السّلام في القرآن والحديث

الشيخ محمد الغروي

السّلام في القرآن والحديث

المؤلف:

الشيخ محمد الغروي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الأضواء
الطبعة: ١
الصفحات: ٣١٩

١
٢

٣
٤

٥
٦

الإهـداء

إلى من شرفت الصلاة بالصلاة عليه وعلى آله ، وشرف السلام بالسلام عليه وعليهم.

إلى من خصه الله بصلاته وصلاة ملائكته. وأمر المؤمنين بالصلاة عليه مقرونة بالتسليم بقوله تعالى :

( إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَبِيّ يأَيُّهَا الذّينَ ءامَنُوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا تَسْليماً ) (١).

إلى من أجاب السائل : يارسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه ، كيف نصلي عليك؟ قال : « تقولون : اللهم صل على محمد وآل محمد ... » (٢).

أهدي بضاعتي المزجاة :

أهدي لمجلسه الكريم وإنما

أهدي له ما خرت من نعمائه

كالبحر يمطره السحاب وماله

مَنَّ عليه ؛ لأنه من مائه (٣)

__________________

١ ـ الأحزاب : ٥٦.

٢ ـ فضائل الخمسة ١ | ٢٥٨ ، من مسند الشافعي : ٢٣ ، البحار ١٧ | ١٩.

٣ ـ جمال الأسبوع : ٢١.

٧

لإن نظرت عيني جمال أحبني

وهبت لبشرى الوصل ما ملكت يدي

وملكته روحي ومالي غيرها

وهذا قليل في محبة أحمد

سألت إلهي أن يمن بقربه

ويجمع شملي بالنبي محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١)

__________________

١ ـ البحار : ١٦ | ٣٩ ـ ٤٠.

٨

بِسْـم اللهِ الرحَّمْنِ الرَّحيمِ

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، والأئمة من أهل بيته خلفاء الله ، ولا سيما الإمام المهدي بقية الله ، عجل الله تعالى فرجه.

اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، وإليك يعود السلام ، ودارك دار السلام ، حيّنا ربنا منك السلام (١).

__________________

١ ـ جمال الاسبوع : ٢٤.

٩
١٠

تمهـيد

الله يعلم ما تحمل الأسماء من حقائق وآثار ، ومن جمال وبهجة ونور ، فيختار تعالى ـ وله الاختيار كله ـ من الأسماء ما يزين ربوبيته المتعالية ، وما يجلها عما يلحق المخلوق من صفات وسمات تدل على ذاتية فقره ونقصه ؛ ذلك بأن الله هو الغني الكبير المتعال ، المحب للجمال.

ومن حبه للجمال اختار لنفسه أجمل الأسماء ، وكل أسمائه جميلة ، وأجلها ، وكلها جليلة ، وأنوارها ، وكلها نيرة : ( السَّلام المُؤمن المُهيمن ) (١) ؛ والسلام من أسمائه الحسنى ، وكيف لا وهو السلام كله ، كما أنه الجمال كله ، والكمالات كلها ، والسلام نور وجمال ؛ ومن ثم كان له تعالى جمال الصنع ( الذي أحسن كل شيءٍ خلقه ) (٢) ، وما في الوجود إلا وهو من جمال السلام ونوره ، ونفحة من نفحاته.

ومن نور السلام انبثق الإسلام والأنبياء والمرسلون عليهم‌السلام ، والكتب المنزلة ، والقرآن ، ومحمد البشير ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، جاء ببشائر السلام ونشر الأمن بين الناس ، ( قَدْ جاءَكُم مِن اللهِ نُورٌ وكتابٌ مُبينٌ *

__________________

١ ـ الحشر : ٢٣.

٢ ـ السجدة : ٧.

١١

يهدي بِهِ اللهُ من اتّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُل السَّلام ) (١).

والأئمة المعصومون سُبُلُ السلام وشروطه ، والمقتدون بهم المهتدون المتأدبون الفاشي بينهم السلام تحية ملائكة السماء ، والمسلمين في الأرض ، وسيوافيك أن من أهم الآداب السلام ، والتعاطف ، والزيارة ، وإليك حديثاً من هذا الضرب :

الشيخ الصدوق عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة المفضل ، عن جابر (٢) ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٣) قال : « إن مَلَكاً مر برجل على باب ، فقال له : ما يقيمك على باب هذه الدار؟ فقال : أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه ، فقال له الملك : بينك وبينه قرابة ، أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال : لا ، ما بيني وبينه قرابة ، ولا نزعتني إليه حاجة ، إلا أخوة الإسلام وحرمته ، فأنا أسلم عليه ، وأتعهده لله رب العالمين.

فقال له الملك : أنا رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ، ويقول لك : إي زرت ، ولي تعاهدت ، وقد أوجبت لك الجنة ، وأعفيتك من غضبي ، وأجرتك من النار » (٤).

ومن انتفع بحديث انتفع بأحاديث.

ونذكر بعد آيات السلام والتحية ، ومعاني السلام ، أبحاثه في فصول عشرة :

__________________

١ ـ المائدة : ١٥ ـ ١٦.

٢ ـ جابر المكفوف ، أو ابن عبد الله ، أو ابن يزيد الجعفي ثقة ، على أن متن الحديث أمتن من الجبال.

٣ ـ في ثواب الأعمال ٢٠٤ ، ـ باب ثواب التسليم على الأخ المؤمن في الله عز وجل ـ الحديث مروي عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، وفي ألفاظه بعض التبديل غير المضر بالغرض ، ولعله حديثان عنهما عليهما‌السلام ، وله نظائر في الأحاديث ، لا تخفى على المتتبع.

٤ ـ الوسائل ٨ | ٤٣٦ ، الباب ٣٢ من أحكام العشرة ، الحديث ٥. أقول : وفيه لأهل السلام بشارة : ( والحرّ تكفيه الاشارة ) ، مجمع الأمثال للميداني ٢ | ١٩ ، رقم المثل ٢٤٤٧ ، حرف العين.

١٢

١ ـ السلام اسم من أسماء الله الحسنى.

٢ ـ السلام تحية الله التي اختارها للمسلمين.

٣ ـ الابتداء بالسلام.

٤ ـ إفشاء السلام في العالم (١).

٥ ـ السلام قبل الكلام.

٦ ـ سلام الاستئذان والإعلام.

٧ ـ أدب السلام.

٨ ـ السلام ندب ، والرد فرض.

٩ ـ السلام المنهي عنه.

١٠ ـ سلام الوداع.

تلك عشرة كاملة نختمها بخاتمة فيها أمور ثلاثة :

الأمر الأول : صلاة المعراج ، وأسرار سلامها.

الأمر الثاني : سلام الولادة ، والموت ، والبعث ، وأيامها.

الأمر الثالث : مقارنة السلام مع جميع الكائنات ، وفي ذلك مقامان : سلامنا عليها في المقام الأول. وإمكان سلامها علينا ، ووقوعه في الخارج في المقام الثاني ، ونذكر لهما من القرآن الكريم ، ومن أحاديث أهل البيت ، عليهم‌السلام ، وغيرها شواهد نأتي بالميسور منها ؛ و « الميسور لا يسقط بالمعسور » (٢) ، وبالبعض المدرك من الكل ، لأن « ما لا يدرك كله لا يترك كله » (٣).

ولمن استكفى بذلك الكفاية ، والله المستعان في كل الأمور وهو ولي التوفيق.

__________________

١ ـ كلمة « في العالم » موجودة في الحديث ، البحار ٧٦ | ١٢. وسيأتي في فصله ان أحاديث إفشاء السلام قد أنهاها بعض الكتاب إلى أربعين حديثاً ، وألّف فيها رسالة جاء ذكرها في فهرس مخطوطات جامعة الرياض ٤ | ٢٢١ ، وقد طبعت في مطابع الرياض سنة ١٤٠٠ هـ.

٢ ـ عوائد الأيام ٨٨ ـ ٨٩ ، عوالي اللألي ٤ | ٥٨.

٣ ـ المصدران نفسهما.

قال المعلق على العوالي نقلاً عن مؤلف المواهب السنية الشعر :

وفي اضطرار يسقط المعسور

في الكل فالفرض هو الميسور

١٣

وقبل الشروع في ذكر آيات السلام والتحية ، ومعانيه في اللغة ، والقرآن ، والحديث ، والفصول العشرة تجدر الأشارة إلى بعض الكتب المؤلفة في التحية والسلام :

١ـ ( التحيات الطيبات ) :

والتسليمات الفاتحات على محمد وآله الهادين للحسنات ... وهي ثمان تحيات لهم ، وتوسلات إليهم ، عليهم‌السلام ، بليغات منظومات ؛ سبعة منها من نظم السيد الأمير قوام الدين محمدبن محمد مهدي الحسيني السيفي القزويني المتوفى في عشر الخمسين بعد المائة والألف ، كما أرخه السيد عبد الله التستري في إجازته الكبيرة (١) ، وقد سمى كل واحدة من تلك السبعة باسم خاص ، فرغ من نظمها سنة ١٢٢١ هـ ، وجعل مادة التاريخ قوله في شعر من رباعياته : ( بالطيبات تطيب الأزهار ).

أول التحيات : ( التحية الطيبة ) التي أولها :

إلهي بحق المصطفى وابن عمه

وسبطيه والزهراء آل عباء

بالتسعة الغر الذين تكرموا

عليك وقد قدّمتم لرجائي

ثم [ ( التحية (٢) الفائحة ) ] ، ( التحية المسكية ) ، ( التحية العنبرية ) ، ( التحية الريحانية ) ، ( التحية الياسمنية ) ، ( التحية الياسينية ). وقد جمع هذه السبعة ولده الناظم [ عبد الله بن قوام الدين ] ... وألحق بها تحية ثامنة من نظم نفسه وسماها : ( التحية العبهرية ) أولها (٣) ...

٢ـ ( التحية المباركة في أحكام السلام ) :

للسيد الحاج ميرزا أبي المكارم ... المتوفى ١٣٣٠ هـ (٤).

__________________

١ ـ طبع قم ـ إيران ص ١٦٧ و ١٦٩ ، تعليق الشيخ محمد السمامي الحائري ، بمطبعة سيد الشهداء (ع) ١٤٠٩.

٢ ـ فهرس مخطوطات مكتبة السيد المرعشي ٥ | ٣١٥ ، ومن نسخة الذريعة الموجودة عندي ساقطة.

٣ ـ الذريعة ٤ | ٤٨٧ ، للعلامة الرازي المعروف بـ أقا بزرگك الطهراني.

٤ ـ الذريعة ٣ | ٤٨٩.

١٤

٣ ـ ( تهذيب الكلام في ترتيب السلام ) :

لأبي المعالي رشيد بن ظفر القومسي الرازي (١).

٤ ـ ( دار السلام في أحكام السلام في شرع الإسلام ) :

للحجة السيد الميرزا عبد الهادي بن الحاج الميرزا إسماعيل بن السيد رضا بن إسماعيل الحسيني الشيرازي المتوفى ١٣٨٢ هـ ، رسالة مبسوطة أنهى فيها فروع السلام إلى ألف مسألة (٢).

٥ ـ ( الدرة البهية في مسائل التحية ) :

للشيخ محمد تقي خلف الميرزا محمد حسن سليل المولى العلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي الأصفهاني ، الطبعة الثانية ، قال في أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي هدانا للإسلام بمحاسنه العلية ). وفي آخره : ( انتهى ما أردت إيراده في هذا المختصر في جوار الحضرة العلوية بالنجف الأشرف في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة تسع وسبعين بعد الألف والثلثمائة من الهجرة النبوية .... ) (٣).

٦ ـ ( رسالة في السلام والتحية ) :

للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي المحقق الكركي ، المتوفى ٩٤٠ هـ كما في ( تاريخ عالم آرا ) (٤).

٧ ـ ( السلامية ) :

للمولى محمد طاهر القمي أحال فيها إلى كتابه ( حجة الإسلام ) ،

__________________

١ ـ إيضاح المكنون ١ | ٣٤١.

٢ ـ الذريعة ٨ | ٢٠.

٣ ـ من زملائنا المعاصرين القاطن في بلدة ( أصفهان ).

٤ ـ الذريعة ١٢ | ٢١٤.

١٥

أولها : ( الحمد لله السلام المؤمن ... أما بعد ، فهذه رسالة وجيزة موسومة بالسلامية في تحقيق السلام على مذهب الإمامية ، وبيان أنه فرض أو سنّة ... ) مرتبة على مقدمة وثلاثة فصول. وكتابة النسخة في ١٣٠٧ هـ ، وصارت في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف (١).

٨ ـ ( الصلوات والتحيات على أشرف البريات وآله الأئمة السادات ) :

ينسب إلى الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى ٦٧٢ هـ ، أوله : « اللهم صل وسلم » (٢).

٩ ـ ( الصلوات والتحيات ) :

للمحدث الفيض محمد محسن بن المرتضى الكاشاني المتوفى ١٠٩١ هـ (٣) ...

١٠ ـ ( الصلاة والتسليم ) على النبي وأمير المؤمنين عليهما الصلاة والسلام :

للشريف أبي القاسم علي بن أحمد العلوي الكوفي المتوفى ٣٥٢ هـ (٤).

١١ ـ ( طيب الكلام بفوائد السلام ) :

لعلي بن عبد الله الحسني السمهودي الشافعي نزيل طيبة ، ت ٩١١ هـ ، ألفه سنة ٨٩٢ ، أوله : « الحمد لله الملك القدوس السلام » (٥).

١٢ ـ ( فتح العلام بأحكام السلام ) :

للسيد علوي بن أحمد بن عبد الرحمن السفاف الشافعي ، كان في حدود سنة ١٢٩٥ هـ (٦).

__________________

١ ـ الذريعة ١٢ | ٢١٤.

٢ ـ الذريعة ١٥ | ٨٦.

٣ ـ الذريعة ١٥ | ٨٦.

٤ ـ نفسه ١٥ | ١٩٤.

٥ ـ كشف الظنون ١ | ١١١٩ ، الذريعة ١٥ | ١٩٤.

٦ ـ إيضاح المكنون ٢ | ١٦٦.

١٦

هذا ما حضرني من أسماء كتب التحية والسلام ، ومنها يعلم الاهتمام بهما بالصميم.

وللباحث المجال للبحث عنهما من نواحٍ شتى : تفسيرية ، أو فقهية ، أو أخلاقية ، أو اجتماعية ، أو غيرها ، وقد مرت الإشارة إلى كتاب الحجة السيد الميرزا عبد الهادي الشيرازي طاب ثراه ، المحتوي على ألف مسألة شرعية حول السلام ، ومن المؤسف فقدانه في حياة المؤلف لقصة نقلها بعض زملائنا.

ولا يصعب على الناظر في كتابنا الاطلاع على نوعية محتواه ، ومن أي الأقسام ، وأنه السلام في القرآن والحديث ، القسم الاجتماعي والأخلاقي ، وفي غضونه بحوث فقهية ، وذكر شيءٍ من المناسبات ، نفتتح بآيات السلام والتحية ، ثم معانيهما ، ثم الفصول العشرة ، وخاتمتها.

وبعد هذا التمهيد نطلب من الله تعالى العون في بداية الأمور ونهايتها ، إنه خير مطلوب ومعين ، ومن وراء القصد.

* * *

١٧
١٨

آيـات السـلام والتحـية

اعلم أن السلام والتحية في القرآن الكريم ، وفي إثره الحديث ، من أهم الآداب الاجتماعية المتفرد به الإسلام. وللسلام السمو الذاتي ، لأن الله تعالى اختاره اسماً لنفسه ، وعده من أسمائه الحسنى ليسمو أهله في العالم كله ، لسمو هذا الاسم المبارك ، وقد أنزل فيه قرآناً يتلى في كل وقت وفي كل مكان ، قد بلغ ما جاء فيه من صيغ السلام في ستة وأربعين موضعاً ، ومن صيغ التحية في عشرة مواضع ، البالغ مجموعهما ستة وخمسون من خمسين آية ، من ثمان وعشرين سورة من سور القرآن ، وفي إثره الحديث قرابة ثلاثمائة حديث مروي عن الرسول ، صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعن أهل البيت عليهم‌السلام ، يدل ذلك كله على مزيد الاهتمام به ، وإليك آيات السلام على ترتيب السور أولاً ، ثم آيات التحية كما يلي :

( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) (١).

__________________

١ ـ انساء : ٦٥. ولعل هذه الآية لم تكن بذلك الوضوح ، وان كلمة التسليم ظاهرة في الانقياد ولا علاقة لها بالسلام ، والجواب ان الامر ليس كذلك : لأنه سبق في افتتاح الكتاب ما فيه شمول الكلام للسلام بالمعنى الواسع النطاق ، ولا يأبى الانقياد المدلول عليه ، ولأنه الأصل والأساس الذي يبنى عليه سلام التحية ، ولولاه لذهبت أخوة الإسلام وحرمته ، التي جاء ذكرها في حديث الشيخ الصدوق المفتتح به الكلام حول السلام في التمهيد ، وفي بدايته اسم الله السلام ، ووجه التسمية به.

١٩

( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً تبتغون عرض الحيوة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة ... ) (١).

( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم .. ) (٢).

( وإذا جاءك الذين يؤمنون بأيتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) (٣).

( لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ) (٤).

( ونادوا أصحب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) (٥).

( دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ) (٦).

( والله يدعوا إلى دار السلام ) (٧).

( قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منا وبركاتٍ عليك وعلى أُممٍ ممن معك ) (٨).

( ولقد جاءت رُسُلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ) (٩).

( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ) (١٠).

( تحيتهم فيها سلام ) (١١).

__________________

١ ـ النساء : ٩٤.

٢ ـ المائدة : ١٥ ـ ١٦.

٣ ـ الأنعام : ٥٤.

٤ ـ الأنعام : ١٢٧.

٥ ـ الأعراف : ٤٦.

٦ ـ يونس : ١٠.

٧ ـ يونس : ٢٥.

٨ ـ هود : ٤٨.

٩ ـ هود : ٦٩.

١٠ ـ الرعد : ٢٣ ـ ٢٤.

١١ ـ إبراهيم : ٢٣.

٢٠