معيار الاختيار في ذكر المعاهد والدّيار

أبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد السلماني [ لسان الدين بن الخطيب ]

معيار الاختيار في ذكر المعاهد والدّيار

المؤلف:

أبي عبد الله محمّد بن عبد الله بن سعيد بن أحمد السلماني [ لسان الدين بن الخطيب ]


المحقق: الدكتور محمّد كمال شبانة
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
الطبعة: ٠
ISBN: 977-341-066-8
الصفحات: ١٩٨

ويصيرها سماء مخضرة ذات كواكب. فمنازلها لا تنال بهوان ، وفدنها ودمنها تحت صوان ، ونخلها تطل من خلف الجدار ، وتتبوأ الايمان والدار ، وحللها مبثوثة بين الدمن ، وضياعها تتملك على مر الزمن ، وسوائمها آلفة للسمن ، موجودة بنزر الثمن ، وفواكهها جميمة ، ونعمها عميمة ، وسورها حصين مشيد ، وجسرها يعجز عن مثله معتصم ورشيد (١٥٠). وسقيها يخص دار الملك بحظ معلوم ، ويرجع الى وال يكف كل (١٢٦ : ب) ظلوم.

وهى أم البلدان ، المجاورة لحدود السودان ، فتقصدها  ـ  بالتبر  ـ  القوافل ، وتهدى الى محرابها النوافل ، والرفاهية بها فاشية ، والنشافى (١٥١) الحلية ناشية (١٥٢). لكنها معركة غبار ، وقتيل عقربها جبار (١٥٣) ، ولباسها خامل ، والجفاء بها شامل ، والجو يسفر عن الوجه القطوب ، والمطر معدود من الخطوب ، لبناء جدرانها بالطوب ، والقرع برءوس أهلها عابث ، والعمش (١٥٤) فى جفونهم لابث ، والحصا يصيبهم ، ويتوفر (١٥٥) منه نصيبهم.

__________________

(١٥٠) المعتصم والرشيد ، من أشهر وأعظم خلفاء بنى العباس ، فالمعتصم هو أبو اسحاق محمد بن هارون الرشيد ، ٢١٨  ـ  ٢٢٧ ه‍ (٨٣٣  ـ  ٨٤٢ م) ، وأما هارون الرشيد فقد حكم من عام (١٧٠  ـ  ١٩٣ ه‍ ، ٧٨٦  ـ  ٨٠٩ م) ، ويرمى بهذا الى المبالغة فى عظم شأن الجسر المؤدى الى المدينة.

(١٥١) النشافى الحلية : الاحجار ذات النخاريب ، تستعملها النساء فى الحمامات.

(١٥٢) ناشية : ذات رائحة طيبة.

(١٥٣) جبار : هدر ، وذهب دم القتيل جبارا ، أى لم يؤخذ له بالقصاص ولا بالدية.

(١٥٤) العمش : ضعف بالبصر تصحبه الدموع.

(١٥٥) فى نسختى (س ، ط) «يتوقر» ، والصواب فى نسختنا.

١٨١

١٧  ـ  «تازة» (١٥٦)

قلت : فتازا؟

قال : بلد امتناع ، وكشف قناع ، ومحل ريع وايناع ، ووطن طاب ماؤه ، (وصح) هواؤه ، وبان شرافه واعتلاؤه ، وجلت فيه مواهب الله وآلاؤه. عصير مثل ، وأمر الخصب به ممتثل ، وفواكه لا تحصى ، يماربها (١٥٧) البلد الاقصى ، وحبوبه تدوم على الخزن ، وفخاره آية فى لطافة الجرم وخفة الوزن. الا أن ريحه عاصف ، وبرده لا يصفه واصف ، وأهله فى وبال ، من معرة أهل الجبال ، وليوثه مفترسة ، وأخلاق أهله شرسة.

١٨  ـ  غساسة (١٥٨)

قلت : فغساسة؟

__________________

(١٥٦) تازة : «Taza» تبعد هذه المدينة المغربية عن فاس بنحو ١١٩ كم ، كما تبعد عن مدينة وجدة بمسافة ٢٣٠ كم. وتتمتع بموقع جغرافى هام ، مما جعلها تتخذ على مر العصور قاعدة حربية ، هكذا فعل إدريس الثانى ، كما اتخذها عبد المؤمن الموحدى حصنا هاما ، وفى عهد بنى مرين جعل منها أبو يعقوب المرينى قاعدة لغزو تلمسان ، وهى قرب نهر «اناون» على آخر الجبال المحاذية للاطلس المتوسط ، والمواجهة لجبال الريف ، وقد تأسست فى القرن الثامن الميلادى. من آثار المرينيين بها المدرسة والجامع الاعظم ، وهما آيتان فى روعة الفن الاندلسى المغربى.

راجع : التعريف بابن خلدون ص ١٣٤ حاشية ٢ ، وتاج العروس ج ٤ ص ١٢

(١٥٧) يمار : يمون.

(١٥٨) غساسة : مدينة ذات موقع يقرب من مصب نهر ملويةMuluia بالبحر المتوسط ، وقد كانت هذه المدينة  ـ  يومئذ  ـ  مقرا لقبائل بطويةButhoia ومن قبل فهى مرسى له أهميته ، يقع غرب مليلية ، أجهز عليه الاستعمار الاسبانى عام ١٤٩٦ م ، ويعتقد أن عبد الرحمن الداخل أبحر من «غساسة» الى الاندلس ، كما نزل بها عبد الله ابن الاحمر آخر ملوك بنى نصر اثر سقوط غرناطة (٢ يناير ١٤٩٢ م) ، كما أن هذه المدينة التى اندثرت «كانت

١٨٢

قال : فريسة وأكيلة ، وحشف وسوء كيلة (١٥٩). الا أنها مرسى مرسى مطروق ، بكل ما يروق ، ومرفأ جارية (١٢٧ : أ) بحرية ، ومحط جباية تجرية.

١٩  ـ  تلمسان (١٦٠)

قلت : فمدينة تلمسان؟

قال : تلمسان مدينة جمعت بين الصحراء والريف ، ووضعت فى موضع

__________________

المعبر المفضل للمهمات السرية والسريعة» ولذلك يشير ابن الخطيب فى وصفها.

راجع : ابن خلدون فى «العبر» ج ٦ ص ١٠١ وانظر : د. عبد الهادى التازى فى مجلة «البحث العلمى» (عدد ٢٤ من السنة ١٢ ص ١٣) تحت عنوان «الثغور المغربية بين المواجهة المسلحة والتدخل الديبلوماسى».

(١٥٩) هذا التعبير كناية عن سوء الخارج من المحاصيل الزراعية ، بالاضافة الى غش أربابها لها ، وبهذا يشير المؤلف الى المثل العربى (أحشفا وسوء كيلة!!) الذي يضرب للظلم يلحق صاحبه مضاعفا.

(١٦٠) تذكر المعاجم والمؤرخات أن كلمة «تلمسان» مركبة من «تلم» ومعناه :

لها ، «وشان» أى : لها شأن ، ثم صرفت الشين  ـ  بمرور الزمن  ـ  الى السين. وذكر المقرى نقلا عن الكاتب أبى زكريا يحيى ابن خلدون من كتابه «بغية الرواد ، فى أخبار بنى عبد الواد ، وأيام أبى حمو الشامخة الاطواد» ، بعد كلام فى شأن البربر ما صورته : «ودار ملكهم وسط بين الصحراء والتل ، تسمى بلغة البربر «تلمس» كلمة مركبة من «تلم» ومعناه : تجمع «سن» ومعناه : اثنان ، أى الصحراء والتل ، فيما ذكره شيخنا العلامة أبو عبد الله الابلى ، رحمه الله ، وكان حافظا بلسان القوم».

وتقع المدينة غرب الجزائر ، وهى مركز للمحافظة التى تسمى باسمها ، ويبلغ عدد سكانها حوالى ٠٠٠. ٨٥ نسمة ، وتشتهر بينابيعها وكرومها وصناعاتها المحلية ، والتى أهمها السجاد والجلود ومعامل النسيج. وللمدينة شهرة علمية تاريخية ، كما كانت سوقا تجارية هامة ، ولا سيما فى عهد المرابطين الذين أسسوا بها «المسجد الكبير». وقد اتخذها بنو عبد الواد عاصمة المغرب الاوسط ، وقد أخذت شهرتها فى الاضمحلال ، منذ الاحتلال العثمانى.

من مشاهير علمائها أبو اسحاق الانصارى (١٢١٢  ـ  ١٢٩١ م) وغيره من فقهاء العصر الاسلامى الوسيط.

راجع : المقرى فى «نفح الطيب» ج ٩ ص ٣٣١  ـ  ٣٤٢ (تحقيق محى الدين عبد الحميد  ـ  القاهرة ١٣٦٩ ه‍).

١٨٣

شريف. كأنها ملك على رأسه تاجه ، وحواليه من الدوحات حشمه وأعلاجه عبادها يدها ، وكهفها كفها ، وزينتها زيانها ، وعينها أعيانها. هواء المقصور بها فريد ، وهواؤها الممدود صحيح عتيد ، وماؤها برود صريد. حجبتها أيدى القدرة عن الجنوب ، فلا نحول فيها ولا شحوب.

خزانة زرع ، ومسرح ضرع. فواكهها عديدة الانواع ، ومتاجرها فريدة الانتفاع ، وبرانسها رقاق رفاع.

الا أنها بسبب حب الملوك (١٦١) ، مطمعة للملوك ، ومن أجل ، مغلوبة للامرا. أهلها ليس عندهم (١٦٢) جمعها الصيد فى جوف الفرا الراحة ، الا فيما قبضت عليه الراحة ، ولا فلاحة ، الا امن أقام رسم الفلاحة. ليس بها لسع العقارب ، الا فيما بين الاقارب ، ولا شطارة (١٦٣) الا فيمن ارتكب الخطارة (١٦٤)

ثم لما وصل الى هذا الحد ، نظر الى حاج السوق (١٦٥) قد أفاض ، ومزاده قد أعمل فيه الانفاض ، وعلو الاصوات به قد صار الى الانخفاض ، فقال : وجب اعتناء بالرحيل واهتمام ، وكل شىء الى تمام. ومددت يدى الى الوعاء فخرقته ، والى العين فأرقته ، وقلت له : لاحكمنك من كرام بنى الاصفر ، فى العدد الاوفر ، ماثلة فى اللباس المزعفر ، فلما خضب كفيه بحنائها ، وحصلت النفس على استغنائها ، استدنانى ، وشبك بنانه ببنانى ، وقال : لاحبط عملك ، ولا خاب أملك ، ولا عدم  ـ  المرعى الخصيب  ـ

__________________

(١٦١) حب الملوك فاكهة صيفية ، ولا سيما فى مناطق الجزائر والمغرب ، ويقام «مهرجان» خاص فى مدينة صفر والمغربية فى موسم هذه الفاكهة حتى الآن.

(١٦٢) اشارة الى المثل المشهور «كل الصيد فى جوف الغرا».

(١٦٣) الشطارة ، بفتح الشين ، الخبث ، وتقول ، «شطر فلان شطارة  ـ  من باب ضرب  ـ  فهو شاطر» وذلك اذا أعيا أهله خبثا.

(١٦٤) الخطارة : ما يراهن عليه وهو السبق.

(١٦٥) حاج السوق : المشترى بالسوق ، والمحتاج فيه.

١٨٤

هملك ، فنعم مغلى البضائع ، وحافظ الفضل الضائع ، ومقتنى الفوائد ، ومعود العوائد. واستثبت مخيلته ، فاذا الشيخ وتلميذه ، وحماره ونبيذه ، قد تنكر بالخضاب المموه ، والزى المنوه ، وعاث بخد الغلام الشعر المشوه. فقلت : هيه (١٦٦) ، أبت المعارف أن تتنكر ، والصباح أن يجحد أو ينكر ، كيف الحال بعدى؟ وما اعتذارك عن اخلاف وعدى؟ فقال :

خذ من زمانك ما تيسر

واترك بجهدك ما تعسر

ولرب مجمل حالة

ترضى به ما لم يفسر

والدهر ليس بدائم

لابد أن سيسوء ان سر

(١٢٧ : ب) واكتم حديثك جاهدا

شمت المحدث أو تحسر

والناس آنية الزجاج

اذا عثرت به تكسر

لا تعدم التقوى ، فمن

عدم التقى فى الناس أعسر

واذا امرؤ خسر الاله

فليس خلق  ـ  منه  ـ  أخسر

ثم ضرب جنب الحمار ، واختلط فى الغمار (١٦٧) ، وتركنى أتقرى الآثار ، وكل نظيم (١٦٨) فالى انتثار.

تمت والحمد لله (١٦٩)

__________________

(١٦٦) هيه : كلمة تقال لطلب الاستزادة.

(١٦٧) الغمار : زحمة الناس.

(١٦٨) فى نسختى س ، ط «نظم» ، ولعل الصواب فى نسختنا ، اذ فعيل هنا بمعنى مفعول أى : منظوم.

(١٦٩) زيادة  ـ  فيما أعتقد  ـ  من وضع الناسخ.

١٨٥
١٨٦

مصادر التحقيق

والدراسة

١٨٧
١٨٨

أ ـ  المصادر العربية

١) ابن الاحمر : (الامير أبو الوليد اسماعيل بن يوسف النصرى)

(ت. ٨١٠ ه‍  ـ  ١٣٢٥ م)

٢) نثير فرائد الجمان فى نظم فحول الزمان

دراسة وتحقيق : محمد رضوان الداية (بيروت ١٩٦٧ م)

١) نثر الجمان فى شعر من نظمنى واياه الزمان  ـ  مخطوط بدار الكتب المصرية تحت رقم ١٨٦٣  ـ  أدب

٢) ابن بطوطة : (أبو عبد الله محمد عبد الله الطنجى).

(ت. ٧٧٩ ه‍  ـ  ١٣٧٧ م)

تحفة النظار فى غرائب الامصار وعجائب الاسفار ج ٢ (القاهرة ١٩٣٨)

٣) ابن الخطيب : (لسان الدين أبو عبد الله محمد)

(ت. ٧٧٦ ه‍  ـ  ١٣٧٤ م)

(١) الاحاطة فى أخبار غرناطة

نسخة خطية بالاسكوريال رقم ١٦٧٣ ونسختان خطيتان بالاكاديمية الملكية التاريخية بمدريد تحت رقمى ٣٤ ، ١٤٢ وتوجد النسخة مطبوعة فى جزأين (القاهرة ١٣١٩ ه‍) كما توجد نسخة خطية أخرى برواق المغاربة بالازهر. وقد نشر الاستاذ عبد الله عنان الجزء الاول من كتاب الاحاطة فى مجموعة ذخائر العرب.

(ب) نفاضة الجراب فى علالة الاغتراب ،

تحقيق الدكتور أحمد مختار العبادى القاهرة  ـ  ١٩٤٨ م)

(ج) ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب ، مخطوط بالاسكوريال رقم ١٨٢٥ وقد نشر جزءا كبيرا منه العالم الاسبانى جاسبار ريميرو تحت عنوان :

Gaspar Remiro. Correspondencia diplomatica entre granada Y Fez en el

siglo XLV

(د) أعمال الاعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الاسلام

نشره ليفى بروفنسال فى طبعتين (رباط ١٩٣٤) ، بيروت ١٩٥٦.

نشر محمد بن تاويت الطنجى ، القاهرة ١٩٥١.

(ه) كناسة الدكان بعد انتقال السكان

نشر وتحقيق د. محمد كمال شبانه  ـ  دار الكتاب العربى بالقاهرة ١٣٤٧ ه‍)

(س) رقم الحلل فى نظم الدول (تونس ١٣١٧)

١٨٩

٤) ابن خلدون : (عبد الرحمن بن محمد)

(ت. ٨٠٨ ه‍  ـ  ١٤٠٥ م)

أ ـ  المقدمة (نشر مصطفى محمد بالقاهرة)

ب  ـ  كتاب العبر وديوان المبدأ والخبر (٧ أجزاء بما فى ذلك المقدمة) ، القاهرة ١٢٨٤.

ج  ـ  التعريف بابن خلدون ورحلته غربا وشرقا

نشر محمد بن تاويت الطنجى ، القاهرة ١٩٥١

٥) الادريسى : (صفة المغرب وأرض السودان ومصر والاندلس) عن (نزهة المشتاق) نشر دوزى ودى خويه (ليدن ١٨٦٦ م)

٦) ابن غازى : (محمد بن أحمد العثمانى المكناسى)

(٨٤١  ـ  ٩١٩ ه‍)

(الروض الهتون فى أخبار مكناسة الزيتون)

تحقيق عبد الوهاب بن منصور (الرباط ١٩٦٤)

٧) ابن القاضى (أحمد بن محمد بن أحمد)

عاش فى القرن السابع عشر الميلادى.

أ ـ  جذوة الاقتباس فيمن حل من العلماء مدينة فاس

(فاس ١٣٠٩).

ب  ـ  درة الحجال فى غرة أسماء الرجال ٢ ج

(نشر علوش ، رباط ١٩٣٤ م)

٨) أبو نواس : (أبو الحسن بن هانئ)

(ت. ٨١٣ م  ـ  ١٩٨ ه‍)

ديوان أبى نواس بتحقيق «ايفالد فاغر»  ـ  (طبعة القاهرة ١٩٥٨)

٩) الجاحظ : (أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكنانى)

(ت. ٢٥٥ ه‍  ـ  ٨٦٨ م)

«البيان والتبيين»

تحقيق عبد السلام هارون طبعة (القاهرة ١٩٤٨ م).

١٠) الجواليقى (منصور بن أحمد الخضر)

«المغرب من الكلام الاعجمى على حروف المعجم».

تحقيق أحمد محمد شاكر (دار الكتب المصرية بالقاهرة ١٣٦١ ه‍)

١٩٠

١١) (جمال : الدين محمد بن سالم بن نصر الله)

(ت. ٦٩٧ ه‍  ـ  ١٣٩٤ م)

تجريدة الاغانى للاصبهانى

١٢) الحميرى : (ابن عبد المنعم)

عاش فى القرن الثامن الهجرى.

الروض المعطار فى خبر الاقطار.

نشره ليفى بروفنسال.

(ليدن ١٩٣٨)

١٣) السباعى : (بيومى)

«تاريخ القصة والنقد فى الادب العربى»

(القاهرة ١٩٥٦).

١٤) السلاوى : (شهاب الدين محمد بن خالد الناصرى)

ت. ١٣١٩ ه‍  ـ  ١٩٠١ م

الاستقصاء لاخبار دول المغرب الاقصى (٤ أجزاء فى مجلدين)

القاهرة ١٨٩٤ م ..

١٥) شبانه : (دكتور محمد كمال أحمد)

يوسف الاول ابن الاحمر ، سلطان غرناطة (القاهرة ١٩٦٩ م)

١٦) الطبرى : (أبو جعفر محمد بن جرير)

(ت ٩٢٢ م  ـ  ٣١٠ ه‍)

«تاريخ الامم والملوك» (١٢ جزءا طبعة القاهرة ١٩٠٨)

١٧) عنان : (محمد عبد الله) معاصر

(لسان الدين ابن الخطيب).

(القاهرة ١٩٦٨ م)

١٨) القلقشندى : (أبو العباس أحمد بن على)

ت ٨٢١ ه‍  ـ  ١٤١٨ م

صبح الاعشى فى صناعة الانشا ١٤ جزءا

(القاهرة ١٢١٢  ـ  ١٢١٩ ه‍)

١٩١

المصادر الاجنبية

١٩٢

الفهارس الموجودة بالكتاب

الصفحة

١) فهرس عام.................................................................. ١٩٤

٢) فهرس المدن الاندلسية............................................... ١٩٥  ـ  ١٩٦

٣) فهرس المدن المغربية........................................................... ١٩٧

٤) فهرس الخرائط والصور والوثائق........................................ ١٩٨  ـ  ١٩٩

١٩٣

فهرس عام لمحتويات الكتاب

الصفحة

المقدمة.......................................................................... ٣  ـ

الفصل الاول :

ترجمة للمؤلف...................................................................... ٩

ابن الخطيب فى نظر بعض المؤرخين................................................ ٢٣  ـ

الفصل الثانى :

تراث ابن الخطيب الفكرى وآثاره.................................................... ٢٧

الفصل الثالث :

عرض وتحليل للكتاب :............................................................ ٤١

موضوع الكتاب................................................................... ٤٣

منهج ابن الخطيب فى الكتاب....................................................... ٤٩

قيمة الكتاب الادبية ، ومدى صلته بفن

المقامات فى الادب العربى.......................................................... ٥٢

الفصل الرابع :

«معيار الاختيار فى ذكر المعاهد والديار»

ـ  المجلس الاول  ـ

وصف المدن الاندلسية.................................................... ٦٥  ـ  ١٣٤

الفصل الخامس :

ـ  المجلس الثانى  ـ

وصف المدن المغربية..................................................... ١٣٥  ـ  ١٨٦

فهرس المدن الاندلسية........................................................... ١٩٤

فهرس المدن المغربية.............................................................. ١٩٥

فهرس الخرائط والصور والوثائق.................................................... ١٩٦

١٩٤

فهرست المدن التى ورد وصفها فى المعيار

١  ـ  المدن الاندلسية :

١  ـ  جبل طارق.................................................................. ٨٢

٢  ـ  اسطبونة.................................................................... ٨٣

٣  ـ  مربلة....................................................................... ٨٥

٤  ـ  سهيل...................................................................... ٨٥

٥  ـ  مالقة....................................................................... ٨٧

٦  ـ  بليش مالقة................................................................. ٩٢

٧  ـ  قمارش..................................................................... ٩٢

٨  ـ  المنكب..................................................................... ٩٤

٩  ـ  شلوبانية.................................................................... ٩٧

١٠  ـ  برجة..................................................................... ٩٨

١١  ـ  دلاية..................................................................... ٩٩

١٢  ـ  المرية.................................................................... ١٠٠

١٣  ـ  طبرنش.................................................................. ١٠٣

١٤  ـ  بيرة..................................................................... ١٠٤

١٥  ـ  مجاقر................................................................... ١٠٥

١٦  ـ  قنتورية.................................................................. ١٠٥

١٧  ـ  برشانة.................................................................. ١٠٦

١٨  ـ  أوربة.................................................................... ١٠٧

١٩  ـ  بليش الشقراء............................................................ ١٠٧

٢٠  ـ  بسطة................................................................... ١٠٩

٢١  ـ  أشكر................................................................... ١١٠

٢٢  ـ  أندرش.................................................................. ١١١

٢٣  ـ  شبالش.................................................................. ١١١

٢٤  ـ  وادى آش............................................................... ١١٢

١٩٥

٢٥  ـ  فنيانة................................................................... ١١٣

٢٦  ـ  غرناطة.................................................................. ١١٣

٢٧  ـ  الحمة................................................................... ١٢٤

٢٨  ـ  صالحة.................................................................. ١٢٥

٢٩  ـ  أليرة ومنتفريد............................................................ ١٢٥

٣٠  ـ  لوشة................................................................... ١٢٥

٣١  ـ  أرجذونة................................................................. ١٢٦

٣٢  ـ  أنتقيرة................................................................... ١٢٦

٣٣  ـ  ذكوان.................................................................. ١٢٧

٣٤  ـ  قرطمة.................................................................. ١٢٨

٣٥  ـ  رندة.................................................................... ١٣٠

ب  ـ  المدن المغربية :

١  ـ  بادس..................................................................... ١٤٣

٢  ـ  سبتة..................................................................... ١٤٤

٣  ـ  طنجة.................................................................... ١٤٧

٤  ـ  قصر كتامة................................................................ ١٤٩

٥  ـ  أصيلا.................................................................... ١٥٠

٦  ـ  سلا...................................................................... ١٥٢

٧  ـ  أنفا...................................................................... ١٥٦

٨  ـ  أزمور..................................................................... ١٥٨

٩  ـ  تبط...................................................................... ١٥٩

١٠  ـ  رباط أسفى.............................................................. ١٦٠

١١  ـ  مراكش.................................................................. ١٦١

١٢  ـ  أغمات................................................................. ١٦٤

١٣  ـ  مكناسة................................................................. ١٦٥

١٤  ـ  فاس.................................................................... ١٧٢

١٥  ـ  آقرسلوين................................................................ ١٧٩

١٦  ـ  سجلماسة............................................................... ١٨٠

١٧  ـ  تازة..................................................................... ١٨٢

١٨  ـ  غساسة................................................................. ١٨٢

١٩  ـ  تلمسان................................................................. ١٨٣

١٩٦

فهرست الخرائط والصور والوثائق

١) الخرائط

١  ـ  خريطة الاندلس............................................................. ٨٠

٢  ـ  خريطة المغرب.............................................................. ١٤٢

٢) الصور

١  ـ  الاندلس :

١  ـ  منظر جبل طارق............................................................. ٨١

٢  ـ  منظر مربلة.................................................................. ٨٤

٣  ـ  منظر مالقة (المدينة والساحل)................................................. ٨٦

٤  ـ  منظر قصبة مالقة (الابهاء والقلعة).............................................. ٨٦

٥  ـ  منظر المنكب (المدينة)........................................................ ٩٣

٦  ـ  منظر (الحصن) بالمنكب...................................................... ٩٥

٨  ـ  منظر (القصبة) بالمرية....................................................... ١٠١

٩  ـ  منظر بسطة............................................................... ١٠٨

١١  ـ  منظر قصر الحمراء........................................................ ١١٤

١٢  ـ  منظر فناء الاسود بالحمراء................................................. ١١٦

١٣  ـ  منظر جنة العريف (الحمراء)................................................ ١١٨

١٤  ـ  منظر بركة البرطل (الحمراء)................................................ ١٢٠

١٥  ـ  منظر قصر جنة العريف (من الخارج المواجه لحى البيازين)....................... ١٢٢

١٦  ـ  منظر رندة (القنطرة العربية)................................................ ١٢٩

١٧  ـ  منظر باب المقابر (رندة)................................................... ١٣١

١٩٧

ب  ـ  المغرب

١  ـ  منظر سبتة................................................................ ١٤٥

٢  ـ  منظر طنجة............................................................... ١٤٨

٣  ـ  منظر سلا (الاسوار الاثرية).................................................. ١٥١

٤  ـ  منظر الرباط (المدينة)....................................................... ١٥٣

٥  ـ  منظر الرباط (مسجد حسان)................................................ ١٥٤

٦  ـ  منظر الرباط (قصبة الاوداية)................................................ ١٥٤

٧  ـ  منظر الدار البيضاء......................................................... ١٥٧

٩  ـ  منظر صومعة مسجد (مراكش).............................................. ١٦٢

١٠  ـ  منظر عام لمدينة مكناس................................................... ١٦٦

١١  ـ  مدخل ضريح مولاى اسماعيل............................................... ١٦٧

١٢  ـ  باب الريح بمكناس........................................................ ١٦٨

١٣  ـ  باب منصور............................................................. ١٦٩

١٤  ـ  باب مسجد الانوار....................................................... ١٧٠

١٥  ـ  منظر مدينة فاس......................................................... ١٧١

١٦  ـ  الناعورة.................................................................. ١٧٣

١٧  ـ  منظر جانبى من المدرسة البوعنانية بالداخل (فاس)............................. ١٧٧

٣) الوثائق

١  ـ  صورة اللوحة الاولى من مخطوط «المعيار» عن

الاصل المحفوظ بالاسكوريال................................................ (١٧٧٧) ٦٧

٢  ـ  اللوحة الاخيرة من «المجلس الاول»............................................. ٦٨

٣  ـ  اللوحة الاولى «من المجلس الثانى»............................................... ٦٩

٤  ـ  اللوحة الاخيرة من «المجلس الثانى» ، وهى

نهاية المخطوط.................................................................... ٧٠

١٩٨