الشّفاء ـ طبيعيّات

أبو علي حسين بن عبد الله بن سينا [ شيخ الرئيس ابن سينا ]

الشّفاء ـ طبيعيّات

المؤلف:

أبو علي حسين بن عبد الله بن سينا [ شيخ الرئيس ابن سينا ]


المحقق: الدكتور عبدالحليم منتصر و سعيد زايد و عبدالله إسماعيل
الموضوع : العلوم الطبيعيّة
الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٢

نحو أحد الأمرين ، اختلف (١) إصابتهما (٢) وحدث (٣) الجنين (٤). فأول (٥) ما يظهر ذلك العضو الرئيس الذي هو القلب ، ثم يتبعه سائر الأعضاء. فإن مبدأ واحدا يؤثر في الأعضاء الأخرى تأثيرا عظيما بحسب اختلاف أحواله. تأمل ذلك من حال تأثير الخصى. والخصيتان دون القلب في الرئاسة ؛ فالقلب (٦) يتكون عن (٧) مزاج ما ، فأما إن كان (٨) ذلك ضعيفا نيئا (٩) (١٠) أنوثيا أو طرأ عليه في أول أحواله (١١) قبل استيكاعه ما يضعفه الواصل إليه صار له مزاج أنوثى ، أو يقويه (١٢) صار له مزاج ذكورى. فربما كانت المادة من حيث المزاج النضيج وغير النضيج (١٣) لا تقبل المزاج الذكورى في القلب الذي به يتشبه المولود بمبدإ (١٤) حركته ، وكان من حيث المزاج اللين والرطب يقبل التخطيط والتمديد الذي يشبه به الأب ، وربما (١٥) كان بالعكس ، وربما عصى في الأمرين جميعا ، فمال إلى مشابهة الأم حين تغلب قوة المنفعل على الفاعل (١٦) وعلى نحو (١٧) ما سلف منا متشابههما (١٨).

فإن الذكر في الأكثر يكون بسبب قوة منى الرجل ، وإن (١٩) لم يشبه الأب في الشكل فلما (٢٠) ذكرناه ، والأنثى في الأكثر تكون بسبب قوة منى المرأة ، وإن (٢١) لم تشبه الأم فلما ذكرناه. وكذلك (٢٢) سبب المشابهة في عضو دون عضو. وأما الخروج عن المشابهة فليست (٢٣) عصيان المادة عن التشكل المطلوب وتخليتها (٢٤) عن رسم الانقياد الأول (٢٥) الذي في بدن الأم ، وهو ما قد ذكرناه فيما سلف ومواتاة التحريك (٢٦) نحو المركب الذي يخالف البسيطين أو نحو هيئة أخرى.

__________________

(١) اختلف : أو اختلف د ، سا ؛ واختلف ط ، م

(٢) إصابتهما : إصابتها د

(٣) وحدث : حدث د ، سا ، ط

(٤) الجنين : الخنثى سا ، ط

(٥) فأول : وأول د ، سا.

(٦) فالقلب : والقلب سا

(٧) عن : من ط (٨) كان : ساقطة من سا.

(٩) ضعيفا نيئا : ساقطة من م

(١٠) نيئا : ساقطة من ط (١١) أحواله : أحوال ب.

(١٢) أو يقويه : أو يقومه د.

(١٣) وغير النضيج : ساقطة من د

(١٤) بمبدإ : بأصل مبدأ م.

(١٥) وربما : فربما ط. (١٦) الفاعل : الفاعلى م

(١٧) نحو : ساقطة من د

(١٨) متشابههما : فى تشابهها د ، سا ؛ فى متشابهها ط ؛ بتشابهها م.

(١٩) وإن : فإن د ، سا ، ط ، م.

(٢٠) فلما : ولما ط (٢١) وإن : فان د ، سا ، ط ، م.

(٢٢) وكذلك : ولذلك سا. (٢٣) فليست : فبسبب ط

(٢٤) وتخليتها : وتخليها سا (٢٥) الأول : للاول ط ، م.

(٢٦) التحريك : للتحريك د ، سا ، ط ، م.

٤٢١

والدليل على أن الذكورة تتبع سخونة مزاج (١) المنى أن الحدث الذي لم يستكمل حرارته والشيخ الذي نقصت حرارته يؤنّث في الأكثر ، والشاب (٢) المنصف (٣) يذكّر في الأكثر ، ويكون زرع المؤنّث رقيقا مائيا ، وزرع المذكّر ثخينا قويا ، وكذلك المترهل اللحم والمجامع عند هبوب الجنوب المرخى ، وعند وقوع سبب يؤدى (٤) برده إلى الرحم. ويذكر شهادة الرعاة على ذلك حين يقولون (٥) إن النظر إلى (٦) الفطس (٧) عند الجماع (٨) يغير الحال فى الإذكار والإيناث. وليس غرضنا في هذا متوجها إلى أن يكون المنى المفرط جدا في الحر (٩) نافعا في الإذكار ، بل ينبغى أن يكون معتدلا حتى يولد فضلا عن أن يذكر. ولذلك ما يتفق أن لا يولد الذكر (١٠) عن أنثى ، وإذا (١١) استبدل غيرها أولد (١٢) ، لأن منيه يكون إلى جانب من الإفراط ، ثم يعدل المنى (١٣) هذا الثاني. وللأهوية والمياه والأغذية في ذلك تأثير في الصور والأشكال عجيب خارج عن التعلق بالحر والبرد.

قال قوم في أمر المشابهة غير (١٤) هذا ، فقالوا : إن غلب منى الذكر (١٥) فالشبه ينزع إلى الأب ، أو منى الأم فإلى الأم (١٦) ، أو تساويا يولد (١٧) ما لا يشبه أحدهما. وهذا يفسده كون الأنثى شبيهة (١٨) بالذكر وكون الذكر (١٩) شبيها بالأنثى ، ويفسده مشابهة الولد لبعض (٢٠) الأجداد من أحد الطرفين ولا منى هناك.

واعلم أن المشابهة مقتضاة (٢١) التوليد ، فإن التوليد إيجاد شىء هو شبيه بالمولود (٢٢). لكن المشابهة (٢٣) عامة وخاصة : فالعامة أن تكون مشابهة في الإنسانية أو التركية أو الحبشية (٢٤) ،

__________________

(١) مزاج : المزاج ط. (٢) والشاب : والشباب م

(٣) المنصف : النصف د ، سا ، ط ، م.

(٤) يؤدى : ساقطة من م.

(٥) حين يقولون : حتى يقولون د ؛ حتى يقولوا م

(٦) إلى : فى م (٧) الفطس : الفرحين ط ؛ [الفطس : شدة الوطء (لسان العرب)]

(٨) الجماع : الجمال م. (٩) الحر : الحسن ب.

(١٠) الذكر : لذكر د ، سا ، ط : م

(١١) وإذا : فاذا ط ، م. (١٢) آولد : ولد ط ، م.

(١٣) يعدل المنى : يعتدل بمنى د ، سا ، ط ، م.

(١٤) غير : عن م. (١٥) الذكر : المرأة سا.

(١٦) فالى الأم : ساقطة من د (١٧) يولد : لولد د ؛ بمولد سا

(١٨) شبيهة : شبيها ب ، د ، ط ، م.

(١٩) وكون الذكر : والذكر د ، سا ، ط ، م

(٢٠) لبعض : ببعض ب ، د ، سا ، م.

(٢١) مقتضاه : مقتضى ط (٢٢) بالمولود : بالمولد د ، سا ، ط.

(٢٣) مشابهة : متشابهة م (٢٤) أو الحبشية : والحبشية د ؛ والجنسية سا.

٤٢٢

والخاصة ذات مراتب ، فإن المولودين لهما خاصية (١) وفيهما خاصية من أبويهما ، فإن أطاع التشبيه من كل وجه فعل مثل نفسه ، وإلا فانقهر الفاعل وأطاع المادة فأشبه الأم ، فإن لم يكن (٢) ذلك نحا نحو ما هو قريب من ذلك فأشبه جدا من إحدى (٣) الجهتين (٤) ونزع إليه ، فإن لم يكن ذلك ففى (٥) العام جدا وكانت (٦) المشابهة من حيث هو جنس (٧) أو هو إنسان مطلقا ، ولم تقع مشابهة في الخواص الشخصية. فإن لم يقبل الإنسانية قبل الحيوانية فيكون إنسان حيوانى (٨) ، كالنوادر التي تولد ، كمولود من الناس له رأس كبش ، فقد ولد عجل له رأس صبى ، وخروف له رأس ثور ، لأن القوة تنحو به نحو صورة ما تحركها نحوه (٩) هيئة من الهيئات العلوية التي تتفق قاهرة. وذلك إن كانت هذه الحكاية صحيحة ، والمعلم الأول مائل إلى استنكارها (١٠) ، والأولى أن يكون مشابهة (١١) ما لا حقيقته (١٢) المشاكلة.

وأما زيادة الأطراف ونقصانها وتشكلها بأشكال نادرة (١٣) فذلك (١٤) موجود معلوم. وديمقراطيس يظن أن السبب في ذلك (١٥) لحوق نطفة (١٦) بنطفة ، وليس ذلك دائما ، بل قد يكون كذلك (١٧) عن جماع واحد. ويشبه أن يكون السبب فيه حركة رديّة تعرض للنطفة ، أو كثرة من المادة يتعدد (١٨) منه الكافى بقدر ثم لا تعطل الفضول لوجود القوة المحركة أيضا فيه. والأولى في هذه الأشياء أن تكون علتها من جهة الهيولى ، ويجوز أن يكون السبب الذي ذكره ديمقراطيس حقا في (١٩) بعض ما يقبل سفادا على سفاد إذا لحق (٢٠) سفاد (٢١) بسفاد قريب. وذلك في البيّاض أكثر منه في الولاّد ، لأن انقسام المنى إلى الأجزاء في مثله أكثر ، ولأن قبول السفاد على السفاد فيه أظهر ، وقد تفرخ بيضة ذات محين (٢٢) لا حائل

__________________

(١) خاصية (الأولى) : خاصة سا.

(٢) يكن : يمكن د (٣) إحدى : أحد ب

(٤) الجهتين : الوجهتين بخ.

(٥) ففى : بقى د ، سا ، ط

(٦) وكانت : فكانت سا

(٧) جنس : حبشى ب ؛ جنسى م.

(٨) إنسان حيوانى : إنسانا حيوانيا ط.

(٩) نحوه : نحو ب ، ط ، م.

(١٠) استنكارها : الاستنكار ب

(١١) مشابهة : متشابهة م

(١٢) حقيقته : حقيقة د ، سا ، ط ، م.

(١٣) نادرة : باردة م

(١٤) فلذلك : فكذلك د.

(١٥) ذلك (الأولى): + نادرة م

(١٦) نطفة : قطعة د. (١٧) كذلك : ذلك سا.

(١٨) يتعدد : يتقدر د ، سا ، ط ، م.

(١٩) فى : + حق سا (٢٠) لحق : ألحق ط

(٢١) سفاد : سفادا ط.

(٢٢) محين : محيين ب.

٤٢٣

بينهما ولدا متصل الأعضاء ذا رأسين وأربع أرجل ، وربما ولد ولدين خصوصا إذا كان البياض يحول بينهما. وقد ظهرت جثة (١) لها رأسان لمثل (٢) هذا السبب. وهذه الأحوال تكثر أيضا في الماعز ، لأنها تلد كثيرا ، وفي الخنازير. وقد تقع العجائب أيضا في النبات ، وربما كان العجب في وقوع عضو في غير موضعه مثل (٣) ما شوهد من عنز له على ساقه قرن ، وإنسان طحاله في اليمين وكبده في اليسار. وربما كان العجب من فقدانه عضوا رئيسا ؛ أما القلب فلم يشاهد ، وأما (٤) الكبد فقد شوهد من الحيوان ما لا كبد له. وما يخرج عن الطباع في هذه الأشياء خروجا كثيرا لم يبق ولم يعش.

واعلم أن كون الحيوان ذا حافر وإن كان مقارنا لقلة عدد ما يولد ؛ وكونه ذا رجل مشقوقة موازيا لكثرة عدد ما يتولد منه (٥) ؛ وكونه ذا ظلف مقارنا لأمر (٦) وسط. والسبب (٧) فى قلة إنتاج ذى الحافر هو شىء آخر وهو عظم البدن ، فيحتاج إلى غذاء كثير ويهضمه ويستعمله ويفضل الفضل ، وإلا فالفيل مشقوق الرجل أيضا ، وهو قليل الولد. والذي يدل على هذا ، هو حال الأشخاص من نوع واحد ، فإن العظيم (٨) من الشجر أقل إبزارا ، والعظيم من السمك أقل إيلادا (٩). ولسائل (١٠) أن يسأل ما بال الكلب وما أشبهه مما يلد عددا كثيرا ، لا يتفق فيه (١١) أن يتكون من جميع منيّ الذكر وجميع منّي الأنثى ولد واحد كبير كما (١٢) تفعل الإنفحة باللبن فإنها (١٣) تعقد جملة اللبن (١٤) ، وليس (١٥) يجب أن يتفرق فيه عقده إلى أجزاء. فمنهم من أجاب بأن السبب فيه افتراق المواضع في الرحم. ولو كان كذلك لما تولد في موضع واحد من الرحم ولدان. وقد شوهد ذلك ، إلا (١٦) أن هذا ليس بمقنع فى نقض قوله ، بل له أن (١٧) يقول : إن السبب في تولد (١٨) الولدين (١٩) في موضع واحد من الرحم

__________________

(١) جثة : حية ط (٢) لمثل : بمثل د.

(٣) مثل : على ط. (٤) فقدانه ... وأما : ساقطة من د.

(٥) منه : عنه م (٦) لأمر : لأمن سا

(٧) والسبب : فالسبب د ، سا ، ط ، م.

(٨) العظيم : العظم د.

(٩) إيلادا : أولادا سا (١٠) ولسائل : ولقائل م.

(١١) فيه : فيها ط. (١٢) كما : ساقطة من د

(١٣) فإنها : فإنه ب ، د ، سا ، م

(١٤) جملة اللبن : جملته للأنثى ب ؛ جملته د ، سا

(١٥) وليس : فليس ط ، م.

(١٦) إلا : وأظن أنا د ، سا ، ط ، م.

(١٧) إن : ساقطة من ب ، د ، سا

(١٨) تولد : توليد م (١٩) الولدين : الوالدين د.

٤٢٤

أمر نادر يقسم (١) المنى كما ينقسم (٢) كثيرا في رحم الناس إلى أولاد صغار كثيرين يبلغ قدر كل واحد منهم (٣) أن لا يعيش. والنادر لا يعتبر ، بل أقول عسى أن يكون هذا من الأسباب المعينة (٤) على كثرة الولد ، لكن السبب الذي ذكر في التعليم الأول هو أن هذا الحيوان يقذف منيا أكثر من المحتاج إليه في تكون شخص واحد. وهذا سبب حسن ، وهو الأصل ، فإنه إذا كان كذلك فإن القوة المحركة تحرك المادة وتقسمها على ما يصلح للشخص الواحد لإلهام يشبه (٥) سائر (٦) الإلهام الذي به يميز الأعضاء ويفرقها ، ولكن ذلك على حد محدود لا يجاوزه (٧). وأما الإنفحة فإن تأثيرها في القوام ، ولا تأثير لها في التقطيع (٨) ؛ ولو كان لها ذلك لكان يقطع من اللبن قطوعا ويشكلها أشكالا عليها ينبغى (٩) أن تكون الأمثال (١٠) ، بل القوة العاقدة في المنى مع أنها عاقدة مقدرة مصورة مشكلة ولا كذلك (١١) التي (١٢) في الإنفحة. وقد يعرض أيضا في الرحم آفات كثيرة (١٣) ردية لأعضاء خاصة دون غيرها لأسباب لا تحصى.

ومن الحيوان (١٤) ما يحمل حملا على حمل (١٥) وهو كثير المادة وكثير الأولاد ، ومنها ما لا يحمل (١٦) إلا واحدا ولا يقبل معه حملا كذوات الحافر (١٧). والفرس والإنسان قد يحملان حملا على حمل قد يقوم وينشأ (١٨) في الندرة ، وأكثره (١٩) وخصوصا الثاني (٢٠) يسقط ، وذلك لسعة الرحم وقوة مزاج الإنسان ، ومزاج الفرس في ذوات الحافر. وأما الغالب فهو أن فم الرحم ينضم انضماما شديدا فلا يقبل شيئا إلى وقت الوضع.

وشبق إناث الطير (٢١) أقل من شبق (٢٢) الذكور (٢٣) ، لأن أرحامها تحت الحجاب. والإناث

__________________

(١) يقسم : لقسم سا (٢) ينقسم : يقسم ط ، م.

(٣) منهم : + إلى د ، سا ، م. (٤) المعينة : المعتبرة م.

(٥) يشبه : شبيه د ، سا (٦) سائر د ، سا.

(٧) لا يجاوزه : ولا يجاوزه سا ، ط ، م.

(٨) التقطيع : + والتشكيل د ، ط ، م ؛ + التشكيل سا.

(٩) ينبغى : فبقى م.

(١٠) الأمثال : الأجبان د ، سا ، ط ؛ الأشكال بخ ، م

(١١) ولا كذلك : ولا لذلك م. (١٢) التي : اللبن م

(١٣) كثيرة : ساقطة من ب ، د ، سا.

(١٤) الحيوان : الأحمال سا (١٥) على حمل : ساقطة من د.

(١٦) ما لا يحمل : ما يحمل د

(١٧) الحافر : الحوافز ط.

(١٨) وينشأ : ونشأ د ، سا ؛ ينشأ ط ؛ فينشأ م

(١٩) وأكثره : أكثر ط ؛ ساقطة من ب ، م

(٢٠) الثاني : والثاني ب. (٢١) الطير : الطيور سا

(٢٢) شبق (الثانية) : ساقطة من ب

(٢٣) الذكور : الذكورة ط.

٤٢٥

الشبقات (١) من كل شىء يسقط شبقهن إذا وضعن كثيرا ، فإن فضلاتهن تقل. وكثرة الشعر في الأسافل بحسب النوع أو بحسب الشخص دليل الشبق ، فإن ذلك لكثرة الفضلة ، ولأن القوة المصورة والغاذية قوية. وربما عاد عضو ما مئوف (٢) في بعض أولاد الحيوانات الكثيرة الولد ، ولذلك (٣) تعود عين أولاد (٤) الخطاطيف بعد أن تخرج ، وأكثر (٥) ما يكثر ولده ويضعه ، غير تام مثل ما يلد غير مفقح أو غير مشقوق.

الجنين من النساء (٦) ينشو سريعا في الابتداء للرطوبة ، ولأن الحرارة فيها بقدر وتذيل سريعا في الانتهاء للبرودة ، فإن البرودة تسرع إليهن لأنهن أقل حرارة ، ومع ذلك فإن رطوبتهن ولينهن يخلى (٧) عن حرارتهن فتنفش بسرعة. ولذلك فإن المتخلخل (٨) من الأجسام أسرع جفافا من المستحصف (٩). والمادة إلى التصور بصورة الأنوثة ، وتأخرها أيضا فى المادة (١٠) فليس بسبب المادة ، وأيضا إلى التصور بصورة (١١) الذكورة أسرع للقوة لا لطاعة المادة (١٢). فإن المادة فيها ليست عاصية من حيث القوام والكمية ، بل من حيث الكيفية والقوة. وبالجملة ما هو أضعف فهو أسرع نشوا ، لأن هيولاه منفعلة (١٣) ، والقوة حاضرة قد أخذت في الفعل وتمكنت من (١٤) المادة. والمرأة (١٥) القليلة الفضل يحسن حالها عند الحبل ، لأنها تستعمل ذلك الفضل (١٦) في الجنين ، ولا يفضل ما يحتبس فيؤذى. وسبب صلابة الرحا هو فساد النضج وتحلل (١٧) الرطب (١٨) من الحر ، وخصوصا إذا لم يكن له حابس وماسك طبيعى يتصرف فيه بخاصية التصوير (١٩).

__________________

(١) الشبقات : والشبقات ط.

(٢) عضو ما مئوف : عضو ماووف د ؛ عضو مادف سا.

(٣) ولذلك : وكذلك ط ، م

(٤) أولاد : فراخ سا

(٥) وأكثر : ويكثر ب ؛ وأكثر ولد سا ، ط ، م.

(٦) الجنين من النساء : فراخ الإناث د ؛ فإنه سا ؛ الإناث كلها ط ، م.

(٧) يخلى : يخلو سا ، ط ، م

(٨) المتخلخل : المتخلل م.

(٩) المستحصف : المستصحف م.

(١٠) الأنوثة ... المادة : ساقطة من د ، سا ، ط.

(١١) فليس ... بصورة : ساقطة د ، سا ، ط.

(١٢) المادة (الأولى) + وأخذ صورة الأنوثة وتاخرها أيضا في المادة فليس بسبب المادة أيضا د ؛ + وأخذ صورة الأنوثة وتاخرها أيضا في المادة فليس بسبب المادة سا ؛ + والمتصورة لصورة الأنوثة وتأخرها أيضا في المادة وليس بسبب المادة ط ؛ + المتصورة م.

(١٣) منفعلة : منفعل ب ، د ، سا ، م.

(١٤) من : فى سا (١٥) والمرأة : والمرارة سا.

(١٦) ذلك الفضل : ساقطة من د. (١٧) وتحلل : وتحليل ط ، م

(١٨) الرطب : الرطوبة سا.

(١٩) التصوير : التصور سا ، م.

٤٢٦

وأما اللبن وتكونه فقد علم مما سلف ويظهر (١) خطأ أنبادقليس إذ (٢) ظن أن (٣) اللبن يتولد في الثامن والتاسع ويكون (٤) قيحا (٥) ، ثم يصير لبنا ؛ فإن القيح غير طبيعى واللبن طبيعى.

واعلم أن أبعد الحيوان أجلا ما كان ذا دم وأطول (٦) الدموى عمرا بعد الفيل الإنسان لاعتدال مزاجه. ويجب أن تكون الآجال متحددة في الأنواع لا بسبب المادة وحدها ، بل بسبب قبولها تأثير النجوم ، حتى يكون عمرها (٧) يوافق دور (٨) الكوكب واحدا وعدة كواكب ، وعمر آخر (٩) أقل وأكثر منه. فأول الحدود اليوم بليلته ، ثم الأسبوع فهو حد يحده (١٠) القمر في ربع الفلك ، ثم الشهر وهو دور يتم بين القمر والشمس ، ثم السنة ، ثم سنوّ الكواكب ، ثم سنوّ أحوال لها في المقارنات والتشكلات (١١) تعود في مثلها. وهذه الأدوار قد يخرم مقتضاها أسباب غير طبيعية وتعجز (١٢) عنها أسباب غير طبيعية (١٣).

__________________

(١) ويظهر : فيظهر ط ، م

(٢) إذ : أن د ، سا ، ط ، م

(٣) أن : ساقطة من ط.

(٤) ويكون : فيكون ط ، م

(٥) قيحا : قيحيا د.

(٦) وأطول : ولطول م.

(٧) عمرها : عمر ما د ، سا ، م

(٨) دور : أدوار د ، سا.

(٩) آخر : + منه سا.

(١٠) يحده : يحد د.

(١١) والتشكلات : والتشكيلات ط.

(١٢) وتعجز : أو تعجز د ، سا ، ط

(١٣) طبيعية : + تمت المقالة الثامنة عشر من الفن الثامن من جملة الطبيعيات بحمد الله وحسن توفيقه د.

٤٢٧

المقالة التاسعة عشرة

من الفن الثامن من جملة (١) الطبيعيات (٢) وهي الأخيرة (٣) (٤)

فصل واحد (٥)

فيه نتف (٦) من (٧) أحوال الإنسان (٨)

نختم هذا الكتاب (٩) بنتف (١٠) مسائل ، منها حال الصبى هل هو أول ما ينفخ فيه روح الحس (١١) والحركة يقظان (١٢) ، أو نائم أو كالنبات. فنقول : إنه ليس يقظان ، لأنه متعطل الحواس وآلات الحركة الإرادية ، واليقظان مستعمل الحواس ، حتى إن من النيام أيضا من يعرض له أن يبصر شيئا ويقوم ويمشى ، إلا أن ذلك لا يكون مع استكمال (١٣) ظهور من أفعال النفس حتى تكون الحواس الأخرى متعطلة أو تكون (١٤) الحركات الإرادية الأخرى متعذرة (١٥) وإنما هو إحساس وحركة مشوشين (١٦). ومع ذلك فلا يكون صاحبها يقظانا (١٧) ، بل بحيث يمكن أن ينبه (١٨) حتى يعود في الحال إلى أحسن من ذلك ، فكيف حال من يتعطل عليه الحواس أصلا. وليس أيضا كالشجر ، فإن الشجر ليس فيها مبدأ إحساس أصلا. فبقى أن ينظر هل هو نائم ، فإنه عسى لا يكون النوم ممكنا إلا لمن (١٩) شأنه أن يستيقظ فيشبه أن يكون ذلك من جنس نوم المسبوت ، وتكون (٢٠) طبيعة الصبى تستدعى

__________________

(١) جملة : ساقطة من م.

(٢) من الفن ... الطبيعيات : ساقطة من ب

(٣) من الفن ... الأخيرة : ساقطة من د

(٤) وهي الأخيرة : ساقطة من سا ، م

(٥) فصل واحد : فصل ب ، م ؛ وهي فصل واحد د ، سا.

(٦) نتف : نيف ط

(٧) من : ساقطة من سا

(٨) الإنسان : + وهو الآخر د.

(٩) الكتاب : الكلام سا

(١٠) بنتف : بنيف ط.

(١١) الحس : الجنين سا

(١٢) يقظان : بيقظان ط ، م.

(١٣) استكمال : استعمال سا.

(١٤) أو تكون : وتكون د ، سا ، ط ، م.

(١٥) متعذرة : متعددة سا

(١٦) مشوشين : مشوشان ط

(١٧) يقظانا : يقظان ط ، م.

(١٨) ينبه : ينتبه د.

(١٩) لمن : + من ط.

(٢٠) وتكون : فيكون ط ، م.

٤٢٨

النوم ، حتى إنه ربما (١) يولد (٢) يبكى. ويكون التخيل فاعلا فيه فعله ، حتى إن الصبى إنما يضحك أول ضحكة في الأكثر وهو نائم.

ومنها سبب الزرقة والكحلة ، فنقول : إن الزرقة تعرض إما بسبب في الطبقات ، وإما بسبب في الرطوبات.

والسبب في الرطوبات أنها إن كانت صافية وقريبة الوضع إلى خارج كانت (٣) الجليدية كبيرة المقدار ؛ والبيضيّة معتدلة المقدار أو قليلة (٤) ، كانت العين زرقاء بسببها ، إن لم يكن من الطبقة منازعة ؛ وإن كانت كدرة والجليدية قليلة والبيضية كثيرة تظلم كظلام الماء (٥) الغمر (٦) ؛ أو كانت الجليدية غائرة ، كانت العين بسببها كحلاء.

وأما الذي (٧) بسبب الطبقة ، فإن الطبقة العنبية إن كانت سوداء صيرت العين كحلاء ، وإن كانت زرقاء صيرت العين زرقاء. والعنبية تصير زرقاء إما لعدم النضج مثل النبات ، فإنه أول ما ينبت لا يكون ظاهر (٨) الصبغ ، بل يكون إلى البياض ، ثم إنه مع النضج يخضرّ. وإما لتحلل الرطوبة التي يتبعها الصبغ إن كانت نضيجة جدا ، مثل النبات ، فإنه عند ما (٩) تتحلل رطوبته يأخذ (١٠) يبيضّ. والمرضى تشهل أعينهم ، وكذلك المشايخ لهذا السبب ، لأن المشايخ تكثر فيهم الرطوبة الغريبة وتتحلل الغريزية. فالزرقة منها طبيعية ، ومنها عارضة. والشهلة تحدث من اجتماع أسباب الكحلة وأسباب الزرقة ، فيتركب منها (١١) شىء بين الكحلة والزرقة وهو الشهلة. ولو كانت الشهلة للنار على ما ظنه أنبادقليس لكانت العين (١٢) الزرقاء مضرورة لفقدانها المائية التي هي آلة البصر. والكحل يقصر عن الزرقة في الإبصار إذا (١٣) لم تكن الزرقة لآفة. فالسبب فيه (١٤) أن الكحل

__________________

(١) ربما : كما د ، سا ، ط ، م

(٢) يولد : يتولد ط ، م.

(٣) كانت (الثانية) : وكانت سا ، ط.

(٤) أو قليلة : أو قليلته ط.

(٥) كظلام الماء : انظلام الماء د ؛ إظلام الماء سا ، ط ؛ لظلام ماء م.

(٦) الغمر : الكدر د.

(٧) الذي : التي سا.

(٨) ظاهر : ظاهره م.

(٩) عند ما : مثل ما سا

(١٠) يأخذ : ساقطة من سا.

(١١) منها : منهما ط.

(١٢) العين : ساقطة من م.

(١٣) إذا : وإذا م

(١٤) فالسبب فيه : والسبب فيه د ، سا ، ط ؛ والسبب م.

٤٢٩

الذي يكون بسبب الآفة (١) يمنع نفوذ الألوان بمضادته (٢) للإشفاف ، وكذلك الذي يكون لكدورة الرطوبة ، وكذلك إن كان السبب لكثرة الرطوبة ، فإنها إذا كانت كثيرة أيضا لم تجب إلى حركة التحديق والخروج إلى قدام إجابة يعتد بها. وإذا كانت العين زرقاء بسبب قلة الرطوبة البيضية كانت أبصر بالليل وفي (٣) الظلمة منها بالنهار ، لما يعرض من عنف (٤) تحريك الضوء للمادة القليلة فيشغلها عن التبين (٥) فإن مثل هذه الحركة تعجز (٦) عن تبيين (٧) الأشياء كما تعجز عن تبين (٨) ما في الظلمة بعد الضوء.

وأما الكحلاء بسبب كثرة الرطوبة. فيكون بصرها بالليل أقل ، بسبب أن ذلك يحتاج إلى تحديق وتحريك للمادة إلى خارج. والمادة الكثيرة تكون أعصى من القليلة.

والإنسان أشد الحيوان اختلافا في ألوان العين. وقد يكون في الخيل أيضا أزرق وأخيف.

واعلم أن حدة البصر على وجهين : أحدهما القوة على إدراك البعيد ، والثاني القوة (٩) على شدة تفصيل المحسوس ؛ وربما اختلفا. والحدة الأولى سببها غؤور (١٠) الرطوبة حتى يكون إليها سبيل ضيق ، ولا يحيرها قرب إشراق الضوء على جهاتها كلها ، بل إنما يأتى إليها المبصر بمحاذاة مضبوطة مقدرة محصورة ، فتكون سائر الأجزاء من العين غير منفعلة ولا مشوشة (١١) ، وإذا تحركت إلى جهة المحسوس كأنها (١٢) تندفع من مكانها إلى التحديق لم تصر (١٣) بها الحركة إلى مدهشه الضوء ، بل بقى بعد ذلك لها غؤور (١٤) ما.

واعلم أن العين عند التحديق تتحرك حركة نحو خارج شوقا طبيعيا (١٥) إلى الاقتراب من المدرك والاستكمال بالفعل الخاص ، فإن برزت إلى قرب الهواء لقصر المسافة وقعت فى مدهشة (١٦). والعين الجاحظة قليلة التبيين (١٧) لما بعد عنها لذلك.

__________________

(١) الآفة : القاعة سواء والعنبية د ؛ سواء العنبية سا ؛ سواد العنبية ط ؛ إيقاعه م

(٢) بمضادته : بمصادمة م. (٣) وفى : ويجيء م.

(٤) عنف : عضو ط (٥) التبين : التبيين سا ، ط

(٦) تعجز : تعرض ب.

(٧) تبيين : تبين د ، سا ، م

(٨) تبين : تبيين ط.

(٩) القوة (الثانية) : ساقطة من سا.

(١٠) غؤور : غورد ؛ عوز سا.

(١١) مشوشة : متشوشة د ، سا

(١٢) كأنها : كلها م. (١٣) تصر : تضر د ، سا ، م

(١٤) غؤور : عون د ، سا ؛ غور ط ، م.

(١٥) طبيعيا : ساقطة من ب ، م.

(١٦) مدهشة : هشة د

(١٧) التبيين : التبين د ، سا ، م.

٤٣٠

وأما سبب التفصيل فهو صفاء (١) الرطوبة ورقتها حتى تنتقش نقشا جيدا. وهكذا حال السمع والشم فإن إدراك (٢) البعيد غير (٣) جودة (٤) الإدراك بالتفصيل ، والسبب فيه واحد. ولذلك (٥) ما كان من نوع واحد وخيشومه (٦) أطول كان أشد إدراكا للرائحة البعيدة كالكلاب السلوقية. ومنها مسألة الجعودة والسبوطة ولين الشعر وخشونته ، ودقته (٧) وغلظه ، وسواده وبياضه ، وعلة الشيب الذي يعرض. والشعر (٨) كما علمت يتولد من بخار دخانى وينخرط فى المسام منعقدا (٩) فتكون مادة الطبيعة (١٠) فيه الفضلة الدخانية ، والآلة المسام ، وهي كالمثقاب (١١). وهذه الفضلة الدخانية إن كانت كثيفة كثف الشعر ، وإن كانت لطيفة لطف الشعر ؛ وإذا كان الجلد كثيفا (١٢) كانت هذه الفضلة كثيفة وكان (١٣) مقارنا (١٤) لسبب (١٥) الكثافة ، وكانت (١٦) المنافذ أيضا غير ملتحمة ، بل متوسعة اتساع الثقب فيما يبس (١٧) من الجلود ؛ وكان (١٨) ذلك أيضا سبب (١٩) الكثافة. وأما الجعودة فقد تكون لانشواء المادة حتى يعرض للشعر من طبعه (٢٠) ما يعرض له من حرارة لو عملت فيه فجعدته. وقد يكون لاختلاف حركة (٢١) البخار الذي ينعقد منه (٢٢) الشعر ، وقد يكون لالتواء أكثر (٢٣) الثقب فيتهندم (٢٤) شكله بانهدامه ويتجعد (٢٥). والسبوطة تقع لضد (٢٦) ذلك ، والسواد لإفراط ما من الحرارة ، والصهوبة لفجاجة ما ، والشقرة للاعتدال. وربما كان السواد والتجعد بسبب شدة حر الهواء الخارج فيحترق (٢٧) الشعر ويتفلفل. وقد يتغير جميع ذلك في البلدان. والشيب فيه (٢٨) قد يكون بسبب رطوبة

__________________

(١) صفاء : نقاء سا. (٢) إدراك : إدراكه م

(٣) غير : ساقطة من د (٤) جودة : موجودة م.

(٥) ولذلك : وكذلك د ، سا ، ط ، م

(٦) وخيشومه : خيشومه د.

(٧) ودقتة : ورقته د ، سا ، م.

(٨) والشعر : فالشعر د ، م ؛ فالشيب سا.

(٩) منعقدا : فيعقد د ، سا ؛ منعقدة ط ؛ منخرطة م

(١٠) الطبيعة : الطبيعية ط

(١١) كالمثقاب : كالمثاقب د ، سا ، ط.

(١٢) كثيفا : كثفا د (١٣) وكان : فكان د ، سا ، م

(١٤) مقارنا : مقاربا ط (١٥) لسبب : بسبب ط

(١٦) وكانت : وكان ب ، د ، سا.

(١٧) يبس : ييبس د ، سا ، م ؛ يتيسر ط ؛ يتيين طا

(١٨) وكان : فكان د ، سا. (١٩) سبب : بسبب ط ، م.

(٢٠) طبعه : طبيعة د ، م

(٢١) حركة : الحركة ط. (٢٢) منه : فيه د

(٢٣) أكثر : ساقطة من ب (٢٤) فيتهندم : فيهندم ط.

(٢٥) ويتجعد : ساقطة من سا

(٢٦) لضد : كضد د ؛ بضد سا.

(٢٧) فيحترق : فيحرق سا.

(٢٨) فيه : ساقطة من د ، سا.

٤٣١

غبرة حارة (١) ولا لزجة ، دهنية ، فيغتذى (٢) بها الشعر فيتكرّج (٣) فيه ، وهو الطبيعى ؛ وقد يكون بسبب جفاف يلحق الشعر يأخذ منه دسومته ورطوبته التي لها يسودّ فيتكلّس (٤) ، وهذا كما يعرض في الأمراض ؛ فإذا دبر (٥) الناقه عاد إلى لونه لاستمداده المادة الجيدة. وأمّا الشيخ (٦) فمن أين ترجى له (٧) المادة الملائمة وقد انهزمت (٨) الحرارة الغريزية.

وأما الصّلع فيعرض إذا جف الدماغ ويبتدئ من مقدمه ، لأن وعاءه أوسع ، ومادته أرطب ؛ والأرطب أقبل للتجفيف (٩) لتخلخله فهو (١٠) لشدة الحرارة الطبيعية التي فيه ينقبض ويجتمع ويتبرأ (١١) عن العظم فلا يستقى (١٢) منه العظم مادة دخانية يعتد بها ، وأيضا فإن المسام تتخلخل فيتحلل (١٣) منها المقدار الذي يتبخر.

وأما النساء فطباعهن أرطب وجلودهن أرطب (١٤) ومسامهن أضيق. والخصيان أشبه بهن فلا يصلعون. وأكثر الشعور (١٥) تشقر أولا ثم تبيض. والأشقر يبيض أسرع فى الأكثر ، لأنه أقرب من البياض. ولحم الشخص الأسود أطيب من لحم مشاركه فى النوع ، إذا كان أبيض ، لأنه أنضج. واللحم الذي يلى السواد من الأبلق أطيب من اللحم الذي يلى البياض منه. والشعر في غير الإنسان يتبع الجلد فيسود على الجلد الأسود ويبيض على الجلد الأبيض.

وأما سبب (١٦) ثقل الصوت وحدته وجهارته وخفايته (١٧) ، فاعلم أن الثقل قد يعرض للقوة وقد يعرض للضعف ، فإنه إذا عجزت (١٨) آلة الصوت من الحيوان عن تقطيع الهواء (١٩) وتحريكه بسرعة محركة (٢٠) ببطء (٢١) كان الصوت ثقيلا للضعف ، مثل ما تكون أصوات العجاجيل

__________________

(١) حارة : حادة م (٢) فيغتذى : ويغتذى سا

(٣) فيتكرج : ويتكرج سا ؛ فيكدح م.

(٤) فيتكلس : فيكلس م.

(٥) دبر : وبر د. (٦) وأما الشيخ : والشيخ م

(٧) ترجى له : له الترجى ط

(٨) انهزمت : انهدمت د ، م ؛ وانهدمت سا.

(٩) للتجفيف : للتجويف ط (١٠) فهو : ساقطة من ط.

(١١) ويتبرأ : فيتبرأ ط ، م (١٢) فلا يستقى : ولا يستبقى ط ، م.

(١٣) فيتحلل : فيتخلخل سا.

(١٤) وجلودهن ارطب : ساقطة من سا.

(١٥) الشعور : الشعر م. (١٦) سبب : بسبب سا

(١٧) وخفايته : وخفائه د ، ط ، م.

(١٨) عجزت : عجز ب ، د ، سا ، م

(١٩) الهواء : + الكثير د ، سا ، ط ، م.

(٢٠) محركة : فحركة سا ، ط ، م

(٢١) ببطء : بنطر ب.

٤٣٢

أثقل. وأصوات البقر أثقل من أصوات الثيران ، وكذلك الذي (١) امتلأ قصبة رئته بنوازل رطبة. فإن قطعت الهواء وأخذت (٢) منه قليلا وتصرفت (٣) فيه تصرفا جيدا من القوة كان الصوت حادا بسبب الضعف ؛ ولهذا ما (٤) تحتد (٥) أصوات المشايخ والناقهين.

وأما إذا كانت الآلة تقوى لشدة (٦) القوة على تحريك الهواء الكثير ، كان الصوت ثقيلا للقوة.

وأما حديث الأسنان ومنافعها فقد علمت في مواضع أخر (٧).

فهذا (٨) آخر (٩) المقالة ، وهو آخر كتاب الحيوان من كتاب الشفاء من الطبيعيات (١٠) ، ويتلوه العلم (١١) الرياضى في أربعة فنون (١٢) (١٣).

__________________

(١) الذي ساقطة من سا.

(٢) وآخذت : أو آخذت سا

(٣) وتصرفت : أو تصرفت د ، سا.

(٤) ما : ساقطة من ط

(٥) تحتد : تحدد.

(٦) لشدة : بشدة د ، سا.

(٧) مواضع أخر : موضع آخر بخ ، د ، سا ، ط ، م.

(٨) فهذا : فهذه ط

(٩) آخر : + هذه ط ، م

(١٠) الطبيعيات : وثم الطبيعيات ط.

(١١) العلم ... فنون : التعليميات إن شاء الله الرحمن ط.

(١٢) وهو آخر فنون : وهو آخر الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلامه ب ؛ وهو آخر هذا الكتاب تمت المقالة التاسعة عشرة من الفن الثامن من جملة الطبيعيات وتم كتاب طبائع الحيوان بحمد الله وحسن توفيقه د.

(١٣) فهذا آخر ... فنون : والله أعلم آخر الطبيعيات ولواهب العقل الحمد بلا نهاية سا.

٤٣٣
٤٣٤

فهرس المصطلحات

(ا) المصطلحات العلمية والفنية

(ا)

آجال اخترامية : ٢٠٤

آجال طبيعية : ٢٠٤

الآس (نبات) : ١٣٦

آفة (آفات) : ١٣٥ ، ١٤٢ ، ١٨٥ ،

٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٣٧ ، ٢٤٤ ، ٢٥١ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦٣ ، ٢٨١ ، ٣٨٣ ، ٢٩٢ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ،

٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٣ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٢٥ ، ٤٢٩

آلة : ٣ ، ٧ ، ٨ ، ١٠ ، ١٨ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٤٠ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٦٦ ، ٧٠ ، ١٤٥ ، ٢٢٥ ، ٢٣٩ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥ ،

٢٦١ ، ٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٣٠٠ ، ٣٤٨ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٤٠٩ ، ٤٢٨ ، ٤٢٩ ، ٤٣٢

آلى : ٢٠

أبازير : القزح ، والقزح التابل ، وقزح

القدر جعل فيها قزحا وطرح فيها

الأبازير (لسان العرب). ٢١٨

ابديدومس (واسط للمنى بين البيضة

والمقذف) : ٣٨٩

ابراز (الثفل الى خارج الجسم) : ٣٠٣

ابرة اللسع (للنحل أو العقرب) :

٩ ، ٢٩ ، ٥٠ ، ٥٩ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ،

١٣٦

ابزار (النبات) : ٤٢٤ ابصار : ٢٢٣ ، ٢٣٧ ، ٢٥٥ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٢

الابط : ١٩ ، ٢٣ ، ٣٩ ، ٤٩ ، ١٨٤ ، ٢٤١ ، ٢٦٠ ، ٢٨٦ ، ٢٨٩ ، ٣١٣

الابهام (اصبع) : ٣١٦ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩ ، ٣٦٤ ، ٣٦٧

الأبوان : ١٥٣

اتئام : ١٨١

اتصال مفصلى (بنقر ورءوس لقمية) : ٣٣٩

اتكاء (العضو على عضو آخر) : ٢٨٣

اثنا عشرى (المعا الاثنى عشرى) :

٢٩٦ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣١٠

اجتذاب ، جذب : ٣٢٦

اجترار : ٣٥ ، ٥٣ ، ٣٢٣

اجتماع العضل (ويقابله الامتداد) : ١١ ، ٢٧٧

أجل (آجال) : «وحددوها اليوم

بليلته ، ثم الاسبوع ، ثم الشهر ،

ثم السنة ، ثم سنو الكواكب ،

ثم سنو أحوال لها في المقارنات

والتشكلات تعود في مثلها.» : ٤٢٧

٤٣٥

أجنحة (السمك) : ٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ،

١٠٥

أجنحة (الفقرة) : ٣٤٣ ، ٣٤٥

اجماد : ٢٠٧

الأجوف (وريد) : ٢٨١ ، ٣٠٨ ،

٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٧ ، ٣٢٦

احالة : ٤٥

احتباس الطمث : ٣٩٦

احتلام : ٧٣ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٨ ،

١٨٦ ، ١٨٧

احديداب (الأضلاع) : ٣٤٩

احساس : ٨ ، ١١ ، ٤٢٨

الأحشاء : ١٧ ، ٣٠ ، ٤١ ، ٦٠ ،

١٠٦ ، ٢٣٥ ، ٢٣٨ ، ٢٤٠ ،

٢٤١ ، ٢٧٣ ، ٢٧٥ ، ٢٩٥ ،

٣٠٩ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٤٨

احليل : ١٦٠ ، ١٧٤ ، ٢٠٦

اختلاج القلب : ٨٠ ، ١٧٦

الاخراج : ٣٠٢

الأخرم (عظم) : ٢٦٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٧٨

اخصاب : ٥٢

الاخلاف (خلفت الناقة : حملت ،

والاخلاف أن تعيد عليها فلا تحمل) : ١٨٥

أخلاق : ١ ، ٦ ، ٩٣

أخمص (القدم) : ٥٠ ، ٣٦٢ ، ٣٦٣

الأخياف (من الحيوان : ضروبها

المختلفة في الأخلاق والأشكال) : ١٠٩

ادرار البول : ٣٢٨

اذكار (الولاد بالذكور) : ١٨١ ، ٤٠٨ ، ٤٢١ ، ٤٢٢

الأذن الأيمن (للقلب) : ٣١٢

أذن (آذان) : ٣ ، ١٩ ، ٢١ ، ٢٢ ،

٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٧

٣٨ ، ٣٩ ، ٤٧ ، ٥٧ ، ٦٣ ،

٩١ ، ١٠٢ ، ١٠٦ ، ١٠٨ ،

١٩٠ ، ٢٤٢ ، ٢٥٣ ، ٢٦١ ،

٢٦٩ ، ٢٨٦ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨

أذن السمك : ٣٢ ، ٣٤ ، ٣٧

أذى : ٣٠٠

اراقة (المنى) : ١٤٨ ، ١٨٧

الأربية (الأربيتان) : ١٩ ، ٢٣ ،١٤٤

ارتضاع : ٣٧٢

أرجوانية (لون) : ١٢٤

الأرحاء (أضراس) : ٢٧٠

ارخاء ، استرخاء (المفصل ، العضل) : ٢٦٨

الارضاع : ٩١

أرضية (مادة الأرضية) : ٢٠٤ ،

٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٦ ، ٣٧٤ ،

٣٨٣ ، ٤٠١ ، ٤١٦

أرنبة (الأنف) : ١٤١ ، ٢٦٩ ، ٣٧٩

أزب : ٢٦ ، ٢٩ ، ٥٠ ، ١١٠ ، ١٢٠

الأزج (الأزج الحاجب ، اسم له في

لغة أهل اليمن «لسان العرب») : ٢٣٠ ، ٣٨٠

ازدراد (الطعام) : ٢٧٧ ، ٢٧٨ ،

٢٩٢ ، ٢٩٣

أزعر : ٥٠

ازلاق (المنى والرطوبة) : ١٤٧ ، ١٧٧ ، ١٨٣

الأسافل (من الأعضاء ، ويقابلها

الأعالى) : ٣٧١ ، ٤٠٧ ، ٤٢٦

٤٣٦

استبطان (مثل استبطان العصب في الساق) : ٢٨ ، ٢٩ ، ٥٧ ،

٢٤٦ ، ٢٨٦ ، ٢٨٩ ، ٣١٤ ، ٣٥٣ ، ٣٦٨

الاستحالة (كاستحالة الغذاء الى الاخلاط واستحالة البيض الى الحيوان الكامل) : ١٩ ، ٢٧ ، ٦٧ ، ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٨ ، ١٧٢ ، ٢٠٥ ، ٢٠٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣١ ، ٢٥٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٤ ، ٣٠٨ ، ٣٨٧ ، ٣٩٠ ، ٣٩٣ ، ٤٠٢ ٤١٦

استحصاف (الأعضاء) : ١٦٥

استحكام (المضغة في الجنين تمهيدا

لتكوين الأعضاء) : ١٦٦ ، ١٧١ ، ١٨١

استدعام : ٢٣٧

استدفاق (المادة من العضو) : ٣٩٤

استدقاق : ٣٣٠

استرخاء (العضلة) : ٢٠ ، ٣٠٧

استظهار (العروق في الأعضاء) : ٢٤٦ ، ٢٨٦ ، ٣١٤ ، ٣٢٢ ، ٣٨٨

استعراض (منقار الطير) : ٣٨٢

استفراغ السوائل (من العضو) :

٥٢ ، ٣٩٦

استقامة (على الاستقامة) : ٣٦٥ ، ٣٦٧

استقراء : ٣٢٦

استمراء (الغذاء) : ٢٠٣

استمساك (المواد داخل الأعضاء) : ٣٦٤

استمناء : ١٤٢

استنشاق : ٢٢ ، ١٩٠

استنقاء (تخلص العضو من الفضول) : ٩١

استواء (على الاستواء) : ٣٦٧

استيداق (الأنثى) : ٩٠

استيكاع (العضو) : ١٧٤ ، ٤٢١

الاسرب : ٤١٠

اسطقس (اسطقسات) : ١٨٩ ، ٤٠٣

اسفنج : ٤

اسفيداج : ١٤٤

اسقاط (الجنين) ١٤٣ ، ١٨٥ ، ٤٢٥

اسلاس (المفصل) : ٢٦٨

آسمانجوني (لون بين البياض والسواد) ٢٥٧

الأسنان : ٤٣٣

أسنان الحلم : ٢٩ ، ٢٧١

الأسود (السودان) ٤٧ ، ٥٣

الأسيلم (وريد) : ٣١٦

اشالة (العضو) : ٣٠٧ ، ٣٥٤ ، ٣٥٩

اشتمال (كاشتمال الرحم على

المنى) : ١٦٥ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ٣٣٧ ، ٣٥٧ ، ٣٦٢ ، ٣٦٤ ، ٤٠٠

اشراق الضوء (على العين) : ٤٣

اشفاف : ٤٣٠

اصبع (أصابع) : ٢٥ ، ٢٦ ، ٣٠ ، ٣١ ، ١٩٦ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤

اصعاد المنى (فى الأوعية) : ١٤٥

أضلاع الخلف (من الفقار) : ٣٠٩ ، ٣٥٢

أطباء (الناقة) : ٢٧

اطباق (الفتحة) : ٢٧٩

٤٣٧

اطباق (الفم) : ٣٧٩

الأطراف : ٣٣٨ ، ٤٠٧

أعضاء التنفس : ٣٤٥

أعضاء الجوف ٤٠٧

أعضاء حسية : ٤٠٢

أعضاء مركبة آلية : ٣٩٢

أعضاء نطقية : ٤٠٢

اعلاق (للمنى) : ١٨٦ ، ٣٨٧

الأعور : ٣٠١ ، ٣٠٤ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦

اغتذاء : ٣٥ ، ١٥٢ ، ١٦٧ ، ١٦٨ ، ٢٠٣

اغتلام : ٦ ، ٦٨ ، ٩٠ ، ٤١١ ، ٤١٥

أفاعيل نفسانية : ١٤

افضاء المنى : ٣٩٧ ، ٣٩٩

أفعال قوام الحيوان : (فعل التغذية ، فعل الحس والحركة) : ٢٩٧

الافلاء (العزل عن الرضاع) ١١٧

افلاح (المنى لتكوين الجنين) : ١٧٧ ، ١٨٦

اقراء : ١٦ ، ١٦٢ ، ١٨٥

أقزاح : (القزح والقزح : التابل) : ٢١٨

الأكحل (وريد) : ٣١٦

الاكليل (فى العين) : ٢٥٧

الالبان (ادرار اللبن) : ١٨٤

التقام : ٢٢ ، ٣٤٥ ، ٣٨١ ،

التواء : (التواء الساعد وانبطاحه) : ٣٣٣

الصاق (الغذاء) : ١٣

امتساك (القدم للمواطؤ عليه) : ٣٦٢

امتيار (الحيوان للطعم) : ٧٩ ، ١٢١ ، ١٣١

امساك (العضو للغذاء) ١٣ ، ١٨

أمعاء : ٧ ، ٢٠٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣٢٣

انبثاث (العروق في العضل والأعصاب في الجلد) : ٤٦ ، ٢٣٥ ، ٢٤٢ ، ٢٤٤ ، ٣٠٨

انبساط العضل (ويقابله الانقباض) ، ١١ ، ٢٢٩ ، ٢٤٢ ، ٢٧٩ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩١ ، ٢٨٥ ، ٢٩٩ ، ٣٥٨ ، ٣٨٢

انبعاث : ٢٣٥

أنبوب : (أنابيب) : ١٧١

انبيق : ١٩٩

انتساج : ١٢ ، ١٥١ ، ١٦٤ ، ١٧١ ، ١٧٤ ، ١٧٧ ، ٢٢٩ ، ٢٩٥ ، ٣١٥ ، ٣٣٩

انتشاف : ٢٠٣

انتفاض (الفضل) : ٣٩٤

انتقاش (رطوبة العين الصافية ، لتفصيل المحسوس) : ٤٣١

انتكاس (المفصل ، الى خلف) : ٣٤٠

انثناء (المفصل) : ٣٨٢

الأنثيان : ١٥ ، ٢٨ ، ٣٢ ، ١٦٣ ، ١٦٤ ، ٢٨٧ ، ٣١٧ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨

انجراد (الظفر) : ٣٣٧

انحدك (الظفر) : ٣٣٧

انخراط (منقار الطير) : ٣٨٢

انخلاع المفصل : ٣٦٢

اندساس (العضل) ٦٥ ، ٢٦٦

انزاء : ٥٣ ، ٩١ ، ١٣٨

انزال (المنى) : ١٤٥ ، ١٨٦ ، ٣٨٦ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٧ ، ٤١٠

انزراق (السائل في الأوعية) : ٣٢١

انسان حيوانى (مثل مولود من الناس له رأس كبش) : ٤٢٣

انسدال (العضل) : ٢٦٨

انسلاخ الجلد : ٤١٧

انسى (نسبة الى الجهة الانسية) : ٢٤٦

انشاب : ٢٧ ، ٢٨ ، ١٤٣ ، ٢٦٦

انشعاب (العروق) : ٣١٣

انصباب (الرطوبة) : ١٧٧

انطباخ (الغذاء) ٢٠٦ ، ٢٣٥

٤٣٨

انطلاق البطن : ٣٢٨

انعطاف (المفصل ، أو الصلب) : ٣٣٩ ، ٣٤٠

انعقاد المنى (لتكوين الجنين) : ١٦ ٥٣ ، ١٦٢ ، ١٦٨ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ٢٠٩

انعقاد النطفة : ٤٠٢

انفاق الغذاء (فى الجسم) : ٣٩٦

أنف (آناف) : ٢٢ ، ٣٢ ، ١٧٨ ،

١٩٠ ، ٢٣٨ ، ٢٦٢ ، ٢٦٤

انفاذ (الغذاء) : ٢١٧

انفتاح الرحم : ١٧٨

انفحه : ١٦ ، ٥٣ ، ٣٢٤ ، ٤٠٤ ،

٤٢٤ ، ٤٢٥

انفساخ (جسم الحيوان) : ٥٩

انفعال (انفعالات) : ٢ ، ٢١ ، ٤٩ ،

١٣٧ ، ١٨٨ ، ١٩٦ ، ٢٠٢ ، ٢٢٦ ، ٢٥٢ ، ٢٩٠ ، ٣٠٤ ، ٣٩٨ ، ٤١١

انغلاق الوعاء (ويقابله انفتاح) : ٢٧٩

انقباض (العضل) : ٢٢٩ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤

انقذاف (المنى) : ٣٨٨

الانقلاب الشتوى ، الانقلاب الصيفى : ٧١

انكباب : ٢٨٩ ، ٣٨٢

أنملة (أنامل الأصابع) ١٩٠ ، ١٩٦ ، ٣٣٧

انهتاك (الأربطة) : ٣٣١ ، ٣٦٢

انهضام (الغذاء) : ٢٠٥ ، ٣٠١ ، ٣٠٥

أنوثة ، أنوثى : ١٦ ، ٦١ ، ٦٥ ،

٩٤ ، ١١١ ، ١٦٣ ، ١٦٤

أنيس (أنفس ـ أبيس) «معرب»

غشاء للجنين : ١٧٤

أورطى : ٢٨٦

أوصال : ٢٤٩ ، ٢٥٠

ايقاع (النغم) : ٨٤

ايلاد : ٧٩ ، ٢٢١ ، ٣٩١ ، ٤١٧ ،

٤٢٠ ، ٤٢٤

ايناث (الاتيان بالاناث) : ٤٢٠ ، ٤٢٢

(ب)

باب (المعدة أو الرحم) : ٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٤

الباب (عرق جذب الغذاء الى الكبد) : ٢٠٥ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣٢٠

بارد بذاته :

بارد بنوع العرض : ٢٢٠

الباسليق (وريد) : ٣١٦

باذنجانى (اللون) : ٣٦٨

الباقلى ، الباقلاء (نبات) : ٨٠ ، ٩٩ ، ١٣٦ ، ٤٠٥

بالذات : ٢٣٥

بالعرض : ٢٢٥ ، ٢٣٥

بالقوة : ٢١٧ ، ٢٢٠

بان

بوك

نوعان من ايقاع النغم : ٨٤

بانقراس : ٣١٠

بخار (بخارات ، أبخرة) : ١٩٩ ، ٢٥١ ، ٢٥٣ ، ٢٩٨ ، ٣٢١ ، ٤٠٩

بخار حار : ٣٢١

البخار الدخانى : ١٢ ، ٤٨ ، ٤٩ ،

١٩٩ ، ٢٧٨ ، ٢٨٦ ، ٤٣١

البرد : ٥٦

برد المزاج (ويقابله حر المزاج) : ٢٢٤

البردية : ٢٥٥

برودة المزاج : ٤١٥

برى (من الأضلاع) : ٣٣٠

البريات (من الحيوان) : ٣٧٥

البزز (للمحززات) : ٣٨٥ ، ٣٩٤

بسط (العضل) (ويقابله قبض العضل) : ٣٦٥ ، ٣٨٣

البسيط (البسائط) : ٢ ، ٨ ٢٠ ، ١٩١ ، ٢١٧

البشرة : ٢٠ ، ١٧٤

٤٣٩

بصر : ٣٠ ، ٤١ ، ٢٢٣ ، ٢٣٨ ، ٢٥٥ ، ٢٥٧ ، ٢٦١

بطح (العضلة) : ٣٥٦ بطن : ٣١٨

البطن الأوسط (للدماغ) : ٢٣٠ ، ٢٣١ ، ٢٣٢ ، ٣١٥

البطن الأيمن ـ البطن الأيسر

(للقلب) : ٢٨٤

البطن المقدم (للدماغ) : ٢٢٦ ، ٢٣٢

البطن المؤخر (للدماغ) : ٢٣٠ ، ٢٣١ ، ٢٣٢

بطنا الدماغ المقدمان : ٢٣٦

البطنان المقدمان (للدماغ) : ٣١٥

بطون الدماغ : ٢٢٦ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٨٧

بطون القلب : ٢٨٣

بطون هضم بعد هضم : ٣٢٣

بطيخ : ٤٠٤ ، ٤٠٥

بقل (والواحدة بقلة) : ١١٩

البكر (الأبكار) : ١٣٥

بلاين (غشاء للجنين) : ١٧٤

بلغم (بلغمى) : ٤٨ ، ١٥٢ ، ١٦٠ ،

١٦١ ، ١٦٨ ، ١٩٧ ، ١٩٨ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧

بلغم جصى (وهو بلغم غليظ جدا ، أبيض) : ٢١١ ، ٢١٣

بلغم حامض : ٢١٢ ـ ٢١٣

بلغم رقيق (وهو بلغم لا طعم له أو طعمه قليل غير غالب) : ٢١١ ، ٢١٤

بلغم زجاجى : ١٩٧ ، ٢١٢

بلغم صفراوى (وهو بلغم خالطة مرة) : ٢١٢ ، ٢١٣

بلغم عفص : ٢١٢ ، ٢١٣

بلغم غليظ : ٢١١ ، ٢١٤

بلغم فضلى (وهو بلغم مخاطى ، مختلف القوام) : ٢١١

بلغم لزج : ٢١٣ ٢١١ ، ٢١٣

بلغم مالح (وهو حار يابس) : ٢١١ ، ٢١٣

بلغم مائى (وهو بلغم رقيق جدا) : ٢١١ ، ٢١٣

بلغم مسيخ : ٢١٢ ، ٢١٣

بلغمية : ١٦١ ، ٢٠٣ ، ٢١١

البلوط (نبات) : ١٢٤

البلوغ (سن البلوغ) : ٨٩ ، ١٤١ ، ٢٧٠

البنصر (اصبع) : ٣١٦ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٥٧

البهر : ١١٨

بواب (فم يلى المعدة) : ٣٠١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٨ ، ٣١٠

البواسط (عسل) : ٣٥٩

بياض (البيض) : ٨ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ١٤٥ ، ٣٩٧ ، ٤١٦ ، ٤٢٤

بياض العين : ٢١

بيت النحل (ج بيوت النحل) : ١٣٢ ، ١٣٤

البيض الأبتر الطرف ـ البيض الكال

الطرفين ـ البيض المحدد الطرفين

(المطاول) : ٧٨

بيض بزرى (للمحززات ، ثم يصير البيض دودا) : ٣٨٥

بيض تام (كبيض الطير) : ٣٨٥

بيض توليد : ٤٠٦

بيض الريح : ٧٨ ، ٧٩ ، ١٨٧ ، ٣٩٧ ، ٣٩٩ ، ٤١٥

بيض السمك : ٣٩٩

بيض غير تام (مثل بيض السمك ، يتم خارجا) : ٣٨٥ ، ٤٠٠ ، ٤١٧

بيض مولد : ٣٩٧

بيض يفرخ مستبطنا : ٤٠٠

بيض يتم خارجا : ٤٠٠

البيضتان (ويقابل السمر) : ٣٩٧

بيضة (الذكران) : ٣١٧ ، ٣٨٩

البيضة ذات الصفرتين : ٨١

بيضة ذات محين : ٤٢٣

البيضية : الرطوبة قدام الجليدية (فى العين) : ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٤٢٩

٤٤٠