الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنّة - ج ١٨

الشيخ محمد الصادقي

الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنّة - ج ١٨

المؤلف:

الشيخ محمد الصادقي


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: انتشارات فرهنگ اسلامى
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٠

المنعة عن هزهم ، وهو يمنعهم عن هز المؤمنين ، وفي «على» هنا دون «إلي» لمحة حيث تعني الاستعلاء ، فيذرهم الله في خوضهم يلعبون وفي غيهم يترددون جزاء بما كانوا يعملون (فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ).

فهو ـ إذا ـ إرسال «على» وليس إرسالا «الى» وليس إلّا جزاء وفاقا حيث كذبوا المرسلين الصالحين إليهم ، فأبدلهم الله بإرسال الشياطين عليهم تؤزهم أزا.

فليس (يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا) فقط في الحياة الاخرى ، بل وفي الاولى إذ تؤزهم أزا وهم يعبدونهم (لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا)! وفي «يكونون» هنا وجاه «سيكفرون» لمحة لضدهم في الآخرة والاولى ، مهما اختص كفرهم ـ إلّا الصالحين ـ بعبادتهم في الأخرى.

(فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا)(٨٤) :

(فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) بفنائهم ودمارهم إذ لا يستقلون ويغلبون أمامنا ، فلا نمهلهم إلّا عليهم حيث (نَعُدُّ لَهُمْ) سيئاتهم البئيسة وأنفاسهم التعيسة «عدا» كما قدّرنا لهم فالمعدود لهم عدا هو «كل شيء حتى النفس» (١) بل «لكنه عدد الأنفاس» (٢) بما تحمل فيها كل نفس ظالمة من كوارث انحاس! (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) (٣ : ١٧٨).

__________________

(١) الدر المنثور اخرج عبد بن حميد عن أبي جعفر محمد بن علي في الآية : ..

(٢) الكافي باسناده عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) قول الله عز وجل : (إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) قال (عليه السلام) ما هو عندك؟ قلت : عد الأيام ، قال الآباء والأمهات يحصون ذلك ولكنه عدد الأنفاس.

٣٨١

ليس أمد بقاء الإنسان بتعميره إلّا بلاء حسنا بتعميره ام سيئا بتدميره : (إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (١٨ : ٧).

وليس قصر المدة ام مدّها إلّا كما قدر لكل نفس في صالحاتها وطالحاتها (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ) (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) (١٠ : ١١):

(يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً (٨٥) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً (٨٦) لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً)(٨٧) :

إن بين الحشر الوفد والسوق الورد بونا شاسعا كما بين المتقين والمجرمين ، فالوفد هم القوم الركب الوافدون لزيارة او استنجاز حاجة وقد «يحشرون على النجائب» (١) والورد هم العطاش المتحرون عن تروية لهم

__________________

(١) في محاسن البرقي باسناده عن حماد بن عثمان وغيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الآية قال : يحشرون على النجائب.

وفي تفسير القمي باسناده عن عبد الله بن شريك العامري عنه (عليه السلام) قال : سأل علي (عليه السلام) رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن تفسير هذه الآية قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) : يا علي! الوفد لا يكون إلا ركبانا أولئك رجال اتقوا الله عز وجل فأحبهم واختصهم ورضي اعمالهم فسماهم الله المتقين ..

وروى في حديث آخر تفصيل خروجهم من قبورهم وركوبهم من نوق الجنة ووفودهم الى الجنة ودخولهم فيها وتنعمهم بما رزقوا من نعمها.

وفي الدر المنثور عن ابن مردويه عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) في الآية قال (صلّى الله عليه وآله وسلم): اما والله ما يحشرون على اقدامهم ولا يساقون سوقا ولكنهم يؤتون بنوق من الجنة لم تنظر الخلائق الى مثلها رحالها الذهب وارمتها الزبرجد فيقعدون عليها حتى يقرعوا باب الجنة.

٣٨٢

فلا يردون إلّا جهنم ليشربوا من حميمها ، هذا لطغواه وذلك لتقواه حيث اتقى يوم الدنيا عن ورد الجحيم ، وهؤلاء طغوا وبغوا فلهم ـ إذا ـ ورد الجحيم :

(لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ) ان يشفعوا او يشفع لهم لا أولاء ولا هؤلاء (إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) وعامته عهد العبودية (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ، وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ) (٢٦ : ٦١) وذلك تعم الشافعين والمشفع لهم ،

ثم وخاصته عهد الشفاعة كشافعين (وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (٤٣ : ٨٦) :

فلا شفاعة هناك بين العبّاد والمعبودين من دون الله ، إذ لا عهد لهم اتخذوه عند الرحمن ، وقد زال عزهم المخيّل إليهم هناك ، كما لم يكونوا لهم عزا هنا (وَخَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ) (خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ)!

(وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً (٨٨) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا)(٨٩).

واتخاذ ولد للرحمان أيا كان حقيقة او تشريفا ، إنه إذ : منكر فضيح فظيع «شيئا» واقعا ولن يكون! ام قولا زورا فلا يهون.

(تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا (٩٠) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً (٩١) وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً)(٩٢) :

لو لا أن الله يمهل هؤلاء الحماقى الأغباش ، لكان تفطّر السماوات وانشقاق الأرض وخرور الجبال هدا : في هدم واقع ساقط ـ واقعا ، إذ هي (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (١٨ : ٥٠) فإنهم (لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً) فانه الخالق

٣٨٣

لكل شيء برحمة رحمانية : فكيف يتخذ ولدا؟ أبولادة؟ وهو خالق وليس والدا ، ام بتشريف ولا تشريف أعلى من العبودية ، والبنوة التشريفية تزييف لساحة الرحمن (وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً)

(إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (٩٣) لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا)(٩٤).

كلّهم يأتونه عبدا ليوم الدنيا ويوم الدين ، طوعا أتوه ام كرها حيث العبودية ذواتهم وصفاتهم وأفعالهم ، ومهما هم آتوه هنا بأموال وبنين وسائر زخرفات الحياة زينة لها وابتلاء فيها ، ولكنهم :

(وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً)(٩٥) :

«فردا» عن كلما لديهم يوم الدنيا إلّا ما قدمت لهم أنفسهم او عليهم ، فهم إذا فرد يومئذ عما كانوا يظنون ، وشفع بما لم يكونوا يحتسبون ، فويل لهم من فردهم وويل لهم من شفعهم ، إلّا فردا عبدا ، وشفعا بعبودية!.

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا)(٩٦) :

إن الإيمان وعمل الصالحات هما في ميزان الله محوران اصيلان للودّ الحب ، جعلا له قدرهما طول الزمان وعرض المكان ، مهما كان ليوم الرجعة والبرزخ واليوم الآخر عرضه العريض كل حسبه ، ولكنما الدنيا ايضا لها نصيب مهما غشيته أية غاشية ، فانها تبرز في مواردها حجة للايمان (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

وفي «سيجعل» الرامية الى مستقبل قريب تلميح مليح بمثلث الأيام ، مهما شمل مستقبل الايمان وعمل الصالحات منذ بزوغها واين مستقبل من مستقبل ، واين ودّ من ودّ؟:

٣٨٤

وقد تظافرت اسباب النزول عن الفريقين في قول الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنها نزلت في علي (عليه السلام) (١) وهو أعلى منزل لهذه النازلة الفاضلة كتأويل بأعلى المصاديق وأعلى منه الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) فانه وده فوق ودّه ، فهذا ـ إذا ـ تأويل مصداق مختلف فيه في قمة الود ، يذكره الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) كأنه فقط ذلك الود وترفيعا لمنزلته وتثبيتا لمحتده ، وهذا لا ينافي في عموم الآية ل (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ككل كما هو منطوقها وقد نطق به الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) (٢) :

(فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا (٩٧) وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً)(٩٨).

(يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) لا فقط «بلغتك ، فمن العربية ما هي صعب التفهم ومن غيرها سهلة ، ولكن القرآن العربي اليسر في نفسه بلسان محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) بيانا له وتبيانا ، فيه مثلث بارع

__________________

(١) القمي باسناده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) قلت قوله عز وجل (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال : ولاية امير المؤمنين هي الودّ الذي ذكره الله ، وفي الدر المنثور اخرج ابن مردويه والديلمي عن البراء قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله الآية ...

(٢) الدر المنثور اخرج الحكيم الترمذي وابن مردوية عن علي (عليه السلام) قال : سألت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) عن قوله (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) ما هو؟ قال : المحبة في قلوب المؤمنين والملائكة المقربين ، يا علي إن الله أعطى المؤمن ثلاثا : المتعة والمحبة والحلاوة والمهابة في صدور الصالحين.

٣٨٥

من التيسر ، وهذه سنة دائبة للرسل ان يرسلوا بلسان قومهم ، لا فقط بلغتهم : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) (١٤ : ٤) (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٤ : ٥٨)

فالتبيين بالقرآن والتبشير والإنذار والتذكار ، كل ذلك على ضوء مثلث التيسير تأخذ مسيرها في العالمين كأوضح ما يمكن بيانا للقرآن العظيم ، الذي «فيه تبيان كل شيء» حاويا كافة المعارف الممكن التعرف إليها وحيا الى البشير النذير ، تبشيرا للمتقين وإنذارا لقوم لدّ لا يؤثر فيهم التبشير (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ).

(يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) بعد ان كان عسيرا في ام الكتاب : (إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ، وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) (٤٣ : ٤) تيسيرا للمحكم بتفصيل ، وتيسير ثان تفصيله باللغة العربية ، وثالث تفسيره ببيان الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلم) تبينا للقرآن بنفسه إذ يفسر بعضه بعضا ، وتبيينا ثانيا بسنته.

(وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) جماعات في قرون مضت قرن بعض وتلوه (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ) أثرا (أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً) صوتا ، فلا صيت لهم ولا صوت ، وانما موت دون فوت.

٣٨٦
٣٨٧

الفهرس

«سورة الكهف» لم يجعل له عوجا؟ صعيدا جرزا............................... ١٩ ـ ١٨

اصحاب الكهف والقيم من الآات العجاف! من هؤلاء الفتية؟ ضرب على آذانهم. ٢٢ ـ ٣١

«انهم فتية آمنوت ..» ، «اذا قاموا» وكيف؟ الشمس تزاورهم وتقرضهم ، اين كهفهم؟ ٣١ ـ ٤٣

«يوما او بعض يوم»! «كذلك اعثرنا عليهم لـ ..» عددهم؟ يصرف بالتأمل في آاتهم! ٤٤ ـ ٥٧

«هل قال الرسول (ص) ؛ن فاعل دون «ان شاء الله» حتى ينهى؟.............. ٦١ ـ ٧٠

«لا مبدل لكماته ..» من ادلة ختم الوحي وعدم نسخة ـ ما هي «ثلاثمائة سنين وتسعاً»؟ ٦٨ ـ ٧٣

ينبي الرسول عن اشياء لم يقترفها!............................................ ٦٩ ـ ٨٢

مثل الجنتين ـ «قال له صاحبه» تهدم صرح صاحب الغار!..................... ٨٧ ـ ١٠٢

كيف «عرضوا على ربك صفاً» وهم حاضرون عنده منذ كانوا؟.............. ١١٠ ـ ١١٢

سجود الملائكة لآدم لم يكن سجود عبادة ولا احترام ـ وما كنت متخذ

٣٨٨

المضلين عضداً الغاية الصالحة لا تبرر الوسيلة غير الصالحة................... ١١٥ ـ ١٢٥

كيف يتعلم موسى من خذر وهو الرسول اليه؟ تفاصيل هذه الرحلة المدرسية العالية مسائل عقائدية ـ فقهية ـ اخلاقية ـ دراسية. آداب والتعلم..................................................................... ١٣٤ ـ ١٥٨

قصص ذي القرنين ـ من وهو وما هي الاسباب المستخدمة له؟ ما هو سج ذي القرنين ـ من هم يأجوج ومأجوج؟ وهل هم الأصلاء في الافساد العالمي أم هم بنو اسرائيل وهؤلاء اتباعهم؟................................. ١٦٢ ـ ٢٢٣

الأخسرون اعملاً؟ البحر المداد ـ الرثاء من الشرك........................... ٢٣٣ ـ ٢٤٦

«سورة مريم» ماذا تعني «كهيعص» الأنبياء يورثون المال كما العلم............ ٢٥١ ـ ٢٦٠

«اني يكون في ولد» أليس نكراناً لآية الهية موعودة؟........................ ٢٦٢ ـ ٢٦٦

«وأتيناه الحكم صبياً» وما هو الحكم «ويوم يبعث حياً»؟................... ٢٦٧ ـ ٢٧٧

زكريا ويحيى في القرآن والعهدين........................................... ٢٧٧ ـ ٢٧٨

«واذكر في الكتاب مريم» هزات لمريم في الحمل والولادة العجيبة قول فصل في رمز الولادة ـ كيف حملت ووضعت؟ مقارنات بين مريم القرآن ومرم الانجل ـ قال اني عبد الله........................................... ٣٨٢ ـ ٣١١

صيحة الاناجيل خطر على قدسية المسيح عليه السلام ـ المسيح وامه حسب الانجيل ٣١١ ـ ٣١٦

مريم والمسيح في القرآن ـ منى ارسل بالأنجيل وصار نبياً؟...................... ٣١٦ ـ ٣٢٣

ابراهيم يحاور اباه آزر ـ قد يجوز السلام على المشرك فضلاً عن الجوااب......... ٣٢٩ ـ ٣٤٨

من هو اسماعيل صادق الوعد؟ بشارة من كتاب ادريس بحق الرسول (ص) ٣٤١ ـ ٣٤٤

٣٨٩

كلنا ندخل النار يم ينجّي المتقون......................................... ٣٧٠ ـ ٣٧٥

«فانما يسرنا بلسانك»؟................................................. ٣٨٩ ـ ٣٩٠

٣٩٠