آلاء الرحمن في تفسير القرآن - ج ١

الشيخ محمد جواد البلاغي

آلاء الرحمن في تفسير القرآن - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمد جواد البلاغي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٩٢
الجزء ١ الجزء ٢

رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (١٩٠) رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (١٩١) رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ (١٩٢) رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا

____________________________________

وعابدين له بشهادتهم واعترافهم قائلين (رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا) المخلوق (باطِلاً) وأنت العليم الحكيم (سُبْحانَكَ) تقديسا وتنزيها لك (فَقِنا عَذابَ النَّارِ) ولعل ذلك من أجل ما يشاهدونه من الحكمة وآثار العظمة وعظيم النعمة على الإنسان فيأخذهم الخوف من التقصير في طاعة الإله وعبادته وشكر نعمه فيسألون منه التوفيق الذي يقيهم عذاب النار معترفين بأن في دخول النار خزيا وفصيحة تكشف عن خبث وسوء اعمال ١٩٠ (رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) في الكشاف أي أبلغت في اخزائه ونحوه في كلامهم من أدرك مرعى الضمان فقد أدرك. ومن سبق فلانا فقد سبق. وهو حسن. وعليه يخرج ما أخرجه ابن جرير والحاكم عن جابر قوله «وما أخزاه الله حين أحرقه بالنار وإن دون ذلك خزيا» بأن يكون المراد ما أحدث اخزاءه حين أحرقه بالنار بل الاخزاء بدخولها أشد أقسام الاخزاء وأفظعها (وَما لِلظَّالِمِينَ) اي هؤلاء الذين يدخلون ويخزون وأشير إليهم بهذه الصفة بيانا لأنهم ظلموا أنفسهم إذ أوقعوها بكفرهم وعصيانهم في استحقاق النار (مِنْ أَنْصارٍ) ومن ذا الذي ينصرهم على الله ١٩١ (رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ) أي سمعنا ما نادى به وهو معنى قوله (أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ) خالقكم ومربيكم ومدبر أموركم (فَآمَنَّا) في مجمع البيان عن ابن عباس وابن مسعود المنادي هو رسول الله (ص) وبذلك فسره القمي. وفي الدر المنثور عن محمد بن كعب القرطي «هو القرآن ليس كل الناس يسمع النبي «ص» وكأنه رأي منه فهو مردود عليه بأن المسموع ما نادى به وهو ما يعم حكاية دعوته كقوله في سورة التوبة ٦ (حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ) ولو أبقى المنادي على إطلاقه لينطبق على جميع الرسل وتشمل الآيات كل ما تنطبق عليه من مؤمني الأمم لكان انسب بسياق الآيات وربما يشهد له قوله تعالى في الآية الآتية (عَلى رُسُلِكَ رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا) اي ولنكن عند أخذك لنا (مَعَ الْأَبْرارِ) وفي زمرتهم ١٩٢ (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا) اي وفقنا للايمان والتقوى والعمل الصالح لنكون أهلا لما وعدتنا

٣٨١

عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ (١٩٣) فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ (١٩٤) لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (١٩٥) مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ

____________________________________

به ان آمنا واتقينا فإن وعد الله كما في القرآن مشروط بالموافاة على الإيمان والتقوى (عَلى رُسُلِكَ) جيء بكلمة «على» للاشارة إلى ان الوعد هو وحي منزل من الله على رسله في بشرى المؤمنين المتقين أي وآتنا ما أنزلته على رسلك من وعدك لنا في جملة من آمن واتقى وعمل صالحا (وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ) قالوا ذلك تمجيدا لله واعترافا بقدسه ١٩٣ (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي) بفتح الهمزة أي بقوله اني محذوف القول لظهور الكلام وناب معنى المقول في دخول الباء عليه (لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ) أي أجيب دعاءكم وأعطيكم ما وعدتكم على شرطه فإن تقواكم وعملكم للصالحات يؤهلكم للثواب وغفران الذنوب وتكفير السيئات (مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى) «من» لبيان جنس العامل (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) أي من جنس بعض في صفة الايمان والطاعة والعمل فكيف يضيع عمل بعضكم فليعمل كل منكم للجزاء. وفي هذا حث على العمل وزاده بيانا بقوله تعالى (فَالَّذِينَ هاجَرُوا) من ديارهم لما نالهم من الأذى في سبيل الإيمان والنصرة لدعوة الحق (وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا) جرى التنصيص على ذلك لأنه من أفضل الأعمال وللدلالة على انه كله بعين الله (لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ) صرح باسم الثواب والجزاء على العمل لأنه أكمل في اللذة وصرح باسم الجلالة تنويها بشرف الثواب وكرامته وعظمه (وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ) برحمته الواسعة وقدرته التامة ١٩٤ (لا يَغُرَّنَّكَ) خطاب للرسول والمعنى به غيره او لغيره (تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ) ممتعين بالصحة والامهال فإنه ١٩٥ (مَتاعٌ قَلِيلٌ) في مدته القصيرة ايام حياتهم (ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ) الممهد لهم بكفرهم وسوء اعمالهم ١٩٦ (لكِنِ) استدراك من سوء حال الكافرين ووعيدهم بذكر سعادة

٣٨٢

(١٩٦) لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ (١٩٧) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (١٩٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

____________________________________

المتقين وبشراهم (الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها) حال كونها (نُزُلاً) والنزل بضمتين ما أعد للضيف وإكرامه من قرى ومنزل وفي ذلك الكرامة العظيمة والبهجة الكبيرة إذ كانت نزلا لهم لكرامتهم (مِنْ عِنْدِ اللهِ) ويا لها من حظوة (وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ ١٩٧ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) بنزوله على رسول الله ولازمه الإيمان برسوله وقيل إليكم باعتبار ابتداء الدعوة بهم وإلا فهو منزل لكل البشر في دعوتهم إلى السعادة ودين الحق وشريعته (وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ) بنزوله على أنبيائهم يؤمنون حال كونهم (خاشِعِينَ لِلَّهِ) مر ذكر الخشوع في صفحة ٩٠ (لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ) فلا تأخير في توفيتهم أجورهم يوم الجزاء ١٩٨ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا) على ما يحمد الصبر عليه وفيما يحمد فيه وان فسر فيما جمعه تفسير البرهان والدر المنثور من الأحاديث ببعض المصاديق لما أمر بالصبر عليه أو فيه (وَصابِرُوا) من باب المفاعلة ومقابلة الصبر بالصبر ويفهم من المقام زيادة الصبر في مقام المقابلة (وَرابِطُوا) الذي يتحصل من الأحاديث التي أشرنا إليها في تفسيري البرهان والدر المنثور ان المرابطة هنا ليس على المعنى المترائى من المفاعلة بل هي مثل عاين وسافر وضاعف فتكون هنا بمعنى اثبتوا وواظبوا ولازموا (وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) أي لغاية ان تفلحوا. وقيل «لعلكم» لأن الفلاح غير لازم لمجرد ان تحصل هذه الأمور بل شرطه الاستمرار عليها مع الإيمان الصحيح إلى الموت ... وفقنا الله وجميع المؤمنين لذلك وثبتنا عليه انه ارحم الراحمين وخير المسؤولين تم الجزء الأول من التفسير «آلاء الرحمن» والحمد لله والشكر كما هو اهله

ويتلوه الجزء الثاني إن شاء الله أوله سورة النساء

٣٨٣

فهرست مصنفات المفسر

المطبوع منها : (١) في التفسير هذا الجزء الأول (وفي الفقيه) (٢) تعليقه على مباحث البيع من مكاسب المرحوم آية الله الأنصاري (٣) بعض العقود المفصلة في حل المسائل المشكلة. ومنها عقد في العلم الاجمالي وحاله مع الأصول (وفي الدين وقمع الاهواء) (٤) كتاب الهدى إلى دين المصطفى جزء آن (٥) انوار الهدى (٦) نصائح الهدى (٧) الرحلة المدرسية والمدرسة السيارة ثلاثة اجزاء ، وترجمة بعضها بالفارسية ثلاثة اجزاء ايضا (٨) أعاجيب الأكاذيب ، وترجمته بالفارسية (٩) رسالة التوحيد والتثليث (١٠) أجوبة المسائل البغدادية (١١) الرسالة الأولى في نقد الفتوى بهدم القبور الشريفة في الحرمين (١٢) الثانية ايضا في هذا الموضوع (١٣) البلاغ المبين في الإلهية وضوء الإمامية وصلاتهم وصومهم هي بحسب أدلة الإسلام تكون على الوجه الأحوط والاقرب إلى اليقين بالبراءة من سائر اقوال المسلمين

وأما كتبه التي لم تطبع إلى الآن فهي في الفقه (١٦) الأصل العربي لهذا المترجم بالانكليزية (١٧) تعليقه بحثيه علمية على الجزء الأول من العروة الوثقى (١٨) في التقييد لم يتم (١٩) في صلاة الجمعة لمن سافر بعد الزوال (٢٠) في الخيارات لم يتم (٢١) رسالة فتوائية في مسائل الرضاع على مذهب الإمامية والمذاهب الاربعة لأهل السنة (٢٢) في المتمم كرا (٢٣) في الغسالة (٢٤) في حرمة مس القرآن على المحدث (٢٥) في ذكر ما يدل على مذهب الإمامية في الأحكام الشرعية زيادة على أدلتهم القيمة وذلك مما جاء في احاديث اهل السنة كتب منه مباحث الطهارة وكثير من مباحث الصلاة ثم انشغل عنه بما هو أهم في نظره (٢٦) في القبلة وفي مواقع البلدان في المسكونة بالنسبة إلى مكة المعظمة بحسب الاختلاف في الطول والعرض. وأوضح اثناء ذلك بعض الخطاء في الاعتماد على النقويم القديم. وعاقه فقدان بعض الآلات عن إتمام الكتاب ببيان الانحراف لكل من البلدان عن مكة ومقداره (٢٧) في مواقيت الإحرام ومحاذاتها من الطرق إلى مكة برأ وبحرا مع تشكيل الطرق المذكورة وموازين مسافتها وتعيين مواضع المحاذاة للميقات (٢٨) في منجزات المريض (٢٩) في اقراره (٣٠) في الرضاع (٣١) تعليق على كتاب الشفعة من جواهر الكلام (٣٢) في العول والتعصيب كتبه في شبابه (٣٣) في ذبائح اهل الكتاب (٤٣) في حرمة حلق اللحية (٣٥) في الزام المتدين بما عليه في احكام دينه بتحرير وجمع وتفريع لم يسبقه اليه في أصول الفقه (٣٦) رسالة في الأوامر كتبه المتنوعة في غير الفقه (٣٧) رسالة في شأن التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (ع) (٣٨) داعي الإسلام وداعي النصارى

٣٨٤

(٣٩) في الرد على جرجيس سايل. وهاشم العربي (٤٠) في الرد على كتاب تعليم العلماء (٤١) الشهاب في الرد على كتاب حياة المسيح لبعض القاديانيين (٤٣) في الرد على كتاب ينابيع الإسلام لبعض النصارى وله رسائل كثيرة متنوعة يبلغ مجموعها مجلدا ضخما. وهي في اجوبة المسائل الواردة اليه من البلدان فيما يعود إلى اصول الدين في الالالهيات. والنبوة والمعراج. والإمامة والمهدي (ع) وما يتعلق بذلك. وفي الرد لشبهات بعض النصارى

وقد كان ملتزما بأن لا يكتب اسمه في مطبوعات كتبه لبعض الأمور. وحذرا من ان يختلسه الرياء ونخوة التبجج. ولكن بعض الأمور الجاقة بعد ذلك إلى كتابه اسمه

فهرست الجزء الأول من كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن

صفحة

صفحة

٣

في المعجز ووجه شهادته

٢١

الرجم. والشيخ والشيخة فارجموها

٤

حكمة تنوع المعجز وكونه للعرب هو القرآن

٢٣

حكاية سورتي القنوت

٥

امتاز القرآن عن غره من المعجزات

٢٤

حكاية دبستان المذاهب

٧

تعجزه للعرب بطلب معارضته وعجزهم

٢٥

قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن

٩

اعجازه من وجهة التاريخ وحال العهدين فيها

٢٦

کتاب فصل الخطاب. ونقده

١١

اعجاز من وجهة الاحتجاج. وحال الاناجيل فيها

٢٩

قراءة القرآن. والقراآت السبع وقراؤها وروائها روايت السبعة أحرف

١٢

اعجازه من وجهة الاستقامة والسلامة من الاختلاف والتناقض. وحال العهدين في ذلك

٣٠

وما جاء في بعضها من الغرائب

١٣

اعجاه من وجهة التشريع العادل. ونظام المدنية وحال العهدين في ذلك

٣٢

في تفسيره. واللغويين

١٤

اعجازه من جهة الأخلاق. وحال العهدين فيها

٣٣

الاضطراب في معنى التوفي. وما هو التحقيق فيه

١٥

اعجاز من وجهة علم الغيب. وحال الاناجيل فيها

٣٦

آية تنو. بالعصبة

١٧

في جمع القرآن في مصحف واحد

٣٧

مجازات القرآن. واسلوبه. وخبط المولدين في اللغة العربية

١٩

اضطراب الروايات في جمعه

٣٨

لا اقسم. وما وقع للكشاف وغيره فيها وما زعموه من زيادة «لا»

بعض ما الصق بكرامة القرآن

٣٩

لئلا يعلم. ان لا تسجد. ان لا تتبعني

حکاة الوادي والواديين

٤٠

لا يرجعون. لا يأمركم

٣٨٥

صفحة

صفحة

٤١

فلا وربك. والكشاف

٦٠

الاستشفاع إلى الله بالمقربين

دعوى زيادة الواو

٦١

الاستشفاع بالمقربين من الأموات

مجازات القرآن ، المراد من الاضلال المنسوب إلى الله. وقرائن التجوز

بقاء النفس بعد الموت

٤٢

فيه من المحكمات

٦٢

الشفاعة

على العرش استوى. والظاهرين

٦٣

اهدنا الصراط المستقيم

٤٣

النبهاني. ابوحيان. الشهرستاني

٦٤

سورة البقرة. والمتقين

ابن تيمية. والعرش

٦٥

الموقنون بالآخرة. والمفلحون

حديث الثقلين. وتوتره

٦٦

الخذلان. ختم الله على قلوبهم

٤٤

رواته من الصحابة

٦٧

الجبر والاختيار

٤٥

استدرك الحاكم على البخاري ومسلم

٦٩

في المنافقين

محمد بن سلمة. الجوزجاني. ابن عدي

٧٠

يخادعون الله. في قلوبهم مرض

الرجوع في التفسير إلى امثال عكرمة ومجاهد

٧١

 في احوال المنافقين

٤٦

احوالهم في كتب الرجال. وخرافة الغرانيق

٧٢

مثلهم في الإسلام كمثل الذي استوقد نارا

٤٧

التردد في الوقف

٧٤

مثل الإسلام معهم كصيب من السماء

٤٨

مركز التعقل. والقلب. والدماغ

٧٥

تتمة المثل. يا ايها الناس اعبدوا

٤٩

ما يحضرني من الكتب

الامتنان بل الاحتجاج بما خلق الله للانسان

٥٠

سورة القاتحة. تسميتها. محل نزولها

٧٦

والنهي عن جعل الانداد

٥١

بسملتها. الجهر بها. اعرابها

الاحتجاج على الرسالة باعجاز القرآن

٥٢

خلق القرآن. الرحمن

٧٧

بشرى المؤمنين

٥٣

الرحم

٧٨

لا يستحي ان يضرب مثلا ما

٥٤

الحمدلله

٧٩

الذين ينقضون عهد الله

٥٥

رب العالمين. مالك يوم الدين

٨٠

كيف ينقضون عهد الله

٥٦

اياك نعبد واياك نستعين

٨١

والاحتجاج بخلق ما في الأرض. والسماوات

٥٧

العبادة. ودسائس التحزب في معناها

تنبيه في الحذف في العربية

٥٨

تفسير العبادة. ومحمد عبده

٨٢

إخبار الملائكة بخلق البشر

٥٩

حصر الاستعانة بالله

٨٣

وسؤالهم عن الحكمة

٨٤

علم آدم الأسماء. انبأهم بأسمائهم

٣٨٦

صفحة

صفحة

وما هي الأسما

١٠٥

في الرسل بعد موسى

٨٥

السجود لآدم. كفر ابليس

١٠٦

رسول الله والقرآن ، كان اليهود يستفتحون برسول الله

نهي آدم وحوا عن الأكل من الشجرة

١٠٧

بئس ما اشتروا

٨٦

اذلهما الشيطان

١٠٨

اشربوا العجل

٨٧

اهباطهم إلى الأرض. توبة آدم

١٠٩

تمنوا الموت ، لو بعد رد

الكلمات محمد (ص) علي وفاطمة والحسنان(ع)

١١٠

عدوا لجبريل

٨٨

خطاب بني اسرائيل وتذكيرهم هم. والوفاء بعهد الله

١١١

هاروت وماروت

٨٩

آمنوا بما انزلت مصدقا

١١٣

الإيمان والتقوى

٩٠

واستعينوا بالصبر والصلاة

علي (ع) اميرالمؤمنين

الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم

راعنا في العبرانية

٩١

واتقوا يوما لا تجزي ، تذكير بني اسرائيل بنجاتهم من آل فرعون

١١٤

ما ننسخ من آية او ننسها

٩٢

فرقنا بکم البحر ، اتخذتم العجل

١١٦

تحذير المؤمنين من اهل الكتاب

٩٣

فتوبوا. واقتلوا انفسكم

١١٧

اليهود والنصارى يذم بعضهم بعضا

٩٤

نرى الله جهرة ، ثم بعثناكم ، الغمام ، المن والسلوى

١١٨

منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه

٩٥

ادخلوا هذه القرية. وقولوا حطة

١١٩

اينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله

الخمر والتوراة الرائجة

١٢٢

ابراهيم والكلمات. والإمامة

٩٦

اضرب بعصاك الحجر

١٢٤

البيت مثابة وأمن

لن نصبر على طعام واحد

١٢٥

مقام ابراهيم

٩٧

ضربت عليهم الذلة ، الذين هادوا والنصارى والصابئين

١٢٧

مكة حرم آمن

٩٩

الطور ، كونوا قردة

١٢٨

دعوة ابراهيم واسماعيل بالإسلام وببعثه الرسول من ذريتها

١٠٢

قصة ذبح البقرة وتمودهم

١٢٩

اصطفاء ابراهيم. اسلامه. وصيته به

١٠٣

في اهل الكتاب

١٣٠

في اهل الكتاب والإيمان

١٣١

 صبغة الله

١٣٢

في تحويل القبلة إلى الكعبة

١٣٣

أمة وسطا

٣٨٧

صفحة

صفحة

١٣٤

وما جعلنا القبلة ، وانها لكبيرة

١٦٤

لاتأكلوا اموالكم بالباطل

١٣٥

تحويل القبلة الى الكعبة

١٦٤

يسألونك عن الأهلة

١٣٧

اهل الكتاب ، ولكل وجهة

قاتلوا في سبيل الله

١٣٨

فاستبقوا الخيرات. والتوجه إلى الكعبة

١٦٦

الشهر الحرام بالشهر الحرام

١٣٩

في الاستقبال ، رسولا منكم

١٦٨

اتموا الحج والعمرة لله

١٤٠

استعينوا باصبر والصلاة ، في الصابرين

١٧٠

حج التمتع

١٤١

الصفا والمروة ، فمن تطوع خيرا

١٧٣

الهدي. بدله. ايام التشريق

١٤٢

يكتمون ما انزل الله ، في التوحيد

١٧٤

حاضري المسجد الحرام

١٤٣

آات خلق السماوات والأرض. والفلك والمطر والرياح

١٧٥

الحج اشهر معلومات

١٤٥

اتخاذ الشركاء ، تبري المضل من الضال

١٧٧

لارفث ولافسوق ولا جدال

١٤٦

 اماني تابعيهم ، كلوا مما في الأرض

١٧٩

افتضم من عرفات

١٤٨

تحريم الخبائث ، فمن اضطر غير باغ

ثم من حيث افاض .. الناس

١٤٩

يكتمون ما انزل الله

١٨١

اذكروا الله في ايام معدودات

١٥٠

ليس البر. ولكن البر من آمن بالله

١٨٢

التكبير في ايام التشريق

١٥١

في القصاص ومسائله

التعجل لاتمام الحج في النفر الأول

الوصية للوالدين والأقربين

١٨٣

ليفسد فيها ، العزة بالاثم

١٥٥

من خاف من موص جنفا

يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله

١٥٦

فرض الصيام على المسلمين

اميرالمؤمنين ومبيته على فراش الرسول

١٥٧

من كان مريضا اوعلى سفر

١٨٦

ادخلوا في السلم كافة

وعلى الذين يطيقونه فدية

١٨٨

زين للذين كفروا

١٥٩

لا صوم في السفر

١٨٩

كان الناس أمة واحدة

١٦٠

شهر رمضان. المريض والمسافر

١٩١

ام حسبتم ان تدخلوا الجنة

يريد الله بكم اليسر

يسألونك ماذا ينفقون

١٦٢

الرفث إلى نسائكم

١٩٢

كتب عليكم القتال

١٦٣

الفجر، والليل وقت الافطار

يسألونك عن الشهر الحرام

١٩١

يسألونك عن الخمر والميسر

١٩٥

ويسألونك ماذا ينفقون

٣٨٨

صفحة

صفحة

١٩٦

ويسألونك عن اليتامى

٢٢٣

فلما فصل طالوت بالجنود

ولا تنكحوا المشركات

٢٢٤

احوال المؤمنين من الجنود

١٩٨

ويسألونك عن المحيض

٢٢٥

داوود وجالوت. دفع الله الناس بعضهم ببعض

١٩٩

نساؤكم حرث لكم

تكليم الله لرسوله

٢٠١

ولا تجعلوا الله عرضه لإيمانكم

٢٢٦

اختلاف أمم الأنبياء

٢٠٢

في الايلاء

٢٢٧

آية الكرسي

٢٠٣

عدة المطلقة. القر. لا يكتمن

٢٢٨

الكرسي. لا اكراه. الطاغوت

٢٠٤

الرجوع في العدة

٢٣٠

الذي حاج ابراهيم. النمرود

٢٠٥

الطلاق مرتان

٢٣١

اماته مائة عام. والمنار

٢٠٦

في الخلع

٢٣٢

 كيف يحيي الموتى. اربعة من الطير

٢٠٧

طلاق الثلاث ، من احكام المطلقات

٢٣٣

انبتت سبع سنابل

٢٠٨

حرمة عضل المطلقات

٢٣٤

لا تبطلوا صدقاتكم. صفوان

٢٠٩

الوالدات واحكام الارضاع

٢٣٥

كمثل حبة بربرة

٢١١

عدة الوفاة

٢٣٦

فاحترقت

٢١٢

التعريض بالخطبة فيها

انفقوا ـ ولا تيممو الخبيث

٢٠٣

الطلاق فبل الدخول

٢٣٧

الشيطان يعدكم الفقر

٢١٥

حافظوا على الصلوات

٢٣٨

الحكمة ـ ابداء الصدقات

الصلاة الوسطى

٢٣٩

الانفاق ـ للفقرا. الذين احصروا

٢١٦

صلاة الخوف

٢٤٠

لا يسألون الناس الحافا

٢١٧

الوصية للمطلقات والمتاع

٢٤١

علي أمير المؤمنين (ع)

٢١٨

قال لهم موتوا ثم احياهم

٢٤٢

 في الربا

بعض المفسرين المصريين

٢٤٣

حرمته والحث على التوبة منه

٢١٩

من ذا الذي يقرض الله

٢٤٦

في امهال المعسر

٢٢٠

بنو اسرائيل. اجعل لنا ملكا

٢٤٧

كتابة الدين واحكامه

٢٢١

طالوت. آية ملكه

٢٥٠

الرهن واداء الأمانة

تاريخ الطنطاوي

٢٥٠

كتمان الشهادة

٢٢٢

التابوت تحمله الملائكة

٢٥٣

سورة آل عمران

٣٨٩

صفحة

صفحة

٢٥٤

تصور الإنسان

٢٨٤

كلامه في المهدي. سؤال مريم

٢٥٥

المحكات. ام الكتاب. المتشابهات

٢٨٥

معجزات مريم

٢٥٦

 الراسخون في العلم يعلمون التأويل

٢٨٦

المسيح وبنو اسرائيل .. الحواريون

٢٥٩

لن تغني عنهم من الله

٢٨٧

ومكروا ومكر الله

٢٦٠

الكشاف. المغني. تفسير المنار

حكمة التشبيه بالمسيح

٢٦١

الإشارة إلى غزوة بدر

٢٨٨

اني متوفيك

٢٦٢

من هو المزين لحب الشهوات

٢٨٩

مثل عيسى عند الله

٢٦٤

بعض صفات المتقين

٢٩٠

 آية المباهلة

شهد الله ـ واولو العلم

٢٩١

حديث المباهلة : اهل البيت

٢٩٥

ان الدين عند الله الإسلام

٢٩٢

علي (ع) نفس رسول الله (ص)

٢٦٦

فإن حاجوك

ابن تيمية

٢٦٨

يدعون إلى كتاب الله

٢٩٣

محمد عبده وكلامه للغريب

٢٦٩

قل اللهم مالك الملك

٢٩٥

تعالوا إلى كلمة سواء

٢٧١

تولج الليل في النهار و ـ

٢٩٦

لم تحاجون في ابراهيم

٢٧٢

تخرج الحي من الميت ـ

٢٩٧

ما كان ابراهيم يهوديا و ـ

٢٧٣

ان تخفوا ما في صدوركم

٢٩٨

اهل الكتاب. وطائفة منهم

٢٧٤

يوم تجد كل نفس

٢٩٩

ومن اهل الكتاب

٢٧٥

اتباع الرسول. والطاعة

٣٠٠

اوفي بعهده

٢٧٦

اصطفى آدم ونوحا ـ

٣٠١

النبي لا يدعي الإلهية

٢٧٩

الحمل بمريم .. ووضعها

٣٠٢

الأناجيل والمسيح. الربانيين

٢٨٠

كفالة زكريا. رزقا. الزهراء

٣٠٣

ميثاق النبيين

دعا. زكريا بشراء بيحيى

٣٠٤

الميثاق ودخول اللام في جوابه

٢٨١

استفهام زكريا. طلبه الآية

٣٠٥

الإيمان بالرسول ونصره

٢٨٢

اصطفاء مريم

٣٠٦

وله أسلم = طوعا وكرها

فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين

٣٠٧

الإيمان بالله والنبيين

٢٨٣

بشرى مريم بالمسيح

٣٠٨

في التوبة

٣٠٩

الذين ماتوا وهم كفار

٣٩٠

صفحة

صفحة

٣١٠

لن تنالوا البر. كل الطعام كان حلا

الانفاق. كظم الغيظ

٣١٣

بمكة والبيت الحرام

٣٤٣

العفو. ذكروالله

٣١٤

آيات البيت مقام ابراهيم

٣٤٤

ومن يغفو. قد خلت سنن

٣١٥

صاحب المنار. والطنطاوي

٣٤٥

لاتهنوا. المنار. انتم الأعلون

٣١٦

حج البيت والاستطاعة

٣٤٦

ان يمسكم. نداولها

٣١٨

يا اهل الكتاب لم تصدون

٣٤٧

ليعلم. ليمحص. ام حسبتم

٣١٩

تبغونها عوجا

٣٤٨

علي وصبره ومواساته

٣٢٠

نحذير المؤمنين من المضلين

٣٤٩

لاسيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلاعلي

الاعتصام بالله

التشيع

٣٢١

حث تقاته

٣٥١

الطنطاوي. تمنون المون

٣٢٢

اعتصوا بحبل الله

٣٥٢

وما محمد (ص). وما كان لنفس ان تموت

٣٢٣

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

٣٥٣

وكأين. ربيون كثير

٣٢٦

تبيض وجوه وتسود وجوه

٣٥٤

فما وهنوا

٣٢٧

كنتم خيرامة

٣٥٦

ما لم ينزل. ولقد صدقكم

٣٣٠

لن يضركم إلا اذى

٣٥٧

تحسونهم إذا فشلتم

٣٣١

ضربت عليهم الذلة. ليسوا سواء

٣٥٨

تصعدون. غما بغم

٣٣٢

امة قائمة يتلون

٣٥٩

أمنة نعاسا

٣٣٣

لن تغني عنهم اموالهم. والضر

٣٦٠

قولوا منكم

٣٣٤

احوال المنافقين

٣٦١

فبما رحمة. عدم زيادة «ما»

٣٣٥

ذات الصدور

٣٦٣

اتبع رضوان الله

٣٣٦

ان تمسكم حسنة تسؤهم

٣٦٤

هم درجات. رسولا من انفسهم

٣٣٧

واقعة احد. همت طائفتان

٣٦٥

اصبتم مثليها

٣٣٨

الطنطاوي. نصركم الله ببدر

٣٦٦

اقوال المنافقين

٣٣٩

من فورهم. يمددكم. مسومين

٣٦٧

يستبشرون. الذين استجابوا

٣٤٠

إلا بشرى. ليقطع. ليس لك

٣٦٨

للذين احسنوا منهم. الكشاف وغيره

٣٤١

او يعذبهم. دعا النبي (ص)

والمنار واستاذه

٣٤٢

عرضها السماوات والأرض

٣٦٩

جمعو لكم. زادهم ايمانا

٣٩١

صفحة

صفحة

٣٧٠

فانقلبوا بنعمة ورضوان. الشيطان يخوف اولياء

نفس ذائقة الموت

٣٧١

لايحزنك. اشتروا الكفر بالإيمان

٣٧٩

لتبلون. ميثاق الذين أوتوا الكتاب.

٣٧٢

إنما نملي لهم

الذين يفرحون

٣٧٣

ما كان الله ليذر ، حتى يمميز

٣٨٠

الذين يذكرون الله قياما وقعودا او على جنوبهم

٣٧٤

فآمنوا بالله ورسله. ولا تحسبن الذين يبخلون

٣٨١

قولهم سمعنا مناديا للإيمان ، دهاؤهم

٣٧٥

الذين قالوا إن الله فقير ، وقتلهم الأنبياء

٣٧٢

استجابة دعائهم. الذين هاجروا. في الذين كفروا

٣٧٦

الله ليس بظلام للعبيد. قربان تأكله النار

٣٨٣

في المتقى. أهل الكتاب. اصبروا وصابروا

٣٧٧

صاحب المنار وأستاذهذ

انتهاء الجزء الأول

٣٧٨

قد جاءكم رسل من قبلي. فإن كذبوك كل

٣٩٢