موسوعة عشائر العراق - ج ٢

عباس العزاوي المحامي

موسوعة عشائر العراق - ج ٢

المؤلف:

عباس العزاوي المحامي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: الدار العربيّة للموسوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٨

أحمد الصالح العباوي ـ سنبس

٢٤١

من شمر عن الاستاذ العمري. ويتفرعون الى :

(١) الداود. رئيسهم عطيوي الحاج حمزة.

(٢) الزلازلة. رئيسهم عبد الحمزة المهدي.

(٣) ألبو مويلة. رئيسهم جواد الحواس.

٤ ـ آل شبانة. رئيسهم الحاج شعلان العطية. وفروعهم :

(١) عجمين. رئيسهم موجد الحاج شعلان.

(٢) ألبو خزعل. رئيسهم تهلوك العراك.

(٣) ألبو صالح. رئيسهم تايه العليوي.

(٤) الشديدة. رئيسهم مهلي الحاجم.

(٥) ألبو جريد. رئيسهم حسن المهجهج.

(٦) المحرولين. رئيسهم شدهان الموسى.

(٧) الحجلة. رئيسهم حمزة الخوان.

(٨) ألبو عبيد. رئيسهم محمد الكاظم.

(٩) الخلاط. رئيسهم دهش الحاج عطية.

٥ ـ الكروش. رئيسهم عبد الرضا الرشيد. هم من آل علي من فرقة جبريل من شمر وكانت رئاسة الأكرع منهم. قال فخامة الاستاذ العمري.

ثم صارت الرئاسة إلى آل احمد ويتفرعون الى :

(١) نفس الكروش. رئيسهم عبد الرضا رشيد

(٢) الشواظي. رئيسهم جبر الحاج حسين.

٦ ـ الهلالات. رئيسهم سعيد ابن الحاج حسين الصالح وهم من عبده من شمر قاله فخامة الأستاذ العمري ويتفرعون الى :

(١) الحمادي. رئيسهم سعيد ابن الحاج حسين.

(٢) العميش. رئيسهم علي الحمادي.

٢٤٢

(٣) الزحيم. رئيسهم دخنة الحمد.

(٤) ألبو حميد. رئيسهم حسين الحسن.

(٥) ألبو جمال. رئيسهم محمد الهلال.

٧ ـ المجاوير. رئيسهم سلمان الجبار وتوفي سنة ١٩٣١ م. ويسكن في الديوانية. وغالبهم في ناحية الشنافية على جانبي نهر الديوانية.

ويتفرعون :

(١) مزاريج. رئيسهم عودة الهداي.

(٢) العماريين. رئيسهم محمد المطر. قسم منهم في الدغارة.

(٣) العفالجة. رئيسهم نجم العبود. ويتفرعون إلى ألبو غانم وألبو فياض.

(٤) ألبو حسن. رئيسهم كمر الطجور.

(٥) ألبو خنيفس. رئيسهم جلاب الرطان.

(٦) ألبو عرب. رئيسهم حسين المايع.

(٧) ألبو حي الله. رئيسهم حلواص الحبيش.

(٨) ألبو صالح. رئيسهم صالح المرسول.

(٩) البغادة. رئيسهم الحاج علاوي الحتروش. وعد فخامة الاستاذ العمري آل خليفة منهم ولم يعد المزاريج.

٨ ـ آل خليفة.

٩ ـ الطواريف. رئيسهم محمد الحميد.

١٠ ـ ألبو عزيز. رئيسهم جاسم الجبر ، ونخوتهم (عكبة) ويلحق بهم : السادة المحانية ، والسيد منصور ، والقزاونة ، والخميس ، وألبو علي خان ، والعويديين ، وساعدة.

٢٤٣

٩ ـ ألبو حسان :

رؤساؤهم الحاج غيدان آل حسين ومحسن آل علي العبد الله وسليمان الناصر. ونخوتهم (اولاد عامر) ، (عمور) ويسكنون في الرميثة في أراضي ابي واوية والعوجة من الرميثة. وقال الشيخ وداي العطية من الحميدات : " كانوا يسكنون مع اخوانهم قبيلة الاكرع الشمرية. وعلى اثر معركة حصلت بين الاكرع وعفك اتفقت القبيلتان بعد المعركة على جلاء ألبو حسان ونفيهم. وعلى أثر ذلك ارتحل ألبو حسان وسكنوا برهينية غربي الرفيع من أراضي الحسكة ، ثم انتقلوا منها وسكنوا الصويحية من ناحية الرميثة مسكنهم الحالي. ولهم تاريخ حافل بالحوادث الجليلة ولم تكن هذه القبيلة كلها من شمر بل حالها كحال اكثر قبائل الفرات مجموعة من عدة قبائل. ومن ألبو حسان هؤلاء فخذ يسكن مع قبيلة السواعد الزبيدية في لواء العمارة ..." اه (١) أخذت المعلومات عنهم من الشيخ خوام ، والشيخ محمود الساجت رئيس الظوالم. ويتفرعون الى :

١ ـ آل خميس. يرأسهم الحاج غيدان بن حسين العريعر (٢) ومحسن آل علي. الرؤساء. يقيمون في العلاوية. ويرجعون إلى شمر.

٢ ـ آل عبد الحسين. رئيسهم خفيف العبد. في شط خنجر.

٣ ـ آل جليل. رئيسهم مجهول آل محمد. في شط خنجر.

٤ ـ آل أعبس. رئيسهم نجد الرحال. في شط خنجر.

٥ ـ ألبو عينين. رئيسهم عباس الحمادي. في شط خنجر.

٦ ـ آل سحور. رئيسهم سراج الوالي. في شط خنجر.

__________________

(١) على هامش الجزء الخامس من كتاب العراق بين احتلالين.

(٢) قال الشيخ وداي العطية في كتابه على هامش الجزء الخامس من تاريخ العراق بين احتلالين : ان عريعر هو ابن شجل بن حمد بن محمود بن هريف بن محسن بن طهماز بن خميس بن حسان.

٢٤٤

الشيخ عبد الواحد آل سكر

٢٤٥

٧ ـ الجلابطة. رئيسهم كاطع الصياد. في شط خنجر.

٨ ـ الحماش. رئيسهم الحاج غيدان والآن سلمان الناصر.

وفروعهم :

(١) آل عذار. رئيسهم خافور الشمار. في سويجة.

(٢) العيسى. يرأسهم ابراهيم الحسين في نجد.

(٣) الجلابطة. رئيسهم عبد السادة.

(٤) الخميس. رئيسهم علي العبد الله.

(٥) العبد الحسين. رئيسهم عبد الدرويش.

(٦) البراهنة. رئيسهم عكلة الحمادي.

وجاء ذكرهم في (عامان في الفرات الاوسط). ويدعون انهم من شمر إلا انهم في عداد بني حجيم. ونرى الفرق موزعة ومشتركة. وهذه تعين سلطة الرؤساء.

٢ ـ عشائر بني لام

١ ـ بنو لام :

قال لقيط بن وداعة : (١)

اذا ما ابتنى الناس الحصون فأنما

حصون بني لام مثقفة سمر

وأرض فضاء ليس فيه معاقل

ولا وزر إلا الصوارم والصبر

لا نرى عشائر ريفية إلا التزمت موطنا بعينه ، ولا تتزحزح عنه أو تميل إلى غيره إلا لضرورة قاهرة أو منفعة جليلة. وأمثلة ذلك كثيرة. وهذه

__________________

(١) كتاب الحماسة البصرية المخطوط في خزانة راغب باشا باستنبول مؤرخ في سنة ٦٥٤ ه‍. قدمه مؤلفه الى الخليفة المعتصم بالله العباسي.

٢٤٦

العشيرة لا تزال أقرب إلى البداوة منها إلى الحضارة وان كان مكانها محدودا نوعا. من جراء الاتصال بإيران ومجاورته بقيت بعيدة عن الزراعة وتتعاطى تربية الماشية. والاغلب الابل ، فتقوم بالرعي ، والتجول أو التحول من مكان إلى آخر ولم تكن كشأن البدو ، وأنما كانوا في نطاق واسع لعدم المانع ...

وان بداوتها في أيامها السابقة مكّنتها من السيطرة على لواء العمارة أو أكثر بقاعه ، ولكن العشائر التابعة لها بدّلت أوضاعها ، والتزمت مواطنها فاستقرت فيها ، وانحسر نفوذ بني لام رويدا رويدا. وهذا لا يتعين بسهولة ، وانما يحتاج إلى معرفة أكثر حالاتها ، والعشائر التي ساكنتها أو تابعتها مدة أو أنضوت إلى قوتها. وهكذا كانت علاقات الدولة بها ، والصلات السياسية بإيران وبهذه العشائر مما لا يرتاب فيه.

وهي من عشائر طيىء (١) ولا توازيها عندنا من عشائر طيىء إلا شمر. ولا يرتاب في أن بني لام من طيىء بل أنهم من أقدم العشائر التي احتفظت باسمها القديم. امتدت سلطتها قديما من القرنة إلى الشاطئ الشرقي من نهر ديالى القريب من بغداد إلا ان هذا تقلص رويدا رويدا ، وانتزعت سلطتها من بعض المواطن مثل (لواء الكوت) ، وانقطعت الصلة إلا قليلا ، فبقي موطنها محصورا فيما هو لا يزال الآن بأيديها ، كما ان عشائر أخرى في الجنوب قلت سلطة بني لام عليها بل انعدمت.

وفي تاريخ وقائعها ما يعين توسع سلطانها في الماضي وتقلصها في الحاضر. وكان يعد تاريخ اللواء متكونا من (حوادث بني لام) ، وعلاقاتها بولاة بغداد كثيرة. وكانت الدولة تأخذ منها المقرر سنويا في منتصف المائة الثالثة عشرة ثمنمائة الف قرش تدفع إلى خزانة بغداد (٢). ولا شك أن عشائر اللواء من غيرها كثيرة إلا انها كانت واسطة التفاهم ، وتعد امارتها

__________________

(١) وبنو لام من بطون جديلة من قبائل طيىء. الاكليل ج ١٠ ص ١٩٠.

(٢) سياحتنامه حدود ص ٨٩.

٢٤٧

عامة وتأخذ اللواء بطريق الالتزام أو المقطوع ، فالقدرة والادارة لها. ومن جراء ذلك كانت الوقائع محصورة فيها لاتصالها بالدولة ... فكان من الضروري الاتصال بتاريخ هذه الامارة.

وكانت عشائر بني لام تسكن الحجاز في جبال أجا وسلمى. وأصل موطنها اليمن ، والتاريخ مملوء بحوادثها ، وسبقت عشائر شمر في سكنى العراق وذلك في نحو القرن الثامن الهجري.

ويحكى عن بداوتها أنه كان بعض رؤسائها ابن عرّوج من الفضول. ومنهم من يقول ابن ياسر. كان تزوج بامرأة ثم توفي عنها ، وكانت قد عرفته بصفات حربية ، وشجاعة عظيمة. ثم تزوجت بأخيه بعد وفاته فقالت في وصفه حينما سئلت عنه :

الزول زوله والحلايا حلاياه

والفعل ما هو فعل ضافي الخصائل

تريد أن تقول ان هذا يشبه زوجها الاول في شكله وعلاماته الشخصية مشابهة تامة إلا انه يختلف عنه في أنه لم يكن فعله فعل زوجها ذاك ، ولا عمل ما عمله. وكان كامل الاوصاف دونه.

ويقال انه طرق سمعه ما نطقت به ، فعزم على الغزو. ذهب في طريقه وبعد أمد عاد إلى أهله بغنائم كبيرة وأموال وافرة ربحها في هذه الغزوة ، فاراد أن يبرهن على أن خصاله كاملة ، فانتبهت للامر ، فرحبت به بقصيدة كانت السبب في ان يغضي عنها ، ولا ينتقم منها. وردوا العراق ، وحصلوا على ما يعيشون به دون عناء مما أمات فيهم روح الغزو رويدا ، وزالت نفسيات الحروب ، مضى أمد طويل قضوه بالحروب للتسلط بنطاق واسع في لواء العمارة وما والاها. وأن هذه الحالة أدت إلى الراحة والدعة.

وفي هذه الحالة قطعت مراحل. وأصابتها حوادث فلّت من قوتها. ومن نظر إلى مئات السنين وجدها تطوى سريعا ، والتبدل يشاهد قليلا. وجلّ ما هنالك أنها تحكمت بالعشائر الصغيرة مدة ، ثم قويت ، فانتزعت منها السلطة رويدا رويدا.

٢٤٨

ويحتاج تاريخ تلك الحياة في العراق إلى بسط زائد. وهذا محل ذكره التاريخ.

٢ ـ الانساب والفروع :

بعض العشائر تحتاج إلى الاستدلال بأوضاع لمعرفة أصلها ، وعلاقة نسبها إلا ان هذه العشيرة حافظت على أنسابها وعلى كثير من عوائدها القديمة مما لا نضطر في معرفته إلى بذل جهود. وان أهم ما هنالك اسم العشيرة القديم و (نخوتهم). قال الشاعر :

ألا أبلغ بني لام رسولا

فبئس محل راحلة الغريب

اذا عقدوا لجار أخفروه

كما غرّ الرثاء من الذنوب

وما أوس وان سودتموه

بمخشي العرام ولا أريب

أتوعدني بقومك يا ابن سعدى

وذلك من ملمات الخطوب (١)

وقال آخر :

كيف الهجاء وما تنفك صالحة

من ابن سعدى بظهر الغيب تأتيني

جاء هذا صفحة كاشفة عن نخوة قديمة (اخوة سعدى) وينطقون بها (سعدة) ولعل أعظم شيء فقدته لغتها القحطانية. زالت الفاظ كثيرة منها ، وتغيرت لهجات عديدة من جراء الاختلاط بغيرهم ...

وقال البسام :

" بنو لام ذوو القدرة والتمام ، والاكرام لنزيلهم والانعام. وهذه القبيلة السامية الجليلة تنقسم إلى فرقتين وهم البلاسم ، والعبد الخان. وشيوخهم عرار وعلي خان. عددهم ثلاثة آلاف سقمان. وأما الخيل فألفان ، كلهم فرسان." اه (٢).

__________________

(١) منتخبات ابن الشجري ص ٢١.

(٢) الدرر المفاخر في اخبار العرب الأواخر.

٢٤٩

وجاء في نهاية الأرب :

" قبيلة من قبائل طيىء ، وهم بنو لام بن عمرو بن علية بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة بن طيىء ... قال ابن سعيد ومنازلهم في المدينة إلى الجبلين ، وينزلون في اكثر أوقاتهم مدينة يثرب ، وذكر الحمداني ان بني لام داخلون في امرة امراء آل ربيعة من عرب الشام ..." اه (١).

وهذا النص المذكور يشير إلى أيامه بوجودهم في الحجاز ، وأيام إمارة آل ربيعة في عهد المغول ، وجعلهم داخلين في امارتها. وهؤلاء امراء طيىء.

وزاد الحيدري :

" هي كثيرة العدد والبطون ، حمائلهم من أكابر الناس كرما ونجابة وبأسا ، بطن من طيىء القحطانية ... وكانت منازل بني لام في الاصل في المدينة إلى الجبلين ... ثم أتوا إلى العراق." اه (٢).

٣ ـ بيت الرئاسة :

ان هذه العشيرة توسعت كثيرا ، وتفرعت إلى فروع جديدة ، منها من تولى الرئاسة ثم ان الاوضاع تنوعت ، فلم تذعن لرئيس بعينه ، وانما نرى كل رئيس اختص بمقاطعة أو مقاطعات بمن معه من عشائر. وفي حوادث عديدة جاء ذكر رؤساء توالى ظهورهم.

قالوا : وأول من نزح إلى العراق الشيخ برّاك بن مفرج بن سلطان ويتصل نسبه بأوس بن حارثة. وهذا عبر شط العرب من أنحاء البصرة ، ومال إلى المولى (بركات) من المشعشعين فأحسن نزله ، ونال مكانة عنده

__________________

(١) نهاية الارب ص ٣٥٨.

(٢) عنوان المجد ص ١٥٧.

٢٥٠

فمنح ابنه حافظا أنحاء العمارة ، فاستقر فيها ، وبعد مدة اذعنت له الاطراف ، ولم يعد يطيع الموالي المشعشعين ، وانتصر عليهم. وان حافظا هذا ترك ولدين نصيرا ونصارا ، وان نصيرا ولي الرئاسة بعد والده. واعقبه ابنه فرج وهذا ترك له من الاولاد (عبد الشاه) ، و (عبد الخان) ، و (بلاسم) ، و (معلّى) ، و (طعان). ومن هؤلاء (عبد الشاه) ولي الامارة بعد والده ، وبعد وفاته صار مكانه أخوه (عبد الخان) ، ثم مات فخلفه ولده (جادر) وهو (عبد القادر). وبعد وفاة عبد القادر تقلد الرئاسة سيد (عبد السيد) بن بلاسم. وهذا ولى بعده ابنه (مذكور). وأما نصار فانه صار رأس فخذه ومنه تفرعت افخاذ تالية (رحمة) ، و (خميس) ، و (مرمر) ... كما يستفاد من المشجرات الموجودة.

وفي موجز تاريخ عشائر العمارة ان إمارة بني لام من حين استولت على أنحاء العمارة تمكنت ودفعت سلطة الموالي المشعشعين ، وان المولى فرج الله حارب مذكورا ، فانتصر مذكور عليه.

ولما توفي مذكور خلفه ابنه مشعل. وهذا تقلّد محله ابنه جنديل الاول ، وعرار بن عبد العالي بن مذكور. وبعد وفاة جنديل صار ابنه مذكور الثاني وكل من اخوته علي خان ومحمد(١).

وأمثال هذه نراها في عشائر كثيرة فإن فكرة (بيت الرئاسة) تعد أصلا في تكون العشيرة وان باقي العشائر تتفرع منه وهذا مشهود في الكثيرين حتى في الدول لانكاد نجدها تنسب حادثا إلا اليها. وربما لا تذكر من يبدي انتصارا للعشيرة أو العشائر التابعة. وانما يقتصر العمل على بيت الرئاسة وحده.

وفي بني لام وتكونهم لا نرى ما يختلف عن هذا. فلم يعرف منهم غير شخص واحد عبر العراق من أنحاء البصرة وهو الشيخ برّاك بن مفرج

__________________

(١) موجز تاريخ عشائر العمارة.

٢٥١

قتل عمّه فمال إلى الموالي (المشعشعين) ، وابدى قدرة ومهارة وحل ابنه حافظ لواء العمارة وتجلّت قدرته اكثر وحكم العشائر هناك. ومنه تفرعت الفروع المشهودة من عشائر بني لام من ذريته ...

والحوادث التاريخية المدونة تطعن في هذه الفكرة وتبطل القول بها مع وجود العشيرة سابقة لهذا العهد ، وانها كانت في الحجاز فمالت إلى العراق بعد ان كانت مع طيىء بل من أشهر عشائرها. فكان الميل للعشيرة لا لشخص بعينه.

ولنا من التاريخ ما يؤيد هذه الجهة فان عشائر بني لام مالت إلى العراق واكتسبت المكانة في محل وجودها اليوم. وكانت سلطتها أقوى واكبر. ورجالها لا يزالون على البداوة والكفاح ، وانهم في نشاطهم الاول فتمكنوا ولم يؤثر فيهم الركود والاستقرار إلا بعد ان غلبت عليهم حالة الأرياف.

فهذا (يوسف عزيز المولوي) يكر في كتابه (قويم الفرج بعد الشدة) من الحوادث ما يبصر انهم كانوا من أوائل العهد العثماني يحكمون هذه البقاع من أيام السلطان سليمان الذي ورد بغداد سنة ٨٤١ ه‍ ـ ١٥٣٤ م. ولا شك انهم اغتنموا فرصة انشغال بال الدولة العثمانية ، ودولة ايران فعزّ جانبهم ، وتقووا على العشائر ، ومكنوا السلطة. فلما فرغت الدولة العثمانية من مشاغل ايران التفتت إلى حوادثهم فكانوا حجر عثرة في طريقها إلى البصرة. وفي الغالب اختارت طريق المنتفق لما رأت من أوضاع هؤلاء وتخريبهم الطرق أو حالاتهم المعاكسة لها ، أو رأت سهولة السير من طريق الشامية لئلا تكون المياه عثرة في طريقها.

وللتحقيق عما جاء في محفوظات عن بني لام وتثبيت صحتها يجب أن نتبين قيمة ودرجة قبوله علميا. وبذلك نفهم (تاريخ بني لام) بما هو الاقرب إلى الصحة. وعندنا (كتاب موجز عشائر العمارة) دوّن ما سمع ولم يكن تاريخا عن نصوص منقولة من مؤلفات معاصرة. ولعله اعتمد على (كتاب الاعرجي) في المشجر وما دوّن من محفوظات زمانه كما راجعنا

٢٥٢

المشجر الذي كتبه المرحوم (محمد فهمي) معاون الشرطة سابقا هناك فقد كان مكث مدة طويلة توغل في التحقيق وفي خلال ذلك تمكن ان يكتب مشجرا عن بني لام فكان ذلك كله من المحفوظات. وكلاهما بذل جهدا يشكر عليه.

ومهمتنا ان نتخذ هذه أصلا للمنقول عن الافواه ونقرب بينها وبين المدونات التاريخية مما كتب في حينه أو كان معروفا في زمن حدوث وقعة ما. وبهذا نتبين أصل ما جرى ليتعيّن الوضع الحقيقي ويزول الابهام بقدر الامكان ، وتصحح الحالة بما تيسر ، ونترك الباقي إلى ما يظهر من وثائق.

والذي يدعو إلى الالتفات معرفة عهد (بركات) أمير الموالي (المشعشعين) والمولى (فرج الله). والاخير معروف في التاريخ. ومنه نعلم قرب العهد بالموالي وبأوائل العشيرة ومن ثم نناقش النصوص ونبين ما لدينا من تعليقات على ما جاء في (موجز تاريخ عشائر العمارة) وهو الاصل. أو مشجر (محمد فهمي) ... ومن ثم نعلم المعاصر لفرج الله وهو (مذكور بن سيد بن بلاسم بن نصيري بن حافظ بن براك). والاخير ورد ديار الموالي واستولى ابنه على انحاء العمارة.

١ ـ من هذا يتحتم علينا أن نعرف بركات من امراء المشعشعين. وبهذا نعرف زمن ورودهم العمارة مع احتمال ان يكون هذا الاسم مغلوطا ، أو أنه لا وجود له ، أو بينه وبين المعلومين بعده مسافة بعيدة.

٢ ـ المولى فرج الله معروف. ومعاصره (مذكور) من رؤساء بني لام. فهذا يصح أن نعين تاريخه لنثبت من الحالة ، ونعلم ضبط التاريخ.

٣ ـ نلتمس الوقائع الاخرى. لعل فيها ما يبصر أكثر ، فيؤيد ما جاء في المسموعات أو يخالفها فيصحّحها.

٤ ـ كان من رؤساء بني لام عبد العال. وهذا عرفت وقائعه وعلمنا تاريخه بالضبط. فما هي النصوص المؤيدة لوجهة نظر العشيرة ومحفوظاتها ، وهل هناك غلط في المحفوظات ، أو اضطراب؟

٢٥٣

٥ ـ الوقائع التالية ونصوصها. وهذه تدعو إلى الالتفات من ناحية تاريخ (بيت الرئاسة) وما يتعلق به للاطلاع على توالي الرؤساء وبذا تصح المعلومات.

ولا يهمنا تعيين النهج بقدر ما نأمل ان نقدمه للقارئ من التحقيقات وذلك ان هذه العشيرة ذكر عنها أنها من أيام السلطان سليمان القانوني تذعن للدولة. وانما اعتزت بموطنها. ومن حوادثها المهمة ما كان سنة ١٠٨٩ ه‍ ، وسنة ١١٠٦ ه‍ ولا يهمنا أن نتناول عشائر بني لام ووقائعهم. وانما المهم أن ندوّن بيت الرئاسة للتحقيق عن صحة المحفوظ.

وأول ما وصل الينا خبره من رؤسائهم (عبد الشاه). وهذا ورد ذكره في حوادث سنة ١١١٢ ه‍. ومن حوادثه مع الدولة ما كان سنة ١١١٦ ه‍ ، وما بعد ذلك إلى سنة ١١٢٣ ه‍. فتحدّد تاريخ امارته على عشائر بني لام مع العلم ان التاريخ دوّن وقائعها قبل هذا بكثير.

واذا رجعنا إلى المشجر علمنا ان عبد الشاه بن فرج بن نصيري بن حافظ أول من ورد إلى أنحاء العمارة. والوقت لا يفي لارجاع هؤلاء إلى أيام السلطان سليمان القانوني كما جاء في تاريخ (قويم الفرج بعد الشدة) مع العلم بأن عشائره كانت تبلغ عشرين ألفا مما لا يأتلف والمؤسس المذكور ، ولم يأتلف والواقع. وجلّ ما نفسره ان عشائرهم الاخرى ممن لم يتولوا الرئاسة ألصقوا بأعلى رؤسائهم القدماء لتوكيد الصلة بهم مع أنهم لا يشك في أنهم من بني لام ، وانهم اقدم مما قالوا او انهم نسوا ما تجدد ، وما كانت صلته بالاعلى بأن تفرع منهم فروع جديدة لا تبلغ أقدم عهد.

ومن أمثلة ذلك رحمة وخميس ومرمر فأن هؤلاء تكونت منهم عشائر. وروعيت صلتهم القريبة بأنهم من أولاد نصار ليتصلوا ب (نصيري) جد الرؤساء. وما ذلك إلا لانهم لم تتأهب الافكار لحفظ نسبهم كالرؤساء فالصقوا بأقرب المحفوظ مع أن البحث يجلو عن خلافه.

٢٥٤

علمنا تاريخ (عبد الشاه) من رؤساء بني لام وعرفنا النصوص التاريخية فثبتنا ما وصل الينا ، ولزم أن نعين تاريخ المولى بركة المشعشع وهل هو المذكور في المجلد الثالث من (تاريخ العراق بين احتلالين).

ولنرجع إلى المطالب الاخرى. فأن مذكورا شيخ بني لام جاء أن معاصره فرج الله فب حين أن المولى فرج الله معاصر لعبد الشاه لا للشيخ (مذكور) كما جاء في (موجز تاريخ عشائر العمارة). فأن مذكورا هو ابن سيد (كذا. وصوابها عبد السيد) بن بلاسم. وبلاسم هذا هو أخو عبد الشاه. وقد صار قبله رؤساء سابقون له. وان عبد الشاه دامت رئاسته إلى سنة ١١٢٣ ه‍.

ثم ان أمير الموالي عبد الله كانت حروبه مع بني لام سنة ١١٢٧ ه‍ وكان شيخهم عبد العال. ومن وقائعه ما حدث سنة ١١٣٠ ه‍. ثم صار الشيخ فارس رئيسا ، وبعده الشيخ عبد السيد سنة ١١٣١ ه‍.

وبعد ذلك صار الشيخ عبد القادر اخو عبد العال رئيسا. وهو عبد الجادر في نفس السنة ١١٣١ ه‍. ودام الشيخ عبد القادر إلى سنة ١١٥٠ ه‍ وكان له ابن اسمه موح.

والملحوظ ان من عمود النسب ان بلاسم أخو عبد الشاه و (عبد السيد) ، وان مذكورا ابنه. وأما عبد العال فإنه ابن مذكور بن عبد السيد بن بلاسم ... ومن وقائع عبد العال ما كان سنة ١١٣١ ه‍. وهكذا توالوا بالوجه المذكور. وفارس لا نعرف مكانه من بين اشخاص الرؤساء. وأما الشيخ عبد السيد فهو ابن بلاسم ولي بعد عبد العال سنة ١١٣١ ه‍. وهذا خلفه في السنة المذكورة عبد القادر بن مذكور بن عبد السيد ودام في الرئاسة إلى سنة ١١٥٠ ه‍ وربما تجاوزها. وابنه موح لا ندري عنه اكثر من اسمه.

وبيوت الرئاسة تفرعت كثيرا. ولم يتعين لنا ضبط أسمائها سوى المحفوظ. ومنهم تكونت الافخاذ. ومن الرؤساء الوارد ذكرهم في كتاب

٢٥٥

عشائر البسام (عرار) و (علي خان) فمن هؤلاء (عرار) فهو ابن عبد العال ابن مذكور بن سيد بلاسم السابق الذكر. وأما (علي خان) فإنه ابن جنديل الاول ابن مشعل بن مذكور بن سيد بلاسم.

ومن مراجعة محفوظات بني لام ان الرئاسة فيهم تكونت من حافظ بن براك وله أخ اسمه حويفظ أيضا. ومن حويفظ تكون (الحويفظ). وأما حافظ فإنه تكون منه (النصار) ، و (النصيري). ومن النصار تفرعت (الرحمة) ، و (الخميس) ، و (المرمر) ... ومن نصيري تكونت بيوت عديدة يطلق عليها (آل نصيري) وانحصرت الرئاسة فيهم. وتكونت من نصيري بيوت عديدة أصلية (البلاسم) ، و (عبد الخان) ، و (عبد الشاه) ، و (المعلى) ، و (الطعان).

وهؤلاء في الاصل أولاد فرج (فري) بن نصيري بن حافظ ومن هؤلاء تفرعت بيوت أيضا.

وفي موجز تاريخ عشائر العمارة رؤساء بني لام بالتوالي :

حافظ ، نصيري ، فرج ، عبد الشاه ، (إخوة عبد الخان) ، جادر (عبد القادر) بن عبد الخان ، سيد بن بلاسم. وبه انتقلت الرئاسة إلى بيت بلاسم ، مذكور الاول (ابنه) ، مشعل (ابنه) ، جنديل الاول ، عرار ابن عبد العالي بن مذكور ، ومذكور الثاني وإخوته علي خان ومحمد (١) وعرار وعلي خان من الرؤساء ذكرهم البسام في عشائره.

وهذه القائمة لا تخلو من نقص أو خلل. والصواب ما قدمنا بيانه بالنظر للنصوص ولعل هناك تصحيحات أخرى تظهرها الوقائع.

ورؤساؤهم في الوقت الحاضر من بيت جنديل وهم :

(١) شبيب المزبان.

(٢) جوي اللازم المزبان.

__________________

(١) موجز تاريخ عشائر العمارة ص ١٣ و ١٥.

٢٥٦

(٣) حاتم الغضبان البنيان المزبان.

(٤) سكر الفالح البنيان.

(٥) علوان الفليح الحسن الجنديل الثاني.

(٦) ناصر الماجد الجنديل الثاني.

(٧) أخوه حسن.

(٨) يعقوب بن يوسف بن علي المحمد العلي خان.

(٩) ذياب الجنب السعيد الموسى المذكور الثاني ابن جنديل.

ورؤساؤهم من بيت عرار :

(١) قمندار الفهد الغضبان النعمة العرار.

(٢) حسين بن ابي ريشة الغضبان (١)

وهنا لا نمضي دون ايراد ما جاء في (سياحتنامهء حدود) من أنه قبل اكثر من مائة سنة حدث نزاع بين رؤسائهم في الرئاسة ، فاتخذت الدولة ذلك وسيلة للتدخل ، ففصلت الرئاسة بعضها عن بعض فجعلت ما كان يمين دجلة لشيخ ، والآخر في يسارها وفصلت ما كان من القرنة إلى النهر (أم الجمل) فأعطته إلى المنتفق. وصارت سلطة بني لام من أم جمل إلى شط الغراف ، ومن يمين دويريج من يسار دجلة إلى بدرة وجصّان وتورساق (طرسخ) وزرباطية لبني لام. ولكنهم يتجولون في ايران دون مانع.

وذكر صاحب سياحتنامهء حدود حادثا جرى معه بقوله انه كان يوما قد ذهب أحد شيوخ بني لام إلى مواجهة الوالي. جاء بابن أخيه الصغير معه. وفي أثناء الصحبة التفت إلى الصغير وسأله هل تقرأ وتكتب؟ فأجاب عمّه لا! فإنه من أولاد الشيوخ ، فلا يرى حاجة إلى ذلك. وقال ان اسرتنا

__________________

(١) موجز تاريخ عشائر العمارة.

٢٥٧

لا تقرأ ولا تكتب ، ولا تترتب علينا القراءة والكتابة ، وابدى عظمة وبيّن ان من تعلم القراءة والكتابة يعاب. وبهذا أظهر جهله وانه حيوان أعجم.

والحق ان العشائر كانت في الاغلب تعد التعليم عيبا وفي هذه الايام دبّت روح التعلم ولم يعد من يقرأ ويكتب مستحقرا ، ولكننا لا ننكر أن بعضهم كان يقرأ ويكتب ، تكاثر في أيامنا المتعلمون منهم. وان كانوا يعوضون عن ذلك باستخدام الكتاب ، والعلماء للوعظ والارشاد وقراءة بعض القصص التاريخية في مجالسهم.

٤ ـ تفرعات بني لام :

هذه العشائر تستند إلى أنها من رجل واحد. وفي هذا نظر وعشائر بني لام كثيرة. وبينها ما لا يصح ان يعد منها ، وبينها ما هو متكون حديثا من بيت الرئاسة ، أو أنه من عشائرها القديمة والصق باجداد بيت الرئاسة ومتفرعاته. فهي إمارة كبيرة.

وفي سياحتنامهء حدود جاء بيان عشائر العمارة ، واعتبرها من بني لام ولم يفرق بين أصولها واتصالاتها وانما لحظ البداوة والريفية. وهذا مشهود من كل من لا يعرف العشائر وأنسابها وانما يراعي المجموعات ولا يهمه سوى ذلك وسوى السلطة وما دخل في حوزتها ، ومواطن هذه.

ومن الكتب المؤلفة في بني لام (كتاب الاساس لانساب الناس) لسيد جعفر الاعرجي الفه سنة ١٣٢٩ ه‍. ودوّن ما علمه في أيامه أو سمعه من الافواه أو لم يذكر إلا الصلة بين الرئاسة. وذكر بعض الافاضل أنه رأى نصوصا منه. ولا يختلف عما هو معروف اليوم.

أبدى أن سلطة بني لام كانت واسعة تشمل اللواء كله. والرئاسة العامة انعدمت منذ مدة إلا ان الرئاسات المتعددة لم تخرج من بيت الرئاسة. أما ادارة كل عشيرة فانها تابعة لرؤساء الفروع.

وجاء في سياحتنامهء حدود من عشائر بني لام :

٢٥٨

المعلّى ، والطعان ، والحمد ، والرحمة ، والخميس ، والعبد الشاه ، والظاهر ، والعبد الخان ، والبلاسم.

عدّهم بدوا. وعد عشائر أخرى لا تمت بصلة إلى بني لام ومنها ما يرجع إلى بني لام ، فاختار الأرياف. ونحن نذكر المعروف من عشائرهم :

١ ـ آل نصيري :

وهؤلاء من بيت الرئاسة. تفرعوا من نصيري من حافظ بن براك. والمشهور انهم فضول. و (افخاذهم) :

١ ـ الطعان. أولاد فرج بن نصيري. يسكنون في قضاء بدرة. يرأسهم حمد المعلّى. ونصيف الشاطي.

٢ ـ المعلّى. أولاد (معلّى) بن فرج بن نصيري. يسكنون في أنحاء جصّان ومندلي وبدرة. يرأسهم سلمان العزي ، ومهيلي السويح ، وفرحان البلاسم ، ومحمود الصجم. ونخوفهم (اخوة صيتة).

٣ ـ العبد الشاه. من أولاد فرج بن نصيري. رئيسهم رحمة بن عبد علي والآن ابنه رسن الرحمة. ونخوتهم (اخوة شايعة). وهم في أنحاء العمارة وبدرة.

٤ ـ آل عبد الخان. من أولاد فرج أيضا. نخوتهم (اخوة نايفة) رئيسهم عزيز الفيصل في أراضي خير آباد من منطقة ميناو في ايران ، وفي أبي حلانة في العمارة. رئيسهم نعيمة بن مسيلم.

٥ ـ البلاسم. من بلاسم بن فرج بن نصيري ونخوتهم (فضول) و (أولاد فضل) و (سعدى). ومن فروعهم :

(١) بيت عبد العال. وهذا ابن مذكور بن سيد بن بلاسم. ورئيسهم قمندار بن فهد في علي الشرقي ويقال لهم (بيت مذكور). ومنهم ذياب بن جتب بن سعيد بن موسى بن مذكور.

٢٥٩

(٢) بيت عرار. وعرار بن عبد العال. ومن رؤسائهم حسين بن أبي ريشة بن غضبان بن نعمة بن عرار (١)

(٣) بيت جنديل. هذا ابن مشعل ابن مذكور بن سيد بن بلاسم رئيسهم علوان ابن فليح في (شيخ سعد).

(٤) بيت مزبان. ابن مذكور الثاني ابن جنديل. فهم فرع من بيت جنديل. ومن رؤسائهم. شبيب المزبان ، وجوي اللازم المزبان ، وحاتم الغضبان البنية المزبان ، وسكر الفالح البنية المزبان. ومزبان هذا هو ابن مذكور بن جنديل بن محمد.

(٥) بيت علي خان. ابن جنديل. منهم اليوم يعقوب بن يوسف بن علي بن محمد بن علي خان.

ويعد من (آل نصيري) :

١ ـ بيت عبد الشويخ. نخوتهم (حبشة). ولم نستطع ان نعين اتصالهم.

٢ ـ الربود. وهؤلاء جدهم براك بن فضل. ومن فروعهم :

(١) الخرسان. رئيسهم فرج السلمان.

(٢) الصرخة. رئيسهم راضي الحسين.

(٣) الرويشد. رئيسهم شاطي. ويقال انهم من السراي.

(٤) المقارفة.

٣ ـ الحمد. رئيسهم فرحان الاسماعيل (الاسماعين).

٤ ـ الظاهر.

وقالوا ان هؤلاء جدهم براك آل فضل. ومنهم من يعدهم من جنانة.

__________________

(١) تاريخ العراق بين احتلالين.

٢٦٠