وسائل الشيعة - ج ١٦

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشيعة - ج ١٦

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-16-7
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٣٩٦

ويأتي ما يدل عليه (٣).

٦٥ ـ باب كراهة حب المال والشرف

[ ٢٠٨٥٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حماد بن بشير قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها ، أحدهما في أولها ، والآخر في آخرها بأضرّ فيها من حب المال والشرف في دين المسلم.

وعنه ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام نحوه (١).

[ ٢٠٨٥٨ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن الشيطان يدير ابن آدم في كل شيء ، فاذا أعياه جثم له عند المال فأخذ برقبته.

[ ٢٠٨٥٩ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله

__________________

١٠ ، ١٢ من الباب ٥٥ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١ ، وفي الحديث ١٥ من الباب ٦٢ ، وفي الباب ٦٣ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٧ من الباب ٢٣ من ابواب الاحتضار ، وفي الحديث ١٦ من الباب ٥ من أبواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الحديث ٩ من الباب ٣١ من أبواب الدعاء.

(٣) يأتي في الباب ٦٥ ، وفي الحديث ٦ من الباب ٧٦ من هذه الأبواب.

الباب ٦٥

فيه ٣ احاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٣٨ | ٢.

(١) الكافي ٢ : ٢٣٨ | ٣.

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٣٨ | ٤.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٣٨ | ٦ ، وأورده بسند آخر عن الخصال في الحديث ٥ من الباب ٦ من أبواب ماتجب فيه الزكاة.

٢١

ويعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن أبي وكيع ، عن أبي اسحاق السبيعي ، عن الحارث الاعور ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١) ، ويأتي ما يدل عليه (٢).

٦٦ ـ باب كراهة الضجر والكسل

[ ٢٠٨٦٠ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام إنه قال في وصيته لبعض ولده : وإياك والكسل والضجر فانهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة.

[ ٢٠٨٦١ ] ٢ ـ وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي ، لا تمزح فيذهب بهاؤك ، ولا تكذب فيذهب نورك ، وإياك وخصلتين : الضجر والكسل ،

__________________

(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٨ ، وفي الحديث ٨ من الباب ١٤ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٤٩ ، وفي الباب ٥٠ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٦١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٢ من أبواب الذكر.

(٢) يأتي في الحديثين ٥ ، ٦ من الباب ٤ من أبواب مقدّمات النكاح.

الباب ٦٦

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الفقيه ٤ : ٢٩٢ | ٨٨٢ ، وأورده في الحديث ٥ من الباب ١٨ من أبواب مقدمات التجارة ، وأورد صدره في الحديث ٧ من الباب ١٩ من هذه الأبواب ، وقطعه منه في الحديث ٨ من الباب ٨٣ من أبواب أحكام العشرة ، وأخرى في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب مقدمة العبادات.

٢ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٦ ، وأورد صدره في الحديث ٧ من الباب ٨٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٢

فانك إن ضجرت لم تصبر على حق ، وإن كسلت لم تؤد حقا ، يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة.

[ ٢٠٨٦٢ ] ٣ ـ وفي ( العلل ) عن أحمد بن عيسى العلوي (١) ، عن محمد بن إبراهيم بن أسباط ، عن أحمد بن محمد بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر العلوي ، عن آبائه ، عن عمر بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه‌السلام ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : علامة الصابر في ثلاث : أولها أن لا يكسل ، والثانية أن لا يضجر ، والثالثة أن لا يشكو من ربه عزّ وجلّ ، لانه إذا كسل فقد ضيع الحقوق ، وإذا ضجر لم يؤد الشكر ، وإذا شكا من ربه عزّ وجلّ فقد عصاه.

[ ٢٠٨٦٣ ] ٤ ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من ( كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ). عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ـ في حديث ـ أنه قال لبعض ولده : اياك والمزاح فانه يذهب بنور إيمانك ، ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة.

أقول : ويأتي مايدل على ذلك في التجارة إن شاء الله (١).

__________________

٣ ـ علل الشرائع : ٤٩٨ | ١.

(١) في المصدر : أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني.

٤ ـ مستظرفات السرائر : ٨٠ | ٩ وأورده في الحديث ٥ من الباب ١٨ من إبواب مقدمات التجارة وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب مقدمة العبادات.

(١) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٣ ، وفي البابين ١٨ ، ١٩ من أبواب مقدمات التجارة ، وفي الحديثين ٤ ، ٥ من الباب ٩٥ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث ١ من الباب ١ من أبواب آداب القاضي.

وتقدم مايدل عليه في الحديث ٦ من الباب ١ من أبواب نواقض الوضوء ، وفي الحديث ٢٢ من الباب ١٨ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢١ من أبواب أحكام شهر رمضان.

٢٣

٦٧ ـ باب كراهة الطمع

[ ٢٠٨٦٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن حسان ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذله.

[ ٢٠٨٦٥ ] ٢ ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر عليه‌السلام قال : بئس العبد عبد يكون له طمع يقوده ، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.

[ ٢٠٨٦٦ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : قال علي بن الحسين عليهما‌السلام : رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.

[ ٢٠٨٦٧ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض اصحابه ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن موسى بن سلام ، عن سعدان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قلت : الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال الورع ، والذي يخرجه منه : الطمع.

[ ٢٠٨٦٨ ] ٥ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن امير المؤمنين ( عليه

____________

الباب ٦٧

فيه ٩ أحاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤١ | ١.

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤١ | ٢.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤١ | ٣ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٣٦ من أبواب الصدقة.

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤١ | ٤.

٥ ـ الفقيه ٤ : ٢٨٠.

٢٤

السلام ) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : إذا أحببت أن تجمع خير الدنيا والآخرة فاقطع طمعك مما في أيدي الناس.

[ ٢٠٨٦٩ ] ٦ ـ وبإسناده عن الحسن بن راشد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : أتى رجل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : علمني يا رسول الله شيئا ، فقال : عليك باليأس مما في أيدي الناس فانه الغنى الحاضر ، قال : زدني يا رسول الله ، قال : إياك والطمع فانه الفقر الحاضر.

[ ٢٠٨٧٠ ] ٧ ـ وفي ( المجالس ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : سئل أمير المؤمنين عليه‌السلام ما ثبات الايمان؟ قال : الورع ، فقيل : ما زواله؟ قال : الطمع.

[ ٢٠٨٧١ ] ٨ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.

[ ٢٠٨٧٢ ] ٩ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ( الحسن بن علي ، عن سهل ) (١) ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمر بن خلاد ، عن علي بن موسى الرضا ،

__________________

٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٩٤ | ٨٩٠ ، وأورده عن المحاسن في الحديث ٧ من الباب ٣٣ من هذه الأبواب.

٧ ـ أمالي الصدوق : ٢٣٨ | ١١.

٨ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٠٢ | ٢١٩.

٩ ـ أمالي الطوسي ٢ : ١٢٢.

(١) في المصدر : الحسن بن علي بن سهل العاقولي.

٢٥

عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : جاء خالد إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله أوصني وأقله لعلي أحفظ ، فقال : اوصيك بخمس : باليأس مما في أيدى الناس فانه الغنى الحاضر ، وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر ، وصل صلاة مودع ، وإياك وما تعتذر منه ، وأحب لاخيك ما تحب لنفسك.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢).

٦٨ ـ باب كراهة الخرق

[ ٢٠٨٧٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قسم له الخرق حجب عنه الايمان.

ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي (١) ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٢) مثله (٣).

__________________

(٢) تقدم في الحديث ٢٧ من الباب ٤ ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٤٩ من هذه الابواب ، وفي الباب ٣٦ من ابواب الصدقة ، وفي الحديث ٦ من الباب ٢٩ من ابواب احكام الملابس.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١١ من الباب ٣١ من ابواب النكاح المحرم.

الباب ٦٨

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ١.

(١) في الامالي زيادة : عن ابيه.

(٢) في المصدر : محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى.

(٣) امالي الصدوق : ١٧١ | ٤.

٢٦

[ ٢٠٨٧٤ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كان الخرق خلقا يرى ما كان في شيء من خلق الله أقبح منه.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١).

٦٩ ـ باب تحريم اساءة الخلق

[ ٢٠٨٧٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

[ ٢٠٨٧٦ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة ، قيل : وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال : إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه.

[ ٢٠٨٧٧ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن سوء الخلق ليفسد الايمان كما يفسد الخل العسل.

__________________

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ٢.

(١) تقدم في الباب ٣ ، وفي الحديثين ١ ، ٢ من الباب ٢٧ من هذه الابواب.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٥ من الباب ٩١ من هذه الابواب.

الباب ٦٩

فيه ٨ احاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ١.

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ٢.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ٣.

٢٧

[ ٢٠٨٧٨ ] ٤ ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن عثمان ، عن الحسين بن مهران ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من ساء خلقه عذّب نفسه.

ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع مثله (١).

[ ٢٠٨٧٩ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يحيى بن عمرو ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : أوحى الله عزّ وجلّ إلى بعض أنبيائه الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

[ ٢٠٨٨٠ ] ٦ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي لكل ذنب توبة إلا سوء الخُلق ، فإنّ صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب.

[ ٢٠٨٨١ ] ٧ ـ وفي ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (١) عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه

__________________

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ٤.

(١) امالي الصدوق : ١٧١ | ٣.

٥ ـ الكافي ٢ : ٢٤٢ | ٥ ، وعيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣٧ | ٩٦ بسند آخر ، واورده في الحديث ١٨ من الباب ١٠٤ من ابواب العشرة.

٦ ـ الفقية ٤ : ٢٥٦.

٧ ـ عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٣١ | ٤١ ، واورده في الحديث ١٧ من الباب ١٠٤ من ابواب العشرة.

(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من ابواب الوضوء.

٢٨

وآله ) : عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة.

[ ٢٠٨٨٢ ] ٨ ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : قال علي عليه‌السلام : ما من ذنب إلا وله توبة ، وما من تائب إلا وقد تسلم له توبته ما خلا السيّئ الخلق لانه لا يتوب (١) من ذنب إلا وقع في غيره أشر منه.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢).

٧٠ ـ باب تحريم السفه وكون الانسان ممن يتقى شره

[ ٢٠٨٨٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام في رجلين يتسابان ، فقال : البادي منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم.

__________________

٨ ـ قرب الإسناد : ٢٢.

(١) في المصدر : لايكاد يتوب.

(٢) تقدم في الحديثين ٢ ، ١٤ من الباب ٤ ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٦ من هذه الابواب ، وفي الحديث ٤ من الباب ١٠٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٠٧ ، وفي الحديث ٨ من الباب ١٣٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٣٧ من ابواب احكام العشرة ، وفي الحديث ١٤ من الباب ٥ من ابواب ما تجب فيه الزكاة ، وفي الحديث ٦ من الباب ٢٩ من ابواب احكام الملابس.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٢ من الباب ٧٦ من هذه الابواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٣٠ من ابواب مقدمات النكاح ، وفي الباب ١٢ من ابواب الاطعمة المباحة.

الباب ٧٠

فيه ٩ احاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ٣ ، واورده في الحديث ١ من الباب ١٥٨ من ابواب العشرة.

٢٩

[ ٢٠٨٨٤ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي المعزا ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء.

وقال أبو عبدالله عليه‌السلام : من كافأ السفيه بالسفه فقد رضي بمثل ما أتى إليه حيث احتذى مثاله.

[ ٢٠٨٨٥ ] ٣ ـ وعن أحمد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن بعض أصحابه رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : لا يكون السفه والغرة (١) في قلب العالم.

[ ٢٠٨٨٦ ] ٤ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن السفه خلق لئيم يستطيل على من دونه ، ويخضع لمن فوقه.

[ ٢٠٨٨٧ ] ٥ ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ في حديث ـ ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.

وبالإسناد عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام مثله (١).

[ ٢٠٨٨٨ ] ٦ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان ، عن عيص بن

__________________

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ٢.

٣ ـ الكافي ١ : ٢٨ | ٥.

(١) الغرة : الغفلة ، انظر ( مجمع البحرين ـ غرر ـ ٣ : ٤٢٢ ).

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ١.

٥ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١ ، واورده في الحديث ٨ من الباب ٧١ من هذه الابواب.

(١) الكافي ٢ : ٢٤٥ | ٨.

٦ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ٤.

٣٠

القاسم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه.

[ ٢٠٨٨٩ ] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة ، عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.

[ ٢٠٨٩٠ ] ٨ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم.

[ ٢٠٨٩١ ] ٩ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : من خاف الناس لسانه فهو في النار.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١) ، ويأتي ما يدل عليه (٢).

٧١ ـ باب تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان

[ ٢٠٨٩٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن

__________________

٧ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٤.

٨ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٢.

٩ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٣.

(١) تقدم في الحديث ١٨ من الباب ٤ ، وفي الحديثين ٨ ، ١٠ من الباب ٢٦ ، وفي الحديثين ٧ ، ٨ من الباب ٤٩ من هذه الابواب.

(٢) يأتي في الحديثين ٨ ، ١١ من الباب ٧١ من هذه الابواب.

الباب ٧١

فيه ١١ حديثا

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ١.

٣١

أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من علامات شرك الشيطان الذي لا يشك فيه أن يكون فحاشا لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه.

[ ٢٠٨٩٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي جميلة يرفعه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن الله يبغض الفاحش المتفحش.

[ ٢٠٨٩٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : إن الفحش والبذاء والسلاطة (١) من النفاق.

[ ٢٠٨٩٥ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله يبغض الفاحش البذيء السائل المُلحِف.

[ ٢٠٨٩٦ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعائشة : يا عائشة ان الفحش لو كان مثالا لكان مثال سوء.

[ ٢٠٨٩٧ ] ٦ ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن

__________________

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٤ | ٤.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١٠.

(١) السلاطة : حدة اللسان ( الصحاح ـ سلط ـ ٣ : ١١٣٤ ).

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١١.

٥ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١٢ و ٢٤٤ | ٦ ، وأورد مثله في الحديث ٤ من الباب ٤٩ من ابواب أحكام العشرة.

٦ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١٣.

٣٢

أحمد بن محمد ، عن بعض رجاله قال : قال : من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ، ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته.

[ ٢٠٨٩٨ ] ٧ ـ وعنه ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن غسان ، عن سماعة قال : دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام فقال لي مبتدئا : يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه ، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : استغفر الله ولا أعود.

[ ٢٠٨٩٩ ] ٨ ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن حماد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.

[ ٢٠٩٠٠ ] ٩ ـ وعن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال (١) : إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف ، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.

[ ٢٠٩٠١ ] ١٠ ـ وعن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : إن الحياء

__________________

٧ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١٤.

٨ ـ الزهد : ٩ | ١٦ ، وأورد مثله في الحديث ٥ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

٩ ـ الزهد : ١٠ | ٢٠.

(١) اضاف في المصدر : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

١٠ ـ الزهد : ١٠ | ٢١ ، وأورد صدره عن الكافي في الحديث ٤ من الباب ١١٠ من أبواب أحكام العشرة.

٣٣

والعفاف والعي : عي اللسان لا عي القلب من الايمان ، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق.

[ ٢٠٩٠٢ ] ١١ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم‌السلام ـ في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي ، افضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد ، يا علي ، من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار ، يا علي ، شر الناس من أكرمه الناس اتقاء فحشه وأذى وشره ، يا علي ، شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا (١) ، وفي أحاديث العشرة (٢) ، ويأتي ما يدل عليه (٣).

٧٢ ـ باب تحريم البذاء وعدم المبالاة بالقول

[ ٢٠٩٠٣ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن

__________________

١١ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٤ | ٨٢١.

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٣ ، وفي الحديث ١٤ من الباب ٤ ، وفي الأحاديث ١ ، ٨ ، ١٠ من الباب ٢٦ ، وفي الأحاديث ٥ ، ٧ ، ٨ ، ١٥ من الباب ٤٩ ، وفي الباب ٧٠ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الأبواب ١١٧ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢٠ من أبواب أحكام العشرة.

وتقدم مايدل على المقصود في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء ، وفي الباب ١١ من أبواب آداب الصائم ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٣١ ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٣٢ من أبواب الصدقة ، وفي الحديث ٢١ من الباب ٥ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.

(٣) يأتي في البابين ٧٢ ، ٧٣ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٧٦ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٩٧ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث ١ من الباب ٣٢ من أبواب الشهادات.

الباب ٧٢

فيه ٥ أحاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٣ | ٢ ، وأورد مثله عن الفقيه في الحديث ١٥ من الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

٣٤

ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ( فهو شرك الشيطان ) (١).

[ ٢٠٩٠٤ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فانك إن فتشته لم تجده إلا لغية او شرك شيطان ، قيل : يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أما تقرء قول الله عزّ وجلّ : ( شاركهم في الاموال والاولاد ) (١) .. الحديث.

ورواه الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن عثمان بن عيسى ، مثله (٢).

[ ٢٠٩٠٥ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : البذاء من الجفاء ، والجفاء في النار.

[ ٢٠٩٠٦ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم

__________________

(١) في المصدر : فإنه لغية أو شرك شيطان.

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٤ | ٣.

(١) الإسراء ١٧ : ٦٤.

(٢) الزهد : ٧ | ١٢.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ٩.

٤ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٦ | ٨٢١.

٣٥

السلام ) في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي ، حرم الله الجنة على كل فاحش بذئ لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ، يا علي ، طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.

[ ٢٠٩٠٧ ] ٥ ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : الحياء من الايمان ، والايمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (١) ، ويأتي ما يدل عليه (٢).

٧٣ ـ باب تحريم القذف حتى للمشرك مع عدم الاطلاع

[ ٢٠٩٠٨ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي على الاشعري (١) ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن نعمان الجعفي ، قال : كان لابي عبدالله عليه‌السلام صديق لايكاد يفارقه ـ إلى أن قال : ـ فقال يوما لغلامه : يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال : فرفع أبو عبدالله عليه‌السلام يده فصك بها جبهة نفسه ثم قال : سبحان الله تقذف أُمه قد كنت أرى أن لك ورعا ، فاذا ليس لك ورع ، فقال : جعلت فداك ان أُمه سندية مشركة ، فقال : أما

__________________

٥ ـ الزهد : ٦ | ١٠ ، وأورد صدره عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ١١٠ من أبواب أحكام العشرة.

(١) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٤٩ ، وفي الحديث ١٥ من الباب ٥٩ ، وفي الباب ٧١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٩ من الباب ٩ من أبواب صلاة المسافر.

(٢) يأتي في الحديث ٨ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الباب ١٩ من أبواب القذف.

الباب ٧٣

فيه ٤ أحاديث

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٤ | ٥.

(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن سالم.

٣٦

علمت أن لكل أُمة نكاحا تنح عنّي فما رأيته يمشي معه حتى فرق بينهما الموت.

[ ٢٠٩٠٩ ] ٢ ـ قال : وفي رواية اخرى إن لكل أُمة نكاحا يحتجزون به عن الزنا.

[ ٢٠٩١٠ ] ٣ ـ وعن علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : يا أبا حمزة والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ، ثم قال : نحن أصحاب الخمس (١) وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ... الحديث.

[ ٢٠٩١١ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن عاصم ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سألته عن الرجل يفتري على الرجل من جاهلية العرب؟ فقال : يضرب حدا ، قلت : يضرب حدا! قال : نعم إن ذلك يدخل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث التقية (١) وفي الحدود (٢).

__________________

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٤ | ذيل حديث ٥.

٣ ـ الكافي ٨ : ٢٨٥ | ٤٣١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١٩ من الباب ٤ من أبواب الأنفال.

(١) في المصدر زيادة : والفيء.

٤ ـ علل الشرائع : ٣٩٣ | ٦ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من أبواب الأمر بالمعروف ، ونحوه في الحديث ٧ من الباب ١٧ من أبواب حد القذف.

(١) يأتي في الباب ٣٦ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الباب ٨٣ من أبواب نكاح العبيد والإماء.

(٢) يأتي في الباب ١ من أبواب حد القذف.

وتقدم مايدل عليه في الباب ٤٦ من هذه الأبواب.

٣٧

٧٤ ـ باب تحريم البغي

[ ٢٠٩١٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب وأبي يعقوب السراج (١) جميعا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار ، وإن أول من بغى على الله عناق بنت آدم ، فأول قتيل قتله الله عناق ، وكان مجلسها جريبا (٢) في جريب ، وكان لها عشرون أصبعا في كل أصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط الله عليها أسدا كالفيل ، وذئبا كالبعير ، ونسرا مثل البغل (٣) ، وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا.

ورواه السيد الرضي في ( نهج البلاغة ) مرسلا (٤).

[ ٢٠٩١٣ ] ٢ ـ وعنه عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن مسمع أبي سيار إن أبا عبدالله عليه‌السلام كتب اليه في كتاب : انظر أن لا تكلمن بكلمة بغي أبدا وإن أعجبتك نفسك وعشيرتك.

[ ٢٠٩١٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي

__________________

الباب ٧٤

فيه ١٢ حديثا

١ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٤.

(١) في المصدر : ويعقوب السراج

(٢) الجريب : ستون ذراعا في ستين ذراعا ( مجمع البحرين ـ جرب ـ ٢ : ٢٢ ).

(٣) في المصدر زيادة : فقتلنها.

(٤) لم نجده في نهج البلاغة المطبوع.

٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٣.

٣ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ٢.

٣٨

عبدالله عليه‌السلام قال : يقول ابليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك.

[ ٢٠٩١٥ ] ٤ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام (١) إن أعجل الشر عقوبة البغي.

[ ٢٠٩١٦ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن أسرع الخير ثوابا البر ، وإن أسرع الشر عقوبة البغي ، وكفى بالمرء عيبا أن ينصرف من الناس ما يعمى عنه من نفسه ، أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.

ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) وفي ( الخصال ) عن ( أبيه ، عن علي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ) (١) ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن يزيد (٢) ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مثله (٣).

__________________

٤ ـ الكافي ٢ : ٢٤٦ | ١.

(١) في المصدر زيادة : قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

٥ ـ الكافي ٢ : ٣٣٢ | ١ ، واورده عن امالي الطوسي في الحديث ١١ من الباب ٣٦ من هذه الابواب.

(١) في الخصال : احمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن سعد بن عبدالله ، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي.

(٢) في عقاب الاعمال : الحسين بن زيد ، وفي الخصال : الحسين بن زيد ، عن ابيه.

(٣) عقاب الاعمال : ٣٢٤ | ١ ، والخصال : ١١٠ | ٨١.

٣٩

وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي عبد الرحمن الاعرج وعمر بن أبان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وعن علي بن الحسين عليهما‌السلام نحوه (٤).

[ ٢٠٩١٧ ] ٦ ـ وبالإسناد الآتي (١) عن أبي عبدالله عليه‌السلام ـ في وصيته لاصحابه ـ قال : وإياكم أن يبغي بعضكم على بعض فإنها ليست من خصال الصالحين فانه من بغي صير الله بغيه على نفسه ، وصارت نصرة الله لمن بُغي عليه ، ومن نصره الله غلب وأصاب الظفر من الله.

[ ٢٠٩١٨ ] ٧ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ـ في وصية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام ـ قال : يا علي أربعة أسرع شيء عقوبة : رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة ، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك ، ورجل عاهدته على أمر فوفيت له وغدر بك ، ورجل وصل قرابته فقطعوه.

[ ٢٠٩١٩ ] ٨ ـ قال : ومن ألفاظ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا ، أعجل الشر عقوبة البغي ، وأسرع الخير ثوابا البر.

[ ٢٠٩٢٠ ] ٩ ـ وفي ( عقاب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه رفعه إلى عمر بن أبان ، عن

__________________

(٤) الكافي ٢ : ٣٣٣ | ٤.

٦ ـ الكافي ٨ : ٨.

(١) يأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة.

٧ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٦ | ٨٢١.

٨ ـ الفقيه ٤ : ٢٧٢ | ٨٢٨.

٩ ـ عقاب الاعمال : ٣٢٤ | ٢.

٤٠