الماء - ج ١

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]

الماء - ج ١

المؤلف:

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]


الموضوع : الطّب
الناشر: مؤسسة مطالعات تاريخ پزشكى ، طب اسلامي ومكمل
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٨٠

__________________

(٣١) ديوانه ٣٢. الأصمعيات ٢٨٧. غريب الحديث ٣ / ٤٩. الحيوان ٣ / ١٣٦. الأشباه والنظائر ١ / ١٤٧. مختارات ابن الشجرى ١ / ٢٩.

(٣٢) ينظر الطّبّ النّبوىّ ١١٦ وحواشيها.

(٣٣) النهاية ١ / ١٩٢.

(٣٤) م س ١ / ١٩٢.

(٣٥) هو أحد عرقين فى الأخدعين. وهما الودجان. المقاييس ٦ / ٩٨.

(٣٦) وصفة مرّ ذكرها ، وسيعيدها المصنّف فى آخر الكتاب.

(٣٧) تنظر مادة (اسطوخودس) فى حرف الهمز من هذا الكتاب. وأمّا الأفاظ الواردة من بعده فقد مرّت فى حواشى الهمزة والباء. وتنظر فهارس الكتاب وملحقاته.

(٣٨) الغارينيون : أعشاب شجيرة معمّرة تنبت فى المناطق المعتدلة ، أوراقها مزغّبة طويلة العنق مستديرة النّصل. والثّمرة جافّة متشقّقة ، من الفصيلة الغرنوقيّة. ل ع م ٤ / ٢ / ١٩٤.

(٣٩) الشيرج : دهن السمسم. ل ع م ٤ / ٢ / ٨٥.

(٤٠) وهو الأصطخيمون أيضا ، تنظر المادّة فى حرف الهمزة من هذا الكتاب.

(٤١) م : الحمارة.

(٤٢) المائدة ٤.

(٤٣) أحد فضلاء الأطبّاء الكبار ، توفّى ببغداد سنة ٣٦٥ للهجرة. وكان مولده بالرّقّة سنة ٢٨٣ للهجرة. ينظر عيون الأنباء ٣٠٧ ـ ٣١١.

(٤٤) الاستسقاء : مرض سيذكره فى موضعه من حرف السّين ، ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، تنظر الفهارس والملحقات.

(٤٥) مرّ ذكره فى الحاشية ١٥٨ من حرف الباء.

(٤٦) للأغلب العجلىّ. وقيل هو لدكين الرّاجز. ينظر المجمل ١ / ٣٨٨. غريب الحديث ١ / ٢٥٣.

٢٨١

__________________

(٤٧) للحادرة الذّبيانىّ ، وتمامه :

(ونقى بآمن مالنا أحسابنا)

كما فى المفضليّات ٥٧. الأشباه ٢ / ٢٥٠.

(٤٨) جمهرة الأمثال ٢ / ٤١٨. مجمع الأمثال ٢ / ٢١٢. المستقصى ٢ / ٢٥٤.

(٤٩) الجمهرة ٢ / ٧٣.

(٥٠) يقال : جوارشات وجوارشنات ، واللفظ فارسىّ كما لا يخفى.

(٥١) الخولنجان ، فارسىّ معرب. وهو فصيلة متنوّعة النّباتات منها الرّماديّة والشّرية والهدبيّة وغيرها. ل ع م ٤ / ١ / ٢٠٩.

(٥٢) مرّت جميعها فى الموادّ والحواشى السابقة.

(٥٣) جرش من مخاليف اليمن من جهة مكة. معجم البلدان ٢ / ١٢٦.

(٥٤) العين (جرض) وخصّه بالرّيق.

(٥٥) برواية قريبة من هذه فى الدّيوان ٧٧. وأشعار الشّعراء السّتّة ١ / ٤٧.

(٥٦) الجمهرة ٢ / ٨٣ ـ ٨٤.

(٥٧) كذا جاءت اللّفظتان مع (جرى) وحقهما مع (جرر) أو (جرجر). وقد عقد المصنف للجرجير مادة (جرجر).

(٥٨) للطرمّاح. وهو بتمامه :

فراغ ، عوارى اللّيط ، تكسى ظباتها

سبائب ، منها جاسد ونجيع

الدّيوان ٣١٠. المقاييس ١ / ٤٥٧.

(٥٩) العين (جسد).

(٦٠) العين (جسس).

(٦١) الجمهرة ١ / ٥٢.

(٦٢) الجمهرة ١ / ٥٢. المقاييس ١ / ٤١٤. اللسان (جسس).

(٦٣) م : درورا.

(٦٤) للعجّاج فى المجموع ٢ / ٨١. وبرواية

(... أجعظوا إجعاظا)

أى دافعوا

٢٨٢

مدافعة ، فى اللّسان (جعظ). وكما هنا فى المجمل ١ / ٤٤٣. والمقاييس ١ / ٤٦٤.

__________________

(٦٥) النّهاية ١ / ٢٨٧.

(٦٦) العين (جلب).

(٦٧) بلا عزو فى العين (حبب). واللّسان (جلب).

(٦٨) تنظر حواشى (أكل).

(٦٩) المسبار : ما يسبر به الجرح ، أى : يختبر. ينظر (سبر).

(٧٠) فصّلت ٢١.

(٧١) سنن أبى داود ٢ / ١٥٥. النّهاية ١ / ٢٨٦. الفائق ١ / ٢٠٥.

(٧٢) للمعطّل الهذلىّ ، ويروى (ترومنا). وهو فى ديوان الهذليّين ٣ / ٤٦. الأمالى ٢ / ٣٢٨. وعزى الى مالك بن خالد الخناعىّ فى تهذيب الألفاظ ٢٨٩. والى رجل من هذيل فى الاشتقاق للأصمعى ١٥٤.

(٧٣) القوباء : داء يأخذ الجلد. ينظر ل ع م ٤ / ٣ / ٤٥.

(٧٤) ديوانه ٧٨. اللّسان (جلل).

(٧٥) إذخر وجليل وشامة وطفيل : مواضع بمكة وما حولها. وينظر الموطّأ ٢ / ٨٩١. الجمهرة ١ / ٦٤ ـ ٦٥. الأمالى ١ / ٢٤٣. سمط اللآلى ١ / ٥٥٧. النّهاية ١ / ٢٨٩.

(٧٦) لكثيّر : فى ديوانه ٩٢. واللسان (جلل).

(٧٧) العين (جلهق).

(٧٨) م : الرّوح الباصرة.

(٧٩) الأنزروت : نوع من المسك غليظ القوام كالشّحوم الطّريّة او المذابة.

(٨٠) الطّبّ النّبوىّ ص ٢٧١ ومخطوطة الحاوى (م. ب رقم ٤٤٦).

(٨١) لسحيم بن وثيل الرّياحىّ. ونسب الى المثقّب العبدىّ ، وأبى زبيد ، والقلاخ بن حزن ، والعرجىّ. ونسبته الى سحيم أثبت وأصوب. طبقات الفحول ١٢٩. الأصمعيّات ٣. الاشتقاق ١ / ٢٢٤. حماسة البحترى ٧.

٢٨٣

تهذيب الألفاظ ٢٨٤. المعاني الكبير ١ / ٥٣٠. شرح القصائد ٤٩٣. شرح شواهد المغني ٤٥٩. الخزانة ١ / ٢٥٥. وهو بلا عزو في الكتاب ٢ / ٧. والفلك الدائر ٤ / ١٤٤.

__________________

(٨٢) النّصّ بألفاظ أخرى فى عيون الأنباء ١٦٥.

(٨٣) هو الإهليلج ، وبعض اللّغويين يخطّئ : هليلج. وتنظر مادة (إهليلج) فى حرف الهمزة.

(٨٤) لذى الرّمّة ، وصدره :

(وثب المسحّج من عانات معقله).

الديوان ١٦. جمهرة أشعار العرب ٣٤١. الأمالى ٢ / ٢٦٠.

(٨٥) النّهاية ١ / ٣٠٦.

(٨٦) العين (جندل).

(٨٧) البقرة ١٨٢.

(٨٨) م : أكحل العين.

(٨٩) ديوانه ٣٧. مختارات إبن الشّجرى ٢ / ٤.

(٩٠) التّوبة ٧٩.

(٩١) تنظر الحاشية ٣٩ من حرف التّاء.

(٩٢) تنظر (لقو) والحاشية ٣٠ من حرف التّاء.

(٩٣) تنظر الحاشية ٦٦ من حرف التّاء.

(٩٤) الأملج : شجر يكثر فى لهند ، يتعمل ثمره مطهّرا للأمعاء. ل ع م ٤ / ٣ / ١٢٧.

(٩٥) القراصيا : نوع من البابونّج ، له شوك إذا مسّها الإنسان نشبت فيه وانكسرت وسال منها سائل محرق يؤلم اليد. ل ع م ٤ / ٣ / ١٤.

(٩٦) الكاكنّج من الفارسيّة ، وهى الزّهرة المسمّاة عين البقرة ، من فصيلة الباذنجانيّات. ل ع م ٤ / ٣ / ٥٦.

(٩٧) النّهاية ١ / ٣١٦.

٢٨٤

__________________

(٩٨) لقتادة بن معزب. الاشتقاق ٢ / ٣٤٢. وبلا عزو فى الصّحاح ٤ / ١٣٤٠. المعرّب ١١٣.

(٩٩) وقبله :

يا لك من قبّرة بمعمر.

ومعمر : اسم مكان. كما فى ديوانه ١٥٧ (ط. دمشق ١٩٧٥).

٢٨٥

حرف الحاء

٢٨٦

حبب :

الحُبّ : الوداد. التَّحابُ : التَّوادُّ. والحَبِيب والحِبّ والحِبَّة : المَحْبُوب. والمَحَبّة مُشتقّة إمّا من جهة القلب لوصولها إليه ، وإمّا من اللّزوم.

ومنه : أَحَبَ البعيرُ : إذا بَرَك فلم يقم.

وحَدُّها إمّا مَيْل دائم بالقلب الهائم ، وإمّا قيامك لِمَحْبُوبِك بكلّ ما يُحِبُّه منك ، أو فَناء المُحِب في المَحْبُوب.

والمَحَبَّة قد تقع بين العاقلَين من باب تشاكلهما فى العقل ، ولا تقع بين الأحمقين من باب تشاكلهما فى الحُمق. لأنّ العقل يجرى على ترتيب فيجوز أن يتّفق فيه اثنان على طريق واحد ، والحمق لا يجرى على ترتيب فلا يجوز أن يقع به إتّفاق بين اثنين.

والحُبّ كما يكون سبباً للتّلف ، يكون سببا للصّحّة حين ينال المَحْبُوبُ رغبته ، كما قال شيخُنا العلّامة :

ليتَ الطُّلولَ أجابتْ مَنْ به أبَداً

فى حُبِّهم صِحَّةٌ ، من حُبِّهم سَقَمُ (١)

والحَبَّة : واحدة الحُبُوب.

والحُبّة : عَجْم العِنَب.

والحِبّة : البقول ، حكاها الفرّاء. وقال الكسائىّ : حَبُ الرّياحين.

وقال إبن دريد : بُذور الأعشاب.

قال الكسائي : واحدها حَبّة ، بالفتح.

وحَبّة القلب : سُويداؤه. وهى العلقة السّوداء التى تكون فى داخله.

وحَبَبُ الفَم : ما يَتَحَبَّب من بياض الرِّيق على الأسنان.

والحُبَابُ : العَقْرب الجرّار.

والحَبَّة ، عند أهل مكّة : البِطِّيخ الشّامىّ ، وهو المسمَّى فى العراق بالرَّقِّىّ ، وبمصر بالبِطِّيخ الأحمر ، وبالمغرب بالدِّلّاع.

٢٨٧

والحَبْحَبَة : تقع موقع الجماعة منه.

والحَبَاحِب : ذُباب يطير فى اللّيل كأنّه نار ، وهو اليَراع ، وهو حارّ جدّا إذا سُحِقت منه واحدة بدُهن وَرْد وقُطِّر فى الأذن جَفَّف قَيْحَها ، وإنْ جُفّف فى إناء من نُحاس ثمّ رُمِي برأسه وسُقِي منه صاحبُ الحَصاة اثني عَشَر مِثقالا من نقيع الحِلْتِيت (٢) ثلاثة أيّام نفع نَفْعاً لا يَعْدِلُه غيرُه.

وحَبّ الملوك ، وهو المعروف بالدَّنْدِ (٣) ، وهو ثلاثة أصناف : صِينىّ وشَجَرىّ وهِندىّ. فالصّيني كبير يشبه الفُسْتُق ، والشَّجَري ، مُنَقَّط بسَواد ، والهِندي مُتوسِّط في القَدْر بينهما.

والحَبّة تنقسم إلى نِصفَين ، وفيها لسان. وهى حارّة يابسة فى الرّابعة. واللّسان سُمّ قاتل ، وهو كلسان العُصفور ، فتُلْقَى مع القشرة ، ويُصْلَح الباقى بالنّشأ والورد وشىء من الزّعفران.

والشّربة منه من دانَق إلى نِصف دانَق. وهو يُخْرِج الأخلاط الغليظة البلغميّة مِنَ الدِّماغ وغيره ، وينفع من جميع الأمراض الباردة.

وحَبّ الأَثْل ، هو العَدَبة ، ويعرف بالفارسيّة كَزْمازْك ، وهو عَفِص الطَّرْفاء ، ونذكره فى (ط ر ف) إن شاء الله.

وحَبّ الصّنوبر : أدَقّ من الفُسْتُق.

والكبير منه يُخْرج عُفونات الرّئة ، والقَيْحَ من الجروح طَلاء. ويُوقف النَّزْف.

ويزيد فى المنيّ زيادة كثيرة مع السِّمْسِم والبَصَل.

والحَبّة الخضراء : ثَمَرة البَطَّم (٤) والسّوداء والشّونيز (٥).

والحَبَّة من الأوزان : سُدس ثُمْنِ درهم (٦).

والحَباب : الطَّلّ. وحَبَاب الماء. نُفّاخاته ، قال طرفة :

يَشُقُ حَبابَ الماءِ حَيْزُومُها بها

كما قَسَمَ التُّرْبَ المقايلُ باليَدِ (٧)

وحَبابُ الخَمْرِ : نُفّاخاته أيضا ، وهى اليَعاليل.

والحَباب ، فى حديث أهل الجنّة : (يَصير طعامُهم إلى رَشح مثل حَباب

٢٨٨

المِسك) (٨).

فالحَباب : الطّلّ الذى يُصبح على النّبات ، وأضافَهُ إلى المسك ليثبت له طِيب الرّائحة. وربّما أراد ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، به : نُفّاخات الماء التى تطفو فوقه. والحَبَبُ : تَنَضُّد الأسنان ، قال :

وإذا تَضْحَكُ تُبْدِي حَبَباً (٩)

ونار الحُبَاحِب : ما تَقْدَحُه الفَرَس بحوافرها ، وكلّ نار تُقْدَح على هيأتها فهى نار الحُبَاحِب ، قال الشّاعر يذكر السّيوف :

تجدّ السّلوقىّ المضاعف نسجُه

وتُوقد بالصُّفّاح نارَ الحُبَاحِبِ (١٠)

والصُّفّاح : الحَجَر العريض.

حبج :

الحَبَج : شَجَر حِجازِىّ تُعْمَل منه القِداح ، له وَرَق دُون الخُبّاز.

حبر :

الحِبر : المَداد. وهو يُتَّخَذ من نَقيع العَفص والزّاج والصِّمغ والدُّخان.

حارّ يابس قابض مُجَفِّف. وإذا حُلَّ فى الخَلّ وطلى به حَرْق النّار نَفَعَه.

والحُبارَى : طائر طويل المنقار والعنق رمادىّ اللّون ، يقع على الذّكر والأنثَى ، والواحد والجمع. وألِفُه للتّأنيث ، والجمع : حُبارات.

والحُبارَى لا تَشرب الماء أيّاما طويلة ، وتَبيض فى الرّمل أربع بيضات. وهى حارّة يابسة تَضُرّ المحرورين وتنفع المبرودين وأصحابَ الرّياح.

والحَبْر : صُفْرة تعلو الأسنان.

وظهر عليه حَبَرُ العلاج وحَبَارُه ، أى : أثَره الحسَن.

وحَبِر الرّجل : إذا كانت بجلده قُروح فبَرأت ، وبقيت لها آثار.

٢٨٩

والحَبِير من الأدوية : ما أجيد تَركيبُها ومَزْجُها بحيث توافق المرام.

حبرج :

الحُبْرُج ، بالضّمّ : طَير من طُيور الماء ، طَويل العُنُق ، أعظم من الحُبارَى.

وهو حارّ المزاج بطىء الهضْم له دمٌ سوداوىّ ، وإصلاحه بأن يُطبخ جيّدا بالأفاوِيه وأن يؤكل بالخَلّ ، والجمع حُبارِيج. والحُبارِج : ذكَر الحُبارَى.

حبرم :

الحَبْرَم : مَرَق حَبّ الرُّمّان.

حبس :

الحَبْس : المنْع. وحَبَسَه الاسْتطلاق : إذا أقْعَدَه فى داره لحاجته الدّائمة الى الخَلاء.

والاحْتِبَاس : احْتِبَاس الطّبيعة ، وتَيَبّس البراز.

حبض :

الحَبض : التَّحَرُّك.

وأعْجَزَتْهُ عِلَّتُه عن الحَبض والنَّبض ، أخذوه من قول العرب : (ما به حَبض ولا نَبض) (١١).

حبط :

الإِحْبَاط : الإبطال.

والحَبَط : أن يأكل فيُكثِر فتنفخ بطنه كثيرا. قال رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (وإنّ ممّا يُنْبِتُ الرّبيعُ ما يَقتل حَبَطاً أو يُلِمّ) (١٢).

٢٩٠

حبق :

الحَبَق : ويُسمَّى بالفارسيّة الفُوْتَنْج ، بضمّ الفاء ، وأنواعه ثلاثة :

بَرّيّ وورقه مُستدير كالصَّعْتر وفيه غُبْرَه قليلة ، ومَرارة يَسيرة ، ومنه نوع ناعم الوَرَق فيه بياض وزُغْب وماء ولا زَهر له ولا ثَمَر. وهو بَرّىّ.

ونَهْرِي وفي ورقه حِرافة وحَرارة بَيّنَة ومَرارة يَسيرة.

وجَبلي وله بَذْر كأنّه رؤوس مُتكاثفة. والجبلي ليس بمستدير.

وكلّها حارّة يابسة فى الثّالثة.

وهى تُخرج الفُضول الغليظة من الصّدر ، وتُليّن الطّبيعة ، وتنفع من قلّة الشَّهوة وضعف المعدة ، والمغَص ، والهَيْضَة ، والفُواق ، واليَرَقان ، والاسْتسقاء ، ونَهْش الهَوامِّ ، وتقتل الأجِنّة والدّود وتدرّ الطّمث شُربا بالعَسل.

وأي نوع منها زُرِع فى البساتين صار نِعناعا.

والشّربة منه من درهم إلى درهمين ومَضَرّته بالكُلَى والباه. ويُصلحه رُبّ السُّوس.

وبالجملة فإنّ أنواع الحَبَق هى : حَبَق الماء ، وهو الفُوْتَنْج النّهرىّ. ويُعرف أيضا بحَبَق التّمساح.

وحَبَق الرّاعى هو الشُّوَيْلاء (١٣).

وحَبَق البَقَر هو البابونَج.

والحَبَق الصَّعْتَرِيّ والكرمانيّ هو الشّاهْفَرَم (١٤).

والحَبَق القَرنفليّ هو الفَرَنْجَمَشْك ، وهو الرّيحان القَرنفليّ.

والحَبَق الرّيحانيّ هو الشِّيْح.

والحَبَق التّرنجانيّ وهو البارِز بحُبوبه.

والحَبَق الشّهريّ هو البادْرُوْجِ.

والحَبَق النَّبَطيّ هو رَيحان الحَمام.

وكلّ نوع منها يُطلب ذِكرُه في مَحلّه.

٢٩١

والفَرَنْجَمَشْك ، اسم فارسيّ للحَبَق القَرنفليّ ، وهو رَيحان في طعمِه ، ورائحتُه قَرنفليّة.

وهو حارّ يابس يفتح السُّدَد ، ويَنفع من الخفَقان البارد ، ويقوِّي المعدة والكبد والقلب ، ويُعين على الهَضْم ، وتُحشَى به الأسنان فيشدّها ويُقَوّي اللّثة ، ويُزيل رطوبتها الفاسدة ، ويُصَدِّع المحرورَ. ويُصلحه البَنَفْسَج. وبدله الثُّمام.

حبل :

الحَبْل : العَهْد والنّور. قال ، تعالى : (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا) بِحَبْلٍ (مِنَ اللهِ) (١٥).

وفى الحديث : (كتابُ الله حَبْل مَمدود من السّماء إلى الأرض) (١٦).

أى : نور ممدود ، يعنى نور هدى.

وحَبْل العاتِق : عِرْقان بين العُنُق والمنكِب. وقيل : هو موضع الرّداء من العُنق.

والحَبْل الوَريد : عِرق فى العُنق. سنذكره فى (ورد). وقال ، تعالى : (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ) حَبْلِ (الْوَرِيدِ) (١٧).

قال الفرّاء : الحَبْل هو الوَريد ، فأُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظ الاسمين.

وحَبْل الذّراع : عِرْق فى الذّراع.

وحِبال الذَّكَر : عُروقة ، وحِبَال عَصَبِه ، وفى الحديث : (النّساء حَبَائِل الشّيطان) (١٨).

وورد فى صفة الجنّة : (فاذا فيها حَبَائِل اللّؤلؤ) (١٩). والظّاهر أنّها : جَنابِذ اللّؤلؤ ، إلّا أنْ يُحمل على غير القياس. والجَنابذ ، جمع جُنْبُذَة ، وهى القُبَّة.

وفى صفة الجنّة ، أيضا : (ووسَطها جَنابذ من فضَّة وذَهَب ، يسكنُها قوم من أهل الجنّة كالأعراب فى البادية) (٢٠).

والحَبَلَة : الكَرْم ، وقيل : بل أصْلٌ من أصُوله ، أو قَضيب من قُضبانه. وحكَى بعضهم سكونَ الباء.

وفى الحديث : (لا تقولوا للعِنب الكَرْم ولكنْ قولوا الحَبَلَة) (٢١). وفى رواية :

٢٩٢

(لا تُسَمُّوا العِنب كَرْماً فإنّما الكَرْم الرّجل المسلم) (٢٢). وسيأتى فى (ك ر م). والحُبْلَة : ثَمَر السَّلَم ، وهو النَّبِق ، وقد يُطْلَق على ثَمَر عامّة العِضاه.

والحُبْلَة : بَقلة طيّبة مِن ذُكور البَقل تأكلُها الضِّباب ، وهى تُعرف بشَجَرة العَقْرَب ، تَنبت فى نَجد ، وتأخذها النّساء للتّداوى.

والحُبْلَة : اللّوبياء ، أو ما يشبهه ، وبه فُسِّر الحديث : (لقد رأيتنا مع رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وما لنا طعام إلّا الحُبْلَة ووَرَق السَّمُر) (٢٣).

والحَبَل : الحَمْل.

وقال شيخنا العلّامة : وأنْجع العلاج ما كان على حِبالة الدّاء ، أى : فى أوّله ، وقبل اشْتِدادِه.

حبن :

الأَحْبَن : المُسْتَسْقِى مِنَ الحَبَن بالتّحريك وهو عِظَم البطن. والحِبْن بالكسر : الدُّمّل والجمع : حُبُون.

فى حديث إبن عبّاس : (انّه رَخّص فى دم الحُبُون) (٢٤). أى : إنّ دَمَها مَعْفُوٌّ عنه إذا كان فى الثّوب فى حالة الصّلاة.

والحَبْن : شَجَر الدّفلَى ويُذكر فى بابه. وأمّ حُبَين : دويّبة على خلقة الحِرباء عريضة الصّدر ، وعظيمة البَطْن. وقيل هى أنثَى الحرباء ، ويُروى أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم رأى بلالا وقد خرج بطنُه ، فقال : أمّ حُبَين.

حبو :

إذا اقترب المأؤُوف من العافية ، قيل : إنّه يَحْبُو نحوَها وتَحْبُو نحوَه. فهو حابٍ ، وهى حَابِيَة.

وحَبا طَرَفا الجُرْح : إذا التأما.

والحَبِيُ : السّحاب المُمْطِر.

٢٩٣

حتر :

حَتَرَه الدّاء : أخَذَه أخذاً شَديدا ، حتَّى ما حَتَر شيئا من طعام ، أى : ما ذاق شيئا.

والحِتار : ما استدار بالعَين من باطن الجَفْن.

وحَتار الجُرْح : ما أحاط به.

والحَتْرَة : الرَّضْعَة المُشْبِعَة.

حتم :

الحَتْم : القَضاء لا مَناصَ منه.

وحَتَمْتُ الشّيء : أوْجَبْتَه.

وحَتَمْتُ على المعلول دواءً : ألزَمْتَه به.

والحُتَامَة : بقايا الطّعام على المائدة.

وبقيَت من الدّاء حُتامَة ، أى : شيء يَسيرٌ ، وذلك أنْ تكون نَقاهة المريض.

حتي :

الحَتِيّ : سَوِيق المَقْل (٢٥). قال :

لا دَرّ دَرّي إنْ أطْعَمْتُ نازلَهم

قِرْفَ الحَتِي وعندى البُرُّ مَكْنُوزُ (٢٦)

كان الشّاعر قد نزل بقوم فكان طعامه عندهم طَحينَ المَقْل ، يقول : لا دَرّ دَرّي إنْ اطعمت نازلهم ذلك ، يصفهم بالبخل.

حثث :

الحُثّ : سَوِيقٌ لم يُلَتّ.

وتَحَثْحَثَتْ طبيعتُه : تحرّكت ولانتْ.

٢٩٤

حثل :

قال الخليل : الإِحْثَال : سُوء الرّضاع ، وحَثَلَة الدّاء الدّهر : سوء الحال ، وأنشد للعجّاج :

ولَمْ تُنْبِتْ فى الجَراءِ المُحْثَلِ (٢٧)

حجب :

الحِجاب : السِّتْر. ولحمة رقيقة كأنّها جِلدة وقد اعترضت بين الجنبَين تحول بين السَّحْر والقَصَب.

والحِجَاب الحاجِز : عَضَلَة مُستديرة لَحميّة الجوانب ورقيقة الوسَط تَفصل بين الجوف الأعلَى والجوف الأسْفل ، والمراد بالأعلَى التّجويف المحيط بالقلب وما معه ، وهو الذى تَستدير عليه عِظام الصّدر ، وبالأسْفل : الذى يحتوي عليه مَراقّ البَطْن (٢٨) من آخِر عَظْم القَصّ إلى حَدّ العانة.

والحِجاب ، أيضا : أن تموت النّفس وهى مُشرِكة ، فى الحديث : (إنّ الله يغفر للعبد ما لم يقع الحِجَاب. قيل : يا رسول الله ، وما الحِجَاب؟ قال : أنْ تموت النّفْس وهى مُشْرِكَة) (٢٩).

كأنّها حُجِبَت بالموت عن الإيمان.

وقوله تعالى : (حِجاباً مَسْتُوراً) (٣٠) أي : ساتِرا ، مَفعول بمعنى فاعل. وقوله : (مِنْ ماءٍ دافِقٍ) (٣١) أى مَدفوق ، فاعِل بمعنى مَفعول.

والحَجَب : مَجْرَى النَّفَس.

والحاجِبان : العَظْمان اللّذان فوق العَينين. ولِلَحْمِهِمَا وشَعَرهما صِفة غالبة.

والحاجِب : الشَّعر النّابت على العظم. قيل : سُمِّي بذلك لأنّه يَحْجُب عن العَين شعاع الشّمس. وهو مُذكّر. والجمع حَوَاجِب.

وحاجِب كلّ شىء : حَرْفُه. ورُوى أنّ امرأة قدّمت إلى رجل قُرص رغيف فجعل يأكل من وسطه ، فقالت له : كُلْ من حَواجبه ، أى : حروفه.

والحَجَبَتان : حَرْفا الوَرِك اللّذان يُشرفان على الخاصِرة. والعَظْمان اللّذان فوق

٢٩٥

العانة المُشْرِفان على مَراقّ البَطْن من يَمين وشَمال.

حجج :

الحُجّة ، بالضّمّ وقد يُفتح : شَحْمَة الأُذن.

والحَجّة ، بالفتح : خَرْزَة أو لُؤلؤه تُعَلَّق فى الأذن.

والحِجَاج ، بالفتح والكسر : العظم النّابت عليه الحاجب ، والعظم المستدير حول العَين.

والحَجِيج : ما عُولج من الشَّجَّة ، وذلك أنْ يَختلط الدّم بالدّماغ فى سائر العِظام فيُصَبّ عليه الزّيت المغلىّ حتَّى يظهر الدّم ، فيؤخذ بالقُطْنَة ، ثمّ يُحتال على آثار الزّيت ، فشأنها أهون من اختلاط الدّم بالدِّماغ أو مُحّ العظام. يقال منه : حَجَّة المعالِج يَحُجُّة حَجّاً.

حجر :

الحِجْر : العَقْل. سُمِّى حِجْرا لأنّه يَحْجُر صاحبَه عن القبيح.

والمِحْجَر والمَحْجر ، بكسر الميم وفتحها : العظم الدّائر بالعين.

والحَنْجَرة : رأس الحُلْقوم. والجمع : حَنَاجِر ، وهى مؤلَّفة من ثلاثة غَضاريف ، وفى داخِلها لسان المزمار.

والحَجَر المميت ، وهو المُرْدارَسَنْج بالفارسية ، ومعناه الحَجَر المميت ، وتُكتب المردارسنج غالبا بغير الراء الثانية ، وهو معرب مُرْدارْسَنْك.

وهو الآنُك (٣٢) المحرَّق ، وقد يُتَّخَذ من غيره ، ويُعمل من الذّهب والفضّة والرّصاص والذّهب. وهو أحمر. والفِضىّ يكون فَرْفِيْريّاً ، والرّصاصىّ يضرب إلى حُمرة وصُفرة.

وهو معتدل فى كيفيَّته إلّا أنّ فيه يُبسا يكاد يكون فى الثّانية.

وهو بارد فى الأولى يابس فى الثّانية قابض مُجَفّف يَجْلُو الكَلَف ونحوه

٢٩٦

وينفع فى سَحْج المغابِن والأفخاذ ، ومن الجرَب والحكَّة نفعا جيّدا إذا خُلط بأدويتها. وهو عُمدة فى المراهم ، وسُمّ قاتل من داخِل. وعلاجه بالقَىء باللّبن الحليب ، وبدله سَيْلَقُون (٣٣).

والحجَر : معروف ، وقياس جَمعه أحْجار ، والحِجارة نادِر.

ورِباط حاجِر : يمنع الدّم أنْ يَسيل. وكَيلوس (٣٤) حاجِر : مَنَع الغذاء من السّير فى الآلات الهاضمة.

وحَجَرَت عينُه ، تَحْجَر ، فهى حاجِرة : إذا صارت حولها داراتٌ سُود.

والمَحَاجِر : الحدائق. قال :

بَكَرَتْ به جرشيَّة مَقطورة

بِلِوَى المَحَاجِر بازِل عُلْكُومُ (٣٥)

حجل :

الحَجَل : حيوان معروف ، الواحدة حَجَلَة. والحَجَل يقال لإناث اليعاقيب ، واليعاقيب ذكورها. وقد يُسمَّى القُبَّج الحَجَل. والقُبَّجة تقع على الذّكر والأنثى ، حتّى تقول يَعقوب فتختصّ بالذّكَر ، لأنّ التّاء إنّما دخلته على أنّه الواحد من الجِنس.

وهو طائر جبلىّ أحمر المنقار والرِّجْلَين ، ولونه مُرَكَّب من حُمرة وغُبرة ، وفى أطراف أجنحته سَواد مُخَطَّط ببياض.

وهو حارّ يابس فى الأولى ، وقيل مُعتدل. ولحمه حَسَن الغِذاء ، سريع الهضم ، ومرارته إذا خُلطت بمسك ولؤلؤ غير مَثقوب ودار فلفل نفعت من البياض (٣٦).

حجم :

الحَجَّام : المصّاص ، سُمِّى بذلك لإمتصاصه فَمَ المِحْجَمة ، وهى ، بالكسر : ما

٢٩٧

يُحْجَم به. وتُطرح الهاء ، فيقال مِحْجَمٌ ، والجمع مَحاجِم.

والمِحْجم ، بكسر الميم أيضا : مِشْرَط الحَجّام. ومنه الحديث : (لعْقَة عَسل أو شَرْطَة مِحْجَم) (٣٧).

وحِرفته الحِجَامة.

والحَجْم فِعله وهو المصّ. يقال حَجَم الصّبىّ ثَدْىَ أُمّه إذا مَصّه. وثَدْىٌ مَحْجُوم ، أى : مَمْصُوص.

وفى الحديث : (أفْطرَ الحاجِم والمَحْجوم) (٣٨).

أمّا الحاجِم فلأنّه لا يَأمَن أنْ يَصل إلى حَلْقِه شىء من الدّم فيبلعه مِن طعمه. وأما المَحْجُوم فللضّعف الذى يَلْحَقُه من خروف دمه فربّما أعْجَزه عن الصّوم.

وقيل أنّ هذا دُعاء عليهما ، أي : بَطل أجرُهما فكأنهما صارا مُفْطِرَين كقوله : (مَنْ صامَ الدّهر فلا صام ولا أفطر) (٣٩).

والأظهر أنْ يكون نَهيا عنه لأنّه يناقض الصَّوم.

والمِحْجَمَة ، بكسر الميم الأُولَى : قارورة.

والحَجْم : جَسّ نَبض المعلول.

واحْتَجَمت القابلة الحُبلى : إذا مَسَّت بطنَها لتَجِد حَجْم الجنين ، وحَجَمَتْها كذلك.

وأحْجَمَ الثّدي : نَهَد ، وصار له حَجْم.

حجن :

حَجَنَه الدَّهر : إذا أناج عليه بِكَلْكَلِه فحَنَى ظهره.

وأحْجَنَتْه عِلَّتْه : مَنَعَتْه من القيام.

وطعام مُحْجِن : مُضِرّ.

وحَجَن عن امرأته : عَزَل عنها.

والحُجْنَة : موضع الاعوجاج من كلّ شىء.

وحَجَنْتُ عن المعلول عِلَّتَه ، أى : لم تُعَرِّفْه بها ، وأنت بها عالِم.

٢٩٨

حجا :

الحِجا : العَقْل والفِطْنَة.

وما حَجَوْت شيئا فى عِلاج فلان ، أى : ما ضَنِنْت بشىء.

حجى :

الحَجَاة : الدّم اليابس فوق الجِراحات. مأخوذ من الحَجَاة التى هى النُّفّاخة تكون فوق الماء من قَطْر المطر.

حدأ :

الحِدَأة : طائر معروف ، والجمع حِدَأٌ. ولحمها حارّ يابس ردىء. وبيضُها إذا قُلي فى دُهن قَلْياً جيّدا ودُهن به موضع البرَص أبْرَأه سريعا ، مُجَرَّب.

ولحمها يَضُرّ المحرورين ، وتُصلِحه الأدهان الرَّطبة ، وبدل دُهن بيضِها للبَرَص دُهنُ الإذْخِر (٤٠).

حدب :

الحَدَب : خُروج الظّهر ودخول الصّدر. والأَحْدَب : عِرْق مُسْتَبْطِنٌ عَظْمَ الذّراع.

والحَدْبَاء : الدّابّة التى بَدَت حَراقِفها وعَظُم ظَهرها. والسَّنَة الحَدْباء : الشّديدة.

والآلة الحَدْبَاء فى قول كعب :

كلّ ابن أنثى وإنْ طالت سلامتُه

يوماً على آلةٍ حَدباء مَحْمُولُ (٤١)

الآلة : النّعش. والحَدْبَاء : تأنيث الأَحْدَب ، ومعناها : الصَّعْبَة. وقيل : المرتفعة.

ومنه الحَدَب من الأرض. ومعنى البيت : أنّ كلّ مَنْ وَلدته أُنثَى ، وإن عاش زمنا طويلا سالما من النّوائب فلا بدّ له من الموت.

٢٩٩

حدث :

الحَديث : الجديد. والحَدِيث : الكلام.

وأحْدَث : أبْدَى.

وعِلّة حَدَثَة : لم تكن قديما. وعِلاج مُستَحْدَث : لم يُعرف قديما.

حدج :

الحَدَجُ : الحَنْظل إذا اشتدّ ولم يَصْفَرّ. والبِطّيخ. والباذنجان.

والحَدَجة : طائر يُشبه القطا.

وأبو حُدَيج : اللّقْلَق ، عند أهل العراق.

وتَحْدِيجُ النّظَر بعد الفَزَع والخوف ، ولا غائلةَ له.

حدد :

الحَدّ : الحائِل بين الشّيئين.

والحَدّ بين الصّحّة والمرض : الخروج على الطّبيعة ، وعدم الاعتدال.

وحَدَدْتُ المريضَ : مَنَعْتَه عمّا يَشتهيه من طَعام وغيره.

وما لَك عن هذا العِلاج حَدَدٌ ، ومَحْتِد ، أى : مَفَرّ ومَعْدِل.

حدر :

الحادُور : الدّواء المسهِل. يقال : حَدَر الدّواءُ بَطْنَه ، أى : مَشّاه.

وحَدَرَت العَين : إذا امتلأت ، قال امرؤ القيس :

وعَيْنٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ

شُقَّتْ مآقيها مِن أُخُرْ (٤٢)

وحَدَر جِلْدُه : تَوَرَّم.

والحَدْرة ، بسكون الدّال : قَرْحَة تَخرج بباطِن الجفن من الإنسان وغيره.

٣٠٠