الماء - ج ٢

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]

الماء - ج ٢

المؤلف:

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]


الموضوع : الطّب
الناشر: مؤسسة مطالعات تاريخ پزشكى ، طب اسلامي ومكمل
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٢

الدّواء أو المسكِر.

وأَطْرَاف العذارَى : عنب أسود طوال كأنّه البلُّوط وعنقوده نحو الذّراع سمِّى بذلك لشبهه بأصابع العَذارَى المخضَّبة.

وذو الطَّرَفين : حيّة لها إبرتان إحداهما فى أنفها والأخرى فى ذَنَبها تضرب بهما.

وعين مَطْرُوفَة : إذا أصابها شىء فاغرورقت بالدّمع.

وطَرَفَهَا الألمُ : أبكاها.

والطِّرْف : الفَرَس الكريم ، نعت للذَّكَر خاصّة. والجمع : طُروف.

وداء طِرْف : لا يثبت على حالة واحدة ، فيَوْهَم فيه الطّبيب المعالجة فينتقل فى علاجه من ظنّ إلى ظنّ بغير جزم.

طرق :

الطِّرْق : القوّة. والشَّحم.

والطَّرَق : لين فى الأطراف.

ويقال : إنّ تحت طَرِيقَتِهِ لَعِنْدَأْوَة (١٧) ، أى : إنّ فى لِينه بعض العسر أحيانا.

وطَرَّقَت المرأة فى ولادتها : إذا خرج نصفُ الولد ، ثمّ احتبس بعض احتباس.

والطَّرَق فى السّاق : اعوجاج خفيف ، قد يكون ولادةً وقد يكون من داء أو هَيْض فى العظم.

وامرأة طَرْقَاء : مُسْتَرْخِيَة الفَرْج.

والطَّرَق : ضعف فى الرُّكبتين.

وطَرَقَهُ الدّاء : إذا عَسُر عليه.

٤٦١

طرل :

الاطْرِغْلال : رِجْل الطّير ، بلغة أهل المغرب. وسيأتى ذِكْرُه فى (غ. ر. ب) (١٨).

طري :

الإطْرِيَة : أغذية تُتَّخَذ من الفَطير المحكَم العجن ، يرقَّق ويقطَّع سُيورا رِقاقا ، وتطبخ بالماء ودهن اللّوز ، أو الشِّيْرَج ، مع المصطكى. وهى حارّة يابسة رطبة بطيئة الهضم. وأجودها المخمَّرة المعتدلة الملح ، وإذا اتُّخِذَت كذلك خَفّ حملها على المعدة ، وكان هضمها سريعا ، وغذَّت غذاء حسنا ، ونفعت من السُّعال اليابس وخُشونة الرِّئة ونفث الدَّم ، وتُلَيّن الانزلاق.

وتُسمَّى ، بالفارسيّة : الرِّشْتَة.

طسج :

الطَّسُّوج : حَبَّتان من الوزن أو حبّتان ونصف.

طعم :

الطَّعَام : اسم جامع لكل ما يؤكل. وأهلُ الحجاز إذا أطلقوا لفظ الطَّعَام عَنوا به البُرّ خاصّة.

وفى حديث أبى سعيد : (كنّا نُخْرِج زكاةَ الفِطْر على عهد رسول الله ، (صلى‌الله‌عليه‌وسلم) ، صاعاً من طَعَام أو صاعاً من شَعير) (١٩). قيل : أراد به البُرّ ، وقيل : التَّمْر.

٤٦٢

والجمع أطْعِمَة ، وجمع الجمع أطْعِمات.

وطَعِمَه وتَطَعَّمَهُ : ذاقَه ، فعرف طَعْمَه.

وإذا كانت بمعنى الذَّوق جاز أنْ تكون فيما يؤكل وفيما يُشرب قال الله ، تعالى : (مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي) (٢٠) أى : من لم يذقه.

والطَّعْم : الطَّعام.

عن ابن عبّاس ، رضى الله عنه ، أنّه قال فى ماء زمزم : (طَعام طُعْمٍ وشِفاءُ سُقْم) (٢١). أى : يُشْبع الإنسانَ إذا شربه.

والطَّعْم : ما يؤدِّيه الذَّوق. ويقال : فلان ذو طَعْم ، أى : ذَوْق وعقل وحزم.

وطَعْم الشّىء : حلاوته أو مرارته أو ما بينهما ، يكون ذلك فى الطّعام والشّراب. والجمع طُعُوم.

والطُّعْمَة : الأُكْلَة ، والجمع أُكَل.

والطِّعْمة : السِّيْرَة فى الأكل ، يقال : فلان جَيِّد الطِّعْمَة : إذا كان من عادته ألّا يأكل إلّا حلالا ، وهو خبيث الطِّعْمَة : إذا كان لا يأكل إلّا حراما.

ويقال فلان مِطْعَم : شديد الأكل. ومُطْعَم : مرزوق.

طعن :

الطَّاعُون ، لغةً : الوَباء ، والجمع طَوَاعِين. وطُعِنَ الرَّجل فهو مَطْعُون وطَعِين : أصابه الطَّاعُون.

وفى الحديث : (فَناء أُمّتي بالطَّعْنِ والطَّاعُون) (٢٢). فالطَّعْن : القتل ، والطَّاعُون : المرض العامّ والوباء الذى يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان ، أراد

٤٦٣

(عليه‌السلام) ، أنّ فَناء الأمة بالوَباء وسَفْك الدّماء.

وكان الأطبّاء القدماء يطلقون اسم الطّاعون على كلّ ورم يحدث فى الأعضاء الغُدَدِيَّة اللّحم والخالية منه ، ثمّ قيل لما كان مع ذلك ورم حارّ قتّال (٢٣). ثمّ قيل لكلّ ورم قتّال لاستحالة مادّته إلى جوهر سَمِّيّ يُفْسِد العضو ويُغَيِّر لون ما يليه ، وربّما رشح دما وصديدا ، ويؤدِّى كَيفيّةً رديئةً إلى القلب من طريق الشّرايين فيحدث القَىء والخفَقان والغَشْىُ ، وإذا اشتدّت أعراضه قَتَل.

وهذا الورم القتّال يعرض فى أكثر الحالات فى الأعضاء الضّعيفة مثل الآباط والأربية وخلف الأذن ، وأردؤها ما يعرض فى الآباط وخلف الأذن ، لقربها من الأعضاء التى هى أشدّ رئاسة.

ومن الطَّوَاعِين أحمر ثمّ الأصفر ، والذى إلى السّواد لا ينجو منه المُصاب به.

العلاج :

قال الشّيخ ابن سينا : أمّا الاستفراغ بالفَصْد وبما يحتمله الوقت أو يُوجبه مما يُخْرِج الخلطَ العفن فهو واجب. ثمّ يجب أن يُقْبَل على القلب بالحفظ والتّقوية بما فيه تبريد وعِطريّة ، مثل حُمّاض الأُترجّ واللّيمون ورُبّ التّفّاح والسَّفَرْجَل ، ومثل الرّمّان الحامض وشَمّ الورد والصَّنْدَل. والغذاء مثل العَدَس والخلّ ومثل الطّعام الحامض جدّاً المتّخذ من لحوم الجداء وما هو مثله.

ويجب أنْ يُكلّل مأوَى العليل بورق الخِلاف والبنفسج والورد والنَّيلوفر ونحوه ، ويُجعل على القلب أطلية مبرِّدة مقوِّية تُعرف من أدوية أصحاب الخفقان وأصحاب الوباء. وبالجملة يُدبِّر تدبير أصحاب الخفَقان وأصحاب الوَباء ، ومرضَى الهواء الوبائىّ.

٤٦٤

وأمّا الطَّاعُون نفسه وما يجرى مجراه فيعالَج فى البدء بما يقبض ويبرّد وبإسفنجة مغموسة فى ماءٍ وخَلّ ، أو فى دهن الورد أو دهن التّفّاح أو دهن الآس.

هذا فى الابتداء ، أو يعالَج بالشَّرْط إنْ أمكن ويُسَيَّل ما فيه ولا يُترك أنْ يجمد ، فيزداد سمِّيَّة. وإن احتيج إلى محجمة تمصّ باللّطف فُعِل.

وما كان خَراجىّ الجوهر فيجب أنْ يُشْتَغَل عند انتهائه أو مقاربته للانتهاء بالتّفتيح.

وإذا كان هناك حمَّى فيجب التأنّى فى التّدبير لئلّا ترتدّ المادّة إلى الخلْف.

والتّفتيح يكون بمثل التَّنْطِيل بماء البابونج والشّبث ، وسائر المفتِّحات اللّطيفة التى تُذكر فى أبواب الخراجات.

واعلمْ أنّ الطّاعون بُثور أو ورم يخرج مع تلهُّب شديد مؤذٍ مجاوز للمقدار فى ذلك ، ويصير ما حوله أسود أو أخضر أو كَمِداً ، ويَحْدُث معه القىء والخفَقان والغشى. وأكثر حدوثه من مادّة سُمِّيَّة تفسد العضو وتغيّر لون ما يليه وتؤدِّى كيفيّتها الرّديئة إلى القلب من طريق الشّرايين فيحدث القىء والخفَقان والغشى. وهو فى أكثر الأمر قتّال.

وأكثر ما يحدث فى الأعضاء الضّعيفة ، وخاصّة فى المغابن. ولا ينبغى أنْ يُفصد فى هذه العلّة كما لا يُفصد الملسوع لئلّا ينتشر السّمّ فى جميع البدن ، بل تُصرف كلّ العناية إلى تبريد القلب وتقويته بالأطلية والأشربة والطُّيوب والأغذية المبرِّدة المغلِّظة للدّم ، مثل العدس والمصوص ، ولا ينبغى أيضا أنْ يوضع على الموضع طلاء باردا بل ينبغى أنْ يُشرط الموضع ويُغسل بالماء الحارّ. فقول الشيخ ابن سينا : " امّا الاستفراغ بالفَصْد وبما يحتمله الوقت أو يُوجبه"

٤٦٥

صريحٌ بما توجبه الحاجة بحسب ما يراه الطّبيب. لا بجواز الفصد مطلقا. وإنْ أوجبته فمحلّه فى أوّل الأمر لا بعد الظّهور لئلّا تنتشر المادّة إلى القلب. كما لا يجوز فصد الملسوع.

وأمّا الفصد للملسوع فيجوز بعد انتشار السّمّ. فالفصد نافع للسّليم ولكن بعد انتشار السّمّ فى البدن ، امّا لكثرته واما لسوء التّدبير. فأمّا قبل ذلك فلا يُفْصد لئلّا ينتشر السُّمّ. فاعلمْ ذلك فانّه مُهِمّ.

طفشل :

الطَّفْشِيل : طعام يتّخذ من اللّحم والسّلق والعدس المقشَّر والخلّ ، ينفع من الموادّ الحارّة كالشَّرَى ونحوه.

طفل :

الطِّفل : الصَّغير من كلّ شىء أو المولود ما دام رضيعا. والجمع أطفال. والمُطْفِل : ذات الطِّفل من الانس والوحش ، والجمع مَطَافِيل ومَطَافِل.

طلح :

الطَّلَح : النّعمة. والطَّلْح : شجر حِجازىّ ، يكثر فى بطون الأدوية. وهو أعظم من العِضاه حجما وأكثر منها ورقا ، وأشدّ منها اخضرارا. وشوكه طويل. وزهرته طيّبة الرّيح ، بيضاء. وثمرته كالباقلَّى تأكلها الإبل والغنم. وصمغه غليظ. ولونه أحمر. تُسمَّى واحدته الصّرْبَة وجمعها الصّرب.

وعن الخليل (٢٤): الطَّلْح : شجر أُمّ غَيلان.

٤٦٦

والطَّلْح فى القرآن : الموز.

وقال سيبويه : الجمع طُلُوح ، كصخرة وصُخور. قال : وشبّهوه بقَصْعَة وقِصاع. يعنى أنّ الجمع الذى هو على" فِعال" انّما هو للمصنوعات كالصِّحَاف. والاسم الدّالّ على الجمع الذى ليس بينه وبين واحده الّا تاء التأنيث ، انّما هو للمخلوقات نحو التّمر ، وإنْ كان كلّ واحد منهما داخلا على الآخر.

والطَّلْح : لغةٌ فى الطَّلْع. وقوله تعالى : (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) (٢٥) فُسِّر بأنّه الطَّلْع ، وفُسِّر بأنّه الموز. ونُقِل عن ابن عبّاس أنّ الطَّلْح شجر الموز ، ههنا ، وهو شجر ـ عند العرب ـ حَسَن اللّون ، لخضرته ولونه ، طيّب الرّائحة ، فكأنّهم خوطوبوا بما يعلمون ووُعِدُوا بما يُحبّون.

والطِّلْح : القُراد.

طلع :

الطَّلْع ، قال ابن دريد : هو شىء يخرج من النَّخل كأنّه نَعْلان مُطْبَقان ، والحَمْل بينهما مَنضود والطَّرَف مُدبّب.

وقال أبو حنيفة الدّينورىّ : هو ما يبدو من ثَمرته فى أوّل ظهورها ، وقشره يسمى الكُفْرِىّ.

وما فى داخله الاغْرِيض ، وبه شُبّه الشَّعَر الأبيض.

وهو بارد فى آخر الأولى ، يابس فى وَسَط الثّانية ، غليظ قابض للطّبيعة ، قاطع للقَىء ونَفْث الدّم والاسهال. والاكثار منه مُولِّد للقولنج. واصلاحه بالعسل. وبدله الكُمَّثْرَى.

٤٦٧

طلق :

الطَّلْق : وَجَع الوِلادة.

والطَّلْق والطَّلَق : دواء إذا طُلِي به مَنَع حَرْق النّار.

وحَكَى أبو حاتم السّجستانىّ (٢٦) : الطَّلق. حَجَر برّاق ، إذا دُقّ يتشظَّى صَفائحَ وشظايا. ويُستعمل بدلا عن الزُّجاج. وأجود اليَمانىّ ثمّ الهندىّ ثمّ الأندلسىّ.

والوجه فى حَلّه أن يُجعل فى خِرْقَة من صُوف مع حَصَوات ، ويُدْخَل فى الماء المغلىّ ثمّ يُصَفَّى عنه الماء ويُشَمَّس ليجفّ ، ويسمَّى بكوكب الأرض ، وبعُروق العَروس. ولا ينحلّ بالدّقّ أبداً ، ثمّ يُجمع بعد ذلك. وقد رأيت منه ما صفائحه غليظة ومنه صفائحه رقيقة جدّا. وهو بارد فى آخر الأولى يابس فى آخر الثّانية ، ينفع من سائر الأورام الرّخوة فى ابتدائها طلاء ، ومن نَفْث الدّم مِنَ الصَّدر ومن الرّحم ومن المقعدة والبواسير ، ومن الدّوسُنْطَاريا سَقْياً بماء لسان الحَمَل ، الّا أنّه يضرّ بالأعضاء الباطنة لتشبّثه بها. واصلاحه بالسُّكَّر والكُثيراء. والشّربة منه من نصف درهم إلى مثقال. والمختار منه المكلَّس لأنّه أقوَى وألطَف.

واسْتَطْلَق البطنُ ، وأطْلَقه الدواءُ ، فأسْهَلَه.

طلل :

الطَّلّ : أخَفّ المطر أو النَّدَى. والطُّلاطِلة : لحمة فى العُنق. وقال الأصمعىّ : هى اللّحمة السائلة طَرَف المسترَط. وقال أبو حاتم : هى سُقوط اللهاة حتّى لا يُسِيغُ اللّسان طعاماً ولا شرابا. ويقال : رماه الله بالطُّلاطِلة والحمَّى

٤٦٨

المُمَاطَلَة) (٢٧) قيل هى الدّاء العُضال ، وهو الذى لا يُقْدَر له على دواء. والحمَّى المماطِلة هى الرّاجعة لأنّها تماطِل صاحبَها أى : تطاوله.

طلو :

الطُّلَاوة ، مثلّثة الطّاء : الحُسْن والبَهْجَة ، وبقيّة الطّعام فى الفَم. والرِّيْقُ يَعْصُب بالفَم لعَطَش أو مرض.

والطَّلاء ، والطُّلْوان : الرِّيق يَجِفّ على الأسنان لا جَمْعَ له.

والطَّلا : وَلَد الظّبية ساعةَ يُولد. وقيل هو من أولاد النّاس والوحش والبهائم مَنْ يولد إلى أنْ يَشْتَدّ. والرّجل الشّديد المرض. والهَوَى ، يقال طَلى فلانٌ : إذا مال إلى الهوَى.

والطِّلاء : القَطران وكلّ ما يُطْلَى به. وما طُبخ من عصير العنب حتَّى ذهب ثُلثاه.

وبعض العرب يسمِّي الخمر طَلاء ، ويريد بذلك تحسين اسمها لا أنّها الطَّلاء بعينه. قال أبى عبيد الأبرص للمنذر حين أراد قتله :

هى الخمرُ يَكْنُوْنَها بالطّلاء

كما الذِّئبُ يُكْنَى أبا جَعْدَه (٢٨)

ضَرَبه مثلا ، أى : تُظْهِر الاكرام وأنتَ تريد قتلى كما أنّ الذّئب ـ وإنْ كانت كنيته حسنة ـ فانّ فِعله ليس بحسن. وكذلك الخمر وإنْ سُمِّيَتْ طَلاءً وحَسُن اسمها فانّ عملها قبيح.

والطُّلا : الأعناق أو أصولها. جمع طُلْيَة أو طُلاً مثل تُقاة وتُقَى.

وقيل : الطّلية : صفحة العُنق.

٤٦٩

طمث :

الطَّمْث : دم الحيض والمسّ ، قال تعالى : (لَمْ يَطْمِثْهُنَ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ) (٢٩) أى : يمسّهنّ.

وقرأت فى كتب الأطبّاء المتقدّمين ومقالاتهم ما لا أعرف له وجها ، فقد قالوا أنّ دم الطَّمْث ينقسم فى الحامِل إلى ثلاثة أقسام : قِسْم يتصرَّف فى الغذاء ، وقِسْم يصعد إلى الثّدى ، وقِسْم هو فَضْل يتوقّف اى أنْ يأتى وقت النِّفاس فينفقض. وفى المضغة تنفصل الأعضاء انفصالا ، ويرشح إلى الجنين قسط وافر من الدّم الحيوانىّ والطَّمْثىّ ، وتظهر آثار النّفس النّاطقة ، وهذا توهّم كما سنبيّنه.

والحامل لا تَطْمَث الّا نادرا ، وأقلّ الدَّور الطّبيعىّ للطّمث يوما وأكثره سبعة. وأقلّ الزّمان المتخلّل بين الدّرّين عشرون يوما ، وأكثره ثلاثون ، فان امتدّ أكثر فهو غير طبيعىّ. ويبتدئ دم الطَّمث فيما بين عشرة سنين وخمس عشرة سنة ، ويتأخَّر فى البلاد الباردة ويتقدَّم فى الحارّة. وينقطع فيما بين السّنة السّادسة والثلاثين ومنتهى السّتّين.

ودُرور الطَّمْث علامة الادراك ، وعند استيلاء الجفاف على بدن المرأة يتناقص طمثها ، ويقلّ مقدار الخارج منه جدّاً فى النَّحيفة قليلا ، فانْ وافق استيلاءُ الجفاف ضَعفَ القوّة انقطع الطَّمْث كلّية ، ولذلك ينقطع فى المسِنّة. ودُروره ما بين عشر سنين إلى أربع عشرة سنة بمعنى أنّه فى أكثر الأمر وغالبه لا يتقدّم على المدّة الأولى ولا يتأخّر عن الثّانية. ووقت انقطاعه ما بين سِتٍّ وثلاثين سنةً إلى ستّين سنة. وعند انقطاعه ينقطع حملها ، لا لأنّ هذه المادّة يتغذَّى بها الجنين المتصوِّر فى الرّحم ، فانّ هذا عندى يستحيل ، وذلك لأنّ هذه فَضْلة

٤٧٠

رديئة تكرهها الطّبيعة البدنيّة وتدفعها عن بدن المرأة ، فكيف يُتَصَوَّر أن يُقال أنّها تُغَذِّى بدن الجنين المتصوِّر ومثلُ هذا البدن مزاجه لطيف وتركيبه ضعيف وقُواه واهية ورطوباته متوفِّرة ، فأدْنَى سببٍ يؤثِّر فيه ، فكيف هذه الصِّفة الرّديئة؟ بل سبب احتباسها لاحتواء الرّحم على النُّطْفَة ثمّ على الجنين بعد ذلك. وأمّا سبب دم الطمث فخروجها إذا لم يصل اليها مَنِىّ الرّجل. فاذا وصل اليها حصل الحمل وانقطع دم الطَّمْث. ولا يصحّ أنْ يكون غذاء الجنين المتكوّن فى الرّحم من ذلك الدّم ، فأمّا غذاؤه فيأتيه من أفضل دمٍ فى بدن الأنثى وأجوده ، فيتغذَّى بأجود ما فيه ويدفع ما لا يصلح لتغذيته إلى الخارج. فيعود إلى بدن الأنثى ، لأنّ الجنين وأمّه كالبدن الواحد. غير أنّ المشهور ، عند الأطبّاء أنّ دم الطّمث ينقسم إلى ثلاثة أقسام ذكرناها لك ، فتأمّله ... والله أعلم.

والطَّمْث : الدَّنَس ، كما فى قول عَدِيِّ بن زيد :

طاهرُ الأثوابِ يَحمِى عِرْضَهُ

مِنْ خَنَى الذَّمَّة أو طَمْثِ العَطَنْ (٣٠)

طمح :

الطّامِح : المرتفِع.

وطَمَحات الدّاء : نوباته المتعسِّرة على المريض.

طمل :

الطِّمْل : المتطبِّب الذى ليس لدَيه دِرايةٌ بصنعة الطِّبّ.

٤٧١

والطِّمْل : العِلاج لا نَفْعَ فيه.

ولغةً : الطِّمْل : اللِّصّ ، والرّجل الفاجر.

طمن :

المُطْمَئِنّ : السّاكن. ومنه قوله ، تعالى : (وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَ قَلْبِي) (٣١) أى : ليسكُن إلى الايمان بالغَيب.

طنب :

الطُّنُب : عِرْق الشَّجَر ، وعَصَب الجسَد. وأَطْنَابُ الجسَد : عَصَبُه الذى تتّصِل به المفاصل والعظام.

والطُّنُبَان : عَصَبَتان تكتنفان نُقْرَة النَّحْر ، تمتدّان إذا تلفّت الإنسان.

والطَّنَبَان : طُول فى الرِّجْلَين مع استرخاءٍ وطولٍ فى الظَّهْر وهو عَيْب.

والمَطْنَب : المنكِب والعاتق.

والتَّطْنِيب : أن يُعَلَّق السّقاء فى عمود البيت ، ثمّ يمخض ، نُقل عن أبى عمرو الشّيبانىّ.

طنن :

الطَّنُ : بدن الإنسان وغيره. ومنه قولهم : فلان لا يقوم بطَنّ نفسِه فكيف بغيره؟

والطَّنِين : صوت الأذُن. وسببه تحرّك الهواء الذى فى تجويف ثُقْب الأذن عن مُحَرِّك من داخلٍ.

٤٧٢

وهو فى الأكثر امّا بخار يَنْحَلّ عن فضلات الدِّماغ وامّا عن بُخار يصعد من المعدة ينحلُّ عن فُضولٍ بها.

وعلامات الأوّل أنْ يُحَسّ بحركات تلك الأبخرة كأنّها تدور فى الرّأس مع ثِقَل الرّأس ودوام الطَّنِين. وعلاجه تنقية الدّماغ بالأيارجات وتقويته بالأطْرَفِيْلات.

وعلامة الثّانى أنْ يَسْكُن عند خُلوّ المعدة ويَهيج عند الامتلاء مع خفّة الرّأس ، وعلاجه تنقية المعدة المطبوخات وتقويتها بالأطرفيلات وغيرها.

طهج :

الطَّهْوَج ، مُعَرَّب : طائر جبلي صغير اليَمام ، أحمر المنقار والعنق والرِّجلين ، معتدل فى الحرارة يميل إلى اليُبوسة ، صالح للنّاقهين. وأفضله الفَتِىّ السَّمين.

طوس :

الطُّوس : دواء يُشْرَب للحِفْظ. وأصله" إدْرِيْطُوْس ". معرَّب عن اليونانيّة. وقيل أصله : مِثْرُوْدِيْطُوْس ، وهو اسم يونانىّ لمعجونٍ سُمِّى باسم صانعِه.

هو دواء عظيم النَّفْع ، مُجَرَّب ، إذا تعاهده الإنسان ، ثمّ سُقِىَ دواءً قتّالاً ، لم يؤثّر فيه. وهو يقوِّى شهوة الطّعام ، ويُهَيِّج الباهَ ، ويُحَسِّن اللّون ، ويُذْهِبُ الوَسواس والتّشاؤم وخَبَث النَّفْس ، ويُطْلِق عُسْر البول ، وينفع من الأورام العتيقة ، ويحدّ البَصَر وجميعَ الحواسّ.

أجزاؤه :

مُرّ وكتيراء وزعفران وغَارِيْقون وزنجبيل ودارْجينى عشَرة عشَرة ، وسُنْبُل

٤٧٣

وكُنْدُر وحُرْفٌ بابلىّ وإذخِر وعِيْدان البَلَسان واسْطُوْخُوْدَس وسَاليوس وقُسْط حلو وقُنَّة وعِلْك البُطْم ودارفلفل وجَنْدْبِيْدِسْتَر ، وعصارة لحية التّيس ومَيْعَة سائلة وجاوشير وورق سادَج وراتَنْج ثمانية دراهم. وسَليخة وفلفل أبيض وأسود ، واكليل الملك وسُعْد وثوم برّىّ ودوقُو ودهن البَلَسان وحَبّ البَلَسان ودواء الغارِيقون ومُقْل اليهود وسُوْرِنْجان ، من كلّ واحد سبعة دراهم ، وسُنبل رومىّ وطين مختوم ، وأشَقّ ومصطكى وصمغ عربىّ وبذر كرفس جبلىّ وقُرْدُمانا وبذر الرّازيانج وورد يابس وجُنْطِيانا رومىّ ومَشْكَطْرامشِيْع ، من كلّ واحد خمسة دراهم ونصف. وأنيسون وأقاقيا وهَيّوفارِقون وسُرّة سَقَنْقُور ، من كلّ واحد أربعة دراهم ونصف. وأسارون وسَكْبِيْنَج وفَوْدَنْج ، من كلّ واحد ثلاثة دراهم وثُلُث. وأفيون خمسة دراهم. وورق سُدّاب درهمين ونصف. تُنْقَع الصُّموغ جيّداً بشراب ، ويُعجن بعسل نَحْل منزوع الرّغوة ثلاثة أمثاله. والشّربة منه قدر بُنْدُقة.

والطَّاوُوس : طائر معروف يكثر فى الهند ، وهو ذو ألوان كثيرة حَسَنة بهيّة. ولحمه حارّ صُلْبٌ عسر الهضم. وإصلاحه أنْ يُطبخ بالخلّ إلى أن يتهرَّى ، وأكلُه يحرّك الباهَ حركة قويّة.

طوق :

الطَّوْق : حُلِيٌّ للعنق. وكلّ ما استدار بشىء. والجمع أطواق.

قال أبو حنيفة الدّينورىّ : والأَطْوَاق : لبن النّارجيل ، يُشرب ساعةَ أُخِذ ، كما يُشرب بالخمر فيُسْكِر سُكْرا معتدلا ما لم يبرُز شاربُه إلى الرّيح ، فانْ برز أفْرَط سُكْرُه. وإذا أدامه مَنْ لم يَعْتَدْه أفسدَ عقله.

٤٧٤

فإنْ بقىَ ذلك اللّبن إلى الغد كان أثْقَفَ خَلّ.

طيب :

الطِّيب : كلّ ما يُتَطَيَّب به ممّا له رائحة طَيِّبة. وهو امّا من حيَوان كالمِسْك ، وامّا من نبات كالعُود ، أو من صمغ كالجادىّ.

والطّيوب كلّها حارّة الّا الصَّنْدَل والكافور فانّهما باردان.

والطَّيِّب : الأفضل من كلّ شىء. والأَطْيَبان الأكل والنّكاح ، أو النّوم والنّكاح ، أو الفم والفرج ، أو الشّحم والشّباب.

والمَطَايِب : الخِيار من كلّ شىء ، ولا واحد لها. وقال الكسائىّ : واحدها مَطِيْب.

وقال الجوهرىّ : يقال أطْعَمَنا من أَطَايب الجَزور ، جمع أطْيَب ، ولا يقال من مَطَايِبه.

وروى ابن السّكّيت : يقال أَطَايِب ومَطَايِب. فمَنْ قال أَطَايب أجراه على واحده المستعمل ، ومَنْ قال مَطَايب فهو على غير واحده المستعمل.

والطَّابَة : الخَمْر.

وماء طَيِّب ، أى : عَذْبٌ. وطَعَام طَيِّبٌ ، أى : سائغ فى الحلق. وبَلَد طَيِّبٌ ، أى : كثير الخَيْرات.

وفلان طَيِّب الأخلاق ، أى : سَهْل المعاشرة.

طير :

الطَّائر : الواحد من الطَّير ، والدِّماغ. والطِّيَرَة والطِّيْرَة : ما يُتشاءم به من الفَأْل

٤٧٥

الرّدىء. وفى الحديث : (لا عَدْوَى ولا طِيَرَة) (٣٢). وفيه أيضا : (مَنْ رَدَّتْه الطَّيْر فقد قارَن الشِّرْك) (٣٣). وفيه أيضا : (الطِّيَرَة من الشِّرْك وما مِنّا الّا مَنْ يتطيَّر ولكنّ الله يُذْهِبُه بالتَّوكُّل) (٣٤). وفيه أيضا : (مَنْ رَجَعَتْهُ الطَّيْرُ فقد أشْرَك ، وكفّارته أنْ يقول اللهمّ لا طَيْر إِلَّا طيرُك ولا خيرَ إِلَّا خيرُك ولا إِلَهَ غيرُك) (٣٥). والطِّيَرة المنهىّ عنها هى البحث عن أسباب الشّرّ وهى لا تضرّ إِلّا مَنْ كان معتنيا بها ، وهى إليه أسرع من السّيل المنحدر.

طيش :

الطَّيْش : النَّزَق والخِفّة.

وطَاشَ الظّنّ : خاب.

طين :

الطِّيْنَة : الخِلْقَة والجِبِلَّة ، يقال : طَانَه الله على الخير ، أى : جَبَلَه عليه. قال الشّاعر :

لئِنْ كانتِ الدُّنيا له قدْ تَزَيَّنَتْ

عنِ الأرضِ حتَّى ضاقَ عنها فَضاؤها

لقدْ كانَ حُرّاً يَستحى أنْ تَضُمَّهُ

إلى تلك ، نَفْسٌ طِينَ فيها حَياؤها (٣٦)

أى : إنّ الحياء من سجيّتها وجبلّتها.

والطِّين : معروف. وهو أنواع. والغالب على مزاجه البَرْد واليُبْس ، ومنه الطِّين المختوم ، وهو أقراصٌ يصنعونها في نواحي جزيرة قِبْرِس (٣٧).

٤٧٦

والطِّين المختوم : معتدل المزاج فى الحرّ والبرد ، مُشاكل لمزاج الإنسان ، الّا أنّ يُبْسَه أكثر من رُطوبته. وله خاصيّة عجيبة فى تقوية القلب وتفريحه. ويخرج إلى حدّ التِّرياقيّة المطلَقة حتّى يقاوم السُّموم كلّها. وإذا شُرِب على السُّمّ أو قَبْلَه حمل الطّبيعة على قذفه. ويُشْبِه أنْ تكون خاصّيّته تنوير الرّوح وتعديله. ويعينه ما فيه من اللّزوجة والقَبْض. ويزيد الرّوح متانةً فيجمع إلى التّفريح التقّوية.

وقيل : هو بارد يابس ويُبْسُه أكثر من بَرْدِه ، ولا يزيد على الأولى. وفيه غرويّة ظاهرة.

وهو ترياق لجميع السُّموم تقدُّماً بالشُّرْب عليها وحين أخْذِها ، فانّه يُقَىِء السُّمَّ ويقوِّى القلب ويفرِّحه ، ويقبض أفواه المسالك السّمّية عنه.

ويُستعمل لتقوية القلب بماء الورد ، وللسُّموم بالسُّدّاب والماء الحارّ والشِّبْث. ويقطع الدّم من أىّ مَحَلّ كان ، وينفع من الأورام الحارّة مع الخلّ ودهن الورد. ويُطْلَى على موضع النَّهْش بخَلّ.

وكذا يُعْمَل فى عَضَّة الكَلْب الكَلِب ، وعلى القُروح الخبيثة والكثيرة الوَسَخ بعسل أو شراب أو ذَرّاً عليها ، فينفع منها.

ويلحم الجراحات الطّريّة.

وينبغى أنْ يُجْعَل معه وقتَ الطّلاء بعض الأوراق اللّطيفة كورق لِسان الحَمَل بعد غسل المحلّ بماء العسل ، ثمّ بالماء المِلح.

والشّربة منه من درهم إلى درهمين.

وأمّا فى السُّموم فالشّربة منه من مثقالين إلى ثلاثة على قَدْر الحاجة.

وقيل إنّه يضرّ بالرّئة ، ويصلحه ماء الورد. وبدله الطّين الأرمنىّ.

٤٧٧

والطّين الأرمنىّ منسوب إلى أرمينيّة ، بارد فى الأولى يابس فى الثّانية.

ينفع من الطّاعون نفعا بيّنا ، شُربا بماء الورد ، وطلاء.

ومن الوَباء مع الخلّ والماء.

ومن الإسْهال ونزف الدم ، ويقطعه من أىّ محلِّ كان.

ومن النَّزْلات المنحدِرة اى الصَّدْر.

ومن السُّلّ لتجفيفه.

ويُجَفِّف الجراحات.

ويجبر العظام مع الأقاقيا ونحوها طَلاء.

٤٧٨

حواشي حرف الطّاء

__________________

(١) الأبيات الثلاثة الأولى فى اللسان (طببب).

(٢) من م.

(٣) تنظر الحاشية ١٣٠ من حرف الحاء من هذا الكتاب.

(٤) ديوان لبيد ١٧. والمجمل ٣ / ٣٤٣.

(٥) النّهاية ٣ / ١١٤.

(٦) ن م ٣ / ١١٣.

(٧) عيون الأنباء ٤٤٧.

(٨) القوباء : مرض جلدى يسقط الشعر. ينظر ل ع م ٤ / ٣ / ٤٥.

(٩) العين (طحل).

(١٠) بعبارة قريبة فى العين (طحل).

(١١) لصخر الغىّ الهذلىّ. ديوان الهذليين ٢ / ٢٢٥.

(١٢) لعلقمة بن عبدة فى ديوانه ١٣١.

(١٣) ينظر الأضداد للأصمعى ٥٨. والأضداد لثعلب ٢٣٧ (كلاهما فى : ثلاثة كتب فى الأضداد).

(١٤) ينظر العين (طرف).

(١٥) تنظر الحاشية ٢٨ من حرف الباء.

(١٦) مجمع الأمثال ٢ / ٢١٤.

(١٧) ن م ١ / ٢٦.

(١٨) وقد مرّ فى حرف الهمزة أيضا.

٤٧٩

__________________

(١٩) النّهاية ٣ / ١٢٦.

(٢٠) البقرة ٢٤٩.

(٢١) النّهاية ٣ / ١٢٥.

(٢٢) النّهاية ٣ / ١٢٧.

(٢٣) م : ورما حارّا قتّالا. ولا وجه له فى الاعراب.

(٢٤) العين ٢٩.

(٢٥) الواقعة ٢٩.

(٢٦) أبو حاتم السجستانىّ ، سهل بن محمد ، من علماء البصرة. أخذ عن الأخفش وأبى عبيدة والأصمعىّ وغيرهم. توفى حوالى سنة ٢٥٠ للهجرة. ينظر بغية الوعاة ١ / ٦٠٦.

(٢٧) المستقصى ٢ / ١٠٢.

(٢٨) ديوان عبيد الأبرص ١٥. واللّسان (طلى).

(٢٩) آيتان فى سورة الرّحمن ٥٦ ـ ٧٤.

(٣٠) الدّيوان ١٧٨. المجمل ٣ / ٣٣١.

(٣١) البقرة ٢٦٠.

(٣٢) النّهاية ٣ / ١٥٢.

(٣٣) ينظر صحيح البخارى ب ٧٦ / ٤٣ ـ ٤٤.

(٣٤) النّهاية ٣ / ١٥٢.

(٣٥) ينظر مسند ابن حنبل ١ / ١٧٤ ـ ٢ / ٣٨٧.

(٣٦) اللّسان (طين).

(٣٧) المراد جزيرة قبرص المعروفة. وكانوتا يصنعون الطّين فيها ، بتراب هيكل

٤٨٠