وسائل الشيعة - ج ٨

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

وسائل الشيعة - ج ٨

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-08-6
ISBN الدورة:
964-5503-00-0

الصفحات: ٥٥٦
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

٣٣ ـ باب استحباب الصلاة عند الخوف من العدوّ ، والدعاء عليه

[ ١٠٢٥٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن يونس بن عمّار قال : شكوت إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) رجلاً كان يؤذيني ، فقال (١) : ادع عليه ، فقلت : قد دعوت عليه ، فقال : ليس هكذا ولكن اقلع عن الذنوب وصم وصلّ وتصدّق ، فإذا كان آخر الليل فأسبغ الوضوء ثمّ قم فصلّ ركعتين ، ثمّ قل وأنت ساجد : اللهمّ إنّ فلان بن فلان قد آذاني ، اللهمّ أسقم بدنه ، واقطع أثره ، وانقص أجله ، وعجّل ذلك له في عامه هذا ، قال : ففعلت فما لبث أن هلك.

[ ١٠٢٥٥ ] ٢ ـ وبإسناده عن عمر بن أُذينة ، عن شيخ من آل سعد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إذا أردت العدوّ فصلّ بين القبر والمنبر ركعتين أو أربع ركعات وإن شئت ففي بيتك ، واسأل الله أن يعينك ، وخذ شيئاً ممّا تيسّر وتصدّق به على أوّل مسكين تلقاه ، قال : ففعلت ما أمرني فقضي لي ، وردّ الله عليّ أرضي.

٣٤ باب استحباب صلاة الاستعداء والانتصار

[ ١٠٢٥٦ ] ١ ـ إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) عن الصادق ( عليه

__________________

الباب ٣٣

فيه حديثان

١ ـ الفقيه ١ : ٣٥٢ / ١٥٤٩.

(١) في نسخة زيادة : لي « هامش المخطوط ».

٢ ـ الفقيه ١ : ٣٥٢ / ١٥٥٠ ، تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ٣١ من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل على بعض المقصود أيضا في الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

الباب ٣٤

فيه حديثان

١ ـ مصباح الكفعمي : ٢٠٥.

١٤١

السلام ) ، في صلاة الاستعداء : ركعتان أطل فيهما الركوع والسجود ، ثمّ ضع خدّك بعد التسليم على الأرض وقل : يا ربّاه ، حتى ينقطع النفس ، ثمّ قل : يا من أهلك عاداً الأُولى وثمود فما أبقى ـ إلى قوله ـ : ما غشى ، إنّ فلان بن فلان ظالم فيما ارتكبني به ، فاجعل عليّ منك وعداً ولا تجعل له في حكمك (١) نصيباً يا أقرب الأقربين.

[ ١٠٢٥٧ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنّه من ظلم فليتوضّأ وليصلّ ركعتين يطيل ركوعهما وسجودهما ، فإذا سلّم قال : اللهمّ إنّي مغلوب فانتصر ، ألف مرّة ، فانّه يعجّل له النصر.

٣٥ ـ باب استحباب صلاة ركعتي الشكر عند تجدّد نعمة ، وكيفيّتها ، وعند لبس الثوب الجديد

[ ١٠٢٥٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السرّاج ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال في صلاة الشكر : إذا أنعم الله عليك بنعمة فصل ركعتين ، تقرأ في الأُولى بفاتحة الكتاب و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، وتقول في الركعة الأُولى في ركوعك وسجودك : الحمدلله شكراً شكراً وحمداً ، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك : الحمدلله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١).

__________________

(١) في المصدر : حلمك.

٢ ـ مصباح الكفعمي ٦ ٢٠٦.

الباب ٣٥

فيه حديثان

١ ـ الكافي ٣ : ٤٨١ / ١.

(١) التهذيب ٣ : ١٨٤ / ٤١٨.

١٤٢

أقول : وتقدّم ما يدلّ على الصلاة عند لبس الثوب الجديد في الملابس (٢).

٣٦ ـ باب استحباب الصلاة عند إرادة التزويج

[ ١٠٢٥٩ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا تزوّج أحدكم ، كيف يصنع ؟ قلت : لا أدري ، قال : إذا همّ بذلك فليصلّ ركعتين ويحمد الله ثمّ يقول : اللهمّ إنّي أُريد أن أتزوّج فقدّر لي من النساء أعفهنّ فرجاً وأحفظهنّ لي في نفسها وفي مالي ، وأوسعهنّ رزقاً ، وأعظمهنّ بركة ، وقدّر لي ولداً طيّباً تجعله خلفاً صالحاً في حياتي وبعد مماتي.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في النكاح (١).

٣٧ ـ باب استحباب الصلاة عند إرادة الدخول بالزوجة

[ ١٠٢٦٠ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي بصير قال : سمعت رجلاً وهو يقول لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إنّي رجل قد اسننت وقد تزوّجت امرأة بكراً صغيرة ، ولم أدخل بها ، وأنا أخاف إذا أُدخل بها عليّ فرأتني (١) أن تكرهني لخضابي وكبري ، فقال أبو جعفر ( عليه

__________________

(٢) تقدم في الباب ٣٦ من أبواب أحكام الملابس.

الباب ٣٦

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٣ : ٤٨١ / ٢ ، أورده بسند آخر في الحديث ١ من الباب ٥٣ من أبواب مقدمات النكاح.

(١) ويأتي في الباب ٥٥ من أبواب مقدمات النكاح.

الباب ٣٧

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٣ : ٤٨١ / ١ ، أورده بسند آخر في الحديث ١ من الباب ٥٥ من أبواب مقدمات النكاح.

(١) في نسخة : على فراشي ( هامش المخطوط ).

١٤٣

السلام ) : إذا ادخلت فمرهم قبل أن تصل إليك أن تكون متوضّئة ، ثمّ أنت لا تصل إليها حتى تتوضّأ وتصلّي ركعتين ، ثمّ مجّد الله وصلّ على محمّد وآل محمّد ثمّ ادع الله ، ومر من معها أن يؤمّنوا على دعائك ، وقل : اللهمّ ارزقني إلفها وودّها ورضاها ورضّني بها ، ثم اجمع بيننا بأحسن اجتماع ، وأسرّ ائتلاف ، فانك تحبّ الحلال وتكره الحرام ، ثمّ قال : واعلم أن الإِلف من الله ، والفرك (٢) من الشيطان ليكره ما أحلّ الله.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٣).

٣٨ ـ باب استحباب الصلاة عند إرادة الحبل

[ ١٠٢٦١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن رجل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من أراد أن يحبل له فليصلّ ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود ثمّ يقول : اللهمّ إنّي أسألك بما سألك به زكريّا إذ قال : ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) (١) ، اللهمّ هب لي ذريّة طيّبة إنّك سميع الدعاء ، اللهمّ باسمك استحللتها ، وفي أمانتك أخذتها ، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله غلاماً ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ولا شركاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد (٢).

__________________

(٢) الفَرك : بالكسر ويفتح : البغضة عامة كالفروك والفركان بضمتين مشددة الكاف أو خاص ببغضة الزوجين. ( القاموس المحيط ٣ : ٣٢٥ ) ( هامش المخطوط ).

(٣) يأتي في الباب ٥٣ و ٥٥ من أبواب مقدمات النكاح.

الباب ٣٨

فيه حديث واحد

١ ـ الكافي ٣ : ٤٨٢ / ٣ ، أورده أيضاً في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب أحكام الأولاد.

(١) الأنبياء ٢١ : ٨٩.

(٢) التهذيب ٣ : ٣١٥ / ٩٧٤.

١٤٤

ورواه في ( المصباح ) عن محمّد بن مسلم (٣).

٣٩ ـ باب تأكد استحباب المواظبة على صلاة الليل *

[ ١٠٢٦٢ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمّار قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كان في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) أن قال : يا علي ، أُوصيك في نفسك بخصال فاحفظها ، ثمّ قال : اللهمّ أعنه ـ إلى أن قال ـ وعليك بصلاة الليل ( وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ) (١).

ورواه الصدوق مرسلاً (٢) ، وكذا في ( المقنع ) (٣).

[ ١٠٢٦٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزّ المؤمن كفّه عن أعراض الناس.

[ ١٠٢٦٤ ] ٣ ـ ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن موسى الكميداني ، عن احمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله

__________________

(٣) مصباح المتهجد : ٣٣٦.

الباب ٣٩

فيه ٤١ حديث

* صلاة الليل من النوافل المرتبة ولكن لشدة الاعتناء بها وكثرة أحاديثهما وزيادة الحث عليها ذكرت بعض أحاديثها في أعداد الصلوات وبعضها هنا ( منه قدّه ).

١ ـ الكافي ٨ : ٧٩ / ٣٣ ، أورده أيضاً في الحديث ٥ من الباب ٢٥ من أبواب اعداد الفرائض.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) الفقيه ١ : ٣٠٧ / ١٤٠٢.

(٣) المقنع : ٣٩.

٢ ـ الكافي ٣ : ٤٨٨ / ٩ ، والخصال : ٦ / ١٨.

٣ ـ الخصال : ٧ / ١٩ ، والفقيه ١ : ٢٩٨ / ١٣٦٣.

١٤٥

عليه وآله ) لجبرئيل : عظني ، فقال : يا محمّد ، عش ما شئت فإنّك ميّت ، واحبب ما (١) شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، شرف المؤمن صلاته قيامه بالليل ، وعزّه كفّه عن أعراض الناس.

[ ١٠٢٦٥ ] ٤ ـ وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) (١) قال : صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار.

ورواه الصدوق مرسلاً (٢).

ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى (٣).

ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى (٤).

ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الهادي ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليه السلام ) (٥).

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٦).

[ ١٠٢٦٦ ] ٥ ـ محمّد بن الحسن ، بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي

__________________

(١) في الفقيه ( من ) وسيأتي الحديث برقم (٢٠) و (٢٧) من هذا الباب ايضاً.

٤ ـ الكافي ٣ : ٢٦٦ / ١٠.

(١) هود ١١ : ١١٤.

(٢) الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٧١.

(٣) ثواب الأعمال : ٦٦ / ١١.

(٤) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٧.

(٥) أمالي الطوسي ١ : ٣٠٠.

(٦) التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٦.

٥ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٦ / ١٣٨٥ ، أورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٢٠ من أبواب مقدمة العبادات.

١٤٦

عمير ، عن هشام ابن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ) (١) قال : يعني بقوله : ( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عزّ وجلّ ولا يريد به غيره.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد (٢).

ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن سالم (٣).

ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله (٤).

وبإسناده ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن هشام بن سالم ، نحوه (٥).

[ ١٠٢٦٧ ] ٦ ـ وبإسناده عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً ) (١) ؟ قال : أمره الله أن يصلّي كلّ ليلة إلاّ أن يأتي عليه ليلة من الليالي لا يصلّي فيها شيئاً.

[ ١٠٢٦٨ ] ٧ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العبّاس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه

__________________

(١) المزمل ٧٣ : ٦.

(٢) الكافي ٣ : ٤٦٦ / ١٧.

(٣) الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٦٧.

(٤) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٥.

(٥) التهذيب ٢ : ١١٩ / ٤٥٠.

٦ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٥ / ١٣٨٠.

(١) المزمل ٧٣ : ٢.

٧ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥١.

١٤٧

السلام ) قال : شرف المؤمن صلاة الليل ، وعزّ المؤمن كفّه الأذى عن (١) الناس.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن العبّاس (٢).

ورواه في ( الخصال ) عن أبيه ، عن علي بن موسى الكميداني ، ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، مثله (٣).

[ ١٠٢٦٩ ] ٨ ـ وعنه ، عن محمّد بن حسان ، عن محمّد بن علي ، رفعه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى (١) بالليل حسن وجهه بالنهار.

ورواه في ( المحاسن ) مرسلاً (٢).

ورواه الصدوق مرسلاً (٣).

ورواه في ( المقنع ) أيضاً مرسلاً (٤).

ورواه في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن حسان ، مثله (٥).

[ ١٠٢٧٠ ] ٩ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن علي بن

__________________

(١) في المصدر زيادة : اعراض.

(٢) ثواب الأعمال : ٦٣ / ١.

(٣) الخصال ٦ : ١٨

٨ ـ التهذيب ٢ : ١١٩ / ٤٤٩.

(١) في الفقيه : من كثر صلاته ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن : ٥٣ / ٧٩.

(٣) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٣.

(٤) المقنع : ٣٩.

(٥) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٤.

٩ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٢ ، الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٦٥.

١٤٨

أسباط ، عن محمّد بن علي بن أبي عبدالله ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في قوله : ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا (١) مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ ) (٢) قال : صلاة الليل.

ورواه الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين (٣).

ورواه الصدوق في ( العلل ) وفي ( عيون الأخبار ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله (٤).

[ ١٠٢٧١ ] ١٠ ـ وعنه ، عن أبي زهير النهدي ، عن آدم بن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال عليكم بصلاة الليل فإنّها سنّة نبيّكم ، ودأب الصالحين قبلكم ، ومطردة الداء عن أجسادكم.

ورواه الصدوق مرسلاً (١) ، وكذا الحديثان اللذان قبله.

[ ١٠٢٧٢ ] ١١ ـ وعنه ، عن أبي زهير رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلاة الليل تبيّض الوجه ، وصلاة الليل تطيّب الريح ، وصلاة الليل تجلب الرزق.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى (١) ، وكذا الذي قبله ، إلاّ أنّه قال : عن آدم بن إسحاق ، عن معاوية بن عمّار ، عن بعض أصحابه.

__________________

(١) أبدع الشاعر جاء بالبديع. ( الصحاح للجوهري ٣ : ١١٨٣ ). ( هامش المخطوط ).

(٢) الحديد ٥٧ : ٢٧.

(٣) الكافي ٣ : ٤٨٨ / ١٢.

(٤) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٣. وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٨٢ / ٢٩.

١٠ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٣ ، علل الشرايع : ٣٦٢ / ١ ، ثواب الأعمال : ٦٣ / ٢.

(١) الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٦٦.

١١ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٤.

(١) ثواب الأعمال : ٦٣ / ٣ وعلل الشرائع : ٣٦٣ / ١.

١٤٩

[ ١٠٢٧٣ ]١٢ ـ وعنه ، عن عمر بن علي بن عمر ، عن عمّه محمّد بن عمر ، عمّن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : إن كان الله عزّ وجلّ قال : ( المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (١) إنّ الثمانية ركعات يصلّيها العبد آخر الليل زينة الآخرة.

[ ١٠٢٧٤ ] ١٣ ـ وبهذا الإِسناد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه جاءه رجل فشكى إليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع ، قال : فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا هذا ، أتصلّي بالليل ؟ قال : فقال الرجل : نعم ، قال : فالتفت أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى أصحابه فقال : كذب من زعم أنّه يصلّي بالليل ويجوع بالنهار ، إنّ الله ضمن بصلاة (١) الليل قوت النهار.

ورواه الصدوق مرسلاً (٢).

ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى (١) ، وكذا الذي قبله.

[ ١٠٢٧٥ ] ١٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبى عبدالله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قيام الليل مصحّة البدن ، ورضا الرب ، وتمسّك بأخلاق النبيّين ، وتعرّض لرحمته.

__________________

١٢ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٥ ، ثواب الأعمال : ٦٣ / ٤.

(١) الكهف ١٨ / : ٤٦.

١٣ ـ التهذيب ٢ : ١٢٠ / ٤٥٦.

(١) في الفقيه : صلاة ( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٤.

(٣) ثواب الأعمال : ٦٤ / ٥.

١٤ ـ التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٥٧.

١٥٠

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) و ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن عيسى (١).

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى ، مثله (٢).

[ ١٠٢٧٦ ] ١٥ ـ وعنه ، عن محمّد بن عيسى ، عن داود الصرمي قال : سألته عن صلاة الليل والوتر ؟ فقال : هي واجبة.

أقول : المراد به الاستحباب المؤكّد أو أنّها واجبة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما مرّ (١).

[ ١٠٢٧٧ ] ١٦ ـ وعنه ، عن موسى بن جعفر ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن علي بن محمّد النوفلي قال : سمعته يقول : إنّ العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر الله تعالى أبواب السماء فتفتح ، ثمّ يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرّب إليّ بما لم أفترض عليه راجياً مني لثلاث خصال : ذنباً أغفره له ، أو توبة أُجدّدها له ، أو رزقاً أزيد فيه ، اشهدوا ملائكتي أنّي قد جمعتهنّ له.

ورواه الصدوق في ( العلل ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، مثله (١).

[ ١٠٢٧٨ ] ١٧ ـ وعنه ، عن محمّد بن عبدالله بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله

__________________

(١) ثواب الأعمال : ٦٤ / ٦ ، والخصال : ٦١٢.

(٢) المحاسن : ٥٣ / ٧٩.

١٥ ـ التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٥٨.

(١) مر في الحديث ٦ من هذا الباب ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٦ من أبواب اعداد الفرائض.

١٦ ـ التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٦٠ ، ثواب الأعمال ٦٤ / ٧.

(١) علل الشرائع : ٣٦٤ / ٩.

١٧ ـ التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٦١.

١٥١

( عليه السلام ) قال : صلاة الليل تحسن الوجه ، وتذهب بالهمّ وتجلو البصر.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن ( الحسين بن أحمد ) (١) ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، نحوه ، إلاّ أنّه قال : تحسن الوجه ، وتحسن الخلق ، وتطيّب الريح ، وتدرّ الرزق ، وتقضي الدين ، وتذهب بالهمّ ، وتجلو البصر (٢).

وروى الذي قبله عن أبيه ، عن سعد ، عن موسى بن جعفر مثله.

[ ١٠٢٧٩ ] ١٨ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان ، أنّه سأل الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) (١) ؟ قال : هو السهر في الصلاة.

[ ١٠٢٨٠ ] ١٩ ـ وبإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) في وصيّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ أنّه قال : يا علي ، ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا ، منها : التهجّد في آخر الليل ، يا علي ، ثلاث كفّارات ، منها : التهجّد بالليل والناس نيام.

[ ١٠٢٨١ ] ٢٠ ـ قال : ونزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا جبرئيل ، عظني ، فقال له : يا محمد عش ما شئت

__________________

(١) في ثواب الأعمال : الحسن بن أحمد.

(٢) ثواب الأعمال : ٦٤ / ٨.

١٨ ـ الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٦٩.

(١) الفتح ٤٨ / ٢٩.

١٩ ـ الفقيه ٤ : ٢٦٠ / ٨٢١ ، أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٢٠ ـ الفقيه ٤ : ٢٨٥ / ٨٥٢.

١٥٢

فإنّك ميّت ـ إلى أن قال ـ شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كف الأذى عن الناس.

[ ١٠٢٨٢ ] ٢١ ـ وبإسناده عن بحر السقّاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ من روح الله عزّ وجلّ ثلاثة : التهجّد بالليل ، وإفطار الصائم ، ولقاء الأخوان.

ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن أبان بن عثمان ، عن بحر السقّاء ، مثله (١).

[ ١٠٢٨٣ ] ٢٢ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : يقوم الناس من فرشهم على ثلاثة أصناف : صنف له ولا عليه ، وصنف عليه ولا له ، وصنف لا عليه ولا له ، فأمّا الصنف الذي له ولا عليه فيقوم من منامه فيتوضّأ ويصلّي ويذكر الله عزّ وجلّ فذلك الذي له ولا عليه ، وأمّا الصنف الثاني فلم يزل في معصية الله عزّ وجلّ فذلك الذي عليه ولا له ، وأمّا الصنف الثالث فلم يزل نائماً حتى أصبح فذلك الذي لا عليه ولا له.

ورواه في ( الأمالي ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي داود المسترق واسمه سليمان بن سفيان ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله (١).

[ ١٠٢٨٤ ] ٢٣ ـ قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إنّ الله يحبّ

__________________

٢١ ـ الفقيه ١ : ٢٩٨ / ١٣٦٤ ، أورد نحوه باسناد آخر عن ( مصادقة الأخوان ) في الحديث ٧ من الباب ١٠ من أبواب أحكام العشرة.

(١) أمالي الطوسي ١ : ١٧٦.

٢٢ ـ الفقيه ١ : ٢٩٩ / ١٣٦٨.

(١) أمالي الصدوق : ٣١٨ / ١٣.

٢٣ ـ الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٥.

١٥٣

المداعب (١) في الجماع بلا رفث ، والمتوحّد بالفكر المتخلّي بالعبر الساهر في الصلاة.

[ ١٠٢٨٥ ] ٢٤ ـ قال : وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند موته لأبي ذرّ : يا أبا ذرّ ، احفظ وصيّة نبيّك تنفعك ، من ختم له بقيام الليل ثمّ مات فله الجنّة ، والحديث فيه طويل.

ورواه الشيخ أيضاً مرسلاً (١).

[ ١٠٢٨٦ ] ٢٥ ـ وبإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أنّ خيار أُمّتي لن يناموا.

[ ١٠٢٨٧ ] ٢٦ ـ وبإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ ) (١) ـ إلى أن قال ـ قال : اُنزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأتباعه من شيعتنا ، ينامون في أوّل الليل ، فإذا ذهب ثلثا الليل ، أو ما شاء الله فزعوا إلى ربّهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده ، فذكرهم الله في كتابه لنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وأخبره بما أعطاهم ، وأنّه أسكنهم في جواره ، وأدخلهم جنّته ، وآمن خوفهم ، وآمن روعتهم ، الحديث.

[ ١٠٢٨٨ ] ٢٧ ـ وفي ( الخصال ) : عن محمّد بن أحمد بن علي الأسدي ، عن

__________________

(١) المداعبة : الممازحة ، والرفث : الفحش من القول. القاموس المحيط ١ : ٦٦ و ١٦٧ « هامش المخطوط ».

٢٤ ـ الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٦.

(١) التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٥.

٢٥ ـ الفقيه ٤ : ٧ / ١ ، أورده أيضاً في الحديث ٥ من الباب ٨٦ من أبواب أحكام العشرة.

٢٦ ـ الفقيه ١ : ٣٠٥ / ١٣٩٤.

(١) السجدة ٣٢ : ١٦.

٢٧ ـ الخصال : ٧ / ٢٠ ، أمالي الصدوق : ١٩٤ / ٥.

١٥٤

محمّد بن جرير والحسن بن عروة وعبدالله بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن حميد ، عن زافر بن سليمان ، عن محمّد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : جاء جبرئيل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمّد ، عش ما شئت فإنّك ميّت ، واحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك مجزى به ، واعلم أنّ شرف الرجل قيامه بالليل ، وعزّه استغناؤه عن الناس.

ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (١).

[ ١٠٢٨٩ ] ٢٨ ـ وعنه ، عن عمر بن أبي غيلان وعيسى بن سليمان بن عبد الملك جميعاً ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن سعد الجرجاني ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشراف أُمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل.

[ ١٠٢٩٠ ] ٢٩ ـ وفي ( المجالس ) : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمّد الهمداني ، عن محمّد بن أحمد بن صالح بن سعيد (٢) ، عن أبيه ، عن أحمد بن هشام ، عن منصور بن مجاهد ، عن الربيع بن بدر ، عن صوار (٢) ابن منيب ، عن وهب ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ : فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة قام لله عزّ وجلّ مخلصاً فتوضّأ وضوءاً سابغاً وصلى لله عز وجل بنية صادقة وقلب

__________________

(١) الزهد : ٧٩ / ٢١٤ ، وفيه : واحبب من شئت.

٢٨ ـ الخصال : ٧ / ٢١ ، أورده عن مجمع البيان في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب قراءة القرآن ، وأخرجه أيضاً عن الفقيه ومعاني الأخبار في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب قراءة القرآن.

٢٩ ـ أمالي الصدوق : ٦٣ / ٢.

(١) في المصدر : سعد التميمي ، وفي نسخة من الأمالي بخط ابن السكون ورد : سعيد التميمي.

(٢) في المصدر : سوار.

١٥٥

سليم وبدن خاشع وعين دامعة جعل الله تعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة ، في كلّ صف ما لا يحصي عددهم إلاّ الله ، أحد طرفي كلّ صفّ بالمشرق والآخر بالمغرب قال : فإذا فرغ كتب الله عزّ وجلّ له بعددهم درجات.

[ ١٠٢٩١ ] ٣٠ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن عمرو بن علي البصري ، عن محمّد بن إبراهيم البستي ، عن محمّد بن عبدالله بن الجنيد ، عن عمرو بن سعيد ، عن علي بن زاهر ، عن جرير (١) ، عن الأعمش ، عن عطيّة العوفي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ما اتّخذ الله إبراهيم خليلاً إلاّ لإِطعامه الطعام ، والصلاة (٢) بالليل والناس نيام.

[ ١٠٢٩٢ ] ٣١ ـ وعن أبيه ، عن محمّد بن إسحاق ، عن حريش بن محمّد بن حريش ، عن جدّه ، عن أنس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الركعتان (١) في جوف الليل أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها.

[ ١٠٢٩٣ ] ٣٢ ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت : ( آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) (١) ؟ قال : يعني صلاة الليل.

__________________

٣٠ ـ علل الشرائع : ٣٥ / ٤ ، أخرج نحوه بإسناد آخر عن رسالة ( المحكم والمتشابه ) في الحديث ٧ من الباب ٢٩ من أبواب المواقيت ، وأخرج نحوه أيضاً عن تفسير القمي في الحديث ١٢ من الباب ٣١ من أبواب الذكر وأخرج نحوه أيضاً في الباب ١٦ من أبواب فعل المعروف ، وأخرج نحوه في الحديث ٧ من الباب ٣٠ من أبواب آداب المائدة.

(١) في المصدر : حريز.

(٢) في المصدر : وصلاته.

٣١ ـ علل الشرائع : ٣٦٣ / ٦.

(١) في المصدر : لركعتان.

٣٢ ـ علل الشرائع : ٣٦٣ / ٨.

(١) في المصدر اضافة : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر ٣٩ : ٩.

١٥٦

[ ١٠٢٩٤ ] ٣٣ ـ وفي ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أخيه علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جدّه قال : سئل علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ما بال المتهجّدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟ قال : لأنّهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره.

[ ١٠٢٩٥ ] ٣٤ ـ وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن عبدالله بن الحسن ، عن أحمد بن علي ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن علي بن محمّد ، عن منصور بن العبّاس والحسن بن علي بن النضر ، عن سعيد بن النضر ، عن جعفر بن محمّد قال : ( المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (١) ، وثمان ركعات من آخر الليل والوتر زينة الآخرة ، وقد يجمعها (٢) الله لأقوام.

[ ١٠٢٩٦ ] ٣٥ ـ محمّد بن محمّد المفيد في ( المقنعة ) قال : روي أنّ صلاة الليل تدر الرزق ، وتحسن الوجه ، وترضي الرب ، وتنفي السيّئات.

[ ١٠٢٩٧ ] ٣٦ ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه بصلاة ليلة باهى الله به الملائكة وقال : أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه لصلاة لم أفرضها (١) عليه اشهدوا أنّي قد غفرت له.

[ ١٠٢٩٨ ] ٣٧ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) كذب من زعم أنه يصلّي بالليل ويجوع بالنهار.

__________________

٣٣ ـ علل الشرائع : ٣٦٥ / ١ ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٨٢ / ٢٨.

٣٤ ـ معاني الأخبار : ٣٢٤ / ١.

(١) الكهف ١٨ : ٤٦.

(٢) في المصدر : يجمعهما.

٣٥ ـ المقنعة : ١٩.

٣٦ ـ المقنعة : ١٩.

(١) في المصدر : افترضها.

٣٧ ـ المقنعة : ١٩.

١٥٧

[ ١٠٢٩٩ ] ٣٨ ـ وقال : إنّ البيوت التي يصلّى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض.

[ ١٠٣٠٠ ] ٣٩ ـ أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) : عن هارون بن الجهم ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ثلاث درجات ، منها : الصلاة بالليل والناس نيام.

[ ١٠٣٠١ ] ٤٠ ـ وعن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في ـ وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ : وعليك بصلاة الليل ، يكرّرها أربعاً.

[ ١٠٣٠٢ ] ٤١ ـ وعن يعقوب بن يزيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كذب من زعم أنّه يصلي بالليل وهو يجوع ، إنّ صلاة الليل تضمن رزق النهار.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) ، وتقدّم ما

__________________

٣٨ ـ المقنعة : ١٩ ، أورده أيضاً مسنداً ومرسلاً عن كتب في الحديث ١ من الباب ٦٩ من أبواب أحكام المساجد.

٣٩ ـ المحاسن : ٤ / ٤.

٤٠ ـ المحاسن : ١٧ / ٤٨.

٤١ ـ المحاسن ٥٣ / ٧٩.

(١) تقدم في الحديث ٩ و ١٠ من الباب ٢٠ من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث ٧ من الباب ١٧ من أبواب أعداد الفرائض ، وفي أحاديث الباب ٦٩ من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب ٦٢ من أبواب القراءة في الصلاة وفي الحديث ٤ من الباب ١ وفي الحديث ٩ من الباب ٢ من أبواب سجدتي الشكر ، وفي الحديث ١٠ من الباب ٩ من أبواب قواطع الصلاة ، وفي الباب ٣٠ من أبواب الدعاء.

(٢) يأتي في أحاديث الباب ٤٠ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ و ٨ من الباب ٣٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ٤٧ من أبواب الصدقة ، وفي الحديث ٨ من الباب ٢٥ من أبواب الصوم المندوب ، وفي الباب ٣٤ من أبواب أحكام العشرة ، وفي الحديث ١٥ و ٢٣ من الباب ٤ من أبواب جهاد النفس ، وفي الأحاديث ٣ و ٤ و ٥ من الباب ١٦ من أبواب فعل المعروف ، وفي الحديث ٦ من الباب ٢ من أبواب المتعة.

١٥٨

يدل على أحكام صلاة الليل وكيفيّتها في الأبواب السابقة متفرّقة (٣).

٤٠ ـ باب كراهة ترك صلاة الليل

[ ١٠٣٠٣ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب (١) ، عن صفوان بن يحيى عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن (٢) أبي عبدالله (٣) ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ليس من عبد إلاّ ( ويوقظ ) (٤) في كلّ ليلة مرّة أو مرّتين أو مراراً ، فإن قام كان ذلك ، وإلاّ فحج (٥) الشيطان فبال في أذنه ، أو لا يرى أحدكم أنّه إذا قام ولم يكن ذلك منه قام وهو متحيّر (٦) ثقيل كسلان.

ورواه الصدوق بإسناده عن العلاء (٧).

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الوشاء ، عن العلاء ، نحوه (٨).

__________________

(٣) تقدم في الأحاديث ٦ و ٧ و ٩ و ١٦ و ٢١ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ من الباب ١٣ من أبواب اعداد الفرائض ، وفي الأبواب ١٥ و ٢٥ و ٢٦ وفي الأحاديث ١ و ٢ و ٦ و ١٠ من الباب ١٦ وفي الحديث ٧ و ٨ من الباب ٢١ وفي الحديث ٢ و ٤ من الباب ٢٤ من أبواب اعداد الفرائض ، وفي الأبواب ٤٣ ـ ٥٠ من أبواب المواقيت ، وفي الباب ٦٩ من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب ٦٢ و ٦٣ من أبواب القراءة وفي الحديث ٤ من الباب ١ وفي الحديث ٩ من الباب ٢ من أبواب سجدتي الشكر.

الباب ٤٠

فيه ١٣ حديث

١ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٤ / ١٣٧٨.

(١) في المصدر زيادة : عن محمد بن الحسين.

(٢) اضاف في المحاسن : عن أبي جعفر و.

(٣) في الفقيه : ( عن احدهما ) بدل اسمي الامامين.

(٤) في المصدر : يوقظ.

(٥) في الفقيه : جاء ( هامش المخطوط ) ، فحج رجليه : أي فرّقهما وباعد ما بينهما. ( النهاية ٣ : ٤١٥ ).

(٦) في نسخة : متخثر ( هامش المخطوط ).

(٧) الفقيه ١ : ٣٠٣ / ١٣٨٥.

(٨) المحاسن : ٨٦ / ٢٤.

١٥٩

[ ١٠٣٠٤ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمدّ بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن سليمان الديلمي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا سليمان ، لا تدع قيام الليل ، فإنّ المغبون من حرم قيام الليل.

ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن ( محمّد بن إسحاق ) (١) ، عن محمّد بن سليمان (٢).

ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق مثله (٣).

[ ١٠٣٠٥ ] ٣ ـ وعنه ، عن سهل بن زياد ، عن هارون بن مسلم ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن الحسن الكندي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل ، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق.

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد (١).

ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن هارون بن مسلم (٢).

ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً (٣).

__________________

٢ ـ التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢.

(١) في معاني الأخبار : محمد بن أحمد عن ابراهيم بن اسحاق.

(٢) معاني الاخبار : ٣٤٢ / ١.

(٣) علل الشرائع : ٣٦٣ / ٢.

٣ ـ التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٣.

(١) ثواب الأعمال : ٦٥ / ٩.

(٢) علل الشرائع : ٣٦٢ / ٢.

(٣) المقنعة : ٢٣.

١٦٠