الشيخ النجاشي

المؤلف:

الدكتور حسن عيسى الحكيم


الموضوع : التراجم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٢

تلاميذ الشيخ النجاشي ومعاصروه

تتلمذ على الشيخ ابي العباس احمد بن علي النجاشي جماعة من الاعلام وشاركه في التلمذة على شيوخه اخرون ، واشار في كتابه «الرجال» الى عدد من الاعلام الذين تربطه معهم روابط الالفة والصداقة ، وقد رتبت اسماء هؤلاء وفق حروف المعجم ، مبتدئاً بتلاميذ الشيخ النجاشي وهم :

ذوالفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي

المتوفي في حدود عام ٥٢٠ هـ

يروي السيد ابو الصمصام عماد الدين ذوالفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي عن الشيخ النجاشي كتاب «الرجال» (١). كما كان يروي عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي وقد اجيز عنهما (٢).

ويقول الشيخ الطهراني : ان ابا الصمصام يروي عن الشيخ النجاشي خاصة عن شيخه وشريكه في القراءة احمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري (٣).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ الخوئي ، معجم رجال الحديث ، ٧ / ١٥٧. الطهراني ، طبقات اعلام الشيعة / القرن الخامس ، ص ١٩.

٢ ـ منتحب الدين ، الفهرست (بحار الانوار) ، ٢٥ / ٦. الكاشاني ، لباب الالقاب ، ص ٦٩.

٣ ـ الطهراني ، المشيخة ، ص ٨٥.

١٠١

سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي

تتلمذ ابو الحسن سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي على جماعة من العلماء ، وروى عن بعضهم كالسيد المرتضى والشيخ الطوسي والشيخ النجاشي وابي المفضل الشيباني والشيخ ابي يعلى الجعفري وغيرهم (١). ويقول السيد الخوانساري : ان الصهرشتي الفقيه الراوي عن الشيخ النجاشي في وصفه انه كان شيخا بهيا ثقة صدوق اللسان عند الموافق والمخالف (٢).

علي بن احمد بن علي النجاشي

تتلمذ علي بن احمد النجاشي على والده الشيخ النجاشي ، ويقول الصفدي «وروى عنه ولده علي» (٣).

محمد بن الحسن بن علي الطوسي

(٣٨٥ ـ ٤٦٠ هـ)

اشارت بعض المصادر الى ان الشيخ الطوسي قد تتلمذ على الشيخ النجاشي (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ المجلسي ، بحار الانوار ، ١ / ٧. الافندي ، رياض العلماء ، ٢ / ورقة ٤٤٧.

٢ ـ الخوانساري ، روضات الجنات ، ١ / ٦٠.

٣ ـ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ٧ / ١٨٧.

٤ ـ العلامة الحلي ، الاجازة الكبيرة (بحار الانوار) ، ٢٦ / ٢٨. الحر العاملي ، امل الامل ، ق ٢ / ٢٠. بحر العلوم ، الرجال. ٢ / ٣٨ ـ ٣٩. النوري ، مستدرك الوسائل. ٣ / ٥٠٩. المامقاني ، تنقيح المقال ، ١ / ٧٤. الامين ، اعيان الشيعة ، ٩ / المجلد العاشر ، ص ١٨٧. محبوبة ، ماضي النجف وحاضرها ، ٢ / ٤٨٠.

١٠٢

ولكن لم اجد في مؤلفات الشيخ الطوسي اية اشارة الى هذه التلمذة بل انه كان شريكا له في القراءة على بعض الاعلام كالشيخ المفيد والحسين الغضائري (١). ومن الملاحظ ان الشيخ الطوسي لم يورد للشيخ النجاشي ترجمة ولا ذكراً في كتابيه الرجال والفهرست كسائر رجال الشيعة ، مع العلم ان النجاشي اورد للشيخ الطوسي ترجمة في كتابه «الرجال» (٢).

وكان الشيخ الطوسي قد هاجر الى مدينة بغداد عام ٤٠٨ هـ (٣) ، والتقى برجال العلم والفكر فيها ، ودرس في معاهدها مختلف العلوم العقلية والنقلية ، وتتلمذ على الشيخ المفيد والشريف المرتضى والحسين الغضائري ، وغيرهم من شيوخ السنة والشيعة (٤). وكان الشريف المرتضى يجري عليه رزقاً اثناء قراءته عليه مقداره اثنا عشر ديناراً في الشهر (٥).

وبعد وفاة الشريف المرتضى عام ٤٣٦ هـ تقلد الشيخ الطوسي زعامة الامامية ، وتتلمذ عليه عدد كبير من الاعلام حتى بلغ عددهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ البهائي ، الفوائد ، ورقة ٤ ب.

٢ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٣١٦. ينظر الحكيم ، الشيخ الطوسي ، ص ١١٦.

٣ ـ الطوسي ، الغيبة ، ص ٢١٧.

٤ ـ العلامة الحلي ، الاجازة الكبيرة (بحار الانوار) ، ٢٦ / ٢٨.

٥ ـ البحراني ، الدرة البهية ، ورقة ١٦. الحسيني ، الدرجات الرفيعة ، ص ٤٦٠. البحراني ، لؤلؤة البحرين ، ص ٣١٧ ، الكشكول ، ١ / ٣٢٥.

١٠٣

اكثر من ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية (١). واصبح «شيخ الطائفة وعمدتها» (٢) و «الامام الاعظم» (٣) و «فقيه الشيعة» (٤) وكانت شهرته العلمية المستفيضة ، وانعقاد الاجماع على ثقته وفضله وجلالته ، واقبال الطلاب على حضور درسه والاستماع الى محاضراته ، والتعويل عليه في الامور العلمية ، مما جعل الخليفة العباسي القائم بامر الله (٤٢٢ ـ ٤٦٧ هـ) ان يمنحه كرسي الكلام ، وكان هذا الكرسي لا يعطى الا لعلماء العصر الكبار ، او لرئيس علماء الوقت (٥).

ولكن هذه المكانة الكبيرة قد اثارت حسد بعض الاعلام فسعوا به لدى الخليفة القائم ، واتهموه بانه يتناول الصحابة بما لا يليق بهم في كتابه «مصباح المتهجد» ، وقد دافع الشيخ الطوسي عن نفسه ، ضد هذه التهمة ، بحيث حصلت القناعة لدى الخليفة بصدق كلامه ، فرفع شأنه واكرمه (٦). ولكن الشيخ الطوسي لم يسلم من الفتن التي عصفت بمدينة بغداد عند دخول السلاجقة عام ٤٤٧ هـ ، واشتد عنفها في عامي ٤٤٨ ، ٤٤٩ هـ ، حيث كبست دار الشيخ الطوسي ونهبت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ القمي ، الكنى والالقاب ، ٢ / ٣٦٣. سفينة البحار ، ٢ / ٩٧ ، الفوائد الرضوية ، ص ٤٧٢. المدرسي ، ريحانة الادب. ٢ / ٤٠٠. هروي ، حديقة الرضوية ، ص ١٩.

٢ ـ ابن داود ، الرجال ، ق ١ / ٣٠٦.

٣ ـ الشهيد الاول ، كتاب الاربعين حديثاً. ص ١٨٢ ، ص ١٨٧ ، ص ١٩٠.

٤ ـ ابن الجوزي ، المنتظم ، ٨ / ٢٥٢. ابن الفوطي ، تلخيص مجمع الاداب. ٤ / ق ٢ / ٨١٦.

٥ ـ هروي ، حديقة الرضوية ، ص ١٩.

٦ ـ التستري ، مجالس المؤمنين ، ص ٢٠١. التنكابني ، قصص العلماء ، ص ٢٩٤. البحراني ، الدرة البهية ، ورقة ٦ أ. ب.

١٠٤

واحرقت (١). كما احرقت كتبه واثاره ودفاتره بمحضر من الناس (٢). واحرق كرسي التدريس الذي منحه له الخليفة القائم بامر الله (٣). مما اضطر الشيخ الطوسي الى الهرب الى مدينة النجف الاشرف عام ٤٤٨ هـ نجاة بنفسه. وقد رأى في مدينة النجف حركة علمية ، فاراد تنميتها وتطويرها ، والعمل من ان يجعل من النجف مدرسة علمية جديدة متخصصة في دراسة الفقه والحديث والعلوم الاسلامية الاخرى ، وهكذا غدت النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي اليها ، حاضرة العلم والفكر ، واخذ الناس يهاجرون اليها من مختلف المناطق ، وباشر الشيخ الطوسي بعد اقامته بها بالتدريس ، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام ، وما كتاب «الامالي» الا محاضرات القاها هناك (٤).

واخذت مدرسة النجف منذ عام ٤٤٨ هـ في التقدم والتوسع حتى اصبحت اوسع واهم جامعات العالم الدينية (٥). وكنت قد كشفت في رسالتي الجامعية التي حصلت بموجبها شهادة الماجستير في التاريخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ ابن الجوزي ، المنتظم ، ٨ / ١٧٣. ابن كثير ، البداية والنهاية ، ١٢ / ٧١. الكاظمي ، مقايس الانوار ، ص ٦.

٢ ـ ابن الجوزي ، المنتظم ، ٨ / ١٧٩. السبكي ، طبقات الشافعية الكبرى ، ٤ / ١٢٧. حاجي خليفة ، كشف الظنون ، ١ / ٤٥٢.

٣ ـ ابن الجوزي ، المنتظم ، ٨ / ١٧٩.

٤ ـ الحكيم ، الشيخ الطوسي ، ص ٩٥.

٥ ـ حسين امين ، تاريخ العراق في العصر السلجوقي ، ص ٣٧٩.

١٠٥

الاسلامي ، من جامعة بغداد / كلية الآداب عام ١٩٧٤ م عن شخصية الشيخ الطوسي ومكانته العلمية (١).

توفى الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في ليلة الثاني عشر او الثاني والعشرين من محرم الحرام عام ٤٦٠ هـ في مدينة النجف الاشرف وتولى غسله بعض تلاميذه كالحسن بن مهدي السليقي والشيخ ابي محمد الحسن بن عبد الواحد زربي والشيخ ابي الحسن اللؤلؤي ، ودفنه في تلك الليلة في داره ، الذي تحول بعد ذلك الى المسجد المعروف باسمه (٢). بعد ان ترك ثروة علمية كبيرة من الكتب والتصانيف المعول عليها في الفكر الاسلامي كالتهذيب والاستبصار والتبيان والرجال والفهرست والخلاف والمبسوط والنهاية وتلخيص الشافي والامالي وغيرها.

ومن الملاحظ ان المصادر لم تذكر للشيخ النجاشي تلامذة اخرين ، وربما ان بعض تلاميذ الشيخ الطوسي قد تتلمذوا عليه بحكم المعاصرة والسكن بمدينة بغداد ، في حين ان الشيخ النجاشي قد كشف عن بعض اصدقائه وشركائه في الدرس وهم :

احمد بن محمد بن احمد بن طرخان الكندي الجرجاني

اشار الشيخ النجاشي الى صديقه احمد بن محمد بن احمد بن طرخان الكندي الجرجاني الكاتب بقوله : «ثقة صحيح السماع ، وكان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ طبع كتاب «الشيخ الطوسي» في مطبعة الاداب / النجف الاشرف ، عام ١٩٧٥ م.

٢ ـ الحكيم ، الشيخ الطوسي ، ص ٤٩٧ ـ ص ٤٩٨.

١٠٦

صديقنا» (١). ويقول السيد بحر العلوم : ان الشيخ النجاشي قد صحب الشيخ الثقة الصحيح السماع ابا الحسين احمد بن محمد بن احمد بن طرخان (٢).

اسحاق بن الحسين بن بكران العقرائي التمار

التقى الشيخ النجاشي بابي الحسين اسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي التمار ، بمدينة الكوفة ، ولم يسمع منه ، وقد اشار اليه بقوله : «كثير السماع ، منصف في مذهبه ، رأيته بالكوفة وهو مجاور ، وكان يروي كتاب الكليني عنه. وكان في هذا الوقت علواً ، فلم اسمع منه شيئاً ، له كتاب الرد على الغلاة ، وكتاب نفي السهو عن النبي ، وله كتاب عدد الائمة» (٣). ولعل كلمة «مجاور ، تقودنا الى انه من اعلام مدينة النجف الاشرف في القرن الرابع الهجري ، لمجاورته مرقد امير المؤمنين عليه السلام.

الحسين بن علي بن الحسين بن علي المغربي

ت ٤١٨ هـ

تقلد ابو القاسم الحسين بن علي المغربي منصب الوزارة في مصر وقد عاصره الشيخ النجاشي ، وارخ وفاته في النصف من شعبان عام ٤١٨ هـ ، وذكر كتبه منها : كتاب خصائص علم القرآن ، كتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٦٣ ـ ص ٦٤.

٢ ـ بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٨٩.

٣ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٥٣. العلامة الحلي ، الرجال ، ص ٢٠١.

١٠٧

اختصار اصلاح المنطق ، كتاب اختصار غريب المصنف ، رسالة في القاضي والحاكم ، كتاب الالحاق بالاشتقاق ، اختيار شعر ابي تمام ، اختيار شعر البحتري ، اختيار شعر المتنبي والطعن عليه (١).

عبد الله بن الحسين بن محمد بن يعقوب الفارسي

عاصر ابو محمد عبد الله بن الحسين بن محمد بن يعقوب الفارسي ، الشيخ النجاشي ، وكان من وجوه الشيعة ، واشار اليه النجاشي قائلاً : «شيخ من وجوه اصحابنا ومحدثيهم وفقهائهم رأيته ولم اسمع منه ، له كتاب «انس الوحيد» (٢).

علي بن حماد العدوي

كان ابو الحسن علي بن حماد العدوي شاعر اهل البيت عليهم السلام (٣) ، وقد اشار اليه الشيخ النجاشي عند ترجمته لعبد العزيز بن يحيى الجلودي الازدي ، وتعداد كتبه بقوله : «قال لنا ابو عبد الله الحسين بن عبيد الله اجازنا كتبه جميعها ابو الحسن علي بن عبيد الله بن حماد العدوي ، وقد رأيت ابا الحسن بن حماد الشاعر رحمه الله» (٤).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٥١.

٢ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٥٩. بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٨٩.

٣ ـ بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٩٠.

٤ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ١٧١.

١٠٨

علي بن عبد الله بن عمران القرشي الميموني المخزومي

قال عنه الشيخ النجاشي : «فاما كتاب الحج فسلم الي نسخة فنسختها ، وكان قديما قاضيا بمكة سنين كثيرة» (١). وقال عنه : «كان فاسد المذهب والرواية ، عارفا بالفقه ، وصنف كتاب الحج ، وكتاب الرد على اهل القياس» (٢).

علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة الكاتب

ت ٤١٣ هـ

ذكر الشيخ النجاشي ابا الحسن علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة الكاتب بقوله : «اتبعت من كتبه قطعة في در ابي طالب بن المنهشم ، شيخ من وجوه اصحابنا رحمهم الله» (٣).

علي بن محمد بن شيران الابلي

ت ٤١٠ هـ

اشار الشيخ النجاشي الى ابي الحسن علي بن محمد بن شيران الابلي ، واوضح علاقته معه بقوله : «كان اصله من كازرون ، سكن ابوه الابلة ، شيخ من اصحابنا ، ثقة صدوق ، له كتاب الاشربة ، وذكر ما حلل منها وما حرم ، مات سنة عشرة واربعمائة رحمه الله ، كنا نجتمع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي الرجال ، ص ١٩١.

٢ ـ المصدر نفسه ، ص ١٩٠ ـ ص ١٩١.

٣ ـ المصدر نفسه ، ص ١٩٢.

١٠٩

معه عند احمد بن الحسين» (١). والمقصود به ابن الغضائري ، ويقول السيد بحر العلوم : ان الشيخ النجاشي قد صحب الشيخ المعتمد الثقة الصدوق ابا الحسن علي بن محمد بن شيران» (٢).

محمد بن علي الشجاعي الكاتب

التقى الشيخ النجاشي بابي الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب في مجلس ابي عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني المعروف بابن زينب ، وهو يقرأ كتاب الغيبة للشيخ النعماني ، فيقول النجاشي : «رأيت ابا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن ابراهيم بن النعماني بمشهد العتيقة ، لانه كان قد قراه عليه ، ووصى ابنه ابا عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب بساير كتبه والنسخة المقروءة عندي» (٣). ويقول الشيخ الطهراني : ان ابا الحسين الشجاعي من مشايخ النجاشي مناولة او من معاصريه واصدقائه (٤). وفي الحقيقة لم اجد ما يشير الى تلمذة الشيخ النجاشي على ابي الحسين الشجاعي ، وانما هو من معاصريه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي الرجال ، ص ١٩٢.

٢ ـ بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٨٩.

٣ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٢٧١.

٤ ـ الطهراني ، طبقات اعلام الشيعة / القرن الخامس ، ص ٦٧.

١١٠

محمد بن موسى بن عبدويه القزويني

اشار الشيخ النجاشي الى ابي الفرج محمد بن ابي عمران موسى بن علي بن عبدويه القزويني ، والى علميته وعدم السماع منه بقوله : «الكاتب الثقة ، صحيح الرواية ، واضح الطريقة ، له كتب منها : كتاب الموجز المختصر من الفاظ سيد البشر ، كتاب الرد على الاسماعيلية ، كتاب الطرائف ، كتاب الموفور ، كتاب قرب الاسناد ، رأيت هذا الشيخ ولم يتفق لي السماع شيء» (١) ، ولكن الشيخ النجاشي نقل عنه وترحم عليه (٢).

هبة الله بن احمد بن محمد الكاتب

يعرف ابو نصر هبة الله بن احمد بن محمد الكاتب بابن البرنية ، وقد التقى به الشيخ النجاشي بمدينة النجف الاشرف عام ٤٠٠ هـ فيقول : سمع حديثاً كثيراً ، وكان يتعاطى الكلام ، ويحضر مجلس ابي الحسين بن الشيبة العلوي الزيدي المذهب ، فعمل له كتاباً ، وذكر ان الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين ، واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي ان الائمة اثنا عشر من ولد امير المؤمنين عليه السلام ، وله كتاب في الامام ، وكتاب في اخبار ابي عمرو وابن جعفر العمريين ، ثم قال : «ورأيت العباس بن نوح قد عول عليه في الحكاية في كتابه اخبار الوكلاء ، وكان هذا الرجل كثير الزيارات ، واخبر زيارة حضرها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٢٨٣. بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٨٩.

٢ ـ النجاشي ، المصدر نفسه ، ص ١٣١.

١١١

معنا يوم الغدير سنة اربعمائة بمشهد امير المؤمنين عليه السلام» (١). ويقول السيد بحر العلوم : «ولم اجد لهذا الرجل ذكراً في طرق الاصول ، والكتب مع تقدم طبقته وتعويل ابي العباس بن نوح عليه ، وليس الا لضعفه بما ارتكبه من تصنيف الكتاب المذكور ، ولذا تعجب من تعويل ابن نوح عليه ، ويستفاد من ذلك كله غاية احتراز النجاشي رحمه الله وتجنبه عن الضعفاء والمتهمين ، ومنه يظهر اعتماده على جميع من روى عنهم من المشايخ ووثوقه بهم وسلامة مذاهبهم ورواياتهم عن الضعف والغمز ، وان ما قيل في ابي العباس بن نوح من المذاهب الفاسدة في الاصول مما لا اصل له ، وهذا اصل نافع في الباب جداً ، يجب ان يحفظ ويلحظ» (٢).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٣٠٨.

٢ ـ بحر العلوم ، الرجال ، ٢ / ٩٦ ـ ٩٧.

١١٢

الفصل الخامس

مؤلفات الشيخ النجاشي

ودراسة تحليلية لكتاب الرجال

١١٣

مؤلفات الشيخ النجاشي

ودراسة تحليلية لكتاب الرجال

أشارت المصادر التي ترجمت الشيخ النجاشي الى انه كان «كثر التصانيف» (١) ، ويقول العلامة الحلي : ان للنجاشي كتبا آخرى ذكرناها في الكتاب الكبير (٢).

وهذا يعني ان اسماء الكتب التي اوردتها المصارد للشيخ النجاشي هي من باب الاستشهاد ، وقد اعتاد الرجاليون ، واصحاب التراجم اذا ذكروا الكتب والتصانيف لشخصية معينة اكتفوا بذكر بعضها او يقولوا : «ومنها» ، ونص العلامة الحلي يشعرنا بوجود كتب كثيرة للشيخ النجاشي ، ولكن من المؤسف ان كتابه «الكبير» لم يصل الينا. وهو الآن في عداد الكتب المفقودة وذلك للوقوف على مؤلفات الشيخ النجاشي ، اما الكتب التي ذكرتها المصادر للشيخ النجاشي فهي قليلة قياساً لمؤلفات الكثير من اعلام عصره.

ولم يصلنا منها الا كتاب «الرجال او الفهرست» الذي اصبح الاساس في دراستنا للشيخ النجاشي ، وهذه المؤلفات هي :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ ابن داود ، الرجال ، ق ١ / ٤٠.

٢ ـ العلامة الحلي ، الرجال ، ص ٢١.

١١٤

١ ـ اخبار بني سنسن

أشار الشيخ النجاشي الى هذا الكتاب عند ترجمته لابي غالب الزراري بقوله : «جمعت اخبار بني سنسن» (١).

٢ ـ أسد بن المعلى

يقول الشيخ الطهراني : «ترجم النجاشي اسد بن المعلى مستقلاً» (٢).

٣ ـ أنساب بني نضر بن قعين وأيامهم واشعارهم

أشارت بعض المصادر الرجالية وكتب التراجم الى هذا الكتاب (٣).

٤ ـ تفسير النجاشي

ذكر الشيخ الطهراني : ان الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب (ت ٥٨٨ هـ) ذكر في كتاب «الاسباب والنزول» اسناداً اشار فيه الى تفسير النجاشي. ثم احال اليه في أول مناقبه ايضاً ، فيظهر انه كان موجوداً في عصره (٤). وكان الشيخ ابن شهر اشوب قد اعتمد على مجموعة من التفاسير ومنها «تفسير النجاشي» (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٦١. الطهراني ، الذريعة ، ١ / ٣٢٤.

٢ ـ الطهراني ، الذريعة ، ١ / ٣٣٧.

٣ ـ الطهراني ، المصدر نفسه ، ٢ / ٣٨٠. كحالة ، معجم المؤلفين ، ١ / ٣١٧.

٤ ـ الطهراني ، المصدر نفسه ، ٤ / ٣١٧.

٥ ـ ابن شهر اشوب ، مناقب آل ابي طالب ، ١ / ١٣.

١١٥

٥ ـ الجمعة وما ورد في الكتاب من الاعمال

ورد اسم هذا الكتاب بلفظ «كتاب الجمعة وما ورد فيه من الاعمال» (١).

٦ ـ الرجال او الفهرست

ورد اسم الكتاب ورة بلفظ «الرجال» وآخرى بلفظ «فهرست كتب الشيعة» (٢). وكان الشيخ النجاشي قد ذكره عند ترجمته لنفسه بقوله : «مصنف هذا الكتاب اطال الله بقاه وادام علوه ونعماه» (٣). وقام بترتيبه جماعة من علماء الرجال والحديث كالمولى عناية الله القهباني المتوفى بعد عام ١٠١٦ هـ في كتابه «مجمع الرجال» الذي رتب فيه رجال الطوسي ، ورجال النجاشي ، وفهرست الطوسي ، ورجال الكشي (٤).

ويقول السيد الامين : «ففي مستدركات الوسائل انه رتب المولى عناية الله القهباني في النجف الاشرف وزاد عليه فوائد حسنة» (٥). ورتبه الشيخ داود بن الحسن البحراني الذي قام أيضاً بترتيب كتاب «رجال الكشي» ، وكتاب «معاني الاخبار» للشيخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ الطهراني ، الذريعة ، ٥ / ١٤٠. كحالة ، معجم المؤلفين ، ١ / ٣١٧.

٢ ـ الكنتوري ، كشف الحجب ، ص ٤٠٨.

٣ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٧٤.

٤ ـ الطهراني ، الذريعة ، ٤ / ٧٠.

٥ ـ الامين ، اعيان الشيعة ، ٩ / ٩٠.

١١٦

الصدوق (١). وقام الشيخ محمد تقي الخادم الانصاري بترتيب رجال النجاشي على الحروف مراعياً للاول والثاني والثالث من غير تصرف في عبارة الكتاب ابداً ولا بكلمة واحدة (٢).

ومن الملاحظ ان الشيخ النجاشي لم يذكر لنا الاسم الكامل لكتابه ، ولكن هناك نصاً يكشف لنا حقيقة الاسم وهو «فهرست اسماء مصنفي الشيعة» ، وقد جاء هذا العنوان نفسه على نسخة الاصل من الكتاب ما نصه «الجزء الاول من كتاب فهرست مصنفي الشيعة ، وما ادركنا من مصنفاتهم وذكر طرف من كناهم والقابهم ومنازلهم وانسابهم وما قيل في كل رجل منهم من مدح او ذم» (٣).

٧ ـ الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل (٤)

٨ ـ مختصر الانوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب

ورد اسم هذا الكتاب بعنوان «مختصر الانواء» في بعض المصادر (٥) ، وقال عنه الاستاذ عمر رضا كحاله بانه «كتاب النجوم» (٦).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ الطهراني ، الذريعة ، ٤ / ٧٠ ، ١١ / ١٧٣.

٢ ـ المصدر نفسه ، ٤ / ٧٠.

٣ ـ النجاشي ، الرجال ، ورقة ١ ، نسخة مخطوطة عليها اجازة مؤرخة عام ٥٥١ هـ ، في مكتبة العلامة السيد محمد حسين الجلالي في النجف الاشرف.

٤ ـ الطهراني ، الذريعة ، ٣ / ٢٨١. كحالة ، معجم المؤلفين ، ١ / ٣١٧.

٥ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٧٩. البحراني ، لؤلؤة البحرين ، ص ٤٠٥. الطهراني ، الذريعة ، ٢٠ / ١٨٠.

٦ ـ كحالة ، معجم المؤلفين. ١ / ٣١٧.

١١٧

ولعل «الانواء» اصوب من الانوار بدلالة ورود النجوم بعدها وربما الانوار تصحيف من الانواء. وقد وصلنا من هذه الكتاب كتاب «الرجال» الذي هو موضع دراستنا ، التي تتركز على ما يلي :

دراسة في مقدمة الكتاب

جاءت مقدمة كتاب «الرجال» للشيخ النجاشي مختصرة ، بحيث لم تكن تتجاوز نصف صفحة اوضح فيها اسباب تأليف الكتاب بقوله : «اما بعد فاني وقفت على ما ذكره السيد الشريف اطال الله بقاه ، وادام توفيقه من تعبير قوم من مخالفينا انه لا سلف لكم ولا مصنف ، وهذا قول من لا علم له بالناس ، ولا وقف على اخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ اخبار اهل العلم ولا لقي أحدا فتعرف منه ولا حجة علينا لمن لا يعلم ولا عرف ، وقد جمعت من ذلك ما استطعته ، ولم ابلغ غايته لعدم اكثر الكتب ، وانما ذكرت ذلك عذرا الى من وقع عليه كتاب لم اذكره» (١).

وازاء هذه الظاهرة التي اعتبرها بعض الناس من غير الامامية مثلبة او نقصا في الفكر الامامي ، دون التعمق باصول المذهب ، والوقوف على تراجم معتنقيه ، مما جعل الشيخ النجاشي يستجيب لرأي الملتمس بجمع نتائج الفكر الامامي في كتاب واحد ، وذلك لحاجة الناس اليه ، ولكنه في الوقت نفسه لم يستوعب جميع الرجال وذلك لكثرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٢.

١١٨

عددهم وانتشارهم في الاقطار ، وهذا يتطلب وقتا طويلا لاستقصائهم ، وهو مع هذا الجمع الكبير لاسماء المصنفات قد رد على الاتهام القائل : «لا سلف لهم ولا مصنف» ، وقد قارن الدكتور العمري بين رجال او فهرست الشيخ النجاشي. وفهرست ابن النديم بقوله : «وكان النجاشي يقارب كثيرا كتاب الفهرست لابن النديم ، فالمصنفات التي ذكرها ليست كلها في العلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير ، وانما فيها كتب الرجال ، ان التراجم تضمنت التعريف بالراوي بذكر اسمه ونسبته واحيانا ذكر نسبه وبلده الذي عاش فيه والمدن التي رحل اليها وربما ذكر بعض شيوخ التراجم وبعض من رووا عنه (١).

وذهب بعض علماء الرجال ان الشيخ النجاشي ألف كتابه هذا بتكليف من استاذه السيد المرتضى (٢). اعتمادا على ما ورد في مقدمة الكتاب من ذكر «السيد الشريف» الذي طلب منه تأليف الكتاب ، ولكن هناك الشريف محمد بن الحسن الجعفري المتوفى عام ٤٦٣ هـ ، وهو من المعاصرين للشريف المرتضى ، فقد يكون هو المعني بالسيد الشريف.

وكان الشيخ النجاشي معذورا في قوله : «وقد جمعت من ذلك ما استطعته ولم ابلغ غايته» ، ولكن لا يمكن قبول عذره عند اغفاله رجال اماميين معروفين من امثال جابر بن حيان ، تلميذ الامام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ العمري ، بحوث في تاريخ السنة المشرفة ، ص ١٦٦.

٢ ـ الخوانساري ، روضات الجنات ، ١ / ٦٢. الامين ، اعيان الشيعة ، ٩ / ٩٠.

١١٩

الصادق عليه السلام. والحسن بن محبوب السراد. الراوي عن الامام الرضا عليه السلام ، وقد ترجمه الشيخ الطوسي واشار الى تأليفه (١). وقد اغفل الشيخ النجاشي رجالا بعضهم قد رووا عن اكثر من امام من الائمة عليهم السلام ، وألفوا كتبا ، وقد اشار اليهم الشيخ الطوسي وهم : الحسن بن ابي الصهبان عبد الجبار ، وابو عبد الله الحسني ، وعبد العزيز بن اسحاق ، وعلي بن احمد العلوي العقيقي ، وحيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، ومحمد بن ابي عمير الازدي (٢). وكان الاولى بالشيخ النجاشي تتبع هؤلاء الاعلام وغيرهم ، لانه «كان علم الرجال حرفته وصنعته» (٣). فهو اذا لم يبلغ الغاية كما اشار في المقدمة ، وكان يختصر الطرق الى بعض الرواة ، ويكتفي بطريق واحد فحسب حتى لا تكثر الطرق (٤). او يذكر طريقين حتى لا يكثر الكتاب ، اذا الغرض غير ذلك (٥). وهنا الشيخ النجاشي معذور عند عدم ايراده جميع الطرق ، لكي يحافظ على منهجية الكتاب ، واما اغفاله جماعة من اصحاب الائمة عليهم السلام ، ومن اصحاب التصانيف ، فامر لا يمكن ايجاد مبررات لعذره ان وجدت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١ ـ الطوسي ، الفهرست ، ص ٧١ ، ص ٧٢.

٢ ـ المصدر نفسه ، ص ١٧٤ ، ص ٢٢٠ ، ص ١٤٥ ، ص ١٢٣ ، ص ٩٠ ، ص ١٦٨. الرجال ، ص ٤٢٣ ، ص ٤٣٥ ، ص ٥١٢ ، ص ٤٦٣ ، ص ٣٨٨.

٣ ـ ميرزا غلام ، مشايخ الثقات ، ص ١٨.

٤ ـ النجاشي ، الرجال ، ص ٨٤.

٥ ـ المصدر نفسه ، ص ٩٢.

١٢٠