كتاب العين - ج ٧

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٧

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٨٥

ورَجُلٌ بَطِينٌ : ضَخْمُ (٧٩) الْبَطْنِ ، ورجل بَطِينٌ : كثيرُ المال أيضا ، قال رؤبة : (٨٠)

وكُرَّزٌ يَمْشِي بَطِينَ الكُرْزِ

لا يَحْذَرُ الكَيَّ بِذَاكَ الكَنْزِ

ورجل مَبْطُونٌ : قد بُطِنَ ، وبه البَطَنُ.

وألقت الدجاجة ذَا بَطْنِهَا : كناية عن مَزْقِها ، أي : سَلْحِهَا.

وألقت المرأة ذَا بَطْنِهَا ، أي : وَلَدَتْ ، ونَثَرَتْ لِلزَّوْجِ بَطْنَهَا ، أي : أَكْثَرَتْ وَلَدَهَا.

والبِطَانُ للبعير كالحِزَامِ للدَّابَّةِ ، وجمعه : بُطُنٌ ، والعَدَدُ : أَبْطِنَةٌ .. وتَبْطِينُكَ الدابَّةَ : ضربُك بَطْنَهَا بالسَّوْطِ. وتَبَطَّنْتُ في هذا الأمر ، أي : دخلتُ فيه حتى عرفتُ بَاطِنَهُ. وتَبَطَّنْتُ الأرضَ والكَلَأَ ، أي : جَوَّلْتُ فيه.

ورجل مِبْطَانٌ : يَغِيبُ بالعشيات عن الناس في الشرب وغيره ، قال متمم : (٨١)

لقد كَفَّنَ المِنْهَالُ تَحْتَ رِدَائِهِ

فَتَّى غيرُ مِبْطَانِ العَشِيَّات أَرْوَعَا

ورجلٌ مِبْطَانٌ ، ]إذا كان لا يزال ضَخْمَ البَطْنِ[ يأكل أكلا شديدا دون أصحابه.

__________________

(٧٩) في الأصول : ضخيم.

(٨٠) ديوانه ص ٦٥.

(٨١) العقد الفريد ٣ / ٢٦٣.

٤٤١

وتقول : أنت أَبْطَنُ بهذا الأمر خُبْرَةً ، وأطولُ به عِشْرَةً ، أي : أَخْبَرُ بِبَاطِنِهِ.

باب الطاء والنون والميم معهما

ط م ن ، ن م ط مستعملان

طمن :

اطْمَأَنَ الرَّجُلُ ، واطْمَأَنَ قَلْبُهُ ، واطمَأَنَّتْ نفسُهُ إذا سَكَنَ واسْتَأْنَسَ.

والْمُطْمَئِنُ من الأَرْضِ ، أرض مُنْخَفِضَةٌ ، وهي : المُتَطَأْمِنَةُ

نمط :

النَّمَطُ : ظِهَارةُ الفِرَاش. والنَّمَطُ : جماعة من الناس أمرهم واحد ، وفي الحديث : خَيْرُ النَّاسِ النَّمَطُ الأَوْسَطُ (٨٢). وقول عَلِيٍّ عليه‌السلام : عَلَيْكُمْ بِالنَّمَطِ الْأَوْسَطِ (٨٣). يعني الطَّرِيقَةَ.

ونَمَطٌ من العلم والمتاع وكل شيء ، أي : نوع منه.

باب الطاء والفاء والميم معهما

ف ط م مستعمل فقط

فطم :

فَطَمَتِ الصَّبِيَّ أُمُّهُ تَفْطِمُهُ ، أي : تَقْطَعُهُ عَنِ الرَّضَاعِ والغُلَام فَطِيمٌ مَفْطُومٌ ، والجَارِيَةُ: فَطِيمَةٌ مَفْطُومَةٌ ، وفَطَمْتُ فُلَاناً عَنْ عَادَتِهِ.

__________________

(٨٢) الحديث في اللسان (نمط).

(٨٣) نص القول في التهذيب ١٣ / ٣٧٨ ، واللسان (نمط) : خير هذه الأمة النمط الأوسط ، يلحق بهم التالي ، ويرجع إليهم الغالي.

٤٤٢

باب الطاء والباء والميم معهما

ب ط م مستعمل فقط

بطم :

الْبُطْمُ : شَجَرَةُ الحَبَّةِ الْخَضْرَاءِ ، الواحدةُ : بُطْمَةُ.

باب الثلاثي المعتل من الطاء

باب الطاء والدال و (و أ ي ء) معهما

ط و د ، و ط د ، ء ط د مستعملات

طود :

الطَّوْدُ : الجَبَلُ العَظِيمُ ، وجمعه : أَطْوَادٌ.

وطد :

وَطَدْتُ الأَرْضَ أَطِدُهَا طِدَةً ، إذا أَثْبَتَّهَا بالوَطْءِ ، أو بالرَّدْسِ حتى تَتَصَلَّبَ.

والمِيْطَدَةُ : خَشَبَةٌ يُوَطَّدُ بها المكان فيصلب لأساس بناء أو غيره. ومنه اشتق تَوْطِيدُ السُّلْطَانِ والمَلِكِ ونحوِهِ ، وجاء في شعر القُطَامِيِّ : الطَّادِيُ يريد به : الوَاطِدَ ، على القَلْبِ حيث يقول (٨٤) :

]مَا اعْتَادَ حُبُّ سُلَيْمَى حِينَ مُعْتَادِ[

ولا تَقَضَّى بِوَادِي دَيْنِهَا الطَّادِي

أطد :

الْأَطِيدُ ، أي : الشديدُ الوكيدُ ، وفي شعر آخر : أَطَدَ ، واشتقاق ذلك كله من : وَطَدَ.

__________________

(٨٤) ديوان القطامي ص ٧٨.

٤٤٣

باب الطاء والذال و (و أ ي ء) معهما

ذء ط مستعمل فقط

ذأط :

الذَّأْطُ : الِامْتِلَاءُ.

باب الطاء والثاء و (و أ ي ء) معهما

ثء ط ، ث طء ، ث ط ومستعملات

ثأط :

الثَّأْطَةُ : دويبة.

والثَّأْطُ : الحِرْمِدُ (٨٥) ، وهو الحَمْأَةُ.

ثطأ :

الثَّطْأَةُ : دويبة ، يقال لها : الثَّطَاةُ.

ثطو (٨٦) :

الثَّطَا : إفراط الحُمْقِ ، يقال : رجل ثَطٍ ، بَيِّنُ الثَّطَا.

وجاء في الحديث أنَّ النبيَّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم مَرَّ بِامْرَأَةٍ سَوْدَاءَ تُرَقِّصُ صَبِيّاً لَهَا وهي تقول :

ذُؤَالُ ، يَا ابنَ القَوْمِ يَا ذُؤَالَةُ

يَمْشِي الثَّطَا ويَجْلِسُ الْهَبَنْقَعَةَ (٨٧)

فقال عليه‌السلام : لَا تَقُولِي ذُؤَالُ ، فَإِنَّهُ شَرُّ السِّبَاعِ (٨٨).

__________________

(٨٥) في (س) القرمد.

(٨٦) سقطت الكلمة وترجمتها من الأصول ، وأثبتنا ذلك من التهذيب ١٤ / ٥ مما روي فيه عن العين.

(٨٧) القول في التهذيب ١٤ / ٥ وفي اللسان (ثطا).

(٨٨) الحديث في التهذيب واللسان.

٤٤٤

أرادت : أنه يمشي مشيَ الحَمْقَى ، كما يقال : يمشي بالحمق. ومنه : قولهم : فلانٌ مِنْ ثَطَاتِهِ لا يعرف قَطَاتُهُ من لَطَاتِهِ. والقطاة : موضع الرديف من الدابة ، واللَّطَاة : غرة الفرس ، أراد أنه لا يعرف ، من حمقه مقدم الفرس من مؤخره.

ويقال إن أصل الثَّطَا من الثَّأْطَةِ ، وهي : الحمأة ، وقيل للذي يفرط في الحمق : ثَأْطَةٌمُدَّتْ بماء ، وكأنه مقلوب.

باب الطاء والراء و (و أ ي ء) معهما

ط ر و ، ط و ر ، و ط ر ، و ر ط ، ط ي ر ،

ر ي ط ، ط ر ء ، ء ط ر ، ر ط ا مستعملات

طرو :

الطَّرَاوَةُ : مصدر الشيء الطَّرِيِ .. طَرِيَ يَطْرَى طَرَاوَةً وطَرَاءَةً. وقلما يستعمل ، لأنه ليس بحادث. وأَطْرَى فلان فلانا : مدحه بأحسن ما يقدر عليه.

والْمُطَرَّاةُ : ضرب من الطيب و ]يقال[ : عود مُطَرًّى.

والطَّرَا : يُكَثَّرُ به العدد ، يقال : هم أَكْثَرُ مِنَ الطَّرا والثَّرَى. ويقال : الطَّرَا في هذه الكلمة : كل شيء من الخلق لا يحصى عدده وأصنافه. وفي أحد القولين : كل شيء على وجه الأرض ، مما ليس من جبلة الأرض من التراب والحصى ونحوه فهو الطَّرَا.

والْأُطْرِيَةُ : طعام يتخذه أهل الشام ليس له واحد ، وبعضهم يكسر الألف فيقول : إِطْرِيَة ... مثل : زِبْنِيَة.

٤٤٥

طور :

الطُّورُ : جبل معروف. رجل طُورِيٌ وطُورَانِيٌ.

والطُّورُ : التارة ، ]يقال[ طَوْراً بعد طَوْرٍ ، أي : تارة بعد تارة.

والنَّاسُ أَطْوَارٌ ، أي : أصناف ، على حالات شتى ، قال :

والْمَرْءُ يُخْلَقُ طَوْراً بَعْدَ أَطْوَارٍ (٨٩)

والطَّوَارُ : ما كان على حذو الشيء أو بحذائه. ]يقال[ : هذه الدار على طَوَارِ هذه الدار ، أي : حائطها متصل بحائطها على نسق واحد. و ]نقول[ : معه حبل بِطَوَارِ هذا الحائط ، أي : بطوله. وطَارَ فلانٌ يَطُورُ طَوْراً ، أي : كأنه يحوم حواليه ويدنو منه.

وطر :

الْوَطَرُ : كل حاجة كان لصاحبها فيها همة فهي وَطَرُهُ. ولم أسمع لها فعلا أكثر من قولهم : قضيت وَطَرِي ، ]أي : حاجتي ، وجمع الْوَطَرِ : أَوْطَارٌ[(٩٠).

ورط :

الْوِرَاطُ : الخديعة في الغنم ، وهو أن يجمع بين متفرق أو يفرق بين مجتمع.

والْوَرْطَةُ : بلية يقع فيها الإنسان. أَوْرَطَهُ يُورِطُهُ إِيْرَاطاً.

__________________

(٨٩) الشطر في التهذيب ١٤ / ١١ ، وفي اللسان (طور) ، غير منسوب أيضا.

(٩٠) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٤ / ١٠.

٤٤٦

طير :

الطَّيْرُ : اسم جامع مؤنث. الواحد : طَائِرٌ ، وقلما يقال للأنثى : طَائِرَةٌ.

والطِّيَرَةُ : مصدر قولك : اطَّيَّرْتُ ، أي : تَطَيَّرْتُ ، والطِّيَرَةُ لغة ، ولم أسمع في مصادر افتعل على فِعَلَةٍ غيرَ الطِّيَرَةِ والخِيَرَةِ ، كقولك : اخْتَرْتُهُ خِيَرَةً ، نَادِرَتَانِ (٩١).

ويُجْمَعُ الطَّيْرُ على أَطْيَارٍ جمع الجمع.

وطَائِرُ الإنسانِ : عَمَلُهُ الذي قلده في قوله تعالى : (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)(٩٢). والطَّائِرُ : من الزجر في التشؤم والتسعد. وزجر فلان الطَّيْرَ فقال : كذا وكذا ، أو صنع كذا وكذا ، جامع لكل ما يسنح لك مِنَ الطَّيْرِ وغيرِهِ.

والطَّيَرَانُ : مصدر طَارَ يَطِيرُ.

والتَّطَايُرُ : التفرق والذهاب ، وقول الله تبارك اسمه : (قالُوا :اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ)(٩٣) ، أي : هربناهم وأنجيناهم.

والْمُطَيَّرُ من البُرُودِ والثِّيَابِ : مَا صُوِّرَ فِيهِ صُوَرُ الطُّيُورِ نَسْجاً وغَيْرُهُ.

__________________

(٩١) بعده بلا فصل قول لسهل بن محمد أبي حاتم السجستاني آثرنا إسقاطه لأنه ليس من النص ، وهذا هو : قال سهل بن محمد أبو حاتم : الطير : جماعة مؤنثه ، ويقال : هي الطير ، والواحد الذكر هو الطائر ، والأنثى : طائرة وجمعها : الطوائر.

(٩٢) سورة الإسراء ١٣.

(٩٣) سورة النمل ٤٧.

٤٤٧

ويقال : فَجْرٌ مُسْتَطِيرٌ ، ]إذا انتشر ضوؤه في الأفق[. وغُبَارٌ مُسْتَطَارٌ ]إِذَا انْتَشَر فِي الْهَوَاءِ[(٩٤).

هذا كلام العرب ، وقيل : يجوز : ]أن يقال[ : غبارٌ مُسْتَطِيرٌ ، يعني : مُنْتَصِبٌ ، وفي الحديث : إِذَا رَأَيْتُمُ الفَجْرَ المُسْتَطِيلَ فَكُلُوا ولا تُصَلُّوا ، وإذا رَأَيْتُمُ الفَجْرَ المُسْتَطِيرَ فلَا تَأْكُلُوا وصَلُّوا. يعني بِالْمُسْتَطِيرِ : المعترض في الأفق. ويقال : كلب مُسْتَطِيرٌ ، كما يقال للفحل : هائج.

وفرس مُسْتَطَارٌ ، أي : حديد الفؤاد ، ماض طَيَّارٌ.

ريط :

الرِّيطَةُ : ملاءة ليست بلفقين : كلها نسج واحد ، وجمعها : رِيَاطٌ.

طرأ :

طَرَأَ فلانٌ عَلَيْنَا يَطْرَأُ طُرُوءاً ، أي : خرج علينا مُفَاجَأَةً من مكان بعيد ، ومنه اشتق الطُّرْآنِيُ. وطَرَآنُ : جبل فيه حمام كثير ، إليه ينسب الحمام الطَّرَآنِيُ ، والعامة تسميها : الطُّورَانِيَّةُ غَلَطاً.

أطر :

الْأَطْرُ : عَوْجُكَ الشيءَ تَقْبِضُ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ ثُمَ تَأْطِرُهُ فَيَتَأَطَّرُ ، قال العجاج : (٩٥)

__________________

(٩٤) ما بين المعقوفتين زيادة من اللسان (طير) لبيان المعنى.

(٩٥) ديوانه ، ص ٣٥ برواية : يمكن الشيف ...

٤٤٨

نَضْرِبُ بِالسَّيْفِ إِذَا الرُّمْحُ انْأَطَرَ

وأَطَرْتُ الشيءَ : عطفته ، وكل شيء عطفته فقد أَطَرْتَهُ أَطْراً.

والْأُطْرَةُ : عقبة تلوى على ريش السهم ، وفي كل موضع يشد فهو : أُطْرَةٌ ، بعد أَلَّا يَكُونَ جِلَازاً (٩٦).

والْإِطَارُ إِطَارُ الدَّفِّ ، وإِطَارُ المُنْخُلِ ، وإِطَارُ الفَمِ وهو الحيد الشاخص ما بين مقص الشارب وطرف الشفة المحيط بالفم ، وإِطَارُ البَيْتِ : كالمِنْطَقَةُ حولَ البَيْتِ. والْإِطَارُ : قُضْبَانُ الكَرْمِ ، يَلْوِى للتعريش ، وكل شيء محيط بالشيء فهو إِطَارٌ له ، والتَّأَطُّرُ : لزوم المرأة لبيتها حتى لا تبرح ، قال (٩٧) :

تَأَطَّرْنَ حتى قلتُ لَسْنَ بَوَارِحاً

وذُبْنَ كَمَا ذَابَ السَّدِيفُ الْمُسَرْهَدُ

رطا :

الْأَرْطَاةُ : شجرة تسميها العجم (سِنْجِد) ، والجميع : الْأَرْطَى.

باب الطاء واللام و (و أ ي ء) معهما

ط و ل ، ل و ط ، ط ل ي ، ل ي ط ، ل ط ء ، ء ط ل مستعملات

طول :

طَالَ فلانٌ فُلَاناً ، أي : فَاتَهُ فِي الطُّولِ ، قال :

__________________

(٩٦) في (س) : جلادا بالدال المهملة.

(٩٧) في التهذيب ١٤ / ٩ غير منسوب أيضا ، ونسب في اللسان إلى (عمر بن أبي ربيعة) وليس في ديوانه.

٤٤٩

تخط بِقَرْنَيْها بَرِيرَ أَرَاكِهِ

وتَعْطُوا بِظِلْفَيْهَا إذَا الغُصْنُ طَالَهَا (٩٨)

أي : طاولها فلم تنله.

وطَالَ الشيءُ يَطُولُ طُولاً فهو طَوِيلٌ .. والْأَطْوَلُ : نقيض الأقصر. والطُّوَالُ : إذا كان أَهْوَجَ الطُّولِ ، امرأة طُوَالَةٌ ، قال :

ألم تَرَ إِنَّنِي وأبا يَزِيدٍ

لَفِي حَرْبٍ مُمَاطِلَةٍ طُوَالَة (٩٩)

والطِّوَلُ : الحبل الطَّوِيلُ ، ويقال : لقد طَالَ طِوَلُكَ يا فلانُ ، إذا طَالَ تمادِيهِ في أمر وتراخِيهِ عنه. وقد يقال : طَالَ طِيَلُهُ.

والطَّوْلُ : القدرةُ. وإن فلانا لَذُو طَوْلٍ ، أي : ذو قدرة.

ويقال : إِنَّهُ لَيَتَطَوَّلُ على الناس بفضله وخيره. واشتقاقُ الطَّائِلِ من الطُّولِ .. ويقال: للخسيسِ الدُّونِ : هذَا غيرُ طَائِلٍ ، والتذكير والتأنيث فيه سواء ، قال :

لقد كَلَّفُونِي خُطَّةً غيرَ طَائِلٍ (١٠٠)

والطِّيَالُ : لغة في الطِّوَالِ.

والطَّوَالُ : مدى الدهر ، يقال : لا آتيك طَوَالَ الدَّهْرِ.

والطَّوَلُ : طُولٌ في المِشْفَرِ الأَعْلَى على الأسفلِ. يقال جملٌ أَطْوَلُ وبه طَوَلٌ.

__________________

(٩٨) البيت في التهذيب ١٤ / ١٧ ، واللسان (طول) غير منسوب أيضا.

(٩٩) لم نهتد إلى القائل.

(١٠٠) الشطر في التهذيب ١٤ / ١٨ واللسان (طول) غير منسوب أيضا.

٤٥٠

والْمُطَاوَلَةُ في الأمر هي التَّطْوِيلُ. والتَّطَاوُلُ في معنى : هو الِاسْتِطَالَةُ على الناس إذ هو رفع رأسه ورأى أن له عليهم فضلا في القدر. وهو في معنى آخر ، أن يقوم قائما ، ثم يَتَطَاوَلَ في قيامه ، ثم يرفع رأسه ويمد قوامه للنظر إلى الشيء.

والطُّولُ : اسم حبل تشد به قوائم الدابة ، ثم ترسل في المرعى ، وكانت العرب تتكلم به ، يقال : طَوِّلْ لِفَرَسِكَ الطِّوَلَ ، أي : أَرْخِ له حبله في مرعاه ، قال طرفة :

لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى

لَكَالطِّوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِالْيَدِ

لوط :

لَاطَ فلانٌ في هذا الأمرِ لَوْطاً شَدِيداً ، أي : أَلَحَّ.

واللَّوْطُ : مَدَرُ الحَوْضِ ، يَعْمَدُون إلى الطين الحرِّ ، فيحفرون له مَمْدَرَةً إلى جَنْبِ الحَوْضِ ، فإذا أراد أن يملأ الحوض ، وهو جافٌّ ، تقول : مَدَرْتُهُ ولُطْتُهُ لِئَلَّا يَنْشِفَ المَاءُ.

والْتَاطَ حَوْضاً ، أي : لَاطَهُ لِنَفْسِهِ.

والِالْتِيَاطُ : أَنْ يَلْتَاطَ الإنسانُ ولداً يَدَّعِيهِ لَيْسَ لَهُ ، تقول : الْتَاطَهُ واسْتَلَاطَهُ ، قال :

فهل كُنتَ إلا بَهْثَةً واسْتِلَاطَهَا

شَقِيٌّ مِنَ الأَقْوَامِ وَغْدٌ مُلَحَّقٌ (١٠١)

__________________

(١٠١) التهذيب ١٤ / ٢٤ برواية وملحق. وفي اللسان (لوط) غير منسوب أيضا.

٤٥١

وقول أبي بكر : الْوَلَدُ أَلْوَطُ ، أي : ألصق بالقلب. لَاطَ به يَلُوطُ لَوْطاً .. ويقال للشيء إذا لم يوافقك : ما يَلْتَاطُ هذا بِصَفَرِي ، أي : لا يلصق بِقَلْبِي ، وهو يفتعل من لَاطَ لَوْطاً.

ولُوطٌ : اسم نبي ، كان ذا قرابة لإبراهيم عليه‌السلام ، بعثه الله إلى قومه فكذبوه ]وأحدثوا ما أحدثوا[ فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه.

طلي :

الطَّلَا : الولد الصغير من كل شيء ، حتى لقد شبه رماد الموقد بين الأثافي بِالطَّلَا ، والطَّلَايِينُ أُمُّهَاتُهُ ، قال العجاج : (١٠٢)

طَلَا الرَّمَادِ اسْتُرْئِمَ الطَّلِيُ.

والْأَطْلَاءُ (١٠٣) : جماعة الطَّلَا وكذلك : الطُّلْيَانُ الطِّلْيَانُ[(١٠٤) جِمَاعُهُ. قال زهير: (١٠٥)

بِهَا الْعَيْنُ وَالْآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً

وأَطْلَاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمٍ

والطُّلَى : جَمَاعَةُ الطُّلْيَةِ ، وهي صفحة العُنُق ، وبعض يقول : طُلْوَة وطُلَى.

__________________

(١٠٢) ديوانه ص ٣١٢.

(١٠٣) في الأصول المخطوطة : والطلى.

(١٠٤) مما روي عن العين في التهذيب ١٤ / ١٩.

(١٠٥) معلقته.

٤٥٢

والطِّلَاءُ من القَطِران ، ممدود : ضرب منه ، شبه به خاثِر المُنَصَّفِ (١٠٦). والطِّلَاء: اسم من أسماء الشراب. وكل شيء طُلِيَ به شيء فهو طِلَاءٌ.

والطُّلَاوَةُ : الريق الذي يجف على الأسنان من الجوع. والطُّلَاوَةُ : الحسن ، يقال : سمعت كلاما عليه طُلَاوَةٌ.

ليط :

اللِّيطُ : قِشْرُ القَصَبِ اللَّازِقِ به ، وقشر كل شيء كانت له صلابة ومتانة كالقناة ، والقِطْعَةُ مِنْهُ : لِيْطَةٌ. وكذلك القوس العربية ، تمسح وتمرن كي تصفو ويصير لها لِيطٌ ، تقول : عَاتِكَةُ اللِّيطِ واللِّيَاطِ ، أي : لَازِقَةُ اللِّيطِ ، صُلْبَتُهُ.

وتَلَيَّطَتْ لِيطَةً ، أي : تَشَظَّيْتُهَا ، أي : اشتققتها ، وأخذت شقة منها.

واللِّيطُ : اللَّوْنُ ، هُذَلِيَّةٌّ.

لطأ :

اللَّطْءُ : لزوق الشيء بالشيء. ورأيت فلانا لَاطِئاً بالأرض. ورأيت الذئب لَاطِئاً للسَّرِقَةِ ، وهذه أَكَمَةٌ لَاطِئَةٌ. واللَّاطِئَةُ : خَرَاجٌ يَخْرُجُ بالإنسان فلا يكاد يبرأ منه ، ويزعمون أنها من لَسْعَةِ الثُّطْأَةِ. واللَّاطِئَةُ : ضرب من القلانس.

__________________

(١٠٦) الْمُنَصَّفُ من الشراب : الذي يطبخ حتى يذهب نصفه.

٤٥٣

أطل :

الْإِطْلُ : لغة في الْأَيْطَلِ ، وهو الشَّاكِلَةُ ، والقرب تحت الشاكلة. تقول إِنَّهُ لَلَاحِقُ الْأَيْطَلَيْنِ ، وجمعه : أَيَاطِلُ ، والْآطَالُ : جماعةُ الْإِطْلِ ، والْأَيْطَلُ : أَحْسَنُ وأَعْرَفُ .. ونظيره قولهم للمجنون : به أَوْلَقُ ، وقد أُلِقَ يُؤلَقُ أَلْقاً.

باب الطاء والنون و (و أ ي ء) معهما

ط ن و ، ن ط و ، و ط ن ، ن و ط ، ط ن ي ،

ط ي ن ، ط ن ء مستعملات

طنو :

الطُّنُوُّ : الفُجُور ، يقال : طَنَا إليها ، وقوم طُنَاةٌ : زُنَاةٌ ، وقيل : ما طَنَوْتُ ، وما طَنَيْتُ ... وما تَطَنَّيْتُ لِكَذَا ، أي : ما تَعَرَّضْتُ له ، يعني : ما تَسَكَّعْتُ له ، وما دَنَوْتُ منه.

نطو :

الْإِنْطَاءُ : لغة في الإعطاء.

والنَّطَاةُ : حُمَّى تَأْخُذُ أهلَ خَيْبَرَ ، وقيل : النَّطَاةُ عَيْنٌ بِخَيْبَرَ تأخذ بحمى شديدة.

وطن :

الْوَطَنُ : مَوْطِنُ الإنسان ومحله. وأَوْطَانُ الأَغْنَامِ : مَرَابِضُهَا التي تأوي إليها ، ويقال : أَوْطَنَ فلانٌ أرضَ كَذَا ، أي : اتخذها مَحَلًّا ومَسْكَناً يُقِيمُ بها ، قال رؤبة : (١٠٧)

__________________

(١٠٧) ديوانه ص ١٦٣.

٤٥٤

حَتَّى رَأَى أهلُ العِرَاقِ أَنَّنِي

أَوْطَنْتُ أَرْضاً لَمْ تَكُنْ مِنْ وَطَنِي

والْمَوْطِنُ : كل مكان قام به الإنسان لأمر.

ووَاطَنْتُ فلاناً على هذا الأمر ، أي : جعلتما في أنفسكما أن تعملاه وتفعلاه ، فإذا أردت وافقته قلت : واطأته. وتقول : وَطَّنْتُ نفسي على الأمر فَتَوَطَّنَتْ ، أي : حملتها عليه فذلت ، قال كُثَيِّرٌ : (١٠٨)

وَقُلْتُ لَهَا يَا عَزُّ : كُلُّ مُصِيبَةٍ

إِذَا وَطَّنَتْ يَوْماً لَهَا النَّفْسُ ذَلَّتِ

نوط :

النَّوْطُ : مصدر نَاطَ يَنُوطُ نَوْطاً ، تقول : نُطْتُ القِرْبَةَ بِنِيَاطِهَا نَوْطاً ، أي : علقتها.

والنَّوْطُ : علق شيء يجعل فيه تمر ونحوه ، أو ما كان يُعَلَّقُ من محمل وغيره.

والْمَنُوطُ : جِرَابٌ صغير يجعل فيه التمر وما شاكله.

والنَّوْطُ : جُلَيْلَةٌ صغيرةٌ تسع خمسين مَنّاً ، أو أقل ، وجمعه ]نِيَاطٌ[(١٠٩) تستخف لحمل الزاد إلى مكة ، أو إلى سفر. ونَاطَ عني فلان ، أي : تباعد.

__________________

(١٠٨) التهذيب ٤ / ٢٨.

(١٠٩) من التهذيب ١٤ / ٢٨ .. في الأصول : نوطة.

٤٥٥

وفلان مَنُوطٌ بفلان إذا أحبه وتعلق بحبله (١١٠).

والنِّيَاطُ : عِرْقٌ غليظ قد عُلِّقَ به القلب من الوتين ، وجمعه : أَنْوِطَةٌ ، وإذا لم ترد به العدد جاز أن تقول للجميع : نُوطٌ ، لأن الياء في النِّيَاطِ في الأصل : واو. وإنما قيل لبعد المفازة : نِيَاطٌ ، لأنها مَنُوطَةٌ بِفَلَاةٍ أخرى تتصل بها لا تكاد تنقطع.

قال الخليل : المَدَّاتُ الثَّلَاثُ مَنُوطَاتٌ بالهَمْزِ ، ولذلك قال بعض العرب في الوقوف: افْعَلِيْء وافْعَلَأْ وافْعَلُؤْ. فهمزوا الياء والألف والواو حين وقفوا. قال العجاج : (١١١)

وبلدة نِيَاطُهَا نَطِيٌ

أي : بعيد ، إنما أراد : نَيْطٌ ، فقلب ، كما قالوا قَوْس وقِسِي ، وفي الحديث : أَمَّا أَنَا فَآخُذُ فِي نَيْطِي بعد الموت. معناه : طريقه بعيد ، وسفره بعيد.

والتَّنَوُّطُ : طائر مثل العصفور ، وفي لغة أخرى : تَنَوَّطَ على تفعل ، وهذه نادرة.

طني :

الطَّنَى : لزوق الرِّئَةِ بالأضلاع ، حتى ربما اسودت وعَفِنَتْ ، وأكثر ما يصيب ذلك الإبل ، قال (١١٢) :

من داء نفسي بعد ما طَنِيَتْ

مثل طَنَى الإبل وما ضَنِيتُ

__________________

(١١٠) في (س) : بحبه.

(١١١) ديوانه ص ٣١٧ ، ونسب في اللسان إلى (رؤبة) وهو سهو.

(١١٢) (رؤبة) ديوانه ص ٢٥ برواية ، مثل ظني الاسن.

٤٥٦

طين :

الطِّينُ : معروف .. طُنْتُ الكِتَابَ طِيناً : خَتَمْتُهُ بِطِينَةٍ ، وطَيَّنْتُ البيتَ تَطْيِيناً .... والطِّيَانَةُ : حِرْفَةُ الطَّيَّانِ.

والطَّيَّانُ في وصف الثور : الطاوي البطن ]من الطوى وهو الجوع[(١١٣).

طنأ :

الطَّنْءُ في بعض الأشعار : اسم للرماد الهامد. ]والطَّنْءُ : الفجور ، ويقال : قَوْمٌ طُنَاةٌ زُنَاةٌ[(١١٤).

باب الطاء والفاء و (و أ ي ء) معهما

ط ف و ، ط ف ي ، ط و ف ، و ط ف ، ف و ط ، ط ي ف ،

ط ف ء ، ف ط ء مستعملات

طفو :

طفي : طَفَا الشيْءُ فوق الماء يَطْفُو طَفْواً ، وقد يقال للثور الوحشي إذا علا رملة : طَفَا فَوْقَهَا. قال العجاج : (١١٥)

وإن تلقته العقاقيل طَفَا

وفي الحديث : اقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ.أراه شبه الخطين على ظهره بِطُفْيَتَيْنِ. والطُّفْيَةُ من خوص المقل ، وهي حجازية ، وجمعها : طُفًى. والطُّفْيَةُ : حية لينة خبيثة ، قيل : هي بتراء قصيرة الذنب.

__________________

(١١٣) تكملة مما روي في التهذيب ١٤ / ٢٦ عن العين.

(١١٤) من التهذيب ١٤ / ٢٧ عن العين.

(١١٥) ديوانه ص ٥٠٤.

٤٥٧

طوف :

الطَّوْفُ : قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها ، ثم يشد بعضها إلى بعض كهيئة سطح فوق الماء ، يحمل عليها الميرة ، ويعبر عليها.

والطُّوفَانُ : الماء الذي ]يَغْشَى (١١٦)[ كلَّ مكانٍ ، ويشبه به الظلام ، قال العجاج:

وعَمَ طُوفَانُ الظَّلَامُ الأَثْأَبَا

الْأَثْأَبُ : شجر مثل الطَّرْفَاءُ ، أَكْبَرُ (١١٧) منه. والطُّوفَانُ : مصدر طَافَ يَطُوفُ. فأما طَافَ بالبيت يَطُوفُ ]فالمصدر[ : طَوَافٌ. وأَطَافَ بهذا الأمر ، أي : أحاط به ، فهو مُطِيفٌ.

وطَائِفَةٌ من الناس والليل ، أي : قطعة ، والطَّائِفُ الذي بالغور سمي به الحائط الذي بنوا حولها في الجاهلية ، حصنوها به ، قال

نحن بنينا طَائِفاً حَصِيناً

نقارع الأعداء عن بنينا

والطَّائِفُ : العَاسُّ ]بِاللَّيْلِ[. والطَّوَّافُونَ : الْمَمَالِيكُ.

وطف :

الْوَطْفُ : كثرة شعر الحاجبين والأشفار ، واسترخاؤه.

وسحابة وَطْفَاءُ : كأنما بوجهها حمل ثقيل.

ويقال في الشعر : ظلام أَوْطَفُ.

__________________

(١١٦) في (ص) و (ط) : يغسل. وفي (س) : يسيل ، وما أثبتناه فمن اللسان (طوف).

(١١٧) في (ط) من الأصول المخطوطة : أكثر بالثاء.

٤٥٨

فوط :

الْفَوْطُ : ثياب تجلب من الهند ، الواحدة : فَوْطَةٌ ، وهي غلاظ قصار تكون مآزر.

طيف :

كل شيء يغشى البصر من وسواس الشيطان فهو طَيْفٌ. وما في الأشعار من الطَّيْفِ ، نحو قوله (١١٨) :

أَرَّقَنِي زائرُ طَيْفٍ أَرَّقَا

يعني : أنه يرى خيالها في منامه ، فذلك طيفها.

طفأ :

طَفِئَتِ النَّارُ تَطْفَأُ طُفُوءاً : سكن لهبها وبرد جمرها ، وأَطْفَأْتُهَا.

فطأ :

الْفَطَأُ (١١٩) في سنام البعير .. بَعِيرٌ أَفْطَأَ الظَّهْرَ. فَطِئَ يَفْطَأُ فَطَأً.

وتَفَاطَأَ فُلَانٌ : وهو أشد من التقاعس. وتَفَاطَأَ فلانٌ في مَشْيِهِ ، أي : تمايل من السِّمَنِ ، وهو يَتَفَاطَأُ وتَفَاطَؤُا.

__________________

(١١٨) (رؤبة) ديوانه ص ١٠٨ ، غير أن الرواية فيه :

ارقني طارق هم ارقا

(١١٩) الفَطْأُ : الفَطَسُ.

٤٥٩

باب الطاء والباء و (و أ ي ء) معهما

و ط ب ، و ب ط ، ط ب ي ، ط ي ب ، ب ط ء ،

ء ب ط ، ب و ط مستعملات

وطب :

الْوَطْبُ : سِقَاءُ اللَّبَنِ ، وجمعه : وِطَابٌ وأَوْطَابٌ. وقيل : وَطْبَة ووُطُوبٌ.

وبط :

وَبَطَ رَأْيُ فلانٍ في هذا الأمر وُبُوطاً ، إذا ضعف ، ولم يكن ذا أصالة واستحكام ، قال الكميت :

.... ولا وَابِطِينَ انتظاراً (١٢٠)

أي : بَطِيئِينَ. ويقال : ما لك تُوَبِّطُ القومَ ، أي تثبطهم عما يريدون ، أو تكرهم عنه ، والاسم : الْوُبُوطُ (١٢١).

طبي :

كلُّ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عَنْ شَيْءٍ فقد طَبَاهُ يَطْبِيهِ عَنْ رَأْيِهِ وأَمْرِهِ. قال العجاج : (١٢٢)

لا يَطْبِينِي العَمَلُ المَقْذِيُ

ولا من الأخلاق دَغْمَرِيٌ

المَقْذِيُّ : الذي يركبه القذى ، والدَّغْمَرِيُّ : الذي تريد أن تُدَغْمِرَهُ ، أي : تُخْفِيَهُ.

__________________

(١٢٠) جزء من بيت لم نهتد إليه.

(١٢١) كذا ضبط في (ص).

(١٢٢) ديوانه ص ٣١٦. والأول منهما في التهذيب ١٤ / ٤٢ برواية : المقدي بذال مشددة مكسورة بعدها ياء خفيفة.

وفي اللسان (طبي) بتصحيف المقذي إلى المفدى بفاء بعدها دال مشددة مفتوحة بعدها ألف مقصورة. والرجز في كليهما منسوب.

٤٦٠