تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١٤

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١٤

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٠

عتيق عن محمّد بن سيرين عن أبي هريرة. قال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يبال في الماء الدائم ثم يتوضأ منه.

قلت : السّريّ ، وعلي بن عبدة ، كانا يسرقان الأحاديث.

أخبرنا العتيقي ، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال : ذكر أبو داود حديث يعقوب بن الدّورقيّ حديث يحيى ابن عتيق المرفوع فقال : قال لي بن أبي غالب : قال لي ابن الدّورقيّ مرة : ليس هو عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال أبو داود وكان رواه عن هشام بن حسّان ثم جعله بعد ذلك عن يحيى ابن عتيق.

قلت : قد رواه مؤمل بن هشام عن ابن علية عن هشام عن محمّد عن أبي هريرة.

حدثنا الصوري ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي ، أخبرنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النّسائيّ ، أخبرني أبي قال : أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ ثقة.

أخبرنا العتيقي ، أخبرنا محمّد بن المظفّر قال : قال عبد الله بن محمّد البغوي.

وأخبرني الطناجيري ، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : سمعت أحمد بن عبد الله ابن سالم ـ المعروف بابن النيري البزّاز ـ يقول : مات يعقوب بن ابراهيم الدّورقيّ سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

قرأت على البرقانيّ عن أبي إسحاق المزكي قال : أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج قال : مات يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ ـ أبو يوسف مولى لعبد القيس ـ في سنة اثنتين وخمسين وكان لا يخضب ، ولد يعقوب سنة ست وستين وكان بينه وبين أخيه سنتان.

٧٥٧٣ ـ يعقوب بن بختان ، أبو يوسف :

سمع مسلم بن إبراهيم ، وأحمد بن حنبل. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وجعفر بن محمّد الصندلي ، وأحمد بن محمّد بن أبي شيبة ، وكان أحد الصالحين الثقات.

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثني أبي ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يعقوب بن بختان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال : إذا اشتريت شيئا فاشتر أجوده.

٢٨١

أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين الآجري ـ بمكة ـ حدثنا جعفر الصندلي ، حدثنا يعقوب بن بختان قال : سمعت أبا عبد الله أحمد ابن حنبل قال : سمعت الشّافعيّ قال : سمعت مالكا قال : سمعت ابن عجلان قال : إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقاتله.

حدثني الخلّال ـ لفظا ـ حدثنا يوسف بن عمر القوّاس ، حدثنا أبو مقاتل محمّد بن شجاع ، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال : أبو يوسف بن بختان كان من خيار المسلمين.

٧٥٧٤ ـ يعقوب بن عبيد بن أبي موسى ، النّهرتيريّ (١) :

سكن بغداد وحدث بها عن علي بن عاصم ، ويزيد بن هارون ، وأبي عاصم النبيل ، وأبي زيد الهرويّ ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ ، وأبي أسامة ، ووكيع ، وهشام ابن عمار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وأبو أحمد محمّد بن محمّد المطرّز ، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق المروزيّ ، ومحمّد بن مخلد.

قال ابن أبي حاتم : سمعت منه مع أبي وهو صدوق.

أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد ، حدثنا يعقوب بن عبيد النّهرتيريّ ، حدثنا أبو عاصم ، حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : ما كنا نرى بالمزارعة بأسا حتى سمعت رافع بن خديج يقول : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عنها.

أخبرني الطناجيري ، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : قال جدي عن ابن بكر : ومات يعقوب بن عبيد النّهرتيريّ في شوال من سنة إحدى وستين ومائتين.

٧٥٧٥ ـ يعقوب بن شيبة بن الصّلت بن عصفور ، أبو يوسف السّدوسيّ :

من أهل البصرة. سمع علي بن عاصم ، ويزيد بن هارون ، وروح بن عبادة ، وعفان بن مسلم ، ويعلى بن عبيد ، ومعلّى بن منصور ، ومحمّد بن عبد الله الأنصاريّ ، وأبا النّضر هاشم بن القاسم ، وأسود بن عامر ، وأبا نعيم ، وقبيصة بن عتبة ، ويحيى بن أبي بكير ، وحسينا المروزيّ ، ومسلم بن إبراهيم ، وأبا الوليد الطيالسي ، ومحمّد بن كثير ، وأبا سلمة التبوذكي ، وأبا أحمد الزّبيري ، وأحوص بن جواب ، وخلقا

__________________

(١) ٧٥٧٤ ـ النهرتيري : هذه النسبة إلى نهرتير بالبصرة (لب اللباب).

٧٥٧٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٨٦. وتذكرة الحفاظ ٢ / ١٤١. والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٧.وشرح ألفية العراقي ١ / ١٦٨. والأعلام ٨ / ١٩٩.

٢٨٢

كثيرا ، من أمثالهم. روى عنه ابن ابنه محمّد بن أحمد بن يعقوب ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ، وكان ثقة. سكن بغداد وحدث بها ، وسر من رأى ، وصنف مسندا معللا ، إلا أنه لم يتممه.

حدثني الأزهري قال : سمعت جماعة من شيوخنا ، وسمى منهم أبا عمر بن حيويه ، وأبا الحسن الدّارقطنيّ. يقولون : لو أن كتاب يعقوب بن شيبة كان مسطورا على حمام لوجب أن يكتب.

قال الأزهري : وبلغني أن يعقوب كان في منزله أربعون لحافا ، أعدها لمن كان يبيت عنده من الورّاقين لتبييض المسند ونقله ، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار. قال : وقيل لي إن نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر فكانت مائتي جزء.

قال الأزهري : ولم يصنف يعقوب المسند كله. وسمعت الشيوخ يقولون لم يتم مسندا معللا قط.

قلت : والذي ظهر ليعقوب مسند العشرة ، وابن مسعود ، وعمار ، وعتبة بن غزوان ، والعباس ، وبعض الموالي. هذا الذي رأينا من مسنده حسب.

أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال : كنية أبي أبو الفضل ، وكنية أبيه يعقوب ، أبو يوسف ، وشيبة بن الصّلت ، وكنية شيبة أبو سهل ، والصّلت بن عصفور ، وكنية الصّلت أبو شيبة ، وعصفور بن شندان(١) مولى شداد بن هميان السّدوسيّ. وتوفي جدي ببغداد في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين.

حدثنا التّنوخيّ عن أبي الحسن أحمد بن يوسف بن إسحاق بن البهلول قال : حدثني أبي قال : حدثني يعقوب بن شيبة قال : أظل عيد من الأعياد رجلا ـ يومى إلى أنه من أهل عصره ـ وعنده مائة دينار لا يملك سواها ، فكتب إليه رجل من إخوانه يقول له : قد أظلنا هذا العيد ولا شيء عندنا ننفقه على الصبيان ، ويستدعى منه ما ينفقه. فجعل المائة دينار في صرة وختمها وأنفذها إليه ، فلم تلبث الصرة عند الرجل

__________________

(١) هكذا في الصميصاطية ، وفي الكوبريلي : «بن سندان» وفي الأنماطي «سندار» وفي الأنساب : «بن شداد بن هشام».

٢٨٣

إلا يسيرا حتى وردت عليه رقعة أخ من إخوانه ، وذكر إضاقته في العيد ، ويستدعى منه مثل ما استدعاه ، فوجه بالصرة إليه بختمها وبقي الأول لا شيء عنده ، فكتب إلى صديق له وهو الثالث الذي صارت إليه الدنانير يذكر حاله ويستدعى منه ما ينفقه في العيد ، فأنفذ إليه الصرة بخاتمها. فلما عادت إليه صرته التي أنفذها بحالها ركب إليه ومعه الصرة وقال له : ما شأن هذا الصرة التي أنفذتها إلى؟ فقال له : إنه أظلنا العيد ولا شيء عندنا ننفقه على الصبيان ، فكتبت إلى فلان أخينا استدعى منه ما ننفقه فأنفذ إلى هذه الصرة ، فلما وردت رقعتك على أنفذتها إليك. فقال له : قم بنا إليه ، فركبا جميعا إلى الثاني ومعهما الصرة ، فتفاوضوا الحديث ثم فتحوها فاقتسموها أثلاثا.

قال أبو الحسن : قال لي أبي : والثلاثة يعقوب بن شيبة ، وأبو حسّان الزيادي القاضي. وأنسيت أنا الثالث.

أخبرنا علي بن طلحة المقرئ ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدثنا أبو مزاحم موسى ابن عبيد الله. قال : قال لي عمي عبد الرّحمن بن يحيى بن خاقان : أمر المتوكّل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء. قال أبو مزاحم : فسأله عمي فأجابه فذكر جماعة ، ثم قال : وسألته عن يعقوب بن شيبة؟ فقال : مبتدع صاحب هوى.

قلت : إنما وصفه أحمد بذلك لأنه كان يذهب إلى الوقف في القرآن.

قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال : توفي أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصّلت بن عصفور بن شداد بن هميان السّدوسيّ ـ مولى لهم ـ لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين.

أخبرني بذلك محمّد بن أحمد بن يعقوب. قال : وسمعت أبي يقول : ولد أبي يعقوب بن شيبة في سنة اثنتين وثمانين ومائة. وكان يعقوب من فقهاء البغداديين على قول مالك ، من كبار أصحاب أحمد بن المعدل ، والحارث بن مسكين ، وأخذ عن عدة من أصحاب مالك ، وكان من ذوي السرو ، كثير الرواية والتصنيف ، وكان يقف في القرآن ولم يغير شيبه.

٧٥٧٦ ـ يعقوب بن إسماعيل بن عبد الله بن سعيد بن منصور بن عبد الله بن شهر بن شرحبيل ، الحميريّ :

كان يسكن في الجانب الشرقي بسوق العطش ، وحدث عنه شبابة بن سوار ، ويونس بن محمّد المؤدّب. روى عنه محمّد بن مجاهد.

٢٨٤

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدثنا يعقوب بن إسماعيل بن عبد الله بن سعيد بن منصور الحميريّ ، حدثنا شبابة عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس.قال : أوتر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بثلاث ، ب (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ، و (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) ، و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ).

قرأت في كتاب ابن مخلد ـ بخطه ـ سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات الحميريّ يعقوب بن إسماعيل.

٧٥٧٧ ـ يعقوب بن إسحاق بن صالح ، الوزّان (١) :

حدث عن أبي موسى الهرويّ. روى عنه أخوه.

أخبرنا البرقانيّ قال : قرئ على محمّد بن المظفّر ـ وأنا أسمع ـ حدثكم أبو محمّد عبد الله بن إسحاق الدّقّاق ، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الورّاق ، حدثني أخي يعقوب بن إسحاق ، حدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهرويّ ، حدثنا العبّاس بن الفضل ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مسح على الخفين.

قال البرقانيّ : قال أبو الحسن الدّارقطنيّ : هذا لا يثبت ، رواه أبو قتيبة عن شعبة عن أنس عن عروة بن المغيرة عن أبيه.

٧٥٧٨ ـ يعقوب بن أحمد بن أسد ، أبو إسحاق :

حدث عن أبي عاصم النبيل ، ويحيى بن يعلى بن الحارث ، وأحمد بن عبد الله بن يونس. روى عنه أحمد بن إسحاق الصّفّار ، ويحيى بن صاعد ، ومحمّد بن مخلد ، وذكر ابن مخلد أنه سمع منه في قطيعة الرّبيع.

قرأت في كتاب ابن مخلد : سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات يعقوب بن أحمد ابن أسد أبو إسحاق.

٧٥٧٩ ـ يعقوب بن سواك ، أبو يوسف الختلي :

سكن بغداد وصحب بشر بن الحارث. وحكى عنه حكايات. روى عنه أبو العبّاس بن مسروق الطوسي ، ومحمّد بن هارون بن برية الهاشميّ ، وغيرهما.

__________________

(١) ٧٥٧٧ ـ الوزّان : هذا نسبة إلى الوزن. (لب اللباب ٢٧٤).

٧٥٧٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٥٤.

٢٨٥

أخبرنا محمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق ، أخبرنا عبد الخالق بن الحسن بن محمّد بن أبي روبة ، حدثنا محمّد بن هارون بن عيسى الهاشميّ ـ أبو إسحاق ـ حدثنا يعقوب بن سواك قال : سألت بشر بن الحارث عن حديث عائشة في الوتر؟ فذكر يزيد بن زريع فقال : سعيد عن قتادة. فقلت له عن زرارة بن أوفى؟ فقال عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يسلم في ركعتي الوتر.

أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدثنا أبو القاسم يحيى بن محمّد بن أبي بشر الدّقّاق قال : سمعت يعقوب بن سواك يحكي عن بشر بن الحارث. قال : إذا أراد الله أن يتحف عبده سلط عليه من يظلمه.

قرأت في كتاب أبي القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد الله الشاهد ـ بخطه ـ سمعت أبا علي حسّان بن محمّد بن يعقوب بن سواك الختلي يقول : سمعت أبي يقول : لما حضرت أبي الوفاة قلت : يا أبت إذا قضيت نحبك أدفنك عند أخيك بشر؟ قال : فغرق ، ثم إنه أفاق فقال : يا بني إذا مت ، فادفني عند أبي وأمي ، فإن أحب الله أن يجمعنا في القيامة فسيجمعنا. قال : قلت له : يا أبت فأكفر عنك بشيء؟ فقال : يا بني لا تكفر عني رغيفا ، فاني ما حلفت به عزوجل لا على حق ولا باطل.

بلغني عن محمّد بن أحمد بن مهدي الاسكافي قال : مات يعقوب بن سواك في سنة ثمان وستين ومائتين.

وأخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدثنا ابن قانع : أن يعقوب بن سواك مات في سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

٧٥٨٠ ـ يعقوب بن إسحاق بن زياد ، أبو يوسف البصريّ ، المعروف بالقلوسي :

سمع أبا عاصم النبيل ، ومحمّد بن عبد الله الأنصاريّ ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعثمان بن الهيثم ، ومسلم بن إبراهيم ، ومعلّى بن أسد ، وحجّاج بن منهال ، ويحيى ابن حمّاد ، وأبا حذيفة النهدي ، وسعيد بن داود الزّبيري ، ومحمّد بن الطفيل النخعي ، والحسن بن بشر البجليّ ، وأبا بكر بن أبي الأسود ، وعمرو بن سفيان القطعي ،

__________________

٧٥٨٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٤٨.

٢٨٦

وعبد الله بن الرّبيع الباهليّ ، والصّلت بن محمّد الخاركي ، وغيرهم من البصريّين والكوفيّين. وكان حافظا ثقة ضابطا ، ولى قضاء نصيبين ، فخرج إليها ، ودخل بغداد في طريقه وحدث بها. فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أبي الدنيا ، والحسن بن عليل العنزي ، وقاسم بن زكريّا المطرّز ، وعبد الله بن محمّد بن ياسين ، ويحيى بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، وعبيد الله بن عبد الرّحمن السّكّري ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد ، وأحمد بن جعفر بن المنادي.

أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي ، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ ، حدثنا محمّد بن مخلد ، حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي.

وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشميّ ، حدثنا أبو بشر عيسى بن إبراهيم بن عيسى الصيدلاني ، حدثنا أبو يوسف القلوسي ، حدثنا عبد الله بن غالب العبداني ، حدثنا هشام بن عبد الرّحمن الكوفيّ ـ وقال الصيدلاني هشام ابن عبد الملك لعله ابن عبد الرّحمن الكوفيّ ، وقدم علينا مرابطا ، ثم اتفقا ـ عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده إلا لمشرك أو لعبد مشاحن» (١).

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، عن أبيه قال : وفي كتاب جدي عن ابن بكر قال: بلغني موت القلوسي يعقوب بن إسحاق سنة إحدى وسبعين ومائتين بنصيبين ، زاد غيره في جمادى الأولى.

٧٥٨١ ـ يعقوب بن داود ، الأنباريّ :

حدث عن عاصم بن علي. روى عنه عبد الرّحمن بن حمدان الجلاب الهمذانيّ.

كتب إليّ أبو منصور محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي الفارسي يذكر ان عبد الرّحمن بن حمدان الجلاب الهمذانيّ أخبرهم قال : حدثنا يعقوب بن داود الأنباريّ ، حدثنا عاصم بن علي ، حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن حبيب عن عمر بن عبد الله ابن الأشج أن عمر بن الخطاب قال : إنه سيأتي أناس يجادلونكم بالقرآن فجادلوهم بالسنن ، فان أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عزوجل.

٧٥٨٢ ـ يعقوب بن يوسف بن معقل ، أبو الفضل النّيسابوريّ :

قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه. روى عنه محمّد بن مخلد.

__________________

(١) انظر الحديث في : العلل المتناهية ٢ / ٧٠.

٢٨٧

٧٥٨٣ ـ يعقوب بن يوسف بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن الضّحّاك ، أبو عمرو القزوينيّ :

قدم بغداد وحدث بها عن القاسم بن الحكم العرني ، ومحمّد بن سعيد بن سابق.روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن العبّاس بن نجيح البزّاز ، وعبد الصمد بن علي الطستي ، وأبو بكر الشّافعيّ وكان ثقة.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، حدثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح البزّاز ، حدثنا يعقوب ابن يوسف القزوينيّ ، حدثنا محمّد بن سعيد بن سابق ، حدثنا عمرو بن أبي قيس عن منصور بن خيثمة قال : قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا سمر إلا لأحد رجلين مصل أو مسافر» (١).

٧٥٨٤ ـ يعقوب بن إسحاق ، يعرف بمتكل :

حدث عن فضيل بن عبد الوهّاب السّكّري ، ومحمّد بن عبد الوهّاب الحارثي.روى عنه أبو علي بن خزيمة الكاتب.

أخبرنا عبد الملك بن محمّد بن عبد الله الواعظ ، أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل ابن العبّاس بن خزيمة ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن متكل ، حدثنا فضيل بن عبد الوهّاب ، حدثنا أبو عوانة وشريك عن سعيد بن مسروق عن إبراهيم التّيميّ ، عن عمرو بن ميمون ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن خزيمة بن ثابت قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المسح للمسافر ثلاثا ، وللمقيم يوما وليلة» (١).

٧٥٨٥ ـ يعقوب بن إسحاق ، أبو يوسف الدّعّاء :

حدث عن محمّد بن كثير الصنعاني ، وأبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي ، ويزيد ابن عبد ربّه الجرجسي ، وحكامة بنت عثمان بن دينار ، وعمرو بن عون ، وعاصم بن علي ، ويحيى بن عبد الله الدّمشقيّ ، وعلي بن المدينيّ ، وعبد الله بن عمر القواريري.روى عنه أبو سهل بن زياد القطّان.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ،

__________________

(١) ٧٥٨٣ ـ انظر الحديث في : سنن الترمذي ١٢٦ ، ١٦٩ ، ٢٧٣٠. ومسند أحمد ١ / ٤٢١ ، ٤٦٣.والمعجم ١٠ / ٢٦٨. وفتح الباري ١ / ٢١٣. وحلية الأولياء ١ / ٢١٣. وشرح السنة ٢ / ١٩٤.

) ٧٥٨٤ ـ انظر الحديث في : سنن أبي داود ١٥٧. والمعجم الكبير ١٢ / ٤٤. ومجمع الزوائد ١ / ٢٥٩.

٢٨٨

حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدعاء ، حدثنا يحيى بن عبد الله أبو عبد الله الدّمشقيّ عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في قوله تعالى : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف ٣١] قال : «الصّلاة في النعال».

ذكر محمّد بن مخلد ـ فيما قرأت بخطه ـ أن هذا الشيخ مات في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

٧٥٨٦ ـ يعقوب بن يزيد ، أبو يوسف التّمّار :

كان من شعراء العسكر الذين أحسنوا القول في الغزل وغيره ، واتصل بالمنتصر بالله ، ولم يزل حيا إلى أن توفي على ما بلغني في آخر أيام المعتمد على الله ، وكانت وفاة المعتمد في رجب من سنة تسع وسبعين ومائتين. وقد روى عن يعقوب مقطعات من شعره قاسم بن محمّد الأنباريّ ، ومحمّد بن خلف بن المرزبان.

أخبرنا الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس قال : أنشدنا أبو بكر بن المرزبان قال : أنشدني يعقوب التّمّار :

ولما علاك الشكو كادت نفوسنا

تلاقي الردى أن قيل أصبح شاكيا

أرى الدهر ما عوفيت للناس ضاحكا

فإن تلق شكوى يصبح الدهر باكيا

٧٥٨٧ ـ يعقوب بن إسماعيل بن الحجّاج ، النّيسابوريّ :

قدم بغداد وحدث بها عن الحسين بن الضّحّاك ـ شيخ يروي عن فرج بن فضالة ـ روى عنه عبد الباقي بن قانع.

أخبرنا محمّد بن أبي القاسم الأزرق ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي قال : حدثنا يعقوب بن إسماعيل بن الحجّاج النّيسابوريّ بانتقاء عمر بن إبراهيم ، حدثنا الحسين بن الضّحّاك ، حدثنا أبو فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يحل لمسلم أن يمنع جاره أن يضع خشبة على جداره» (١).

٧٥٨٨ ـ يعقوب بن إسحاق بن تحيّة ، أبو يوسف الواسطيّ :

نزل بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون. روى عنه بكر بن أحمد بن يحيى ، وجعفر بن محمّد بن الحكم المؤدّب الواسطيّ.

__________________

٧٥٨٦ ـ انظر : معجم الشعراء للمرزباني ٥٠٧. والأعلام للزركلي ٨ / ٢٠٢.

) ٧٥٨٧ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ١٧٢ ، ١٧٣. وفتح الباري ٥ / ١١٠.

٧٥٨٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٤١٠ ، وميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩٨٠١.

٢٨٩

أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا بكر بن أحمد بن محمي الواسطيّ ، حدثنا يعقوب بن تحية الواسطيّ ـ ببغداد سنة ست وثمانين ـ قال : حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا حميد عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من أكرم ذا سن في الإسلام كأنه قد أكرم نوحا في قومه ، ومن أكرم نوحا في قومه فقد أكرم الله عزوجل» (١).

أخبرنا عبد الله بن يحيى السّكّري ، أخبرنا جعفر بن محمّد بن أحمد بن الحكم الواسطيّ ، حدثنا يعقوب بن إسحاق الواسطيّ ، حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من صلّى بعد المغرب ركعتين قبل أن ينطق مع أحد ، يقول في الأولى الحمد و (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية الحمد و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها» (٢).

أخبرنا السّكّري ، أخبرنا جعفر ، حدثنا يعقوب ، حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من صلّى أربعين صباحا صلاة الفجر وعشاء الآخرة في جماعة أعطاه الله براءتين : براءة من النار وبراءة من النفاق» (٣).

أخبرني أحمد بن يحيى المحتسب ، حدثنا أحمد بن العبّاس الدربنائي وعبد السلام ابن عبد الملك بن حبيب جميعا بواسط. قالا : حدثنا بكر بن أحمد بن محمي أبو القاسم البغداديّ ، حدثنا أبو يوسف يعقوب بن تحية البغداديّ ـ ببغداد الجانب الشرقي من سوق الثلاثاء سنة ست وثمانين ومائتين ـ قال أبو القاسم : كان هذا الشيخ في جوارنا وكان قد جاز المائة فسأله جماعة من جيراننا أن يحدثهم فحدثهم بأربعة أحاديث ، ووعدهم أن يحدثهم في غد فاغتسل ومات ـ لفظ عبد الملك ـ.

أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم أبو بكر الأصبهانيّ ، حدثنا أبو القاسم بكر بن أحمد بن محمّد بن كثير بن صالح النّسّاج البغداديّ بواسط قال : عمر أبو يوسف يعقوب بن تحية مائة واثنتي عشرة سنة ، وحدث بأربعة أحاديث ، حفظت أنا ثلاثة ونسيت الواحد ، وما حدث غيرها.

قلت : وهي الأحاديث الثلاثة التي ذكرناها.

__________________

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٨٢. وتنزيه الشريعة ١ / ١٧٦. واللآلئ المصنوعة ١ / ٧٧. والفوائد المجموعة ٤٨٧. وإتحاف السادة المتقين ٥ / ٢٤٤.

(٢) الحديث سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

(٣) انظر الحديث في : اللئالي المصنوعة ١ / ٧٧. وكنز العمال ٢٠٢٨٣. وتخريج الإحياء ١ / ١٤٨.

٢٩٠

٧٥٨٩ ـ يعقوب بن يوسف بن أيّوب ، أبو بكر المطوعيّ:

سمع أحمد بن جميل المروزيّ ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان ، ومنصور بن أبي مزاحم ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن المدينيّ ، وأحمد بن جناب الحدثي ، وأبا بكر بن أبي شيبة ، وخلف بن سالم. روى عنه أحمد بن سلمان النّجّاد ، وعبد الصمد بن علي الطستي ، وأبو سهل بن زياد ، وجعفر الخلدي ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وعمر بن جعفر بن سلم الختلي.

وذكره الدّارقطنيّ فقال : ثقة فاضل مأمون.

حدثنا عبد العزيز بن علي الورّاق قال : سمعت علي بن عبد الله بن الحسن الهمذانيّ ـ بمكة ـ يقول : سمعت جعفرا الخلدي يقول : سمعت أبا بكر المطوعي يقول : كان وردي في شبيبتي كل يوم وليلة أقرأ فيه (قُلْ هُوَ اللهُ) إحدى وثلاثين ألف مرة ـ أو إحدى وأربعين ألف ـ شك جعفر.

أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي قال : سمعت مخلد بن جعفر بن مخلد يقول : سمعت جعفرا ـ غلام أبي بكر يعقوب بن يوسف المطوعي ـ قال : جاءوا إلى استاذي يعقوب المطوعي بثوبين. فقالوا له : أعطنا خير هذين الثوبين ، فدرعهما وقلبهما ، فلما فرغ منهما قال : هذا شر من هذا.

قرأت على الحسين بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال : وفي سنة ثمان ومائتين ولد أبو بكر يعقوب بن يوسف السّمسار المعروف بالمطوعي فيما ذكر.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال : ومات أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي يوم الخميس لتسع ليال خلون من رجب سنة سبع وثمانين ومائتين ، ودفن من يومه في باب البردان.

٧٥٩٠ ـ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم ، أبو الحسن الضّبّيّ المعروف بالبيهسيّ :

حدث عن عفان بن مسلم ، والرّبيع بن يحيى الأشناني ، وأبي الوليد الطيالسي ، ومسلم بن إبراهيم ، ومحمّد بن كثير العبديّ ، وشاذ بن فياض ، وعبد الرّحمن بن

__________________

٧٥٨٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٤١٤.

٧٥٩٠ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩٨٠٣.

٢٩١

المبارك ، وعمرو بن عون ، وسعيد بن داود الزنبري ، وعبّاد بن موسى الختلي. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن الفتح القلانسي ، ومحمّد بن علي بن إسماعيل الأبلي ، وأبو سهل بن زياد ، وجعفر بن محمّد بن الحكم المؤدّب.

وقال الدارقطني : هو ضعيف.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، حدثنا يعقوب بن إسحاق المخرميّ ، حدثنا شاذ بن فياض ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر ، حدثنا أبو الزّبير عن جابر. أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الموجبتان ، من لقى الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقى الله مشركا به دخل النار» (١).

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : وجاءنا الخبر بموت أبي الحسن يعقوب بن إسحاق المؤدّب يعرف بالبيهسي ، كان في ربضنا ثم انتقل إلى المخرم ثم خرج إلى البصرة فتوفي بها سنة تسعين. كتبنا عنه في حياة جدي ثم ظهر لنا من انبساطه في تصريح الكذب ما أوجب التحذير عنه ، وذلك بعد معاتبة وتوقيف متواتر. فرمينا كل ما كتبنا عنه ، نحن وعدة من أهل الحديث.

٧٥٩١ ـ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن كامجر ، أبو يوسف المعروف والده بإسحاق بن أبي إسرائيل :

مروزي الأصل حدث عن أبيه ، وعن داود بن رشيد ، وأحمد بن عبد الصمد الأنصاريّ ، والحسن بن شبيب المؤدّب ، وعمر بن شبّة النميري. روى عنه المفضل بن سلمة بن عاصم ، وعبد الصمد بن علي الطستي ، وأبو القاسم الطّبراني.

وقال الدّارقطنيّ : لا بأس به.

أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانيّ ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطّبراني ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل ، حدثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاريّ ، حدثنا معن بن عيسى القزّاز ، حدثنا قيس بن الرّبيع عن ابن أبي ليلى عن داود بن عليّ بن عبد الله بن عبّاس عن أبيه عن ابن عبّاس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.قال : «قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق ، وليس فيما دون المائتين زكاة» (١).

__________________

(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٣٤٥. وتاريخ أصبهان ٢ / ٢١٧.

) ٧٥٩١ ـ انظر الحديث في : سنن أبي داود ١٥٧٤. ومسند أحمد ١ / ٩٢. ومجمع الزوائد ٣ / ٦٩.والمعجم الصغير ١ / ٢٣٢ ، ٢ / ١٣٠. وصحيح ابن خزيمة ٢٢٨٤.

٢٩٢

قال سليمان : لا يروي عن ابن عبّاس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به معن بن عيسى.

٧٥٩٢ ـ يعقوب بن محمّد بن الحارث ، اللّخميّ :

من أهل الأنبار. حدث عن وهب بن بقية الواسطيّ. روى عنه الطّبراني.

أخبرنا ابن شهريار ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، حدثنا يعقوب بن محمّد ابن الحارث اللّخميّ الأنباريّ ، حدثنا وهب بن بقية الواسطيّ ، حدثنا خالد بن عبد الله عن الفضل أبي عبد الرّحمن عن سعيد بن أبي صدقة عن محمّد بن سيرين عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «يا عمران» قلت لبيك قال : «قل اللهم إني أستهديك لأرشد أموري ، وأستجير بك من شر نفسي» (١).

قال سليمان : لم يروه عن سعيد إلا الفضل أبو عبد الرّحمن بصري ثقة ، تفرد به خالد بن عبد الله.

٧٥٩٣ ـ يعقوب بن إسحاق بن ثابت ، أبو يوسف البزّاز :

أحسبه من أهل الري قدم بغداد وحدث بها عن الحسن بن حمدان بن طريف ، ومحمّد بن مهران. روى عنه أحمد بن محمّد بن الصباح الكبشي ، وأبو بكر الشّافعيّ.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمّد بن يوسف العلاف. قالا : أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن ثابت ، حدثنا الحسن بن حدان ، حدثنا جسر بن فرقد عن ثابت عن أنس : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا صلى ، فسمع صوت صبي مع أمه في مؤخر المسجد خفف الصّلاة ، كراهية أن تفتتن أمه.

أخبرنا غيلان بن محمّد بن إبراهيم البزّاز ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن ثابت البزّاز أبو يوسف قدم علينا.

٧٥٩٤ ـ يعقوب بن إسحاق بن علي ، أبو يوسف النّاقد. سكن مصر :

حدثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ ، حدثنا عبد الواحد بن محمّد بن مسرور قال : يعقوب بن إسحاق بن علي النّاقد يكنى أبا يوسف أخرجه

__________________

(١) ٧٥٩٢ ـ انظر الحديث في : المعجم الكبير للطبراني ١٨ / ١١٥.

٢٩٣

أبو سعيد بن يونس في أهل بغداد. وقال : كتب عنه ، وقال : توفي بمصر يوم الأربعاء لعشرين ليلة خلت من جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين قال : وذكره أبو سعيد أيضا في أهل الكوفة فقال : يعقوب بن علي بن إسحاق النّاقد يكنى أبا يوسف.

توفي بمصر في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

٧٥٩٥ ـ يعقوب بن إبراهيم بن حسّان ، أبو الحسين الأنماطيّ :

حدث عن إبراهيم بن يوسف ، وهارون بن حاتم ، وعبد الأعلى بن واصل الكوفيّين ، وعن عبد الواحد بن غياث ، ومحمّد بن صدران ، وعمرو بن علي البصريّين ، وغيرهم. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن عمر بن الجعابي ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى العطشي وكان ثقة.

أخبرنا أبو الفرج الطناجيري ، أخبرنا أبو علي محمّد بن أحمد بن يحيى العطشي ، حدثنا أبو الحسين يعقوب بن إبراهيم بن حسّان الأنماطيّ ، حدثنا هارون بن حاتم ، حدثنا عبيدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولكن التوبة بعد ذلك معروضة» (١).

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدثنا ابن قانع : أن أبا الحسين يعقوب بن حسّان الأنماطيّ مات في سنة ثلاث وثلاثمائة.

٧٥٩٦ ـ يعقوب بن يوسف بن خازم بن زياد بن شريك بن عبد الله ، أبو يوسف الطّحّان :

سمع محمّد بن عمرو بن أبي مذعور ، والزّبير بن بكّار ، ومحمّد بن عبد الله بن المبارك المخرميّ ، وأبا الأشعث أحمد بن المقدام ، وعيسى بن يوسف بن الطّبّاع والسّريّ بن عاصم ، وغيرهم من هذه الطبقة. روى عنه عبد الباقي بن قانع ، وأحمد بن جعفر بن محمّد بن خلال ، وعمر بن محمّد بن الزّيّات ، وعمر بن محمّد بن سبنك ، وعلي بن عمر الحربيّ. وكان ثقة يسكن سوق العطش.

__________________

(١) ٧٥٩٥ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ١٧٨ ، ٧ / ١٣٦ ، ٨ / ١٩٥ ، ١٩٧. وصحيح مسلم ، كتاب الإيمان باب ٢٤. وفتح الباري ٥ / ١١٩ ، ١٢ / ٨١ ، ١١٤.

) ٧٥٩٦ ـ الطّحّان : صاحب الرحى ، والذي يطحن الحب (الأنساب ٨ / ٢١٤)

٢٩٤

أخبرنا أحمد بن علي البادا ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي ، حدثنا يعقوب بن يوسف بن خازم الطّحّان ، حدثنا الحسن بن برند (٢) الورّاق ، حدثنا بشير بن زاذان عن عمر بن صبح عن أيّوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي أيّوب الأنصاريّ أن رجلا عطس عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسبقه رجل إلى الحمد. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من بدر العاطس إلى محامد الله عوفي من وجع الداء والدبيلة» (٣).

٧٥٩٧ ـ يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن البختريّ ، أبو بكر البزّاز ، يعرف بالجراب :

سمع رزق الله بن موسى ، وعلي بن مسلم الطوسي ، والحسن بن عرفة ، وعمر بن شبة ، وجعفر بن محمّد بن فضيل الراسبي ، وأحمد بن بديل اليامي ، والحسين بن علي ابن الأسود العجليّ. روى عنه الدّارقطنيّ ، وابن شاهين ، ويوسف بن عمر القوّاس ، وأبو القاسم الصيدلاني المقرئ.

وذكر لي الخلّال أن يوسف القوّاس ذكره في جملة شيوخه الثقات.

أخبرنا الأزهري ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : يعقوب بن إبراهيم بن أحمد ابن عيسى أبو بكر البزّاز لقبه جراب. كتبنا عنه كان ثقة مأمونا مكثرا.

أخبرني الصوري ، أخبرنا عبد الغني بن سعيد الحافظ قال : يعقوب بن إبراهيم الجراب ثقة.

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدثنا ابن قانع أن يعقوب بن إبراهيم البزّاز مات في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. قال غيره : مات وهو ساجد في ليلة الجمعة ، ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر ، ومولده في سنة سبع وثلاثين ومائتين.

٧٥٩٨ ـ يعقوب بن عبد الرّحمن بن أحمد بن يعقوب ، أبو يوسف الجصّاص :

حدث عن حفص بن عمرو الربالي ، وعلي بن عمرو الأنصاريّ ، وأبي يحيى محمّد بن سعيد العطّار ، وعلي بن الحسين بن إشكاب ، وحميد بن الرّبيع ، وأبي حذافة

__________________

(٢) هكذا في الأنماطي بدون نقط غير النون. وفي الكوبريلي : «بن بز».

) انظر الحديث في : تنزيه الشريعة ٢ / ٢٩٢. والموضوعات ٣ / ٧٧. واللئالي المصنوعة ٢ / ١٥٣.

٧٥٩٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٤٦.

٧٥٩٨ ـ انظر : سؤالات السهمي للدارقطني ، رقم ٣٨٠.

٢٩٥

السّهميّ ، والحسن بن سعيد بن عمر بن سعدان بن نصر ، ومحمّد بن أحمد بن السّكّري ، وأحمد بن ملاعب. روى عنه الدّارقطنيّ ، وإسماعيل بن محمّد بن زنجي ، وغيرهما. وفي حديثه وهم كثير.

حدثني علي بن محمّد بن نصر الدينوري قال : سمعت حمزة بن يوسف السّهميّ يقول: سمعت أبا محمّد بن غلام الزّهريّ يقول : يعقوب بن عبد الرّحمن بن أحمد ابن يعقوب أبو يوسف الجصّاص ليس بالمرضي.

قرأت في كتاب أبي عمرو عثمان بن جابر العطّار : توفي أبو يوسف يعقوب بن عبد الرّحمن الجصّاص يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس يوم النصف من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.

٧٥٩٩ ـ يعقوب بن مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد ، أبو يوسف القلوسيّ (١) :

بصري الأصل. حدث ببغداد عن كتاب جده أبي يوسف القلوسي وجادة ، وعن أبي يعلى الموصليّ سماعا ، روى عنه ابن شاهين.

٧٦٠٠ ـ يعقوب بن محمّد بن عبد الوهّاب ، أبو عيسى الدّوريّ :

حدث عن حفص بن عمرو الربالي ، والحسن بن عرفة ، ويحيى بن حبيب الجمّال.روى عنه يوسف القوّاس ، وأبو حسن بن الجندي ، وغيرهما. وكان صدوقا.

وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه مات في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.

٧٦٠١ ـ يعقوب بن طالب بن عمرو ، البغداديّ :

حدث عن جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ. روى عنه عبد الله بن عثمان الصّفّار.

٧٦٠٢ ـ يعقوب بن صدقة ، أبو القاسم العسكريّ (١) :

ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم عن العبّاس بن أحمد بن محمّد بن أبي شحمة الختلي.

__________________

٧٥٩٩ ـ انظر : الأنساب للسمعاني ١٠ / ٢١٩.

) في المطبوعة : «القلوفي» والتصحيح من أنساب السمعاني. والقلوسي : هذه النسبة إلى القلوس فيما أظن ، وهو جمع قلس ، وهو الحبل الذي يكون في السفينة (الأنساب ١٠ / ٢١٩)

) ٧٦٠٢ ـ العسكري : هذه النسبة إلى مواضع وأشياء ، فأشهرها المنسوب إلى «عسكر مكرم» وهي بلدة من كور الأهواز يقال لها بالعجمية : لشكر ، ومكرم الذي ينسب إليه البلد هو مكرم الباهلي وهو أول من اختطها من العرب فنسبت إليه البلدة. (الأنساب ٨ / ٤٥٢).

٢٩٦

٧٦٣ ـ يعقوب بن الحسين بن أحمد ، أبو يوسف الضّبّيّ الجوهريّ النّيسابوريّ :

ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجّا وحدثهم عن محمّد بن سليمان بن فارس الدلال.

٧٦٠٤ ـ يعقوب بن محمّد بن يوسف بن يزيد ، أبو يوسف المقرئ النّيسابوريّ :

ذكر ابن الثلاج أيضا أنه قدم بغداد حاجّا وحدثهم عن جعفر بن أحمد بن نصر الحصيري.

٧٦٠٥ ـ يعقوب بن موسى ، أبو الحسين الأردبيليّ :

سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن طاهر بن النّجم الميانجي عن سعيد بن عمرو البرذعي سؤالات وتعاليق عن أبي زرعة الرّازيّ ، ولم يكن عنده شيء يرويه غير ذلك. روى عنه الدّارقطنيّ ، وحدثنا عنه البرقانيّ. وكان ثقة أمينا فاضلا فقيها على مذهب الشّافعيّ.

أخبرنا البرقانيّ والأزهري وهلال بن المحسّن الكاتب. قالوا : توفي أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال البرقانيّ والأزهري : وكان ثقة.

ذكر من اسمه يوسف

٧٦٠٦ ـ يوسف بن زياد ، أبو عبد الله البصريّ :

سكن بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن أبي خالد. روى عنه علي بن حجر المروزيّ.

__________________

٧٦٠٥ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ١ / ١٧٧.

٧٦٠٦ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩٨٦٨. وضعفاء البخاري ، ترجمة ٤١١. والتاريخ الكبير ٨ / ٣٨٨.

٢٩٧

أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدثنا محمّد بن إسماعيل ابن فارس ، حدثنا البخاريّ قال : يوسف بن زياد أبو عبد الله كان ببغداد عن ابن أبي خالد منكر الحديث.

حدثني محمّد بن يوسف القطّان النّيسابوريّ ، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي ـ بمصر ـ أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ ، أخبرني أبي قال : أبو عبد الله يوسف بن زياد البصريّ كان ببغداد. روى عن ابن أبي خالد ليس بثقة.

أخبرني البرقانيّ ، حدثنا محمّد بن أحمد بن محمّد الأدمي ، حدثنا محمّد بن علي الإيادي ، حدثنا زكريّا بن يحيى الساجي قال : يوسف بن زياد نزل بغداد. يروي عن ابن أبي خالد منكر الحديث.

٧٦٠٧ ـ يوسف بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي :

كان قد نظر في الرأي والفقه وسمع الحديث من يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، والسّريّ بن يحيى ، ونحوهما. وولى القضاء بالجانب الغربي من بغداد في حياة أبيه ، وصلّى بالناس الجمعة في مدينة المنصور بأمر هارون الرّشيد ، ولم يزل على القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حدث شيئا يسيرا. روى عنه أحمد بن منيع ، والحسن بن شبيب المكتب.

أخبرني الأزهري ، حدثنا علي بن عمر الحربيّ ، حدثنا علي بن سراج ، حدثنا داود ابن إبراهيم الأنطاكي ، حدثنا الحسن بن شبيب ، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي ، حدثنا السّريّ بن يحيى عن الحسن عن ميمونة قالت : سألنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الهجران فقال : «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ، فإن ماتا لم يجتمعا في الجنة ، فإذا لقى أحدهما صاحبه فسلم عليه استويا ، فإن لم يرد عليه فقد برئ هذا من الآخر» (١).

أخبرني الصيمري ، أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ ، حدثنا مكرم بن أحمد قال : قال محمّد بن حيّان بن صدقة النّاقد : إن محمّد بن منصور الطوسي ذكر أن أبا يعقوب الخريمي سمع يوم مات أبو يوسف رجلا يقول : اليوم مات الفقه. فقال :

__________________

٧٦٠٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ٩ / ٢١٣.

) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٨ / ٢٣ ، ٢٥ ، ٦٥. وصحيح مسلم ، كتاب البر والصلة باب ٨. وفتح الباري ١٠ / ٤٩٢ ، ١١ / ١٩.

٢٩٨

يا ناعي الفقه إلى أهله

إن مات يعقوب وما يدري

لم يمت الفقه ولكنه

حول من صدر إلى صدر

ألقاه يعقوب إلى يوسف

وآل من طيب إلى طهر

فهو مقيم إذا ما ثوى

حلّ وحل الفقه في قبر

أنبأنا محمّد بن جعفر بن علان ، أخبرنا مخلد بن جعفر الدّقّاق ، حدثنا محمّد بن جرير الطّبريّ أن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم القاضي توفي في رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة.

أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي ، حدثنا خليفة بن خياط.

وأخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدثنا ابن قانع : أن يوسف بن أبي يوسف القاضي مات ببغداد في سنة اثنتين وتسعين ومائة.

٧٦٠٨ ـ يوسف بن الغرق :

بصري الأصل. حدث عن سكين بن أبي سراج ، والحارث بن شبل ، وهشام الدستوائي. روى عنه محمّد بن سعد الكاتب ، ومجاهد بن موسى ، وعلي بن حجر ، والحسن بن عرفة ، وعلي بن الحسين بن إشكاب.

أخبرنا أبو سعد الماليني ـ قراءة ـ أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن أحمد ـ بنيسابور ـ حدثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا علي بن حجر قال : حدثنا يوسف بن الغرق عن سكين بن أبي سراج.

وأخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ ، أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني ، حدثنا محمّد بن مخلد ، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن إشكاب ، حدثنا يوسف بن الغرق قال:حدثنا سكين بن أبي سراج والمغيرة بن سويد عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من سعادة المرء خفة لحيته» (١).

قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات ـ بخطه ـ أخبرنا محمّد بن العبّاس الضّبّيّ الهرويّ ، حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال : قال أبو علي صالح بن

__________________

٧٦٠٨ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩٨٧٩.

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٦٦. والمعجم الكبير ١٢ / ٢١١. والكامل لابن عدي ٧ / ٢٦٢٤ ، ٢٦٢٥. ومجمع الزوائد ٥ / ١٦٤ ، ١٦٧. والأحاديث الضعيفة ١٩٣.

٢٩٩

محمّد قال بعض الناس : إنما هذا تصحيف ، إنما هو «من سعادة المرء خفة لحييه بذكر الله(٢)».

وسكين مجهول منكر الحديث ، والمغيرة بن سويد أيضا مجهول ، ولا يصح هذا الحديث ويوسف بن الغرق منكر الحديث. ولا تصح لحيته ولا لحييه.

حدثني أبو بكر أحمد بن محمّد الغزال ، أخبرنا محمّد بن جعفر الشروطي ، أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزديّ الحافظ قال : يوسف بن الغرق بغدادي كذاب.

٧٦٠٩ ـ يوسف بن البهلول ، التّميميّ :

من أهل الأنبار. سمع شريك بن عبد الله ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ، وعبد الله بن إدريس ، وأبا خالد الأحمر. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو زرعة الرّازيّ ، وحنبل بن إسحاق ، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزّاز ، وكان ثقة. سكن الكوفة وحدث بها.

أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ قال : مات يوسف بن بهلول التّميميّ وكان ثقة ، سنة ثمان عشرة ومائتين.

٧٦١٠ ـ يوسف بن بشر ، أبو يعقوب البغداديّ :

حدث عن مبارك بن فضالة. روى عنه أبو الأزهر أحمد بن الأزهر. ذكر ذلك أبو محمّد عبد الله بن علي بن الجارود النّيسابوريّ في كتاب الأسماء والكنى.

٧٦١١ ـ يوسف بن يونس ، أبو يعقوب الأفطس (١) :

وهو أخو أبي مسلم عبد الرّحمن بن يوسف المستملي. سمع مالك بن أنس ،

__________________

(٢) انظر الحديث السابق.

٧٦٠٩ ـ انظر : تهذيب الكمال ٧١٢٩ (٣٢ / ٤١٥). وطبقات ابن سعد : ٦ / ٤١١ ، وتاريخ البخاري الكبير : ٨ / الترجمة ٣٤١٧ ، والصغير : ٢ / ٣٣٩ ، والجرح والتعديل : ٩ / الترجمة ٩١٦ ، وثقات ابن حبان : ٩ / ٢٧٨ ، والتعديل والتجريح للباجي : ٣ / ١٢٣٨ ، والجمع لابن القيسراني :٢ / ٥٨٢ ، وأنساب السمعاني : ١ / ٢٠٠ ، والمعجم المشتمل ، الترجمة ١١٨١ ، والكاشف :٣ / الترجمة ٦٥٣٩ ، وتذهيب التهذيب : ٤ / الورقة ١٨٩ ، وتاريخ الإسلام ، الورقة ١٦٥ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، ونهاية السئول ، الورقة ٤٤٤ ، وتهذيب التهذيب : ١١ / ٤٠٩ ، والتقريب ، الترجمة ٧٨٥٨.

) ٧٦١١ ـ الأفطس : هذه النسبة من عيوب الأنف ، وهو الأنف الذي لا يكون مرتفعا مثل أنوف الأتراك (الأنساب ١ / ٣٣٠).

٣٠٠