معجم البلدان - ج ٣

شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي

معجم البلدان - ج ٣

المؤلف:

شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار صادر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٠

قال : فقالوا ألا ائذنوا لنا في سلاحكم ثمّ دعوها على حالها ، فأما الرمح فمركوز على قدّام البيت وأما النبل وجفيرها وقوسها فمعلّق بالعمود الواسط من البيت وأمّا كلّ سيف فمحجوز في العكم ، فقال لهم محجن : أين ترجوهم أن تلقوهم غدا؟ قالوا : قد أخبرنا أن جيوشهم قد أمست بالصحراء بين ضلع بني الشيصبان وبين الحرامية ، والحرامية : ماء ، قال أبو زياد : وقد رأيت تلك الصحراء التي بين ضلع بني الشيصبان وبين الحرامية وهي صحراء كبيرة ، فقال المالكيون : نحن مدلجون إن شاء الله فمبادروهم فادعوا الله لنا ، ثم انصرف القوم بأجمعهم ما أعطيناهم شيئا أكثر من أنا قد أذنّا لهم فيها ، قال : فلا والله ما أصبح فينا سيف ولا نبل ولا رمح إلّا قد أخذ كلّه ، فقال محجن : لأركبنّ اليوم عسى أن أرى من هذا الأمر أثرا يتحدّثه الناس بعدي ، قال : فركب جملا له نجيبا ثمّ مضى حتى أتانا بعد العصر فأخبرنا أنّه بلغ الصحراء التي بين الحرامية وضلع بني الشيصبان حين امتدّ النهار قبل القائلة في نهار الصيف ولم يدخل القيظ ، قال : فلمّا كنت بها رأيت غبارا كثيرا وإنما صيّر من ورائي ومن قدّامي في ساعة ليس فيها ريح ، قال : قلت اليوم وربّ الكعبة يصطدمون ، قال : فوقفت وتلك الأعاصير تجيء من قبل ضلع بني شيصبان ، قال : فإذا دخلت في جماعة الغبار الذي أرى الكثير فلا أدري ما يصنع ، قال : وتخرج تلك الأعاصير من ذلك الغبار وترجع فيه ، قال : فوقفت قدر فواق ناقة ، قال : والفواق ما بين صلاة الظهر إلى صلاة العصر ، قال : وأنا أرى تلك الأعاصير تنقلب بعضها في بعض ثمّ انكشف الغبار والأعاصير تقصد ضلع بني شيصبان ، فقلت : هزم أعداء الله ، قال : فو الله ما زال ذلك حتى سندت الأعاصير في ضلع بني شيصبان ثمّ رجعت أعاصير كثيرة من عن شمال ويمين ذاهبة قبل ضلع بني مالك ، قال : فلم أشكّ أنهم أصحابي ، قال : فسرت قصدا حيث كنت أرى الغبار وحيث كنت أرى مستدار الأعاصير فرأيت من الحيّات القتلى أكثر من الكثير ، قال : ثمّ تبعت مجرى الغبار حيث رأيته يعلو نحو ضلع بني شيصبان ، قال : فو الله ما زلت أرى الحيّات من مقتول وآخر به حياة حتى انتهيت ورجعت ثمّ انصرفت ولحقت بأصحابي قبل أن تغيب الشمس ، قال : فلمّا كانت الساعة التي أتونا فيها البارحة إذ القوم منحدرون من حيث كانوا أتونا البارحة حتى جاءوا فسلّموا ثمّ قالوا : أبشروا فقد أظفرنا الله على أعدائه ، لا والله ما قتلناهم منذ كان الإسلام أشدّ من قتل قتلناهم اليوم وانفلت شرذمة قليلة منهم إلى جبلهم وقد ردّ الله عليكم سلاحكم ما زاغ منه شيء ، وجزونا خيرا ودعوا لنا ثمّ انصرفوا وما أتونا بسلاح ولا رأيناه معهم ، قال : فأصبح والله كلّ شيء من السلاح على حاله الذي كان كالبارحة ، ثمّ ذكر أبو زياد أخبارا أخر لبني الشيصبان ، اقتنعت بما ذكرته ، والله أعلم بصحته وسقمه.

ضَلْفَعٌ : بالفتح ثمّ السكون ثمّ الفاء مفتوحة ، وعين مهملة ، يقال : ضلفعه وصلمعه وصلفعه إذا حلقه ، وضلفع : اسم موضع باليمن ، قال :

فعمايتين إلى جوانب ضلفع

وقال متمم بن نويرة :

أقول ، وقد طار السّنا في ربابه

وغيث يسحّ الماء حتى تريّعا :

سقى الله أرضا حلّها قبر مالك

ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا

٤٦١

وآثر سيل الواديين بديمة

ترشّح وسميّا من النّبت خروعا

فمنعرج الأجناب من حول شارع

فروّى جناب القريتين فضلفعا

تحيّته مني ، وإن كان نائيا

وأمسى ترابا ، فوقه الأرض ، بلقعا

وقال أبو محمد الأسود : ضلفع قارة طويلة بالقوارة وهي ماءة وبها نخل من خيار دار ليلى لبني أسد بين القصيمة وسادة ، قال جامع بن عمرو بن مرخية :

بدت لي وللتيميّ صهوة ضلفع

على بعدها مثل الحصان المحجّل

ضَليلَى : كأنّه فعيلى من الضلال وياؤه للتأنيث ، والضلال ضد القصد : وهو اسم موضع ، وجاء به ابن القطّاع في الأبنية ممدودا فقال : ضليلاء في باب المضاعف.

باب الضاد والميم وما يليهما

الضِّمَارُ : بالكسر ، وآخره راء ، وهو ما يرجى من الدّين والوعد وكلّ ما لا تكون منه على ثقة ، قال الراعي يمدح سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد :

وأنضاء أنخن إلى سعيد

طروقا ثمّ عجّلن ابتكارا

حمدن مزاره فأصبن منه

عطاء لم يكن عدة ضمارا

والضمار : موضع بين نجد واليمامة. والضمار أيضا : صنم كان في ديار سليم بالحجاز ذكر في إسلام العباس ابن مرداس السّلمي ، وقال الشاعر :

أقول لصاحبي والعيس تهوي

بنا بين المنيفة فالضّمار :

تمتّع من شميم عرار نجد ،

فما بعد العشيّة من عرار

ألا يا حبّذا نفحات نجد

وريّا روضه بعد القطار

وأهلك إذ يحلّ الحيّ نجدا ،

وأنت على زمانك غير زار

شهور ينقضين وما علمنا

بأنصاف لهنّ ولا سرار

تقاصر ليلهنّ ، فخير ليل

وأطيب ما يكون من النّهار

ضَمَارِ : بوزن فعال ، بمعنى أضمر : موضع كانت فيه وقعة لبني هلال ، عن نصر. وضمار : صنم ، قال عبد الملك بن هشام : كان لمرداس أبي العباس بن مرداس وثن يعبده وهو حجر يقال له ضمار ، فلمّا حضره الموت قال لابنه العباس : أي بنيّ اعبد ضمار فإنّه ينفعك ويضرّك ، فبينما العباس يوما عند ضمار إذ سمع من جوف ضمار مناديا يقول هذه الأبيات : قل للقبائل من سليم كلّها :

أودى ضمار وعاش أهل المسجد

إنّ الذي ورث النّبوّة والهدى ،

بعد ابن مريم ، من قريش مهتد

أودى ضمار وكان يعبد مرّة

قبل الكتاب إلى النبيّ محمّد

قال : فأحرق العباس ضمار وأتى النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، فأسلم.

الضَّمْدُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه وروي في الحديث بالتحريك ، فالضمد ، بالسكون : رطب النبت ويابسه ، والضمد : جمع المرأة بين خليلين ، والضمد : المداجاة ، وأمّا الضّمد ، بالتحريك : فهو يبس الدم على الدابة من جرح أو غيره ، والضّمد أيضا : الحقد ، والضمد أيضا : موضع بناحية اليمن بين اليمن ومكّة على

٤٦٢

الطريق التهامي ، وفي بعض الأخبار : أن رجلا سأل رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، عن البداوة فقال : اتّق الله ولا يضرّك أن تكون بجانب الضمد من جازان ، وفي حديث آخر عن أبي هريرة أن وفد عبس قالوا : بلغنا أنّه لا إسلام لمن لا هجرة له ، فقال النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، مثله ، وقال ابن السكيت : الضمد أرض ، حكاه الأديبي ، وأخبرني أبو الربيع سلمان بن الرّيحاني أنّه رأى ضمد ، بالتحريك ، وأنّها من قرى عثر من جهة الجبل.

الضَّمْرانُ : بفتح أوّله ، وسكون الثاني ، وآخره نون ، قال الليث : الضمران من دقّ الشجر ، وقال الأزهري : ليس من دقّ الشجر ، وذو الضمران : موضع ، وقال نصر : ضمران ، بضم الضاد ، وضمران بالفتح : واد بنجد أيضا من بطن قوّ.

ضُمْرٌ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء ، وهو الهزال ولحوق البطن : وهو جبل يذكر مع ضائن في بلاد قيس ، وقال مضرّس بن ربعيّ :

وعاذلة تخشى الرّدى أن يصيبني ،

تروح وتغدو بالملامة والقسم

تقول هلكنا ، إن هلكت ، وإنّما

على الله أرزاق العباد كما زعم

ولو أنّ عفرا في ذرى متمنّع

من الضّمر أو برق اليمامة أو خيم

ترقّى إليه الموت حتى يحطّه

إلى السّهل أو يلقى المنيّة في علم

وقال الأصمعي : الضمر والضائن علمان كانا لبني سلول يقال لهما الضمران في أحدهما ماءة يقال لها الخضرمة وهما في قبلة الأحسن ، ومعدن الأحسن لبني أبي بكر ابن كلاب ، ويقال للضمر والضائن الضّمران ، قال الشاعر :

لقد كان بالضمرين والنير معقل

وفي نملي والأخرجين منيع

هذه في ديار كلاب ، وقال ناهض بن ثومة :

تقمّم الرّمل بالضّمرين وابله

وبالرّقاشين من أسباله شمل

ضَمْرٌ : بالفتح ثمّ السكون ، وهو الهضيم البطن من الرجال وغيرها : طريق في جبل من ديار بني سعد بن زيد مناة ، وقد ذكره العجاج.

ضَمْرَةُ : من قولهم رجل ضمر وامرأة ضمرة : موضع.

ضُمَيْرٌ : تصغير ما شئت ممّا تقدم : موضع قرب دمشق ، قيل : هو قرية وحصن في آخر حدود دمشق ممّا يلي السماوة ، قال عبيد الله بن قيس الرّقيات :

أقفرت منهم الفراديس فالغو

طة ذات القرى وذات الظّلال

فضمير فالماطرون فحورا

ن قفار بسابس الأطلال

نصب الماطرون على أن نونه للجمع ، وهذه المواضع كلّها بدمشق ، وقال المتنبي :

لئن تركنا ضميرا عن ميامننا

ليحدثنّ لمن ودّعتهم ندم

وقال الفرزدق يرثي عمر بن عبد الله بن معمر التيمي وكان قد مات بضمير من دمشق :

يا معشر الناس لا تبكوا على أحد

بعد الذي بضمير وافق القدرا

ما مات مثل أبي حفص لملحمة

ولا لطالب معروف إذا افتقرا

منهنّ أيّام صدق قد منيت لها

أيّام فارس فالأيّام من هجرا

٤٦٣

يعني قتاله لأبي فديك الحروري.

ضَمير : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه : بلد بالشّحر من أعمال عمان قرب دغوث.

ضَمِيمُ : بالفتح ثمّ الكسر : من قرى اليمن من ناحية جهران من أعمال صنعاء.

باب الضاد والنون وما يليهما

ضَنْكانُ : بالفتح ثمّ السكون ، ويروى بالكسر ، ثمّ كاف ، وآخره نون ، فعلان من الضنك وهو الضيق : وهو واد في أسافل السراة يصب إلى البحر وهو من مخاليف اليمن.

ضَنْكٌ : بالكاف ، مثل الذي قبله في المعنى : موضع ، قال بعضهم :

ويوم بالمجازة والكلندى ،

ويوم بين ضنك وصومحان

باب الضاد والواو وما يليهما

الضّواجِعُ : جمع ضاجع ، وهو الذي وضع جنبه إلى الأرض ، والضواجع الهضاب : موضع في قول النابغة الذّبياني :

ودوني راكس فالضّواجع

ضَوْتٌ : اسم موضع ، حكاه العمراني عن ابن دريد ، وهو مهمل في استعمالهم.

ضَوْرَانُ : من حصون اليمن لبني الهرش. وضوران : اسم جبل هذه الناحية فوقه سمّيت به.

ضُوَيْحِك وضاحك : الأوّل بلفظ التصغير : جبلان أسفل الفرش.

باب الضاد والهاء وما يليهما

ضُهاً : بضم أوّله ، وهو جمع ضهوة وهو بركة الماء ، ويجمع أيضا على أضهاء ، وهو مثل ربوة وربا : وهو موضع في شعر هذيل ، قال ساعدة بن جؤيّة يرثي ابنا له هلك بهذه الأرض :

لعمرك ما أن ذو ضهاء بهيّن

عليّ وما أعطيته سيب نائل

جعل ذا ضهاء ابنه لأنّه دفن فيه ، وقال أميّة بن أبي عائذ :

لمن الدّيار بعلي بالأحراص

فالسّودتين فمجمع الأبواص

فضهاء أظلم فالنّطوف فصائف

فالنّمر فالبرقات فالأنحاص

الضَّهْيَأتان : بالفتح ثمّ السكون ، وياء مثناة من تحت ثم علامة التثنية ، قال الجوهري : الضّهياء ، ممدود ، شجر ، وقال أبو منصور : الضهيأ بوزن الضهيع ، مهموز مقصور ، شجر مثل السيال وحبّاتها وهي ذات شوك ضعيف ومنبتها الأودية : وهما شعبتان قبالة عشر من شقّ نخلة وبينهما وبين يسوم جبل يقال له المرقبة ، وثنية الضهياء : بقرب خيبر في حديث صفيّة.

ضَهْيَدُ : بالفتح ثمّ السكون ، وياء مثناة من تحت مفتوحة ، ودال مهملة ، يقال : ضهده إذا قهره ، وضهيد : موضع ، قال ابن جني : ومن فوائت الكتاب ضهيد اسم موضع ومثله عتيد ، وكلاهما مصنوع ، وقد ورد في الفتوح في ذكر فلاة بين حضرموت واليمن يقال لها ضهيد ، فعلى هذا ليست بمصنوعة.

٤٦٤

باب الضاد والياء وما يليهما

ضَيْبَرُ : بالفتح ثمّ السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، وراء : اسم جبل بالحجاز ، وهو علم مرتجل إن لم يكن من الضبر وهو العدو ، والضبر : رمان البرّ ، قال كثيّر :

وفاتتك عير الحيّ لما تقلّبت

ظهور بها من ينبع وبطون

وقد حال من رضوى ، وضيبر دونهم

شماريخ للأروى بهنّ حصون

الضَّيْقُ : من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد أيام قتل مسيلمة ، ويقال له ضيق قرقرى ، قال ابن مقبل :

وافى الخيال ، وما وافاك من أمم ،

من أهل قرن وأهل الضّيق من حرم

ضَيْفَةُ إيرٍ : بالفتح ثمّ السكون ، والفاء ، وإير ، بكسر همزته : اسم للريح الشمال ، وقيل لريح حارّة : وهو موضع في شعر عامر بن الطفيل.

الضَّيْقَةُ : بالفتح ، والسكون ، والقاف : طريق بين الطائف وحنين ، قال ابن إسحاق : ولما انصرف رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، من خيبر يريد الطائف سلك في طريق يقال لها الضيقة فسأل عن اسمها فقيل الضيقة فقال : بل هي اليسرى.

والضيقة : منزل على عشرة فراسخ من عيذاب ، ينسب إليه أبو الحسن طاهر بن العتيق السكّاك الضيقي ، يروي عنه أبو الفضل المقدسي ، وذكره السمعاني بالظاء ولا أصل له في اللغة والظاء ليست في غير كلام العرب.

ضِيمُ : بالكسر ثمّ السكون ، وهو في لغة العرب ناحية الجبل ، قال ساعدة بن جؤيّة الهذلي :

وما ضرب بيضاء يسقى دبوبها

دفاق فعروان الكراث فضيمها

أينحو لها شثن البنان مكزّم

أخو حزن قد وفّرته كلومها

ثمّ قال بعد أبيات :

فذلك ما شبّهت يا أمّ معمر ،

إذا ما تولّى الليل غارت نجومها

وقيل : هو واد بالسراة ، وقيل : بلد من بلاد هذيل ، وقال السيّد عليّ ، بضم العين وفتح اللام : الضيم واد مفضاه يسيل في ملكان ورأسه ينتصي في طود بني صاهلة ، قال :

تركت لنا معاوية بن صخر

وأنت بمربع وهم بضيم

ضَئيدَةُ : في شعر الراعي حيث قال :

تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن

بذي نبق زالت بهنّ الأباعر

دعاها من الخلّين خلّي ضئيدة

خيام بعكّاش لها ومحاضر

وقال أيضا :

جعلن حبيّا باليمين وورّكت

كبيشا لماء من ضئيدة باكر

وقال ابن مقبل :

ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة

تناه بها طلح عريب وتنضب

ضِينٌ : بكسر الضاد ، وسكون الياء ، والنون : جبل باليمن ، وفيه

الحديث : إن من كان عليه دين ولو كان مثل جبل ضين قضاه الله تعالى عنه إذا قال اللهمّ اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمّن سواك ، وبه قبر شعيب بن مهدم ، وهو نبيّ أرسل إلى العرب وليس بشعيب صاحب موسى.

انتهى المجلد الثالث ـ حرف الذال والراء والزاي والسين والشين والصاد والضاد

٤٦٥
٤٦٦

فهرس المجلد الثالث

حرف الذال

حرف الراء

باب الذال والألف وما يليهما

 ٣

باب الراء والألف وما يليهما

١١

باب الذال والباء وما يليهما

 ٣

باب الراء والباء وما يليهما

 ٢٣

باب الذال والحاء وما يليهما

 ٤

باب الراء والتاء وما يليهما

 ٢٧

باب الذال والخاء وما يليهما

 ٤

باب الراء والجيم وما يليهما

 ٢٧

باب الذال والراء وما يليهما

 ٤

باب الراء والحاء وما يليهما

ذ ٣٠

باب الذال والعين وما يليهما

 ٦

باب الراء والخاء وما يليهما

 ٣٧

باب الذال والفاء وما يليهما

 ٦

باب الراء والدال وما يليهما

 ٣٩

باب الذال والقاف وما يليهما

 ٦

باب الراء والذال وما يليهما

 ٤١

باب الذال واللام وما يليهما

 ٦

باب الراء والزاي وما يليهما

 ٤١

باب الذال والميم وما يليهما

 ٦

باب الراء والسين وما يليهما

 ٤٣

باب الذال والنون وما يليهما

 ٧

باب الراء والشين وما يليهما

 ٤٥

باب الذال والواو وما يليهما

 ٨

باب الراء والصاد وما يليهما

 ٤٦

باب الذال والهاء وما يليهما

 ٩

باب الراء والضاد وما يليهما

 ٥٠

باب الذال والياء وما يليهما

 ٩

باب الراء والطاء وما يليهما

 ٥١

باب الراء والعين وما يليهما

 ٥١

باب الراء والغين وما يليهما

 ٥٣

باب الراء والفاء وما يليهما

 ٥٤

باب الراء والقاف وما يليهما

 ٥٥

باب الراء والكاف وما يليهما

 ٦٢

باب الراء والميم وما يليهما

 ٦٥

باب الراء والنون وما يليهما

 ٧٣

باب الراء والواو وما يليهما

 ٧٤

بيان الرياض التي ببلاد العرب

 ٨٣

باب الراء والهاء وما يليهما

 ١٠٦

باب الراء والياء وما يليهما

 ١٠٩

٤٦٧

حرف الزاي

جرف السين

باب الزاي والألف وما يليهما

 ١٢٣

باب السين والألف وما يليهما

 ١٦٦

باب الزاي والباء وما يليهما

 ١٢٩

باب السين والباء وما يليهما

١٨١

باب الزاي والجيم وما يليهما

 ١٣٣

باب السين والتاء وما يليهما

 ١٨٧

باب الزاي والحاء وما يليهما

 ١٣٤

باب السين والجيم وما يليهما

 ١٨٩

باب الزاي والخاء وما يليهما

 ١٣٤

باب السين والحاء وما يليهما

١٩٣

باب الزاي والراء وما يليهما

١٣٥

باب السين والخاء وما يليهما

 ١٩٦

باب الزاي والزاي وما يليهما

 ١٤٠

باب السين والدال وما يليهما

 ١٩٦

باب الزاي والشين وما يليهما

 ١٤٠

باب السين والذال وما يليهما

 ٢٠٢

باب الزاي والطاء وما يليهما

 ١٤٠

باب السين والراء وما يليهما

 ٢٠٣

باب الزاي والعين وما يليهما

١٤٠

باب السين والطاء وما يليهما

 ٢١٩

باب الزاي والغين وما يليهما

 ١٤١

باب السين والعين وما يليهما

 ٢٢٠

باب الزاي والفاء وما يليهما

 ١٤٤

باب السين والغين وما يليهما

 ٢٢٢

باب الزاي والقاف وما يليهما

١٤٤

باب السين والفاء وما يليهما

 ٢٢٣

باب الزاي والكاف وما يليهما

 ١٤٥

باب السين والقاف وما يليهما

 ٢٢٦

باب الزاي واللام وما يليهما

 ١٤٦

باب السين والكاف وما يليهما

 ٢٢٩

باب الزاي والميم وما يليهما

 ١٤٧

باب السين واللام وما يليهما

 ٢٣١

باب الزاي والنون وما يليهما

١٥١

باب السين والميم وما يليهما

٢٤٥

باب الزاي والواو وما يليهما

١٥٥

باب السين والنون وما يليهما

 ٢٥٩

باب الزاي والهاء وما يليهما

١٦٠

باب السين والواو وما يليهما

 ٢٧٠

باب الزاي والياء وما يليهما

 ١٦٢

باب السين والهاء وما يليهما

٢٨٨

باب السين والياء وما يليهما سِيّاثُ :

 ٢٩٢

٤٦٨

حرف الشين

حرف الصاد

باب الشين والألف وما يليهما

 ٣٠٣

باب الصاد والألف وما يليهما

 ٣٨٧

باب الشين والباء وما يليهما

 ٣١٦

باب الصاد والباء وما يليهما

٣٩١

باب الشين والتاء وما يليهما

 ٣٢٤

باب الصاد والحاء وما يليهما

٣٩٣

باب الشين والثاء وما يليهما

 ٣٢٥

باب الصاد والخاء وما يليهما

 ٣٩٥

باب الشين والجيم وما يليهما

 ٣٢٥

باب الصاد والدال وما يليهما

 ٣٩٥

باب الشين والحاء وما يليهما

٣٢٧

باب الصاد والراء وما يليهما

 ٣٩٨

باب الشين والخاء وما يليهما

٣٢٨

باب الصاد والطاء وما يليهما

 ٤٠٥

باب الشين والدال وما يليهما

 ٣٢٨

باب الصاد والعين وما يليهما

٤٠٥

باب الشين والذال وما يليهما

٣٢٩

باب الصاد والغين وما يليهما

٤٠٨

باب الشين والراء وما يليهما

 ٣٢٩

باب الصاد والفاء وما يليهما

٤١١

باب الشين والزاي وما يليهما

 ٣٤٢

باب الصاد والقاف وما يليهما

٤١٥

باب الشين والسين وما يليهما

 ٣٤٢

باب الصاد والكاف وما يليهما

 ٤١٩

باب الشين والشين وما يليهما

٣٤٢

باب الصاد واللام وما يليهما

٤١٩

باب الشين والطاء وما يليهما

 ٣٤٢

باب الصاد والميم وما يليهما

 ٤٢٢

باب الشين والظاء وما يليهما

٣٤٥

باب الصاد والنون وما يليهما

٤٢٤

باب الشين والعين وما يليهما

 ٣٤٦

باب الصاد والواو وما يليهما

 ٤٣١

باب الشين والغين وما يليهما

 ٣٥١

باب الصاد والهاء وما يليهما

٤٣٥

باب الشين والفاء وما يليهما

 ٣٥٢

باب الصاد والياء وما يليهما

٤٣٧

باب الشين والقاف وما يليهما

 ٣٥٣

باب الشين والكاف وما يليهما

 ٣٥٦

باب الشين واللام وما يليهما

 ٣٥٧

باب الشين والميم وما يليهما

٣٦٠

باب الشين والنون وما يليهما

 ٣٦٦

باب الشين والواو وما يليهما

 ٣٦٩

باب الشين والهاء وما يليهما

٣٧٤

باب الشين والياء وما يليهما

 ٣٧٨

٤٦٩

حرف الضاد

باب الضاد والألف وما يليهما

٤٤٩

باب الضاد والفاء وما يليهما

 ٤٥٩

باب الضاد والباء وما يليهما

 ٤٥١

باب الضاد واللام وما يليهما

 ٤٦٠

باب الضاد والجيم وما يليهما

٤٥٣

باب الضاد والميم وما يليهما

٤٦٢

باب الضاد والحاء وما يليهما

 ٤٥٤

باب الضاد والنون وما يليهما

 ٤٦٤

باب الضاد والدال وما يليهما

٤٥٤

باب الضاد والواو وما يليهما

 ٤٦٤

باب الضاد والراء وما يليهما

٤٥٤

باب الضاد والهاء وما يليهما

 ٤٦٤

باب الضاد والعين وما يليهما

 ٤٥٩

باب الضاد والياء وما يليهما

 ٤٦٥

باب الضاد والغين وما يليهما

 ٤٥٩

باب الضاد والفاء وما يليهما

 ٤٥٩

٤٧٠