تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١١

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١١

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣

٦١٣٧ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن مروان ، أبو الحسن البغداديّ ، يعرف بابن المقابري :

حدث بدمشق وبمصر عن الحسن بن عليّ بن المتوكل ، ومحمّد بن يونس الكديمي ، وعبد الله بن محمّد بن أسيد الأصبهانيّ. روى عنه تمّام بن محمّد بن عبد الله الرّازي ـ ساكن دمشق ، وأبو محمّد بن النحاس المصري ، وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر الدّمشقيّ أحاديث مستقيمة.

وذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع منه وقال : كان يذكر عنه بعض اللين.

٦١٣٨ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد ، أبو الحسن القزويني المعروف ببادويه :

قدم بغداد وحدث بها عن محمّد بن أيّوب ، ويوسف بن عاصم ، ومحمّد بن العبّاس بن بسام ، والحسن بن اللّيث الرّازيين ، وعن محمّد بن صالح بن بكر الكيلاني ، وعلي بن أبي طاهر القزويني ، والحسين بن عليّ بن محمّد الطنافسي. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وإبراهيم بن مخلد ، وأبو الفرج بن المسلمة ، ومحمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق ، وعلي بن أحمد الرّزّاز ، وأبو عمرو بن دوست ، وغيرهم وكان ثقة.

وذكر لنا الرّزّاز أنه سمع منه في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد القزويني المعروف ببادويه ـ إملاء ـ أخبرنا محمّد بن أيّوب الرّازي ، حدّثنا أبو الوليد الطيالسي ، حدّثنا زائدة عن ليث عن أبي بردة عن أبيه قال : مرّ على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بجنازة وهي تمخّض تمخّض الزق فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «عليكم بالقصد في جنائزكم» (١).

٦١٣٩ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد ، أبو الحسن الرّقيّ :

قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن إسحاق الخشاب ، ومحمّد بن سهل بن المهاجر ، والقاسم بن عليّ بن أبّان العلاف.

كتب عنه القاضي أبو الحسين محمّد بن أحمد بن القاسم المحامليّ في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

__________________

(١) ٦١٣٨ ـ انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ٤٢٤١. وصحيح ابن حبان ٦٥١. والسنن الكبرى للبيهقي ٤ / ٢٢.

٣٢١

٦١٤٠ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ ، أبو الحسن المقرئ الرفاء المعروف بابن أبي قيس :

كان ينزل درب البارزيين من سوق العطش بالجانب الشرقي. وحدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا. حدّثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ.

وسمعت أبا طالب محمّد بن عليّ بن الفتح يقول : كان أبو بكر بن أبي الدنيا زوج أم أبي قيس الرفاء فيما يقال.

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أبو بكر بن قيس مفسر المنامات ـ وكان يقرئ بداره ويحدث بكتب ابن أبي الدنيا ـ في جمادي الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وكان ضعيفا جدّا. كذا قال : أبو بكر بن قيس. وإنما هو أبو الحسن بن أبي قيس.

٦١٤١ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن عيسى ، أبو الحسن الأنصاريّ الخزرجي :

من ولد سعد بن عمرو بن حرام بن زيد بن النّعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. سكن مصر وحدث بها عن حامد بن محمّد بن شعيب البلخي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ. روى عنه أبو محمّد بن النحاس المصري.

وقال أبو الفتح بن مسرور ـ وذكره ـ سألته عن مولده فقال : ولدت بالحربية في المحرم سنة ثمانين ومائتين.

وتوفي بمصر في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وما علمت من أمره إلا خيرا.

٦١٤٢ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن فرّوخ ، أبو الحسن الورّاق الواعظ يعرف بغلام المصري :

حدث عن محمّد بن جرير الطبري ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وجعفر بن محمّد بن المغلس ، وأبي القاسم البغوي ، وأبي بكر بن أبي داود. حدّثنا عنه محمّد بن عمر بن بكير المقرئ.

أخبرنا ابن بكير ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن فرّوخ الورّاق ، حدّثنا محمّد بن جرير بن يزيد ، حدثني إسماعيل بن موسى الفزاريّ ، حدّثنا

٣٢٢

المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر ـ يعني محمّد بن عليّ ـ قال : حدثني جابر بن عبد الله أن عليا حمل باب خيبر يوم افتتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا.

قال ابن أبي الفوارس : توفي أبو الحسن عليّ بن أحمد الورّاق الواعظ المعروف بغلام المصري فجأة ليلة الخميس ، ودفن يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاثمائة ، وكان حسن القصص ، ماضي اللسان ، سريع الخاطر ، حسن الحفظ ، وكان في الرواية فيه تساهل.

٦١٤٣ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ ، أبو الحسن المصيصي :

نزل بغداد وحدث بها عن أبيه أحمد بن عليّ ورّاق دران ، وعن محمّد بن معاذ المعروف بدران ، وأحمد بن خليد الحلبي ، وأيوب بن سليمان العطّار المصيصي ، والهيثم بن خالد بن عبد الله. حدّثنا عنه عليّ بن أحمد الرّزّاز ، والبرقاني ، ومحمّد بن عمر بن بكير.

أخبرنا الرّزّاز ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن عليّ المصيصي ، حدّثنا محمّد بن معاذ بن المستهل دران ، حدّثنا مسدد بن مسرهد ، حدّثنا يحيى ، حدّثنا شعبة ، حدّثنا يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لم يأخذ شاربه فليس منا» (١).

تفرد برواية هذا الحديث دران عن مسدد هكذا. ورواه غيره عن مسدد عن يحيى عن يوسف بن صهيب من غير ذكر لشعبة ، وقيل هو الصواب.

أخبرناه محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازيّ ، أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي ـ بالأهواز ـ حدّثنا محمّد بن محمّد بن حيان التمار ، حدّثنا مسدد ابن مسرهد ، حدّثنا يحيى بن سعيد القطّان عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن بشّار عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من لم يأخذ شاربه فليس منا» (٢).

ذكرت هذا الحديث للبرقاني فسألني أن أمضي معه إلى الأهوازيّ فمضيت معه حتى سمعه منه.

__________________

(١) ٦١٤٣ ـ انظر الحديث في : سنن الترمذي ٢٧٦١. وسنن النسائي ١ / ١٥ ، ٨ / ١٢٩. ومسند أحمد ٤ / ٣٦٦ ، ٣٦٨. والمعجم الكبير ٥ / ٢٠٨. والصغير ١ / ١٠٠.

(٢) انظر الحديث السابق.

٣٢٣

قال ابن أبي الفوارس : توفي أبو الحسن عليّ بن أحمد الورّاق المصيصي في جمادى الآخرة سنة أربع وستين وثلاثمائة ، وكان فيه تساهل.

٦١٤٤ ـ عليّ بن أحمد بن المرزبان ، أبو الحسن الفقيه الشّافعيّ :

كان أحد الشيوخ الأفاضل درس عليه أبو حامد الأسفراييني أول قدومه بغداد.

وذكر لي أحمد بن عليّ بن التوزي : أنه توفي في رجب من سنة ست وستين وثلاثمائة.

٦١٤٥ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي سعيد ، أبو الحسن البزّاز :

ذكر ابن الثّلّاج أنه حدثه عن هارون بن يوسف بن مقراطس.

٦١٤٦ ـ عليّ بن محمّد بن حمويه ، أبو الحسن المؤدّب الحلواني :

سكن بغداد وحدث بها عن عليّ بن محمّد بن بشّار الزاهد ، وعبيد الله بن عمر ابن نصر العسكري ، وظفر بن محمّد الحارثي ، ومحمّد بن إبراهيم بن الحكم الطرسوسي ، وعبد الله بن بدر الأنماطيّ ، وغيرهم. حدّثنا عنه هلال بن محمّد الحفار أحاديث منكرة. وروى عنه أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الفامي أحاديث موضوعة على شيوخ ثقات غالب ظني أنها من عمل هذا الحلواني ، والله أعلم.

٦١٤٧ ـ عليّ بن أحمد بن طالب ، أبو الحسن المعدّل :

حدث عن أبي سعيد العدوي. حدّثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري.

أخبرنا الصيمري ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن طالب الشاهد ـ ببغداد ـ قال : حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر العدوي قال : حدّثنا خراش بن عبد الله ، حدّثنا أنس بن مالك قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن للجنة بابا يدعى الريان لا يدخل منه إلا الصائمون» (١).

سألت التنوخي عن ابن طالب فقال : هذا سمع منه الصيمري قديما قبل خروجه إلى البصرة ، وكان يسكن نهر طابق وكان من متكلمي المعتزلة وله كتاب في الإمامة يرد على الرافضة.

قال : ومات سنة سبع ـ أو ثمان ـ وسبعين وثلاثمائة ـ الشك من التنوخي.

__________________

٦١٤٦ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٥٧٧٠.

(١) ٦١٤٧ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٥ / ٣٣٣. والمعجم الكبير ٦ / ١٦٩.

٣٢٤

٦١٤٨ ـ عليّ بن أحمد بن عمر ، أبو الحسن بن السرخسي :

سمع وكتب الكثير ولم يحدث إلا بشيء يسير. روى عن أبي محمّد بن السقاء الواسطيّ ، حدثني عنه الخلال وكان ثقة.

حدثني الخلال ـ لفظا ـ حدّثنا عليّ بن أحمد بن عمر السرخسي الحافظ ـ أنا سألته وما كتبت عنه غير هذا الحديث إملاء من حفظه ـ قال : حدّثنا عبد الله بن عثمان الواسطيّ. وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عثمان الواسطيّ قال : سمعت أبا هاشم أيّوب بن محمّد ـ خطيبنا بواسط ـ قال : سمعت أبا عثمان المازني يقول : حدّثنا سيبويه عن الخليل بن أحمد عن ذر عن الحارث عن عليّ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة ، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة» (١).

قال لي الخلال : مات أبو الحسن بن السرخسي في جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.

٦١٤٩ ـ عليّ بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت ، أبو القاسم الربيع الرّازي :

قدم بغداد وحدث بها عن محمّد بن يوسف بن النضر الهرويّ ، وعمر بن سهل ابن إسماعيل الحافظ ، وسليمان بن يزيد القزويني ، ومحمّد بن جعفر بن ملاس الدّمشقيّ ، ومحمّد بن أحمد بن عبد الله الرافقي ، ومحمّد بن سعيد الترخمي الحمصيّ ، ومحمّد بن بركة بن الفرداج ، وعبد الله بن أحمد بن ربيعة الدّمشقيّ ، ومحمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن الحراني ، ومحمّد بن أحمد بن حرارة البردعي ، وغيرهم. حدّثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ـ وكان ثقة حافظا ـ.

أخبرنا أبو العلاء محمّد بن عليّ ، حدّثنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت الحافظ الرّازي ـ ببغداد قدم علينا سنة سبعين وثلاثمائة ـ حدّثنا محمّد بن أحمد ابن عبد الله الرافقي ـ بحلب ـ حدّثنا أبو عمر محمّد بن عبد الله السوسي ـ بحلب ـ حدّثنا أبو عمر الضرير ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي قال : رأيت أبي بال وتوضأ ومسح على خفيه ، فقلت له في ذلك؟ فقال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بال وتوضأ ومسح على خفيه.

__________________

(١) ٦١٤٨ ـ انظر الحديث في : المستدرك ١ / ١٢٤. والمعجم الصغير ١ / ٧٤ ، ٢٦٢. وكشف الخفا ١ / ٣٠٧. والعلل المتناهية ٢ / ١٦ ـ ١٨.

٦١٤٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣٢٧.

٣٢٥

قرأت في كتاب ابن الثّلّاج بخطه : توفي أبو القاسم عليّ بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت بالري في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.

٦١٥٠ ـ عليّ بن أحمد بن جعفر بن أبي حفص ، يعرف بابن النّسائيّ ، ويكنى أبا الحسن :

حدث عن أحمد بن عليّ بن العلاء الجوزجاني ، ومحمّد بن مخلد. حدّثنا عنه العتيقي.

وذكر لنا أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. وسألته عنه فقال : كان صحيح السماع. وكان ينزل في شارع دار الرقيق.

٦١٥١ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن يوسف ، أبو الحسن القاضي السامري :

سمع إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ ، وعمر بن إبراهيم الدعاء ، وحمزة بن القاسم الهاشميّ ، ومحمّد بن إبراهيم الطباخ ، وأحمد بن مطرف البستي. حدّثنا عنه ابن بنته أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن حسنون النرسي وغيره ، وكان ثقة.

أخبرنا ابن حسنون قال : حدثني جدي لأمي أبو الحسن عليّ بن أحمد بن محمّد ابن يوسف القاضي ـ من أهل سر من رأى في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ـ حدّثنا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشميّ ، حدّثنا أبو مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وعن أبي سلمة بن عبد الرّحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (١).

قال ابن شهاب : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول «آمين» قال ابن النرسي : كان عند جدي عن إبراهيم بن عبد الصّمد عن أبي مصعب عن مالك قطعة كبيرة من كتاب «الموطأ» ، وقال ما رأيت جدي مفطرا بنهار قط.

ذكر هبة الله بن الحسن الطبري هذا الشيخ فقال : مات بسامرا وكان رجلا صدوقا صالحا.

قلت : وقيل : إنه توفي في سنة اثنتين وأربعمائة.

__________________

٦١٥١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٨٧.

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ١٨٩. وصحيح مسلم ، كتاب الصلاة ٧٢. وفتح الباري ٢ / ٢٦٢.

٣٢٦

٦١٥٢ ـ عليّ بن أحمد بن بختيار ، أبو الحسن المقرئ الضرير :

حدث عن إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبي عمرو بن السماك ، وأحمد بن كامل القاضي. حدّثنا عنه عليّ بن طلحة بن البصريّ ، وأحمد ابن محمّد العتيقي.

وقال لي العتيقي : كان ينزل بقطيعة الربيع في درب المروزيّ ، وكان يقرئ القرآن فسألته عنه فقال كان شيخا صالحا ثقة.

٦١٥٣ ـ عليّ بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران ، أبو الحسن الخياط :

والد عبد العزيز الأزجي. حدث عن أحمد بن سلمان النّجّاد ، ومحمّد بن عليّ بن الهيثم المقرئ ، وإسماعيل الخطبي. حدثني عنه ابنه عبد العزيز. وكان صدوقا.

وقال لي الأزجي : كان أصل أبي من قرميسين ، ورأى إبراهيم بن شيبان. وكان فقيها على مذهب أحمد بن حنبل.

٦١٥٤ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن صبيح ، أبو الحسن القاضي :

من أهل باب الأزج سمع أبا بكر الشّافعيّ ، وجعفر بن محمّد بن الحكم الواسطيّ ، وعمر بن محمّد بن سبنك كتبنا عنه وكان صدوقا.

أخبرنا ابن صبيح ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الحكم المؤدّب ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصريّ ، حدّثنا أبو عمر الضرير ، أخبرنا حمّاد بن سلمة أن أبا هارون العبديّ أخبره أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بصيام يوم عاشوراء. مات ابن صبيح في يوم الجمعة الثاني عشر من شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربعمائة.

٦١٥٥ ـ عليّ بن أحمد بن عبدان بن محمّد بن الفرج بن سعيد ، أبو الحسن الأهوازيّ :

وأصله شيرازي. سمع محمّد بن أحمد بن محمويه العسكري ، وأحمد بن عبيد الصّفّار البصريّ ، وأبا القاسم الطبراني ، وإسماعيل بن نجيد النّيسابوريّ ، وأبا بكر بن الجعابي وأباه أحمد بن عبدان الشّيرازيّ. وانتقل إلى نيسابور فسكنها وقدم بغداد حاجّا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة ، وحدث بها وانتقى عليه محمّد بن أبي الفوارس ، حدّثنا عنه الأزهري ، والأزجي ، والحسن بن غالب المقرئ ، ومحمّد بن محمّد بن عليّ الشروطي ، وكان ثقة.

٣٢٧

وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنه مات في صفر ـ أو شهر ربيع الأول ـ من سنة خمس عشرة وأربعمائة ـ الشك منه.

قلت : وقدمت أنا نيسابور في شهر رمضان.

٦١٥٦ ـ عليّ بن أحمد بن عمر بن حفص ، أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الحمامي :

سمع أبا عمرو بن السماك ، وأحمد بن سلمان النّجّاد ، وجعفر الخلدي ، ومحمّد ابن الحسن بن زياد النقاش ، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ، وأبا سهل بن زياد ، ومحمّد بن جعفر الأدمي القارئ ، وعلي بن محمّد بن الزّبير الكوفيّ ، وعبد الباقي بن قانع ، وأحمد بن كامل القاضيين ، ومحمّد بن محمّد بن مالك الإسكافي ، وأبا بكر الشّافعيّ ، ومحمّد بن عليّ بن دحيم الكوفيّ ، وإبراهيم بن أحمد القرميسيني ، ومحمّد ابن العبّاس بن الفضل الموصلي ، وخلقا غيرهم من هذه الطبقة. كتبنا عنه وكان صادقا دينا ، فاضلا حسن الاعتقاد ، وتفرد بأسانيد القراءات وعلوها في وقته. وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق السلاح في درب الغابات.

حدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ـ ببيت المقدس ـ قال : سمعت سليم بن أيّوب الرّازي يقول : سمعت أبا الفتح بن أبي الفوارس يقول : لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أبي الحسن الحمامي ، أو من أبي أحمد الفرضي ، لم تكن رحلته ضائعة عندنا.

وسمعت محمّد بن أبي الفوارس يقول : مولد أبي الحسن بن الحمامي في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب.

٦١٥٧ ـ عليّ بن أحمد بن هارون بن عبد الرّحمن بن يوسف بن محمّد بن بسطام ، أبو الحسن المعروف بابن كردي المعدّل النهرواني :

سمع محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن حرب الموصلي. كتبت عنه بالنهروان في رحلتي إلى نيسابور وذلك في سنة خمس عشرة وأربعمائة.

وقال لي ابن أخيه الحسين بن الحسن بن أحمد الخطيب : ولد عمي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفي في شعبان سنة سبع عشرة وأربعمائة.

٣٢٨

٦١٥٨ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن بلبل ، أبو الحسن البزّاز الواسطيّ :

نزل بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمّد بن السقاء الحافظ.

حدثني عنه عبد العزيز بن أحمد الكتاني ـ بدمشق ـ وقال : سمعت منه في مسجد عبد الله بن المبارك بقطيعة الربيع في ذي الحجة من سنة سبع عشرة وأربعمائة.

٦١٥٩ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن داود بن موسى بن بيان ، أبو الحسن المعروف بابن طيب الرّزّاز :

سمع أبا عمرو بن السماك ، وأبا بكر النّجّاد ، وجعفر الخلدي ، وأبا عمر الزاهد ، وعبد الصّمد الطّستي ، وابن الزّبير الكوفيّ ، وأبا سهل بن زياد ، ومحمّد بن الحسن النقاش ، ودعلج بن أحمد ، وأبا بكر بن مقسم ، وعمر بن جعفر بن سلم ، وأبا بكر بن الجعابي ، وعلي بن حمّاد القاضي ، وأبا الفرج الأصبهانيّ ، وميمون بن إسحاق الصواف ، وأبا بكر الشّافعيّ ، وأبا عليّ بن الصواف ، ومحمّد بن عليّ بن سهل الإمام ، وجماعة من أمثالهم.

كتبنا عنه وكان قد قرأ القرآن على ابن مقسم بحرف حمزة. وكف بصره في آخر عمره وكان يسكن الكرخ ، وله دكان في سوق الرزازين.

حدثني بعض أصحابنا قال : دفع إلى عليّ بن أحمد الرّزّاز ـ بعد أن كف بصره ـ جزءا بخط أبيه فيه : أمالي عن بعض الشيوخ ، وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق والباقي فيه تسميع له بخط طري فقال : أنظر سماعي العتيق [هو] (١) ما قرئ علىّ ، وما كان فيه تسميع بخط طري فاضرب عليه. فإني كان لي ابن يعبث بكتبي ويسمع لي فيما لم أسمعه. أو كما قال.

حدثني الخلال قال : أخرج إلى الرّزّاز شيئا من مسند مسدد فرأيت سماعه فيه بخط جديد ، فرددته عليه.

قلت : وقد شاهدت أنا جزءا من أصول الرّزّاز بخط أبيه فيه أمالي عن ابن السماك ، وفي بعضها سماعه بالخط العتيق ، ثم رأيته قد غير فيه بعد وقت وفيه إلحاق بخط جديد. وكان الرّزّاز مع هذا كثير السماع كثير الشيوخ ، وإلى الصدق ما هو.

__________________

(١) ٦١٥٩ ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٣٢٩

سألته عن مولده فقال : في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ومات في ليلة الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربعمائة.

٦١٦٠ ـ عليّ بن أحمد بن الحسن بن محمّد بن نعيم ، أبو الحسن البصريّ المعروف بالنعيمي :

سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمّد بن العبّاس الأسقاطي ، ومحمّد بن أحمد بن الفيض الأصبهانيّ ، وأحمد بن عبيد الله النهرديري ، وعلي بن موسى التمار ، ومحمّد بن عدي بن زحر المنقري ، وأبي أحمد بن سعيد العسكري ، ومحمّد بن محمّد بن حمّاد بن سفيان الكوفيّ ، وأبي المفضل الشّيبانيّ ، والحسين بن أحمد بن دينار الدّقّاق ، وعبد الله بن محمّد بن اليسع الأنطاكي ، وعلي بن عمر السّكّري ، وغيرهم من طبقتهم. كتبت عنه وكان حافظا عارفا متكلما شاعرا.

أخبرني عليّ بن أحمد النعيمي ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الفيض الأصبهانيّ ـ ثقة ـ حدّثنا عليّ بن عبد الحميد الغضائري ، حدّثنا الحسن بن الحسين المروزيّ ، حدّثنا بشر بن السري عن سفيان الثوري عن عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنما جعل الطواف والسعي بين الصفا والمروة ، لإقامة ذكر الله عزوجل»(١).

أخبرناه البرقاني في جمعه لحديث الثوري قال : حدثني عليّ بن أحمد النعيمي فذكر مثله سواء. وهو حديث غريب رواه الغضائري هكذا على الخطأ ، وصوابه عن الثوري عن عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم. كذلك رواه وكيع وأبو نعيم.

حدثني الأزهري قال : وضع النعيمي على أبي الحسين بن المظفّر حديثا لشعبة ، ثم تنبه أصحاب الحديث على ذلك فخرج النعيمي عن بغداد لهذا السبب ، وأقام حتى مات ابن المظفّر ومات من عرف قصته في وضعه الحديث ، ثم عاد إلى بغداد.

سمعت محمّد بن عليّ الصوري يقول : لم أر ببغداد أحدا أكمل من النعيمي ، كان قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب ، ودرس شيئا من فقه الشّافعيّ.

قال : وكان أبو بكر البرقاني يقول : هو كامل في كل شيء لو لا بأو فيه.

__________________

٦١٦٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٣١.

(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٦ / ١٣٩. وسنن أبى داود ١٨٨٨. وصحيح ابن خزيمة ٢٨٨٢ ، ٢٩٧٠.

٣٣٠

أنشدني الصوري قال أنشدني أبو الحسن النعيمي لنفسه :

إذا أظمأتك أكف اللئا

م كفتك القناعة شبعا وريا

فكن رجلا رجله في الثرى

وهامة همته في الثريا

أبيا لنائل ذي ثروة

تراه بما في يديه أبيا

فإن إراقة ماء الحيا

ة دون إراقة ماء المحيا

حدّثنا البرقاني بعد موت النعيمي قال : رأيت النعيمي في منامي بهيئة جميلة وحلة صالحة.

ثم قال لي البرقاني قد كان شديد العصبية في السنّة ، وكان يعرف من كل علم شيئا.

قلت : مات النعيمي في يوم الاثنين مستهل ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.

٦١٦١ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ ، أبو الحسن الصّيرفيّ المعروف بابن الآبنوسي :

وهو أخو أبي الحسين محمّد ، سمع أبا عبد الله بن العسكري ، وأبا حفص بن الزيات ، وعليّ بن محمّد بن لؤلؤ ، والحسين بن أحمد بن فهد الموصلي ، ومحمّد بن إسحاق القطيعي ، وأبا بكر بن شاذان ، والدارقطني ، وغيرهم. كتبت عنه أحاديث عن الدارقطني خاصة. وكان يتمنع من التحديث ويأباه ، وألححت عليه حتى حدثني ، ولا أحسب سمع منه غيري.

أخبرني ابن الآبنوسي ـ في حجرته بدرب عون ـ أخبرنا عليّ بن عمر الدارقطنيّ ، حدّثنا عمر بن أحمد بن عليّ الجوهريّ المروزيّ ، حدّثنا عبد العزيز بن حاتم أبو عمر المروزيّ، حدّثنا أبو وهب محمّد بن مزاحم عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى عن المزفت والدّبّا.

قال الدارقطني : هذا في الموطأ على غير هذا اللفظ عن ابن عمر أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطب في بعض مغازيه ، فأقبلت نحوه فانصرف قبل أن أبلغه فسألت ما ذا قال؟ قالوا نهى أن ينتبذ في الدباء والمزفت.

٣٣١

سألت ابن الآبنوسي عن مولده فقال : ولدت يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وأول سماعي في سنة أربع وسبعين. ومات يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.

٦١٦٢ ـ عليّ بن أحمد بن الحسن بن عبد السّلام ، أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الشيرجي (١) :

سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق. كتبنا عنه وكان صدوقا يسكن بدرب الزعفراني.

وسمعته يقول : ولدت في ليلة الخميس لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، ومات في يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ، ودفن من الغد في مقبرة جامع المنصور.

٦١٦٣ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمر ، أبو الحسن البصريّ المعروف بالمالكي :

سكن بغداد في درب الزعفراني وحدث عن أبي الحسين الخفّاف النّيسابوريّ. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا.

أخبرنا المالكيّ ، حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن عمر الخفّاف ـ بنيسابور ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق بن إبراهيم السّرّاج ، حدّثنا قتيبة بن سعيد ، حدّثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : صليت مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم المغرب فقرأ بالتين والزيتون.

قال لنا المالكيّ : مولدي بالبصرة ، وسمعت من زاهر بن أحمد بسرخس ، وسمعت من أبي الهيثم الكشميهني «صحيح البخاري».

ومات ليلة الأربعاء ، ودفن في يوم الأربعاء السادس من شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.

٦١٦٤ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن سلك ، أبو الحسن المؤدّب المعروف بالفالي:

من بلدة تسمى فالة قريبة من إيذج ، أقام بالبصرة مدة طويلة وسمع بها من أبي

__________________

(١) ٦١٦٢ ـ الشيرجي : هذه النسبة إلى بيع دهن «الشيرج» ودهن السمسم (الأنساب ٧ / ٤٥٤).

٣٣٢

عمر بن عبد الواحد الهاشميّ ، وابن خربان النهاوندي ، وأبي الحسن بن النّجّاد وشيوخ ذلك الوقت. وقدم بغداد فاستوطنها وحدث بها. كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ثقة.

مات في ليلة الجمعة الثامن من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ، ودفن في يوم الجمعة في مقبرة جامع المنصور.

٦١٦٥ ـ عليّ بن أحمد بن إبراهيم بن غريب ، أبو الحسين البزّاز :

سمع عليّ بن حسّان الدممي ، وعبد الله بن محمّد بن سعيد الإصطخري ، وعلي ابن عمر الحربي ، وعلي بن محمّد بن المريض العطّار. كتبنا عنه وكان صحيح السماع ، وغريب جده خال المقتدر بالله.

أخبرنا أبو الحسن بن غريب ـ في خان إسحاق بالكرخ ـ حدّثنا أبو محمّد عبد الله ابن محمّد بن سعيد بن محارب الإصطخري الأنصاريّ ، حدّثنا العبّاس بن الفضل القواريري ، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا عقبة بن خالد السكوني عن موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أغبوا في العيادة» (١) كان هذا الشيخ غلام أبي جعفر العتيقي ، وسافر مع أبي الحسن بن العتيقي إلى مكة ومصر وكان سماعه معه في كتابه : سمعت ، وعلىّ الغلام.

وقال لي سمعت مع أبي الحسن بن العتيقي شيئا كثيرا ببغداد وبمصر.

وسألته عن مولده فقال : في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ومات في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

٦١٦٦ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ ، أبو القاسم البندار المعروف بابن البسري :

سمع أبا طاهر المخلص ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن خشنام. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن بدرب الزعفراني ثم انتقل إلى حريم دار الخلافة.

أخبرنا ابن البسري ، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، حدّثنا عبد الله بن

__________________

(١) ٦١٦٥ ـ انظر الحديث في : اتحاف السادة المتقين ٦ / ٢٩٩. والمجروحين ٢ / ٢٤١. وكنز العمال ٢٥١٥٢ ، ٢٥١٦١.

٦١٦٦ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٢ / ٢١١.

٣٣٣

محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا محمود بن غيلان ، حدّثنا الفضل بن موسى الشّيبانيّ ، حدّثنا الجعيد عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت سعدا يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء» (١).

سألته عن مولده فقال : في صفر سنة ست وثمانين وثلاثمائة.

٦١٦٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، البناني المروزيّ :

صاحب عبد الله بن المبارك. قدم بغداد وحدث بها عن حمّاد بن سلمة ، وخارجة ابن مصعب ، وغيرهما. روى عنه أحمد بن حنبل ، وأهل خراسان.

حدث عن عبيد الله بن عثمان الدّقّاق قال : أخبرنا الحسن بن يوسف الصّيرفيّ ، أخبرنا أبو بكر الخلال ، أخبرني محمّد بن عليّ ، حدّثنا مهني قال : سألت أحمد بن حنبل عن عليّ بن إبراهيم المروزيّ فقال : إنما هو عليّ بن إبراهيم البيروزي. قلت : كيف هو؟ قال : لا بأس به ، مر بنا هاهنا ـ يعني ببغداد ـ كان يحدث عن حمّاد بن سلمة.

٦١٦٨ ـ عليّ بن إبراهيم بن عبد المجيد ، أبو الحسين الواسطيّ :

سكن بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون ، ووهب بن جرير ، والحارث بن منصور ، وإسماعيل بن أبّان الأزديّ ، ومنصور بن المهاجر ، ومحمّد بن أبي نعيم ، وعمرو بن عون ، ويعقوب بن محمّد الزّهريّ. روى عنه أبو القاسم البغوي ، ويحيى ابن صاعد ، والحسين بن إسماعيل المحامليّ ، والحرّ بن محمّد بن أشكاب ، ومحمّد ابن عمرو الرّزّاز ، وأبو عمرو بن السماك ، وأبو بكر النّجّاد ، وأبو سهل بن زياد. وقال ابن أبي حاتم الرّازي : كتبت عنه ببغداد وهو صدوق. وقال الدارقطني : هو ثقة.

أخبرنا أحمد بن عمر بن أحمد الدّلّال ، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم الواسطيّ ، حدّثنا يزيد بن هارون ، حدّثنا داود بن أبي هند عن أبي

__________________

(١) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ٢٧. والترغيب والترهيب ٢ / ٢٣١.

٦١٦٨ ـ انظر : تهذيب الكمال ٢٠ / ٣١٥. والجرح والتعديل : ٦ / الترجمة ٩٥٧ ، والكندي : ١٧١ ، والجمع لابن القيسراني : ١ / ٣٥٥ ، والمعجم المشتمل ، الترجمة ٦١٤ ، وسير أعلام النبلاء : ١٣ / ٩٠ ، والكاشف : ٢ / الترجمة ٣٩٣٢ ، وتذهيب التهذيب : ٣ / الورقة ٩٣ ، ونهاية السئول ، الورقة ٢٤٨ ، وتهذيب التهذيب : ٧ / ٢٨١ ـ ٢٨٢ ، والتقريب : ٢ / ٣١ ، وخلاصة الخزرجي : ٢ / الترجمة ٤٩٤١.

٣٣٤

نضرة عن أبي سعيد قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بلغني أن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب فما أدري أي الدواب هي؟» (١) فلم يأمره ولم ينهه.

ذكر لنا هبة الله بن الحسن الطبري أن محمّد بن إسماعيل البخاريّ روى في صحيحه عن عليّ بن إبراهيم وقال : قال أبو عبد الله بن البيع : هو ابن عبد المجيد الواسطيّ.

وقال أبو أحمد بن عدي : لا يعرف ، ويشبه أن يكون عليّ بن الحسين بن إبراهيم ابن أشكاب أخو محمّد بن الحسين. قال هبة الله وعلي بن الحسين بن إشكاب روى عن إسماعيل بن علية ، وأبي معاوية ، وأبي بدر ، وإسحاق الأزرق ، وروح بن عبادة. وأما عليّ بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطيّ فقيل إنه كان يفهم يحدث عن روح بن عبادة ، ووهب بن جرير ، وغيرهما. والذي حدث عنه البخاريّ يحدث عن روح بن عبادة. ونسبه بما قاله أبو عبد الله وبما قاله أبو أحمد والله يغفر لهما.

أخبرني الحسن بن أبي بكر قال : قال أبو عمرو بن السماك : مات عليّ بن إبراهيم ابن عبد المجيد الواسطيّ في سنة أربع وسبعين ومائتين.

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : وأبو الحسين عليّ بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطيّ توفي يوم السبت لست بقين من شهر رمضان سنة أربع وسبعين.

٦١٦٩ ـ عليّ بن إبراهيم بن الزمان ، أبو الحسن القصري :

حدث عن أبي سعيد الأشج. روى عنه أبو الحسين بن المنادي. وذكر أنه سمع منه بقصر ابن هبيرة.

٦١٧٠ ـ عليّ بن إبراهيم بن مطر ، أبو الحسن السّكّري :

سمع عبد الله بن معاوية الجمحيّ ، وداود بن رشيد ، ومحمّد بن مصفى الحمصيّ. روى عنه أحمد بن محمّد بن ثابت الصّيرفيّ ، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي ، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي ، وعبيد الله بن العبّاس الشطوي ، وغيرهم.

أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن ثابت الصّيرفيّ ،

__________________

(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٣ / ٦٦. والسنن الكبرى للبيهقي ٩ / ٣٢٤.

٣٣٥

حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن مطر ، حدّثنا محمّد بن مصفى ، حدّثنا بقية عن مروان بن سالم عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين ، صلاتهم ، وصيامهم» (١).

أخبرني الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال : عليّ بن مطر السّكّري ثقة.

حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر.

وأخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن عليّ بن إبراهيم بن مطر مات في سنة خمس وثلاثمائة.

أخبرنا البرقاني قال : قرأت على أبي القاسم بن النخاس قال : توفي عليّ بن إبراهيم ابن مطر السّكّري في المحرم سنة ست وثلاثمائة.

٦١٧١ ـ عليّ بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلّب ، أبو الحسن البلدي :

قدم بغداد وحدث بها عن أبيه ، وعن أبي موسى محمّد بن المثنّى ، وشعيب بن أيّوب الصريفيني ، وإبراهيم بن مرزوق البصريّ ، وحميد بن عياش الرملي ، ومحمّد بن الخطّاب الزاهد الموصلي. روى عنه عليّ بن الحسن بن عبد العزيز الهاشميّ ، وأحمد ابن جعفر بن سلم الختلي ، وأبو بكر بن بخيت الدّقّاق ، وأبو الفتح محمّد بن الحسين الأزديّ الموصلي.

أخبرنا أبو الفرج عبد الوهّاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال ـ بصور ـ قال : أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدّقّاق ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلّب البلدي ـ بعكبرا ـ حدثني أبي ، حدّثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني ، حدّثنا ليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا تضربوا أولادكم على بكائهم فبكاء الصبي أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله ، وأربعة أشهر الصّلاة على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأربعة أشهر دعاء لوالديه» (١).

هذا الحديث منكر جدّا ورجال إسناده كلهم مشهورون بالثقة سوى أبي الحسن البلدي.

__________________

(١) ٦١٧٠ ـ انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ٧١٢. وحلية الأولياء ٨ / ١٩٨. ومشكاة المصابيح ٦٨٨. والأحاديث الضعيفة ٩٠١.

٦١٧١ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٥٧٦٧.

(١) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٥٣. واللآلئ المصنوعة ١ / ٥١. وتذكرة الموضوعات ١١٠.

٣٣٦

٦١٧٢ ـ عليّ بن إبراهيم ، العمري القزويني :

حدث بالنهروان عن أبي زرعة الرّازي روى عنه ابن قيوما النهرواني.

حدثني البرقاني ، حدّثنا أبو حفص عمر بن محمّد بن عبد الله بن أحمد بن جعفر ـ يعرف بابن قيوما النهرواني بها ـ حدّثنا عليّ بن إبراهيم العمري ـ قزويني قدم علينا البرقاني : سألته عنه فقال جميل الأمر ـ قال : حدّثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم ، حدّثنا محمّد بن كثير العبديّ ، حدّثنا شعبة عن داود بن أبي هند عن الحارث بن عمرو عن عليّ بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا كان يوم القيامة أوقف العباد بين يدي الله تعالى غرلا بهما فيقول الله : عبادي ، أمرتكم فضيعتم أمري ، ورفعتم أنسابكم فتفاخرتم بها ، اليوم أضع أنسابكم ، أنا الملك الديان ، أين المتقون ، أين المتقون؟ إن أكرمكم عند الله أتقاكم»(١).

وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد.

٦١٧٣ ـ عليّ بن إبراهيم بن عبدك ، أبو الحسن الحربي :

حدث عن بشر بن موسى. روى عنه أحمد بن إبراهيم بن شاذان.

٦١٧٤ ـ عليّ بن إبراهيم بن عيسى ، أبو الحسن المستملي المعروف بالنجاد :

سمع محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبا العبّاس بن السّرّاج ، وأحمد بن محمّد بن الحسين الماسرجسي ، وأبا أحمد بن فارس الدّلّال ، وأحمد بن محمّد الأزهري النيسابوريين ، ومحمّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الأيلي ، ومحمّد بن المسيب الأرغياني ، وأحمد بن جعفر الجمال الرّازي ، وموسى بن العبّاس الجويني ، وعبد الله ابن محمّد بن أسيد الأصبهانيّ ، وحامد بن شعيب البلخي ، ومحمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي. روى عنه الدارقطني ، وحدثنا عنه ابن رزقويه ، وابن الفضل القطّان ، وكان ثقة.

قرأت بخط أبي عمر بن حيويه أخبرني حسن غلام أبي الحسن النّجّاد المستملي أن أبا الحسن النّجّاد توفي في يوم الأربعاء ، ودفن فيه لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وتوفي بالرقة.

__________________

(١) ٦١٧٢ ـ انظر الحديث في : الدر المنثور ٦ / ٩٨.

٣٣٧

٦١٧٥ ـ عليّ بن إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد ابن درهم ، أبو الحسن الأزديّ :

سمع محمّد بن يحيى بن المنذر البصريّ ، وبشر بن موسى ، وأحمد بن بشر الطيالسي ، وأبا العبّاس الكديمي ، ومحمّد بن اللّيث الجوهريّ ، وأحمد بن يحيى الحلواني ، والحسن بن عليّ بن الوليد الفارسي ، ومحمّد بن يحيى المروزيّ ، وأبا جعفر مطينا ، وأبا حصين الوادعي ، وعبد الله بن غنام النخعي ، ويحيى بن إسماعيل الحريري ، وإسماعيل بن محمّد المزني الكوفيين ، ومفضل بن محمّد الجندي ، وأحمد بن عبد الله ابن يزيد الختلي ، وغيرهم. وكان قد ولى القضاء بالأهواز وسكنها ، ثم قدم بغداد وحدث بها. فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وأخبرنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وعلي بن أحمد الرّزّاز ، وكان ثقة.

وذكر لنا الرّزّاز أنه سمع منه في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.

أخبرنا الحسين بن محمّد بن الحسن المؤدّب ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي ـ بجرجان ـ حدّثنا أبو الحسن عليّ بن عثمان بن خيشان ، أخبرنا الحسين بن أحمد بن عصمة قال : كتب إلىّ عليّ بن إبراهيم بن حمّاد :

يا قليل الوفاء ما كان فيما

كان منا إليك أن ترعانا

كيف يبقى لك الجديد من الإخ

وان إذا كنت ترفض الخلقانا

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي القاضي أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن حمّاد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وثلاثمائة ، وكان قدم من الأهواز بسبب كتب له ببغداد فأخذها وانتقى عليه أبو الحسن الدارقطني ، وسمعنا منه ومات بعد أن أخذ الكتب بمدة يسيرة.

٦١٧٦ ـ عليّ بن إبراهيم ، أبو الحسن الصّوفيّ المعروف بالحصري :

كان أحد الموصوفين بالعبادة وشدة المجاهدة ، وله كلام على الأحوال دوّنه عنه الشيوخ ، وحكى عن أبي بكر الشبلي. روى عنه أبو سعد الماليني وغيره.

حدّثنا أبو سعد الحسين بن عثمان بن أحمد الشّيرازيّ ، أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن موسى بن عمار الأنطاكي الصّوفيّ ـ بالدينور ـ قال : سمعت أبا الحسن عليّ

__________________

٦١٧٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٢٨٥.

٣٣٨

ابن إبراهيم الحصري يقول : كل من كان له غالب كانت غفلاته موقعة إلى ذلك الغالب ، وكان غالبي في بدايتي قراءة القرآن ، فكنت أجهد أن لا أقرأ ، وكنت إذا غفلت قرأت فأقرأ ثلاثين آية ، أربعين آية ، فإذا ذكرت سكت ، وإذا غفلت قرأت ، فكانت هذه حالي. قال : وسمعته يقول : كنت في بدايتي نحوا من خمسة عشر سنة أجلس بالليل على رجلي معلق ، فإذا حملني النوم سقطت فأقول : الله ، فيقول الجيران : الله قتلك الله أبادك ، الله أراحنا منك ، حتى أصابني علة في رجلي فعجزت عن ذلك.

وحدثنا أبو سعد ، أخبرنا أحمد بن موسى بن عمار قال : سمعت الحصري يقول : إن لم تعلموا هذا الطريق علمنا كم كما علمونا ، قيل لنا إن مر بك في الأسبوع خاطر كفرت.

سمعت أبا عليّ عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن فضالة النّيسابوريّ ـ بالري ـ يقول : سمعت بقية بن عليّ الآمدي يقول : سمعت أبا الحسن الحصري يقول : لا يغرنكم صفاء الأوقات فإن تحتها آفات ، ولا يغرنكم العطاء فإن العطاء عند أهل الصفاء مقت.

حدثني أبو طالب يحيى بن عليّ العجلي قال : قال أبو العبّاس النسوي : كان عليّ ابن إبراهيم أبو الحسن الحصري شيخ بغداد في وقته ، منفردا بلسان التوحيد لا يدانيه أحد ، وكان أوحد زمانه في أحواله حسن المشاهدة ، شاهده يدل على صدق حاله وسلامة صدره ، وكان لا يخرج إلا من جمعة إلى جمعة.

مات ببغداد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ، وكان قد نيف على ثمانين سنة.

٦١٧٧ ـ عليّ بن إبراهيم بن موسى بن محمّد ، أبو الحسن السكوني الموصلي :

سكن بغداد وحدث بها عن أبي يعلى أحمد بن عليّ بن المثنّى ، وعبد الله بن أبي سفيان ، وأحمد بن الحسين الحدادي المواصلة. حدّثنا عنه عبد العزيز الأزجي ، والعتيقي.

حدثني الأزجي ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن موسى السكوني الموصلي ـ ببغداد وكان ثقة ـ حدّثنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا هدبة بن خالد ، حدّثنا مبارك بن

٣٣٩

فضالة عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبّا لصاحبه» (١).

حدثني الأزهري عن أبي الحسن بن الفرات قال : كان عليّ بن إبراهيم السكوني الموصلي ورّاق محمّد بن مخلد ثقة مستورا جميل المذهب ، انتقى عليه أبو الحسين بن مظفر.

أخبرنا العتيقي قال : سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن موسى السكوني المؤدّب الموصلي في شهر ربيع الآخر.

٦١٧٨ ـ عليّ بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبي غرة ، أبو الحسن العطّار ، يعرف بالمركيان :

سمع محمّد بن السري القنطري ، وعلي بن طيفور النسوي ، ومحمّد بن الحسن ابن بدينا الدّقّاق ، ومحمّد بن محمّد الباغندي. حدّثنا عنه محمّد بن عبد العزيز البرذعي ، وعلي بن الحسن بن أبي عثمان الدّقّاق ، والخلال ، وابن سفيان العطّار ، والعتيقي ، والجوهري ، وكان ثقة.

أخبرنا أبو عليّ الحسين بن أحمد بن سفيان العطّار قال : قال لنا ابن أبي غرة : ولدت في شعبان سنة ثمانين ومائتين.

أخبرنا الجوهريّ قال : توفي عليّ بن إبراهيم بن أبي غرة العطّار في يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.

٦١٧٩ ـ عليّ بن إبراهيم بن أحمد بن الهيثم ، أبو الحسين البيضاوي (١) الورّاق:

سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن عبد الرّحمن بن الجارود الرّقيّ ، وأبي القاسم الطبراني ، وأبي عليّ الطوماري. حدّثنا عنه الأزهري ، والقاضي أبو الطّيّب الطبري.

أخبرنا العتيقي قال : سنة سبع وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو الحسين عليّ بن إبراهيم في ذي القعدة ثقة مأمون حدث بشيء يسير.

__________________

(١) ٦١٧٧ ـ انظر الحديث في : مجمع الزوائد ١٠ / ٢٧٦. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ١٧٥. والكامل ٦ / ٢٣٢٢. وشرح السنة ١٣ / ٥٢.

(١) ٦١٧٩ ـ البيضاوي : هذه النسبة إلى بيضاء وهي من بلاد فارس (الأنساب ٢ / ٣٦٨).

٣٤٠