تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١١

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ١١

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣

وعيسى بن محمّد الإسكافي ، وأبا قلابة الرقاشي ، وعبد الرحمن بن محمّد الحارثي ، وأبا الأحوص القاضي ، وأحمد بن محمّد البرتي ، ومحمّد بن غالب التمتام. وإسماعيل بن إسحاق القاضي ، وجعفر الصّائغ ، ومحمّد بن الحسين الحنيني ، والحسين بن محمّد بن أبي معشر ، وغيرهم من هذه الطبقة. روى عنه الدارقطني ، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي ، والحسين بن الحسن المخزوميّ ، وابن المنذر القاضي ، وعبد العزيز بن محمّد الستوري ، وأبو نصر بن حسنويه النرسي ، والحسين بن عمر بن برهان الغزّال ، وأبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسين بن بشران ، وابن الفضل القطّان ، وأبو عليّ بن شاذان ، في آخرين. وكان ثقة. ثبتا يسكن درب الضفادع.

وسمعت ابن رزقويه روى عنه فتبجح به وقال : حدّثنا الباز الأبيض أبو عمرو بن السماك. أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : حضرت عند أبي عمرو بن السماك أسمع منه في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، فنظر إلى صغر سني فبكى وقال : حضرت مع أبي وأنا صبي في سنة عند الحسن بن الصباح الزعفراني فقال لأبي : تزوجت ولم تطعمنا شيئا ، ثم زففت ولم تطعمنا شيئا ، ورزقت ولدا وسمعته الحديث ولم تطعمنا شيئا ، فلما رجع إلى منزله أصلح حلواء ووجه بها إلى الحسن بن الصباح.

أخبرنا الأزهري وعبد الكريم بن محمّد الضّبّي قالا : أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : عثمان بن أحمد بن السماك الدّقّاق شيخنا أبو عمرو كتب عن العطاردي ، والحسن بن مكرم ، وعبد الرحمن بن محمّد بن منصور الحارثي ، ومن بعدهم من الشيوخ وأكثر الكتاب ، وكتب الكتب الطوال والمصنفات بخطه ، وكان من الثقات.

سمعت الأزهري يقول : سمعت أبا عبد الله بن بكير يقول : سمعت أبا عمرو بن السماك يقول : ما استكتبت شيئا قط غير جزء واحد. قال الأزهري : وكان كل ما عنده بخطه.

حدّثنا الجوهريّ ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدّقّاق الثقة المأمون ، أخبرنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفار قال : مات أبو عمرو ابن السماك في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق قال : توفي أبو عمرو بن السماك يوم الجمعة العصر لأربع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وأخرج يوم السبت.

٣٠١

حدّثنا ابن الفضل القطّان قال : توفي أبو عمرو بن السماك في يوم الجمعة بعد الصّلاة ودفن في يوم السبت لثلاث ليال بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وصلى عليه ابنه محمّد وحزر من حضر جنازته بخمسين ألف إنسان ، ودفن في مقابر باب الدير ، وكان ثقة صدوقا صالحا.

٦٠٩٣ ـ عثمان بن محمّد بن الحسين ، أبو بكر البغداديّ ، يعرف بغلام الكتاني (١) :

سكن مكة وحدث بها عن إسماعيل بن إسحاق القاضي ، وعبيد بن شريك البزّاز ، وطبقتهما. روى عنه ابن الثّلّاج ، ومنير بن أحمد المصري ، وذكرا جميعا أنهما سمعا منه بمكة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.

٦٠٩٤ ـ عثمان بن عليّ بن إبراهيم بن صالح بن برية ، أبو عمرو الوكيل على أبواب القضاة يلقب طيرة :

حدث عن بشر بن موسى ، ومحمّد بن موسى البربري ، ومحمّد بن زكريا الغلابي ، وموسى بن زكريا ، والحسين بن إسحاق التستريين. روى عنه الدارقطني. وحدث عنه ابن رزقويه. وما علمت من حاله إلا خيرا.

قرأت في كتاب محمّد بن عليّ بن عمر بن الفياض : توفي أبو عمرو عثمان بن عليّ الوكيل الملقب بطيرة في آخر شوال من سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

٦٠٩٥ ـ عثمان بن حراز ، أبو عمرو الصّيرفيّ (١) :

أخبرنا الأزهري ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : أبو عمرو عثمان بن حراز الصّيرفيّ صديقنا ذكر أنه سمع من يوسف القاضي وغيره ، مات بعد الخمسين وثلاثمائة.

٦٠٩٦ ـ عثمان بن محمّد بن بشر ، أبو عمرو السقطي ، المعروف بابن سنقة :

كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وحدث عن إسماعيل بن إسحاق القاضي ، وإبراهيم الحربي ، وأبي العبّاس الكديمي ، وأحمد بن عليّ البربهاري ، وعبيد

__________________

(١) ٦٠٩٣ ـ الكتاني : هذه النسبة إلى الكتان ، وهو نوع من الثياب وعمله (الأنساب ١٠ / ٣٥٢)

(١) ٦٠٩٥ ـ الصيرفي : هذه النسبة معروفة لمن يبيع الذهب (الأنساب ٨ / ١٢٤)

٦٠٩٦ ـ انظر : المنظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٨٤.

٣٠٢

العجل ، حدّثنا عنه ابن رزقويه ، ومحمّد بن أبي الفوارس ، وعبد الله بن يحيى السّكّري ، وعلي بن أحمد الرّزّاز ، ومحمّد بن طلحة النعالي ، ووشاح مولى أبي تمّام الزينبي ، وطلحة بن عليّ الكتاني.

أخبرنا محمّد بن طلحة النعالي ، أخبرنا عثمان بن محمّد بن بشر بن سنقة السقطي ، حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا أزهر بن سعد السمان ، حدّثنا ابن عون عن الحسن عن جندب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ، فلا تخفروا الله في ذمته» (١).

سمعت البرقاني ذكر عثمان بن سنقة فأثنى عليه ووثقه.

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي عثمان بن سنقة يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة مولده ، سنة تسع وستين ومائتين (٢).

٦٠٩٧ ـ عثمان بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أحمد ، التّميميّ أبو الحسن الخرقي :

حدث بمصر ودمشق عن جعفر الفريابي ، وقاسم بن زكريا المطرّز ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ ، وعبد الله بن محمّد البغوي ، ومكي بن عبدان النّيسابوريّ. روى عنه القاضي أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون ، وعبد الوهّاب ابن عبد الله المرّي الدمشقيان أحاديث تدل على ثقته.

وقرأت بخط أبي الفتح بن مسرور ، حدّثنا عثمان بن الحسين البغداديّ المعروف بابن الخرقي في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.

وسألته عن مولده فقال : ولدت في سنة ثمان وثمانين ومائتين ببغداد في درب سليمان ، وكان ثقة مأمونا.

٦٠٩٨ ـ عثمان بن عمر بن خفيف ، أبو عمرو المقرئ المعروف بالدراج :

حدث عن هارون بن عليّ المزوق ، وعلي بن حمّاد بن هشام العسكري ، وأحمد

__________________

(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب المساجد ٢٦٢. ومسند أحمد ٤ / ٣١٣.

(٢) آخر الجزء الثمانين من تجزئة المؤلف.

٦٠٩٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٩٢.

٦٠٩٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٢١١.

٣٠٣

ابن محمّد بن هشام الطالقاني ، وأحمد بن حبيب النهرواني ، وأبي بكر بن أبي داود ، ومحمّد بن هارون بن المجدر ، وغيرهم. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، ومكي بن عليّ الحريري ، ومحمّد بن جعفر بن علان ، وأبو بكر البرقاني ، وعلي بن عبد العزيز الطاهري ، ومحمّد بن طلحة النعالي ، ومحمّد بن عمر بن بكير النجار ، وكان ثقة.

قرأت يوما على البرقاني حديثا عن عثمان الدراج فقال : كان بدلا من الأبدال ، وذكر لي عنه أنه قال يوما في مرضه الذي توفي فيه لرجل كان يخدمه : امض فصلّ ثم ارجع سريعا فإنك تجدني قد متّ ـ وكانت صلاة الجمعة قد حضرت ـ فمضى الرجل إلى الجامع وصلى الجمعة ورجع إليه بسرعة فوجده قد مات.

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أبو عمرو المقرئ المعروف بالدراج يوم السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة ، وكان من أهل القرآن والسنّة والديانة والستر ، جميل المذهب ، وكانت وفاته فجأة.

٦٠٩٩ ـ عثمان بن محمّد بن الحجّاج بن رزام ، أبو شاكر البزّاز :

من أهل نيسابور سكن بغداد وحدث بها عن محمّد بن إبراهيم بن زياد الرّازي ، ومحمّد بن سعيد الترخمي الحمصيّ ، وأحمد بن يوسف بن إسحاق المنبجي ، وعلي بن موسى الأنباريّ ، وأحمد بن حمدون ، وعلي بن حمزة البالسيين. حدّثنا عنه عليّ بن عبد العزيز الطاهري ، ومكي بن عليّ الحريري ، ومحمّد بن عمر بن بكير.

وذكر لنا ابن بكير أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.

أخبرنا ابن بكير ، أخبرنا عثمان بن محمّد بن الحجّاج النّيسابوريّ ، أخبرنا محمّد ابن إبراهيم بن زياد الرّازي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يونس الرّقيّ وعبد الكريم بن أبي عمير قالا : حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا الأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الإمام ضامن ، والمؤذن مؤتمن ، اللهم أرشد الأئمة ، واغفر للمؤذنين» (١).

وقال الرّازي : أخبرنا عبد الرّحمن بن يونس ، حدّثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الإمام ضامن»(٢) وذكر نحوه.

__________________

(١) ٦٠٩٩ ـ انظر الحديث في : سنن أبى داود ٥١٧. وسنن الترمذي ٢٠٧. ومسند أحمد ٢ / ٢٣٢ ، ٢٨٤ ، ٣٨٢ ، ٤١٩ ، ٤٢٤ ، ٤٦١ ، ٤٧٢ ، ٥ / ٢٦٠ ، ٦ / ٦٥. وصحيح ابن خزمة ١٥٢٨. وصحيح ابن حبان ٣٦٢ ، ٣٦٣.

(٢) انظر التخريج السابق ، راجع الفهرس.

٣٠٤

قلت : أما الحديث الثاني فلا أعرف له وجها ، ولم أكتبه إلا من هذا الطريق عن محمّد بن إبراهيم الرّازي ، وأراه مما صنعت يداه. وأما الحديث الأول فهو محفوظ من رواية أبي عبد الله محمّد بن موسى النهرتيري وكان النهرتيري قد عرف به ، وتفرد بروايته عن عبد الكريم بن أبي عمير وحده عن الوليد ، ولا أشك أن محمّد بن إبراهيم سرقه منه ، فرواه عن عبد الكريم وأضاف إليه عبد الرّحمن بن يونس ، والله أعلم.

٦١٠٠ ـ عثمان بن موسى بن حميد ، أبو عمرو الرّزّاز ويعرف بالمجاشي :

حدث عن رضوان بن أحمد الصيدلاني ، حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه.

٦١٠١ ـ عثمان بن أحمد بن سمعان ، أبو عمرو الرّزّاز ، ويعرف بالمجاشي أيضا:

سمع الحسن بن علويه القطّان ، وأحمد بن فرح المقرئ ، والحسن بن الطّيّب الشجاعي ، وهيثم بن خلف الدّوريّ ، وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، ومحمّد بن إبراهيم ابن أبي الرجال الصلحي ، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول. حدّثنا عنه أبو الفرج بن سميكة القاضي ، ومحمّد بن طلحة النعالي ، وابن بكير النجار.

أخبرنا البرقاني قال : توفي عثمان المجاشي لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة.

قال ابن أبي الفوارس : توفي عثمان بن أحمد بن سمعان الرّزّاز يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة وكان ثقة ستيرا كثير الكتب جميل المذهب والأثر.

٦١٠٢ ـ عثمان بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عزرة بن ديلم ، أبو يعلى الورّاق يعرف بالطوسي :

سمع جعفر بن محمّد بن المغلس ، والحسين بن محمّد بن عفير ، وإسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب ، وأحمد بن القاسم أخا أبي اللّيث ، وأبا حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، وأبا القاسم البغوي ، وعبد الله بن أبي داود ، وعبيد الله بن ثابت الحريري ، وأحمد بن العبّاس البغوي ، وأبا بكر بن أبي شيبة البزّاز. حدّثنا عنه عبد الله ابن يحيى السّكّري ، والبرقاني.

__________________

٦١٠٢ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٢٥٧.

٣٠٥

أخبرنا السّكّري ، حدّثنا أبو يعلى عثمان بن الحسن الورّاق الطوسي ، حدّثنا أحمد ابن محمّد بن زياد البزّاز المعروف بابن أبي شيبة ، حدّثنا العبّاس بن يزيد بن أبي حبيب ، حدّثنا مروان بن معاوية الفزاريّ ، حدّثنا يزيد بن كيسان عن أبي خازم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء» (١) قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى لا يدري القاتل فيم قتل ، ولا المقتول فيم قتل ، والذي نفس أبي هريرة بيده لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه كما تتمرغ الدابة ويقول : وددت أني مكانك يا صاحب القبر. فقال له رجل : مم ذاك يا أبا هريرة؟ قال : من الهرج. قال : وما الهرج؟ قال : القتل القتل.

سألت البرقاني عن أبي يعلى الطوسي فقال : كان ذا معرفة وفضل له تخريجات وجموع وهو ثقة.

قال ابن أبي الفوارس : توفي أبو يعلى الطوسي في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة ، وكان صالح الأمر إن شاء الله.

٦١٠٣ ـ عثمان بن أحمد بن الحسين بن الفلو ، أبو عمرو والد أبي عمر الواعظ :

حدث عن القاضي المحامليّ ، وابن مخلد ، وابن عياش القطّان ، وأبي عليّ الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز أحاديث مستقيمة. حدّثنا عنه ابنه أبو عمر.

أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان ، حدّثنا أبي أبو عمرو عثمان بن أحمد بن الحسين بن الفلو ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ ، حدّثنا محمّد بن شعبة بن جوان ، حدّثنا أيّوب بن سليمان بن سيار الشّيبانيّ ، حدّثنا عمر بن محمّد بن عمر بن معدان عن عمران القصير عن عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف عن عمران بن حصين أنه قال لأحدثنكم بحديث ما حدثت به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من علم أن الله ربه ، وأني نبيه صادقا من قلبه ـ وأومأ بيده إلى جلدة صدره ـ حرم الله لحمه على النار» (١).

__________________

(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الإيمان ٢٣٢. وسنن ابن ماجة ٣٩٨٦ ، ٣٩٨٨. وفتح الباري ٧ / ٧.

(١) ٦١٠٣ ـ انظر الحديث في المعجم الكبير ١٨ / ١٢٤. ومجمع الزوائد ١ / ١٩ ، ٢٢. وحلية الأولياء ٦ / ١٨٢.

٣٠٦

سألت أبا عمر عن وفاة أبيه فقال : أظنه توفي في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ، قال: وكانت وفاته بمصر.

٦١٠٤ ـ عثمان بن محمّد بن القاسم ، البزّاز :

حدث عن أبي طلحة الوساوسي ، وعلي بن محمّد بن عبيد الحافظ. حدّثنا عنه محمّد بن عبد الواحد الأكبر.

أخبرنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا عثمان بن محمّد بن القاسم البزّاز ـ وكان يسكن درب الحاجب ـ أخبرنا أبو طلحة أحمد بن محمّد بن عبد الكريم بن يزيد الوساوسي ، حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي ، أخبرنا المعتمر ، حدّثنا كهمس بن الحسن بن عبد الله بن مسلم ، حدّثنا حكيم بن عقال قال : سمعت عثمان ابن عفّان يقرأ : ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين [الكهف ٢٥] منونة.

٦١٠٥ ـ عثمان بن عليّ بن الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن عبيد بن زهير ابن مطيع بن حريز بن عطية بن جابر بن عوف بن دينار بن مرثد بن عمرو بن عمير بن عمران بن عتيك بن النضر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، أبو عمرو العتكي :

خطيب أنطاكية. سماه وكناه ونسبه لي الأزهري وقال : قدم علينا في آخر سنة ست وسبعين وثلاثمائة وحدثنا عن موسى بن محمّد بن هاشم الديلمي ، وعبد العزيز ابن سليمان الحرملي ، وعثمان بن عبد الله بن عفّان الفرائضي ، وعبد الله بن إبراهيم بن العبّاس المعدّل الأنطاكي.

أخبرني أبو القاسم الأزهري ، حدّثنا عثمان بن عليّ بن الحسن العتكي الخطيب الأنطاكي ، حدّثنا عثمان بن عبد الله بن عثمان الفرائضي ، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن الكزبراني الحراني ، حدّثنا محمّد بن سليمان بن أبي داود ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن زياد الألهاني عن أبيه عن أبي عتبة الخولانيّ أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا تحرجوا أمتي ثلاثا ، اللهم من أمر أمتي بما لم تأمرني به فإنهم منه في حل» (١).

٦١٠٦ ـ عثمان بن جعفر بن محمّد بن الحسين بن عبد القادر ، أبو عمرو الجواليقي :

حدث عن عبد الله بن إسحاق المدائنيّ ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، وأبي القاسم

__________________

(١) ٦١٠٥ ـ انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٥ / ٢١٤ ، ٢٢٧. وكنز العمال ١٤٩١.

٣٠٧

البغوي ، وأبي بكر بن أبي داود ، وأبي بكر بن دريد ، ومحمّد بن عبد الله المستعيني ، والقاضي المحامليّ. حدّثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، والعتيقي ، وأحمد بن عليّ ابن التوزي ، ومحمّد بن عليّ بن الفتح. وقال لي أبو العلاء : سمعت منه في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.

أخبرنا العتيقي ، حدّثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر بن محمّد بن الحسين الجواليقي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا أحمد بن حنبل ، حدّثنا محمّد بن سلمة عن ابن إسحاق عن أبّان بن صالح عن الحسن بن مسلم بن نياق عن صفية بنت شيبة عن عائشة أنها جاءتها امرأة فقالت : ابنة لي سقط شعرها فنجعل على رأسها شيئا نجملها به؟ فقالت : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسأل عن مثل ما سألت عنه فقال : «لعن الله الواصلة والمستوصلة» (١).

سألت العتيقي عنه فقال : كان ثقة يسكن بباب الطاق.

٦١٠٧ ـ عثمان بن أحمد بن جعفر ، أبو عبد الله العجلي :

مستملي أبي حفص بن شاهين حدث عن أبي عبد الله بن عفير ، وأبي القاسم البغوي ، وعبد الله بن أبي داود ، ومحمّد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب ، والحسين والقاسم ابني إسماعيل المحامليّ ، ومحمّد بن مخلد ، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهانيّ. حدّثنا عنه الخلال ، والعتيقي ، وعبد العزيز الأزجي ، ومحمّد بن عليّ بن الفتح.

أخبرنا العتيقي ، حدّثنا أبو عبد الله عثمان بن أحمد بن جعفر العجلي قال : قرئ على أبي القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ـ وأنا حاضر في سنة أربع عشرة وثلاثمائة ـ قيل له حدثكم محمّد بن بكّار ، حدّثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمّد بن جحادة عن أنس بن مالك قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تطرحوا الدر في أفواه الكلاب» (١)

قال ابن بكّار : أظنه يعني العلم.

٦١٠٨ ـ عثمان بن محمّد بن القاسم بن يحيى بن زكريا ، أبو عمرو الأدمي :

سمع عبيد الله بن عثمان العثماني ، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ ، ومحمّد بن

__________________

(١) ٦١٠٦ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٧ / ٢١٢ ، ٢١٣. وصحيح مسلم ، كتاب اللباس باب ٣٣. وفتح الباري ١٠ / ٣٧٤.

(١) ٦١٠٧ ـ انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ٢٣٢. واللآلئ المصنوعة ١ / ١٠٨. وكنز العمال ٢٩٣٢٠.

٣٠٨

محمّد الباغندي ، والحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاريّ ، وأبا القاسم البغوي ، وابن أبي داود ، ويحيى بن صاعد ، وحامد بن بلال البخاريّ ، وأحمد بن إسحاق بن البهلول. حدّثنا عنه عمر بن إبراهيم الفقيه ، والعتيقي ، ومحمّد بن الحسين بن سعدون ، وأبو بكر بن بشران ، ومحمّد بن أبي نصر النرسي ، والحسين بن محمّد بن طاهر الدّقّاق ، وكان ثقة.

٦١٠٩ ـ عثمان بن عمرو بن محمّد بن المنتاب ، أبو الطّيّب الدّقّاق :

أخو عبد الله كان إمام جامع المنصور في الصلوات سوى الجمعات ، وحدث عن البغوي ، وابن أبي داود ، ويحيى بن صاعد ، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق. حدّثنا عنه الأزهري ، والخلال ، والحسين بن جعفر السلماسي ، والعتيقي ، والقاضي الصيمري ، والتنوخي.

أخبرنا التنوخي قال : قال لي أبو الطّيّب عثمان بن عمرو بن المنتاب : أخي أسن مني وأنا أعلى إسنادا ، وأدركت من لم يدرك أخي ، وولدت سنة أربع وثلاثمائة وسمعت سنة خمس عشرة وثلاثمائة أول سماعي.

ذكر محمّد بن أبي الفوارس أبا الطّيّب بن المنتاب فقال : كان كثير التساهل لم ير له أصل جيد.

رأيت بعض أصحابنا يقرأ على الأزهري شيئا من كتاب «الزهد» لابن المبارك عن ابن المنتاب عن ابن صاعد فقال الأزهري : لم يسمعه ابن المنتاب من ابن صاعد ، وقد كان شيخا صالحا.

أخبرنا العتيقي قال : سنة تسع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو الطّيّب بن المنتاب إمام الجامع في الصلوات يوم السادس عشر من ربيع الآخر وكان رجلا صالحا.

حدثني الخلال قال : مات أبو الطّيّب بن المنتاب الدّقّاق يوم الخميس لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، ودفن بباب حرب عن يسار أحمد بن حنبل.

٦١١٠ ـ عثمان بن حامد بن أحمد ، أبو سعيد الثّلّاج الرّازي :

قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمّد بن ميمون ، وعلي بن إبراهيم القطّان القزويني ، وأبي بكر بن السني الحافظ. حدثني عنه العتيقي.

__________________

٦١٠٩ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٥٥٤٧.

٦١١٠ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٣ / ١٥٠ ـ ١٥١.

٣٠٩

أخبرنا العتيقي ، حدّثنا أبو سعيد عثمان بن حامد بن أحمد الثّلّاج الرّازي ـ قدم علينا ـ حدّثنا أحمد بن محمّد بن ميمون ، حدّثنا المنسجر بن الصّلت (١) ، حدّثنا عبد الكريم بن روح ، حدّثنا شعبة ، أخبرنا منصور وسيار عن أبي وائل عن حذيفة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى سباطة قوم فبال ثم توضأ ومسح على خفيه.

٦١١١ ـ عثمان بن جني ، أبو الفتح الموصلي النّحويّ اللغوي :

له كتب مصنفة في علوم النحو أبدع فيها وأحسن : منها ، التلقين ، واللمع ، والتعاقب في العربية ، وشرح القوافي ، والمذكر والمؤنث ، وسر الصناعة ، والخصائص ، وغير ذلك وكان يقول الشعر ، ويجيد نظمه ، وأبوه جني كان عبدا روميا مملوكا لسليمان بن فهد بن أحمد الأزديّ الموصلي.

أنشدني يحيى بن عليّ التبريزي لعثمان بن جني من قصيدة طويلة :

فإن أصبح بلا نسب

فعلمي في الورى نسبي

على أني أؤول إلى

قروم سادة نجب

قياصرة إذا نطقوا

أرمّ الدهر ذو الخطب

أولاك دعا النبي لهم

كفى شرفا دعاء نبي

سكن ابن جني بغداد ودرس بها العلم إلى أن مات.

وكانت وفاته ببغداد على ما ذكر لي أحمد بن عليّ بن التوزي في يوم الجمعة لليلتين بقيتا من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.

٦١١٢ ـ عثمان بن محمّد بن أحمد بن العبّاس ، أبو عمرو القارئ المخرمي :

سمع إسماعيل بن محمّد الصّفّار ، والحسين بن صفوان البرذعي ، وأبا عمرو بن السماك ، وعبد الصّمد بن عليّ الطّستي ، وجعفر الخلدي ، وغيرهم. حدثني عنه القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، والعتيقي.

وسألت العتيقي عنه فقال : شيخ ثقة من أهل القرآن وكان رسولا للتجار إلى خراسان ، وسمع الكثير من الأصم بنيسابور ، وكان حسن الصوت بالقرآن مع كبر سنه. قال العتيقي وحكى لي أنه خرّج شيئا عن ابن شاهين فدلسه.

__________________

(١) هكذا في النسختين ، ولم أقف عليه.

٦١١١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٣٣ ـ ٣٤.

٦١١٢ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٤٠.

٣١٠

وقال : حدّثنا عمر بن أحمد النقاش فقال له ابن شاهين : أنا نقاش؟ فقال : ألست تنقش الكتاب بالخط ـ أو كما قال ـ.

حدثني الحسين بن محمّد أخو الخلال عن أبي سعيد الإدريسي قال : قدم علينا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن العبّاس القارئ المخرمي البغداديّ سمرقند وحدثنا بها. كان محبا لأهل العلم ، راغبا في الكتابة والجمع ، وكان يدلس في الرواية.

قلت : وقد حدّثنا عنه العتيقي بقطعة من تاريخ يحيى بن معين قال فيها : أخبرنا الأصم ـ أو العبّاس الدّوريّ ـ حدثهم قال : سمعت يحيى بن معين ، فخفت أن تكون روايته كذلك عن الأصم إجازة حتى سألت العتيقي فقال : ليس ذلك إجازة بل هو سماع ، ثم رأيت في أصل المخرمي يذكر أنه سمع هذا التاريخ من الأصم بقراءته عليه.

أخبرنا العتيقي قال : سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو عمرو عثمان بن محمّد القارئ المخرمي ، وكانت وفاته بالدينور عند ابن كج.

٦١١٣ ـ عثمان بن أحمد بن الدليل ، القطّان :

حدث عن محمّد بن الحسن بن زياد النقاش. حدّثني عنه الأزهري.

٦١١٤ ـ عثمان بن محمّد بن قتيبة ، المؤدّب :

حدث عن جعفر بن محمّد بن الحكم الواسطيّ. حدثني عنه الأزجي.

٦١١٥ ـ عثمان بن عيسى ، أبو عمرو الباقلاني :

كان أحد الزهاد المتعبدين ، منقطعا عن الخلق ، ملازما للخلوة.

سمعت بعض الشيوخ الصالحين يقول : سمعت عثمان الباقلاني يقول : إذا كان وقت غروب الشمس أحسست بروحي كأنها تخرج ـ يعني لاشتغاله في تلك الساعة بالإفطار عن الذكر ـ قال : وسمعته يقول : أحب الناس إلى من ترك السلام علىّ لأنه يشغلني بسلامه عن الذكر.

حدّثنا عبد العزيز بن عليّ الأزجي ، حدّثنا عثمان بن عيسى الباقلاني الزاهد ، حدّثنا الحسين بن أبي النجم ، حدّثنا أبو مزاحم الخاقاني قال : بلغني عن رجل من أهل الزهد والورع أنه اكتفى من الحديث بأربعة أحاديث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم هي أصول

__________________

٦١١٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٨٦.

٣١١

الدين يدخل في معنى كل حديث منها علم كثير ، فمنها : حديث عمر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم «إنما الاعمال بالنيات». ومنها : حديث وابصة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في البر والإثم (١) ، ومنها حديث النّعمان بن بشر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الحلال والحرام (٢) ، ومنها حديث شداد بن أوس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» (٣).

حدثني عليّ بن الحسين بن جدّا العكبريّ قال : سمعت عرس الخباز يقول : لما دفن عثمان الباقلاني رأيت في المنام بعض من هو مدفون في جوار قبره ، فقلت له : كيف فرحكم بجوار عثمان؟ فقال : وأين عثمان؟ لما جيء به سمعنا قائلا يقول : الفردوس الفردوس ـ أو كما قال.

حدثني الخلال وأحمد بن عليّ التوزي قالا : توفي عثمان الباقلاني الزاهد يوم الجمعة لسبع بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربعمائة.

قال الخلال : وصلى عليه أبو عبد الله بن المهتدي ، ودفن في مقبرة الجامع ـ يعني جامع المنصور.

٦١١٦ ـ عثمان بن محمّد بن يوسف بن دوست ، أبو عمرو العلاف :

وهو أخو أبي عبد الله أحمد وكان الأصغر ، سمع أحمد بن سلمان النّجّاد ، وعبد الله بن إسحاق الخراسانيّ ، وعمر بن جعفر بن سلم ، وأبا بكر الشّافعيّ ، وعلي بن أحمد بن محمّد المعروف ببادويه القزويني. كتبنا عنه وكان صدوقا ومسكنه بباب الشام.

وسألته عن مولده فقال : كانت أمي تقول : ولدت في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ، وكان أخي يقول لي : ولدت في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة. ومات عشية يوم الخميس الثالث من صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، ودفن صبيحة يوم الجمعة في مقبرة باب حرب

__________________

(١) ولفظه : «الإثم ما حاك في الصدور كرهت أن يطلع عليه الناس ...»

(٢) ولفظه : «الحلال بين والحرام بين ...»

(٣) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الذبائح ٥٧.

٦١١٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٥٨.

٣١٢

ذكر من اسمه عليّ

رتبتهم على المعجم من أوائل أسماء آبائهم من ذلك :

حرف الألف من آباء العليين

٦١١٧ ـ عليّ بن أحمد بن عبد الله بن عمر ، أبو الحسن الجواربي الواسطيّ :

قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون ، وأبي أحمد الزبيري ، وإسحاق بن منصور ، وجعفر بن جسر بن فرقد ، وخالد بن مخلد ، وموسى بن إسماعيل الحبلي ، وعبد الرّحمن بن عبد الملك الحزامي. روى عنه محمّد بن محمّد الباغندي ، وأحمد ابن محمّد بن أبي شيبة ، وأحمد بن عبد الله بن النيري ، والقاضي المحامليّ ، وكان ثقة.

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحامليّ ، حدّثنا عليّ بن أحمد الجواربي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عبد الملك الحزامي ، حدّثنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت ، حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصوم حتى أقول لا يفطر ، ويفطر حتى أقول لا يصوم ، وكان أكثر صيامه في شعبان. قالت وقال : «يا عائشة إنه يكتب فيه لملك الموت أن يقبض ، فأنا أحب ألا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم» (١).

قرأت في بعض الكتب أن عليّ بن أحمد الجواربي خرج من بغداد إلى واسط في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، ومات يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين.

وأخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن جعفر بن أحمد بن شعبة الواسطيّ ، حدّثنا أسلم بن سهل قال : توفي عليّ بن أحمد بن عبد الله الجواربي سنة ثمان وخمسين ومائتين.

__________________

٦١١٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٤٤.

(١) انظر الحديث في : الدر المنثور ٦ / ٢٦.

٣١٣

٦١١٨ ـ عليّ بن أحمد بن سريج ، السواق الرّقيّ :

سكن بغداد وحدث بها عن أبي مسهر الدّمشقيّ ، وآدم بن أبي إياس ، وأسد بن موسى ، وزكريا بن عدي. روى عنه محمّد بن إسحاق السّرّاج النّيسابوريّ ، وعبد الله بن محمّد بن إسحاق المعروف بحامض رأسه ، والقاضي المحامليّ ، ومحمّد ابن مخلد. وما علمت من حاله إلا خيرا.

أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا عليّ بن أحمد السواق ، حدّثنا إسماعيل ـ يعني ابن أبي أويس ـ حدثني أخي عن سليمان عن موسى ابن عقبة عن نافع عن سالم عن أبيه قال : كانت يمين لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كثيرا ما سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقولها «لا ومقلب القلوب» (١).

أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : وفي هذا الشهر ـ يعني صفر ـ من سنة إحدى وستين ومائتين مات عليّ بن أحمد بن سريج السواق الرّقيّ.

٦١١٩ ـ عليّ بن أحمد بن مختار ، أبو الحسن :

حدث عن عبد الرّحمن بن عفّان الصّوفيّ. روى عنه أبو سعيد بن الأعرابي.

حدثني محمّد بن عليّ الصوري ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر التجيبي ، حدّثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن مختار البغداديّ ـ سنة ثمان وستين ـ حدّثنا أبو بكر بن عفّان عن الفضيل بن عياض عن ثابت عن الحسن في المعلم يستوفي الأجر ولا يعدل بين الصبيان؟ قال : يكتب من الظّلمة.

٦١٢٠ ـ عليّ بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب ، أبو غالب الأزديّ :

وهو أخو محمّد بن أحمد بن النضر. سمع سعيد بن سليمان الواسطيّ ، ويحيى بن يوسف الزمي ، وعبيد الله بن محمّد بن عائشة ، وعاصم بن عليّ ، وعلي بن المديني ، ومحمّد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، وأبا الصّلت الهرويّ ، وإسماعيل بن زرارة الرّقيّ. روى عنه جعفر بن محمّد الخلدي ، وعبد الله بن إسحاق الخراسانيّ ،

__________________

(١) ٦١١٨ ـ انظر الحديث في صحيح البخاري ٨ / ١٥٧ ، ١٦٠ ، ٩ / ١٤٥. وفتح الباري ١١ / ٥١٣ ، ٥٢٣.

٦١٢٠ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٣ / ترجمة ٥٧٦٨.

٣١٤

وإسماعيل بن عليّ الخطبي ، وأبو بكر الشّافعيّ ، وعبد الباقي بن قانع. وغيرهم. وكان يسكن بالجانب الغربي من بغداد.

وقال الدارقطني : هو ضعيف.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي قال : مات أبو غالب بن النضر بن بنت معاوية بن عمرو في سنة خمس وتسعين ومائتين في رجب.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال : وفي يوم الثلاثاء لعشر خلت من رجب سنة خمس وتسعين ومائتين توفي أبو غالب عليّ بن أحمد بن النضر ببغداد وكان قبل ذلك ينزل بسر من رأى ولم يغير شيبه ، ولا أعلمه ذم في الحديث.

٦١٢١ ـ عليّ أمير المؤمنين المكتفي بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمّد المعتصم بالله بن هارون الرّشيد بن محمّد المهديّ بن عبد الله المنصور بن محمّد بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس ، يكنى أبا محمّد :

بويع له بالخلافة بعد موت أبيه وكان إذ ذاك بالرقة.

فأخبرني الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة قال : كان المكتفي بالله حين مات أبوه بالرقة فكتب إليه بوفاته فشخص نحو العراق ، فوافى مدينة السلام يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين ومائتين وصار في الماء إلى القصر الحسنى ومر الجيش على الظهر على غير تعبئة ، وقد كان الجند تحركوا قبل موافاته مدينة السلام فوضع القاسم بن عبيد الله فيهم العطاء وأخذ عليهم البيعة.

قلت : وليس في الخلفاء من اسمه عليّ غير عليّ بن أبي طالب ، والمكتفي.

حدّثنا الخلال ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن أحمد الفقيه قال : قال لنا محمّد بن يحيى الصولي سمعت المكتفي بالله يقول : ما ينبغي لعاقل أن يدعى ما لا يحسن ، وينبغي للعاقل أن يطلب ما لا يحسن حتى يتعلمه.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، أخبرنا عمر بن

__________________

٦١٢١ ـ انظر : الكامل لابن الأثير ٨ / ٣. وتاريخ الطبري ١١ / ٤٠٤. وتاريخ الخميس ٢ / ٣٤٥. ومروج الذهب ٢ م ٣٨٢. وفوات الوفيات ٢ / ٤١. والأعلام ٤ / ٢٥٣.

٣١٥

حفص السدوسي قال : ودعى لأمر المؤمنين المكتفي بمدينة السلام يوم الجمعة لثلاث بقين من ربيع الأول سنة تسع وثمانين ومائتين وهو في الرقة. وقدم المكتفي بغداد ومر في الماء حتى أتى داره يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الأولى في هذه السنة.

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثني أبي قال : قال إسماعيل بن عليّ : استخلف أبو محمّد المكتفي بالله عليّ بن أحمد المعتضد بالله يوم توفي أبوه ، بويع له بمدينة السلام وهو يومئذ يقيم بالرقة ، وكان المعتضد بالله لما اشتدت علته أمر بأخذ البيعة على الناس لابنه عليّ بالخلافة من بعده ، فأخذت البيعة على الناس بذلك ببغداد في عشي الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين ، قبل وفاة المعتضد بأربعة أيام ، ثم جددت له البيعة على الناس بالخلافة صبيحة الليلة التي مات فيها المعتضد بالله وذلك في يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر. وشخص المكتفي بالله من الرقة عند وصول الخبر إليه متوجها إلى بغداد فكان دخوله إليها يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين ، فكانت خلافته ست سنين وستة أشهر ، وعشرين يوما.

وتوفي في عشية يوم السبت ودفن يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين ، ودفن بالقرب من أبيه في الدار المعروفة بابن طاهر ، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة ، وأربعة أشهر ، وعشرين يوما. وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير ، معتدل الجسم ، حسن الخلق ، جميل الوجه ، أسود الشعر ، وافر اللحية عريضها ، دري اللون لم يشب كذا رأيته في خلافته ، وأمه أم ولد يقال لها خنجو لم تدرك خلافته ، ومولده في رجب سنة أربع وستين ومائتين.

٦١٢٢ ـ عليّ بن أحمد بن الحسين ، يعرف بالمروزيّ :

حدث عن منصور بن أبي مزاحم. روى عنه أبو القاسم الطبراني.

حدّثنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهانيّ ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن الحسين المروزيّ البغداديّ ، حدّثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدّثنا عمر بن عبد الرّحمن ـ أبو حفص الأبار ـ عن يزيد بن أبي زياد عن معاوية بن قرّة عن أنس بن مالك قال : كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

٣١٦

موليان حبشي وقبطي ، فاستبّا يوما فقال أحدهما يا حبشي ، وقال الآخر يا قبطي ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تقولا هكذا إنما أنتما رجلان من آل محمّد» (١).

قال سليمان : لم يروه عن معاوية إلا يزيد بن أبي زياد ، ولا عنه إلا الأبار ، تفرد به منصور. وهو حديثه.

٦١٢٣ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن عبد الملك بن أبّان ، الزيات :

حدث عن محمّد بن أبي السري صاحب هشام بن الكلبي. روى عنه ابنه الحسين.

٦١٢٤ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن عبد الحميد ، أبو الحسن المعروف بالمريقي:

سمع عمر بن شبة ، ورجاء بن الجارود ، وعبد الله بن أيّوب المخرمي. روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي ، وأبو القاسم بن النخاس المقرئ.

أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه ، أخبرنا عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن عليّ المريقي ، حدّثنا عمر بن شبة ، حدّثنا أبي قال : كان لأبي عمرو بن العلاء كل يوم فلسين ، فلس يشتري به ريحانا يشمه ، وفلس يشتري به كوزا يشرب فيه ماء.

أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل بن نظيف الفراء ـ في كتابه إلينا من مصر ـ حدّثنا حمزة بن محمّد بن عليّ الكتاني الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن أحمد بن عليّ بن عبد الحميد البغداديّ ثقة مأمون شيخ كبير حافظ.

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن المريقي مات في سنة خمس وثلاثمائة.

٦١٢٥ ـ عليّ بن أحمد بن عبد الوهّاب بن حسّان ، أبو الحسن النّيسابوريّ :

حدث ببغداد عن محمّد بن يحيى الذهلي. روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ الورّاق. وقال: قدم علينا حاجّا سنة خمس وثلاثمائة.

٦١٢٦ ـ عليّ بن أحمد بن العبّاس ، البلخي :

قدم بغداد. وحدث بها عن عباس بن زياد ، وأحمد بن محمّد بن سهل البلخيين. روى عنه أبو بكر الشّافعيّ.

__________________

(١) ٦١٢٢ ـ انظر الحديث في : المعجم الصغير ١ / ٢٠٧. ومجمع الزوائد ١ / ١٩٥ ، ٨ / ٨١.

٣١٧

أخبرنا محمّد بن عمر بن القاسم النرسي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن العبّاس البلخي ـ قدم علينا ـ حدّثنا العبّاس بن زياد أبو صالح البزّاز عن سعدان بن نصر اللخمي عن سليمان التّيميّ عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «يعطي المؤمن جوازا على الصراط بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان ، أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية» (١).

٦١٢٧ ـ عليّ بن أحمد بن مروان بن عيسى بن حاتم ، أبو الحسن المقرئ :

من أهل سر من رأى ويعرف بابن نقيش سمع الحسن بن عبد الرّحمن الاحتياطي ، والحسن بن يزيد الجصاص ، وأبا عقيل يحيى بن حبيب الكوفيّ ، والحسن بن عرفة ، وإسماعيل بن أبي الحارث ، وعمر بن شبة ، وإبراهيم بن جابر ، وأبا يوسف القلوسي ، ومحمّد بن عبيد الله المنادي ، وموسى بن الحسن السقلي ، وعمر بن الوليد بن أبّان المؤدّب. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني ، وشافع بن محمّد الأسفراييني ، ومحمّد بن المظفّر. وكان ثقة.

حدّثنا يحيى بن عليّ الدسكري ـ بحلوان ـ أخبرنا شافع بن محمّد بن أبي عوانة الأسفراييني ـ بها ـ حدّثنا عليّ بن أحمد بن مروان بن نقيش السامري ، حدّثنا الحسن ابن عبد الرّحمن ، حدّثنا يوسف بن أسباط ، حدّثنا سفيان الثوري عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوّى» (١).

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن بن نقيش المقرئ مات بسر من رأى في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.

٦١٢٨ ـ عليّ بن أحمد بن عمرو بن سعيد ، أبو القاسم الجبان الكوفيّ :

قدم بغداد وحدث بها عن سليمان بن الربيع البرجمي ، ويوسف بن يعقوب النجاحي. روى عنه ابن الثّلّاج ، وأبو الحسن بن الجندي. وذكر ابن الثّلّاج أنه سمع منه بباب المحول في سنة ست وعشرين وثلاثمائة.

__________________

(١) ٦١٢٦ ـ انظر الحديث في : تفسير ابن كثير ٨ / ٣٤٢.

(١) ٦١٢٧ ـ انظر الحديث في : سنن النسائي ٥ / ٩٩. ومسند أحمد ٢ / ١٩٢ ، ٣٨٩ ، ٥ / ٣٧٥.

٦١٢٨ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٣ / ١٧٤.

٣١٨

أخبرني الخلال ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن عمرو الكوفيّ ـ قدم علينا سنة ثلاث عشرة ـ حدّثنا سليمان بن الربيع البرجمي ، حدّثنا كادح بن رحمة ، حدّثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن عبد الرّحمن بن الأسود عن علقمة عن عبد الله قال : ألا أريكم صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فكبر ورفع يديه مرة واحدة.

٦١٢٩ ـ عليّ بن أحمد بن الهيثم بن خالد ، أبو الحسن البزّار :

حدث عن عليّ بن حرب ، وعباس بن عبد الله الترقفي ، وعيسى بن أبي حرب الصّفّار. روى عنه الدارقطني ، ويوسف القواس ، وابن الثّلّاج.

وحدثني الخلال أن يوسف القواس ذكر عليّ بن أحمد بن الهيثم في جملة شيوخه الثقات.

أخبرني محمّد بن عليّ بن الفضل ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن الهيثم البزّار الشيخ الصالح.

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن ابن أحمد بن الهيثم المعدّل مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وكذلك ذكر ابن الثّلّاج وزاد في صفر.

٦١٣٠ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن إسماعيل ، أبو القاسم القطّان :

ذكر ابن الثّلّاج أنه حدثه عن عباس الدّوريّ.

٦١٣١ ـ عليّ بن أحمد بن اللّيث :

ورّاق ابن مخلد. ذكر ابن الثّلّاج أيضا أنه حدثه عن إبراهيم بن الهيثم البلدي.

٦١٣٢ ـ عليّ بن أحمد بن سليمان ، البغداديّ :

سمعت أبا نعيم الحافظ يذكره وقال : روى عن أبي حاتم. يعني الرّازي ـ حدث عنه ابنه أبو عليّ.

٦١٣٣ ـ عليّ بن أحمد ، أبو الحسين الحراني :

حدث ببغداد عن عبدان بن الجنيد. روى عنه ابن جميع الصيداوي.

أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن عليّ بن عياض القاضي ـ بصور ـ وأبو نصر عليّ بن

__________________

٦١٢٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٧.

٣١٩

الحسين بن أحمد الورّاق ـ بصيدا ـ قالا : أخبرنا محمّد بن أحمد بن جميع الغسّانيّ ، حدّثنا عليّ بن أحمد أبو الحسين الحراني ـ ببغداد ـ حدّثنا عبدان بن الجنيد العسكري ، أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزّهريّ عن عروة عن عائشة قالت : ما زال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسأل عن الساعة حتى نزلت : (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها. إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها) [النازعات ٤٤].

٦١٣٤ ـ عليّ بن أحمد بن محمّد بن عبيد ، أبو الحسن الهمذانيّ :

قدم ببغداد وحدث بها عن محمّد بن إسحاق بن راهويه ، ومحمّد بن الحسين بن أبي العلاء الهمذانيّ. روى عنه محمّد بن المظفّر.

٦١٣٥ ـ عليّ بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم ، أبو الحسن التستري الديباجي :

حدث عن عليّ بن بكّار المجاشعي ، وأحمد بن ملاعب ، والفضل بن محمّد بن اللّيث النّحويّ. روى عنه ابن إسماعيل الورّاق ، وابن شاهين ، وابن الثّلّاج وذكر ابن الثّلّاج أنه سمع منه في دار كعب في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.

أخبرنا البرقاني ، حدثني أبو بكر محمّد بن إسماعيل الورّاق قال : حدثني أبو الحسن عليّ بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم الديباجي ـ من كتابه تكلموا فيه ـ حدّثنا عليّ بن بكّار بن هارون المجاشعي ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الفزاريّ ـ يعني أبا إسحاق ـ عن شعبة عن إبراهيم بن محمّد المنتشر عن أبيه عن عائشة قالت : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يدع أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتين قبل الصبح.

٦١٣٦ ـ عليّ بن أحمد بن عيسى بن موسى بن مصعب بن عبد الله ، أبو الحسن السقطي البغداديّ :

حدث عن أبي مسلم الكجي ، وعن عبد الله بن محمّد بن فيروز صاحب أبي الوليد الطيالسي. روى عنه محمّد بن أحمد بن عبد الرّحمن الملطي ساكن بيت المقدس أحاديث مستقيمة.

__________________

٦١٣٥ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٥ / ٣٩١.

٣٢٠