوسورث أيدوا نسبته إليه. انظر بوسورث ترجمة لطائف المعارف عن ملاحظات عن سيرة الثعالبي.

٥١

ومعاليه تباهي النجوم ارتفاعا ، ومكارمه تضاهي الجو اتساعا ، ومحاسنه تباري الشمس ظهورا ، وفضائله تجاري القطر وفورا ، فالله يديم جمال الزمان ببقائه ، وكمال العز والرفعة ببهائه (١).

وذكره في مقدمة كتاب الكناية ، والتعريض باسمه الكامل : (عونك اللهم على شكر نعمتك في ملك كملك ، وبحر في قصر ، وبدر في دست ، وغيث يصدر عن ليث ، وعالم في ثوب عالم ، وسلطان بين حسن وإحسان :

لو لا عجائب صنع الله ما نبتت

تلك الفضائل في لحم ولا عصب

هذه صفة تغني عن التسمية ، ولا تحوج إلى التكنية ، إذ هي مختصة بمولانا الأمير السيد المؤيد ، ولي النعم أبي العباس مأمون بن مأمون خوارزم شاه مولى أمير المؤمنين أدام الله سلطانه) (٢).

وقد ذكر البيهقي ترجمة خوارزم شاه مأمون مع بعض أخباره مع الثعالبي فقد نقل في تاريخه عن كتاب مسامرة خوارزم لأبي الريحان البيروني ترجمة خوارزم شاه ووصفه بأنه كان آخر أمراء أسرته إذ انتهت بوفاته دولة المأمونيين ، وأنه كان رجلا فاضلا شهما نشيطا أديبا يرعى الأدباء والعلماء ، ثم ينقل خبر (البيروني) عمّن حدثه عن الثعالبي يحكي فيه حديثا جرى بينه وبين خوارزم شاه فيصف الثعالبي بقوله :

(وكان قد رحل إلى خوارزم شاه فترة ، وألف باسمه كتبا كثيرة سمعته يقول كنا ذات يوم في مجلس الشراب نتحدث في الأدب فجرى الحديث ...) (٣).

وقد أورد الثعالبي نفسه خبرا ذكر فيه أن خوارزم شاه اقترح عليه أن يقول شعرا في خوارزم فقال :

__________________

(١) رسائل الثعالبي.

(٢) الكناية والتعريض : ١. وانظر تحفة الوزراء : ٣٠.

(٣) تاريخ البيهقي : ٧٣٤.

٥٢

لله برد خوارزم إذا كلبت

أنيابه وكست أبداننا الرعد (١)

وقد أهدى الثعالبي لخوارزم شاه مأمون بن مأمون مؤلفاته التالية :

ـ النهية في الطرد والغنية (٢).

ـ اللطائف والظرائف (٣).

ـ نثر النظم وحل العقد (٤).

ـ الملوكي (٥).

وهيأ له هذا الأمير فرصة التعرف بالوزير أبي عبد الله الحمدوني وزير خوارزم شاه ، وأهدى إليه كتاب تحفة الوزراء حين قال :

(وبعد فإني حين خدمت مولانا ملك الزمان وفريد العصر والأوان خوارزم شاه ثبت الله ملكه ، وجعل الدنيا كلها ملكه بالكتاب المسمى بالملوكي خطر لي أن أخدم وزيره الأعظم ومشيره الأفخم أبا عبد الله الحمدوني بهذا الكتاب في سياسة الوزراء ، وإن كان مقامه الشريف مستغنيا عن ذلك لسلوكه تلك المسالك ، وإنما قصدت به استجداء مواهبه الجسام ، ومكارمه العظام ووسمته بتحفة الوزراء ...) (٦).

هؤلاء هم أشهر الشخصيات التي أهدى إليها الثعالبي بعض مؤلفاته. وهناك شخصيات كثيرة غيرها أهدى إليها كتبه الأخرى ، وكلها تدلنا على شخصية الثعالبي وأدبه ، وإذا كانت هذه الشخصيات سياسية ولها أدوار إدارية في الدولة فهذا أمر لا يهمنا بقدر ما تهمنا الصورة الطيبة التي رسمها الثعالبي لعلاقته بهم ، وهي صورة الصداقة الوطيدة

__________________

(١) خاص الخاص : ٢٤١ ، ٢٤٢ اليتيمة : ٤ / ٣٠٣ ، ٣٤٦.

(٢) ملاحظات ص ٢٢١.

(٣) مقدمة اللطائف ٦ / ١٨ طبعة عزة أفندي.

(٤) نثر النظم : ص ٢.

(٥) ذكر إهداءه له في تحفة الوزراء : ٣٨ ، وانظر : ملاحظات عن سيرة الثعالبي : ٢٢٦.

(٦) ذكر إهداءه له في تحفة الوزراء : ٣٨ ، وانظر : ملاحظات عن سيرة الثعالبي : ٢٢٦.

٥٣

والاحترام المتبادل التي لم يكن فيها الثعالبي أقل منزلة وكرامة من أولئك الذين خاضوا غمار السياسة والوزارة. وإذا كانت بعض هذه الأجواء لا تميل إلى العربية لغة تأليف وتخاطب وأدب ، فقد فرض الثعالبي شخصيته العربية حين ألّف كل ما ألّف بالعربية ، ولم يستهوه استعمال غيرها في كل ما كتب ، فكان له دوره العظيم في خدمة العربية وتسجيل مآثر معاصريه ممن كانت له إسهامات في الشعر والنثر (١).

ونستطيع أن نعد الثعالبي محظوظا في حياته وبعد وفاته ، ولا نريد بالحظ إلّا توافر سبل الشهرة والخير له .. فقد عرف معاصروه من الأدباء والمفكرين ورجال السياسة قدره ، وتلقوه بالإكرام ، حتى إذا توفاه الله بقيت كتبه متداولة بين الناس .. ولم يصبها ما أصاب كتب غيره من الأدباء والمؤلفين ممن لم يقلّوا عنه شهرة وأدبا. لقد ضاعت كثير من مؤلفات مفكرينا القدماء ، واندثرت إلّا بقايا أسماء ذكرت في تراجمهم ؛ ونظرة سريعة إلى فهرست ابن النديم ، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي أو كشف الظنون أخيرا تدلنا على ضخامة ما ضاع وتبعثر من تراثنا العربي القديم. أما الثعالبي فقد شاء الله له أن تلقى كتبه رواجا أيام حياته ، وأن يبقى معظمها متداولا سالما من عوارض الأيام والاندثار عبر القرون الطويلة حتى إذا ازدهرت حركة النشر والتحقيق في عصرنا هذا كان نصيب الثعالبي وافرا من الدراسات الأكاديمية الجادة أولا ، وفي جهود المحققين والناشرين ثانيا.

لقد كتبت عن الثعالبي أكثر من رسالة جامعية في البلاد العربية وأبحاث جادة كثيرة كتبها عرب ومستشرقون ، بعضها تناولت حياته بالدرس والبحث ، وأخرى تناولت كتبه ومؤلفاته دراسة وتحقيقا. فكان منها ما كتبه بروكلمان (٢) في دائرة المعارف الإسلامية ، وما كتبه بوسورث في مقدمة اللطائف (٣) أو في بحوثه الأخرى عن الغزنويين أو الساميين ثم دراسة الأستاذ عبد الفتاح الحلو كما أشار إليها في مقدمة التمثيل والمحاضرة (٤) ، ودراسة الأخ

__________________

(١) انظر ملاحظات عن سيرة الثعالبي : ٢٠٤.

(٢) تاريخ الأدب العربي ١ / ٣٣٨ ، الملحق ١ / ٥٠٠.

(٣) ترجمة بوسورت للطائف المعارف في ادنبرة ١٩٦٣ م عن ملاحظات عن سيرة الثعالبي.

(٤) راجع مقدمة التمثيل والمحاضرة.

٥٤

الدكتور محمود الجادر (الثعالبي ناقدا وأديبا) (١). وأخيرا دراسة الأستاذ محمد اشهبار عن يتيمة الدهر في المملكة المغربية (٢) ، وغير هذه الرسائل كتبت عنه دراسات جادة في مقدمات كتبه المحققة مثل مقدمة إبراهيم الأبياري وحسن كامل الصيرفي في كتاب لطائف المعارف ، ٢ ـ ١٠ ـ ١ ومقدمة ثمار القلوب ، ومقدمتي كتاب الاقتباس من القرآن الكريم ، وتحفة الوزراء (٣) ، ثم مقدمة الأستاذ هلال ناجي لكتاب الأنيس في غرر التجنيس. وأخيرا هناك دراستان جادتان تناولتا مؤلفات الثعالبي ، الأولى دراسة د. قاسم السامرائي التي نشرها في مجلةBibiotheca Orintali في عددJuli سنة ١٩٧٥ وقد ترجمتها د. ابتسام مرهون الصفار عام ١٩٨٠ ونشرت في مجلة المناهل المغربية ، العدد ١٨ ، السنة السابعة باسم (ملاحظات عن سيرة الثعالبي) والدراسة الأخيرة هي ما كتبه د. محمود الجادر باسم (دراسة توثيقية في مؤلفات الثعالبي) التي نشرها في مجلة معهد البحوث والدراسات العربية العدد الثاني عشر ١٩٨٣. وقد ذكر في هذه الدراسة أعداد كتب الثعالبي التي عني محققو كتبه بإحصائها قائلا : ٢ ـ ١٠ ـ ٢ (ويبدو أن أوسع القوائم الحديثة كانت تلك التي عنى بها بعض محققي كتب الثعالبي بإدراجها في مقدماتهم فقد جمع الأستاذ أحمد عبيد ستة وثلاثين كتابا في مقدمته لكتاب سحر البلاغة ، وجمع الأستاذان إبراهيم الإبياري ، وحسن كامل الصيرفي أسماء ثلاثة وتسعين كتابا في مقدمتهما لكتاب لطائف المعارف. وقدم الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو أسماء أربعة وثمانين كتابا في مقدمته لكتاب التمثيل والمحاضرة وجمعت الدكتورة ابتسام مرهون الصفار أسماء خمسة وتسعين كتابا في مقدمتها لكتاب الاقتباس من القرآن الكريم. أما في مقدماتها لكتاب تحفة الوزراء فقد أوصلت العدد إلى واحد ومائة) (٤). وأوصل الأستاذ هلال ناجي عدد مؤلفات الثعالبي إلى تسعة ومائة في مقدمة (الأنيس في غرر التجنيس) (٥) ، أما الدكتور الجادر نفسه فقد ذكر في دراسته عن (الثعالبي ناقدا وأدبيا) ستة ومائة كتاب ثبت له منها

__________________

(١) الثعالبي ناقدا وأديبا. بغداد ١٩٧٦ ص ٦٦ فما بعدها.

(٢) دراسة تحليلية لكتاب يتيمة الدهر سنة ١٩٧٩. (رسالة ماجستير بإشرافي في جامعة محمد بن عبد الله ، كلية الآداب).

(٣) الاقتباس من القرآن الكريم : ص ١٠ فما بعدها ، تحفة الوزراء ص ٢ فما بعدها.

(٤) دراسة توثيقية ص ٢٤٦.

(٥) الأنيس في غرر التجنيس : المقدمة ص ٣٨٥ ، ٣٩٤ مجلة المجمع العلمي العراقي ج ١ في المجلد الثالث والثلاثين ص ٢.

٥٥

خمسة وتسعون (١). أما في دراسته التوثيقية فقد أثبت في القائمة مائة وستين كتابا ثبت له منها مائة وثمانية ، وما سواها منسوب لغيره ، أو هي من كتبه التي سميت بأكثر من اسم واحد ؛ لذلك لا نجد هنا مسوغا لإعادة ما كتب ، اللهم إلا سرد قائمة بأسماء مؤلفاته المطبوعة ثم المخطوطة فالمفقودة معتمدين على أحدث قوائم المؤلفات المذكورة أعلاه (٢).

مؤلفاته المطبوعة :

* أجناس التجنيس ـ المتشابه ـ التجنيس

طبع باسم المتشابه بتحقيق إبراهيم السامرائي في مجلة كلية لآداب جامعة بغداد ، العدد العاشر ١٩٦٧.

* أحسن ما سمعت ـ أحسن ما سمع ـ اللآلئ والدرر

طبع في مصر طبعة محمد صادق عنبر ١٣٢٤ ه‍ ، مطبعة الجمهور ، وطبع بترجمة ريشر في ليبزج سنة ١٩١٦.

* الإعجاز والإيجاز ـ الإيجاز والإعجاز ـ الإعجاز في الإيجاز ـ غرر البلاغة وطرف البراعة ـ أحاسن كلام النبي والصحابة (مختصر الإيجاز والإعجاز) وطبع باسم الإعجاز في الإيجاز ضمن مجموعة خمس رسائل سنة ١٣٠١ ه‍ بالقسطنطينية. وطبعه اسكندر آصاف في مصر ١٨٩٧ ه‍ ، وطبع بيروت في دار صعب ودار البيان بالأوفسيت.

* الاقتباس من القرآن الكريم

القسم الأول بتحقيق د. ابتسام مرهون الصفار. بغداد ١٩٧٢.

__________________

(١) الثعالبي ناقدا وأدبيا : ٤٣.

(٢) ملاحظات عن سيرة الثعالبي : وقائمة د. محمود الجادر التي نشرها في مقال دراسة توثيقية لمؤلفات الثعالبي ، مجلة معهد البحوث والدراسات العربي العدد الثاني عشر ١٤٠٣ / ١٩٨٣. وأخيرا قائمة الأستاذ هلال ناجي في مقدمة التوفيق للتفليق الذي حققه بالاشتراك مع د. زهير زاهد وطبع في المجمع العلمي العراقي ١٩٨٥.

٥٦

* الأنيس في غرر التجنيس

تحقيق الأستاذ هلال ناجي في مجلة المجمع العلمي العراقي. بغداد ١٩٨٢ المجلد الثالث والثلاثون.

* برد الأكباد في الأعداد ـ الأعداد

القسطنطينية (مجموعة رسائل) سنة ١٣٠١ ه‍ وطبع في النجف بالأوفيست ، وبتحقيق إحسان ذنون الثامري. دار ابن حزم ، ٢٠٠٦.

* تتمة اليتيمة

طبع بطهران مطبعة فردين ١٣٥٣ ه‍ بتحقيق عباس إقبال.

* تحسين القبيح وتقبيح الحسن

تحقيق شاكر العاشور ١٩٨١ ضمن مطبوعات وزارة الأوقاف ونشره من قبل متسلسلا في مجلة الكتاب العراقية ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥

* تحفة الوزراء ـ سر الوزارة ـ السياسة

مطبوع بتحقيق ابتسام مرهون ، وحبيب الراوي بغداد ، وزارة الأوقاف ١٩٧٧.

* ترجمة الكاتب في آداب الصاحب ، تحقيق علي ذيب زايد ، عمان ، ٢٠٠١.

* التمثيل والمحاضرة ـ الأمثال (نسخة مكتبة الأحمدية هي التمثيل والمحاضرة).

طبعت منتخبات منه ضمن أربع رسائل للثعالبي في القسطنطينية سنة ١٣٣٢ ه‍.

وطبع سنة ١٩٦١ بتحقيق عبد الفتاح الحلو.

* التوفيق للتفليق

تحقيق الأستاذ هلال ناجي ود. زهير زاهد مطبعة المجمع العلمي العراقي سنة ١٩٨٥ م

* ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ـ المضاف والمنسوب

طبع الفصل الرابع مع مقدمة الكتاب في مجلة المشرق ببيروت العدد ١٢ سنة ١٩٠٠ (الجادر).

وطبع كاملا سنة ١٣٢٦ ه‍ بمصر ثم طبع بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم في القاهرة ١٩٦٥.

* خاص الخاص

تونس سنة ١٢٩٣ ه‍. وطبع بالقاهرة بنشرة الشيخ محمد السمكري سنة ١٣٢٦

٥٧

وطبع ببيروت سنة ١٩٦٦ دار مكتبة الحياة.

* سحر البلاغة ـ لباب الآداب (منتخبات منه) ـ لباب الأدب ـ ملح البراعة

طبعت منتخبات منه في القسطنطينية (أربع رسائل). وطبع كاملا بتحقيق أحمد عبيد في دمشق (خلو من سنة الطبع).

* الظرائف واللطائف ـ اللطائف والظرائف ـ الطرائف واللطائف ـ يواقيت المواقيت (مع المحاسن والظرائف في كتاب واحد).

مصر ١٢٧٥ ه‍ وبمصر أيضا سنة ١٣٠٠ و ١٣١٠ وباسم يواقيت المواقيت مصر ١٢٩٦ ه‍ وطبع في القاهرة أيضا سنة ١٣٠٧ ه‍ وطبع على الحجر ببغداد ١٢٨٢ ه‍ باسم اللطائف والظرائف وطبع بطهران ١٢٨٦ ه‍.

* غرر أخبار ملوك الفرس

باريس ١٩٠٠ بتحقيق زوتنبرك.

طهران ١٩٦٣ وذهب ناشره إلى انه لأبي المنصور الميرغني الثعالبي.

* فقه اللغة وسر العربية ـ سر العربية ـ فقه اللغة ـ باريس ١٨٦١ م.

مصر طبعة حجرية ١٢٨٤ ه‍ ، وبدون تحقيق في مصر سنة ١٣٣٨ ه‍.

بيروت بتحقيق لويس شيخو اليسوعي ١٨٨٥ م. القاهرة. النعساني ١٩٠٧. وطبع باسم سر الآداب بطهران ١٨٥٨ ، وطبع أيضا في القاهرة ١٩٣٦. وفي القاهرة أيضا بتحقيق إبراهيم الإبياري ١٩٣٨.

* الكناية والتعريض ـ الكنى ـ الكنايات ـ الكناية ـ النهاية في الكناية

مصر ١٣٢٦ ه‍ مطبعة السعادة. بغداد بالأوفيست ١٩٧١. مكة المكرمة ١٣٠١.

منتخبات منه مطبوعة في القسطنطينية (أربع رسائل) دار صعب ودار البيان ببيروت بالأوفيست ضمن كتاب (رسائل الثعالبي).

اللطف واللطائف ـ لطائف الظرفاء ـ لطائف الصحابة والتابعين

طبع بليدن. وطبع بباريس بلا عنوان (عن الأستاذ هلال ناجي). وباسم اللطف واللطائف بتحقيق د. عمر الأسعد. بيروت سنة ١٩٨٠ م. وطبعه د. قاسم السامرائي

٥٨

بليدن سنة ١٩٧٨ عن طريق تصوير المخطوط. اللطف واللطائف تحقيق د. محمود الجادر ط ١ دار العروبة للنشر الكويت سنة ١٩٨٤.

* المبهج

منتخبات منه ضمن (أربع رسائل) القسطنطينية. وطبع بمصر ١٩٠٤ مطبعة النجاح.

* ما جرى بين المتنبي وسيف الدولة

لايبسك ١٨٤٧

* مرآة المروءات وأعمال الحسنات ـ مرآة المروءة

مصر ١٨٩٨ م بدون تحقيق. وطبع بمصر أيضا سنة ١٣١٨ ه‍ / ١٩٠٠ م.

* المنتحل ـ المنتخل

مصر ١٣٢١ وبتصحيح أحمد أبي علي.

* من غاب عنه المطرب ـ من اعوزه المطرب

القسطنطينية (ضمن مجموع التحفة البهية) مطبعة الجوائب. بيروت بتصحيح اللبابيدي ١٣٠٩. وبتحقيق د. النبوي عبد الواحد شعلان. مكتبة الخانجي ١٩٨٤.

* نثر النظم وحل العقد ـ النظم والنثر وحل عقد السحر ـ حل العقد

دمشق ١٣٠٠ / ١٣٠١ ه‍ (وعلى هامشه الفرائد والقلائد) مصر ١٣١٧ ه‍. وطبع بالأوفيست بمطابع دار صعب ، دار البيان ، وبهامشه الفرائد والقلائد.

* نسيم السحر

طبع في العدد الأول في مجلة الكتاب. بتحقيق محمد حسن آل ياسين ، ونشر بتحقيق د. ابتسام مرهون. في مجلة المورد العدد الأول ١٩٧١.

* النهية في الطرد والغنية

مكة ١٢٠١ ه‍. القاهرة ١٣٢٦.

٥٩

مؤلفاته المخطوطة والمفقودة :

* الآداب

مخطوط في المدينة المنورة برقم ١١٧١ ه‍ ٧ أدب ، مخطوط الفاتيكان رقم ١٦٦٢ ، مخطوط عاطف أفندي ٢٢٣١.

* الأحاسن في بدايع البلغاء ـ الأحاسن من كلام البلغاء

مفقود.

* أحاسن المحاسن

مخطوط بباريس رقم ٣٣٠٦.

* الأدب مما للناس فيه أرب

مفقود.

* إفراد المعاني

مفقود.

* ألف غلام ـ الغلمان

مفقود.

* أنس المسافر ـ أنس الشعراء

مفقود.

* أنس الوحيد :

انفرد الأستاذ هلال ناجي بذكره وأن له نسخة خطية ببرلين برقم MS.OR.QU ٢٠٨٣.

* الأنوار البهية في تعريف مقامات سيد البرية

مفقود.

* الأنوار في آيات النبي : (لعله الكتاب السابق نفسه)

ذكر الأستاذ هلال ناجي أن هناك نسخة منه في : MS.OR برقم ٢٠٨٣.

* البراعة في الكلم والصناعة ـ البراعة في التكلم بالصناعة

٦٠