الإعجاز العددي للقرآن الكريم

عبدالرزاق نوفل

الإعجاز العددي للقرآن الكريم

المؤلف:

عبدالرزاق نوفل


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ٥
الصفحات: ٢٥٧

(وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ).

[٣٤ من سورة المؤمنون]

(وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ).

[١٢١ من سورة الأنعام]

(فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً).

[٣٤ من سورة النساء]

(كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).

[١٩ من سورة العلق]

(وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ).

[٥٤ من سورة النور]

(لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً).

[١١ من سورة الحشر]

(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ).

[٢٦ من سورة محمد]

(لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ).

[٧ من سورة الحجرات]

(وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ).

[٧١ من سورة التوبة]

(وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ).

[٣٢ من سورة الأحزاب]

(قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ).

[١١ من سورة فصلت]

(ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ).

[٢١ من سورة التكوير]

وبذلك يتساوى عدد مرات ذكر المحبة ومشتقاتها بالطاعة ومشتقاتها ..

١٨١

البرّ والثواب

ذكر البر بكل مشتقاته ٢٠ مرة في القرآن الكريم حيث ورد بلفظ البر ٨ مرات في مثل النص الشريف :

(وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى).

[٢١ من سورة المائدة]

وبلفظ الأبرار ٦ مرات في مثل النص الكريم :

(إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً).

[٥ من سورة الإنسان]

وبلفظ برّا مرتين في مثل قوله تعالى :

(وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا).

[١٤ من سورة مريم]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :

(وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا).

[٢٢٤ من سورة البقرة]

(وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ).

[٨ من سورة الممتحنة]

(إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ).

[٢٨ من سورة الطور]

١٨٢

(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ. كِرامٍ بَرَرَةٍ).

[١٦ من سورة عبس]

وبنفس العدد تكرر الثواب بمشتقاته إذ تكرر بلفظ ثواب ٩ مرات في مثل النص الكريم :

(وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ).

[١٩٥ من سورة آل عمران]

و ٤ مرات بلفظ ثوابا في مثل النص الشريف :

(وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً).

[٤٦ من سورة الكهف]

ومرتين بلفظ أثابهم في مثل قوله تعالى :

(فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ).

[٨٥ من سورة المائدة]

وكذلك مرتين بلفظ مثوبة في مثل قوله تعالى :

(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ).

[١٠٣ من سورة البقرة]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

(هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ).

[٣٦ من سورة المطففين]

(فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ).

[١٥٣ من سورة آل عمران]

(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً).

[١٢٥ من سورة البقرة]

وهكذا يتساوى عدد مرات ذكر البر بمشتقاته بعدد ذكر الثواب بمشتقاته إذ تكرر كل ٢٠ مرة في القرآن الكريم.

١٨٣

القنوت والركوع

اجتمع أمر الله سبحانه وتعالى بالقنوت والركوع في آية واحدة بالنص الشريف :

(يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ).

[٤٣ من سورة آل عمران]

ثم تفرقت مشتقات كل منهما في مختلف سور القرآن الكريم ولم يجتمعا في سورة واحدة سوى مرتين في سورة البقرة ومرتين في سورة آل عمران وبالرغم من ذلك فقد تساويا في العدد.

فلقد تكرر القنوت بكافة مشتقاته ١٣ مرة وذلك حين ورد بلفظ قانتين ٤ مرات في مثل النص الشريف :

(وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ).

[٢٣٨ من سورة البقرة]

و ٣ مرات بلفظ قانتات في مثل قوله تعالى :

(فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللهُ).

[٣٤ من سورة النساء]

ومرتين بلفظ قانتون في مثل النص الكريم :

(وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ).

[٢٦ من سورة الروم]

١٨٤

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :

(وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ).

[٣١ من سورة الأحزاب]

(يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ).

[٤٣ من سورة آل عمران]

(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ).

[٩ من سورة الزمر]

(إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).

[١٢٠ من سورة النحل]

وبنفس العدد أي ١٣ تكرر الركوع بكافة مشتقاته حيث ورد بلفظ اركعوا ٣ مرات في مثل النص الشريف :

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ).

[٧٧ من سورة الحج]

ومرتين بلفظ الركّع في مثل قوله تعالى :

(أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).

[٢٦ من سورة الحج]

وكذلك مرتين بلفظ راكعون في مثل النص الكريم :

(الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ).

[٥٥ من سورة المائدة]

وأيضا مرتين بلفظ الراكعين في مثل النص الشريف :

(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).

[٤٣ من سورة البقرة]

ومرة واحدة بلفظ يركعون في النص الكريم :

١٨٥

(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ).

[٤٨ من سورة المرسلات]

وبلفظ اركعي في النص الشريف :

(يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ).

[٤٣ من سورة آل عمران]

وبلفظ راكعا في النص الكريم :

(وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ).

[٢٤ من سورة ص]

وبلفظ ركعا في النص الشريف :

(تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً).

[٢٩ من سورة الفتح]

١٨٦

الرغبة والرهبة

اجتمعت الرغبة والرهبة في آية واحدة في القرآن الكريم هي :

(إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً).

[٩٠ من سورة الأنبياء]

ثم تتفرق مشتقات كل منها في مختلف آيات القرآن الكريم إلّا أنّها تتساوى عددا إذ وردت الرغبة بلفظ راغبون مرتين في مثل النص الشريف :

(عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْراً مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ).

[٣٢ من سورة القلم]

ومرة واحدة في النصوص الكريمة :

(وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ).

[١٢٧ من سورة النساء]

(وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ).

[١٣٠ من سورة البقرة]

(أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ).

[١٢٠ من سورة التوبة]

(فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ).

[٨ من سورة الشرح]

(قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ).

[٤٩ من سورة مريم]

١٨٧

وبذلك تكون الرغبة بكل مشتقاتها قد تكررت ٨ مرات.

ومشتقات الرهبة وردت مرتين بلفظ فارهبون في مثل النص الكريم :

(إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).

[٥١ من سورة النحل]

ومرة واحدة في النصوص الشريفة :

(وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ).

[١٥٤ من سورة الأعراف]

(تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ).

[٦٠ من سورة الأنفال]

(وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ).

[١١٦ من سورة الأعراف]

(وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ).

[٣٢ من سورة القصص]

(لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللهِ).

[١٣ من سورة الحشر]

أي وردت أيضا مشتقات الرهبة ٨ مرات.

وهكذا اجتمعت الرغبة والرهبة في آية واحدة .. ولم تجتمع مشتقاتها حتى في سورة واحدة .. ورغم ذلك فقد تساوت أعداد مرات ذكرهما في القرآن الكريم بأجمعه ..

١٨٨

الجهر والعلانية

تتابع ذكر الجهر والعلانية في آيتين متتاليتين في القرآن الكريم بالنص الشريف :

(ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً. ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً).

[٨ ـ ٩ من سورة نوح]

والجهر مرادف للعلن .. وقد تكررت مشتقات الجهر .. وكذلك مشتقات العلن في مختلف سور القرآن الكريم وبالرغم من ذلك تساوى عدد مرات ذكر الجهر ومشتقاته بعدد مرات ذكر العلن بمشتقاته ..

فتكرر لفظ الجهر ٥ مرات في مثل النص الشريف :

(لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ).

[١٤٨ من سورة النساء]

وتكرر لفظ جهرة ٣ مرات في مثل النص الكريم :

(وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً).

[٥٥ من سورة البقرة]

ولفظ تجهر تكرر مرتين في مثل قوله تعالى :

(وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى).

[٧ من سورة طه]

١٨٩

ومرة واحدة تكررت الألفاظ في النصوص الشريفة :

(سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ).

[١٠ من سورة الرعد]

(وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ).

[٢ من سورة الحجرات]

(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ).

[١٣ من سورة الملك]

(وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً).

[٧٥ من سورة النحل]

(يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ).

[٣ من سورة الأنعام]

(ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً).

[٨ من سورة نوح]

أي أن الجهر بكل مشتقاته قد تكرر ١٦ مرة في القرآن الكريم.

أما العلن ومشتقاته فلقد ورد بلفظ يعلنون ٦ مرات في مثل النص الكريم :

(وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ).

[٧٤ من سورة النمل]

وبلفظ علانية ٤ مرات في مثل قوله تعالى :

(قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً).

[٣١ من سورة إبراهيم]

و ٣ مرات بلفظ تعلنون في مثل النص الشريف :

(وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ).

[١٩ من سورة النحل]

١٩٠

ومرة واحدة في النصوص الكريمة :

(ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً).

[٥٩ من سورة نوح]

(وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ).

[١ من سورة الممتحنة]

(رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ).

[٣٨ من سورة إبراهيم]

ومجموع ذلك ١٦.

فيكون الجهر وهو المرادف للعلانية قد تساوى عدد مرات ذكر كل بكافة مشتقاتهما.

١٩١

الغواية ... والخطأ والخطيئة

تكررت الغواية بكل مشتقاتها في القرآن الكريم ٢٢ مرة إذ وردت بلفظ الغاوين ٤ مرات في مثل النص الشريف :

(إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ).

[٤٢ من سورة الحجر]

وبلفظ الغي ٣ مرات في مثل النص الكريم :

(وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً).

[١٤٦ من سورة الأعراف]

ومرتين بلفظ غوى في مثل قوله تعالى :

(وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى).

[١٢١ من سورة طه]

وكذلك بلفظ أغويتني في مثل النص الشريف :

(قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ).

[٢٩ من سورة الحجر]

وأيضا مرتين بلفظ لأغوينهم في مثل النص الكريم :

(قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ).

[٨٢ من سورة ص]

وكذلك مرتين بلفظ الغاوون في مثل قوله تعالى :

١٩٢

(فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ).

[٩٤ من سورة الشعراء]

ومرة واحدة بلفظ أغوينا ومرة بلفظ أغويناهم ومرة بلفظ غوينا في النص الشريف :

(رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا).

[٦٣ من سورة القصص]

ومرة بلفظ أغويناكم في النص الشريف :

(فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ).

[٣٢ من سورة الصافات]

ومرة بلفظ يغويكم في النص الكريم :

(وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ).

[٣٤ من سورة هود]

ومرة بلفظ غيا في النص الشريف :

(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).

[٥٩ من سورة مريم]

ومرة بلفظ غوي في قوله تعالى :

(قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ).

[١٨ من سورة القصص]

وبمثل هذا العدد تماما أي ٢٢ مرة تكررت ألفاظ الخطأ والخطيئة إذ ورد الخطأ بلفظ خاطئين ٤ مرات في مثل النص الشريف :

(إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ).

[٨ من سورة القصص]

١٩٣

ومرتين وردت بلفظ خطأ في مثل النص الكريم :

(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً).

[٩٢ من سورة النساء]

ومرتين كذلك بلفظ خاطئة في مثل النص الشريف :

(وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ).

[٩ من سورة الحاقة]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

(وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ).

[٥ من سورة الأحزاب]

(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا).

[٢٨٦ من سورة البقرة]

(إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً).

[٣١ من سورة الإسراء]

(لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ).

[٣٧ من سورة الحاقة]

ووردت الخطيئة بلفظ خطاياكم مرتين في مثل النص الكريم :

(وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ).

[٥٨ من سورة البقرة]

وكذلك مرتين بلفظ خطايانا في مثل قوله تعالى :

(إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنا لِيَغْفِرَ لَنا خَطايانا).

[٧٣ من سورة طه]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

١٩٤

(وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً).

[١١٢ من سورة النساء]

(بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ).

[٨١ من سورة البقرة]

(وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ).

[٨٢ من سورة الشعراء]

(وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ).

[١٦١ من سورة الأعراف]

(مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً).

[٢٥ من سورة نوح]

(وَما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْءٍ).

[١٢ من سورة العنكبوت]

وهكذا يتساوى عدد ذكر الغواية ... بعدد مرات الخطأ والخطيئة ..

١٩٥

الفحشاء .. والبغي .. والإثم

لقد تكررت الفحشاء ومشتقاتها في القرآن الكريم ٢٤ مرة حيث وردت بلفظ فاحشة ١٣ مرة في مثل النص الشريف :

(إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً وَساءَ سَبِيلاً).

[٢٢ من سورة النساء]

و ٧ مرات بلفظ الفحشاء في مثل النص الكريم :

(وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).

[٩٠ من سورة النحل]

و ٤ مرات بلفظ الفواحش في مثل قوله تعالى :

(وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ).

[١٥١ من سورة الأنعام]

وبنفس العدد تكرر لفظ البغي ومشتقاته إذ ورد بلفظ بغيا ٦ مرات في مثل النص الشريف :

(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً).

[٩٠ من سورة يونس]

و ٣ مرات بلفظ باغ في مثل النص الكريم :

(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ).

[١٧٣ من سورة البقرة]

١٩٦

وأيضا ٣ مرات بلفظ البغي في مثل قوله تعالى :

(قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ. وَالْبَغْيَ).

[٣٣ من سورة الأعراف]

ومرتين بلفظ بغى في مثل النص الشريف :

(إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ).

[٧٦ من سورة القصص]

وكذلك مرتين بلفظ يبغون في النصوص الشريفة :

(فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ).

[٢٣ من سورة يونس]

(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ).

[٤٢ من سورة الشورى]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

(وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ).

[٢٧ من سورة الشورى]

(فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً).

[٣٤ من سورة النساء]

(وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ).

[٢٤ من سورة ص]

(ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ).

[٦٠ من سورة الحج]

(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ).

[٢٣ من سورة يونس]

١٩٧

(ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ).

[١٤٦ من سورة الأنعام]

ومرتين في الآية الكريمة :

(فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي).

[٩ من سورة الحجرات]

وبذلك يكون لفظ الفحشاء بكل مشتقاته قد تكرر ٢٤ مرة وبنفس القدر الذي تكرر به لفظ البغي بكل مشتقاته ومجموع الفحشاء والبغي يكون ٠٠٤٨ وهذا العدد قد تكرر به لفظ الإثم بكل مشتقاته إذ ورد بلفظ الإثم ٢١ مرة في مثل النص الشريف :

(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ).

[١٢٠ من سورة الأنعام]

و ١٠ مرات بلفظ إثما في مثل قوله تعالى :

(وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً).

[٤٨ من سورة النساء]

و ٦ مرات بلفظ أثيم في مثل النص الكريم :

(وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ).

[٢٧٦ من سورة البقرة]

ومرتين في الآية الشريفة :

(إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ).

[٢٩ من سورة المائدة]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :

(وَإِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما).

[٢١٩ من سورة البقرة]

١٩٨

(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ).

[١٨١ من سورة البقرة]

(وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ).

[٢٨٣ من سورة البقرة]

(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً).

[٢٤ من سورة الإنسان]

(وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ).

[١٠٦ من سورة المائدة]

(وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً).

[٦٨ من سورة الفرقان]

(إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أَثِيماً).

[١٠٧ من سورة النساء]

(يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ).

[٢٣ من سورة الطور]

(لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً).

[٢٥ من سورة الواقعة]

١٩٩

القليل والشكور

يقول الله سبحانه وتعالى :

(وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ).

[١٣ من سورة سبأ]

وتتفرق مشتقات القلة .. وكذلك مشتقات الشكر في آيات القرآن الكريم المختلفة ولكنها تظل في مجموعها متساوية فلقد وردت مشتقات القلة ٧٥ مرة إذ ذكرت بلفظ قليلا ٥٦ مرة في مثل النص الشريف :

(فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ).

[٢٤٩ من سورة البقرة]

ووردت بلفظ قليل ١٣ مرة في مثل النص الكريم :

(مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).

[١١٧ من سورة النحل]

ومرتين بلفظ أقل في مثل قوله تعالى :

(فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً).

[٢٤ من سورة الجن]

ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :

(وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ).

[٧ من سورة النساء]

٢٠٠