القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

السيّد أحمد الهاشمي

القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

المؤلف:

السيّد أحمد الهاشمي


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر
الطبعة: ٣
ISBN: 9953-434-08-5
الصفحات: ٣٠٣

نموذج إعراب

المؤمنون يعفون. المؤمنات يعفون.

الكلمة

إعرابها

المؤمنون

مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم.

يعفون

فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر المبتدأ قبله.

المؤمنات

مبتدى مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.

يعفون

فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة التي هي فاعل والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ قبله.

المبحث الخامس : في الاسم الممنوع من الصرف

الاسم المعرب الممنوع من الصّرف : هو ما لا يجوز أن يلحقه الكسر ، ولا التّنوين (١) «كعثمان ، وعطشان ، وهو نوعان :

نوع : يمنع بعلّة واحدة ، ونوع يمنع بعلّتين.

فالنّوع الأول الّذي يمنع من الصّرف بعلّة واحدة : هو الاسم المختوم بألف

__________________

(١) يمتنع صرف الاسم من التنوين إذا أشبه الفعل ، وذلك أن الفعل مشتق من المصدر ، فهو راجع إليه لفظا ، ويحتاج إلى الاسم في المعنى ، ليكون فاعلا له. فمتى وجد في الاسم علّتان : إحداهما لفظية ، والثانية معنوية ، أو علة تقوم مقامهمنا ، يمتنع من التنوين : مثال ذلك : يزيد ممنوع من الصرف للعلمية وهي أمر معنوي. ووزن الفعل وهو أمر لفظي ، إذ يلفظ به كما يلفظ بالمضارع وهكذا يقال في بقية الموانع فالعلمية والوصفية ترجعان إلى المعنى ، والباقي إلى اللفظ. أمّا ما يقوم مقام علتين فهما : ألف التأنيث بقسميها ، وصغية منتهى الجموع ، وذلك أن وجود الألف أو صيغة منتهى الجموع علة راجعة إلى اللفظ لخروجها عن الآحاد العربية ولزوم الألف ، أو الدلالة على منتهى الجموع علة معنوية.

٢٨١

التّأنيث ، وصيغة منتهى الجموع.

فالمختوم بألف التّأنيث يمنع من الصّرف سواء أكانت الألف (مقصورة) كسكرى ، ومرضى ، أو (ممدودة) كخنساء وأصدقاء.

وصيغة منتهى الجموع : هي ما كان بعد ألف جمعه متحرّكان متّصلان ، نحو : دراهم ، أو منفصلان بياء ساكنة ، نحو : دنانير (١).

والنوع الثاني الذي يمنع من الصّرف بعلّتين ، إمّا أن يكون علما أو صفة.

فيمنع العلم من الصّرف في ستّة مواضع :

١ ـ إذا كان مؤنّثا بالتّاء لفظا ، نحو : حمزة ومعاوية أو معنى نحو : مريم وسعاد ، إلّا ما كان عربيا ثلاثيا ساكن الوسط نحو : هند فيجوز منعه وصرفه (٢).

٢ ـ إذا كان أعجميّا زائدا على ثلاثة أحرف ، نحو : يعقوب وإبراهيم (٣).

٣ ـ إذا كان مركبا تركيبا مزجيّا غير مختوم بويه (٤) ، نحو : بعلبكّ.

٤ ـ إذا كان مختوما بألف ونون زائدتين ، نحو : عثمان ، وعمران.

٥ ـ إذا كان على وزن الفعل ، نحو : أسعد ، وتغلب ، ويشكر (٥).

__________________

(١) يمنع الاسم بألف التأنيث مطلقا ، سواء أكانت في اسم مفرد : ككسرى أو جمع ، كشعراء.

ولا يشترط في ما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعا. فكل اسم جاء على هذا الوزن يمنع ولو كان مفردا : كسراويل ، وشراحيل على أن صيغة منتهى الجموع إذا لحقتها التاء كصياقلة تصرف. (سراويل اسم مفرد ، وجمعه سراويلات وشراحيل علم رجل).

(٢) إذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجميا كبلخ اسم مدينة وجب منعه من الصرف.

(٣) إنما يمنع العلم الأعجمي إذا كان علما في لغته فارسيّة أو انجليزيّة أو فرنسيّة. أو غير ذلك من سائر اللغات الأعجمبيّة غير العربية ، فإن كان في لغته اسم جنس ك «لجام» يصرف إذا سميت به. وإذا كان ثلاثيا كنوح وهود صرف إلا إذا كان متحرّك الوسط كشتر فيجوز فيه الوجهان.

(٤) إذا كان المركب المزجي مختوما بويه «كسيبويه» يكون مبنيا على الكسر.

(٥) المعتبر هنا من وزن الفعل ما كان مختصا بالفعل كدئل اسم قبيلة. أو كان يحق للفعل دون الاسم لافتتاح مصحوبه بزائد من زوائد الأفعال كتغلب اسم قبيلة ويذبل اسم جبل. وإربل اسم مدينة. وإسنا وأدفوا. بلدين بصعيد مصر. فإنّ نظائرها اجلس واذهب وانصر. فإن كان الوزن مشتركا بين الأسماء والأفعال على السواء كرجب وجعفر لم يمنع من الصرف.

٢٨٢

٦ ـ إذا كن معدولا (١) كعمر المعدول عن عامر.

وتمنع الصّفة من الصّرف في ثلاثة مواضع :

أ ـ إذا جاءت على وزن فعلان الّذي مؤنّثه فعلى ، نحو : سكران وعطشان (٢).

ب ـ إذا جاءت على وزن أفعل الّذي لا يؤنّث بالتّاء نحو : أحمر وأعرج (٣).

ج ـ إذا كانت معدولة عن وزن آخر ، ويكون ذلك في موضعين :

__________________

(١) يراد بالعدل تحويل الاسم عن صيغته الأصلية مع بقاء معناه الأصلي. وهذا العدل تقديري لا حقيقي. وذلك أن النحاة وجدوا الأعلام التي على وزن «فعل» قد وردت عن العرب غير منصرفة وليس فيها علة إلا العلمية ، فقدّروا أنها معدولة عن وزن (فاعل) لأن صيغة (فعل) وردت كثيرا محوّلة عن (فاعل) «كغدر ، وفسق» فهما محوّلتان عن غادر وفاسق لأنهما بمعناهما. وقد أحصي ما سمع من الأعلام المعدولة فكان خمسة عشر وهي : عمر ، وزحل ، وزفر ، وجشم ، وقثم ، وجمح ، وقزح ، ودلف ، وعصم ، وثعل ، وحجى ، وبلع ، ومضر ، وهبل ، وهدل» مجموعة في قوله [المتدارك] :

إن رمت الضّبط لما نقلو

ه إلى فعل عمر زحل

زفر جشم قشم جمح

قزح دلف عصم ثعل

وحجى بلع مضر هبل

ومتمّم ما ذكروا هدل

(٢) إذا كانت الصفة التي على وزن فعلان تؤنث بالتاء لا تمنع من الصرف كندمان بمعنى نديم فإن مؤنثها ندمانة. وقد أحصيت الصفات التي على وزن فعلان ومؤنثها فعلانة فكانت أربع عشرة صفة.

وهي : سيفان ، أي طويل كالسيف. وصوجان ، وهو الشديد الصلب من الناس والدواب.

ونصران ، واحد النصارى. وأليان ، عظيم الآلية. وخمصان للجائع الضامر البطن. وقشوان للرقيق الساقين. ومصّان للئيم أو الحجّام. وحبلان للكبير البطن. وندمان للسمير المنادم.

ودخنان لليوم المظلم. وسخنان لليوم الشديد الحر. وصحيان لليوم الذي لا غيم فيه.

وعلان للجاهل وموتان للبليد.

(٣) إذا كانت الصفة التي على وزن أفعل تؤنث بالتاء لم تمنع نحو أرمل فإن مؤنثه أرملة.

ويجب أن تكون الوصفيّة فيها أصلية لأنّها إن كانت عارضة كما في نحو : أربع من مررت بنساء أربع صرفت. لأن هذا اللفظ موضوع في الأصل للعدد. فلما استعمل لم يعتد بالوصفية العارضة عليه فبقي منصرفا.

تنبيه : لا تمتنع الصفة من الصرف سواء كانت على وزن فعلان أو أفعل ما لم تكن وصيفتها أصلية. ولذلك يصرف نحو : صفوان إن وقع صفة لأنّه في الأصل للصخر الأملس ونحو :

أربع وأرنب إن وصف بهما لأن الأول موضوع لعدد معين والثاني للحيوان المعروف ، وقد سبق إيضاح ذلك فاحفظه.

٢٨٣

الأوّل : ما جاء على وزني فعال ومفعل من الأعداد : فيقال أحاد ، وموحد ، وثناء ، ومثنى ، وثلاث ، ومثلث ، إلى عشار ، ومعشر (١).

الثاني : أخر المعدولة عن الآخر ، نحو : «مررت بنساء أخر» (٢).

والاسم الممنوع من الصّرف (إذا أضيف) أو دخلته (أل التّعريف) جرّ بالكسرة ، نحو : درست في أفضل المدارس وكذا في ضرورة الشّعر يجوز صرفه.

المبحث السادس : في المذكر والمؤنث

الاسم باعتبار جنسه يكون :

إمّا مذكّرا وهو ما يصحّ أن تشير إليه بلفظ «هذا» ، نحو : رجل وبيت.

وإمّا مؤنّثا ، وهو ما يصحّ أن تشير إليه بلفظة «هذه» ، نحو : امرأة ودار.

وكلّ من المذكر والمؤنث ينقسم إلى حقيقيّ ومجازيّ.

فالمذكر الحقيقي : هو الّذي له أنثى من جنسه كرجل وبعير.

والمذكّر المجازيّ : هو ما ليس كذلك ككتاب وبيت.

والمؤنث الحقيقي : هو ما يدلّ على أنثى من النّاس ، أو الحيوان كامرأة وناقة.

والمؤنث المجازيّ : ما ليس كذلك كشمس وخيمة.

وينقسم المؤنث إلى قسمين :

لفظيّ : وهو ما لحقته علامة التّأنيث ، سواء أدلّ على مؤنّث كفاطمة ، أم على

__________________

(١) يقال : جاء القوم أحاد أو موحد وثناء أو مثنى أي أنهم جاؤوا واحدا واحدا واثنين اثنين.

فأحاد وموحد معدولان عن واحد واحد ، وثناء ومثنى ، معدولان عن اثنين اثنين. وقد سمع العدل في الأعداد عن العرب إلى الأربعة غير أن النحويين قاسوا ذلك إلى العشرة. ولا تستعمل إلّا نعتا أو خبرا أو حالا.

(٢) إنّ أخر هي جمع أخرى ، مؤنث آخر اسم تفضيل. وقد كان القياس أن يقال : مررت بنساء أخر كما يقال مررت بنساء أفضل بإفراد اسم التفضيل وتذكيره ، لأنّ أفعل التفضيل إن كان مجردا من «أل» والإضافة لا يؤنث ولا يثنى ولا يجمع ، فتأنيثه وجمعه هنا اعتبر إخراجا له عن صيغته الأصلية ، وهذا هو العدل.

٢٨٤

مذكر كحمزة.

ومعنوي : وهو ما دلّ على مؤنث ولم تلحقه علامة التّأنيث كهند ودار (١).

وعلامات التّأنيث ثلاث : التّاء المربوطة كضاربة والألف المقصورة كسلمى والألف الممدودة كحسناء.

وتؤنّث الصّفات بإلحاق التّاء المربوطة بها ، نحو : عالم : عالمة إلّا ما كان على وزن فعلان فيؤنث على وزن فعلى ، نحو : سكران : سكرى ، والصّفة المشبهة على وزن أفعل تؤنّث على وزن فعلاء ، نحو : أحمر حمراء ، وأفعل التّفضيل يؤنّث على وزن فعلى ، نحو : أكبر : كبرى (٢).

وما كان من الصفات على وزن مفعل كمقول (٣) ، أو مفعال كمفضال ، أو مفعيل ، كمعطير (٤) أو فعول بمعنى فاعل ، كصبور أو فعيل بمعنى مفعول كقتيل أو فعّالة كعلّامة ، أو فاعلة كراوية أو فعولة كفروقة ، أو فعلة كضحكة ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث ، فيقال رجل مقول ومفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلّامة وراوية وفروقة وضحكة ، وامرأة مقول ومفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلّامة وراوية وفروقة وضحكة.

وما لحقته التّاء من هذه الأوزان كعدوّة ومسكينة ، فهو شاذّ.

ولا يؤنّث بالتّاء قياسا من الأسماء غير الصّفات. أمّا الموصوفات فلا يؤنّث منها بالتّاء إلّا ما سمع عن العرب تأنيثها به ، نحو : فتى وفتاة ، وظبي وظبية ، ونمر ونمرة.

والاسم الموصوف يوضع في الغالب للمؤنّث منه (كلمة خاصّة به) نحو :

__________________

(١) يقدّر من علامات التأنيث في المؤنث المعنوي التاء فقط.

(٢) إن الأوصاف الخاصة بالنساء نحو : حائض وطالق وحامل لا تلحقها التاء إلا سماعا وقد شذّت بعض صفات على وزن فعلان ورد تأنيثها بالتاء ، وهي : ندمان أي نديم ، حبلان ممتلىء البطن دخنان كثير الدخان ، سيفان طويل صوحان يابس الصلب من الدواب والناس ، صحيان أي اليوم الصحو سخنان حار ، موتان ضعيف الفؤاد ، علّان جاهل ، قشوان ضعيف ، نصران نصراني ، أليان كبير الألية ، خمصان ضامر البطن ، مصّان لئيم كما سبق.

(٣) الحسن القول.

(٤) من عادته التطيب والتعطر.

٢٨٥

جمل ، وناقة ، وأسد ، ولبؤة ، أو تطلق الكلمة على المذكر والمؤنث ، ويفرق بينهما ، بأن يقال مثلا : نملة ذكر ، نملة أنثى ، فرس ذكر ، فرس أنثى (١).

تتمة في الحروف

الحروف (٢) تنقسم باعتبار مادّتها إلى خمسة أقسام ، أحاديّة ، وثنائيّة ، وثلاثيّة ، ورباعيّة ، وخماسيّة. ولا يتجاوز عددها الثمانين ، وكلّها مبنيّ فالأحاديّة ثلاثة عشر ، وهي : الهمزة ، والألف ، والباء ، والتّاء ، والسّين (٣) والفاء ، والكاف ، والّام ، والميم (٤) ، والنّون ، والهاء ، والواو ، والياء (٥).

والثّنائيّة ستّة وعشرون : وهي آ (٦) ، إذ (٧) ، أل ، أم ، أن ، إن ، أو ، أي ، إي (٨) ، بل (٩) ، عن ، في ، قد ، كي ، لا ، لم ، لن ، لو (١٠) ، ما ، من ، مذ ، ها (١١) ، هل ، وا (١٢). يا (١٣) ، النّون الثّقيلة.

__________________

(١) وتكثر زيادة التاء في أسماء الجنس لتمييز الواحد من الجنس كشجر وشجرة وقد يؤتى بها للمبالغة كراوية وعلّامة ، وللدلالة على النسبة كمصاروة. وقد تكون لغير ذلك.

(٢) لم آت بمعاني الأحرف كلها ، ولا بالأمثلة جميعها اتكالا على فطانة القارىء.

(٣) للاستقبال نحو ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا.

(٤) للعماد وللدلالة على جماعة الذكور العقلاء نحو كتبتما ، كتبتم.

(٥) للتكلم نحو إيّاي.

(٦) للنداء : نحو أكاتب الدرس.

(٧) للمفاجأة نحو : بينما أنا جالس إذ جاء محمد.

(٨) للجواب نحو : أي والله.

(٩) للإضراب نحو : هذا ابن عمي بل ابن أخي.

(١٠) للشرط أو المصدرية أو العرض أو التمني نحو : لو ذهب لذهبت. أودّ لو تنجحون ، لو تجيء فتكرم. لو تأتيني فتحدثني.

(١١) للتنبيه : أيها الناشئ هذا وقت التعلم.

(١٢) للندبة نحو : وا صاحباه. وتعرب هكذا الواو للندبة صاحباه منادى مندوب منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة ألف الندبة وياء المتكلم المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل جر بالإضافة والألف حرف ندبة والهاء للسكت.

(١٣) للنداء أو الاستغاثة نحو : يا للكرام للساكنين وتعرب هكذا «يا» حرف نداء أو استغاثة «للكرام» اللام زائدة جارة والكرام منادى مستغاث منصوب بفتحة مقدرة لحركة حرف الجر الزائد «للمساكين» متعلق بمحذوف حال. أو متعلق بالفعل النائب عنه «يا».

٢٨٦

والثّلاثية خمسة وعشرون : وهي آي (١). أجل (٢). إذا (٣). إذا. ألا (٤). إلى. أما (٥). إنّ. أنّ. أيا. بلى (٦). ثمّ. جلل (٧). جير (٨). خلا. ربّ. سوف (٩). عدا. علّ (١٠). على. لات. ليت. منذ. نعم. هيا (١١).

والرّباعيّة خمسة عشر وهي : إذ ما. ألّا (١٢). إلّا. أمّ (١٣). إمّا (١٤). حاشا. حتّى. كأنّ. كلّا (١٥). لكن. لعلّ. لمّا (١٦). لو لا (١٧). لوما (١٨) هلّا (١٩).

والخماسيّة لكنّ فقط.

وتنقسم الحروف أيضا باعتبار مدخولها إلى ثلاثة أقسام :

قسم يختصّ بالأسماء كحروف الجرّ ، وقسم يختصّ بالأفعال كالنّواصب ، وقسم مشترك بينهما كالهمزة ، وهل.

وتنقسم باعتبار عملها إلى قسمين : عاملة مثل إنّ ، وغير عاملة كأحرف الجواب.

وتنقسم باعتبار معناها إلى أقسام :

__________________

(١) للنداء نحو آي محمد.

(٢) لتصديق الخبر كقولك أجل لمن قال جاء محمد.

(٣) للمفاجأة نحو : خرجت فإذا لص بالباب.

(٤ و ٥) للتنبيه والعرض نحو : ألا إن محمدا قائم ، ألا تجيئني غدا.

(٦) للتنبيه وللتحقيق.

(٧) لإثبات المنفي خبرا أو استفهاما.

(٨) للجواب.

(٩) للاستقبال.

(١٠) للتوقع خيرا كان أو شرا نحو : علّ محمدا يأتي.

(١١) للنداء.

(١٢) للتحضيض نحو : ألا عاملتم الناس بالحسنى.

(١٣) للشرط والتفصيل.

(١٤ و ١٥) للتخيير والإباحة.

(١٦) للردع والتنبيه ونفي إجابة الطالب.

(١٧) لنفي المضارع وجزمه وقلبه إلى المضي.

(١٨) للتحضيض وللشرط.

(١٩) للتحضيض.

٢٨٧

أحرف الاستقبال : وهي ، إن ، أن ، السّين ، سوف ، لن ، هل ؛ وأحرف التّحضيض وهي : ألا ، ألّا ، لو لا ، لوما ، هلّا.

وأحرف التّنبيه هي : ألا ، أما ، ها ، يا.

وأحرف التّوكيد هي : إنّ ، أنّ ، قد ، لام الابتداء ، النّون.

وأحرف الجواب هي : أجل. إي (١). بلى. جلل. جير. لا. نعم.

وأحرف الشّرط هي : إن. إذ ما. أمّا. لو. لو لا. لوما.

أحرف المصدر هي : أن ، أنّ ، كي ، لو. ما.

أحرف النّفي هي : إن ، لم. لمّا. لن. لا. لات. ما.

أحرف الزّيادة هي : الباء ، اللام (٢) ، من ، لا (٣) ، ما (٤) ، إن (٥) ، أن.

وأحرف المفاجأة وهي : إذ ، إذا.

وأحرف النّداء ، والجر ، والعطف ، والاستثناء ، والتّأنيث ، والتّكلّم ، والخطاب ، والغيبة ، قد تقدّمت ، وحرف الاستدراك وهو ، لكنّ.

تكملة في الجمل

الجملة : لفظ مركّب أفاد أو لم يفد. وتنقسم أوّلا إلى.

أ ـ اسميّة : وهي ما بدئت باسم ، نحو : (وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ) [الروم : ٤٤](هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) [فاطر : ٣].

ب ـ فعليّة وهي : ما بدئت بفعل ، نحو : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) (١) [المؤمنون : ١] وكان ربّك قديرا.

__________________

(١) لا تستعمل إلا في القسم مثل قوله تعالى : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي).

(٢) نحو : محمد كاتب للدرس.

(٣) نحو : (ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ).

(٤) لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) كيفما أصبحت. بينما نحن بالمدرسة أتى رجل ينادي كأنما هو في صحراء. إنما الله إله واحد ليتما هذا البستان لي. كثر ما كتبت وطالما فهمت.

(٥) ما إن ندمت على سكوتي مرة.

٢٨٨

وتنقسم ثانيا إلى :

أ ـ كبرى : وهي الاسميّة الّتي خبرها جملة ، نحو : العلم ثمرته لذيذة.

ب ـ صغرى : وهي ما كانت خبرا عن غيرها كجملة ثمرته لذيذة في المثال السابق.

ج ـ لا كبرى ولا صغرى ، نحو : العلم نافع.

وتنقسم ثالثا إلى :

أ ـ خبريّة ، نحو : قام محمّد ، ومحمد قائم.

ب ـ إنشائيّة ، نحو : احفظ ، لا تلعب.

والخبريّة : إذا وقعت بعد النّكرات الخالصة فهي صفات لها نحو : رأيت رجلا يكتب ، وإن جاءت بعد المعارف المحضة فهي حال منها ، مثل : أقبل محمد يتبسّم.

أمّا الإنشائيّة ؛ فإن وقعت بعد النّكرات ، أو المعارف الخالصة فلا تكون صفات ، ولا أحوالا لها.

وتنقسم رابعا إلى :

١ ـ جمل لها محلّ من الإعراب ، ومنها ما يأتي :

 ـ الواقعة خبرا (١) عن مبتدأ ، أو عن إنّ وأخواتها ، نحو : الشّجرة أوراقها مخضرّة ، وإنّ الكتاب ألفاظه عذبة.

أو عن (٢) كان وأخواتها ، نحو : لبئس ما كانوا يفعلون وكاد الفقر يكون كفرا.

٢ ـ الواقعة (٣) مبتدأ ، نحو : من الواجب عليك أن تبرّ والديك.

٣ ـ الواقعة (٤) حالا ، نحو : جئت والشّمس مشرقة.

٤ ـ الواقعة (٥) مفعولا مثل : علمت أنّ الله قادر وأنبأت إبراهيم المسألة يمكن فهمها.

__________________

(١) محلها رفع.

(٢) محلها نصب.

(٣) محلها رفع.

(٤ و ٥) منصوبة محلا.

٢٨٩

٥ ـ الواقعة (١) مضافا إليها نحو : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) [المائدة : ١١٩].

٦ ـ الواقعة (٢) جوابا لشرط جازم إذ أقرنت بالفاء أو إذا الفجائيّة نحو : وإن تجهر بالقول (فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفى) [طه : ٧](وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ) [الروم : ٣٦].

٧ ـ التّابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب ، نحو : شوقي ينظم وينثر.

ب ـ جمل لا محلّ لها من الإعراب ، ومنها :

١ ـ الواقعة جوابا لقسم ، نحو : فوربّ السّماء والأرض إنّه لحقّ.

٢ ـ الواقعة صلة لموصول ، مثل : رأيت الّذي نجح أخوه.

٣ ـ الواقعة جوابا لشرط غير جازم كإذا ، ولو ، ولو لا ، ولو ما ، وكلما أو جازم غير مقرونة بالفاء أو إذا ، نحو : إذا جاء محمد فأعطه الكتاب (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (٧) [الزلزلة : ٧].

٤ ـ الواقعة في ابتداء الكلام ، نحو : الفلاح في الجدّ.

٥ ـ المفسّرة نحو : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ) [المؤمنون : ٢٧] أشرت إليه «أن قم».

٦ ـ المعترضة وهي الفاصلة بين متلازمين ، نحو : أيّدك الله إنّك مجدّ فسررت (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) (٧٦) [الواقعة : ٧٦].

٧ ـ التّابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب ، نحو : إذا اجتهد سليم نجح وسبق أقرانه.

__________________

(١) محلها جر.

(٢) مجزومة محلا.

٢٩٠

خاتمة

في الوقف

الوقف : قطع النّطق عند آخر الكلمة عمّا بعدها اختيارا فإن كان الآخر ساكنا بقي على سكونه ، نحو : اسمع يا هذا.

وحكم الحرف الموقوف عليه السّكون ، نحو : جاء الرّجل.

وإذا كان الاسم الموقوف عليه منوّنا بعد فتحة أبدل ألفا ، نحو : رأيت سليما وإن كان منوّنا بعد ضمّة أو كسرة حذف التّنوين وسكّن ، فيقال : جاء سليم. ومررت بسليم إلّا إذا كان تاء تأنيث مربوطة ، أو شبهها فتبدل هاء ساكنة ، نحو : مريم نائمة. وجاء الرّجل العلّامه.

وإذا وقف على المنقوص (١) وكان منوّنا بعد فتحة ، أبدل تنوينه ألفا ، نحو : رأيت قاضيا وإن كان تنوينه بعد ضمّة أو كسرة حذف التّنوين والياء ، وسكّن ما قبلها. نحو : هذا قاض ، ومررت بقاض.

والفعل المحذوف آخره للجزم ، أو بناء الأمر ، يجوز عند الوقف أن تلحقه هاء السّكت ، نحو : لم يعطه ، وأعطه.

وإذا كان الباقي من أصوله حرفا واحدا يجب الحاق الهاء ، نحو : لم يعه وعه.

__________________

(١) منهم من يقف عليه بردّ الياء كقراءة بعضهم (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) على أنه إذا كان الاسم محذوف العين وجب رد الياء مطلقا نحو «مرء» اسم فاعل من أرى.

وإن كان المنقوص غير منون ثبتت الياء ساكنة إذا كانت مفتوحة نحو رأيت القاضي وإن كانت مضمومة أو مكسورة فالأجود إثباتها موقوفا عليها بالسكون نحو : جاء القاضي.

وسلمت على القاضي ويجوز حذفها.

٢٩١

وكذلك تلزم هذه الهاء في الوقف على (ما) الاستفهامية إذا جرّت بمضاف ، نحو : خوف مه ، وأمّا إذا جرّت (ما) بحرف فيجوز إلحاق الهاء وعدمه ، نحو : لمه ، وعمّه في لم وعمّ.

ويجوز إلحاق هذه الهاء بكلّ متحرّك بحركة بناء أصليّة. نحو : ماليه ، وسلطانيه. قال الله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) (١٩) [الحاقة : ١٩].

٢٩٢

فهرس محتويات

 القواعد الأساسية

٢٩٣
٢٩٤

الفهرس

تمهيد......................................................................... ١٢

النحو......................................................................... ١٤

تركيب الكلمات................................................................ ١٥

مقدمة في الكلمة وأنواعها........................................................ ١٦

الكلام وما يتركب منه........................................................... ١٧

الكلم......................................................................... ١٨

الجملة والقول.................................................................. ١٨

تعريف الاسم وعلاماته المميّزة له عن الفعل الحرف.................................. ٢٠

علامة الاسم المعنوية............................................................ ٢١

تعريف الفعل وتقسيمه وعلاماته المميّزة له عن الاسم والحرف......................... ٢٣

معيّنات المضارع للحال.......................................................... ٢٤

معيّنات المضارع للاستقبال....................................................... ٢٤

انقلاب المضارع للماضي........................................................ ٢٥

مأخذ المضارع والأمر............................................................ ٢٦

تعريف الحرف وأنواعه وعلامته المميزة له عن الاسم والفعل........................... ٢٨

الباب الأوّل

في الإعراب والبناء وفيه مباحث................................................... ٣١

٢٩٥

المبحث الأول في الإعراب....................................................... ٣١

المبحث الثاني في البناء........................................................... ٣٢

المبحث الثالث في أنواع المشابهة الدّائرة بين الاسم والحرف............................ ٣٣

المبحث الرابع في أنواع البناء...................................................... ٣٦

المبني على الكسر خمسة أنواع.................................................... ٣٩

المبنيّ على السكون كثير......................................................... ٤٠

المبحث الخامس في تقسم الأسماء المبنيّة إلى بناء لازم ، وإلى بناء عارض................ ٤٠

المبحث السادس في المعرب والمبني................................................. ٤١

بناء الفعل وإعرابه............................................................... ٤١

بناء الفعل الماضي............................................................... ٤١

بناء فعل الأمر................................................................. ٤١

بناء الفعل المضارع.............................................................. ٤١

إعراب الفعل المضارع............................................................ ٤١

المبحث السابع في علامات الإعراب.............................................. ٤٦

المبحث الثامن في مجمل المعربات السابقة........................................... ٤٩

المبحث التاسع في الذي يعرب بالحروف نيابة عن الحركة ، وهو أربعة أنواع :............ ٥٢

النوع الثاني من المعرب بالحروف................................................... ٥٦

جمع المذكر السالم............................................................... ٥٦

النوع الثالث من المعرب بالحروف الأسماء الستة..................................... ٥٨

النوع الرابع من المعرب بالحروف................................................... ٦٠

الأفعال الخمسة................................................................ ٦٠

المبحث العاشر في الفعل المضارع المعتلّ الآخر...................................... ٦١

المبحث الحادي عشر في الإعراب الظّاهر ، والمقدّر.................................. ٦٢

المبحث الثاني عشر في الإعراب المحلّي............................................. ٦٥

٢٩٦

المبحث الثالث عشر في العامل والمعمول........................................... ٦٦

الباب الثاني

في النكرة والمعرفة................................................................ ٦٩

المبحث الأول في النكرة......................................................... ٦٩

المبحث الثاني في المعرفة.......................................................... ٦٩

المبحث الثالث في الضمير أو المضمر.............................................. ٧٠

الضمير البارز.................................................................. ٧٠

الضمير المستتر................................................................. ٧٢

الضمير المتصل هو الأصل....................................................... ٧٣

وأشهر الدواعي الموجبة لفصل الضمائر هي :....................................... ٧٣

جواز فصل الضمائر مع إمكان الوصل............................................ ٧٣

المبحث الرابع في ياء المتكلّم مع نون الوقاية......................................... ٧٦

المبحث الخامس في العلم......................................................... ٧٧

تقسيم العلم باعتبار الوضع...................................................... ٧٧

المبحث الخامس تقسيم العلم باعتبار الاستعمال.................................... ٧٧

تقسيم العلم باعتبار اللفظ....................................................... ٧٨

تقسيم العلم باعتبار معناه........................................................ ٧٨

المبحث السادس في اسم الاشارة.................................................. ٨١

أجب عن الأسئلة الآتية......................................................... ٨٣

المبحث السابع في الاسم الموصول................................................. ٨٥

حكم (أي) الموصولية........................................................... ٨٧

عائد الموصول.................................................................. ٨٩

المبحث الثامن في المعرّف بأل..................................................... ٩٣

تعريف العدد................................................................... ٩٥

٢٩٧

المبحث التاسع في ما بقي من المعارف............................................. ٩٥

المرفوعات من الأسماء............................................................ ٩٥

الباب الثالث

في الفاعل..................................................................... ٩٦

المبحث الأول وجوب تأنيث العامل في أربعة مواضع................................. ٩٧

جواز تأنيث العامل في خمسة مواضع.............................................. ٩٧

يتقدم الفاعل على المفعول في ثلاثة مواضع......................................... ٩٩

المبحث الثاني في نائب الفاعل.................................................. ١٠٠

ينوب عن الفاعل واحد من الأربعة الآتية......................................... ١٠٢

تطبيق : بيّن أنواع نائب الفاعل................................................. ١٠٣

الباب الرابع

 في المبتدأ والخبر.............................................................. ١٠٤

المبحث الأول في تعريف المبتدأ وتنكيره........................................... ١٠٤

تخصيص النكرة التي يصح الابتداء بها............................................ ١٠٤

تعميم النكرة التي يصح الابتداء بها.............................................. ١٠٥

المبحث الثاني في مرتبة المبتدأ الخبر............................................... ١٠٦

يتقدم المبتدأ على الخبر وجوبا................................................... ١٠٦

ويتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا.................................................. ١٠٧

المبحث الثالث في ذكر المبتدأ وحذفه............................................ ١٠٨

يحذف المبتدأ وجوبا في خمسة مواضع............................................. ١٠٨

المبحث الرابع في ذكر الخبر وحذفه.............................................. ١٠٩

المبحث الخامس في خبر المبتدأ وأنواعه............................................ ١٠٩

الخبر ثلاثة أنواع.............................................................. ١١٠

٢٩٨

الخبر المفرد................................................................... ١١٠

الخبر الجملة.................................................................. ١١١

روابط الخبر بالمبتدأ............................................................ ١١٢

الخبر شبه الجملة.............................................................. ١١٢

المبحث السادس في تضمين المبتدا معنى الشرط.................................... ١١٣

المبحث السابع في المبتدا الوصف................................................ ١١٤

الباب الخامس

في الأفعال النّاقصة............................................................ ١١٧

المبحث الأول الأفعال الناقصة.................................................. ١١٧

المبحث الثاني كان وأخواتها ثلاثة أنواع :......................................... ١١٨

المبحث الثالث في حكم اسم وخبر كان.......................................... ١١٩

المبحث الرابع في امتيازات كان.................................................. ١١٩

المبحث الخامس في كاد وأخواتها المسمّاة بأفعال المقاربة............................. ١٢٣

المبحث السادس في اقتران الخبر بأن............................................. ١٢٤

المبحث السابع في الأحرف المشبّهة بليس........................................ ١٢٧

المبحث الثامن في الأحرف المشبّهة بالأفعال (إنّ وأخواتها).......................... ١٣٠

المبحث الأول................................................................ ١٣٠

المبحث الثاني المواضع التي يتعين فيها كسر همزة إنّ عشرة........................... ١٣٣

المبحث الثالث المواضع التي يتعيّن فيها فتح همزة «أن» أربعة :...................... ١٣٣

المبحث الرابع المواضع التي يجوز فيها كسر همزة «إنّ» وفتحها....................... ١٣٤

المبحث الخامس تخفيف إنّ ، وأنّ ، وكأنّ ، ولكنّ................................. ١٣٥

المبحث السادس لا النافية للجنس.............................................. ١٣٨

المبحث السابع في تكرار «لا».................................................. ١٤٠

المبحث الثامن في حكم نعت اسم (لا) المفرد ، والمضاف ،

٢٩٩

والمشبّه بالمضاف.............................................................. ١٤١

المبحث التاسع خبر لا النافية للجنس............................................ ١٤٢

المبحث العاشر ظنّ وأخواتها.................................................... ١٤٤

المبحث الحادي عشر في أفعال التّصيير والتّحويل ، وهي :.......................... ١٤٦

المبحث الثاني عشر في الإعمال ، والإلغاء ، والتّعليق............................... ١٤٧

تنبيهات..................................................................... ١٤٨

المبحث الثالث عشر في التنازع................................................. ١٥٢

المبحث الرابع عشر في الاشتغال................................................ ١٥٤

الباب السادس

في المنصوبات................................................................. ١٥٧

المبحث الأول في المفعول به.................................................... ١٥٧

المبحث الثاني في المفعول المطلق................................................. ١٦٠

المبحث الثالث في المفعول فيه................................................... ١٦٥

المبحث الرابع في الظّرف المنصرف وغيره......................................... ١٦٧

نموذج إعراب قول الشاعر...................................................... ١٦٩

المبحث الخامس في المفعول له أو لأجله.......................................... ١٧٠

المبحث السادس في المفعول معه................................................. ١٧٢

بين أنواع المفاعيل فيما يأتي..................................................... ١٧٣

المبحث السابع في المستثنى..................................................... ١٧٥

الحالة الأولى وجوب النصب.................................................... ١٧٥

الحالة الثانية : جواز النصب والإتباع............................................. ١٧٦

الحالة الثالثة : إعرابه على حسب العوامل........................................ ١٧٦

تنبيهان...................................................................... ١٧٧

المبحث الثامن لا سيما........................................................ ١٧٨

٣٠٠