تفسير التّحرير والتّنوير - ج ١

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور

تفسير التّحرير والتّنوير - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٣٥

وقوله : (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ) أي فقد تبين أنهم ليسوا طالبي هدى ولا حق إذ لا أبين من دعوتكم إياهم ولا إنصاف أظهر من هذه الحجة.

والشقاق شدة المخالفة ، مشتق من الشق بفتح الشين وهو الفلق وتفريق الجسم ، وجيء بفي للدلالة على تمكن الشقاق منهم حتى كأنه ظرف محيط بهم. والإتيان بإن هنا مع أن توليهم هو المظنون بهم لمجرد المشاكلة لقوله : (فَإِنْ آمَنُوا).

وفرع قوله : (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ) على قوله : (فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ) تثبيتا للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأن إعلامه بأن هؤلاء في شقاق مع ما هو معروف من كثرتهم وقوة أنصارهم مما قد يتحرج له السامع فوعده الله بأنه يكفيه شرهم الحاصل من توليهم.

والسين حرف يمحض المضارع للاستقبال فهو مختص بالدخول على المضارع وهو كحرف سوف والأصح أنه لا فرق بينهما في سوى زمان الاستقبال. وقيل إن سوف أوسع مدى واشتهر هذا عند الجماهير فصاروا يقولون سوّفه إذا ماطل الوفاء بالآخر ، وأحسب أنه لا محيص من التفرقة بين السين وسوف في الاستقبال ليكون لموقع أحدهما دون الآخر في الكلام البليغ خصوصية ثم إن كليهما إذا جاء في سياق الوعد أفاد تخفيف الوعد ومنه قوله تعالى : (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) [مريم : ٤٧] فالسين هنا لتحقيق وعد الله رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بأنه يكفيه سوء شقاقهم.

ومعنى كفايتهم كفاية شرهم وشقاقهم فإنهم كانوا أهل تعصب لدينهم وكانوا معتضدين بأتباع وأنصار وخاصة النصارى منهم ، وكفاية النبي كفاية لأمته لأنه ما جاء لشيء ينفع ذاته.

(وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) أي السميع لأذاهم بالقول العليم بضمائرهم أي اطمئن بأن الله كافيك ما تتوجس من شرهم وأذاهم بكثرتهم ، وفي قوله : (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) وعد ووعيد.

[١٣٨] (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (١٣٨))

هذا متصل بالقول المأمور به في (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ) [البقرة : ١٣٦] وما بينها اعتراض كما علمت والمعنى آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل الأنبياء من قبل إيمانا صبغة الله.

وصبغة ـ بكسر الصاد ـ أصلها صبغ بدون علامة تأنيث وهو الشيء الذي يصبغ به

٧٢١

بزنة فعل الدال على معنى المفعول مثل ذبح وقشر وكسر وفلق. واتصاله بعلامة التأنيث لإرادة الواحدة مثل تأنيث قشرة وكسرة وفلقة ، فالصبغة الصبغ المعين المحضر لأن يصبغ به. وانتصابه على أنه مفعول مطلق نائب عن عامله أي صبغنا صبغة الله كما انتصب (وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ) [الروم : ٦] بعد قوله : (يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [الروم : ٥] بتقدير وعدهم النصر. أو على أنه بدل من قوله : (مِلَّةَ إِبْراهِيمَ) [البقرة : ١٣٥] أي الملة التي جعلها الله شعارنا كالصبغة عند اليهود والنصارى ، أو منصوبا وصفا لمصدر محذوف دل عليه فعل (آمَنَّا بِاللهِ) والتقدير آمنا إيمانا صبغة الله ، وهذا هو الوجه الملائم لإطلاق صبغة على وجه المشاكلة ، وما ادعاه صاحب «الكشاف» من أنه يفضي إلى تفكيك النظم تهويل لا يعبأ به في الكلام البليغ لأن التئام المعاني والسياق يدفع التفكك ، وهل الاعتراض والمتعلقات إلا من قبيل الفصل يتفكك بها الألفاظ ولا تؤثر تفككا في المعاني ، وجعله صاحب «الكشاف» تبعا لسيبويه مصدرا مبينا للحالة مثل الجلسة والمشية وجعلوا نصبه على المفعول المطلق المؤكد لنفسه أي لشيء هو عينه أي إن مفهوم المؤكد (بالفتح) والتأكيد متحدان فيكون مؤكدا لآمنا لأن الإيمان والصبغة متلازمان على حد انتصاب (وَعْدَ اللهِ) من قوله تعالى : (وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ) توكيدا لمضمون الجملة التي قبله وهي قوله : (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ) [الروم : ٤ ، ٥] وفيه تكلفتان لا يخفيان.

والصبغة هنا اسم للماء الذي يغتسل به اليهود عنوانا على التوبة لمغفرة الذنوب والأصل فيها عندهم الاغتسال الذي جاء فرضه في التوراة على الكاهن إذا أراد تقديم قربان كفارة عن الخطيئة عن نفسه أو عن أهل بيته ، والاغتسال الذي يغتسله الكاهن أيضا في عيد الكفارة عن خطايا بني إسرائيل في كل عام ، وعند النصارى الصبغة أصلها التطهر في نهر الأردن وهو اغتسال سنه النبي يحيى بن زكرياء لمن يتوب من الذنوب فكان يحيى يعظ بعض الناس بالتوبة فإذا تابوا أتوه فيأمرهم بأن يغتسلوا في نهر الأردن رمزا للتطهر الروحاني وكانوا يسمون ذلك «معموذيت» بذال معجمة وبتاء فوقية في آخره ويقولون أيضا معموذيتا بألف بعد التاء وهي كلمة من اللغة الآرامية معناها الطهارة ، وقد عربه العرب فقالوا معمودية بالدال المهملة وهاء تأنيث في آخره وياؤه التحتية مخففة.

وكان عيسى بن مريم حين تعمد بماء المعمودية أنزل الله عليه الوحي بالرسالة ودعا اليهود إلى ما أوحى الله به إليه وحدث كفر اليهود بما جاء به عيسى وقد آمن به يحيى فنشأ

٧٢٢

الشقاق بين اليهود وبين يحيى وعيسى فرفض اليهود التعميد ، وكان عيسى قد عمد الحواريين الذين آمنوا به ، فتقرر في سنة النصارى تعميد من يدخل في دين النصرانية كبيرا ، وقد تعمد قسطنطين قيصر الروم حين دخل في دين النصرانية ، أما من يولد للنصارى فيعمدونه في اليوم السابع من ولادته.

وإطلاق اسم الصبغة على المعمودية يحتمل أن يكون من مبتكرات القرآن ويحتمل أن يكون نصارى العرب سموا ذلك الغسل صبغة ، ولم أقف على ما يثبت ذلك من كلامهم في الجاهلية ، وظاهر كلام الراغب أنه إطلاق قديم عند النصارى إذ قال : «وكانت النصارى إذا ولد لهم ولد غمسوه بعد السابع في ماء معمودية يزعمون أن ذلك صبغة لهم».

أما وجه تسمية المعمودية (صبغة) فهو خفي إذ ليس لماء المعمودية لون فيطلق على التلطخ به مادة ص ب غ وفي «دائرة المعارف الإسلامية» (١) أن أصل الكلمة من العبرية ص ب ع أي غطس ، فيقتضي أنه لما عرب أبدلوا العين المهملة غينا معجمة لعله لندرة مادة صبع بالعين المهملة في المشتقات وأيا ما كان فإطلاق الصبغة على ماء المعمودية أو على الاغتسال به استعارة مبنية على تشبيه وجهه تخييلي إذ تخيلوا أن التعميد يكسب المعمد به صفة النصرانية ويلونه بلونها كما يلون الصبغ ثوبا مصبوغا وقريب منه إطلاق الصبغ على عادة القوم وخلقهم وأنشدوا لبعض ملوك همدان :

وكل أناس لهم صبغة

وصبغة همدان خير الصّبغ

صبغنا على ذلك أبناءنا

فأكرم بصبغتنا في الصبغ

وقد جعل النصارى في كنائسهم أحواضا صغيرة فيها ماء يزعمون أنه مخلوط ببقايا الماء الذي أهرق على عيسى حين عمده يحيى وإنما تقاطر منه جمع وصب في ماء كثير ومن ذلك الماء تؤخذ مقادير تعتبر مباركة لأنها لا تخلو عن جزء من الماء الذي تقاطر من اغتسال عيسى حين تعميده كما ذلك في أوائل الأناجيل الأربعة.

فقوله : (صِبْغَةَ اللهِ) رد على اليهود والنصارى معا أما اليهود فلأن الصبغة نشأت فيهم وأما النصارى فلأنها سنة مستمرة فيهم ، ولما كانت المعمودية مشروعة لهم لغلبة تأثير المحسوسات على عقائدهم رد عليهم بأن صبغة الإسلام الاعتقاد والعمل المشار إليهما

__________________

(١) في مادة الصابئة.

٧٢٣

بقوله : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ) [البقرة : ١٣٦] إلى قوله : (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة : ١٣٦] أي إن كان إيمانكم حاصلا بصبغة القسيس فإيماننا بصبغ الله وتلوينه أي تكييفه الإيمان في الفطرة مع إرشاده إليه ، فإطلاق الصبغة على الإيمان استعارة علاقتها المشابهة وهي مشابهة خفية حسنها قصد المشاكلة ، والمشاكلة من المحسنات البديعية ومرجعها إلى الاستعارة وإنما قصد المشاكلة باعث على الاستعارة ، وإنما سماها العلماء المشاكلة لخفاء وجه التشبيه فأغفلوا أن يسموها استعارة وسموها المشاكلة ، وإنما هي الإتيان بالاستعارة لداعي مشاكلة لفظ للفظ وقع معه. فإن كان اللفظ المقصود مشاكلته مذكورا فهي المشاكلة ، ولنا أن نصفها بالمشاكلة التحقيقية كقول ابن الرّقعمق (١) :

قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه

قلت اطبخوا لي جبّة وقميصا

استعار الطبخ للخياطة لمشاكلة قوله نجد لك طبخه ، وإن كان اللفظ غير مذكور بل معلوما من السياق سميت مشاكلة تقديرية كقول أبي تمام :

من مبلغ أفناء يعرب كلها

أني بنيت الجار قبل المنزل

استعار البناء للاصطفاء والاختيار لأنه شاكل به بناء المنزل المقدر في الكلام المعلوم من قوله قبل المنزل ، وقوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ) من هذا القبيل والتقدير في الآية أدق من تقدير بيت أبي تمام وهو مبني على ما هو معلوم من عادة النصارى واليهود بدلالة قوله : (كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى) [البقرة : ١٣٥] على ما يتضمنه من التعميد.

والاستفهام في قوله : (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) إنكاري ومعناه لا أحسن من الله في شأن صبغته ، فانتصب (صبغة) على التمييز ، تمييز نسبة محول عن مبتدأ ثان يقدر بعد (من) في قوله : (وَمَنْ أَحْسَنُ) والتقدير ومن صبغته أحسن من الله أي من صبغة الله قال أبو حيان في «البحر المحيط» : وقل ما ذكر النحاة في التمييز المحول عن المبتدأ.

وقد تأتي بهذا التحويل في التمييز إيجاز بديع إذ حذف كلمتان بدون لبس فإنه لما أسندت الأحسنية إلى من جاز دخول من التفضيلية على اسم الجلالة بتقدير مضاف لأن

__________________

(١) هو أحمد بن محمد الأنطاكي ويكنى أبا حامد توفي سنة ٣٩٩ ه‍ وكني أبا الرقعمق (براء مفتوحة وقاف مفتوحة وعين ساكنة وميم مفتوحة آخره قاف) ولم أقف على معناه وهو ليس بعربي ولعله لفظ هزلي وقبل هذا البيت قوله :

إخواننا قصدوا الصّبوح بسحرة

فأتى رسولهم إليّ خصيصا

٧٢٤

ذلك التحويل جعل ما أضيفت إليه صبغة هو المحكوم عليه بانتفاء الأحسنية فعلم أن المفضل عليه هو المضاف المقدر أي ومن أحسن من صبغة الله.

وجملة (وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ) عطف على (آمَنَّا) وفي تقديم الجار والمجرور على عامله في قوله : (لَهُ عابِدُونَ) إفادة قصر إضافي على النصارى الذين اصطبغوا بالمعمودية لكنهم عبدوا المسيح.

[١٣٩] (قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (١٣٩))

(قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (١٣٩)).

استئناف عن قوله (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ) [البقرة : ١٣٦] كما تقدم هنا لك ، و (تُحَاجُّونَنا) خطاب لأهل الكتاب لأنه جواب كلامهم السابق ولدليل قوله الآتي : (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى) [البقرة : ١٤٠].

والاستفهام للتعجب والتوبيخ ، ومعنى المحاجة في الله الجدال في شئونه بدلالة الاقتضاء إذ لا محاجة في الذات بما هي ذات والمراد الشأن الذي حمل أهل الكتاب على المحاجة مع المؤمنين فيه وهو ما تضمنته بعثة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أن الله نسخ شريعة اليهود والنصارى وأنه فضله وفضل أمته ، ومحاجتهم راجعة إلى الحسد واعتقاد اختصاصهم بفضل الله تعالى وكرامته. فلذلك كان لقوله (وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ) موقع في تأييد الإنكار أي بلغت بكم الوقاحة إلى أن تحاجونا في إبطال دعوة الإسلام بلا دليل سوى زعمكم أن الله اختصكم بالفضيلة مع أن الله ربنا كما هو ربكم فلما ذا لا يمن علينا بما منّ به عليكم؟.

فجملة (وَهُوَ رَبُّنا) حالية أي كيف تحاجوننا في هاته الحالة المعروفة التي لا تقبل الشك ، وبهذه الجملة حصل بيان لموضوع المحاجة ، وكذلك جملة (وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) وهي عطف على الحال ارتقاء في إبطال مجادلتهم بعد بيان أن المربوبية تؤهل لإنعامه كما أهلتهم ، ارتقى فجعل مرج رضى الله تعالى على عباده أعمالهم فإذا كان قد أكرمكم لأجل الأعمال الصالحة فلعله أكرمنا لأجل صالحات أعمالنا فتعالوا فانظروا أعمالكم وانظروا أعمالنا تجدوا حالنا أقرب إلى الصلاح منكم.

٧٢٥

قال البيضاوي : «كأنه ألزمهم على كل مذهب ينتحونه إفحاما وتبكيتا فإن كرامة النبوءة إما تفضل من الله على من يشاء فالكل فيه سواء وإما إفاضة حق على المستعدين لها بالمواظبة على الطاعة فكما أن لكم أعمالا ربما يعتبرها الله في إعطائها فلنا أيضا أعمال».

وتقديم المجرور في (لَنا أَعْمالُنا) للاختصاص أي لنا أعمالنا لا أعمالكم فلا تحاجونا في أنكم أفضل منا ، وعطف (وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) احتراس لدفع توهم أن يكون المسلمون مشاركين للمخاطبين في أعمالهم وأن لنا أعمالنا يفيد اختصاص المتكلمين بما عملوا مع الاشتراك في أعمال الآخرين وهو نظير عطف قوله تعالى : (وَلِيَ دِينِ) على قوله : (لَكُمْ دِينُكُمْ) [الكافرون : ٦].

وهذا كله من الكلام المصنف مثل قوله تعالى : (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [سبأ : ٢٤].

وجملة (نَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) عطف آخر على جملة الحال وهي ارتقاء ثالث لإظهار أن المسلمين أحق بإفاضة الخير فإنهم وإن اشتركوا مع الآخرين في المربوبية وفي الصلاحية لصدور الأعمال الصالحة فالمسلمون قد أخلصوا دينهم لله ومخالفوهم قد خلطوا عبادة الله بعبادة غيره ، أي فلما ذا لا نكون نحن أقرب إلى رضى الله منكم إليه؟.

والجملة الاسمية مفيدة الدوام على الإخلاص كما تقدم في قوله : (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة : ١٣٦].

[١٤٠] (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٠))

(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ).

أم منقطعة بمعنى بل وهي إضراب للانتقال من غرض إلى غرض وفيها تقدير استفهام وهو استفهام للتوبيخ والإنكار وذلك لمبلغهم من الجهل بتاريخ شرائعهم زعموا أن إبراهيم وأبناءه كانوا على اليهودية أو على النصرانية كما دل عليه قوله تعالى : (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ) ولدلالة آيات أخرى عليه مثل : (ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا) [آل عمران :

٧٢٦

٦٧] ومثل قوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) [آل عمران : ٦٥] والأمة إذا انغمست في الجهالة وصارت عقائدها غرورا ومن دون تدبر اعتقدت ما لا ينتظم مع الدليل واجتمعت في عقائدها المتناقضات ، وقد وجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الفتح في الكعبة صورة إبراهيم يستقسم بالأزلام في الكعبة فتلا قوله تعالى : (ما كانَ إِبْراهِيمُ) إلى قوله : (وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران : ٦٧] وقال الله : وإن استقسم بها قط ، وقال تعالى في شأن أهل الكتاب : (وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ). فرماهم بفقد التعقل.

وقرأ الجمهور وأبو بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب بياء الغائب وقرأه ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم بتاء الخطاب على أن أم متصلة معادلة لقوله (أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ) [البقرة : ١٣٩] فيكون قوله : (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ) أمرا ثانيا لا حقا لقوله : (قُلْ أَتُحَاجُّونَنا) وليس هذا المحمل بمتعين لأن في اعتبار الالتفات مناصا من ذلك.

ومعنى (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ) التقدير ، وقد أعلمنا الله أن إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا وهذا كقوله في سورة آل عمران [٦٥] : قل (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ).

وقد استفيد من التقرير في قوله : (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ) أنه أعلمهم بأمر جهلته عامتهم وكتمته خاصتهم ولذلك قال : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ) يشير إلى خاصة الأحبار والرهبان الذين تركوا عامة أمتهم مسترسلين على عقائد الخطأ والغرور والضلالة وهم ساكتون لا يغيرون عليهم إرضاء لهم واستجلابا لمحبتهم وذلك أمر إذا طال على الأمة تعودته وظنت جهالتها علما فلم ينجع فيها إصلاح بعد ذلك لأنها ترى المصلحين قد أتوا بما لم يأت به الأولون فقالوا : (إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) [الزخرف : ٢٣].

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

هذا من جملة المقول المحكي بقوله : (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ) أمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بأن يقول لهم ذلك تذكيرا لهم بالعهد الذي في كتبهم عسى أن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا النظر إن كانوا مترددين أو أن يفيئوا إلى الحق إن كانوا متعمدين المكابرة.

٧٢٧

و (من) في قوله (مِنَ اللهِ) ابتدائية أي شهادة عنده بلغت من جانب الله على لسان رسله. والواو عاطفة جملة (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً) على جملة (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ).

وهذا الاستفهام التقريري كناية عن عدم اغترار المسلمين بقولهم : إن إبراهيم وأبناءه كانوا هودا أو نصارى وليس هذا احتجاجا عليهم. وقوله : (وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) بقية مقول القول وهو تهديد لأن القادر إذا لم يكن غافلا لم يكن له مانع من العمل بمقتضى علمه وقد تقدمت نظائر هذا في مواضع.

[١٤١] (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (١٤١))

تكرير لنظيره الذي تقدم آنفا لزيادة رسوخ مدلوله في نفوس السامعين اهتماما بما تضمنه لكونه معنى لم يسبق سماعه للمخاطبين فلم يقتنع فيه بمرة واحدة ومثل هذا التكرير وارد في كلام العرب ، قال لبيد :

فتنازعا سبطا يطير ظلاله

كدخان مشعلة يشبّ ضرامها

مشمولة غلثت بنابت عرفج

كدخان نار ساطع أسنامها (١)

فإنه لما شبه الغبار المتطاير بالنار المشبوبة واستطرد بوصف النار بأنها هبت عليها ريح الشمال وزادتها دخانا وأوقدت بالعرفج الرطيب لكثرة دخانه ، أعاد التشبيه ثانيا لأنه غريب مبتكر.

__________________

(١) الضمير المثنى لحمار الوحش وإتانه المذكورين في قوله قبله «أو ملمع وسقت لاحقب لاحه» ومعنى تنازعا تسابقا في غبار ممتد والسبط الطويل يعلو ظله في الشمس والمشعلة صفة موصوف محذوف أي نار والمشمولة التي هبت عليها ريح الشمال ونابت العرفج الجديد نباته ، والعرفج نبت معروف.

٧٢٨

محتوى الجزء الأول من كتاب تفسير التحرير والتنوير

التمهيد......................................................................... ٥

المقدمة الأولى : في التفسير والتأويل وكون التفسير علما................................ ٩

المقدمة الثانية : في استمداد علم التفسير........................................... ١٦

المقدمة الثالثة : في صحة التفسير بغير المأثور ومعنى التفسير بالرأي ونحوه............... ٢٦

المقدمة الرابعة : فيما يحق أن يكون غرض المفسر................................... ٣٦

المقدمة الخامسة : في أسباب النزول............................................... ٤٤

المقدمة السادسة : في القراءات................................................... ٥٠

المقدمة السابعة : في قصص القرآن................................................ ٦٣

المقدمة الثامنة : في اسم القرآن وآياته وسوره وترتيبها وأسمائها.......................... ٦٩

المقدمة التاسعة : في أن المعاني التي تتحملها جمل القرآن تعتبر مرادة بها................. ٩١

المقدمة العاشرة : في إعجاز القرآن................................................ ٩٩

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة.................................................................. ١٢٩

الكلام على البسملة.......................................................... ١٣٥

(الْحَمْدُ لِلَّهِ)............................................................... ١٥٠

(رَبِّ الْعالَمِينَ)............................................................. ١٦٣

(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)........................................................... ١٦٦

(مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).......................................................... ١٧١

(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)................................................... ١٧٥

(اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ)................................................... ١٨٤

(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)................................................ ١٨٩

(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)......................................... ١٩٢

سورة البقرة

سورة البقرة................................................................... ١٩٩

٧٢٩

(الم)..................................................................... ٢٠٣

(ذلِكَ الْكِتابُ)............................................................ ٢١٦

(لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ).................................................. ٢١٩

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)..................................................... ٢٢٥

(وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ)......................................................... ٢٢٨

(وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)...................................................... ٢٣١

(وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) ـ إلى ـ (هُمْ يُوقِنُونَ).......................... ٢٣٤

(أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ)................................................. ٢٣٨

(وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).................................................... ٢٤٣

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)........................... ٢٤٤

(لا يُؤْمِنُونَ)............................................................... ٢٤٨

(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ) ـ إلى ـ (غِشاوَةٌ)........................ ٢٥٠

(وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)........................................................ ٢٥٤

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ).................. ٢٥٥

(يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا) ـ إلى ـ (وَما يَشْعُرُونَ)............................ ٢٧٠

(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) ـ إلى ـ (يَكْذِبُونَ)........................ ٢٧٤

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ)................. ٢٧٩

(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ)................................... ٢٨١

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ) ـ إلى ـ (السُّفَهاءُ)........................ ٢٨٢

(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ)...................................... ٢٨٤

(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا) ـ إلى ـ (مُسْتَهْزِؤُنَ).......................... ٢٨٥

(اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ).......................................................... ٢٨٩

(وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ).............................................. ٢٩٠

(أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى)....................................... ٢٩٣

(فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ)....................................... ٢٩٥

(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً)............................................. ٢٩٧

(فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ)...................................... ٣٠٣

(وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ)............................................ ٣٠٥

٧٣٠

(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ)............................................ ٣٠٨

(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ)............................... ٣١٠

(يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) ـ إلى ـ (عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)................... ٣١٤

(يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ) ـ إلى ـ (تَتَّقُونَ)..................... ٣١٨

(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً) ـ إلى ـ (رِزْقاً لَكُمْ)................ ٣٢٥

(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)........................................ ٣٢٨

(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا) ـ إلى ـ (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)............. ٣٣٠

(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ) ـ إلى ـ (أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ)............... ٣٣٦

(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ـ إلى ـ (مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)............. ٣٤٤

(كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً) ـ إلى ـ (هُمْ فِيها خالِدُونَ)...................... ٣٥٠

(إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها)....................... ٣٥٢

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ) ـ إلى ـ (بِهذا مَثَلاً)............................... ٣٥٨

(يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً) ـ إلى ـ (هُمُ الْخاسِرُونَ)........................ ٣٥٩

(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ) ـ إلى ـ (إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)................ ٣٦٧

(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً).................................... ٣٧٢

(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)............ ٣٧٦

(وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً).......................... ٣٨١

(قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ).............................. ٣٨٧

(وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).......................................... ٣٩٠

(قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ)................................................ ٣٩٢

(وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)................................................... ٣٩٣

(ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ) ـ إلى ـ (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)......................... ٣٩٧

(قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)............... ٣٩٩

(قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ)................................................ ٤٠٢

(فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ)..................................................... ٤٠٣

(قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)......................... ٤٠٣

(وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).......................................... ٤٠٤

(وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا) ـ إلى ـ (مِنَ الْكافِرِينَ)............... ٤٠٦

٧٣١

(وَقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) ـ إلى ـ (مِنَ الظَّالِمِينَ)................ ٤١٣

(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ) ـ إلى ـ (وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ)......... ٤١٨

(فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)................... ٤٢٢

(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً) ـ إلى ـ (هُمْ فِيها خالِدُونَ)........................... ٤٢٥

(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ) ـ إلى ـ (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ)........................ ٤٣٢

(وَآمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ)......................................... ٤٤٣

(وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ)................................................... ٤٤٤

(وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً)................................................ ٤٤٧

(وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)............................................................ ٤٥٣

(وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ) ـ إلى ـ (وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)............................ ٤٥٤

(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).............................. ٤٥٦

(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) ـ إلى ـ (أَفَلا تَعْقِلُونَ).................. ٤٥٨

(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) ـ إلى ـ (إِلَيْهِ راجِعُونَ)............................ ٤٦١

(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ) ـ إلى ـ (الْعالَمِينَ).............................. ٤٦٦

(وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) ـ إلى ـ (وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)........... ٤٦٨

(وَإِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) ـ إلى ـ (مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)........................ ٤٧٢

(وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ) ـ إلى ـ (وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ)....................... ٤٧٧

(وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) ـ إلى ـ (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)...................... ٤٨٠

(وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)............................. ٤٨٥

(وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) ـ إلى ـ (التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).... ٤٨٦

(وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ) ـ إلى ـ (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)....... ٤٨٩

(وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى) ـ إلى ـ (يَظْلِمُونَ).......... ٤٩٢

(وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) ـ إلى ـ (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)...................... ٤٩٥

(وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ) ـ إلى ـ (فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)..................... ٥٠٠

(وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ) ـ إلى ـ (ما سَأَلْتُمْ)............... ٥٠٣

(وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ).......................... ٥٠٩

(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ) ـ إلى ـ (وَكانُوا يَعْتَدُونَ).................. ٥١٢

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا) ـ إلى ـ (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)....................... ٥١٤

٧٣٢

(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ) ـ إلى ـ (مِنَ الْخاسِرِينَ)............... ٥٢٣

(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ) ـ إلى ـ (لِلْمُتَّقِينَ)................. ٥٢٥

(وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ) ـ إلى ـ (مِنَ الْجاهِلِينَ)................... ٥٢٨

(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ) ـ إلى ـ (ما تُؤْمَرُونَ)........................ ٥٣١

(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها) ـ إلى ـ (تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).................... ٥٣٥

(قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ) ـ إلى ـ (الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِ)................. ٥٣٦

(فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ)................................................ ٥٣٨

(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً) ـ إلى ـ (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).................................... ٥٤٢

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) ـ إلى ـ (عَمَّا تَعْمَلُونَ)....................... ٥٤٤

(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ) ـ إلى ـ (وَهُمْ يَعْلَمُونَ)............................ ٥٤٨

(وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا) ـ إلى ـ (وَما يُعْلِنُونَ)......................... ٥٥١

(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ) ـ إلى ـ (إِلَّا يَظُنُّونَ)........................ ٥٥٥

(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) ـ إلى ـ (مِمَّا يَكْسِبُونَ).................. ٥٥٧

(وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) ـ إلى ـ (هُمْ فِيها خالِدُونَ).............. ٥٦٠

(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) ـ إلى ـ (وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)....................... ٥٦٣

(وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) ـ إلى ـ (وَالْعُدْوانِ)................... ٥٦٦

(وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ) ـ إلى ـ (وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)........................ ٥٧١

(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) ـ إلى ـ (وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ)........................... ٥٧٤

(وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ) ـ إلى ـ (فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ)............................... ٥٨١

(وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ) ـ إلى ـ (عَلَى الْكافِرِينَ)....................... ٥٨٣

(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ) ـ إلى ـ (عَذابٌ مُهِينٌ)............................. ٥٨٥

(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ) ـ إلى ـ (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).................... ٥٨٨

(وَلَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ) ـ إلى ـ (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)....................... ٥٩١

(قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ) ـ إلى ـ (وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)................. ٥٩٥

(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ) ـ إلى ـ (بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)............... ٥٩٩

(قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) ـ إلى ـ (عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ)............................ ٦٠١

(وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ) ـ إلى ـ (كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ).................... ٦٠٦

(وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) ـ إلى ـ (يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).................... ٦٠٩

٧٣٣

(وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ) ـ إلى ـ (فَلا تَكْفُرْ)............................. ٦٢١

(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) ـ إلى ـ (وَلا يَنْفَعُهُمْ)........... ٦٢٦

(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ) ـ إلى ـ (لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)........................... ٦٢٨

(وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ)................ ٦٣٠

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا) ـ إلى ـ (عَذابٌ أَلِيمٌ)...................... ٦٣٢

(ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) ـ إلى ـ (ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).............. ٦٣٤

(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها)........................... ٦٣٦

(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ـ إلى ـ (مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ).............. ٦٤٥

(أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ) ـ إلى ـ (سَواءَ السَّبِيلِ)........................ ٦٤٧

(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) ـ إلى ـ (بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)......................... ٦٥١

(وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً) ـ إلى ـ (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)............. ٦٥٤

(وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ) ـ إلى ـ (كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)......... ٦٥٧

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) ـ إلى ـ (عَذابٌ عَظِيمٌ)..... ٦٦٠

(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ واسِعٌ عَلِيمٌ)............ ٦٦٤

(وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحانَهُ) ـ إلى ـ (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ)........................ ٦٦٥

(بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)............. ٦٦٧

(وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللهُ) ـ إلى ـ (لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)................ ٦٧٠

(إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ)................ ٦٧٢

(وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصارى) ـ إلى ـ (وَلا نَصِيرٍ)..................... ٦٧٤

(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) ـ إلى ـ (هُمُ الْخاسِرُونَ).............. ٦٧٧

(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ) ـ إلى ـ (وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)....................... ٦٧٩

يا بني إسرائيل اذكروا ربه بكلمات ـ إلى ـ الظالمين.................................. ٦٨١

(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً) ـ إلى ـ (وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ).................. ٦٨٨

(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً) ـ إلى ـ (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)............. ٦٩٤

(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ) ـ إلى ـ (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).................. ٦٩٨

(رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ) ـ إلى ـ (التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)........................... ٧٠٠

(رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ) ـ إلى ـ (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)........................ ٧٠٢

(وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ) ـ إلى ـ (لِرَبِّ الْعالَمِينَ).......................... ٧٠٤

٧٣٤

(وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ) ـ إلى ـ (وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)..................... ٧٠٧

(أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ) ـ إلى ـ (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).......... ٧١٠

(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ) ـ إلى ـ (عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ).................. ٧١٤

(وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا)........................................ ٧١٦

(قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).............................. ٧١٦

(قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا) ـ إلى ـ (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)..................... ٧١٧

(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا) ـ إلى ـ (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)............... ٧٢٠

(صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ)......................... ٧٢١

(قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ) ـ إلى ـ (وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ)............ ٧٢٥

(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ) ـ إلى ـ (عَمَّا تَعْمَلُونَ)....................... ٧٢٦

(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)............ ٧٢٧

(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ) ـ إلى ـ (عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ).................. ٧٢٨

٧٣٥