محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-16-7
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٦
أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن أسرع الشر عقوبة البغي.
[ ٢٠٩٢١ ] ١٠ ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لو بغى جبل على جبل لجعل الله الباغي منهما دكا.
[ ٢٠٩٢٢ ] ١١ ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أعجل الشر عقوبة البغي.
[ ٢٠٩٢٣ ] ١٢ ـ وبهذا الإسناد قال : دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى أن يبارزه ، فقال له علي عليهالسلام : ما منعك أن تبارزه؟ فقال : كان فارس العرب وخشيت أن يغلبني ، فقال : إنه بغى عليك ، ولو بارزته لقتلته ، ولو بغى جبل على جبل لهلك الباغي.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١).
__________________
١٠ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٤ | ٣.
١١ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٥ | ٤.
١٢ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٥ | ٥ ، واورده عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٣١ من ابواب جهاد العدو.
(١) تقدم في الحديثين ١٠ ، ٢٣ من الباب ٤٩ من هذه الابواب ، وفي الحديث ١٨ من الباب ٢ من ابواب الدعاء ، وفي الباب ٣١ من ابواب جهاد العدو ، وفي الحديث ٧ من الباب ١٩ ، وفي الحديث ١٠ من الباب ١٤٦ من ابواب احكام العشرة.
ويأتي ما يدل عليه في الاحاديث ٣ ، ٦ ، ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٨ من ابواب فعل المعروف ، وفي الحديث ١٦ من الباب ٤ من ابواب الإيمان.
٧٥ ـ باب كراهة الافتخار
[ ٢٠٩٢٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالامس نطفة ، ثم هو غداً جيفة.
[ ٢٠٩٢٥ ] ٢ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : آفة الحسب الافتخار والعجب.
[ ٢٠٩٢٦ ] ٣ ـ وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : آفة الحسب الافتخار.
[ ٢٠٩٢٧ ] ٤ ـ وبهذا الإسناد قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله رجل فقال : يا رسول الله انا فلان ابن فلان حتى عد تسعة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما إنك عاشرهم في النار.
[ ٢٠٩٢٨ ] ٥ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عيسى بن الضحاك قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : عجبا للمختال الفخور ، وإنما خلق من نطفة ، ثم يعود جيفة ،
____________
الباب ٧٥
فيه ١٠ احاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٧ | ١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٧ | ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٧ | ٦.
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٧ | ٥.
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٤٧ | ٤.
وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به.
[ ٢٠٩٢٩ ] ٦ ـ محمد بن على بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام قال : يا على آفة الحسب الافتخار ، ثم قال : يا علي إن الله قد اذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها ، ألا إن الناس من آدم ، وآدم من تراب ، وأكرمهم عند الله أتقاهم.
[ ٢٠٩٣٠ ] ٧ ـ وفي ( معانى الاخبار ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال : ثلاثة من عمل الجاهلية : الفخر بالانساب ، والطعن بالاحساب ، والاستسقاء بالانواء (١).
[ ٢٠٩٣٠ ] ٨ ـ وفي ( العلل ) عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الهمداني ، عن العباس بن عمر (١) ، عن إسماعيل بن ذبيان (٢) يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : افتخر رجلان عند أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : أتفتخران بأجساد بالية ، وأرواح في النار ، ان يكن لك
__________________
٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٨ ، ٢٦٢ | ٨٢٤.
٧ ـ معاني الأخبار : ٣٢٦ | ١ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٠ من أبواب صلاة الإستسقاء.
(١) النوء : النجم حال الغروب ، والجمع أنواء ( القاموس ـ نوأ ـ ١ : ٣١ ).
٨ ـ علل الشرائع : ٣٩٣ | ٨.
(١) في المصدر : العباس بن العاص ....
(٢) في المصدر : إسماعيل بن دينار.
عقل فإن لك خلقا ، وإن يكن لك تقوى فإن لك كرما ، وإلا فالحمار خير منك ، ولست بخير من أحد.
[ ٢٠٩٣٢ ] ٩ ـ وفي ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد ابن إبراهيم النوفلي ، عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : من وضع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة اسود.
[ ٢٠٩٣٣ ] ١٠ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال : ما لابن آدم والفخر ، وأوله نطفة ، وآخره جيفة ، ولا يزرق نفسه ولا يدفع حتفه.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١).
٧٦ ـ باب تحريم قسوة القلب
[ ٢٠٩٣٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لمتان : لمة من الشيطان ولمة من الملك ، فلمة الملك الرقة والفهم ، ولمة الشيطان السهو والقسوة.
__________________
٩ ـ عقاب الأعمال : ٣٠٤ | ١.
١٠ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٦٠ | ٤٥٤.
(١) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ٤٩ ، وفي الحديث ٥ من الباب ٥٥ ، وفي الحديث ١٥ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب ، وفي الحديثين ٤ ، ٥ من الباب ٣٢ من أبواب تروك الإحرام ، وفي الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب بقية كفارات الإحرام ، وفي الحديث ٧ من الباب ١١٠ من أبواب أحكام العشرة.
الباب ٧٦
فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ٣.
[ ٢٠٩٣٥ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن إسماعيل بن دبيس ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : اذا خلق الله العبد في أصل الخلق كافرا لم يمت حتى يحبب اليه الشر فيقرب منه فابتلاه بالكبر والجبرية فقسا قلبه ، وساء خلقه ، وغلظ وجهه ، وظهر فحشه ، وقل حياؤه ، وكشف الله ستره ، وركب المحارم فلم ينزع عنها ... الحديث.
[ ٢٠٩٣٦ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عيسى رفعه قال : فيما ناجى الله به موسى : يا موسى ، لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك ، والقاسي القلب مني بعيد.
[ ٢٠٩٣٧ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ـ ياعلي ، أربع خصال من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وبعد الامل ، وحب البقاء.
وفي ( الخصال ) بالسند الآتي (١) مثله (٢).
[ ٢٠٩٣٨ ] ٥ ـ وفي ( العلل ) عن أحمد بن الحسن القطان ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعد الخفاف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ١.
٤ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٠ | ٨٢٤.
(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( خ ).
(٢) الخصال : ٢٤٣ | ٩٧.
٥ ـ علل الشرائع : ٨١ | ١.
[ ٢٠٩٣٩ ] ٦ ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من (١) الشقاء جمود العين ، وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب الدنيا ، والاصرار على الذنب.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢).
٧٧ ـ باب تحريم الظلم
[ ٢٠٩٤٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله.
[ ٢٠٩٩٤١ ] ٢ ـ وعنه ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن عيسى ، عن منصور ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اتقوا الظلم فانه ظلمات يوم القيامة.
__________________
٦ ـ الخصال : ٢٤٢ | ٩٦ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٤٨ من هذه الأبواب.
(١) في المصدر زيادة : علامات.
(٢) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٣٠ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٩١ من أبواب الدفن ، وفي الحديث ١٩ من الباب ١١٩ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٢٠ من أبواب أحكام العشرة ، وفي الحديث ٦ من الباب ٢٩ من أبواب أحكام الملابس ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢١ من أبواب أحكام شهر رمضان.
ويأتي مايدل عليه في الحديثين ٦ ، ٨ من الباب ٤١ من أبواب الأمر والنهي.
الباب ٧٧
فيه ١٧ حديثا
١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ٤.
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ١١.
وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
[ ٢٠٩٤٢ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما من أحد يظلم مظلمة إلا أخذه الله بها في نفسه وماله ، فأما الظلم الذي بينه وبين الله فاذا تاب غفر له.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم مثله (١).
[ ٢٠٩٤٣ ] ٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ظلم مظلمة أُخذ بها في نفسه او في ماله او في ولده.
[ ٢٠٩٤٤ ] ٥ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحجال ، عن غالب بن محمد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( ان ربك لبالمرصاد ) (١) قال : قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال مثله (٢).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٢٤٩ | ١٠.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٥٠ | ١٢.
(١) عقاب الاعمال : ٣٢١ | ٦.
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ٩.
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ٢.
(١) الفجر ٨٩ : ١٤.
(٢) عقاب الأعمال : ٣٢١ | ٢.
[ ٢٠٩٤٥ ] ٦ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست ، عن عيسى بن بشير ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما حضر علي بن الحسين عليهالسلام الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال : يا بني اوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به قال : يا بني ، إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران مثله (١).
[ ٢٠٩٤٦ ] ٧ ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن حفص بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من خاف القصاص كف عن ظلم الناس.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، مثله (١).
وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٢).
[ ٢٠٩٤٧ ] ٨ ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من
__________________
٦ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ٥.
(١) أمالي الصدوق : ١٥٤ | ١٠.
٧ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ٦.
(١) عقاب الأعمال : ٣٢٢ | ١١.
(٢) الكافي ٢ : ٢٥١ | ٢٣.
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٤٩ | ٧.
أصبح لا ينوي ظلم أحد غفر الله له ما أذنب ذلك اليوم ما لم يسفك دما أو يأكل مال يتيم حراما.
[ ٢٠٩٤٨ ] ٩ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : أما إنه ما ظفر بخير من ظفر بالظلم ، أما إن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم ، ثم قال : من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فعل به ... الحديث.
[ ٢٠٩٤٩ ] ١٠ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن سماعة بن مهران ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الظلم في الدنيا هو الظلمات في الآخرة.
[ ٢٠٩٥٠ ] ١١ ـ وبالإسناد عن أحمد بن محمد ، عن علي بن عيسى ، عن علي بن سالم ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الله عزو جل يقول : وعزتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها ولأحد عنده مثل تلك المظلمة.
[ ٢٠٩٥١ ] ١٢ ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن ابن سنان ، عن أبي خالد القماط ، عن زيد بن علي بن الحسين ، عن آبائه (١) عليهمالسلام قال : يأخذ المظلوم
__________________
٩ ـ الكافي ٢ : ٢٥١ | ٢٢.
١٠ ـ عقاب الأعمال : ٣٢١ | ١.
١١ ـ عقاب الأعمال : ٣٢١ | ٣.
١٢ ـ عقاب الأعمال : ٣٢١ | ٥.
(١) في المصدر : عن أبيه.
من دين الظالم أكثر مما (٢) يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.
[ ٢٠٩٥٢ ] ١٣ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي القاسم ، عن عثمان بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالله الارقط ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : من ارتكب أحدا بظلم بعث الله من ظلمه (١) مثله او على ولده أو على عقبه من بعده.
[ ٢٠٩٥٣ ] ١٤ ـ وعن محمد بن علي ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق.
[ ٢٠٩٥٤ ] ١٥ ـ وعن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ومحمد بن حمزة (١) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ان الله عزّ وجلّ يبغض الغني الظلوم.
[ ٢٠٩٥٥ ] ١٦ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن حمويه (١) ، عن أبي الحسين ، عن ابن مقبل ، عن أحمد بن محمد
__________________
(٢) في الاصل زيادة : لم.
١٣ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٢ | ٧.
(١) في المصدر : يظلمه.
١٤ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٢ | ١٠.
١٥ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٢ | ١٢.
(١) في المصدر : محمد بن ابي حمزة.
١٦ ـ امالي الطوسي ٢ : ١٩.
(١) في المصدر : ابن حمويه .. وقد ورد في ص ١٣ من الامالي اسمه : ابو عبدالله حمويه بن علي بن حمويه البصري.
النخعي ، عن مسعر بن يحيى بن الحجاج ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزّ وجلّ : اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري.
[ ٢٠٩٥٦ ] ١٧ ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن عبد الرحمن بن حماد ، عمن ذكره ، عن عبد المؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لعنت سبعا لعنهم الله وكل نبي مجاب ، قيل : ومن هم يا رسول الله؟ قال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين بفيئهم منتحلا (١) له ، والمحرم ما أحل الله عز وجل.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (٢).
__________________
١٧ ـ المحاسن : ١١ | ٣٣ ، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث ٩ من الباب ٤٩ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : مستحلا.
(٢) يأتي في البابين ٧٨ ، ٨٠ من هذه الابواب ، وفي الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الحديث ٤ من الباب ٢٠ من ابواب المزارعة.
وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٧ من الباب ١ ، وفي الاحاديث ٩ ، ١٤ ، ١٧ ، ١٩ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٣٧ ، وفي الحديثين ٦ ، ٧ من الباب ٥٧ ، وفي الحديث ١١ من الباب ٧١ من هذه الابواب ، وفي الاحاديث ٢ ، ٤ ، ٦ ، ١٠ من الباب ١٢٢ من ابواب احكام العشرة ، وفي الاحاديث ١ ، ٢٠ ، ٢١ من الباب ٥ من ابواب ما يجب فيه الزكاة ، وفي الحديث ١٣ من الباب ١١ من ابواب آداب الصائم.
٧٨ ـ باب وجوب رد المظالم إلى أهلها واشتراط ذلك في
التوبة منها ، فإن عجز استغفر الله للمظلوم
[ ٢٠٩٥٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الظلم ثلاثة ظلم يغفره الله ، وظلم لا يغفره الله ، وظلم لا يدعه الله ، فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك ، وأما الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله ، وأما الظلم الذي لا يدعه فالمداينة بين العباد.
[ ٢٠٩٥٨ ] ٢ ـ ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله.
ورواه في ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، مثله ، وزاد : وقال : عليهالسلام ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم (١).
[ ٢٠٩٥٩ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن وهب بن عبد ربه وعبيد الله الطويل ، عن شيخ من النخع قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا ، فهل لي من توبة؟ قال : فسكت ، ثم أعدت عليه ، فقال : لا ، حتّى تؤدي إلى كل ذي حق حقه.
__________________
الباب ٧٨
فيه ٦ احاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ١.
٢ ـ الخصال : ١١٨ | ١٠٥.
(١) امالي الصدوق : ٢٠٩ | ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٨ | ٣.
[ ٢٠٩٦٠ ] ٤ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أكل من مال أخيه ظلما ولم يرده إليه أكل جذوة من النار يوم القيامة.
[ ٢٠٩٦١ ] ٥ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ظلم احدا وفاته فليستغفر الله له فانه كفارة له.
محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم مثله.
وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام وذكر الذي قبله (١).
[ ٢٠٩٦٢ ] ٦ ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حقه (١) لم يزل الله معرضا عنه ماقتا لاعماله التي يعملها من البر والخير لا يثبتها في حسناته حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه.
__________________
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٥٠ | ١٥ ، وعقاب الاعمال : ٣٢٢ | ٨.
٥ ـ الكافي ٢ : ٢٥١ | ٢٠.
(١) عقاب الاعمال : ٣٢٣ | ١٥ و ٣٢٢ | ٨.
٦ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٢ | ٩.
(١) في المصدر : حله.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في التجارة (٢) ، وغيرها (٣).
٧٩ ـ باب اشتراط توبة من أضل الناس برده لهم إلى الحق
[ ٢٠٩٦٣ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن هشام بن الحكم وأبي بصير جميعا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رجل في الزمن الاول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها ، وطلبها من حرام فلم يقدر عليها ، فأتاه الشيطان فقال له : ألا أدلك على شيء تكثر به دنياك وتكثر به تبعك؟ فقال : بلى ، قال : تبتدع دينا وتدعو الناس إليه ، ففعل فاستجاب له الناس وأطاعوه ، فأصاب من الدنيا ، ثم إنه فكر فقال : ما صنعت ابتدعت دينا ودعوت الناس إليه ، ما أرى لي من توبة إلا ان آتي من دعوته إليه فأرده عنه ، فجعل يأتي اصحابه الذين أجابوه ، فيقول : إن الذي دعوتكم إليه باطل ، وإنما ابتدعته ، فجعلوا يقولون : كذبت هو الحق ، ولكنك شككت في دينك ، فرجعت عنه ، فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه ، وقال : لا أحلها حتى يتوب الله عزّ وجلّ عليّ ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى نبي من الانبياء : قل لفلان : وعزّتي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه.
ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أيوب بن
__________________
(٢) يأتي في الباب ٤٧ ، وفي الحديث ٥ من الباب ٧٦ من ابواب ما يكتسب به.
(٣) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٨٧ من هذه الابواب ، وفي الحديث ٦ من الباب ١ ، وفي الحديث ٩ من الباب ٢ ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف.
وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ١ من ابواب الغصب ، وفي الباب ١٨ من ابواب اللقطة.
الباب ٧٩
فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٣ : ٣٧٥ | ١٧٧٢.
نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم (١).
ورواه في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وعن محمد بن حمران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام نحوه (٢).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم مثله (٣).
[ ٢٠٩٦٤ ] ٢ ـ وفي ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (١) عن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا ، ومن اغتصب أجيرا أجره أو رجل باع حرا.
أقول : هذا محمول على الاصرار وعدم التوبة.
٨٠ ـ باب تحريم الرضا بالظلم والمعونة للظالم وإقامة عذره
[ ٢٠٩٦٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليه
__________________
(١) علل الشرائع : ٤٩٢ | ٢.
(٢) عقاب الاعمال : ٣٠٦ | ١.
(٣) المحاسن ٢٠٧ | ٧٠.
٢ ـ عيون اخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٣ | ٦٠ ، واورده في الحديث ٤ من الباب ٥ من ابواب احكام الإجارة.
(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من ابواب الوضوء.
الباب ٨٠
فيه ٦ احاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٢٥٠ | ١٦ ، واورده في الحديث ٢ من الباب ٤٢ من ابواب ما يكتسب به.
السلام قال : العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم.
[ ٢٠٩٦٦ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن أبي نهشل ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه ، فإن دعا لم يستجب له ، ولم يأجره الله على ظلامته.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أبي نهشل مثله (١).
[ ٢٠٩٦٧ ] ٣ ـ وبالإسناد الآتي (١) عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في وصيته لاصحابه ـ قال : وإياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم ، فإنّ أبانا رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول : إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة وليعن بعضكم بعضا فإنّ أبانا رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول : إن معونة المسلم خير وأعظم أجرا من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام.
[ ٢٠٩٦٨ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ـ قال : يا علي ، شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٥٠ | ١٨.
(١) عقاب الاعمال : ٣٢٣ | ١٤.
٣ ـ الكافي ٨ : ٨.
(١) يأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة.
٤ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٥ | ٨٢١.
[ ٢٠٩٦٩ ] ٥ ـ وفي ( عقاب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى (١) ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطا حتى ينزع من معونته.
[ ٢٠٩٧٠ ] ٦ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : للظالم من الرجال ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، ومن دونه بالغلبة ويظاهر القوم الظلمة.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في التجارة (١) وغيرها (٢).
٨١ ـ باب تحريم اتباع الهوى الذي يخالف الشرع
[ ٢٠٩٧١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي محمد الوابشي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم ، فليس بشيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم.
__________________
٥ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٣ | ١٧.
(١) في المصدر : محمد بن عيسى.
٦ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٣٦ | ٣٥٠.
(١) يأتي في البابين ٤٢ ، ٤٣ ، وفي الحديث ١٢ من الباب ٤٥ ، وفي الباب ٤٧ من ابواب ما يكتسب به.
(٢) يأتي في الحديث ٩ من الباب ٢ ، وفي الباب ١١ ، وفي الاحاديث ٤ ، ٥ ، ٦ من الباب ٣٩ ، وفي الحديث ٧ من الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الباب ٢ من ابواب القصاص في النفس.
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٧ من الباب ٥٧ من هذه الابواب.
الباب ٨١
فيه ٣ احاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٢٥١ | ١.
[ ٢٠٩٧٢ ] ٢ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إنما أخاف عليكم اثنتين : اتباع الهوى ، وطول الامل ، أما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق ، وأما طول الامل فينسي الآخرة.
[ ٢٠٩٧٣ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : اتق المرتقى السهل إذا كان منحدره وعرا.
قال : وكان عليهالسلام (١) يقول لا تدع النفس وهواها ، فإن هواها في رداها ، وترك النفس وما تهوى أذاها ، وكف النفس عما تهوى دواؤها.
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (٢).
٨٢ ـ باب وجوب اعتراف المذنب لله بالذنوب
واستحقاق العقاب
[ ٢٠٩٧٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٥٢ | ٣ ، واورده عن نهج البلاغة في الحديث ٧ من الباب ٣٢ من هذه الابواب ، واورد مثله عن الخصال في الحديثين ٥ ، ٦ من الباب ٢٤ من ابواب الاحتضار.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٥٢ | ٤.
(١) في المصدر : وكان ابو عبدالله عليهالسلام.
(٢) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.
وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٣٢ ، وفي الحديثين ١٠ ، ٢٢ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١٢ من الباب ٢٣ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الباب ٢٤ من أبواب الاحتضار.
الباب ٨٢
فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٣١١ | ١.
ابن أبي عمير ، عن علي الاحمسي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : والله ما ينجو من الذنب إلا من أقر به قال : وقال أبو جعفر عليهالسلام : كفى بالندم توبة.
[ ٢٠٩٧٥ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا والله ما أراد الله من الناس إلا خصلتين : ان يقروا له بالنعم فيزيدهم ، وبالذنوب فيغفرها لهم.
[ ٢٠٩٧٦ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن معاوية بن عمار ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنه والله ما خرج عبد من ذنب باصرار ، وما خرج عبد من ذنب إلا بإقرار.
[ ٢٠٩٧٧ ] ٤ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن محمد بن عمران بن الحجاج السبيعي ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من اذنب ذنبا فعلم ان الله مطلع عليه إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، غفر له وإن لم يستغفر.
[ ٢٠٩٧٨ ] ٥ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم (١) ، عن عنبسة العابد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله يحب العبد ان يطلب إليه في الجرم العظيم ، ويبغض العبد ان يستخف بالجرم اليسير.
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ٣١١ | ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣١٢ | ٤.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣١٢ | ٥.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣١٢ | ٦.
(١) في المصدر : عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم.
[ ٢٩٩٧٩ ] ٦ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن معاذ الجوهري ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، عن جبرئيل عليهالسلام قال : قال الله عزّ وجلّ : من اذنب ذنبا صغيرا كان او كبيرا وهو لا يعلم ان لي ان أُعذبه أو أعفو عنه لا غفرت له ذلك الذنب أبدا ، ومن اذنب ذنبا صغيرا كان او كبيرا وهو يعلم ان لي أن أُعذبه أو اعفو عنه عفوت عنه.
[ ٢٠٩٨٠ ] ٧ ـ وعن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن اعين ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انه قال : لقد غفر الله لرجل من اهل البادية بكلمتين دعا بهما قال : اللهم إن تعذبني فأهل ذلك انا ، وان تغفر لي فأهل ذلك انت ، فغفر الله له.
ورواه الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بالإسناد مثله (١).
[ ٢٠٩٨١ ] ٨ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عمن ذكره ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام يرفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : قال الله عزّ وجلّ من أذنب ذنبا فعلم أن لي أن أُعذّبه وأن لى أن لي أعفو عنه عفوت عنه.
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن بكر ، عن زكريا بن محمد ، عن
__________________
٦ ـ أمالي الصدوق : ٢٣٦ | ٢.
٧ ـ أمالي الصدوق : ٣٢٤ | ٨.
(١) أمالي الطوسي ٢ : ٥٢.
٨ ـ المحاسن : ٢٦ | ٦.