أبي محمّد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير
الطبعة: ٠
ISBN: 977-277-343-0
الصفحات: ٤٩٥
والثاني نحو : أحمر صفة أو علما ، وأفكل علما ، والأفكل اسم للرّعدة ، فإن هذا الوزن وإن كان يوجد في الأسماء والأفعال كثيرا ، ولكنه في الأفعال أولى منه في الأسماء ، لأنه في الأفعال يدل على التكلم كأذهب وأنطلق ، وفي الأسماء لا يدل على معنى ، والدالّ أصل لغير الدّالّ.
واعلم أن المؤنث إن كان تأنيثه بالألف كبهمى وصحراء امتنع صرفه ، ولم يحتج لعلة أخرى ، وقد مضى ذلك ، وقول أبي عليّ إن حمراء امتنع صرفه للصفة وألف التأنيث منتقض بمنع صرف صحراء.
وإن كان بالتاء امتنع صرفه مع العلمية ، سواء كان لمذكر كطلحة وحمزة ، أو لمؤنث كفاطمة وعائشة ، وقول الجوهري إن «هاوية» من قوله تعالى : (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) [القارعة ، ٩] اسم من أسماء النار معرفة بغير الألف واللام خطأ ؛ لأن ذلك يوجب منع صرفه.
وإن كان بغير التاء امتنع صرفه وجوبا إن كان زائدا على ثلاثة كسعاد وزينب ، أو ثلاثيّا محرّك الوسط كسقر ولظى ، قال الله تعالى : (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) [المدثر ، ٤٢] (كَلَّا إِنَّها لَظى) [المعارج ، ١٥] أو ساكن الوسط أعجميّا كحماة وجور وحمص وبلخ ـ أسماء بلاد ـ أو عربيّا ولكنه منقول من المذكر إلى المؤنث نحو : زيد وبكر وعمرو ـ أسماء نسوة ـ هذا قول سيبويه ، وذهب عيسى بن عمر إلى أنه يجوز فيه الوجهان ، وإن لم يكن منقولا من المذكر إلى المؤنث فالوجهان كهند ودعد وجمل ، ومنع الصرف أولى ، وأوجبه الزجاج ، وقد اجتمع الوجهان في قوله :
______________________________________________________
مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، وجدّ مضاف وياء المتكلم مضاف إليه ، «ياء» حرف نداء «حجاج» أو «عباس» منادى مبني على الضم في محل نصب ، وجملة النداء لا محل لها معترضة بين المبتدأ وخبره ، «فارس» خبر المبتدأ الذي هو جدّ ، وفارس مضاف ، و «شمرا» مضاف إليه ، مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف للعلمية ووزن الفعل ، والألف للإطلاق.
الشّاهد فيه : قوله «شمر» حيث منعه من الصرف ؛ لكونه علما موازنا للفعل ؛ فهو على وزن قدم وكرم وكلم ونحو ذلك ، وهذا وزن لا يكون إلا في الفعل.
٢٣٨ ـ لم تتلفّع بفضل مئزرها |
|
دعد ولم تسق دعد في العلب |
ثم قلت : باب العدد ـ الواحد والاثنان وما وازن فاعلا كثالث ، والعشرة مركّبة يذكّرن مع المذكّر ويؤنّثن مع المؤنّث ، والثّلاثة والتّسعة وما بينهما ، مطلقا ، والعشرة مفردة ، بالعكس ، وتمييز المائة وما فوقها مفرد مخفوض ، والعشرة مفردة وما دونها مجموع مخفوض ، إلّا المائة فمفردة ، وكم الخبرية كالعشرة والمائة ، والاستفهاميّة المجرورة كالأحد عشر والمائة ، ولا يميّز الواحد والاثنان ، و «ثنتا حنظل» ضرورة.
وأقول : العدد في أصل اللغة اسم للشيء المعدود ، كالقبض والنّقض والخبط ، بمعنى المقبوض والمنقوض والمخبوط ؛ بدليل : (كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ) [المؤمنون ، ١١٢] والمراد به هنا الألفاظ التي تعدّ بها الأشياء.
______________________________________________________
٢٣٨ ـ هذا بيت من المنسرح ، وقد نسبه جماعة منهم الأعلم إلى جرير بن عطية ، وقد نسبه آخرون إلى عبيد الله بن قيس الرقيات ، وهو من شواهد سيبويه (ج ٢ ص ٢٢) والمؤلف في القطر (١٤٣).
اللّغة : «تتلفع» تتقنع ، ويقال : التلفع هو إدخال فضل الثوب تحت أصل العضد ، «العلب» جمع علبة ، وهو وعاء من جلد يشرب فيه الأعراب ، وروى سيبويه «ولم تغذ دعد».
المعنى : يصف امرأة اسمها دعد بأنها حضرية ناعمة العيش ، لا تلبس لبس الأعراب ولا تغتذي غذاءهم.
الإعراب : «لم» نافية جازمة ، «تتلفع» فعل مضارع مجزوم بلم ، «بفضل» جار ومجرور متعلق بتتلفع ، وفضل مضاف ومئزر من «مئزرها» مضاف إليه ، ومئزر مضاف ، وضمير الغائبة العائد إلى دعد مضاف إليه ، «دعد» فاعل تتلفع ، «ولم» الواو عاطفة ، لم : نافية جازمة ، «تسق» فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ، «دعد» نائب فاعل تسق ، «في العلب» جار ومجرور متعلق بتسق.
الشّاهد فيه : قوله «دعد» فإنه قد ذكره في البيت مرتين ، وهو علم مؤنث ساكن الوسط عربي الأصل ، وقد أتى به الشاعر في المرة الأولى منونا ، وأتى به في المرة الثانية غير منون ؛ فدل ذلك على أن العلم المؤنث إذا كان ثلاثيّا ، وكان مع ذلك ساكن الوسط ، ولم يكن أعجميّا ولا منقولا عن مذكر ، جاز فيه الصرف وعدمه ، وهذا واضح إن شاء الله.
والكلام عليها في موضعين :
أحدهما : في حكمها في التذكير والتأنيث.
والثاني : في حكمها بالنسبة إلى التمييز.
فأما الأول فإنها فيه على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما يذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث دائما ، كما هو القياس ، وذلك الواحد والاثنان ، تقول في المذكر : واحد ، واثنان ، وفي المؤنث : واحدة ، واثنتان ، قال الله تعالى : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) [البقرة ، ١٦٣] (الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) [النساء ، ١] (حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ) [المائدة ، ١٠٦] (رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) [غافر ، ١١].
وكذلك ما كان من العدد على صيغة اسم الفاعل نحو : ثالث وثالثة ورابع ورابعة ، إلى عاشر في المذكر وعاشرة في المؤنث ، قال الله تعالى : (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) [الكهف ، ٢٢] أي : هم ثلاثة أو هؤلاء ثلاثة ، (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها) [النور ، ٩] أي : والشهادة الخامسة.
القسم الثاني : ما يؤنّث مع المذكر ويذكّر مع المؤنث دائما ، وهو الثلاثة والتسعة وما بينهما ، سواء كانت مركبة مع العشرة ، أو لا ، تقول في غير المركبة : ثلاثة رجال ، بالتاء ، إلى تسعة رجال ، قال الله تعالى : (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ) [آل عمران ، ٤١] وتقول : ثلاث نسوة ، قال الله تعالى : (آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ) [مريم ، ١٠] وتقول في المركبة : «ثلاثة عشر رجلا» بالتاء في ثلاثة ، و «ثلاث عشرة امرأة» بحذف التاء من ثلاث ، قال الله تعالى : (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر ، ٣٠] أي : ملكا ، أو خازنا.
القسم الثالث : ما فيه تفصيل ، وهو العشرة ؛ فإن كانت غير مركبة فهي كالتسعة والثلاثة وما بينهما : تذكر مع المؤنث ، وتؤنث مع المذكر ، وإن كانت مركبة جرت على القياس ؛ فذكرت مع المذكر ، وأنثت مع المؤنث ، قال الله تعالى : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً) [يوسف ، ٤] (فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) [البقرة ، ٦٠] وتقول : «عندي إحدى عشرة امرأة» و «أحد عشر رجلا».
وأما الثاني ـ وهو التمييز ـ فإنها فيه على أقسام خمسة :
أحدها : ما لا يحتاج لتمييز أصلا ، وهو الواحد والاثنان ، لا تقول : واحد رجل ولا اثنا رجلين ، وأما قوله :
٢٣٩ ـ * ... فيه ثنتا حنظل*
فضرورة.
والثاني : ما يحتاج إلى تمييز مجموع مخفوض ، وهو الثلاثة والعشرة وما بينهما ، تقول : «عندي ثلاثة رجال» و «عشر نسوة» وكذا ما بينهما ، ويستثنى من ذلك أن يكون التمييز كلمة «المائة» فإنها يجب إفرادها ، تقول : «عندي ثلاثمائة» ولا يجوز «ثلاث مئات» ولا «ثلاث مئين» إلا في ضرورة (١).
والثالث : ما يحتاج إلى تمييز مفرد منصوب ، وهو الأحد عشر والتّسعة والتّسعون وما بينهما ، نحو : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً) [يوسف ، ٤] (وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً) [المائدة ، ١٢] (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ
______________________________________________________
٢٣٩ ـ هذه قطعة من بيت من بحر الرجز أنشده أبو عمرو ، وحكاه في اللسان مع أبيات من القطعة ونسبها إلى امرأة من غير أن يعينها ، وقد عينها جماعة منهم السيرافي بأنها الشماء الهذلية ، واستبعده البغدادي ، وقد استشهد بهذا البيت صاحب المفصل في المثنى وفي باب العدد ، كما استشهد به العلامة رضي الدين في شرح الكافية ، والبيت بكماله هكذا :
كأنّ خصييه من التّدلدل |
|
ظرف عجوز ، فيه ثنتا حنظل |
اللّغة : «خصييه» الخصيان : من أعضاء التناسل ، «التدلدل» الترهل ، «ظرف عجوز» وعاء من جلد ، «ثنتا حنظل» تريد حنظلتين.
الإعراب : «كأن» حرف تشبيه ونصب ، «خصييه» خصيي : اسم كأن ، منصوب بالياء لأنه مثنى ، وهو مضاف وضمير الغائب مضاف إليه ، «من التدلدل» جار ومجرور متعلق بكأن لما فيه من معنى التشبيه ، «ظرف» خبر كأن ، وظرف مضاف و «عجوز» مضاف إليه ، «فيه» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم ، «ثنتا» مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وثنتا مضاف و «حنظل» مضاف إليه.
__________________
(١) ومن ذلك قول الشاعر :
ثلاث مئين للملوك وفى بها |
|
ردائي ، وجلّت عن وجوه الأهاتم |
رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) [الأعراف ، ١٤٢] (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) [ص ، ٢٣].
وأما قوله تعالى : (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً) فليس «أسباطا» تمييزا ، بل بدل من «اثنتي عشرة» والتمييز محذوف ، أي : اثنتي عشرة فرقة.
والرابع : ما يحتاج إلى تمييز مفرد مخفوض. وهو المائة والألف ، تقول : «عندي مائة رجل ، وألف رجل».
ويلتحق بالعدد المنتصب تمييزه تمييز «كم» الاستفهامية ، وهي بمعنى أيّ عدد ، ولا يكون تمييزها إلا مفردا ؛ تقول : «كم غلاما عندك» ولا يجوز «كم غلمانا» خلافا للكوفيين.
ويلتحق بالعدد المخفوض تمييز «كم» الخبرية ، وهي اسم دال على عدد مجهول الجنس والمقدار : يستعمل للتكثير ، ولهذا إنما يستعمل غالبا في مقام الافتخار والتعظيم ، ويفتقر إلى تمييز يبين جنس المراد به ، ولكنه لا يكون إلا مخفوضا كما ذكرنا ، ثم تارة يكون مجموعا كتمييز الثلاثة والعشرة وأخواتهما ، وتارة يكون مفردا ، كتمييز المائة والألف وما فوقهما.
والخامس : ما يحتاج إلى تمييز مفرد منصوب أو مخفوض ، وهو «كم» الاستفهامية ، المجرورة ، نحو : «بكم درهم اشتريت» فالنصب على الأصل ، والجر بمن مضمرة ، لا بالإضافة ، خلافا للزجاج.
وإنما لم أذكر في المقدمة أن تمييز كم الاستفهامية وتمييز الأحد عشر والتسعة والتسعين وما بينهما منصوب لأنني قد ذكرته في باب التمييز ؛ فلذلك اختصرت إعادته في هذا الموضع من المقدمة.
______________________________________________________
الشّاهد فيه : قوله «ثنتا حنظل» حيث ذكرت الثنتين مع المعدود ، وليس ذلك مستعملا في العربية ، وإنما المستعمل أن يثنى المعدود ؛ فيقال فيه : حنظلتان ؛ فافهم ذلك ؛ والله يوفقك.
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى ، ربنا عليك توكلنا ، وإليك أنبنا ، وإليك المصير.
والحمد لله على إحسانه ، وقد أتيت على ما أردت إيراده في شرح هذه المقدمة ، ولله ـ سبحانه وتعالى ـ الحمد والمنّة ، وإياه إسأل أن يجعل ذلك لوجهه الكريم خالصا مصروفا ، وعلى النفع به موقوفا ، وأن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، وأن يدخلني برحمته في عباده الصالحين ، بمنّه وكرمه آمين ، والصلاة والسّلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين.
قال المعتز بالله تعالى وحده أبو رجاء محمد محيى الدين ابن الشيخ عبد الحميد ابن ابراهيم ، المنذري :
أحمد الله الذي يمنّ على من يشاء من عباده ، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين وإمام المتقين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وأحبابه ، وبعد ، فقد تم ما أردت من التعليق على شرح شذور الذهب لابن هشام في منتصف ليلة الخميس من شهر رمضان المعظم أحد شهور عام ١٣٥٥ من الهجرة النبوية ، وأنا أسأل الله أن يجعله مقربا إليه ، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا ، ربنا ولا تجعل في قلوبنا غلّا للذين آمنوا ، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والعاملين من أمته ، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
ثم إنني ـ بعد أن نفدت جميع نسخه ، وكثر الإلحاح عليّ لإعادة نشره ـ قد راجعته مرة أخرى ، فرأيت أن أزيد في تعليقاتي زيادات أحببت ألا يغفل عنها طالب العلم ، وقدرت أول الأمر أن تكون هذه الزيادة قليلة ، ولكن مجال القول كان ذا سعة ، فجال القلم جولات صارت بها الزيادة أكثر من قدر الأصل ، وسميت شرحي هذا «منتهى الأرب ، بتحقيق شرح شذور الذهب» وإنّي لأرجو أن ينفع الله به ، وأن يجعله لنا عنده في ميزان الحسنات ، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.
اللهم يا موفق الطائعين وفقنا لما تحب وترضى ، يا أرحم الراحمين.
فهرس الابيات والشواهد الواردة في كتاب
شرح شذور الذّهب
لابن هشام الأنصارى
مرتبة بحسب قوافيها على حروف المعجم
رقم الشاهد |
الشاهد |
حرف الهمزة
٢٤ ـ ولو لا يوم يوم ما أردنا |
|
جزاءك والقروض لها جزاء |
٤٦ ـ إذا أنا لم أومن عليك ولم يكن |
|
لقاؤك إلّا من وراء وراء |
٧٦ ـ لعلّك والموعود حقّ لقاؤه |
|
بدا لك في تلك القلوص بداء |
٩٦ ـ طلبوا صلحنا ولات أوان |
|
فأجبنا أن ليس حين بقاء |
١٥٥ ـ ألم أك جاركم ويكون بيني |
|
وبينكم المودّة والإخاء |
١٥٩ ـ وبلد مغبرّة أرجاؤه |
|
كأنّ لون أرضه سماؤه |
١٧٧ ـ إذا كان الشّتاء فأدفئوني |
|
فإنّ الشّيخ يهرمه الشّتاء |
حرف الباء الموحدة
١١ ـ فعاجوا فأثنوا بالّذي أنت أهله |
|
ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب |
٣٠ ـ إنّ الشّباب الذي مجد عواقبه |
|
فيه نلذّ ولا لذّات للشّيب |
٣١ ـ هذا لعمركم الصّغار بعينه |
|
لا أمّ لي ـ إن كان ذاك ـ ولا أب |
٤٤ ـ فإنّي وقفت اليوم والأمس قبله |
|
ببابك حتّى كادت الشّمس تغرب |
٦٥ ـ ربّه فتية دعوت إلى ما |
|
يورث المجد دائبا فأجابوا |
٧٣ ـ فأدرك لم يجهد ، ولم يثن شأوه |
|
يمرّ كخذروف الوليد المثقّب |
٨٢ ـ نتج الرّبيع محاسنا |
|
ألقحنها غرّ السّحائب |
١٢٤ ـ وما لي إلّا آل أحمد شيعة |
|
وما لي إلّا مذهب الحقّ مذهب |
١٣٠ ـ كرب القلب من جواه يذوب |
|
حين قال الوشاة هند غضوب |
١٤٥ ـ إذن والله نرميهم بحرب |
|
يشيب الطّفل من قبل المشيب |
١٥٧ ـ لو لا توقّع معترّ فأرضيه |
|
ما كنت أوثر إترابا على ترب |
١٦٤ ـ فلمّا دخلناه أضفنا ظهورنا |
|
إلى كلّ حارىّ جديد مشطّب |
١٦٦ ـ يا صاح بلّغ ذوى الزّوجات كلّهم |
|
أن ليس وصل إذ انحلّت عرى الذّنب |
رقم الشاهد |
الشاهد |
١٧٩ ـ زعمتنى شيخا ، ولست بشيخ ، |
|
إنّما الشّيخ من يدبّ دبيبا |
١٨٨ ـ أمرتك الخير فافعل ما أمرت به |
|
فقد تركتك ذا مال وذا نشب |
٢٢٨ ـ لكنّه شاقه أن قيل ذا رجب |
|
يا ليت عدّة حول كلّه رجب |
٢٣٨ ـ لم تتلفّع بفضل مئزرها |
|
دعد ولم تسق دعد في العلب |
حرف التاء المثناة
٤٧ ـ فساغ لي الشّراب وكنت قبلا |
|
أكاد أغص بالماء الفرات |
١٧٨ ـ قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة |
|
حتّى ألمّت بنا يوما ملمّات |
١٨٧ ـ وما كنت أدري قبل عزّة ما البكى |
|
ولا موجعات القلب حتّى تولّت |
١٩٢ ـ هي الخمر لا شكّ تكنى الطّلا |
|
كما الذّئب يكنى أبا جعدة |
حرف الحاء المهملة
٧٧ ـ إنّ السّماحة والمروءة ضمّنا |
|
قبرا بمرو على الطريق الواضح |
١٠٦ ـ أخاك أخاك إنّ من لا أخا له |
|
كساع إلى الهيجا بغير سلاح |
١٤٩ ـ سأترك منزلي لبني تميم |
|
وألحق بالحجاز فأستريحا |
١٥٠ ـ يا ناق سيري عنقا فسيحا |
|
إلى سليمان فنستريحا |
١٧٤ ـ أبت لي عفّتي وأبى بلائي |
|
وأخذى الحمد بالثّمن الرّبيح |
وإمساكي على المكروه نفسي |
|
وضربي هامة البطل المشيح |
وقولي كلما جشأت وجاشت |
|
مكانك تحمدي أو تستريحي (١) |
لأدفع عن مآثر صالحات |
|
وأحمى بعد عن عرض صحيح |
حرف الدال المهملة
٢١ ـ آت الرّزق يوم يوم فأجمل |
|
طلبا وابغ للقيامة زادا |
٥٦ ـ تباعد منّى فطحل إذ سألته |
|
أمين ، فزاد الله ما بيننا بعدا |
__________________
(١) وانظر هذا البيت وحده في مباحث اسم الفعل.
حرف الراء المهملة
|
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
٣٩ ـ متى تردن يوما سفار تجد بها |
|
أديهم يرمي المستجيز المعوّرا |
|
|
|
٤٠ ـ ألم تروا إرما وعادا |
|
أودى بها اللّيل والنّهار |
|
|
|
ومرّ دهر على وبار |
|
فهلكت جهرة وبار |
|
|
|
٤٨ ـ ونحن قتلنا الأسد أسد خفيّة |
|
فما شربوا بعدا على لذّة خمرا |
|
|
|
٥٧ ـ إيه أحاديث نعمان وساكنه |
|
إنّ الحديث عن الأحباب أسمار |
|
|
|
٦٠ ـ استقدر الله خيرا وارضينّ به |
|
فبينما العسر إذ دارت مياسير |
|
|
|
٦١ ـ لسلمى بذات الخال دار عرفتها |
|
وأخرى بذات الجزع آياتها سطر |
|
|
|
كأنّهما ملآن لم يتغيّرا |
|
وقد مرّ للدّارين من بعدنا عصر |
|
|
|
٧٠ ـ نعم امرأ هرم لم تعر نائبة |
|
إلّا وكان لمرتاع بها وزرا |
|
|
|
٧٥ ـ أتيح لي من العدا نذيرا |
|
به وقيت الشّرّ مستطيرا |
|
|
|
٧٨ ـ تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما |
|
وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر؟ |
|
|
|
٧٩ ـ إنّ امرأ غرّه منكنّ واحدة |
|
بعدي وبعدك في الدّنيا لمغرور |
|
|
|
٨٣ ـ رأين الغواني الشّيب لاح بعارضي |
|
فأعرضن عنّي بالخدود النواضر |
|
|
|
٨٧ ـ وقد جعلت إذا ما قمت يثقلني |
|
ثوبي فأنهض نهض الشّارب السّكر (١) |
|
|
|
وكنت أمشي على رجلين معتدلا |
|
فصرت أمشي على أخرى من الشّجر |
|
|
|
١٠٣ ـ جد بعفو فإنّني أيّها العب |
|
د إلى العفو يا إلهى فقير |
|
|
|
١١٠ ـ وإنّي لتعروني لذكراك هزّة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر |
|
|
|
١١٨ ـ أنا ابن دارة معروفا بها نسبى |
|
وهل بدارة يا للنّاس من عار؟ |
|
|
|
١٢٠ ـ بانت لتحزننا عفاره |
|
يا جارتا ما أنت جاره |
|
|
|
١٢٨ ـ عسى فرج يأتي به الله ؛ إنّه |
|
له كلّ يوم في خليقته أمر |
|
|
|
١٣٤ ـ أراك علقت تظلم من أجرنا |
|
وظلم الجار إذلال المجير |
|
|
|
١٣٩ ـ واعلم فعلم المرء ينفعه |
|
أن سوف يأتي كلّ ما قدرا |
|
|
__________________
(١) وانظره أيضا في المنصوبات.
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
١٤٦ ـ لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى |
|
فما انقادت الآمال إلا لصابر |
|
|
|
١٥٨ ـ إنّي وقتلي سليكا ثمّ أعقله |
|
كالثّور يضرب لمّا عافت البقر |
|
|
|
١٦٧ ـ يسلكن في نجد وغورا غائرا |
|
فواسقا عن قصدها جوائرا |
|
|
|
١٦٩ ـ أيّان نؤمنك تأمن غيرنا ، وإذا |
|
لم تدرك الأمن منّا لم تزل حذرا |
|
|
|
١٨٠ ـ وقد زعمت أنّي تغيّرت بعدها |
|
ومن ذا الّذي يا عزّ لا يتغيّر؟ |
|
|
|
١٨٣ ـ تعلّم شفاء النّفس قهر عدوّها |
|
فبالغ بلطف في التّحيّل والمكر |
|
|
|
١٨٦ ـ وقد علم الأقوام لو أنّ حاتما |
|
أراد ثراء المال كان له وفر |
|
|
|
١٨٩ ـ أستغفر الله من عمدي ومن خطئي |
|
ذنبي وكلّ امرئ لا شكّ مؤتزر |
|
|
|
٢٠٨ ـ ضروب بنصل السّيف سوق سمانها |
|
إذا عدموا زادا فإنّك عاقر |
|
|
|
٢١٤ ـ شتّان ما يومي على كورها |
|
ويوم حيّان أخى جابر |
|
|
|
٢٢٩ ـ أقسم بالله أبو حفص عمر |
|
ما مسّها من نقب ولا دبر |
|
|
|
٢٣١ ـ إني وأسطار سطرن سطرا |
|
لقائل يا نصر نصر نصرا (١) |
|
|
|
٢٣٧ ـ أبوك حباب سارق الضّيف برده |
|
وجدّي يا حجّاج فارس شمّرا |
|
|
حرف السين المهملة
٤١ ـ منع البقاء تقلّب الشّمس |
|
وطلوعها من حيث لا تمسى |
اليوم أعلم ما يجيء به |
|
ومضى بفصل قضائه أمس |
٤٢ ـ لقد رأيت عجبا مذ أمسا |
|
عجائزا مثل السّعالي خمسا |
يأكلن ما في رحلهنّ همسا |
|
لا ترك الله لهنّ ضرسا |
٤٣ ـ مرّت بنا أوّل من أموس |
|
تميس فينا ميسة العروس |
١٢٥ ـ وبلدة ليس بها أنيس |
|
إلّا اليعافير وإلّا العيس |
__________________
(١) وانظره أيضا في مباحث تابع المنادي.
رقم الشاهد |
الشاهد |
حرف الضاد المعجمة
١٨ ـ ... |
|
وليس دين الله بالمعضّى |
حرف العين المهملة
٢٥ ـ على حين عاتبت المشيب على الصّبا |
|
وقلت : ألمّا أصح والشّيب وازع؟ |
٢٨ ـ تعزّ فلا إلفين بالعيش متّعا |
|
ولكن لورّاد المنون تتابع |
٣٢ ـ لا نسب اليوم ولا خلّة |
|
اتّسع الخرق على الرّاقع |
٣٧ ـ أطوّف ما أطوّف ثمّ آوى |
|
إلى بيت قعيدته لكاع |
٥٨ ـ وقفنا فقلنا : إيه عن أمّ سالم |
|
وما بال تكليم الدّيار البلاقع |
٦٢ ـ أما ترى حيث سهيل طالعا |
|
نجما يضيء كالشّهاب لامعا |
٦٣ ـ ربّ من أنضجت غيظا قلبه |
|
قد تمنّى لي موتا لم يطع |
٨٤ ـ خليليّ ما واف بعهدي أنتما |
|
إذا لم تكونا لي على من أقاطع |
٨٦ ـ أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر |
|
فإنّ قومي لم تأكلهم الضّبع |
١٢١ ـ يا سيّدا ما أنت من سيّد |
|
موطّأ الأكناف رحب الذّراع |
١٢٣ ـ تملّ النّدامى ما عداني ؛ فإنّني |
|
بكلّ الّذي يهوى نديمي مولع |
١٢٧ ـ ولو سئل النّاس التّراب لأوشكوا |
|
إذا قيل هاتوا ـ أن يملّوا فيمنعوا |
١٣٢ ـ سقاها ذوو الأحلام سجلاعلى الظّما |
|
وقد كربت أعناقها أن تقطّعا |
١٤٣ ـ فقالت : أكلّ النّاس أصبحت مانحا |
|
لسانك كيما أن تغرّ وتخدعا؟ |
١٥٢ ـ يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما |
|
قد حدّثوك فما راء كمن سمعا |
٢١٦ ـ جازيتموني بالوصال قطيعة |
|
شتّان بين صنيعكم وصنيعي |
٢١٩ ـ أكفرا بعد ردّ الموت عنّي |
|
وبعد عطائك المائة الرّتاعا |
٢٢٧ ـ بعكاظ يعشي النّاظري |
|
ن إذا هم لمحوا شعاعه |
٢٣٠ ـ أنا ابن التّارك البكريّ بشر |
|
عليه الطّير ترقبه وقوعا |
٢٣٣ ـ ذريني إن أمرك لن يطاعا |
|
وما ألفيتني حلمي مضاعا |
رقم الشاهد |
الشاهد |
حرف الغين المعجمة
١٠٧ ـ أخاك الّذي إن تدعه لملمّة |
|
يجبك كما تبغى ، ويكفك من يبغى |
وإن تجفه يوما فليس مكافئا |
|
فيطمع ذو التّزوير والوشي أن يصغى |
حرف الفاء
٩٠ ـ بني غدانة ما إن أنتم ذهب |
|
ولا صريف ولكن أنتم الخزف |
٩١ ـ وقالوا تعرّفها المنازل من منى |
|
وما كلّ من وافى منى أنا عارف |
١٥٦ ـ للبس عباءة وتقرّ عيني |
|
أحبّ إليّ من لبس الشّفوف |
حرف القاف
٣ ـ ألمّت فحيّت ثمّ قامت فودّعت |
|
فلمّا تولّت كادت النّفس تزهق |
٥٢ ـ ضربت صدرها إليّ وقالت |
|
يا عديّا لقد وقتك الأواقي |
٦٩ ـ عدس ، ما لعبّاد عليك إمارة |
|
نجوت ، وهذا تحملين طليق |
٨٩ ـ وطئنا ديار المعتدين فهلهلت |
|
نفوسهم قبل الإماتة تزهق (١) |
١٢٩ ـ يوشك من فرّ من منيّته |
|
في بعض غرّاته يوافقها |
١٤٨ ـ ألم تسأل الرّبع القواء فينطق |
|
وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق؟ |
٢٠٠ ـ أفنى تلادي وما جمّعت من نشب |
|
قرع القواقيز أفواه الأباريق |
٢١٠ ـ تذر الجماجم ضاحيا هاماتها |
|
بله الأكفّ كأنّها لم تخلق |
٢١١ ـ ... |
|
دونكها يا أمّ لا أطيقها |
حرف الكاف
١٩ ـ سلّم على المولى البهاء ، وصف له |
|
شوقي إليه ، وأنّني مملوكه |
أبدا يحرّكني إليه تشوّقي |
|
جسمي به مشطوره منهوكه |
لكن نحلت لبعده فكأنّني |
|
ألف وليس بممكن تحريكه |
__________________
(١) وانظره أيضا في باب المنصوبات.
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
٢٥ ـ تراكها من إبل تراكها |
|
أما ترى الموت لدى أوراكها |
|
|
|
٣٦ ـ هي الدّنيا تقول بملء فيها : |
|
حذار حذار من بطشي وفتكي |
|
|
|
فلا يغرركم منّي ابتسام |
|
فقولي مضحك والفعل مبكي |
|
|
|
١٨٢ ـ فقلت أجرني أبا خالد |
|
وإلا فهبني امرأ هالكا |
|
|
|
٢١٧ ـ يا أيّها المائح دلوي دونكا |
|
إنّي رأيت النّاس يحمدونكا |
|
|
حرف اللام
٢ ـ ما أنت بالحكم التّرضى حكومته |
|
ولا الأصيل ولا ذي الرّأي والجدل |
٥ ـ إذا قلت هاتي نوّليني تمايلت |
|
عليّ هضيم الكشح ريّا المخلخل |
٦ ـ أيا جارتا ما أنصف الدّهر بيننا |
|
تعالي أقاسمك الهموم تعالى |
٧ ـ لميّة موحشا طلل |
|
يلوح كأنّه خلل (١) |
٩ ـ لا يعجبنّك من خطيب خطبة |
|
حتّى يكون مع الكلام أصيلا |
إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما |
|
جعل اللّسان على الفؤاد دليلا |
١٢ ـ يذيب الرّعب منه كلّ عضب |
|
فلولا الغمد يمسكه لسالا |
٢٠ ـ ومن لا يصرف الواشين عنه |
|
صباح مساء يبغوه خبالا |
٢٣ ـ يساقط عنه روقه ضارياتها |
|
سقاط شرار القين أخول أخولا |
٤٥ ـ لعمرك ما أدري وإنّي لأوجل |
|
على أيّنا تعدو المنيّة أوّل |
٤٩ ـ ولقد سددت عليك كلّ ثنيّة |
|
وأتيت فوق بني كليب من عل |
٥٠ ـ مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطّه السّيل من عل |
٥٩ ـ أبى الله للشّمّ الألاء كأنّهم |
|
سيوف أجاد القين يوما صقالها |
٦٤ ـ لا تضيقنّ بالأمور فقد |
|
تكشف غمّاؤها بغير احتيال |
ربّما تكره النّفوس من الأم |
|
ر له فرجة كحلّ العقال |
__________________
(١) وانظره أيضا في باب الحال.
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
٦٦ ـ جزى ربّه عنّي عديّ بن حاتم |
|
جزاء الكلاب العاويات وقد فعل |
|
|
|
٦٨ ـ وقصيدة تأتي الملوك غريبة |
|
قد قلتها ليقال من ذا قالها؟ |
|
|
|
٧٢ ـ أيّهذان كلا زاديكما |
|
ودعاني واغلا فيمن يغل |
|
|
|
١٠٠ ـ محمّد تفد نفسك كلّ نفس |
|
إذا ما خفت من شيء تبالا |
|
|
|
١٠١ ـ فاليوم أشرب غير مستحقب |
|
إثما من الله ولا واغل |
|
|
|
١٠٥ ـ نحن بني ضبّة أصحاب الجمل |
|
ننعى ابن عفّان بأطراف الأسل |
|
|
|
١٠٨ ـ ولو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة |
|
كفاني ، ولم أطلب ، قليل من المال |
|
|
|
١٠٩ ـ فجئت وقد نضت لنوم ثيابها |
|
لدى السّتر إلّا لبسة المتفضّل |
|
|
|
١١٢ ـ لقد علم الضّيف والمرملون |
|
إذا اغبرّ أفق وهبّت شمالا |
|
|
|
١٢٢ ـ ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل |
|
وكلّ نعيم لا محالة زائل |
|
|
|
١٣٣ ـ فأخذت أسأل والرّسوم تجيبني |
|
وفي الاعتبار إجابة وسؤال |
|
|
|
١٤٤ ـ لئن عاد لي عبد العزيز بمثلها |
|
وأمكنني منها إذن لا أقيلها |
|
|
|
١٦٠ ـ وليل كموج البحر أرخى سدوله |
|
عليّ بأنواع الهموم ليبتلي |
|
|
|
١٦٢ ـ فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع |
|
فألهيتها عن ذي تمائم محول |
|
|
|
١٧٠ ـ خليليّ أنّى تأتياني تأتيا |
|
أخا غير ما يرضيكما لا يحاول |
|
|
|
١٩٠ ـ أستغفر الله ذنبا لست محصيه |
|
ربّ العباد إليه الوجه والعمل |
|
|
|
١٩١ ـ وقالوا : نأت فاختر من الصّبر والبكى |
|
فقلت : البكى أشفى إذن لغليلي |
|
|
|
٢٠١ ـ ضعيف النّكاية أعداءه |
|
يخال الفرار يراخى الأجل |
|
|
|
٢٠٢ ـ القاتلين الملك الحلاحلا |
|
خير معدّ حسبا ونائلا |
|
|
|
٢٠٣ ـ ما راع الخلّان ذمّة ناكث |
|
بل من وفى يجد الخليل خليلا |
|
|
|
٢٠٤ ـ أناو رجالك قتل امرئ |
|
من العزّ في حبّك اعتاض ذلّا؟ |
|
|
|
٢٠٥ ـ كناطح صخرة يوما ليوهنها |
|
فلم يضرها ، وأوهى قرنه الوعل |
|
|
|
٢٠٧ ـ أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها |
|
وليس بولّاج الخوالف أعقلا |
|
|
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
٢١٢ ـ فهيهات هيهات العقيق ومن به |
|
وهيهات خلّ بالعقيق نواصله |
|
|
|
٢٢٣ ـ وميّة أحسن الثّقلين جيدا |
|
وسالفة وأحسنهم قذالا |
|
|
|
٢٣٤ ـ بكم قريش كفينا كلّ معضلة |
|
وأمّ نهج الهدى من كان ضلّيلا |
|
|
|
٢٣٩ ـ كأنّ خصييه من التّدلدل |
|
ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل |
|
|
حرف الميم
١ ـ الخيل واللّيل والبيداء تعرفني |
|
والسّيف والرّمح والقرطاس والقلم |
١٠ ـ أشارت بطرف العين خيفة أهلها |
|
إشارة محزون ولم تتكلّم |
فأيقنت أن الطّرف قد قال مرحبا |
|
وأهلا وسهلا بالحبيب المتيّم |
١٤ ـ تزوّد منّا بين أذناه طعنة |
|
دعته إلى هابي التّراب عقيم |
١٧ ـ ثمّ انقضت تلك السّنون وأهلها |
|
فكأنّها وكأنّهم أحلام |
٣٣ ـ فلا لغو ولا تأثيم فيها |
|
وما فاهوا به أبدا مقيم |
٣٨ ـ إذا قالت حذام فصدّقوها |
|
فإنّ القول ما قالت حذام |
|
||
٥٣ ـ سلام الله يا مطر عليها |
|
وليس عليك يا مطر السّلام |
٧٤ ـ فغدت كلا الفرجين تحسب أنّه |
|
مولى المخافة خلفها وأمامها |
٨٠ ـ ما برئت من ريبة وذمّ |
|
في حربنا إلّا بنات العمّ |
٨١ ـ تولّى قتال المارقين بنفسه |
|
وقد أسلماه مبعد وحميم |
٩٥ ـ ندم البغاة ولات ساعة مندم |
|
والبغي مرتع مبتغيه وخيم |
٩٧ ـ كأنّي من أخبار إنّ ولم يجز |
|
له أحد في النّحو أن يتقدّما |
عسى حرف جرّ من نداك يجرّني |
|
إليك فإنّي من وصالك معدما |
٩٨ ـ وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا |
|
إذا أنّه عبد القفا واللهازم |
١١٤ ـ يا أيّها الرّجل المعلّم غيره |
|
هلّا لنفسك كان ذا التّعليم |
ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها |
|
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم |
فهناك يسمع ما تقول ويشتفى |
|
بالقول منك وينفع التّعليم |
رقم الشاهد |
الشاهد |
||||
|
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم (١) |
|
|
|
١١٧ ـ على حالة لو أنّ في القوم حاتما |
|
على جوده لضنّ بالماء حاتم (٢) |
|
|
|
١١٩ ـ فيها اثنتان وأربعون حلوبة |
|
سودا كخافية الغراب الأسحم |
|
|
|
١٤٠ ـ ويوما توافينا بوجه مقسّم |
|
كأن ظبية تعطو إلى وارق السّلم |
|
|
|
١٤٢ ـ لا يهولنّك اصطلاء لظى الحر |
|
ب فمحذورها كأن قد ألمّا |
|
|
|
١٤٧ ـ وكنت إذا غمزت قناة قوم |
|
كسرت كعوبها أو تستقيما |
|
|
|
١٦٣ ـ بل بلد ملء الفجاج قتمه |
|
لا يشترى كتّانه وجهرمه |
|
|
|
١٧٣ ـ فطلّقها فلست لها بكفء |
|
وإلّا يعل مفرقك الحسام |
|
|
|
١٧٥ ـ وإن أتاه خليل يوم مسألة |
|
يقول : لا غائب مالي ولا حرم |
|
|
|
١٧٦ ـ ومن يقترب منّا ويخضع نؤوه |
|
ولا يخش ظلما ما أقام ولا هضما |
|
|
|
١٨٥ ـ ولقد علمت لتأتينّ منيّتي |
|
إنّ المنايا لا تطيش سهامها |
|
|
|
١٩٦ ـ ولقد نزلت فلا تظنّي غيره |
|
مني بمنزلة المحبّ المكرم |
|
|
|
١٩٧ ـ متى تقول القلص الرّواسما |
|
يدنين أمّ قاسم وقاسما |
|
|
|
١٩٨ ـ أبعد بعد تقول الدّار جامعة |
|
شملي بهم؟ أم تقول البعد مختوما |
|
|
|
٢١٣ ـ شتّان هذا والعناق والنّوم |
|
والمشرب البارد في ظلّ الدّوم |
|
|
|
٢١٥ ـ لشتان ما بين اليزيدين في النّدى |
|
يزيد سليم والأغر ابن حاتم |
|
|
|
٢١٨ ـ أظلوم إنّ مصابكم رجلا |
|
أهدى السّلام تحيّة ظلم |
|
|
|
٢٢١ ـ فإنّا وجدنا العرض أحوج ساعة |
|
إلى الصّون من ريط يمان مسهّم |
|
|
|
٢٢٥ ـ قضى كلّ ذي دين فوفّى غريمه |
|
وعزّة ممطول معنّى غريمها |
|
|
|
٢٣٢ ـ أوعدني بالسّجن والأداهم |
|
رجلي فرجلي شثنة المناسم |
|
|
|
٢٣٦ ـ وندمان يزيد الكأس طيبا |
|
سقيت وقد تغوّرت النّجوم |
|
|
__________________
(١) وانظره أيضا في نواصب المضارع.
(٢) وانظره أيضا في باب البدل.
رقم الشاهد |
الشاهد |
حرف النون
٤ ـ نعمت جزاء المتّقين الجنّه |
|
دار الأمان والمنى والمنّه |
٨ ـ قالوا : كلامك هندا وهي مصغية |
|
يشفيك؟ قلت صحيح ذاك لو كانا (١) |
١٣ ـ إنّ الثّمانين ـ وبلّغتها ـ |
|
قد أحوجت سمعي إلى ترجمان |
٢٢ ـ نحمي حقيقتنا وبعض |
|
القوم يسقط بين بينا |
٢٦ ـ تذكّر ما تذكّر من سليمى |
|
على حين التّواصل غير دان |
٢٩ ـ يحشر الناس لا بنين ولا آ |
|
باء إلّا وقد عنتهم شؤون |
٥٤ ـ يا طلحة بن عبيد الله قد وجبت |
|
لك الجنان وبوّئت المها العينا |
٥٥ ـ يا ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا |
|
ويرحم الله عبدا قال آمينا |
٨٥ ـ أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا |
|
إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا |
٩٣ ـ أنكرتها بعد أعوام مضين لها |
|
لا الدّار دارا ولا الجيران جيرانا |
١٠٤ ـ إنّا بني نهشل لا ندّعي لأب |
|
عنه ، ولا هو بالأبناء يشرينا |
١١١ ـ صددت الكأس عنّا أمّ عمرو |
|
وكان الكأس مجراها اليمينا |
١١٦ ـ إذا ما الغانيات برزن يوما |
|
وزجّجن الحواجب والعيونا |
١٢٦ ـ إن يقل هنّ من بني عبد شمس |
|
فحرى أن يكون ذاك ، وكانا |
١٣٥ ـ لمّا تبيّن مين الكاشحين لكم |
|
أنشأت أعرب عمّا كان مكنونا |
١٣٦ ـ إن هو مستوليا على أحد |
|
إلّا على أضعف المجانين |
١٤١ ـ ووجه مشرق اللّون |
|
كأن ثدياه حقّان |
١٥١ ـ ربّ وفّقني فلا أعدل عن |
|
سنن السّاعين في خير سنن |
١٥٣ ـ ألا رسول لنا منها فيخبرنا |
|
ما بعد غايتنا من رأس مجرانا |
١٥٤ ـ فقلت : ادعي وأدعو ؛ إنّ أندى |
|
لصوت أن ينادي داعيان |
١٦٥ ـ أبالموت الّذي لا بدّ أنّي |
|
ملاق ـ لا أباك ـ تخوّفيني |
__________________
(١) وانظره أيضا في نواصب المضارع.