كتاب العين - ج ٥

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٥

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٤٣

قندل :

القَنْدَلُ : الضخم والرأس من الإبل والدواب. قال : (١)

شذب عن عاناته القنابلا

أثناءها والربع القَنَادِلَا

قوله : قنابلا واحدها : قنبلة ، وهي طائفة من الخيل.

والقِنْدِيلُ : [معروف] ، وجمعه : القَنَادِيلُ.

فندق :

الفُنْدُق : حمل شجرة مدحرج كالبندق يكسر عن لب كالفستق.

والفُنْدُق : خان من هذه الخانات التي ينزل بها الناس في الطرق والمدائن ، بلغة الشام. والفُنْدَاقُ : صحيفة الحساب.

بندق :

البُنْدُقُ ، والواحدة بُنْدُقَةٌ : ما يرمى به.

قندد :

القِنْدِيدُ : الورس الجيد ، قال : (٢)

كأنها في سياع الدن قِنْدِيدٌ

قفند :

القَفَنَّدُ : الشديد الرأس (٣).

__________________

(١) اللسان (قنبل) ، غير منسوب.

(٢) الشطر في التهذيب ٩ / ٤١٢ ، واللسان (قند) غير تام وغير منسوب.

(٣) بعد كلمة (الرأس) وردت عبارة أسقطناها من الأصل ، وهي : وفي نسخة : القفندد.

٢٦١

نقرد :

النِّقْرِدُ : الكرويا.

القاف والذال

مذقر :

ذمقر:

امْذَقَرَّ ، واذْمَقَرَّ اللبنُ : تقطع حتى ينفصل فتصير خثارته كالخيوط في مائه ، وقد يكون ذلك في الدم.

قلذم :

القَلَيْذَمُ : البئر الكثيرة الماء ... قال : (١)

إن لنا قَلَيْذَماً قذوما

قنفذ :

القُنْفُذُ : [معروف ، والأنثى](٢) قُنْفُذَةٌ.

القاف والثاء

قمثل :

القَمَيْثَلُ : القبيح المشية.

ثفرق :

الثُفْرُوقُ : علاقة ما بين النواة والقمع.

__________________

(١) التهذيب ٩ / ٤١٤ ، واللسان (قلذم) بلا عزو أيضا.

(٢) من التهذيب ٩ / ٤١٤ في روايته عن العين.

ما في الأصول المخطوطة هو : (القنفذ والقنفذة معروف).

٢٦٢

القاف والراء

قرفل :

القَرَنْفُلُ : حمل شجرة هندية.

وطيب مُقَرْفَلٌ : فيه قَرَنْفَلٌ ، ويجوز للشاعر أن يقول : قَرَنْفُولٌ ، قال : (١)

خود أناة كالمهاة عطبول

كأن في أنيابها القَرَنْفُولُ

فنقر :

الفُنْقُورَةُ : ثقب الفقحة.

فرنق :

الفُرَانِقُ (٢) : دخيل معرب.

قرقف :

القَرْقَفُ : اسم للخمر ، ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء ، قال الفرزدق : (٣)

ولا زاد إلا فضلتان ، سلافة

وأبيض ، من ماء الغمامة ، قَرْقَفٌ

ويسمى الدرهم قُرْقُوفاً. قال [بعض الأعراب] : ما أبيض قُرْقُوف ، لا شعر ولا صوف ، بكل بلد يطوف. يعني الدرهم الأبيض.

والقَرْقَفَةُ : الرعدة. يقال : إني لَأُقَرْقِفُ من البرد.

__________________

(١) التهذيب ٩ / ٤١٦ ، واللسان (قرنفل) غير منسوب أيضا.

(٢) في القاموس المحيط : الفرانق كعلابط : الأسد ، والذي ينذر قدامه ، معرب (بروانك). والذي يدل صاحب البريد على الطريق.

(٣) ديوانه ٢ / ٢٥ (صادر).

٢٦٣

والقَرْقَفَنَّةُ : طائر معروف في حديث (١).

فرقب :

الفُرْقُبِيَّةُ : ثياب بيض من كتان.

قرنب :

القَرَنْبَى : شيء شبيه [بالخنفساء](٢) طويل القوائم. ويقال : هي دويبة تكون في الرمل ، قال : (٣)

ترى التيمي يزحف كالقَرَنْبَى

إلى سوداء مثل عصا المليل

قنبر :

[القُنْبُرُ : ضرب من الحمر](٤). ودجاجة قُنْبُرَانِيَّةٌ : على رأسها قُنْبُرَة ، أي ، فضل ريش قائم ، مثل ما على رأس القُنْبُرَة. قال أبو الدقيش قُنْبُرَتُهَا : التي على رأسها.

والقُنَيْبِيرُ : نبات يسميه أهل العراق : البقر ، فيمشي كدواء المشي.

قرقم :

قُرْقِمَ الغلامُ فهو مُقَرْقَمٌ ، إذا أسيء غذاؤه.

__________________

(١) في الحديث : إن الرجل إذا لم يغر على أهله بعث الله طائرا يقال له : القرقفنة ، فيقع على مشريق بابه ، فلو رأى الرجال مع أهله لم يبصرهم ، ولم يغير أمرهم. التهذيب ٩ / ٤١٨.

(٢) في الأصول المخطوطة : السلحفاة.

(٣) (جرير) ديوانه ص ٣٥٢ (صادر) ، والرواية فيه : الى تيمية كعصا المليل.

(٤) سقطت من الأصول ، وأثبتناه من التهذيب ٩ / ٤١٦ مما روي فيه عن العين.

٢٦٤

نمرق :

النُّمْرُقُ : الوسادة ، ويقال نُمْرُقَةٌ ، وقول رؤبة : (١)

أعد أخطالا له ونرمقا

النرمق فارسية معربة. ليس في كلام العرب كلمة (٢) صدرها (نر) نونها أصلية.

القاف واللام

قرمل :

القَرْمَلُ : نبات طويل الفروع ، لين ، من دق الشجر ، قال : (٣)

يخبطن ملاحا كذاوي القَرْمَلِ

والقَرَامِيلُ من الشعر والصوف : ما تصل المرأة به شعرها.

والقَرْمَلِيَّةُ : إبل كلها ذو سنامين.

ملنق :

المَلَانِقُ (٤) : الماء المجموع في الحياض وغيرها.

قنبل :

القَنْبَلَةُ : الطائفة من الخيل والناس.

__________________

(١) ديوانه ص ١٠٩ ، والرواية فيه :

أجر حزا خطلا وترمقا

(٢) في (ص) و (ط) : شيء. والنرمق هو : النرمه الفارسية ومعناها كما في اللسان (نرمق) : اللين.

(٣) القائل : (أبو النجم). العين (ملح) ٣ / ٢٤٤ ، والتهذيب ٩ / ٤١٦ واللسان (قرمل).

(٤) كذا جاء في الأصول وضبط في (ص) ، ولم نجد الكلمة في أمات المعجمات.

٢٦٥

باب الخماسي من القاف

جنفلق ،

شفشلق :

الجَنْفَلِيقُ والشَّفْشَلِيقُ : المرأة العظيمة ، قال : (١)

فيا لهفي ويا أسفي جميعا

على ابن الجَنْفَلِيقِ الشَّفْشَلِيقِ

قنفرش :

القَنْفَرِشُ : العجوز (٢).

والقَنْفَرِشُ : الذكر ، قال : (٣)

هل لك فيما قلت لي وقلت لش

فتدخلين اللذ معي باللذ معش

في وافر يدخل فيه القَنْفَرِش

لأن الكمرة يقال لها : القنفاء.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول.

(٢) كان هذا مدرجا في باب الرباعي ، فنقلناه إلى بابه هذا.

(٣) ذكر البيت الثالث وحده في التهذيب ٩ / ٤٢١ ، وفي اللسان والتاج (قنفرش) ، ونسب فيها إلى (رؤبة) ، وهو في ملحق ديوانه ص ١٧٦ ، والرواية في كل ذلك : عن واسع ....

٢٦٦

فلنقس :

الفَلَنْقَسُ : الذي أمه عربية ، وأبوه ليس بعربي ، قال : (١)

ثلاثة فأيهم يلتمس (٢)

العبد والهجين والفَلَنْقَسُ

فرزدق :

الفَرَزْدَقُ (٣) : الرغيف ، والفَرَزْدَقَةُ (الواحدة) (٤) ، ويقال هو فتات الخبز.

قفندر :

القَفَنْدَرُ : الضخم من الإبل ، ويقال : هو الأبيض ، ويقال : هو الضخم الرأس.

درنفق :

ادْرَنْفَقَ (٥) : أي : اقتحم قدما. وادْرَنْفَقَتِ الناقةُ ، أي : تقدمت الإبل.

قنطرس :

ناقة قَنْطَرِيسٌ : شديدة ضخمة.

__________________

(١) الرجز في الصحاح واللسان (فلنقس) ، بتقديم الثاني على الأول.

(٢) من (س). في (ص) و (ط) : تلمس.

(٣) نقلنا هذه الكلمة وترجمتها من باب الرباعي ، لأنها خماسية.

(٤) زيادة من المحكم ٦ / ٣٩٥.

(٥) أدرجت هذه الكلمة وترجمتها في الأصول المخطوطة في باب الرباعي فنقلناها إلى هنا ، لأنها من باب الخماسي.

٢٦٧

نقلس :

الأَنْقَلِيسُ (١) بنصب الألف ، واللام ، ومنهم من يكسرهما : سمكة على خلقة حية

تم حرف القاف بحمد الله ومنه ، وصلواته على محمد وآله.

__________________

(١) وهذه أيضا كانت مدرجة في باب الرباعي فنقلناها إلى بابها هنا.

٢٦٨

بسم الله الرحمن الرحيم

حرف الكاف

باب الثنائي الصحيح

باب الكاف والشين

ك ش ، ش ك مستعملان

كشّ :

كَشَ البكرُ يَكِشُ كَشِيشاً ، وهو صوت بين الكتيت والهدير.

والكَشْكَشَةُ : لغة لربيعة ، يقولون عند كاف التأنيث : عليكش ، إليكش ، بكش بزيادة شين. كما قال : (١)

ولو حرشت لكشفت عن حرش

عن واسع يغيب فيه القنفرش

وكَشَّتِ الأفعى تَكِشُ كَشِيشاً ، إذا احتكت سمعت لجلدها مثل جرش الرحى

وبلد تَكَاشُ أفاعيه : يوصف بالمحل والجدب.

__________________

(١) البيت الثاني في ملحق ديوان رؤبة ص ١٧٦ ، وقد نسب في التهذيب ٩ / ٤٢١ ، وفي اللسان ، والتاج (قنفرش) إلى (رؤبة).

٢٦٩

شك :

الشَّكُ : نقيض اليقين. والشِّكَّةُ : ما يلبس من السلاح.

وهو شَاكٌ في السلاح ، شَكَ يَشُكُ شَكّاً ، ويخفف ، فيقال : شَاكٍ في السلاح ، ويقال : إنما هو شَاكِكٌ ، فحذفت الكاف الأخيرة ، وتركت الأولى على حالها مكسورة.

 ويقال : بل هو شَائِكٌ ، من الشَّوْكَةِ ، فحمل على لغة من قال : أنا قاله ، يريد : قائله ، وكبش صاف ، ويوم راح ، أي : صائف ورائح فطرح الياء (١) ولم يحدث في الإعراب شيئا ، وتركه على رفعه.

وشَكَكْتُهُ بالرمح : خرقته.

باب الكاف والضاد

ض ك مستعمل فقط

ضك :

امرأة ضَكْضَاكَةٌ ، أي : مكتنزة ، صلبة اللحم.

باب الكاف والصاد

ك ص ، ص ك مستعملان

كص :

الكَصِيصُ : التحرك والالتواء من الجهد. قال امرؤ القيس : (٢)

__________________

(١) يريد : الهمزة المكسورة في (صائف) و (رائح).

(٢) الشطر بالرواية نفسها من اللسان والتاج (كصص) ، وفي الديوان ص ١٨٢ برواية (فصيص) بالفاء.

٢٧٠

[تغالبن فيه الجزء لو لا هواجر]

جنادبها صرعى لهن كَصِيصٌ

وفي الحديث : سمعت لأهل النار كَصِيصاً.

صك :

الصَّكُ : اصْطِكَاكُ الرجلين. رجل أَصَكُ ، وظليم أَصَكُ ، من تقارب ركبتيه يصيب بعضها بعضا ، إذا عدا.

ولقيته في صَكَّةِ [عمي](١) ، أي : أشد الهاجرة حرا.

وصَكَ فلانٌ حر وجه فلان : أي : لطمه.

والصَّكُ : ضرب الشيء بالشيء شديدا

باب الكاف والسين

ك س ، س ك مستعملان

كس :

الكَسَسُ : خروج الأسنان السفلى مع الحنك الأسفل ، وتقاعس الحنك الأعلى.

 والنعت : أَكَسُ. وقوم كُسٌ ، قال : (٢) :

إذا ما كان كُسُ القومِ روقا

والتَّكَسُّسُ : تكلف ذلك من غير خلقة.

__________________

(١) من مختصر العين ـ الورقة ١٥٨. في الأصول المخطوطة الثلاث : الهاجرة.

(٢) الشطر في اللسان (كسس) و (روق) وفي التاج (كسس) غير منسوب أيضا.

٢٧١

سك :

السَّكَكُ : صغر قوف الأذن ، وضيق الصماخ. يقال : اسْتَكَ سمعه.

 ويقال للظليم أَسَكُ ، وللقطاة سَكَّاءُ ، قال : (١)

سَكَّاءُ مخطومة في ريشها طرق

[سود قوادمها كدر خوافيها]

والسُّكُ : طيب يتخذ من مسك ورامك.

والسِّكَّةُ : أوسع من الزقاق.

والسِّكَّةُ : حديدة كتب عليها ، تضرب [عليها](٢) الدراهم.

والسَّكُ : تصبيبك الباب والخشب بالحديد ، قال : (٣)

[ولا بد من جار يجيز سبيلها]

كما جوز السَّكِّيَ في الباب فيتق

والسَّكَاسِكُ والسَّكَاسِكَةُ : حي من اليمن ، والنسبة إليه : سَكْسَكِيٌ.

والسُّكَاكُ : الهواء.

وفلان ليس على السِّكَّةِ ، أي : ليس بطيب النفس.

باب الكاف والزاي

ك ز مستعمل فقط

كز :

الكَزَازَةُ : اليبس والانقباض. ورجل كَزٌّ : صلب ، قليل الخير والمواتاة.

__________________

(١) القائل هو (العباس بن يزيد بن الأسود) ، أو (المفضل بن عبد الرحمن الهاشمي) ، كما في التاج (طرق).

(٢) من مختصر العين ـ الورقة ١٥٨.

في الأصول : يضرب على الدرهم.

(٣) (الأعشى) ديوانه ص ٢٢٣.

٢٧٢

وخشبة كَزَّةٌ. (أي) فيها يبس واعوجاج. وذهب كَزٌّ : صلب جدا. قال الضرير الكَزُّ في الناس ، فأما في الخشب فلا.

وكَزَزْتُ الشيءَ : ضيقته فهو مَكْزُوزٌ ، قال : (١)

يا رب بيضاء تَكُزُّ الدملجا

تزوجت شيخا كبيرا كوسجا

والكُزَازُ : داء يأخذ من شدة البرد والعفز ، تعتري [منه] الرعدة. يقال : رجل مَكْزُوزٌ.

باب الكاف والدال

ك د ، د ك مستعملان

كد :

الكَدُّ : الشدة في العمل ، وطلب الكسب .. يَكُدُّ كَدّاً.

والكَدُّ : الإلحاح في الطلب ، والإشارة بالأصابع ، قال : (٢)

[غنيت فلم أرددكم عند بغية]

وحجت ولم أَكْدُدْكُم بالأصابع

والكَدْكَدَةُ : ضرب الصيقل المدوس على السيف إذا جلاه.

والكَدِيدُ : موضع بالحجاز. والكَدِيدُ : التراب المدقوق المَكْدُودُ المركل

__________________

(١) الرجز في التهذيب ٩ / ٤٣٤ والرواية فيه :

تزوجت شيخا طوالا عنشجا

وفي اللسان والتاج (كزز) أيضا ، وفيهما : عفشجا بالفاء. غير منسوب اليضا.

(٢) القائل : (الكميت) ، كما في اللسان (كدد).أو (كثير) كما في التكملة (كدد). مع اختلاف في رواية الصدر.

٢٧٣

بالقوائم ، قال : (١)

[مسح إذا ما السابحات على الونى]

أثرن غبارا بالكَدِيدِ المركل

دك :

الدُّكُ : شبه التل ، والجميع : دِكَكَةٌ ، وأَدُكُ لأدنى العدد.

والدَّكُ : كسر الحائط [والجبل](٢) ، قال الله عظم عزه : (جَعَلَهُ دَكًّا) (٣) ، ويقرأ : دَكَّاءَ ودَكَّتْهُ الحمى دَكّاً.

وأقمت عنده حولا دَكِيكاً ، أي : تاما ، قال : (٤)

أقمت بجرجان حولا دَكِيكاً

أروح وأغدو اختلافا وشيكا

والدَّكْدَاكُ : الرمل المتلبد ، والدَّكَادِكُ جماعة ، قال : (٥)

يدع الحزون دَكَادِكاً ورمالا

والدُّكَّانُ : يقال : هو فعلان [من الدَّكِ]. ويقال : هو فعال (٦) [من الدَّكْنِ].

و (الدَّكَّاوَاتُ) (٧) : تلال خلقة لا يفرد له واحد.

__________________

(١) (امرؤ القيس) ـ من مطولته المشهورة.

(٢) تكملة من التهذيب ٩ / ٤٣٦ عن العين.

(٣) الكهف ٩٨.

(٤) الصدر في اللسان (دكك) وفي التاج (دك) غير منسوب أيضا.

(٥) لم نهتد إلى القائل ولا إلى تمام القول.

(٦) في الأصول (فعلال) وهو من وهم النساخ.

(٧) في الأصول : (الدكوات) وهو من وهمهم أيضا.

٢٧٤

ورجل مِدَكٌ : شديد الوطء. قال الضرير : (١) الدَكَادِكُ جماعة الدَّكْدَكِ.

باب الكاف والتاء

ك ت ، ت ك مستعملان

كت :

الكَتِيتُ من صوت البكر (٢) : قيل الكشيش ، يَكِتُ ثم يَكِشُّ ثم يهدر.

تك :

التَّكَكُ : جمع التِّكَّةِ [وهي تِكَّةُ السراويل](٣). وفلان يَسْتَتْكِكُ بالحرير. ويَسْتَتِكُ بالإدغام [أيضا].

باب الكاف والظاء

ك ظ مستعمل فقط

كظ :

كَظَّهُ [يَكُظُّهُ] كِظَّةً ، أي : غمه من شدة الأكل وكثرته ، ويجوز كَظَّهُ كَظّاً. والمُكَاظَّةُ في الحرب : الضيق عند المعركة ، والقوم يكاظ بعضهم بعضا في الحرب ونحوها ، قال رؤبة : (٤)

قد كرهت ربيعة الكِظَاظَا

والكَظْكَظَةُ : امتلاء السقاء حتى يستوي.

__________________

(١) هو أبو سعيد الضرير ، ويروي عن أبي عمرو.

(٢) في الأصول : البكرة ، وما أثبتناه فمن مختصر العين ـ الورقة ١٥٩ ، وهو الصواب.

(٣) تكملة من التهذيب ٩ / ٤٣٨.

(٤) التهذيب ٩ / ٤٤٠ ، واللسان (كظظ) وليس في ديوانه.

٢٧٥

والإنسان يَتَكَظْكَظُ عند الأكل. تراه منحنيا ، فكلما امتلأ بطنه تَكَظْكَظَهُ حتى يمتلىء بطنه فينتصب حينئذ قاعدا.

واكْتَظَّ المسيل : ضاق بسيله من كثرته.

ورجل كَظٌّ ، وهو الذي تبهظه الأشياء ، وتكظه ويعجز عنها.

باب الكاف والذال

ك ذ مستعمل فقط

كذ:

الكَذَّانُ : حجارة فيها رخاوة كأنها المدر ، وربما كانت نخرة. الواحدة بالهاء ، قال العجاج : (١)

كَذَّانُهُ أو يرأم الحري

يقال : كَذَّانَةٌ : فعلانة ، ويقال : فعالة (٢).

باب الكاف والثاء

ك ث مستعمل فقط

كث :

الكَثُ والأَكَثُ : نعت للكبير اللحية ، ومصدره : الكُثُوثَةُ والكَثَثُ. قال أبو خيرة : رجل أَكَثُ ولحية كَثَّاءُ بينة الكَثَثِ ، والفعل : كَثَ يَكَثُ كُثُوثَةً ، وقوم

__________________

(١) ديوانه ص ٣١٢.

(٢) جاء في الأصل بعد الرجز ، وقبل قوله : (يقال) : والكاذة من الفخذين أعلاهما ، وهما في موضع الكي من الجاعرتين ، وجاعرتا الحمار لحمتان هناك مكتنزتان بين الفخذ والورك ، وهما كاذتا الفخذين أسقطنا هذا النص من هذا الباب ـ باب الثنائي ، لأنه من باب الثلاثي المعتل.

٢٧٦

كُثٌ.

والكَثْكَثُ : دقاق التراب (١).

باب الكاف والراء

ك ر ، ر ك مستعملان

كر:

الكَرُّ : الحبل الغليظ ، وهو أيضا حبل يصعد به [على] النخل ، قال أبو الوازع :

فإن يك حاذقا بِالْكَرِّ يغنم

بيانع معوها أثر الرقي (٢)

وقال أبو النجم :

كَالْكَرِّ واتاه رفيق يفتله

والكَرُّ : الرجوع عليه ، ومنه التَّكْرَارُ.

والكَرِيرُ : صوت في الحلق كالحشرجة. والكَرِيرُ : بحة تعتري من الغبار.

والكُرَّةُ : سرقين وتراب يجلى به الدروع.

والكُرُّ : مكيال لأهل العراق. والكُرُّ نهر يقال إنه في أرمينية.

والكِرْكِرَةُ : رحى زور البعير ، والكَرَاكِرُ : جمعها.

__________________

(١) وأدخل النساخ هنا في هذا الباب ما ليس منه ، وذلك قوله ـ بعد كلمة (التراب) : والمكثي : اللين الجعد ، والكثوة : القطاة ، والجميع : الكثوات ، وجمع الجمع الكثو فاعلم إن شاء الله ، وهو من باب الثلاثي المعتل ، لا من باب الثنائي.

(٢) لم نهتد إلى البيت في غير الأصول ، ولم نتبينه أيضا.

٢٧٧

والكَرْكَرَةُ في الضحك فوق القرقرة.

والكَرَاكِرُ : كراديس من الخيل ، قال : (١)

ونحن بأرض الشرق فينا كَرَاكِرٌ

وخيل جياد ما تجف لبودها

والكَرْكَرَةُ : تعريف الريح السحاب إذا جمعته بعد تفرق.

رك :

الرَّكُ : المطر القليل ، وسيل الرَّكِ أقل السيل.

والرَّكَاكَةُ : مصدر الرَكِيكِ ، أي : القليل. ورجل رَكِيكُ العلم : [قليله](٢).

 والرَّكُ : إلزامك الشيء إنسانا ، [تقول] : رَكَكْتُ الحق في عنقه ، ورُكَّتِ الأغلالُ في أعناقهم.

ورَكَ [بالتشديد] : ماء بفيد (ولما لم يستقم الوزن لزهير) (٣) جعله (رَكَك).

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في التهذيب ٩ / ٤٤٤ ، واللسان والتاج (كرر) ، غير منسوب أيضا.

(٢) من التهذيب ٩ / ٤٤٥.

(٣) زيادة مما جاء في الحكم ٦ / ٤٠٩ ، لتقويم العبارة وتوضيح المراد ، وعبارة الأصول المخطوطة هي :

وجعل (زهير) ركك احتاج إلى التضعيف ، وهي عبارة قاصرة ومضطربة.

والمراد بهذه العبارة هو الإشارة إلى قول (زهير) [ديوانه / ١٦٧] :

ثم استسمروا وقالوا ان موعدكم

ماء بضرقي سلمسي ، قيد او ركك

٢٧٨

باب الكاف واللام

ك ل ، ل ك مستعملان

كل :

الكَلُ : اليتيم. [والكَلُ] : الرجل الذي لا ولد له ، والفعل : كَلَ يَكِلُ كَلَالَةً ، وقلما يتكلم به ، قال : (١)

أكول لمال الكَلِ قبل شبابه

إذا كان عظم الكَلِ غير شديد

والكَلُ [أيضا] : الذي هو عيال وثقل على صاحبه.

وهذا كَلِّي ، أي : عيالي ، ويجمع [على] كُلُول.

والكَلِيلُ : السيف الذي لا حد له. ولسان كَلِيلٌ : ذو كَلَالَةٍ وكِلَّةٍ.

والكَالُ : المعيي ، يَكِلُ كَلَالَةً.

والكَلُ : النسب البعيد. هذا أَكَلُ من هذا ، أي : أبعد في النسب.

والكِلَّةُ : غشاء من ثوب يتوقى به من البعوض.

والإِكْلِيلُ : شبه عصابة مزينة بالجواهر. والإِكْلِيلُ : من منازل القمر.

__________________

(١) البيت في التهذيب ٩ / ٤٤٦ ، والمحكم ٦ / ٤١٠ غير منسوب أيضا.

٢٧٩

وروضة مُكَلَّلَةٌ : حفت بالنور ، قال :

موطنه روضة مُكَلَّلَةٌ

حف بها الأيهقان والذرق (١)

وكَلَّلَ الرجلُ ، إذا ذهب وترك عياله بمضيعة.

وكِلَا الرجلين. اشتقاقه من كلّ القوم ، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع بالتخفيف والتثقيل.

 والكَلْكَلُ : الصدر.

والكُلْكُلُ : الرجل الضرب ليس بجد طويل.

والكَلَاكِلُ من الجماعات ، كالكراكر [من](٢) الخيل. قال [رؤبة :](٣)

حتى يحلون الربى كَلَاكِلَا

و [الكُلَاكِلُ](٤) والجميع : الكُلَاكِلُون : المربوع [المجتمع](٥) الخلق.

لك :

اللُّكُ :

صبغ أحمر يصبغ به جلود البقر للخفاف ، وهو معرب.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى القول في غير الأصول.

(٢) في الأصول : في.

(٣) ديوانه ص ١٢٢ ، في الأصول : (العجاج).

(٤) في (ص) و (ط) : الكوالل والكواللون. وفي (س) الكواكل والكواكلون ، وكل ذلك تحريف.

(٥) زيادة مفيدة من الجمهرة ١ / ١٦٤.

٢٨٠