شرح كتاب سيبويه - ج ٥

أبي سعيد السّيرافي الحسن بن عبدالله بن المرزبان

شرح كتاب سيبويه - ج ٥

المؤلف:

أبي سعيد السّيرافي الحسن بن عبدالله بن المرزبان


المحقق: أحمد حسن مهدلي و علي سيّد علي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
978-2-7451-5251-0

الصفحات: ٤٨٨

اللهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً).

وأما اللام ؛ فإن أبا عمرو كان يدغمها في مثلها ساكنا ما قبلها أو متحركا كقوله (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ* فَقالَ لَهُمُ) و (إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي) والمتحرك ما قبلها قوله (جَعَلَ لَكُمُ* وَجَعَلَ لَكُمْ ؛) فأما اللام الساكنة إذا ألقيت لاما متحركة فهي مدغمة فيه ضرورة وكان يدغم اللام في الراء كقوله (رَبُّكِ تَحْتَكِ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ).

وتدغم اللام في التاء في (هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) و (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) ويدغمها في الثاء في قوله (هَلْ ثُوِّبَ).

واتفق حمزة والكسائي على إدغام لام هل وبل في التاء والسين في جميع القرآن ؛ فقرأ (بَلْ تُؤْثِرُونَ) و (هَلْ ثُوِّبَ) و (بَلْ سَوَّلَتْ) وتفرد الكسائي وحده بإدغام لام هل وبل في الطاء والضاد والزاي والظاء والنون فقرأ (بَلْ طَبَعَ) و (بَلْ ضَلُّوا بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ، بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا) مدغما في جميع ذلك.

وقد روى أبو الحارث عن الكسائي (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ) بإدغام اللام في الذال في هذا الحرف أين وقع من القرآن ، وأما الميم فإن أبا عمرو يدغمها في مثلها كقوله (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) و (يَعْلَمُ ما بَيْنَ) و (يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ) ونحو ذلك.

وقد ذكرنا حالها في الباء في باب الباء وأما النون فإن أبا عمرو وكان يدغمها في مثلها ساكنا كان ما قبلها أو متحركا ما لم تكن الأولى مشددة كقوله (وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) و (تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ).

وكان يدغم النون في اللام إذا تحرك ما قبلها كقوله (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) فإذا سكن ما قبلها لم تدغم كقوله وتكون لكم إلا في قوله (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) يدغم في هذا الحرف وحده في النون في اللام ويشمها ضمة.

وقد ذكر نحو ذلك وما قيل فيه من الإخفاء ويدغمها في الراء إذا كان ما قبلها متحركا وذلك قوله و (إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ) فإن سكن لم تدغم مثل قوله (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) وإذا لقي التنوين أو النون الساكنة أحد الحروف الخمسة التي تدغم النون فيها وهي اللام والراء والميم والواو والياء ؛ فإن أبا عمرو كان أدغم النون فيه أدغم عند اللام والراء بغير غنة وعند الميم والياء والواو بغنة وكذلك قراءة القراء إلا حمزة وحده فإنه يترك الغنة عند الواو والياء في جميع القرآن كقوله (ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ) وروي عن الكسائي من

٤٨١

يقول أما بغير غنة.

وقد أجاز سيبويه في ذلك كله الغنة ، وترك الغنة وإذا أدغمت في الميم فالغنة للميم.

وقال أبو بكر بن مجاهد النون الساكنة والتنوين مدغمان عند اللام والراء بغنة وبغير غنة.

قال : وعادة القراء أن لا يظهروا الغنة عند الراء واللام ؛ لأن في إظهارها كلفة لتداخل الحرفين.

قال : وإظهار الغنة جائز لأن الراء واللام لا صوت لهما ؛ فلا يدغم مصوت في غير مصوت (مَنْ يَبْخَلُ) وإنما تبقى منه غنة كما تبقى من المطبق إذا رمت إدغامه في غير مطبق أثر من الإطباق كرومك الحركة.

وروى أبو بكر عن ابن رومي ومحمد بن عمر عن اليزيدي (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) يدغم التنوين في اللام وتبقى غنة قال : ولم أر أحدا يحكي هذا عنه ، وأما الواو ؛ فإن أبا بكر بن مجاهد ذكر أن أبا عمرو كان يدغمها في مثلها كقوله : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ).

قال : وأما إذا انضم مثل قوله (هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ) و (جاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ) و (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ ؛) فإن إدغام الواو هاهنا قبيح جدا ؛ لأن الهاء مضمومة.

وإذا أردنا إدغام الواو سكنت الإدغام فيكون واوا منقلبة بعد ضمة فيصير الإدغام أثقل هذا معنى كلام أبي بكر بن مجاهد.

قال : فإنما تدغم ليخف وإذا كان الإظهار أخف كان أولى أن لا يتجاوز قال : وإن قست على قوله (أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) و (نُودِيَ يا مُوسى) أنه أدغم الياء إذا انفتحت وانكسر ما قبلها فكذلك الواو إذا كانت مفتوحة ما قبلها مضموم فهو قياس وما أحبه وإنما الإدغام تخفيف وحذف إعراب ؛ فإذا كان الإظهار أخف فهو الذي يختار وأظن أبا بكر ابن مجاهد فرق بين الواو والياء ؛ لأن الياء أخف من الواو.

وأما الهاء ؛ فإن أبا عمرو كان لا يدغمها إلا في مثلها كقوله (فِيهِ هُدىً) و (فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ) و (قالَ اللهُ هذا) وقد جمع في ذلك بين ياءين لا أن الأول من حروف المد واللين وهو لما فيهن من المد واللين كالمتحركات وقد تقدم الاحتجاج لهذا الموضع.

٤٨٢

وقد أدغم أبو عمرو هاءات سبيلهن أن يوصلن بواوات نحو قوله (إِلهَهُ هَواهُ) واللفظ به الههو هواه بين الهاءين وأوصله للواو الأولى فأصله بينهما قبل الإدغام.

فإن قال قائل : وهل يجوز إدغام حرف بينه وبين الذي أدغم فيه واو قيل له ذلك غير ممتنع من جهتين إحداهما أن هذه الواو الصلة لا أصل لها في لام الفعل ولا غير ذلك ، وإنما أدخلت بتكثير اللهاء ولذلك لا يوقف عليها ؛ فلما أراد الإدغام أسقطها كأنه جعل إدغام الهاء بمنزلة الوقف عليها إذا كان الإدغام يوجب السكون كما أن الوقف يوجب السكون ، والوقف على الهاء يسقط الواو والجهة الأخرى أن يكون أبو عمرو ذهب في هذه الحروف إلى من ضم الهاء من غير صلة أنشدنا أبو بكر قال أنشدني محمد بن الجهم عن الفراء :

إن ابن كلاب وابن أوس فمن يكن

قناعة مغطيا فإني لمجتلي

فلم يصل الهاء من قناعه وضمها وأما الياء فإن أبا عمرو كان يدغمها في مثلها إذا سكن ما قبلها ، أو تحرك كقوله (الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ) و (مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ) و (فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ).

وذكر أبو بكر عنه (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ) واستقبحه لأن هذه الياء إذا أدغمت في ياء سكنت ولقيتها ياء أخرى من كلمة أخرى وحكم الياء الساكنة في آخر كلمة إذا لقيتها ياء من كلمة أن لا تدغم فيها وذلك في نحو (فِي يَتامَى النِّساءِ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) لا يجوز إدغام ياء في ياء يتامى بإجماع وكذلك يدع ويفصل بينها وبين هي يومئذ بأن الياء الساكنة من في قد نطق بها ساكنة منفردة فحصل فيها كسر ما قبلها وسكونها فصارت بمنزلة الألف وقوله فهي منفردة لم يحصل فيها سكون الياء منطوقا به قبل الإدغام ، وإنما بالإدغام صارت ساكنة وليس السكون مع الإدغام كالسكون المنفرد ألا ترى أنا نقول في ميزان وميثرة موزان وموترة وهو الأصل ؛ الواو الساكنة غير المدغمة إذا كان قبلها كسرة انقلبت ياء وإن كانت مدغمة لم تنقلب ياء كقولهم : اعلولط وأخروط لأن الواو الساكنة بعد الكسرة لم تنفرد فيلزمها القلب وكذلك الواو إذا كانت متحركة فأدغمت في مثلها نحو هو والذين وهو والملائكة لو كانت الواو نطق بها وحدها ساكنة ما جاز إدغامها كقوله (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ) و (آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) لا يجوز الإدغام في ذلك بإجماع لأنه قد حصل فيها مد قبل الإدغام لا يجوز إبطاله فتأمل ذلك إن شاء الله.

٤٨٣

تم الجزء الخامس من شرح كتاب سيبويه

لأبي سعيد السيرافي وبتمامه

قد تم الشرح جميعه والحمد لله على التمام والكمال

وصلّى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

قد تم مقابلة هذا الجزء على الأصل الموجود بدار الكتب السلطانية وذلك في شهر

جمادى الآخرة سنة ١٣٣٧ هجرية.

قد نسخ هذا الجزء بقلم الفقير محمود حمدي

من النسخة الموجودة بدار الكتب المصرية

على ذمة صاحب السعادة المفضال أحمد بيك تيمور

أعلاه وكان الفراغ من نسخه موافق يوم الأحد

خامس عشر جمادى الأولى من سنة ١٣٣٧

سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف من هجرة من خلق على أكمل وصف سيدنا محمد صلى

الله عليه

وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

٤٨٤

فهرس المحتويات

باب الراء........................................................................ ٣

باب ما يمال من الحروف التي ليست بعدها ألف إذا كانت الراء بعدها مكسورة........... ٩

باب ما يلحق الكلمة إذا اختلّت حتى تصير حرفا فلا يستطاع أن يتكلم بها في الوقف فيعتمد بذلك اللاحق في الوقف ١١

باب ما يتقدم أول الحروف وهي زائدة قدّمت لإسكان أول الحروف فلم تصل إلى أن تبتدئ بساكن فقدّمت الزيادة متحركة لتصل إلى التكلم بها............................................................................ ١١

باب كينونتها في الأسماء......................................................... ١٨

باب تحرّك أواخر الكلم الساكنة إذا حذفت ألف الوصل بعدها لالتقاء الساكنين....... ٢١

باب ما يضم من السواكن إذا حذفت بعده ألف الوصل............................. ٢٤

باب ما يحذف من السواكن إذا وقع بعدها ساكن.................................. ٢٥

باب ما لا يرد من هذه الأحرف الثلاثة لتحرك ما بعده.............................. ٢٨

باب ما تلحقه الهاء في الوقف لتحرك آخر الكلمة................................... ٢٩

باب ما تلحقه الهاء لتبين الحركة من غير ما ذكرنا من بنات الياء والواو التي حذفت أواخرها ولكنها تبين حركة أواخر الحروف التي لم يذهب بعدها شيء.................................................................... ٣١

باب ما يبينون حركته وما قبله متحرك.............................................. ٣٣

باب الوقف في أواخر الكلم المتحركة في الوصل..................................... ٣٧

باب الوقف في آخر الكلم المتحركة في الوصل التي لا تلحقها زيادة في الوقف........... ٤٠

باب الساكن الذي يكون قبل آخر الحرف فيحرك لكراهيتهم التقاء الساكنين........... ٤٤

باب الوقف في الياء والواو والألف................................................ ٤٨

باب الوقف في الهمز............................................................ ٤٩

باب الساكن الذي تحركه في الوقف إذا كان بعده هاء المذكور الذي هو علامة الإضمار ليكون أبين لها كما أردت ذلك في الهمزة         ٥٢

باب الحرف الذي تبدل في الوقف مكانه حرفا أبين منه يشبهه........................ ٥٣

باب ما يحذف من أواخر الأسماء في الوقف وهي الياءات............................. ٥٥

باب ما يحذف من الأسماء من الياءات في الوقف.................................... ٥٨

باب ثبات الياء والواو في الهاء التي هي علامة الإضمار وحذفهما...................... ٦٠

باب ما تكسر فيه الهاء التي هي علامة الإضمار.................................... ٦٦

٤٨٥

باب الكاف التي هي علامة المضمر............................................... ٧٠

باب ما يلحق التاء والكاف اللتين للإضمار إذا جاوزت الواحد....................... ٧٢

باب الإشباع في الجر والرفع وغير الإشباع والحركة كما هي............................ ٧٤

باب وجوه القوافي في الإنشاد..................................................... ٧٥

باب عدة ما يكون عليه الكلم................................................... ٩٢

باب حروف البدل من غير أن تدغم حرفا في حرف وترفع لسانك من موضع واحد.... ١١٨

باب ما لحقته الزائد من بنات الثلاثة من غير الفعل................................ ١٤٠

باب الزيادة من موضع غير حروف الزوائد........................................ ١٧٠

باب الزيادة من موضع العين واللام إذا ضوعفا.................................... ١٧٥

باب لحاق الزيادة بنات الثلاثة من الفعل......................................... ١٧٦

باب ما تسكن أوائله من الأفعال المزيدة.......................................... ١٧٩

باب ما لحقته الزوائد من بنات الثلاثة............................................ ١٨١

باب من بنات الأربعة.......................................................... ١٨٤

باب ألحقته الزوائد من بنات الأربعة غير الفعل.................................... ١٨٦

باب لحاق التضعيف فيه لازم كما ذكرت لك في بنات الثلاثة....................... ١٩٢

باب تمثيل الفعل من بنات الأربعة............................................... ١٩٣

باب تمثيل ما بنت العرب من الأسماء والصفات من بنات الخمسة.................... ١٩٣

باب ما لحقته الزيادة من بنات الخمسة........................................... ١٩٥

باب ما أعرب من الأعجمية.................................................... ١٩٦

باب اطراد الإبدال في الفارسية.................................................. ١٩٧

باب ما تجعله زائدا............................................................ ١٩٨

باب ما الزيادة فيه من غير حروف الزيادة ولزمه التضعيف.......................... ٢١٧

باب ما ضوعفت فيه العين واللام كما ضوعفت العين وحدها....................... ٢١٨

باب تمييز بنات الأربعة والخمسة من الثلاثة....................................... ٢١٨

باب علم مواضع الزوائد من مواضع الحروف غير الزوائد............................ ٢٢٠

باب ما كانت الواو فيه أولا وكانت فاء........................................... ٢٢١

باب ما تقلب فيه الواو ياء وذلك إذا سكنت وقبلها كسرة.......................... ٢٢٣

٤٨٦

باب ما يلزمه بدل التاء........................................................ ٢٢٤

باب ما كانت الياء فيه أولا وكانت فاء........................................... ٢٢٦

باب ما الياء والواو فيه ثانية وهما في موضع العين منه............................... ٢٢٨

باب ما يكون من هذه الأفعال المعتلة من بنات الثلاثة............................. ٢٣٩

باب ما اعتل من الأسماء من الأفعال المعتلة على اعتلالها............................ ٢٤٣

باب أتم الاسم فيه على مثال الفعل............................................. ٢٥٦

باب ما جاء من أسماء هذا المعتل على ثلاثة أحرف لا زيادة فيه..................... ٢٦٣

باب تقلب فيه الواو ياء لا لياء قبلها ساكنة ولا لسكونها وبعدها ياء................. ٢٦٤

باب ما تقلب فيه الياء واوا..................................................... ٢٧١

باب ما تقلب الواو فيه ياء إذا كانت متحركة والياء قبلها ساكنة أو كانت ساكنة والياء بعدها متحركة          ٢٧٢

باب ما يجري فيه بعض ما ذكرنا إذا كسر للجمع على الأصل...................... ٢٧٨

باب فعل من فوعلت من قلت وفيعلت من بعت.................................. ٢٧٩

باب تقلب فيه الياء واوا........................................................ ٢٨٣

باب ما الهمزة فيه في موضع اللام من بنات الياء والواو............................. ٢٨٤

باب تضعيف اللام في غير ما عينه ولامه من موضع واحد.......................... ٢٩١

باب ما كانت الياء والواو فيه لامات............................................. ٢٩٥

باب ما يخرج على الأصل إذا لم يكن حرف إعراب................................ ٣٠٢

باب ما تقلب فيه الياء واوا ليفصل بين الصفة والاسم.............................. ٣٠٥

باب ما إذا التقت فيه الهمزة والياء قلبت الهمزة والياء ألفا........................... ٣٠٥

باب ما بني على أفعلاء وأصله فعلاء............................................ ٣٠٨

باب ما يلزم الواو فيه بدل الياء.................................................. ٣٠٨

باب التضعيف في بنات الياء................................................... ٣١٤

باب ما جاء على أن فعلت منه مثل بعت وإن كان لم يستعمل في الكلام............ ٣١٦

باب التضعيف في بنات الواو................................................... ٣٢١

باب ما قيس من المعتل من بنات الياء والواو ولم يجز في الكلام نظيره إلا من غير المعتل.. ٣٤٦

باب تكسير بعض ما ذكرنا على بناء الجمع الذي هو بناء مفاعل ومفاعيل............ ٣٥٢

٤٨٧

باب التضعيف............................................................... ٣٥٧

باب ما شذ من المضاعف فشبه بباب أقمت وليس بمتلئب......................... ٣٦٥

باب ما تتعد فأبدل مكان اللام ياء لكراهية التضعيف وليس بمطرد.................. ٣٦٨

باب ما قيس من المعتل الذي عينه ولامه من موضع واحد ولم يجئ في الكلام إلا نظيره من غير بابه    ٣٧٣

باب ما جاء شاذا من المعتل على الأصل......................................... ٣٧٧

باب ذكر فيه ما فات سيبويه من أبنية كلام العرب................................ ٣٨٠

كتاب الإدغام باب عدد الحروف ومخارجها ومهموسا ومجهورها وأحوال مهموسا ومجهورها ٣٨٦

باب الإدغام في الحرفين اللذين تضع لسانك بهما موضعا لا يزول عنه................ ٣٩٦

باب الإدغام في الحروف المتقاربة التي هي من مخرج واحد والحروف المتقاربة مخارجها..... ٤١٠

حروف الحلق................................................................. ٤١١

باب الإدغام في حروف طرف اللسان والثنايا..................................... ٤٣٧

باب الحرف الذي يضارع به حرف من موضعه والحرف الذي يضارع به ذلك الحرف وليس من موضعه ليقربوه فيما بعد ٤٥١

باب تقلب فيه السين صادا في بعض اللغات تقلبها القاف إذا كانت بعدها في كلمة... ٤٥٥

باب ما جاء شاذا مما خففوه على ألسنتهم وليس بمطرد............................. ٤٥٨

باب أفردته بعد الفراغ من إدغام كتاب سيبويه وتفسيره............................. ٤٦٢

باب في إدغام القراء........................................................... ٤٧٢

فهرس المحتويات............................................................... ٤٨٥

٤٨٨