الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنّة - ج ٢٣

الشيخ محمد الصادقي

الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنّة - ج ٢٣

المؤلف:

الشيخ محمد الصادقي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: انتشارات فرهنگ اسلامى
المطبعة: اسماعيليان
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٠٨

هنا عرض إيتاء الكتاب لموسى تسلية لخاطر النبي (صلّى الله عليه وآله) الجريح من تكذيب قومه ، فلأنه أشبه النبيين به في كتابه وشرعته ورسالته ووحيه ، وأنه يصدقه أهل الكتاب كلهم ، يأتي هنا بذكره وإيتاءه الكتاب كما آتاه ، وجعله هدى لبني إسرائيل كما جعله هدى للعالمين.

وفي التقاء الرسولين والرسالتين تزول كل مرية من لقاء الله هنا وفي يوم الله ، والتفريع في (فَلا تَكُنْ ..) على (لَقَدْ آتَيْنا ..) يقرّب هذا المعنى بين ما قد يعنى ، فكما الرسالة نفس الرسالة والرسول موسى نفس الرسول محمد (صلّى الله عليه وآله) ، والكتاب الرسالي نفس الكتاب مهما كانا درجات ، فاللقاء. ـ إذا ـ نفس اللقاء ، كل يلاقي ربه بما تأذى في سبيله ، وتصبّر على عبأه وحمله في حملها.

وأما لقاءه موسى ليلة المعراج أم بعد الموت ، ولقاء موسى إياه كذلك ، فلا صلة له بإيتاء موسى الكتاب ، إذ ليس لزامه ذلك اللقاء ، بل هو لقاء الله المذكور في كل كتابات السماء ، وكتاب موسى نموذج بارز منها قبل القرآن ، فليقرن بالقرآن كما قرن نبيه بنبيّ القرآن ، والتشابه بينهما في القضايا الرسولية والرسالية اكثر من كافة المرسلين.

(وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ) ٢٤.

(وَجَعَلْنا مِنْهُمْ) بني إسرائيل «أئمة» رسلا (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) تكوينا وتشريعا ، فإنهم حملة أمر الله ، ويهدون دلالة وإيصالا إلى الهدى بأمر الله (لَمَّا صَبَرُوا) فالصبر في قضايا الإيمان على رزاياه هو من معدّات الإمامة والهداية بأمر الله كما (وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ).

فالإيقان بآيات الله ، والصبر في مسير الإيقان ومصيره ، هما جناحان يطير بهما صاحبه إلى سماء الرحمة الربانية حتى يصير إماما للناس.

٣٠١

وكلما ازداد الابتلاء في الله ، والنجاح فيه تجاه أمر الله ، اتسمت دائرة الإمامة وازدادت قوة وبهورا وكما في إبراهيم : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ..) وكذلك من ذرية إبراهيم حسب درجاتهم (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ) (٢١ : ٧٣)

وأفضل الأئمة في ذريته هو الرسول محمد (صلّى الله عليه وآله) وقد جعله الله إماما عليه وعلى كافة الأئمة رسلا ونبيين وسواهم من المعصومين (١).

(جَعَلْنا مِنْهُمْ. بِأَمْرِنا) دليل صارم لا مرد له أن الإمامة ليست إلّا بجعل الله ، كما الهداية من الإمام ليست إلّا بأمر الله «لا بأمر الناس يقدمون

__________________

(١) نور الثقلين ٤ : ٢٣٢ في أصول الكافي بسند متصل عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حفص أن من صبر صبرا قليلا وأن من جزع جزعا قليلا ثم قال : عليك بالصبر في جميع أمورك فإن الله عز وجل بعث محمدا (صلّى الله عليه وآله) فأمره بالصبر والرفق ـ إلى قوله ـ فصبر حتى نالوه العظائم فضاق صدره فأنزل الله عز وجل (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله عز وجل (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ. وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى ما كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا) فألزم النبي (صلّى الله عليه وآله) نفسه الصبر فتعدوا وذكر الله تبارك وتعالى وكذبوه فقال : قد صبرت في نفسي وأهلى وعرضي ولا صبر لي على ذكر إلهي فأنزل الله عز وجل : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) فصبر النبي (صلّى الله عليه وآله) في جميع أحواله ثم بشر في عترته بالأئمة ووصفوا بالصبر فقال جل ثناءه (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَكانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ) فعند ذلك قال (صلّى الله عليه وآله) : الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد.

٣٠٢

أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم» (١) وتأويل هذه الآية يأتي في أئمة المسلمين بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله) بأحرى وأولى لأنهم أعلى منهم وأقوى.

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) ٢٥.

طمأنة أخرى لقلبه المترجرج الجريح من بأس قومه الألداء ، (إِنَّ رَبَّكَ) الذي رباك بهذه التربية الفائقة الرسالية (يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ) أولاء المختلفين في الحق الذي آتيناك (يَوْمَ الْقِيامَةِ) فصلا واضحا ناصعا لا ريب فيه ولا شك يعتريه ، واقعا لا قبل له ، مهما فصل هنا بينهم بآياته البينات ، ولكنهم (كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) وأما هناك ففيه فصل القضاء الحاسم حيث يزيل كل الخلافات والاختلافات فيعلمون أن الله هو الحق المبين.

(أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ أَفَلا يَسْمَعُونَ) ٢٦.

إذا لم يهد لهم إنذار المنذرين (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ) ذلك الواقع المبين : (كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ) الماضية المكذبة بآياتنا ، وهم الآن (يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ) ـ (فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلاً) (٢٨ : ٥٨) حيث (وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ) (١٤ : ٤٥).

(إِنَّ فِي ذلِكَ) السير الماشي والمشي الساير المبصر «لآيات» لقوم

__________________

(١) نور الثقلين ٤ : ٢٣٣ عن تفسير القمي بسند عن جعفر محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال : الأئمة في كتاب الله إمامان : قال الله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس ...

٣٠٣

يبصرون (أَفَلا يَسْمَعُونَ) إلى هذه الذكريات :

سمع الاتعاظ الإيقاظ؟. أم لا يسمعون إلى أخبار الهلكى في القرون التي مضت؟ وإذا لم يروا إلى الموتى كيف تحيى يوم الأخرى فجولة في الأرض الميتة حين تدب فيها الحياة :

(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ) ٢٧.

(الْأَرْضِ الْجُرُزِ) هي الخاوية عن الإنبات الخالية عن النبات لعدم الماء ، ثم (أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ) سوقا جويا ، أم بريا من ظاهر الأرض أم باطنها (إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ) فلما اجتمع الماء الميت مع الأرض الميتة (فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً) حيّا من جمع هذين الميتين (تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ) ذلك الإحياء المتواتر ليل نهار.

فهذه الأرض الميتة الجافة البور ، هم يرونها يسوق الله إليها الماء المندي المحيي ، فإذا هي ممرعة بالزرع ممتّعة بالحياة ، مما يفتح نوافذ القلب المغلقة لاستجلاء الحياة بعد الممات ، وتجيش مشاعر الإنسان تقبّل تلك الحياة واستقبالها بعد الممات! :

كذلك الله يسوق ماء الحياة إلى أرض الأبدان البالية الجرز فيحييها ويخرج بذلك زرع الأعمال صالحة وطالحة يوم يقوم الحساب ، وهو يوم الفتح للذين آمنوا وانهزام الذين كفروا.

(وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ٢٨.

وما أحمقهم حجة لتكذيب يوم الفتح أن يخبرهم المؤمنون به بمتاه ، بعد ما ثبت أصله ومداه! فهل يصح في قياسهم نكران الولادة للمواليد الذين لا يعلمون متى ولدوا ، أم نكران موتهم إذ لا يعلمون متى يموتون؟ وأيّة صلة بين العلم بمتى يوم الفتح وتصديقه!

٣٠٤

وقد يعم (يَوْمَ الْفَتْحِ) يوم عذاب الاستئصال قبل الرجعة (١) أم فيها ، حيث الإيمان عند رؤية البأس لم يكن ينفعهم : (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ. فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ) (٤٠ : ٨٥).

ولقد سمي انتصار الحق بالفتح أيا كان وأيان : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ) (٥ : ٥٢) ـ (قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ. فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ. ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ) (٢٦ : ١٢) فقد نسمي غرق الباقين الباغين فتحا كنجاة المؤمنين.

ثم الفتح ككل يعم الفتح العرفي والواقعي ، أنهم سوف يعلمون حق الله ، ويبتلون بنكرانه حقه من ذي قبل ، حيث الفتح هو فصل القضاء الحاسم بين المتخاصمين.

(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) ٢٩.

«قل» ما ذا ينفعهم متاه وهم ليسوا ليؤمنوا به حتى متاه ، ثم (يَوْمَ الْفَتْحِ) إذا وقع ، عرفوا متاه من ذي قبل أم لم يعرفوا (لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ) هناك (وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) أن يقولوا آمنا ، وإذا أنظروا فلا ينظرون عن عذابه.

__________________

(١) نور الثقلين ٤ : ٢٣٣ عن تفسير القمي قال قال في الآية : هو مثل ضربه الله عز وجل في الرجعة والقائم (عليه السلام) فلما أخبرهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بخبر الرجعة قالوا متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ، فقال الله عز وجل (قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ ..).

٣٠٥

(فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ) ٣٠.

(فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) أن تواجههم بعد في حجاج ما دام كله لجاج بعد ان نفضت يدك من أمرهم وإمرهم ، فدعهم لمصيرهم المنتظر ، يوم الفتح (إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ) وأين انتظار من انتظار ، أنت تنتظر رحمة ربك وهم منتظرون عذابه!.

٣٠٦

الفهرس

(سورة العنكبوت) افتتان المؤمنين في مختلف الظروف........................... ١٠ ـ ١٧

(جعل فتنة الناس كعذاب الله ..)؟........................................ ٢٥ ـ ٢٩

لبث نوح الرسالي في قومه؟................................................. ٣٣ ـ ٣٦

مثل الكعنكبوت وحياتها.................................................... ٦١ ـ ٦٩

الصلاة كيف (تنهى عن الفحشاء والمنكر)................................ ٦٩ ـ ٧٦

كتابة النبي وتلاوته قبل القرآن وبعده......................................... ٨٠ ـ ٨٣

(آات بنات ف صدور ...)؟........................................... ٨٣ ـ ٨٦

(.. قل انما الآيات عند الله ..) من براهين أن مععجزات الرسالات هي ـ فقط ـ من فعل الله دون الرسل    ٨٦ ـ ٨٨

القرآن بنفسه آية كافية عن كل الآيات ـ وهو شهادة الله على وحيه............... ٨٨ ـ ٩٢

واسعة ارض الله هي قاطعة الأعذار.......................................... ٩٣ ـ ٩٦

ما هو ذوق الموت لكل نفس؟.............................................. ٩٦ ـ ٩٨

(جاهدوا فينا ..)؟ دون (في الله ـ أو ـ في سيبل الله)!.................. ١٠٥ ـ ١٠٧

(سورة الروم) (غلب الروم في بضع سنين)؟............................. ١١٣ ـ ١١٨

لمحة إلى أوقات الفرائض................................................. ١٢٦ ـ ١٢٨

ما هو (المثل الأعلى ..) لله.......................................... ١٤٢ ـ ١٤٦

٣٠٧

قول فصل حول الفطرة وأحكامها........................................ ١٤٩ ـ ١٨٠

(كل حزب ليدهم فرحون)؟........................................... ١٨٠ ـ ١٨١

(فآت ذا القربى حقه) هو قربى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم........... ١٨٥ ـ ١٨٩

ما ه (رباُ ليربوا في أموال الناس ..)؟................................ ١٨٩ ـ ١٩١

(ما لبثوا غير الساعة ..)!............................................ ٢٠٣ ـ ٢٠٤

(سورة لقمان) ما هو الحديث في قول فصل؟............................... ٢١٢ ـ ٢١٩

لقمان الحكيم في القرآن والسنئ ـ شرط عدم احتمال الضرر في الامر والنهي غير وارد إلاّ ٢٢١ ـ ٢٣٨

(ما تقدمت كلمات الله ..) ـ لمحة إلى كروية الأرض....................... ٢٤٧ ـ ٢٥١

هل العلم المخصوص بالله ـ فقط ـ خمسة؟!................................. ٢٥٥ ـ ٢٦١

(سورة السجدة) هل العزائم اربع أم؟...................................... ٢٦٧ ـ ٢٦٩

(يوم كان مقداره الف سنة ..)؟....................................... ٢٧٣ ـ ٢٧٥

كيف (احسن كل شيء خلقه) وهناك قباح؟!........................... ٢٧٦ ـ ٢٧٨

شبهة الأكل والمأكول في حل فصل....................................... ٢٨١ ـ ٨٧٦

كيف يملاُ جهنم من الجنة والناس اجمعين؟................................. ٢٨٨ ـ ٢٩٠

ما هو العذاب الأدنى دون الأكبر؟....................................... ٢٩٩ ـ ٣٠١

(أئمة يهدون بأمرنا).................................................. ٣٠١ ـ ٣٠٣

٣٠٨