بحوث في علم الرجال

الشيخ محمد آصف المحسني

بحوث في علم الرجال

المؤلف:

الشيخ محمد آصف المحسني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مركز المصطفى العالمي للترجمة والنشر
المطبعة: زلال كوثر
الطبعة: ٥
ISBN: 978-964-195-211-4
الصفحات: ٤٥٦

٤. في الكافي (١) : محمّد بن عبد الله ومحمّد بن يحيى ، جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال اجتمعت أنا والشّيخ أبو عمرو رحمه‌الله عند أحمد بن إسحاق ، فغمزنى أحمد بن إسحاق أن أسأله ؛ فقلت له : يا أبا عمرو ... وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : سألته وقلت له من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له : «العمري ثقتي فما أدى إليك عنّي فعنّي يؤدّى ، وما قال لك عنّي فعنّي يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنّه الثّقة المأمون».

وأخبرني أبو علي انّه سئل أبا محمّد عن مثل ذلك ، فقال له : «العمري وابنه ثقتان ، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤديّان ، وما قال لك فعنّي يقولون ، فاسمع لهما ، وأطعمهما فإنّهما الثقتان المأمأمونان» ـ فهذا قول إمامين قد مضيانيك ـ فخر أبو عمرو ساجدا وبكى .... (٢)

٥. رجال الكشّي (٣) : عن عبد الله بن أبي يعفور بالسند المعتبر : قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك ، ويمكن القدوم ويجيء الرّجل من أصحابنا ، فيسئلني وليس عندي كلّ ما يسئلني عنه؟ قال : «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي ، فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها». (٤)

٦. رجال الكشّي : (٣٣٧) بسند معتبر عن يونس بن يعقوب قال : كنّا عند أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : «أمّا من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري؟» (٥)

٧. رجال الكشّي : (٤٩٠) بسندين معتبرين عن عبد العزيز بن المهتدي القمّي ، وعن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه‌السلام جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما احتاج إليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة ، آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟ فقال : «نعم». (٦)

وفي المقام روايات دالّة على اعتبار كتاب يوم وليلة ليونس بن عبد الرحمن.

__________________

(١) الكافي : ١ / ٣٢٩.

(٢) جامع الأحاديث : ١ / ٢٦٩ ، ٢٧٠.

(٣) رجال الكشي : ١٦١.

(٤) المصدر : ١ / ٢٧٤ ، ٢٧٥.

(٥) المصدر : ١ / ٢٧٦.

(٦) المصدر : ١ / ٢٧٦.

٤٤١

٨. الكافي (١) بسند معتبر عن ابن فضّال ويونس جميعا قالا : عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه‌السلام علي أبي الحسن عليه‌السلام فقال : «هو صحيح». (٢)

٩. رجال الكشّي (١٣٦) ، بسند معتبر عن الصّادق عليه‌السلام : «رحم الله زرارة بن أعين! لولا زرارة ونظرائه لاندرست أحاديث أبي عليه‌السلام». (٣)

١٠. رجال الكشّي : (١٣٦) ، بسند معتبر عن سليمان بن خالد الأقطع قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : «ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه‌السلام إلّا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ولو لا هؤلآء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلآء حفاظ الدين ، وأمناء أبي عليه‌السلام على حلال الله وحرامه ، وهم السّابقون إلينا في الدنيا السّابقون إلينا في الآخرة». (٤)

١١. رجال الكشّي : (١٧٠) ، بسند معتبر عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : «بشر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلّي ، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم وزرارة».

أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه لو لاء هؤلآ انقطعت آثار النبوّة واندرست (٥).

وقد تقدّمت جملة من الرّوايات المعتبرة المادحة في حقّ بعض رواة آخرين من خلال بحوث هذا الكتاب.

__________________

(١) الكافي : ٧ / ٣٣٠.

(٢) رجال الكشّي : ٢٨٧.

(٣) المصدر : ٢٨٧.

(٤) المصدر : ٢٨٨.

(٥) المصدر : ٢٨٨.

٤٤٢

البحث الرابع والخمسون

في من وثّق أو ضعّف بعنوانه في هذا الكتاب

غرض الكتاب بيان القواعد الكليّة والمعايير المعتبرة لإحراز صدق الرّواة ، وبيان التّوثيقات العامّة وما يرجع إلى الأسانيد بشكل عامّ دون بيان وثاقة الأشخاص فردا فردا أو ضعفهم وجهالتم كذلك. ونحن نرجو من الله سبحانه وتعالى أن جاءت مطالبه كافية ومفيدة لطلاب الحقّ ورواد العلم في هذا.

نعم ، ثبت في خلال الأبحاث ، ولو بالإشارة ، وثاقة جماعة وضعف آخرين أو جهالتهم ، فيحسن أن نذكر أسماء هؤلآء أو معظمهم لانتفاع القراء. وليعلم أنّا لا نذكر أسماء من حكمنا بوثاقتهم أو ضعفهم أو مجهوليتهم ممّن ينتهي طرق الصدوق إليهم هنا ، فإنّها مذكورة في البحث الخامس والأربعين مترتّبة ،

والكلام هنا في ثلاثة فصول (١) :

الفصل الأوّل : في أسماء من تعتبر رواياتهم

__________________

(١) لم نغير الجدول إلّا قليلا حين الطبعة الرابعة والخامسة ، فإنّ السانح لنا على خلافه قليل جدّا ، نعم زدنا بعض الكلمات فيه.

٤٤٣

٤٤٤

٤٤٥

وجماعة مرت أسمائهم من الرجال والنساء في البحث الثالث والخمسين.

في أسماء من يحتاط في رواياتهم

أقول : والأقوى لزوم الاحتياط في محمّد البرقي والخثعمي ، وكذلك في حقّ أحمد حفيد ابن الوليد ، ومن تقدّم أسمائهم في الفصل الأوّل ، ممّن قيل في حقّه ـ على وجه ـ كسهل بن أحمد ، بل الأظهر وثاقة يعقوب الأحمر ، بناء على أنّه ابن سالم على وجه ؛ وأمّا الاحتياط في حقّ غيرهم ، فهو غير لازم ، بل يمكن معاملة المجهول معهم على الأقوى.

في أسماء الضعفاء والمجهولين

٤٤٦

٤٤٧

وقد تقدّمت أسماء : (٣٨١) شخصا من المعتبرين وغير المعتبرين بأعيانهم في البحث : (٤٦) فيكون مجموع من ثبت اعتبار قولهم أو عدمه. (٦٢٩) شخصا مع المكررات.

وقد زيدت عدد الثقات والمجهولين عند الطبعة الرابعة ، لكن لم نصرف الوقت في ذكرهم في هذه القائمة. ولاحظ ، البحث : الثالث والخمسين أيضا ، والبحث : الثاني عشر ذكرنا أسماء آخرين من مشايخ الصدوق وغيره يظهر حسن جماعة منهم من جهة تكرّر الترضيّة والترحّم في حقّهم ، فلا بدّ من الرجوع اليه.

٤٤٨

بيان حال نگارنده

مؤلّف اين كتاب در شام جمعه ٥ / ٢ / ١٣١٤ ش (٢٢ محرم ١٣٥٤ ، ٢٦ اپريل ١٩٣٦ م) در شهر قندهار افغانستان به دنيا آمده وخواندن ونوشتن را نزد پدرش آموخت ودر سال ١٩٤٩ ميلادى با پدرش به پاكستان رفت ودر مدت هفت ماه چهار كلاس را در مدرسه دولتى گذراند وزبان اردو را آموخت ودر سال ١٣٣٠ ه‍ ش براساس شغل پدرش در اطاق تجارت قندهار كارمند رسمى شد ولى به خاطر اشتياق به تحصيل علوم دينى در أوّل سال ١٣٣١ شمسى به دنبال درس دينى شتافت ودر خزان آن سال براى تحصيل مقدّمات از قندهار به جاغورى غزنى رفت ودر برج چهارم سال ١٣٣٢ به نجف اشرف مشرف شد ودروس سطوح را در مدت تقريبا دو سال ونيم به پايان رسانيد وبه درس خارج فقه واصول وغيره حاضر شد. از محضر مدرسين عظام مانند آية الله مرحوم آقاى حكيم وآية الله مرحوم آقاى خوئى وآية الله مرحوم ميرزا باقر زنجانى وآية الله مرحوم شيخ حسين حلى وآية الله مرحوم سيد عبد الأعلى سبزوارى به اندازه استعداد وتوفيق خود استفاده نمود وقسمت عمده استفاده هاى علمى او از محضر حضرت آقاى خوئى قدّس سره بوده است. مؤلّف فعلا يازده فرزند دارد واز نعمت وجود والده برخوردار است. (متأسفانه مادرم در ٣ عقرب (آبان) ١٣٨٨ در كابل فوت نمود).

نگارنده پس از ترك درس در حوزه علميه نجف به شهر خود (قندهار) رفت ومدتى در آن جا مشغول وظائف شرعى بود ودر سال ١٣٥٧ ه‍ ش پس از وقوع

٤٤٩

كودتاى كمونيستى در كابل وتسلط كمونيست ها بر كشور به قصد حج به مكه مكرمه مشرف شد وچند ماهى در زينبيه (حومه دمشق مركز سوريه) به تدريس طلاب پرداخت وپس از پيروزى انقلاب اسلامى ايران در أوّل سال ١٣٥٨ ه‍ ش به قم رفت وبراى مبارزه با كمونيست ها حزب حركت اسلامى را تأسيس وبا همكارى اهل علم ومهاجرين افغانى به مبارزه نظامى وفرهنگى وسياسى عليه رژيم كمونيستى ودست نشانده روس ها پرداخت وسپس چون مشكلاتى پديدار گشت در اسلام آباد پاكستان اقامت نمود واز آن جا مبارزه را ادامه داد تا اين كه در اثر مقاومت مجاهدين واختلافات داخلى رژيم كمونيستى كابل ، دولت الحادى وكمونيستى سقوط نمود ودر ١٤ ثور (ارديبهشت) سال ١٣٧١ ه‍ ش به كابل رفت وبه عنوان عضو شوراى رهبرى وسخنگو ومنشى آن شورا انتخاب گرديد ومدتى در آن جا مشغول كار بود وسپس به علّت جنگ هاى داخلى احزاب جهادى كه مانع كارهاى فرهنگى وعلمى نگارنده بود در حالى كه حركت اسلامى در دولت جديد چند وزير وسفير داشت دوباره به پاكستان آمد كه غالبا در اسلام آباد مقيم وبه تأليف كتب متنوع مشغول بوده است. وسپس از آن جا دوباره به ايران (قم) آمد ومشغول تدريس خارج فقه ورجال وكلام وتأليف شد.

حالات زندگانى نگارنده به طور تفصيل در كتاب ديگرى به نام خاطرات زندگانى مذكور است كه فعلا اراده ام اين است كه پس از شهادت يا وفاتم نشر شود.

ودر اين جا فقط به بيان تأليفات مطبوع وغير مطبوع خود تا وقت حاضر مى پردازم والبته كه از سال ١٣٥٧ تا سال ١٣٧٥ كمتر به تدريس پرداخته ام وأكثر اوقاتم به مطالعه وتأليف ويا مسائل نظامى وادارى وسياسى وفرهنگى مربوط به جهاد منقضى گشته است ولى حتى المقدور تلاش كرده ام عمرم به مطالعه وتأليف بگذرد وبه مسائل ديگر زياد مصروف نشوم ونيز مقالات علمى وسياسى زيادى در نشريات حركت اسلامى وغيره بدون ذكر نام نوشته ام. ماه سوم ١٣٧٨ ، ماه صفر ١٤٢٠.

فعلا در حين چاپ پنجم بحوث فى علم الرجال ، از مدتى به اين سو مشغول تأليف وتدريس تفسير وحديث وفلسفه واخلاق واداره حوزه علميه خاتم النبيين صلى‌الله‌عليه‌وآله در

٤٥٠

كابل ومحصلين آن وسرپرستى غير مباشر تلويزيون تمدن وجواب سؤالات مؤمنين توسط سايت ونامه هاى وارده ودرس هاى تفسير كه توسط تلويزيون پخش مى شود مى باشم ودر شوراى علماى شيعه افغانستان كه شايد از شصت نمايندگى بيشتر در كشور دارد ودر شوراى اخوت اسلامى در كابل وچند ولايت ديگر مشغول خدمت مى باشم. «ربي زدني علما وعملا ويقينا والحقني بالصالحين».

٢ / ١٣٨٩ ش

ماه پنجم سال ١٤٣١ ق

مى ٢٠١٠ م

٤٥١
٤٥٢

المؤلّفات المطبوعة للمؤِلّف

٤٥٣

٤٥٤

٤٥٥

تقريباً هفتاد وهفت جزء مطبوع وبقيه غير مطبوع. «رب زدني علماً وعملاً ويقيناً والحقني بالصالحين».

٤٥٦