إعلام الخلف - ج ٣

صادق العلائي

إعلام الخلف - ج ٣

المؤلف:

صادق العلائي


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الآفاق للدراسات الإسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٢٩
الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

عباس الدوري ، عن يحيى بن معين قال : ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ، ما يشك في هذا أحد ، وممن وثقه ابن عيينة ، وأبو حاتم الرازي ، مع تعنته في نقد الرجال .

وقال ابن القاسم : قيل لمالك : إن ناساً من أهل العلم يحدثون يعني بحديث خلق آدم على صورته فقال : من هم ؟ قيل : ابن عجلان . قال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ، ولم يكن عالما . قلت : لم ينفرد به محمد . والحديث : في الصحيحين .

وقال البخاري : قال لي علي ، عن ابن أبي الوزير ، عن مالك : إنه ذكر ابن عجلان فذكر خيرا) .

لسان الميزان ٧ : ٣٦٨ رقم ٤٦٨٢ : محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني أحد العلماء العاملين .

٤٢١
 &

إعلام الخلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السلف

٤٢٢
 &

ملحق رقم (١٦)

تهذيب الكمال ١٣ : ٢٩١ ت ٢٩٢٨ : الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم .

قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبي زرعة : ثقة . عن مزاحم بن زفر : سمعت الضحاك بن مزاحم يقول : لو دخلت على أمي لقلت لها : أيتها العجوز غطي عني شعرك .

عن قيس بن سليم العنبري : كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له : ما يبكيك ؟ قال : لا أدري ما صعد اليوم من عملي .

وقال عبد العزيز بن أبي رزمة عن جويبر عن الضحاك : لا تقبل شهادة من لم يؤد الزكاة .

عن قرة بن خالد : كانت هجير الضحاك إذا سكت لا حول ولا قوة إلا بالله .

وقال سعيد بن سليمان الواسطي عن ميمون أبي عبد الله ، عن الضحاك في قوله تعالى : ( كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ ) (آل عمران : ٧٩) . قال : حق على كل من يُعلّم القرآن أن يكون فقيها .

سير أعلام النبلاء ٤ : ٥٩٨ ت ٢٣٨ : الضحاك بن مزاحم الهلالي ، أبو محمد ، وقيل أبو القاسم ، صاحب التفسير . كان من أوعية العلم ، وليس بالمجوِّد لحديثه ، وهو صدوق في نفسه . وقيل : كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية ، فيه ثلاثة آلاف صبي ، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان . وله باع كبير في التفسير

٤٢٣
 &

والقصص .

قال ابن كثير في البداية والنهاية ٩ : ٢٢٣ : هو تابعي جليل . وكان الضحاك إماما في التفسير ، قال الثوري : خذوا التفسير عن أربعة : مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والضحاك .

وفي مشاهير علماء الأمصار ١ : ١٩٤ ت ١٥٦٢ : فإن أمه كانت حاملا به سنتين وولد وله سنان اثنتان (!) ، وكان ممن عنى بعلم القرآن عناية شديدة مع لزوم الورع ، وكان معلم كتاب يعلم الصبيان ، فلا يأخذ منهم شيئا ، إنما يحتسب في تعليمهم .

ميزان الاعتدال ٢ : ٣٢٦ : وأما عبد الله بن أحمد فقال : سمعت أبي يقول : الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون .

سير أعلام النبلاء ٤ : ٥٩٨ ت ٢٣٨ الضحاك بن مزاحم الهلالي . صاحب التفسير . كان من أوعية العلم ، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه . وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وغيرهما . وحديثه في السنن لا في الصحيحين .

٤٢٤
 &

ملحق رقم (١٧)

تهذيب الكمال ٢٣ : ١١ ت ٤٦٤٥ : عيسى بن عمر الأسدي المعروف بالهمداني أبو عمر الكوفي القارئ الأعمى صاحب الحروف .

عن يحيى بن معين : عيسى بن عمر القارئ ثقة .

وكذلك قال النسائي وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : عيسى بن عمر الكوفي هو همداني وعيسى بن عمر النحوي بصري وصاحب الحروف الكوفي .

وقال أبو حاتم : ليس بحديثه بأس . وقال أيضا : حدثنا مقاتل بن محمد قال : حدثنا وكيع عن عيسى بن عمر الهمداني وكان ثقة .

وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة . وذكره بن حبان في كتاب الثقات

أقول : الرجل لعل ترجمته ليست هذه ، وإنما الصحيح ترجمة تميزه وهذا ما أرجحه .

قال في تهذيب الكمال ٢٣ : ١٣ ، ت ٤٦٤٦ : [ تمييز ] عيسى بن عمر النحوي أبو عمر البصري المعروف بالثقفي ، صاحب عاصم الجحدري وهو أخو أبي خشينة حاجب بن عمر ، وابن أخي الحكم بن الأعرج ، يروي عن الحسن البصري وعمه الحكم بن الأعرج وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، ويروي عنه أحمد بن موسى اللؤلؤي وداود بن المحبر وشجاع بن أبي نصر البلخي والعباس بن بكار الضبي وعبد الملك بن قريب الأصمعي وعلي بن نصر الجهضمي الكبير

٤٢٥
 &

وهارون بن موسى النحوي الأعور .

قال أبو عبد الرحمان القحذمي : عيسى بن عمر مولى لخالد بن الوليد وكان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم ذكرناه للتمييز بينهما .

والترجيح ناشئ مما نقله ابن حجر العسقلاني من قول ابن قتيبة والأصمعي وأبي عبيد بأنه كان لا يقدم القراءة على النحو وقواعد العربية وإن خالف بذلك قراءة العامة ، فكان يركب مزاجه النحوي فيها !

قال في تهذيب التهذيب ٨ : ٢٠٠ ت ٤١٦ : [ تمييز ] عيسى بن عمر النحوي أبو عمر البصري الثقفي .

قال ابن معين : بصري ثقة .

وقال أبو محمد بن قتيبة : كان من أهل القراءة ، إلا أن الغريب والشعر أغلب عليه ، ومات سنة تسع وأربعين ومئة قبل أبي عمرو بن العلاء .

وقال الأصمعي : كان لا يدع الإعراب لشيء .

وقال أبو عبيد : كان من قراء أهل البصرة ، غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذهب العربية يفارق قراءة العامة ، وكان يحب النصب على ما وجد إليه سبيلا ، منه قوله تعالى : ( حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ) و (هو أطهر لكم) وغير ذلك .

قال في سير أعلام النبلاء ٧ : ١٩٩ ت ٧٦ : عيسى بن عمر ، العلامة ، إمام النحو ، أبو عمر الثقفي البصري . نزل في ثقيف فاشتهر بهم ، وكان صاحب فصاحة وتقعر وتشدق في خطابه ، وكان صديقا لأبي عمرو بن العلاء ، وقد أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن أبي إسحاق ، وابن كثير المكي ، وصنف في

٤٢٦
 &

النحو كتابي : الإكمال والجامع . وكان صاحب افتخار بنفسه ، قال مرة لأبي عمرو : أنا أفصح من معد بن عدنان . قال يحيى بن معين : هو بصري ثقة . أرخ القِفْطي وابن خَلِّكان موته في سنة تسع وأربعين ومئة ، وأراه وهما ، فإن سيبويه جالسه ، وأخذ عنه ، ولعله بقي إلى بعد الستين ومئة .

البداية والنهاية ١٠ : ١٠٢ ـ ١٠٣ : عيسى بن عمرو أبو عمرو الثقفي البصري النحوي شيخ سيبويه . يقال : إنه من موالي خالد بن الوليد ، وإنما نزل في ثقيف فنسب إليهم . كان إماما كبيرا جليلا في اللغة والنحو والقراءات أخذ ذلك عن عبيد الله بن كثير وابن المحيص وعبد الله بن أبي إسحاق ، وسمع الحسن البصري وغيرهم . وعنه الخليل بن أحمد والأصمعي وسيبويه . ولزمه وعرف به وانتفع به ، وأخذ كتابه الذي سماه بالجامع فزاد عليه وبسطه ، فهو كتاب سيبويه اليوم ، وإنما هو كتاب شيخه ، وكان سيبويه يسأل شيخه الخليل ابن أحمد عما أشكل عليه فيه ، فسأله الخليل أيضا عما صنف عيسى بن عمر فقال : جمع بضعا وسبعين كتابا ذهبت كلها إلا كتاب الإكمال ، وهو بأرض فارس . وهو الذي اشتغل فيه وأسألك عن غوامضه ، فأطرق الخليل ساعة ثم أنشد :

ذهب النحو جميعا كله

غير ما أحدث عيسى بن عمر

ذاك إكمال وهذا جامع

وهما للناس شمس وقمر

وقد كان عيسى يغرب ويتقعر في عبارته جدا .

وقد حكى الجوهري عنه في الصحاح : إنه سقط يوماً عن حماره فاجتمع عليه الناس فقال : ما لكم تكأكأتم عليّ تكأكؤكم على ذي مرة ؟ افرنقعوا

٤٢٧
 &

عني . معناه : ما لكم تجمعتم علي تجمعكم على مجنون ؟ انكشفوا عني .

وقال غيره : كان به ضيق النفس فسقط بسببه فاعتقد الناس أنه مصروع . فجعلوا يعودونه ويقرأون عليه ، فلما أفاق من غشيته قال ما قال : فقال بعضهم : إني حسبته يتكلم بالفارسية . وذكر ابن خلكان أنه كان صاحبا لأبي عمرو بن العلاء ، وأن عيسى بن عمر قال يوما لأبي عمرو بن العلاء : أنا أفصح من معد بن عدنان . فقال له أبو عمرو : كيف تقرأ هذا البيت :

قد كن يخبئن الوجوه تسترا

فاليوم حين بدأن للنظار

أو بدين ؟ فقال : بدين . فقال أبو عمرو : أخطأت ، ولو قال : بدأن لأخطأ أيضا . وإنما أراد أبو عمرو تغليطه ، وإنما الصواب (بدون) من بدا يبدو إذا ظهر ، وبدأ يبدأ إذا شرع في الشيء) .

٤٢٨
 &

ملحق رقم (١٨)

تهذيب الكمال ، ١٤ : ٤٠٨ ت ٣٢٢٢ : عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبو عبد الرحمان السلمي الكوفي القارئ ولأبيه صحبة . وكان يقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج .

قال أبو إسحاق السبيعي : اقرأ أبو عبد الرحمان السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة .

وقال عطاء بن السائب : دخلنا على أبي عبد الرحمان السلمي في مرضه الذي مات فيه ، فذهب بعض القوم يرجيه فقال : أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضانا .

وقال العجلي : أبو عبد الرحمان السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة .

وقال النسائي : ثقة .

تذكرة الحفاظ ١ : ٥٨ ت ٤٣ : مقرئ الكوفة وعالمها . وتصدر للإقراء في خلافة عثمان إلى أن مات . وكان ثقة رفيع المحل

تهذيب التهذيب ٥ : ١٦١ ت ٣١٧ : قال النسائي ثقة . وقال ابن سعد قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث . قال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة

مشاهير علماء الأمصار ١ : ١٠٢ ت ٧٥٣ : من قراء القرآن وأهل الورع في السر والإعلان .

٤٢٩
 &

البداية والنهاية ٩ : ١٠ : أبو عبد الرحمان السلمي مقرئ أهل الكوفة بلا مدافعة

سير أعلام النبلاء ٤ : ٢٦٧ ت ٩٧ : أبو عبد الرحمان السلمي مقرئ الكوفة ، الإمام ، العلم ، من أولاد الصحابة ، مولده في حياة النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، قرأ القرآن ، وجوده ، ومهر فيه .

قال أبو إسحاق : كان أبو عبد الرحمان السلمي يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة .

وقال سعد بن عبيدة ، أقرأ أبو عبد الرحمان في خلافة عثمان ، وإلى أن توفي في زمن الحجاج .

عن أبي عبد الرحمان ، قال : أخذت القراءة عن علي .

روى منصور عن تميم بن سلمة أن أبا عبد الرحمان كان إمام المسجد وكان يحمل في اليوم المطير .

حماد بن زيد : عن عطاء بن السائب ، أن أبا عبد الرحمان قال : أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن ، فكنا نتعلم القرآن والعمل به ، وسيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم .

عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء : عن أبيه ، عن أبي عبد الرحمان السلمي أنه جاء وفي الدار جلال وجزر ، فقالوا : بعث بها عمرو بن حريث لأنك علمت ابنه القرآن ، فقال : رُدّ ، إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرا . وروى سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرحمان ، عن عثمان بن عفان ، أن النبي صلى الله

٤٣٠
 &

عليه [ وآله ] وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه .

قال أبو عبد الرحمان : فذلك الذي أقعدني هذا المقعد .

قال إسماعيل بن أبي خالد : كان أبو عبد الرحمان السلمي يعلمنا القرآن ، خمس آيات ، خمس آيات .

قال أبو حصين عثمان بن عاصم : كنا نذهب بأبي عبد الرحمان من مجلسه ، وكان أعمى .

أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمان ، أنه قرأ على علي عليه السلام ،

وعن أبي عبد الرحمان ، قال : خرج علينا علي رضي الله عنه وأنا أقرئ .

قال عبد الواحد بن أبي هاشم : حدثنا محمد بن عبيد الله المقرئ ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان ، حدثنا أبي ، حدثنا حفص أبو عمر ، عن عاصم بن بهدلة ، وعطاء بن السائب ، ومحمد بن أبي أيوب ، وعبد الله بن عيسى ، أنهم قرأوا على أبي عبد الرحمان السلمي ، وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن ، وكان يسأله عن القرآن ، فيقول : إنك تشغلني عن أمر الناس فعليك بزيد بن ثابت ، فإنه يجلس للناس ، ويتفرغ لهم ، ولست أخالفه في شئ من القرآن . قال : وكنت ألقى عليا ، فأسأله ، فيخبرني ويقول : عليك بزيد فأقبلت على زيد ، فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة . قلت : ليس إسنادها بالقائم .

وروي عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمان ، قال : حدثني الذين كانوا يقرئوننا ، عثمان ، وابن مسعود ، وأبي ، أن رسول الله صلى الله عليه

٤٣١
 &

[ وآله ] وسلم كان يقرئهم العشر ، فذكر الحديث .

أحمد بن أبي خيثمة : حدثنا يحيى بن السري ، حدثنا وكيع ، عن عطاء بن السائب ، قال : كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن ، فأهدى له قوسا فردها وقال : ألا كان هذا قبل القراءة !) .

٤٣٢
 &

ملحق رقم (١٩)

تهذيب الكمال ٣١ : ١٧٦ ، ت ٦٧٧٢ : لاحق بن حميد بن سعيد ويقال : شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي أبو مجلز البصري . ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال : كان ثقة وله أحاديث ، وذكره الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش في الطبقة الثالثة وقال العجلي : بصري تابعي ثقة ، وكان يحب عليا .

وقال أبو زرعة وابن خراش : ثقة .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

وقال الحسين بن حبان عن يحيى بن معين : مضطرب الحديث .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : لم يسمع من حذيفة .

وقال علي بن المديني : لم يلق سمرة ولا عمران .

وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة : تجيئنا عنه أحاديث كأنه شيعي وتجيئنا عنه أحاديث كأنه عثماني .

وقال مطهر بن جويرية : رأيت أبا مجلز أبيض الرأس واللحية ، ورأيته على بيت مال خراسان .

وقال النضر بن شميل عن هشام بن حسان : كان أبو مجلز قصيرا قليلا فإذا تكلم كان من الرجال .

وقال معتمر بن سليمان عن أبيه : كنا في مجلس نتذاكر فيه الفقه والسنن ومعنا أبو مجلز فقال رجل : لو قرأتم سورة ؟! فقال أبو مجلز : ما نرى أن

٤٣٣
 &

قراءة سورة أفضل مما نحن فيه .

وقال روح بن عبادة : حدثنا عمران بن حدير عن أبي مجلز قال : شهدت شهادة عند زرارة بن أوفى وحدي ، فقضى بها . قال أبو مجلز : وبئس ما صنع .

وقال عبد الملك بن الصباح عن عمران بن حدير : أرسل ابن سيرين إلى أبي مجلز أن ابعث إلينا بنفقة ولا تطلبها حتى نبعث بها إليك ، قال : فصر ثلاث مئة فأرسل بها إليه .

وقال المنذر بن ثعلبة عن الرديني بن أبي مجلز كان أبي يقول : إن أكيس المؤمنين أشدهم حذرا . الجرح والتعديل ٩ : ١٢٤ ، ت ٥٢٦ : سئل أبو زرعة عن أبي مجلز فقال : بصري ثقة .

تذكرة الحفاظ ١ : ١٠٢ ، فصل في عدد من علماء التابعين : أبو مجلز لاحق بن حميد من علماء البصرة

تهذيب التهذيب ١١ : ١٥١ ت ٢٩٣ : قال ابن عبد البر : هو ثقة عند جميعهم

طبقات ابن سعد ٧ : ٢١٦ : أبو مجلز واسمه لاحق بن حميد السدوسي وكان ثقة وله أحاديث توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز قبل وفاة الحسن البصري ، وقال في : ٣٦٨ من نفس الجزء ، وكان قد أتى مرو فنزلها وابتنى بها ، دارا وولي بيت المال بها وكان أعور توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز .

٤٣٤
 &

ملحق رقم (٢٠)

تهذيب الكمال ٢٥ : ٢٥٨ ت ٥٢٣٨ : محمد بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو القاسم المدني .

وقال محمد بن سعد ـ صاحب الطبقات ـ : كان ثقة وله أحاديث ليست بالكثيرة . وكان قد خرج مع عبد الرحمان بن محمد بن الأشعث وشهد دير الجماجم فأتي به الحجاج فقتله .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، روى له الجماعة أبو داود في المراسيل .

في تذكرة الحفاظ ١ : ١٠٢ عده الذهبي في عداد علماء التابعين .

سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٤٨ ، ت ١٢١ : (الإمام ، الثقة ، أبو القاسم القرشي ، الزهري المدني . روى جملة صالحة من العلم ، ثم كان ممن قام على الحجاج مع ابن الاشعث ، فأسر يوم دير الجماجم ، فقتله الحجاج .

روى له الشيخان ، والترمذي ، والنسائي ، والقزويني . قيل : إنه انهزم إلى المدائن . فتجمع إليه ناس كثير ، ثم لحق بالبصرة وكان مصرعه في سنة اثنتين وثمانين .

تهذيب التهذيب ٩ : ١٦١ ت ٢٧٦ : قال العجلي : تابعي ثقة

٤٣٥
 &

ملحق رقم (٢١)

سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٥٢ ، ت ١٣٣ : أبان بن عثمان بن عفان ، الإمام الفقيه ، الأمير . قال يحيى القطان : فقهاء المدينة عشرة : أبان بن عثمان ، وسعيد بن المسيب ، وذكر سائرهم .

قال مالك : حدثني عبد الله بن أبي بكر ، أن والده أبا بكر بن حزم كان يتعلم من أبان القضاء .

وعن عمرو بن شعيب قال : ما رأيت أحدا أعلم بحديث ولا فقه ، من أبان بن عثمان .

البداية والنهاية لابن كثير ٩ : ٢٣٣ كان من فقهاء التابعين وعلمائهم .

تهذيب الكمال ٢ : ١٦ ، ت ١٤١ : قال أحمد بن عبد الله العجلي : مدني تابعي ثقة من كبار التابعين .

الكاشف ١ : ٢٠٦ ، ت ١٠٩ (كان فقيها مجتهدا) .

٤٣٦
 &

ملحق رقم (٢٢)

تهذيب الكمال ١٤ : ٥١٧ ت ٣٢٧٢ : عبد الله بن زرير الغافقي المصري . قال أحمد بن عبد الله العجلي : مصري تابعي ثقة

وقال محمد بن سعد : كان ثقة وله أحاديث ، مات في خلافة عبد الملك بن مروان سنة إحدى وثمانين ، وقال غيره سنة ثمانين ، وروي عنه أنه قال : قال لي عبد الملك : ما حملك على حب أبي تراب ؟ ألا إنك أعرابي جاف ؟ قال : فقلت : والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبواك في حديث ذكره ، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات

روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة حديثا واحدا .

الثقات ٥ : ٢٤ ، ت ٣٦٥٤ : مات سنة ثلاث وثمانين بمصر .

٤٣٧
 &

ملحق رقم (٢٣)

عن سير أعلام النبلاء ٨ : ٤٨ ، ترجمة رقم ١٠ وما بعدها : هو شيخ الإسلام ، حجّة الأمة ، إمام دار الهجرة ... كان عالم المدينة في زمانه بعد رسول الله صلّی الله عليه [ وآله ] وسلم وصاحبيه ، زيد بن ثابت وعائشة ، ثم ابن عمر ، ثم سعيد بن المسيب ، ثم الزهري ، ثم عبيد الله بن عمر ، ثم مالك .

وعن ابن عيينة قال : مالك عالم أهل الحجاز ، وهو الحجّة في زمانه .

وقال الشافعي ـ وصدق وبر ـ : إذا ذكر العلماء فمالك النجم .

وعن شجرة النور الزكية في طبقات المالكية : ٥٣ : كان رضي الله عنه إمام دار الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية ، الوارث لحديث الرسول الناشر في أمته الأحكام والفصول ، العالم الذي انتشر علمه في الأمصار واشتهر فضله في الأقطار ، ضربت له أكباد الإبل وارتحل الناس إليه من كل فج .

قال الشافعي رضي الله عنه : مالك أستاذي وعنه أخذت العلم ، وجعلت مالكا بيني وبين الله حجّة ، وإذا ذكر العلماء فمالك النجم الثاقب ، ولم يبلغ أحد مبلغ مالك في العلم لحفظه وإتقانه وصيانته

وقال : ما على الأرض كتاب أقرب إلى القرآن من كتاب مالك بن أنس الموطّأ ...

وقال أبو زرعة : لو حلف رجل بالطلاق على أن أحاديث مالك التي في الموطأ صحاح لم يحنث

٤٣٨
 &

ولما ألف الموطأ اتهم نفسه بالإخلاص فيه فألقاه في الماء وقال : إن ابتلّ فلا حاجة لي به فلم يبتل منه شيء .

تذكرة الحفاظ للذهبي ١ : ٢٠٧ ت ١٩٩ : الإمام ، الحافظ ، فقيه الأُمة ، شيخ الإسلام ، أبو عبد الله الأصبحي المدني ، الفقيه ، إمام دار الهجرة .

عبد الله بن أحمد قلت لأبي : من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شيء .

وقال عبد الرزاق في حديث : يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة . فكنا نرى أنه مالك ، وكان عبد الرحمان بن مهدي لا يقدم على مالك أحدا .

قال أبو مصعب : سمعت مالكا يقول : ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك .

وقال القعنبي : كنت عند بن عيينة فبلغه نعي مالك فحزن وقال : ما ترك على ظهر الأرض مثل .

وقال وهيب : إمام أهل الحديث مالك .

قال أحمد بن الخليل : سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول : إذا اجتمع الثوري ومالك والأوزاعي على أمر فهو سنة ، وان لم يكن فيه نص ـ نعوذ بالله ممن اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ـ .

عن أشهب بن عبد العزيز قال : رأيت أبا حنيفة بين يدي مالك كالصبي بين يدي أبيه .

عن وهب : حججت سنة ثمان وأربعين ، وصائح يصيح لا يفتي الناس إلا

٤٣٩
 &

مالك .

الجرح والتعديل ٨ : ٢٠٤ ، ت ٩٠٢ (قال سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول : كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا .

قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما كان أشد انتقاد مالك للرجال واعلمه بشأنهم .

حدثنا علي (يعني بن المديني) قال : سمعت يحيى (يعني بن سعيد) يقول : ما في القوم أصح حديثا من مالك ، يعنى بالقوم الثوري وابن عيينة ، ومالك أحب إلى من معمر .

كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمان بن القاسم ، فقلت لصاحب لي : أكتب ابن جريج ودع مالكا ، وإنما قلت ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا ، فسمعها وهيب ، فقال : تقول دع مالكا ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره ولقد أخبرني شعبة إنه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب ... إلى أن قال : قلت لأبي : أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شيء .

عبد الرحمان قال : سمعت أبي (ابن حنبل) يقول مالك بن أنس ثقة إمام أهل الحجاز ، وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة ، وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك ، ومالك نقي الرجال نقي الحديث ، وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي ، وأقوى في الزهري من ابن عيينة ، وأقل خطأ منه

٤٤٠