الإفصاح في فقه اللغة - ج ١

حسين يوسف موسى و عبدالفتاح الصعيدي

الإفصاح في فقه اللغة - ج ١

المؤلف:

حسين يوسف موسى و عبدالفتاح الصعيدي


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ٤
الصفحات: ٦٦٢
الجزء ١ الجزء ٢

وعبّس وتعبّس : قطّب ما بين عينيه.

السُّهوم : عُبوس الوجه من الهَمّ. سهَم يسهَم سُهوما وسُهاما وسهُم سُهوما وسُهِم : تغيّر لونه عن حاله من همّ أو هُزال.

الكُمدة : كَمِد الشىءُ يكمَد كمَدا وكمَد يكمُد كَمدا : تغير لونه فهو كَمِدٌ وكميد وكامد. والكُمدة : الاسم ، وهى تغير اللون وذَهاب صفائه.

ملابس الحداد

الحِداد : حدّت المرأةُ على زوجها تِحُدّ حَدّا وحِدادا وأحدّت : لبست الحِداد وهى ثياب لمأتم ، فهى حادً ومُحِدّ. والحادّ والمُحِدّ أيضا : تاركة الزينة للعدة.

السِّلاب : سَلِبت المرأة تسلَب سَلَبا وسَلّبت وتسلّبَت : لَبِست السِّلاب. والسِلاب والسُّلُب : ثياب سود تلبسها النساء فى المأتم ، واحدتها : سَلَبة ، وهى ثوب أسود تغطى به المُحِدّ رأسها ، والمرأة مُسلِّب : إذا كانت مُحِدّا تلبس الثياب السود للحِداد. وقيل : المسلِّب والسَّلِيب والسَّلُوب : التى يموت زوجها أو حَمِيمها فتسَلَّب عليه. وقيل : الإحداد على الزوج ، والتسلّب قد يكون على غير زوج.

الصبر والتعزية

الصَّبر : حبس النفس عن الجزَع. صبَر على الأمر يصبِر صَبرا : احتمله ولم يجزَع. و ـ عنه : حبَس نفسه عنه. فهو صابر وصَبُور.

وتصبّر واصطبر واصَّبر : تجلّد ولم يجزَع. وصبَر نفسه : حبَسها وضبَطها. وصبّره : أمَره بالصبر. و ـ دعاه إلى الصبر وحبّبه إليه. وأصبره : جعل له صبرا.

الرَّبط : ربَط الله على قلبه بالصبر يربِط رَبطا : شدّه وألهمه إياه وقوّاه. و ـ نفسَه عن كذا : حبسها.

العُرف : الصبر. عرَف للأمر يعرف عُرفا واعترف : صبر ، فهو عارف وعَرُوف وعَرُوفة. ونفسٌ عَرُوف وعَرُوفة : صابرة مطمئنّة مُوَطَّنة.

الاسترجاع : استرجع الرجلُ عند المصيبة وفيها وأرجَع فيها وترجّع فيها : قال : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ).

السُّلُوّ : الصبر. سلا الشىءَ وعنه يسلوه وسَلِيه وعنه يسلاه سَلوا وسُلُوّا وسُلِيّا وسُلوانا : نَسِيه وطابت نفسه بعد فراقه. وأسلَى فلانا وسلّاه : جعله يسلو. و ـ من همّه : كشفه عنه. وانسلَى عنه الهَمّ وتسلّي عنه : انكشف. وأسلاه عن

٦٦١

كذا وسلّاه عنه : صبّره ، فتسلّى : صبر. والاسم : السُّلوة والسَّلوة. والسَّلوَى : كل ما سلّاك.

التَّسرِية : سَرَى الشىءَ عنه يسرُوه سَروا وسَراوة وسرّاه عنه وأسراه عنه : نزعه وألقاه.

وانسرَى الهَمّ عنى وسُرِّي عنى : انكشف وزال.

الثُّلُوج : ثَلِجَت النفسُ كقعد وتعب ثُلوجا وثَلَجا وأثلَجَت : رضيَت واطمأنّت. و ـ الرجلُ : بَرد قلبه بالشىء. و ـ القلبُ : اطمأن.

وأثلَج فلانا : سرّه وطمأنه.

التأسية : أَسَّى فلانا بمصيبة تأسِيَة وتأساء وآسَاه بمصيبة : واساه وعزّاه وسلّاه ، فَتَأَسَّى وائْتَسَى. والأُسْوَة : القُدوة. و ـ ما يَأْتَسِى به الحزين. الجمع : أُسًى. وائْتَسَى به : اتّخذه أُسوة واقتدى به.

وأسَوْته بفلان : جعلته يَأْتَسِى به. وتَآسَوْا : آسَى بعضهم بعضا.

العزاء : عَزِي يعزَى عَزاء : صبر على ما نابه. وعزّاه : صبَّره وقال له : أحسن الله عزاءك أى رزقك الصبر الحسن. والعَزاء : اسم من ذلك.

وتعزّى هو : تصبّر. وتعازَى القومُ : عزّى بعضهم بعضا. وأصل عزّاه : عزّزه ، أى صلَّب صبره وجلَّد قلبه على المصيبة. من العَزاز وهى الأرض الغلِيظة الصُلبة.

الذُّهول : السُلُوّ. و ـ طِيبُ النفس عن الإلف. وقيل : تركك الأمر على عمد ، أو نسيانُك إياه لشغل. ذَهِل الشىءَ وعنه يذهَل ذَهلا وذهولا.

بحمد الله وتوفيقه تم الجزء الأول من كتاب «الإفصاح فى فقه اللغة» ويليه الجزء الثانى

القاهرة فى ٢٢ من جمادى الآخرة ١٣٨٤

١٨ من أكتوبر ١٩٦٤

مطبعة المدنى بالقاهرة

٦٦٢