أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

محمّد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي

أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

المؤلف:

محمّد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المكتبة العصريّة للطباعة والنشر
الطبعة: ١
ISBN: 9953-34-026-9
الصفحات: ٤٠٨

سورة الكافرون

[١٢٢٧] فإن قيل : كيف قال الله تعالى : (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) [الكافرون : ٣] ؛ ولم يقل «من» ، مع أنّه القياس؟

قلنا : فيه وجهان :

أحدهما : أنه إنما قال «ما» رعاية للمقابلة في قوله تعالى : (لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) [الكافرون : ٢].

الثاني : أن «ما» مصدرية ، أي لا أعبد عبادتكم ولا تعبدون عبادتي. وقال الزّمخشري : إنّما قال «ما» لأنّ المراد الصفة ؛ كأنه قال : لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق. وقال غيره : «ما» في الكل بمعنى الذي ، والعائد محذوف.

[١٢٢٨] فإن قيل : ما فائدة التكرار؟

قلنا : فيه وجهان :

أحدهما : أنّه للتأكيد وقطع أطماعهم فيما طلبوه منه.

الثاني : أنّ الجملتين الأوليين لنفي العبادة في الحال ، والجملتين الأخريين لنفي العبادة في الاستقبال فلا تكرار فيه ؛ وهذا قول ثعلب والزجاج. والخطاب لجماعة علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون. وقال الزمخشري : ما يرد الوجه الثاني ، وذلك أنه قال لا أعبد أريد به العبادة في المستقبل ؛ لأنّ «لا» لا تدخل إلّا على مضارع في معنى الحال ، فالجملتان الأوليان لنفي العبادة في المستقبل ، والجملتان الأخريان لنفي العبادة في الماضي ، فقوله : (وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ) [الكافرون : ٤] أي ما عهدتم من عبادة الأصنام في الجاهلية. فكيف يرجى مني بعد الإسلام ، وقوله : (وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ) [الكافرون : ٣] ، أي ما عبدتم في وقت ما ما أنا على عبادته ، ويرد على قوله والجملتان الأخريان لنفي العبادة في الماضي أن اسم الفاعل المنون العامل عمل الفعل لا يكون إلا بمعنى الحال أو الاستقبال ، وعابد هنا عامل في «ما» وكذلك عابدون ، وجوابه أنه على الحكاية كما قال تعالى : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) [الكهف : ١٨] ، وأورد على هذا التقدير فقال :

[١٢٢٩] فإن قيل : هلّا قال تعالى : ولا أنتم عابدون ما عبدت ، بلفظ الماضي ، كما قال : (وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ) [الكافرون : ٤].

٣٨١

قلنا : لأنهم كانوا يعبدون الأصنام قبل بعثه ، وهو ما كان يعبد الله تعالى قبل بعثه ، بل بعد بعثه. ويرد على هذا التقدير : أن أعظم العبادة التوحيد ، وكل الأنبياء كانوا موحدين بعقولهم قبل البعثة. وقال بعض العلماء : إنما جاء الكلام مكررا لأنه ورد جوابا لسؤالهم مناوبة ، وكان سؤالهم مكررا ، فإنهم قالوا : يا محمد تعبد آلهتنا كذا مدة ونعبد إلهك كذا مدة ، ثم تعبد آلهتنا كذا مدة ونعبد إلهك كذا مدة ، فورد الجواب مكررا ليطابق السؤال ، وهذا قول حسن لطيف.

٣٨٢

سورة النصر

[١٢٣٠] فإن قيل : أيّ مناسبة بين الأمر بالاستغفار وبين ما قبله ، فإن مجيء الفتح والنصر يناسب الشكر والحمد لا الاستغفار والتوبة؟

قلنا : قال ابن عباس رضي الله عنهما لما نزلت هذه السورة علم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه نعيت إليه نفسه. وقال الحسن : أعلم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قد اقترب أجله ، فأمر بالتسبيح والاستغفار والتوبة ليختم له في آخر عمره بالزّيادة في العمل الصالح ، فكان يكثر من قوله : سبحانك اللهم اغفر لي إنك أنت التّواب الرّحيم. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن هذه السورة تسمى سورة التوديع. وروي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عاش بعد نزولها سنتين.

٣٨٣

سورة تبّت

[١٢٣١] فإن قيل : كيف ذكره الله تعالى بكنيته دون اسمه ، مع أن ذلك إكرام واحترام؟

قلنا : فيه وجوه :

أحدها : أنه يجوز أنه لم يعرف له اسم ولم يشتهر إلا بكنيته ، فذكره بما اشتهر به لزيادة تشهيره بدعوة السوء عليه.

الثاني : أنه نقل أنه كان اسمه عبد العزّى ، وهو كان عبد الله لا عبد العزّى ، فلو ذكره باسمه لكان خلاف الواقع.

الثالث : أنه ذكره بكنيته لموافقة حاله لكنيته ، فإن مصيره إلى النار ذات اللهب ، وإنما كنّي بذلك لتلهب وجنتيه وإشراقهما.

٣٨٤

سورة الإخلاص

[١٢٣٢] فإن قيل : فالمشهور في كلام العرب أن الأحد يستعمل بعد النفي ، والواحد يستعمل بعد الإثبات ، يقال : في الدار واحد ، وما في الدار أحد. وجاءني واحد وما جاءني أحد ، ومنه قوله تعالى : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) [البقرة : ١٦٣] (الْواحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف : ٣٩] (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ) [التوبة : ٨٤] (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ) [البقرة : ١٣٦] (لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ) [الأحزاب : ٣٢] (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ) [الحاقة : ٤٧] فكيف جاء هنا أحد في الإثبات؟

قلنا : قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا فرق بين الواحد والأحد في المعنى ، واختاره أبو عبيدة ، ويؤيده قوله تعالى : (فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ) [الكهف : ١٩] ، وقولهم أحد وعشرون وما أشبهه. وإذا كانا بمعنى واحد لا يختص أحدهما بمكان دون مكان ، وإن غلب استعمال أحدهما في النفي والآخر في الإثبات. ويجوز أن يكون العدول عن الغالب هنا رعاية لمقابلة الصمد.

٣٨٥

سورة الفلق

[١٢٣٣] فإن قيل : قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ) [الفلق : ٢] يتناول كل ما بعده ، فما الفائدة في الإعادة؟

قلنا : خصّ شر هذه الأشياء الثّلاثة بالذكر تعظيما لشرها ، كما في عطف الخاص على العام تعظيما لشرفه وفضله ، أو خصّها بالذّكر لخفاء شرّها ، وأنه يلحق الإنسان من حيث لا يشعر به ؛ ولهذا قيل : شر الأعداء المداجي ، وهو الذي يكيد الإنسان من حيث لا يعلم.

[١٢٣٤] فإن قيل : كيف عرّف سبحانه النفّاثات ونكّر ما قبلها وما بعدها؟

قلنا : لأن كل نفاثة لها شر وليس كل غاسق وهو الليل له شر ، وكذا ليس كل حاسد له شر ؛ بل ربّ حسد محمود وهو الحسد في الخيرات ، ومنه قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا حسد إلّا في اثنتين» الحديث. وقال أبو تمام :

وما حاسد في المكرمات بحاسد

وقال :

إنّ العلى حسن في مثلها الحسد

__________________

[١٢٣٤] الحديث عن أبي هريرة ، وتمامه في الفتح الكبير : ٣ / ٣٤٣.

ـ انظر ديوان أبي تمام : ٢ / ٧٣ و ٢ / ٢١.

٣٨٦

سورة الناس

[١٢٣٥] فإن قيل : كيف خصّ الناس بالذّكر ، في قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [الناس : ١] ، وهو ربّ كلّ شيء ومالكه وإلهه؟

قلنا : إنّما خصّهم بالذّكر تشريفا لهم ، وتفضيلا على غيرهم ؛ لأنهم أهل العقل والتمييز.

الثاني : أنّه لمّا أمر بالاستعاذة من شرّهم ذكر مع ذلك أنه ربهم ليعلم أنه هو الذي يعيذ من شرهم.

الثالث : أنّ الاستعاذة وقعت من شر الموسوس إلى الناس بربهم الذي هو إلههم ومعبودهم ، كما يستغيث بعض العبيد إذا اعتراه خطب بسيده ومخدومه وولي أمره.

[١٢٣٦] فإن قيل : هل قوله تعالى : (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [الناس : ٦] بيان للذي يوسوس على أن الشيطان الموسوس ضربان جنّي وإنسي ، كما قال تعالى : (شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِ) [الأنعام : ١١٢] أو بيان للناس الذي أضيفت الوسوسة إلى صدورهم ، والناس المذكور آخرا بمعنى الإنس؟

قلنا : قال بعض أئمة التفسير : المراد المعنى الأول ؛ كأنه قال : من شرّ الوسواس الجنّي ، ومن شرّ الوسواس الإنسي ، فهو استعاذة بالله تعالى من شر الموسوسين من الجنسين ، وهو اختيار الزّجّاج ، وفي هذا الوجه إطلاق لفظ الخنّاس على الإنسي ، والنقل أنه اسم للجنّي. وقال بعضهم : المراد المعنى الثاني ، كأنه قال : من شر الوسواس الجنّي الذي يوسوس في صدور الناس ، من جنّهم وإنسهم ؛ فسمى الجنّ ناسا كما سماهم نفرا ورجالا ، في قوله تعالى : (أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ) [الجن : ١] ، وقوله تعالى : (يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِ) [الجن : ٦]. فهو استعاذة بالله من شر الوسواس الذي يوسوس في صدور الجنّ ، كما يوسوس في صدور الإنس ، وهو اختيار الفرّاء. والمراد من الجنّة هنا ، الشّياطين من الجنّ على الوجه الأوّل ، ومطلق الجنّ على الوجه الثّاني ؛ لأنّ الشيطان منهم هو الذي يوسوس لا غيره ؛ ومطلقهم يوسوس إليه. واختار الزّمخشري الوجه الأول. وقال : ما أحق أن اسم الناس ينطلق على الجنّ ؛ لأنّ الجن سموا جنا لاجتنانهم ، أي لاستتارهم ، والناس سموا أناسا لظهورهم من الإيناس وهو الإبصار ، كما سموا بشرا لظهورهم من البشرة ، ولو صح

٣٨٧

هذا الإطلاق لم يكن هذا المجمل مناسبا لفصاحة القرآن. قال : وأجود منه أن يراد بالناس الأول الناسي ، كقوله تعالى : (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ) [القمر : ٦] وكما قرئ (مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) ثم بيّن بالجنّة والناس ؛ لأن الثقلين هما الجنسان الموصوفان بنسيان حقوق الله تعالى ، والله أعلم ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

٣٨٨

الفهارس

١ ـ فهرس الأحاديث النبوية

٢ ـ فهرس الآثار

٣ ـ فهرس الأبيات الشعرية

٤ ـ فهرس أنصاف الأبيات

٥ ـ فهرس الأعلام

٦ ـ فهرس المحتويات

٣٨٩
٣٩٠

١

فهرس الأحاديث النبوية

طرف الحديث

رقم الفقرة

[حرف الألف]

ـ أحلى من العسل ، وأشدّ بياضا من اللّبن ، وأبرد من الثّلج (يصف الكوثر)...... [١٢٢٦]

ـ إذا مات ابن آدم ينقطع عمله ، إلّا من ثلاث................................. [٧٧٩]

ـ أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد........................................... [٤٧٢]

 ـ الإسلام في الكفر كالشعرة البيضاء في الثور الأسود............................ [١٧٤]

 ـ الإسلام يجب ما كان قبله.................................................. [٣٦٥]

 ـ اعمل لليلة صبيحتها يوم القيامة........................................... [١٠٨٦]

 ـ أمّك ، ثم أمّك ، ثم أمّك.................................................. [٨٥١]

 ـ إنّ أطيب ما يأكل الرجل من كسبه ، وإن ولده من كسبه...................... [٧٤٩]

 ـ إن الله عزوجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني........... [١٠٣٦]

 ـ إن الغالّ يأتي يوم القيامة حاملا عين ما غلّه على عنقه....................... [١١٦١]

 ـ إن مثل ما بقي من الدنيا في جنب ما مضى ، كمثل خيط في ثوب.............. [٦٩١]

 ـ إنّي لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ ...)............... [١١٠٥]

[حرف الباء]

ـ بئس خطيب القوم أنت (لرجل خطب فأساء)................................. [٣٥٨]

ـ بينا أنا أسير في الجنّة ، فإذا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوّف.................... [١٢٢٦]

[حرف التاء]

ـ تحية أهل الجنّة في الجنّة سلام................................................ [٧٦٥]

٣٩١

طرف الحديث

رقم الفقرة

[حرف الحاء]

ـ حتى يسير الرّاكب بين النطفتين لا يخشى جوازا............................... [١١٥٥]

[حرف الخاء]

ـ خير المال مهرة مأمورة وسكّة مأبورة........................................... [٥٨٣]

[حرف الرّاء]

ـ رحم الله أخي يوسف. لو لم يقل اجعلني على خزائن الأرض ، لاستعمله من ساعته ؛ ولكنّه أخر ذلك سنة  [١٦٣]

ـ رفع عن أمتي الخطأ والنسيان............................................... [١٢٢٥]

[حرف الصاد]

ـ صلاح الوالي صلاح الرّعية ، وفساد الوالي فساد الرعية.......................... [٥٨٦]

[حرف العين]

ـ العجلة من الشيطان ، والتّأني من الرحمن...................................... [١١٦]

[حرف الغين]

ـ الغنى غنى القلب......................................................... [١٢٠٢]

[حرف الفاء]

ـ فمن رغب عن سنتي فليس مني.............................................. [٣٩٩]

[حرف القاف]

ـ القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار........................... [٤٦٨]

[حرف الكاف]

ـ كثير النفقة سمح فيه. لا تطيب نفسه بدرهم يتصدق به......................... [٨٤٩]

ـ الكوثر نهر وعدنيه ربي في الجنة............................................. [١٢٢٦]

[حرف اللّام]

ـ لا حسد إلّا في اثنتين..................................................... [١٢٣٤]

٣٩٢

طرف الحديث

رقم الفقرة

[حرف الميم]

ـ المؤمن والكافر لا يتراءيان................................................... [٧٧٦]

 ـ ما من مسلم دعا الله بدعوة ليس فيها قطيعة رحم............................... [٤٧]

 ـ المثقال من فضة الآخرة خير من الدنيا وما فيها............................... [١١٦١]

 ـ المرء مع من أحب......................................................... [٥١٦]

 ـ المسلم من سلّم المسلمون من لسانه ويده................................... [١٠٢٢]

 ـ من سن سنة حسنة........................................................ [٢٣٠]

 ـ من عمل سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها.................................. [٣٠٦]

 ـ من مات فقد قامت قيامته................................................. [٦٩١]

 ـ من ملأ سمعه من غناء لم يؤذن له أن يسمع صوت الروحانيين................... [٨٤٩]

[حرف النون]

ـ نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة................................... [٦٤٤]

 ـ الندم توبة................................................................ [٢٢٩]

 ـ نعم العبد صهيب ، لو لم يخف الله لم يعصه.................................. [٦٤٨]

[حرف الهاء]

ـ هلّا قلت : ومن عصى الله ورسوله فقد غوى.................................. [٣٥٨]

 ـ هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته................................................. [٥٣]

[حرف الواو]

ـ والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض..................................... [١٦٣]

 ـ والذي نفسي بيده ليخفف على المؤمن....................................... [٨٥٨]

 ـ والذي نفسي بيده ما رفع رجل قط عقيرته يتغنى............................... [٨٤٩]

[حرف الياء]

ـ يقول الله تعالى : ثلاث لا أسأل عبدي عن شكرهن.......................... [١٢١٨]

٣٩٣

٢

فهرس الآثار

الكلمة

رقم الفقرة

 ـ الأول وصف ، والثاني تعليم (الإمام الصادق).................................. [٩٣]

ـ الدهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك (الإمام علي)............................... [٨٧]

ـ فرض على النصارى صوم رمضان بعينه. فقدّموا عشرة ، أو أخروا عشرة ؛ لئلّا يقع في الصيف ... (ابن عباس)        [٤٤]

ـ قيمة كل امرئ ما يحسنه (الإمام علي)........................................ [٨٥٩]

ـ كتاب أكثر من كتب (ابن عباس)............................................. [٨٥]

ـ لو كشف [لي] الغطاء ما ازددت يقينا (الإمام علي).............................. [٧٠]

٣٩٤

٣

فهرس الأبيات الشعرية

البيت

رقم الفقرة

[حرف الألف]

ودعوت ربّي بالسّلامة جاهدا

ليصحّني فإذا السلامة داء [٩٢٧]

[حرف الباء]

ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم

بهن فلول من قراع الكتائب [٤٩٧]

لدوا للموت وابنوا للخراب

فكلكم يصير إلى التراب [٣١٦]

خليلي مرّا بي على أم جندب

نقضي لبانات الفؤاد المعذب [١٠٢٦]

فمن يك أمسى بالمدينة رحله

فإنّي وقيّار بها لغريب [٣٨٢]

ألم تر أنّي كلما جئت طارقا

وجدت بها طيبا وإن لم تطيب [١٠٢٦]

[حرف الحاء]

ولقد رأيت زوجك في الوغى

متقلّدا سيفا ورمحا [٧٢٢]

فقالت لصاحبيّ لا تحبسانا

بنزع أصوله واجتز شيحا [١٠٢٦]

[حرف الدال]

إخوتي لا تبعدوا أبدا

وبلى والله قد بعدوا [٤٥٨]

قد أترك القرن مصفرّا أنامله

كأن أثوابه مجت بفرصاد [١١٧٨]

تمنى رجال أن أموت وإن أمت

فتلك سبيل لست فيها بأوحد [٨٤٣]

دعتك إليها مقلتاها وجيدها

فملت كما مال المحب على عمد [٩٤٤]

وما الناس بالناس الذين عهدتهم

وما الدّار بالدّار التي كنت أعهد [١٦٥]

[حرف الراء]

وأنت كثير يا ابن مروان طيّب

وكان أبوك ابن العقائل كوثرا [١٢٢٦]

٣٩٥

البيت

رقم الفقرة

أخاف زيادا أن يكون عطاؤه

أداهم سودا أو محدرجة سمرا [٣٦٤]

من تلق منهم تقل لاقيت سيّدهم

مثل النجوم التي يسري بها الساري [٩٨٧]

شهد الحطيئة يوم يلقى ربّه

أنّ الوليد أحق بالغدر [٥١٢]

وكنت إذا جاري دعا لمضوفة

أشمّر حتى ينصف الساق مئزري [١٥١]

فإن حراما لا أرى الدهر باكيا

على شجوة إلا بكيت على عمرو [٧٠٥]

[حرف العين]

وما المرؤ إلا كالشهاب وضوئه

يحور رمادا بعد إذ هو ساطع [٥٢]

فإن تزجراني يا ابن عفّان انزجر

وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا [١٠٢٦]

[حرف الفاء]

إذا نحن سرنا سارت الناس خلفنا

وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا [١٠١٦]

نحن بما عندنا وأنت بما

عندك راض والرّأي مختلف [١٠٢٥]

[حرف اللّام]

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

وكل نعيم لا محالة زائل [٤٧٢]

فلمّا أجزنا ساحة الحي وانتحى

بنا بطن خبت ذي خفاف عقنقل [٩٣٤]

رأت مرّ السنين أخذن منّي

كما أخذ السرار من الهلال [٧٦٦]

إن الأمور إذا الأحداث دبّرها

دون الشيوخ ترى في بعضها خللا [٩٦٣]

قد يدرك المتأني بعض حاجته

وقد يكون من المستعجل الزّلل [٩٦٣]

لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل

على أيّنا تعدو المنية أوّل [٨٤٣]

لقد كذب الواشون ما بحت عندهم

بسرّ ولا أرسلتهم برسول [٧٦٧]

إن الذي سمك السماء بنى لنا

بيتا دعائمه أعز وأطول [٨٤٣]

يريد الرّمح صدر أبي براء

ويعدل عن دماء بني عقيل [٦٣٦]

أصبحت أمنحك الصدود وإنني

قسما إليك مع الصدود لأميل [٨٤٣]

[حرف الميم]

وأعلم ما في اليوم والأمس قبله

ولكنّني عن علم ما في غد عمي [١٠٨٦]

وكن للذي لم تحصه متعلّما

وأمّا الذي أحصيت منه فعلّم [٦٦٩]

قد أعسف النازح المجهول معسفه

في ظلّ أخضر يدعو هامة البوم [١٠٩٢]

٣٩٦

البيت

رقم الفقرة

[حرف النون]

إنّ دهرا يلف شملي بجمل

لزمان يهمّ بالإحسان [٦٣٦]

رماني بأمر كنت منه ووالدي

بريئا ومن أجل الطّوي رماني [١٠٢٥]

فللموت تغذوا الوالدات سخالها

كما لخراب الدّهر تبنى المساكن [٥١٤]

إن شرخ الشباب والشعر الأس

ود ما لم يعاص كان جنونا [٣٨٢]

وما أدري إذا يمّمت أرضا

أريد الخير أيهما يليني [٥٥٩]

[حرف الهاء]

إنّ من ساد ثم ساد أبوه

ثم قد ساد قبل ذلك جدّه [٩٥٠]

إذا رضيت علي بنو قشير

لعمر الله أعجبني رضاها [٧٢٧]

أولم تكن تدري نوار بأنّني

وصّال عقد حبائل جذّامها [٩٦٣]

ترّاك أمكنة إذا لم أرضها

أو يرتبط بعض النفوس حمامها [٩٦٣]

[حرف الياء]

على أنّني راض بأن أحمل الهوى

وأخلص منه لا علي ولا ليا [٨٧]

٣٩٧

٤

فهرس أنصاف الأبيات

العجز

رقم الفقرة

١ ـ الأعجاز

[حرف الألف]

ومن بعد أرض بيننا وسماء...................................................... [١٠]

[حرف الباء]

فإنّي وقيّار بها لغريب........................................................ [٢٢٦]

[حرف النون]

نكن مثل من يا ذئب يصطحبان.............................................. [٤٩٩]

فألفى قولها كذبا ومينا....................................................... [٧٩٠]

معاذ الله من كذب ومين..................................................... [٨٩٥]

٢ ـ الصدور

الصدر

رقم الفقرة

 [حرف الألف]

إذا لسعته النحل لم يرج لسعها............................................... [١٨٥]

أشدد حيازيمك للموت...................................................... [٨٢٠]

أنا أبو النجم وشعري شعري................................................ [١٠٦١]

[حرف العين]

علفتها تبنا وماء باردا...................................................... [١٠٨٠]

٣٩٨

الصدر

رقم الفقرة

[حرف الفاء]

فقلت يمين الله أبرح قاعدا.................................................... [٢٢٨]

[حرف القاف]

قفا نبك [من ذكرى حبيب ومنزل].......................................... [١٠٢٦]

٣٩٩

٥

فهرس الأعلام (*)

[حرف الألف]

آدم (ع) : ١٠٧ ، ١١١ ، ١٣٨ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٣١٣ ، ٣٥٠ ، ٥٢٧ ، ٥٥٢ ، ٦٢٤ ، ٦٨٤ ، ٦٨٥ ، ٦٨٦ ، ٦٩٨ ، ٧٤٣ ٧٩٥ ، ٨٩٦ ، ٩٢٤ ، ٩٣٢ ٩٥٠ ، ١١٤٠ ، ١١٩٢.

آصف : ٨٠٣.

آل محمد (ع) : ٧٩٤.

آل يعقوب (ع) : ٦٤٤ ، ٦٤٥.

إبراهيم (ع) : ١٨ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٦٦ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ١١١ ، ٤٠٤ ، ٤٨٩ ، ٥٢٢ ، ٥٢٤ ، ٥٢٥ ، ٥٢٧ ، ٥٣٢ ، ٦٥٩ ، ٦٦٠ ، ٧٠١ ، ٧٠٢ ، ٧٢٥ ، ٧٢٦ ، ٨٣٣ ، ٨٧٣ ، ٩٢٥ ، ٩٢٧ ، ٩٢٨ ، ٩٣٢ ، ١٠٨٩ ، ١١٩٢.

إبراهيم النخعي : ٩٢٤.

إبليس : ١٦٨ ، ٢٦٨ ، ٣١٤ ، ٣١٥ ، ٣١٨ ، ٣٥٠ ، ٣٦٨ ، ٦٢٤ ، ٦٨٤ ، ٦٩٦ ، ٨٩٦ ، ٩٤٧ ، ١٠٧٣ ، ١٠٨٤.

ابن الأنباري : ٤٢٦ ، ٥٣١ ، ٥٤١ ، ٦٠١ ، ٦٥٠ ، ٨٧٦ ، ٧٢٧ ، ٩٣٤ ، ٩٦٣ ، ١١٩٨.

ابن جريج : ٨١٦.

ابن جرير ـ (الطبري) : ٥٨٧ ، ٧٨٦ ، ٨٣٢ ، ١١٨٩.

ابن جنّي : ٦٥١.

ابن دريد : ١١٩١.

ابن السائب : ١٢٠٢.

ابن السكّيت : ٦٨٣.

ابن عباس : ٤٤ ، ٨٥ ، ١١٠ ، ١١١ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ٢٥٤ ، ٣٨٤ ، ٣٨٨ ، ٤٢٦ ، ٤٤٠ ، ٤٦٩ ، ٤٧١ ، ٤٩١ ، ٥٢٤ ، ٥٤٩ ، ٥٩٦ ، ٦٠١ ، ٦٠٣ ، ٦١٢ ، ٦١٤ ، ٦٢٤ ، ٦٤٨ ، ٦٦٢ ، ٦٦٤ ، ٦٧٣ ، ٦٨٨ ، ٧٠٣ ، ٧٠٥ ، ٧١٥ ، ٧٦٣ ، ٧٨٤ ، ٧٩٣ ، ٨٠٧ ، ٨٤٤ ، ٨٤٩ ، ٨٥٨ ، ٨٧٦ ، ٨٨١ ، ٩٢٤ ، ٩٩١ ، ١٠٢٠ ، ١٠٢٩ ، ١٠٤٦ ، ١٠٨٢ ، ١١٠٥ ، ١١٢١ ، ١١٥٨ ، ١١٦٥ ، ١١٩٠ ، ١١٩٥ ، ١٢٠٥ ، ١٢٠٧ ، ١٢٩٦ ، ١٢٣٠ ، ١٢٣٢.

ابن عرفة : ٦٧٥.

ابن عمر : ١٢٠٥.

ابن قتيبة : ١٤٩ ، ٣٩٤ ، ٤٢٦ ، ٤٤٠ ، ٤٦٩ ، ٨٧٦ ، ١٠٢٩.

__________________

(*) تنبيه : تحيل الأرقام على أرقام الفقرات ، لا أرقام الصفحات.

٤٠٠