موسوعة عشائر العراق - ج ٣

عباس العزاوي المحامي

موسوعة عشائر العراق - ج ٣

المؤلف:

عباس العزاوي المحامي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: الدار العربيّة للموسوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٧

المشيخة ، فأراد أن يقتطع أولا بعض الاماكن ليقلل السلطة ، ويحصر دائرة النفوذ في نطاق محدود. جاراه الشيخ منصور بك بل حسن له أن يلغي المشيخة رأسا وبلا تمهيد. وكان الشيخ منصور من أعضاء المجلس الكبير ببغداد (١). فأبدى أن لا حاجة إلى اقتطاع بعض المواطن ، وأوضح أنه إذا نصبته الدولة قائممقاما (متصرفا) جعل المنتفق كلها تابعة للدولة.

قبل الوالي هذا الرأي ، وألغى المشيخة فأسند إليه القائممقامية في سلخ جمادى الاولى سنة ١٢٨٠ ه‍ ـ ١٨٦٣ م. ولما كان لا يعرف اللغة التركية جيدا ، وليست له دربة على الادارة جعلت الدولة بصحبته الاستاذ سليمان فائق وكان من الكتاب المجيدين. وكان قائممقام خانقين. وأودعت إليه مهمة (محاسب اللواء) ليطلع حكومته على ما يجري.

وكان في ذلك الوقت الشيخ ناصر والشيخ بندر في بغداد. إلا أن هذا الاخير توفي في اليوم التالي من تعيين الشيخ منصور ، أما الشيخ ناصر فانه ثار في وجه أخيه وأشاع اشاعات من شأنها أن تثير الاهلين ، وتحرضهم على القيام على الدولة. فعارض أمر القائممقامية. وكان قطع بأن هذه الفتن كلها جرت في الخفاء على يد الاستاذ سليمان فائق ، وعده أصل القلاقل في المنتفق ، والتزم قتله ، فلم يوفق لما جاء تفصيل ذلك في تاريخ العراق.

وعلى كل عارضوا بتحول المشيخة إلى قائممقامية واعلنوا العصيان ونهبوا المؤن المرسلة من لواء الحلة إلى البصرة نهرا. وهي المرتبات الحجازية. ولم يكتفوا بهذا وإنما قطعوا الخطوط البرقية بين بغداد والحلة وكان تمديدها من زمن قريب بقصد أن يعظموا الأمر في عين الدولة. بقي المحاسب ثلاثة أشهر غير مسموح له بالخروج وان كان معززا في الظاهر. ثم أذنوا له بالعودة وان ادارة القائممقامية لم تطل أكثر من شهرين فثارت الزعازع.

__________________

(١) كانت صدرت الارادة الملكية بتأليفه في شهر رمضان سنة ١٢٦٧ ه‍ (١٨٥٠ م) فألف في بغداد وفي سائر الولايات بالاستناد الى خط كلخانة.

١٤١

أما نامق باشا فإنه بعد المشاورة قرر لزوم اصلاحهم بالقوة. وأثناء مداولة المجلس المنعقد من الملكيين والعسكريين وردت برقية من (القيادة العامة) توصي بالتأهب واستكمال العدة قبل الاقدام على الحرب ، وان ينتظر اشعار آخر.

ذلك ما دعا الوالي ان يعيد المشيخة. نقل ذلك الاستاذ سليمان فائق عن (محمد أمين افندي كاتب العربية) وكان قد عهدت إليه مهمة (باب المشايخ) (١). فاسندت المشيخة إلى الشيخ فهد العلي الثامر سنة ١٢٨٠ ه‍ ـ ١٨٦٣ م بموجب شرطنامهء كتبت باللغة العربية.

وفى أيام تقي الدين باشا ندد الاستاذ ببقاء الحالة. وبين أن اعادة المشيخة على حالها لا يأتلف وسلطة الدولة ، وأظهر لزوم توسيع سلطة الدولة وتقويتها ، فملأ الجرائد والصحف باستنبول من التنديد بأمور المنتفق ، ودعا إلى لزوم القضاء على امارتهم ، وذكر قسوتهم وظلمهم إلى آخر ما قال. ولكن هذا الوزير ابقى المشيخة كما كانت ، وأقرها على حالها.

اضطراب وتجربة

ثم ولي بغداد مدحت باشا ، سنة ١٢٨٦ ه‍ ـ ١٨٦٩ م. وكانت إمارة المنتفق شغل الدولة الشاغل ، وهذا الوالي علم أن الاستاذ سليمان فائق من العارفين بأمور المنتفق ، فطلبه ببرقية من البصرة ، لاستطلاع الحالة ، فجاء مسرعا.

بسط الحالة للوالي. فأجابه عن كل ما سأل. وفي هذه الايام اوشكت مدة الالتزام أن تنتهي ، فدعا الوالي ناصر باشا إلى بغداد للمزايدة فاعتذر

__________________

(١) هو محمد امين العمري المعروف ب (الكهية) والد عبد الهادي باشا العمري وجد الاستاذ سعاد العمري (تاريخ العراق بين احتلالين) ج ٧.

١٤٢

وطلب الامهال إلى أن تنتهي المدة. فعاد الاستاذ إلى البصرة. فانقضت مدة الالتزام ، واجريت التشكيلات الجديدة في البصرة ، ثم دعي الاستاذ سليمان فائق إلى بغداد ، وفي خلال تأخر ناصر باشا تمكن الاستاذ من الاتصال بفهد بك ولازمه ، وأقنعه بأن تترك بعض المواطن وتعطى المنتفق ببدلاتها السابقة لا أكثر ...

هذه نوايا الحكومة ، وآمالها ظهرت على لسان متصرفها ...

جاء ناصر باشا إلى بغداد في ٢١ ربيع الاول سنة ١٢٨٦ ه‍ ـ ١٨٦٩ م ، وواجه مدحت باشا فقال له هل ترغب في التزامها بالبدل السابق بعد أن تترك بعض المواقع. وهى:

١ ـ المدينة. ناحية من نواحي القرنة.

٢ ـ جزائر البصرة.

فاستمهل للاجابة.

فاضطربت افكاره ، وصار يضرب أخماسا بأسداد ... وكان وضعه حرجا ، لا سيما وان فهد بك بالمرصاد ويخشى منه ان يقبل بالشروط أو بما يوافق أكثر.

أما الوالي فقد كانت مقدرته عظيمة ، كان يأخذ الفكرة ، ولم يبد خطة الحكومة ومرادها ، ولم يعتمد على الاستاذ سليمان فائق ولا على غيره لأنه كان يراجع ما يورد من الآراء ، وهو سائر على خطة ..!!

وكانت نتائج المفاوضة أن تمكن ناصر باشا من اقناع الوالي تأييدا لرغبته في أن يجعل المنتفق (لواء) وان يكون متصرفه ويقوم بما يطلب منه ... وبذلك وافق الوالي وأعلن رغبة الدولة. وذهبت المساعي الاخرى هباء. وكان الاستاذ سليمان فائق يريد أن تكون خالصة للدولة رأسا فلم يوافقه هذا الحل وعد التدبير قد فشل. ولكن الوالي أراد ارضاء ناصر باشا وان يجعله طوع ارادته منفذا لآماله ...! ولم يكن هذا من نوع التدبير السابق أو عينه ليكون فاشلا.

١٤٣

أعلن ذلك معاون الوالي. وقال الاستاذ سليمان فائق. ذهبت المذاكرات بيني وبين الوالي سدى بهمة من رائف معاون الوالي ، ووساطة من اليهودي عزرة الصراف الذي ندد بهما الاستاذ كثيرا ، فأحيلت متصرفية المنتفق ، لعهدة ناصر باشا لصداقته واخلاصه ...!!

وفى هذه التجربة لم ير بدّا من الاذعان ، ووافق على بناء حاضرة اللواء في تلك الانحاء ، ورأى أن لا طائل وراء معاكسة الدولة ، والاقارب في تزاحم ونضال على الرئاسة ... فإذا قبل غيره خسر الصفقة ... وفي ٢ جمادى الاولى من سنة ١٢٨٦ ه‍ سار إلى المنتفق ، وعين عبد الرحمن بك قائممقام الهندية معاونا له ، وعبد الباقي الألوسي نائبا ، والحاج سعيدا محاسبا وكان من موظفي محاسبة الالوية ...

عاد ناصر باشا إلى المنتفق لإجراء التشكيلات ، فوصل ، ولا يزال في غبار سفره ، وقبل أن يؤسس الادارة فيها اذ كلفه الوزير ببعض الامور العشائرية ... فاشتعلت نيران الفتنة وكثرت (حروب عفك والدغارة).

دعاه الوالي بنفسه فجاء بمقدار كبير من العشائر الخيالة ، فكانوا في صحبته فقام بالمهمة إلى أن تمت الغائلة فشكر الوزير خدماته.

أوضحنا ذلك في تاريخ العراق بين احتلالين. وكانت آمال الوزير استغلال مسالمة المنتفق لبناء الناصرية ولأغراض مهمة قام بها ومن أهمها حادث الاحساء. ولعل لبناء الناصرية الاثر الفعال للقضاء على إمارة المنتفق .. فكانت أعمال الوزير موفقة وتستحق كل اكبار من دولته. قرّب ناصر باشا وارضاه واستغله لأموره الأخرى. ولكن سخط الدولة عليه دعا أن تفسر في غير ما هو صالح لها ..

وان ناصر باشا لم ير بّدا من تنفيذ رغبات الوالي فبنى بلد (الناصرية) باسمه في سنة ١٢٨٦ ه‍ ـ ١٨٦٩ م. وبذلك ألغى فعلا إمارة المنتفق بتأسيس هذه المدينة فصارت مركز اللواء ، وكانت مقدمة الاستيلاء على هذه الامارة.

١٤٤

انقراض إمارة المنتفق

اتخذ العثمانيون تدابير جمّة للقضاء على الإمارات داخل العراق لما ازعجتها بأوضاعها وبأمل أن تكون الدولة صاحبة الامر. ولم يكن القضاء على إمارة المنتفق بالامر السهل. واذا تم في وقت عاد في آخر.

ولعل أهم سبب ان هذه الإمارة فقدت الوحدة ، وان الاذعان اختل ووسائل الاحتفاظ بالوحدة زالت. لتوالي الحروب ، ولطموح الرؤساء وتنازعهم الزعامة فتعددت الكفاءة فيهم. وان رجال العشائر انهكتهم القسوة من الحكومة لما رأوا من التزام وارهاق فيه اضطر الكثير إلى هجر أوطانهم والميل إلى ايران أو إلى الانحاء الاخرى المجاورة.

ساقت الدولة قوة على المنتفق للقضاء على الامارة. ولو لم تسق لكانت النتيجة واحدة إلا أن الجيش عجل بالمهمة. وكان ركون الدولة إلى ذلك استعانة بالاسلحة الجديدة التي لا تطيق العشائر صبرا على تحمل نيرانها. يضاف إلى هذه النزاع على المشيخة والمزايدات في الالتزام واختلال أمره حتى أدى إلى سوء الحالة. فالعشائر لا تطيق ارضاء الامارة ، ولا تتمكن من سد نهم الحكومة ، فتولدت المصيبة وتحملتها العشائر على مضض. وربما كانت السبب الرئيسي في هذا الافتراض.

وأول ما فعلته الحكومة أن جعلت كل عشيرة مسؤولة رأسا نحوها في حاصلاتها. فأرادت أن تقوي منزلتها من نفوس الاهلين ، فتساهلت. وهكذا كان بناء الناصرية عاملا مهما في اتخاذ مركز للدولة في وسط اللواء للتسلط على العشائر. والحالة تنطق بالوضع أكثر من مئات المؤلفات إلا أن الحوادث تعين على الحل الصحيح.

ويهمنا بيان ان انقراض الإمارة مسبب من الدولة. اتخذت جملة تدابير للقضاء عليها ، فأدى الأمر إلى بذل جهود عديدة بلا جدوى. لحد أن الدولة كادت تظهر العجز مع أنها استخدمت أكابر رجالها للمهمة فلم تكن مثل بابان ، ولا العمادية ، ولا غيرهما.

١٤٥

حدثت الواقعة سنة ١٢٩٧ ه‍ ـ ١٨٨٠ م. وكانت تقدمت العشائر وجعلت أمامها نحو ألفين أو ثلاثة آلاف من الابل. وكان الموسم أواخر الصيف.

وصرت آذانها بالزفت وركبها بعض الفدائية فساقوها على الجيش وهجموا عليه. وكانوا حملوا الابل رملا ، وصاروا يذرونه ليشوشوا الهدف.

وكان رئيس الفيلق السادس عزت باشا قد باشر القتال بنفسه وكان موقفه خطرا جدا وصار يحرض على القتال وأبدى الضباط بسالة فائقة ونيران المدفعية أصابت الاهداف وتمكنت فأضرت ...

وكانت العشائر تعاهدت على الدوام على الحرب ، فأزعجت البصرة ليلا ونهارا تطلق البنادق وتشعل نيران الحروب. انتصر الجيش على العشائر بعد ان أبلى البلاء المشهود.

وجرت الواقعة في أنحاء الحي في مقاطعة أم الشعير. وهذه المقاطعة في تصرف الشيخ عبد الله الياسين رئيس عشائر مياح.

وكانت قوة العشائر تتجاوز العشرة آلاف مقاتل. وكانت الدولة في ريب من أمرها. ولا مجال لتفصيل ما جرى (١). ومن الاغاني الشائعة آنئذ :

فالح يغرنوك

طاسه وخذوها

اروام بيش أحلب النوك

ومعناها يا فالح (هو فالح باشا السعدون وكان شابا جميلا وله رقبة طويلة كالطير المسمى بالغرنوق) أخذ الاروام طاستي فبأي اناء أحلب ناقتي. تريد انهم صاروا فقراء ...

__________________

(١) تاريخ العراق بين احتلالين ج ٨. وفيه مراجع عديدة.

١٤٦

هذا. ولا تزال بقايا رجال الإمارة لها المكانة. ومنهم سعدون باشا وفخامة السيد عبد المحسن السعدون والشيخ عبد الله الفالح وعجمي باشا السعدون. اشتهروا بعد هذا الحادث وعرفوا بما لهم من مواهب حتى اليوم من رجال هذا البيت. ولا يزال محتفظا بسمعته ، والوقائع الجليلة عرفت مقرونة بأمرائهم.

ومن حين انقراض الإمارة بل قبل ذلك اقتطعت أماكن وانفصلت عشائر يصعب اليوم تعيينها كلها بالضبط ، ولم يعد لها ذلك الذكر والصيت.

١٤٧

عشائر المنتفق

(فى الالوية الاخرى)

وقائع المنتفق كثيرة ، والتدابير المتخذة للقضاء على الإمارة لا تحصى ، وهذه فلّت من حدة عشائر المنتفق ، وأدت إلى تبعثرها. ولا شك ان هذا الالحاح والتضييق ساق إلى اقتطاع أقسام عديدة بعشائرها ، والى نزوح أخرى إلى الالوية المجاورة ، والى الانحاء البعيدة مثل الحويزة وما والاها. ليكونوا بمأمن من عوائل الدولة وعواديها.

١ ـ في لواء البصرة

من عشائر بني مالك من مال إلى البصرة أو اقتطع لقضاء القرنة. فإن (عشائر المدينة) مثل الصيامر والعوابد وآل علي وآل بدران والحيادر وعشائر أخرى من بني مالك أو ملحقة بهم ، و (عشائر السويب) من مالك والسعد والحلاف وبني منصور وما والاها من نواحي القرنة. وعشائر الهارثة من نواحي البصرة ومن الحلاف وبدران وغيرها من عشائر المنتفق. وهكذا مالت عشائر أخرى إلى الغرس فتعهدت الفلاحة والتعابة فصارت من أهل القرى. ومنها من مال إلى نفس البصرة فتركوا الارياف. وتكونت منهم أسرات معروفة.

١٤٨

٢ ـ في لواء العمارة

كان القسم الكبير من هذا اللواء مقتطعا من المنتفق ، وان (قلعة صالح) من بناء أحد شيوخهم كما ان من عشائر المنتفق في هذا اللواء (العيسى) ، و (البزون) ، و (آل مريان) من بني سعيد ، و (آل ازيرج) ، و (السواعد) ... وقسم كبير من ألبو محمد من بني مالك ، وقد سبق بيانها. والحوادث التاريخية مشعرة بما يؤيد.

٣ ـ في لواء الديوانية

في هذا اللواء عشائر عديدة من المنتفق ، وأن السماوة مقتطعة منه.

وعشائره امتدت إلى أنحاء اللواء واختلطت بغيرها. وصلة هذه العشائر بالمنتفق لا تزال محفوظة. وتكونت منهم عشائر كبيرة.

١ ـ بنو حجيم

من العشائر الكبيرة. انفصلت من أمد بعيد ، وتفرعت كثيرا وتكونت منها مجموعات أو عشائر ، منها بنو حجيم تساكن البدير (عشائر العراق ج ٣). ومنها ما هو منتشر بأسماء جديدة ، أو باسمها الاصلي ولا يزال آل محسن في أنحاء الناصرية وكانوا رؤساء بني حجيم. وينتسبون كما يقولون إلى بني العباس ، والآن ضعفت هذه الرئاسة ولا تزال مكانتهم الاجتماعية معروفة. يسكنون في الدخية والمكاد والدراجي التابعة لناحية البطحة ومنهم الصبحة والمشاعلة وألبو جاولّي والمطر وألبو شويل وألبو نصير.

ويصعب تعيين أصل بني حجيم. ولعل العارفين يقدمون ما عندهم. وان كانوا يعدون من المنتفق. ولم يعدوا في الاثلاث من مدة. والشائع انهم من عنزة. والظاهر انهم اختلطوا بهم. وصحيح تلفظهم (بنو حكيم).

قال البسام :

«المؤملون ولا تأميل طالب الغيم. وهم ساكنون بين السماوة وديرة

١٤٩

المنتفق فرسانهم خمسمائة خيال وألفا سقماني.» ا ه

ومن عشائرهم :

١ ـ الاعاجيب :

من عشائر السماوة المعروفة. نخوتهم (جمّاز). يسكنون الرميثة على شط (الفرات) ، وعلى شط الرميثة في أراضي دياحم ، والبازول ، والمنيثر ، والسدرة والجمجة. فالسدرة وهي سدرة الاعاجيب حد ما بين الخزاعل والمنتفق ، وهي ضمن الاراضي المسماة ب (العوجة) وتدخل فيها أراضي بني حجيم ومن رؤسائهم أبو الجيج ، وتسكن المملحة والجمجة ، وهي عين ملح.

وفرقهم :

١ ـ البو عبيد : رئيسهم الحاج سهر الحسن. وموطنه سوجة.

٢ ـ ألبو ناصر : رئيسهم علي الطشاش. يسكنون كوفة وسدرة.

وفروعهم :

(١) البو ناصر. فرقة الرؤساء.

(٢) العبد الواحد. رئيسهم حسين الصحو.

(٣) الزهاد. رئيسهم عليوي الموسى.

(٤) الخنفر. رئيسهم عواد الماصخ.

٣ ـ ألبو موسى : رئيسهم حسن الزغير. ويقيمون في رجة الخزاعل.

وفروعهم :

(١) السكران. رئيسهم دحام الرمل.

(٢) البلاسم. رئيسهم عبود البليط.

١٥٠

(٣) الحرب. رئيسهم عناد الهويني.

(٤) الدراوة. رئيسهم لوكي الغنم.

٤ ـ الخميس : رئيسهم سلطان الولع. يسكنون البازول. وفروعهم :

(١) ألبو ضبع. رئيسهم جبار العلي.

(٢) العبد الواحد. رئيسهم هوب آل محمد.

(٣) السعد الله. رئيسهم رسن المقصور.

٥ ـ آل عبد الله : رئيسهم نصور آل محمد. ومحلهم الولع.

٦ ـ سلاجعة : رئيسهم لطيف الولع وهم في الولع.

٧ ـ آل دبيس : رئيسهم الحاج ابراهيم. في الرفوش.

٨ ـ طواورة : رئيسهم حسن أغا في الرفوش.

٩ ـ ألبو درقى : يرأسهم عكل أبو جيج وسعدون. في سحار ، وعطشان.

١٠ ـ الدوتي جلة : رئيسهم جاسم المحمد. في سحار.

١١ ـ الرواوشة :

وقال القزويني : «الاعاجيب قبيلة في العراق من المعادن» ا ه ولم يزد على ذلك.

٢ ـ الظوالم :

رئيسهم الشيخ جياد بن شعلان أبو الجون. ونخوتهم (باشة). يسكنون في العوجة ما بين الابيّض والسماوة في الرميثة. وهم من بني حجيم. ومنهم من يقول انهم حمدانيون ومنهم من قال أصلهم من شمر.

وكان رئيس الظوالم الشيخ شعلان أبو الجون. وتوفي عام ١٩٣٠ م

١٥١

وكان من رجال الثورة العراقية (١). وصار نائبا في المجلس التأسيسي. وعرفت هذه العشيرة بالبسالة والشجاعة. وفروعها :

١ ـ ألبو حسين :

(١) آل سلمان. الرؤساء. يرأسهم كامل بن غثيث الحرجان ومحمود ابن ساجت آل ثويني. ومنه أخذت المعلومات في ٢٧ كانون الثاني سنة ١٩٣٩ م ومن غيره. وأفخاذهم :

١. آل حاجم. رئيسهم كامل آل غثيث.

٢. آل ضيدان. رئيسهم مطلك آل جياد.

٣. آل وزيّر. رئيسهم محمود بن ساجت آل ثويني.

(٢) ألبو حمد. رئيسهم سوادي العجل.

(٣) آل عويف. يرأسهم سوادي السلمان وجبار الفضاض. في أبي شريش.

(٤) ألبو ماجد. رئيسهم عواد الكريدي.

(٥) ألبو عواني. رئيسهم مطلك الجياد.

(٦) الكديشات. رئيسهم كاظم الزغيري.

(٧) ألبو شريش. رئيسهم فرهود الحرجان في أبي شريش.

وافخاذهم :

١. البخاترة. يرأسهم نجم العبد الله. وعلوان الجاسم.

٢. آل حجيم. رؤساؤهم ندة الخشان وحسين الحاجم وعبد النبي البرهان.

__________________

(١) لغة العرب ج ٨ ص ٢٣٧.

١٥٢

(٨) ألبو شويط. وفروعهم :

١. ألبو غزيّل. رئيسهم مدلول العباوي.

٢. ألبو عوفي. رئيسهم غاوي الحسين.

٣. ألبو هيجل. رئيسهم كاظم الفلاح.

(٩) ألبو عبيد.

٢ ـ الجمعة. رئيسهم جياد بن شعلان أبو الجون. وفروعهم :

(١) آل حميد. الرؤساء. ومنهم :

١. آل شنابة. رئيسهم حنيويت آل عبد السادة.

٢. أبو الجون. الرؤساء.

(٢) ألبو حويجمة. يرأسهم علي المحداد وتوفي في الرميثة في عام ١٩٥٥ م وهو خال الشيخ جياد الشعلان وانفرد بالرئاسة كاظم الحاج راضي. يسكنون في حجامة. ومنهم :

١. ألبو كريز. رئيسهم كاظم الحاج راضي.

٢. ألبو جناني. يرأسهم علي الجياد ومسير. يسكنون في حجامة.

٣. ألبو شورد. يرأسهم راضي الرباط ومحسن.

٤. البحر. يرأسهم جلاب الجاسم وشنان.

(٣) آل سميح. يرأسهم عباس العود ومنشد الحمد. ومنهم :

١. ألبو جويعد. رئيسهم مطرود الجندي.

٢. الحمران. أو الحمامرة. يقيمون في أم كنكون وجويلانة.

٣. ألبو علي. رئيسهم بعيد الحربي.

٤. الحلاحلة. رئيسهم سولي الجبر. يسكنون في حجامة.

١٥٣

٥. ألبو بحر. رئيسهم منشد الحمد. يسكنون في حجامة.

(٤) ألبو خضير. رئيسهم مجهول آل محمد. وتوفي فخلفه ابنه.

١. ألبو هيجل. رئيسهم راضي الطرار. يسكنون في أبي علاوة.

٢. السبعة. الرؤساء.

٣. ألبو مويش. كشيش الكوماني.

٤. ألبو كرم. رئيسهم عباس العبود.

(٥) الملحان. رئيسهم جهاد الحمادي.

ويجاورهم ألبو جياش والزياد.

أخذنا المعلومات عن نفس العشيرة وعن كتاب (عامان في الفرات الاوسط).

٣ ـ الصفران :

من عشائر بني حجيم. يرأسهم عزارة المعجون ، وكطاط الرداد.

ونخوتهم (عامر). ومساكنهم تجاه السماوة في ناحية الخناق. وفرقهم :

١ ـ آل غانم. رئيسهم عزارة المعجون. ويسكنون دوب حمد.

٢ ـ آل عطاوة. رئيسهم فرهود الخبار. ويسكنون أم نعامة.

٣ ـ المومنون. يرأسهم خلف البطي ، وكطامة. يسكنون في دوب حمد.

٤ ـ ألبو رويسة. رئيسهم موسى الجبر. ويسكنون في دوب حمد.

٥ ـ الفلاحات. رئيسهم رعد البرغش. ويسكنون أزرك.

٦ ـ الغنم. يرأسهم شاهي ومحمد الحجاري. ويسكنون المحدد.

١٥٤

٤ ـ آل توبة :

من عشائر بني حجيم في السماوة ، ورؤساؤهم ديوان الحسين ، وحسين الرزق. قال القزويني : «آل توبة قبيلة في العراق من أهل السماوة في أذناب الفرات من بني حكماء» ا ه أي بنو حكيم (حجيم) ، والمسموع أنهم من عبدة من شمر. ويؤكد كثيرون انهم وآل زياد والجوابر (أولاد مبارك). وينتخون به وهم من الرولة من عنزة. ويسكنون في ناحية الخضر.

وفروعهم :

١ ـ غواصنة.

٢ ـ الفضل. رئيسهم حسان. في الوركاء.

٣ ـ حمادنة. رئيسهم لطيف. في الوركاء.

٤ ـ عواجد. الرؤساء. ويرأسهم كواك الحسين وحسين الرزق. في الوركاء.

٥ ـ الاعبس :

يرأسهم شلال الدارم ، وكاظم المونس. وهؤلاء من بني حجيم في السماوة. لم يتعرض لهم القزويني في (القبائل العراقية). ونخوتهم (عمور) يرجعون إلى عمار العبسي من القحطانيين ويسكنون في أراضي خضر الدراجي في ناحية الخضر التابعة للسماوة. وفرقهم :

١ ـ الفليح : رئيسهم راضي الرميثان ، ويقيمون في جزيرة الاعبس.

٢ ـ آل مونس : رئيسهم عبد المونس. ويقيمون في الكرحة.

٣ ـ ألبو ماجد : رئيسهم فطيسة الحسن. ويقيمون في الكرحة.

٤ ـ ألبو يونس : يرأسهم دنان المحمد وعباس المطعوج. في خنينة.

٥ ـ النصير : ومنهم المحمد والزعيريين رئيسهم مزيغيل.

١٥٥

٦ ـ ألبو حسين.

٧ ـ الحفنان.

٨ ـ المشاعلة. مروا.

٩ ـ المومنون.

١٠ ـ آل عزام.

١١ ـ ألبو جاولي. مروا.

٦ ـ البركات :

رؤساؤهم خشان الخارع ، وهلال الوصف ، وجعاري المسير. وهم من بني حجيم أيضا. ويسكنون في ناحية الخناق من السماوة. وفرقهم :

١ ـ المحيرجة : فرقة الرؤساء. وهم في بطن وخنفية.

٢ ـ ألبو سيحة : رئيسهم راضي الغدار. في خنفية.

٣ ـ الجزيرة : رئيسهم كاطع المياه. في خنفية.

٤ ـ آل عكاب : رئيسهم كردوش ومنصور. في ألبو عرار.

٥ ـ آل حمدي : رئيسهم وسيج الشلال. في خنفية.

٦ ـ الحشيش : رئيسهم ونّاس الطوفان. في فطورة.

٧ ـ آل عطا الله : رئيسهم حريجة. في أم عجينة.

٨ ـ المطول : رئيسهم طلاس الشاهين. في زطي.

٧ ـ الجوابر :

الظاهر ان (آل جويبر) هم الاصل. ومرّ بحثهم. ويسكنون ناحية الخضر في مقاطعة البديري ، والباب ، والصبية ، وأم الحنطة ، والجزيرة ،

١٥٦

ومويلحة ، والفارسية ، ونشعة. ورؤساؤهم فهد الحاجم ورحيم الحاج صفر وعزاوي آل الحاج محمد ومنشد آل وناس.

والمشهور ان الجوابر والزياد والتوبة من (أولاد مبارك) من عنزة كما ذكرنا ذلك في الزياد. والظاهر ان الاتفاق جعلهم من بني حجيم باعتبار الموطن وقل أن نرى في أنحاء الفرات عشيرة إلا ومختلطة بغيرها.

والحروب المتوالية في المنتفق أدت إلى هذا الاختلاط. وعدها صاحب (سياحتنامهء حدود) من العشائر الملحقة بالمنتفق ولم ينسبها إلى أصل معروف.

وفرقها :

١ ـ آل حسان. الرؤساء. يسكنون في مويحة.

٢ ـ الشريدات. يرأسهم تركي آل فهد وبهاض آل علك. في مويحة.

٣ ـ آل محيفيظ. رئيسهم مسير آل حربي وكان قبله زليف آل حربي رئيسا. في البديري.

٤ ـ آل منيهل. يرأسهم خضر آل رزن وعبد آل بلادي في الصبيّة.

٥ ـ ألبو ريشة. رئيسهم مرهج آل عباس. في ام الحنطة.

٦ ـ آل شجي. رئيسهم عبد آل مريان العلي. في حريرة.

٧ ـ ألبو شطيط. رئيسهم منشد آل مطر. في نشعة.

٨ ـ النويصرات. رئيسهم عطية آل معني. في حريرة.

٨ ـ آل زياد :

عشيرة كبيرة. ومنها في المنتفق وقد مرّ ذكرها. وترجع إلى الرولة من عنزة. وكثرتها في قضاء السماوة. ومنها في مواطن أخرى من لواء الديوانية. وعدادها في بني حجيم. ونخوتها (أولاد مبارك). وكذا التوبة ، والجوابر

١٥٧

(أولاد مبارك) ورئيسهم العام في السماوة بريد آل جميل. وتوفي ، فخلفه اخوه فهد آل جميل والحاج ناجي.

ويتفرعون في أنحاء السماوة الى :

١ ـ ألبو حمد. الرؤساء. ويسكنون في ذاجرة.

٢ ـ آل عصيدة. يرأسهم فالح بن خاشي (خاجي) آل خلاوي ورحمة الخلفة وهلاسة. ومنازلهم في (عين صيد). والفرقة مشتقة منها. وهذه افخاذها : ألبو كنجي ، وألبو راشد ، وألبو زغيري ، وآل شاوي ، وألبو نصيف. ومنهم في أنحاء الشامية. يسكنون أراضي الكطعة والخمس. رئيسهم مجلي آل هنيد.

٣ ـ الدراوشة. يرأسهم حسين آل جفات وهداد المجرم. وهم في ذاجرة.

٤ ـ البولحه (لحى) رئيسهم لكطان آل عزارة. وأراضيهم الصقلاوية.

٥ ـ آل اديّم. رئيسهم سوادي أبو كحيلة في أم العكف.

٦ ـ آل حسّان. يرأسهم بطاح آل جديح وراضي الرمثان في أم العكف.

وفى الدغارة والشامية من آل زياد وهم أكثر من آل ابراهيم ويرأسهم جاسور وكرمول ابنا علوان الجحالي (١) وفرقهم :

١ ـ الهراوي. رئيسهم صدّام (آل فنيخر) يسكنون الوبلة والصيهودة وفروعهم : المحمد وألبو سمير وآل حسوني وآل حويش.

٢ ـ المناذير : رئيسهم جرّي آل مريع ويسكنون التوثي وجويحة وفي ناحية الغماس. وهم :

__________________

(١) ذكر الشيخ وداي العطية في كتابه تاريخ الديوانية ص ١٢١. ان اصلهم من الاكرع (راجع المجلد الثالث) وأراضيهم بين الديوانية والدغارة.

١٥٨

أهل معيجنة والساجت وألبو ظاهر وألبو هلال وألبو سمرة وألبو عذار. وفي الدغارة من آل زياد (الرواشدة) و (الكوام) أيضا.

٩ ـ ألبو جياش :

هؤلاء يرجعون إلى عبدة من شمر ، ومنهم في المنتفق. رئيسهم الحاج عجّة آل دلّي وتوفي شقيقه الحاج محمد في ٢٩ نيسان ١٩٥٥ م وكان نائبا عن الديوانية. ونخوتهم (جمّاز) ، يسكنون العوجة وهذه أراض واسعة ، تفصل بين المنتفق والسماوة ، وتعد من قضاء السماوة. والعرجة من أراضي المنتفق والسماوة حدها (الدراجي) ، ويقيم فيها آل محسن رؤساء بني حجيم وتعد أيضا من العوجة. وهؤلاء من حيث الصيحة والموطن يعدون من بني حجيم. وفرقهم :

١ ـ آل جريب. رئيسهم الحاج عبد البهاض وهم في الحجامة ، والاعميّة ، وذيل ، وجرعة.

٢ ـ آل عنتر. رئيسهم حرجان آل هدّار ، في أراضي ابي رفوش.

٣ ـ آل حويش. يرأسهم حميّد آل سهر ، وردّام الجبر ويسكنون المحجول.

٤ ـ آل جعيب. رئيسهم سيف آل دحّام ، وهم في المحمية. من عشائر كعب.

٥ ـ الحمامرة. رئيسهم الحاج عبد الخضر آل حسن. يسكنون الامتحة.

٦ ـ الشنابرة. يرأسهم مزيهر آل جروخي وعبيد. وهم في السوير.

٧ ـ آل زويد. يرأسهم علي آل شولي ودلاخ المروح. يقيمون في اليجة.

٨ ـ ألبو جراد. يرأسهم صدقان أبو دجّة ، وأسد خان أبو دجّة.

١٥٩

٩ ـ السوالم. رئيسهم جاسم آل محمد ، ومحمد السوادي. في الحجامة.

١٠ ـ الربايع. رؤساؤهم توفي المرعي ، وعجّة آل سوادي وعجّة الغالي. في ربايع ، وأبي فطايس.

١١ ـ آل نجيرس. رئيسهم حمزة الجفّال. ومواطنهم العوجة.

١٢ ـ الزكرديون. رئيسهم الحاج بطي آل هارون. ومواطنهم زرور.

١٣ ـ آل معلى. يرأسهم محمد السعيد ، وخضر آل ريس. يسكنون العمية.

١٤ ـ آل رفوش. رئيسهم الحاج حسين توثي. يسكنون مسيعدة.

١٥ ـ ألبو حسين. رئيسهم ضويري آل حنون. وهم في دوزية.

١٦ ـ آل حمود. رئيسهم الحاج ناجي. وهم في دوزية.

١٧ ـ آل كريم. رئيسهم فعيل آل هويل.

١٦٠