كتاب العين - ج ٤

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٤

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٠٣

أبواب الرباعي

الخاء والقاف

خزرق :

الخِزْرَاقَةُ : الضعيف من الرجال ، الأحمق (١).

دمخق :

دَمْخَقَ الرجلُ (يُدَمْخِقُ) (٢) في مشيه دَمْخَقَةً وهو الثقيل في مشيه ، الحديد في تكلفه. ومنه اشتقاق الفعل. فما كان من الفعل الرباعي على أربعة أحرف نحو : دمخق وسيطر ، بوزن الرباعي قلت فعلل مثل شيطن. وإذا قلت تشيطن فإنه تحويل منه إلى حال الشيطان.

خرنق :

الخِرْنِقُ : الفتي من الأرانب (٣).

والخِرْنِقُ : مصنعة الماء (٤)

والخِرْنِقُ : اسم حمة أي حوض ، قال :

ما شربت بعد طوي الخِرْنِقِ

بين عنيزات وبين الخِرْنِقِ (٥)

والخَوَرْنَقُ : نهر ، وهو بالفارسية خرنكاه ، فعرب الخَوَرْنَقُ ، قال الأعشى :

__________________

(١) بهذه الكلمة بدأ الرباعي في الأصول المخطوطة ولم نجد ذلك في موضعه من التهذيب.

(٢) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث.

(٣) آثرنا أن نضم قول المصنف الفتي من الأرانب مع جملة المادة التي تستوفي معاني الخرنق وكان موضعها بعد الخزراقة.

(٤) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : مصعد الماء.

(٥) البيت الثاني من الرجز في التهذيب واللسان ، وهو غير منسوب.

٣٢١

صريفون في أنهارها والخورنق (١)

خربق :

الخَرْبَقُ (٢) : نبات كالسم يغشي ولا يقتل.

والمرأة المُخَرْبَقَةُ : الربوخ.

ويقال : اخْرَنْبَقَ الرجلُ واخرنفق وهو الانقماع المريب ، قال :

صاحب حانوت إذا ما اخْرَنْبَقَا

فيه علاه سكره فخذرقا (٣)

خذرق :

ورجل مُخَذْرِقٌ وخِذْرَاقٌ أي : سلاح. وقد خَذْرَقَ.

قفخر :

(القُفَاخِرُ) (٤) والقِنْفَخْرُ : التار الناعم. وهو القُفَاخِرِيُ.

والقِنْفَخْرُ : الصلب الرأس.

والقِنْفَخْرُ : الصلب الباقي على النطاح.

بخنق :

البُخْنُقُ : برقع يغشي العنق والصدر. والبرنس الصغير يسمى بُخْنُقاً ، قال ذو الرمة :

عليه من الظلماء جل وبُخْنُقُ (٥)

وبُخْنُقُ الجراد : جلبابه على أصل عنقه ، وجمعه بَخَانِقُ.

__________________

(١) وصدر البيت : «وتجني اليه السلحون ودونها انظر انظر التهذيب واللسان والصبح المنير.

(٢) كذا هو الوجه كما في المعجمات ، وقد صحف إلى الخرنق في الأصول المخطوطة ، وكذلك صحفت المخربقة.

(٣) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.

(٤) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث.

(٥) عجز بيت للشاعر في التهذيب واللسان ورواية البيت في الديوان ص ٣٦٦ :

وتيهاء تودي بين أرجائها الصبا

عليها من الظلماء جل وخندق

٣٢٢

خنفق :

الخَنْفَقِيقُ : في حكاية جري الخيل.

يقال : جاءوا بالركض والخَنْفَقِيق ، وبه سميت الداهية.

الخاء والكاف (١)

كشمخ :

الكَشْمَخَةُ : بقلة في رمال بني سعد ، تؤكل طيبة رخصة.

الخاء والشين

شمخر :

الشُّمَّخْرُ والشِّمَّخْرُ ، والضمخر والضمخر : الجسيم من الفحول ، قال رؤبة :

أبناء كل مصعب شِمَّخْرِ (٢)

سام على رغم العدى ضمخر

ويقال : الشِّمَّخْرُ : العزيز النفس ، والضمخر : المشدخ الضخم ، يشدخ كل شيء. الشَّمَخْتَرُ (٣) : معرب ، قال :

والأزد أمسى نحبهم شمخترا (٤)

شندخ :

الشُّنْدُخُ من الخيل : الوقاد المستقبل (٥)

__________________

(١) ليس في الأصول المخطوطة إشارة إلى أبواب الرباعي من حرف الخاء ، ولكننا آثرنا وضعها.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان ولم نجده في الديوان.

(٣) جاء في اللسان (شمخر : الشمختر اللئيم.

(٤) لم نهتد إلى صاحب الرجز.

(٥) الذي أخذه الأزهري من قول الخليل منسوبا إلى الليث هو : الشندخ من الخيل الوقاد. ولم نجد كلمة المستقبل إلا في الأصول المخطوطة.

٣٢٣

خشرم :

الخَشْرَمُ : مأوى الزنابير والنخل ، وبيتها ذو النخاريب.

وفي الحديث : لتركبن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو سلكوا خَشْرَمَ دبر لسلكتموه.

وقد جاء في الشعر الخَشْرَمُ اسما لجماعة الزنابير ، قال :

وكأنها خلف الطريدة

خَشْرَمٌ متبدد (١)

يصف الكلاب.

والخَشْرَمَةُ : قف حجارتها رضراض حمر منثورة ، فيها وعورة ، غير جد غليظة ، وتحتها طين ، وربما كانت بظهور الجبال. وحيثما كانت فإنها لا تطول ولا تعرض ، وهي مركوم بعضها على بعض.

فإن كانت الخَشْرَمَةُ مستوية مع الأرض فهي من القفاف ، غير أن الاسم لها لازم لما خالطها من اللبن والطين.

والاسم اللازم القف إذا كانت حجارة مترادفة ، بعضها إلى بعض ، ذاهبة في الأرض، وبعضها منقلع عظام. وحجارة الخَشْرَمَةِ أصغر منها ، وأعظم حجارتها مثل قامة الرجل.

وإذا علا [الرجل](٢) ظهر القف كانت فيه رياض وقيعان ، إنما يعرف أنه قف للحجارة العظام المنقلعة فيه ، وإنما قففته كثرة حجارته.

فأما الخَشْرَمَةُ ، إذا كانت تحت التراب ، [فقد](٣) سقط عنها هذا الاسم ، وهي في ذلك قف ، وكل ذلك من الجبل.

__________________

(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.

(٢) زيادة مفيدة.

(٣) زيادة واجبة.

٣٢٤

خرشم :

الخُرْشُومُ : أنف الجبل المشرف على واد أو قاع.

خرفش :

والمُخْرَنْفِشُ والمخرنشم هو كالمغتاظ.

خرمش :

الخَرْمَشَةُ : إفساد الكتاب والعمل ونحوه.

شمرخ :

الشِّمْرَاخُ من الجبل مستدق ، طويل في أعلاه.

والشِّمْرَاخُ : عسقبة من عذق أو عنقود.

والشِّمْرَاخُ من الغرة : ما سال على الأنف.

والشُّمْرُوخُ : غصن دقيق في أعلى الغصن الغليظ ، خرج من سنته دقيقا رخصا.

خنبش :

والخُنَابِشَةُ (١) من الأسود التي قد استبان حملها ، والجميع الخُنَابِشَاتُ.

خنشل :

ورجل خَنْشَلٌ وخَنْشَلِيلٌ أي : مسن قوي ، وكذلك من الجمال والنوق ، قال :

قد علمت جارية عطبول

أني بنصل السيف خَنْشَلِيلٌ (٢)

شخلب :

مُشَخْلَبَةٌ كلمة عراقية ، ليس على بنائها شيء من العربية. وهو الذي يتخذ من

__________________

(١) لم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.

٣٢٥

الليف والخرز أمثال الحلي. وبدء هذا الاسم أن جارية كانت تتحلى به. ومُشَخْلَبَةٌ اسم الجارية ، رآها رجل ، وعليها ذلك الحلي ، وكانت ذات جمال ، واسم الرجل حرملة ، فقال لها : هل تباعين؟ فقالت : نعم ، أنا وحدي بعشرة آلاف ، ومعى مولاتي بألفين ، فتزوج حرملة بمولاتها ، فذهب ذلك حديثا في الناس ، فقالوا : يا مُشَخْلَبَةُ ما ذا الجلبة ، تزوج حرملة بعجوز أرملة. فتسمى الجارية مُشَخْلَبَةٌ بما عليها من الحلي والخرز.

شمخر : (١)

الشمختر (٢) : معرب. قال :

والازد أمسى نحبهم شمخترا (٢)

شنخب :

الشُّنْخُوبُ : (٤) رأس دهق من الجبل ، وجمعه : شَنَاخِيبُ ، قال

وأبصرت شخصه من رأس مرقبة

ودون موضعها منه شَنَاخِيبُ (٥)

أي عظيم الجسم والصدر.

__________________

(١) كان ينبغي ان تضم هذه الى ترجمة شمخره التي بدا بها الباب ، ولعله جاء بها منفصلة هنا لان الكلمة المرادة كلمة خاصة فهي معربة وكأنها بذلك اختلفت.

(٢) جاء في «اللسان» (شمخر) الشمختر اللثيم.

(٣) لم نهتد الى صاحب الرجز.

(٤) وردت الشناخيب في حشو مادة (شمرخ في التهذيب وليست مادة خاصة.

(٥) لم نهتد إلى قائل البيت.

٣٢٦

[الخاء والجيم]

جخدب :

[جمل جَخْدَبٌ : عظيم الجسم ، عريض الصدر](١) وهو الجُخَادِبُ ، قال :

شداخة ضخم الضلوع جُخْدَبا (٢)

وأبو جُخَادِب : من الجنادب ، قال :

وعانق الظل أبو جُخَادَى (٣)

الياء ممالة ، والاثنان أبو جُخَادِيَيْنِ ، لم يصرفوه ، وهو الجراد الأخضر (الذي) (٤) بكسر الكيزان ، وهو طويل الرجلين. وكذلك تلقى منه الياء للاثنين ، والثلاثة : أبو جَخَادِب.

خدلج :

الخَدْلَجَةُ : الضخمة الساق الممكورتها.

خزرج :

الخَزْرَجُ والأوس : حيان (من الأنصار).

خنجر :

الخَنْجَرُ من الحديد. وناقة خَنْجَرَةٌ : غزيرة.

لخجم :

اللَّخْجَمُ : البعير الواسع الجوف. ويوصف به الفيل.

__________________

(١) مما يروى عن العين في التهذيب ٧ / ٦٣٥.

(٢) الرجز (لرؤبة) في الصحاح (جخدب) وكذلك في اللسان مع بيتين قبله ، ولم نجده في الديوان.

(٣) كذا في التهذيب واللسان من غير نسبة.

(٤) زيادة من التهذيب.

٣٢٧

خلجم :

والخَلْجَمُ : الضخم الطويل ، وهو في وصف البعير خاصة إذا كان مجفر الجنبين عريض الصدر.

جلخم :

اجْلَخَمَ القومُ : استكبروا ، قال :

يضرب جمعيهم إذا اجْلَخَمُّوا (١)

خرفج :

الخَرْفَجَةُ : حسن الغذاء في السعة. وسراويل مُخَرْفَجَةٌ : واسعة وكذلك عيش مُخَرْفَجٌ.

والخَرْفَجُ : الناعم البض.

جنبخ :

الجُنْبُخُ : الضخم بلغة مضر ، النون قبل الباء.

والجُنْبُخُ : الخابية الصغيرة بلغة أهل السواد.

والجُنْبُخُ : القملة الضخمة بلغة أهل اليمن.

وعير (٢) جُنْبُخٌ أي قوي كبير. وهضبه [جُنْبُخٌ].

وامرأة جُنْبُخٌ أي : مكتنزة.

خنبج :

الخُنْبُجُ : الرجل السيء الخلق.

__________________

(١) الرجز (للعجاج) كما في اللسان ، وفي الديوان ص ٤٢٧ : برواية : نضرب. بالنون.

(٢) كذا في س في ص و ط : غر ، وفي التهذيب : عز.

٣٢٨

الخاء والضاد

خضرم :

شبه الجواد ببئر خِضْرِم أي : كثيرة الماء. ورجل مُخَضْرَمٌ أي : ناقص الحسب.

والخَضْرَمَةُ : قطع إحدى الأذنين خاصة ، [وهي] سمة أهل الجاهلية. وناقة مُخَضْرَمَةٌ. وامرأة مُخَضْرَمَةٌ أي : مخفوضة.

ولحم مُخَضْرَمٌ : لا يدرى أمن ذكر هو ، أم من أنثى؟

والمُخَضْرَمُ من الناس : الذي كان عمره نصفا في الجاهلية ، ونصفا في الإسلام.

والخَضْرَمَةُ : هرم العجوز وفضول جلدها (١).

خربض :

وامرأة خَرْبَضَةٌ : شابة ذات ترارة ، والجميع : خَرَابِض.

خضلف :

والخِضْلَافُ : شجر المقل.

فرضخ :

والفِرْضَاخُ : العريض. وفرس فِرْضَاخٌ : عريضة لحيمة. وقدم فِرْضَاخٌ : مثله.

[الخاء والصاد]

دخرص :

الدِّخْرِيصُ لغة في التخريص ، وهو التيريز من الثوب والأرض.

صلخم :

وجمل صِلَّخْمٌ وصلخد وصلخدم كله : الماضي ، قال الشاعر :

وأتلع صِلَّخْمٍ صلخد صلخدم (٢)

__________________

(١) ابتعدت هذه الكلمة عن مادتها فجاءت في الأصول المخطوطة بعد مادة فرضخ فآثرنا ردها إلى موضعها.

(٢) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.

٣٢٩

وقالوا : الصلخدم أخذ من الصِّلَّخْمِ. الدال زائدة أم الميم؟

ويقال : بل هي كلمة بنيت خماسية فاشتبهت الحروف والمعنى واحد ، فاحتمل على اشتباه الحروف.

وبعير صِلَّخْمٌ مُصْلَخِمٌ ، قال الشاعر :

على مُصْلَخِمّ ما يكاد جسيمه

يمد بعطفيه الوضيم المسمما (١)

وجسيمه : صاحبه ، والمُصْلَخْمّ : الساكت الغضبان ، والسموم : الودع الصغار. ومعناه : لا يكاد يلاقي بين طرفي الوضعين من عظم جوزه.

ويقال للجبل الصغير المنيع صِلَّخْمٌ مُصْلَخِمٌ.

وفي الحديث : عرضت الأمانة على الصم الصَّلَاخِمِ.

وقال :

ورأس عز راسيا صِلَّخْمَا (٢)

خربص :

الخَرْبَصِيصَةُ : هنة في الرمل ، لها بصيص كأنها عين الجرادة. ويقال : هي نبات له حب يتخذ منه طعام فيؤكل ، وتجمع بغير هاء.

والخَرْبَصِيصُ : القرط ، قال امرؤ القيس :

جعلت في أخراصها خَرْبَصِيصَا

من جمان قد زان وجها جميلا

وامرأة خَرْبَصَةٌ : شابة ذات نزارة ، وتجمع : خَرَابِص.

صملخ :

الصُّمَالِخُ : اللبن الخالص المتكبد.

والصُّمْلُوخُ والصِّمْلَاخُ : وسخ الأذن ، والصُّمَالِخُ أيضا. والجميع : الصَّمَالِيخُ.

__________________

(١) لم نهتد إلى قائل البيت.

(٢) الرجز في اللسان غير منسوب.

٣٣٠

[الخاء والسين]

دخمس :

الدَّخْمَسَةُ : الخب (يُدَخْمِسُ عليك) (١) ولا يبين لك محنة ما يريد.

تقول : يُدَخْمِسُ عَلَيَّ.

دنخس :

والدَّنْخَسُ : الجسيم ، الشديد اللحم. (والدَّنْخَسُ أيضا : الذي لا خير فيه) (٢)

خرمس :

اخْرَمَّسَ أي : ذل وخضع ، قال :

ودخدخ العدو حتى اخْرَمَّسَا (٣)

سربخ :

السَّرْبَخُ : مفازة لا يهتدى فيها.

سخبر :

السَّخْبَرُ : شجر من شجر الثمام ، له قضب مجتمعة ، وجرثومة ، وعيدانه كالكراث في الكثرة ، وكأن ثمرته مكاسح القصب أو أدق منها. ومكاسح القصب رءوسها.

خنفس :

الخُنْفَسَاءُ : دويبة سوداء تكون في أصول الحيطان.

يقال : هو ألح (٤) من الخُنْفَسَاءِ. لرجوعها إليك كلما رميت بها.

وثلاث خُنْفَسَاوَاتٍ ، والجميع خَنَافِسُ.

وفي لغة : خُنْفَسَاءُ وخُنْفَسَاءَةٌ واحدة ، وثلاث خُنْفَسَاوَاتٍ.

__________________

(١) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث.

(٢) آثرنا وضع الدنخس في هذا الموضع ، وهو في الأصول المخطوطة بعد اخرنمس.

(٣) (العجاج) ديوانه ص ١٣٨.

(٤) كذا في الأصول المخطوطة واللسان وأما في التهذيب فهو : ألج.

٣٣١

خنبس :

أسد خُنَابِسٌ ، وخَنْبَسَتُهُ : ترارَتُهُ وغلظه. ويقال : بل مشيته.

تسخن :

التَّسَاخِينُ (١) : الخفاف ، الواحد تَسْخَانٌ وتَسْخَنٌ.

فرسخ :

الفَرْسَخُ ثلاثة أميال ويقال للذي لا فرجه فيه من الأشياء : ما فيها فَرْسَخٌ

خنسر :

قرأت في كتاب : الخَنَاسِرَةُ ، واحدهم : خنسير ، وهم الذين يشيعون الجنائز.

خلبس :

والخَلَابِيسُ : الكذب.

والخَلَابِيسُ : أن تروى الإبل ، ثم تذهب ذهابا شديدا حتى تعني الراعي.

سملخ :

السَّمَالِخِيُ من الطعام : ما لم يكن له طعم ، ومن اللبن أيضا.

والسَّمَالِيخُ : أماصيخ من النصي مثل القضيب ، يقال له : أمصوخة. وأماصيخ الزخرط : ما سال من أنف النعجة.

خسفج :

الخَيْسَفُوجُ : حب القطن (٢)

خطرف :

الخَنْطَرِفُ : العجوز الفانية. وقد خَطْرَفَ جلدُها أي : استرخى وتشنج.

يقال : خَنْطَرِف وخنظرف [بالطاء والظاء](٣) والطاء أكثر وأحسن. وجمل

__________________

(١) في اللسان أن التساخين في مادة سخن وهي بهذا ثلاثية لا رباعية ، وكذلك في المعجمات الأخرى. وفي اللسان أيضا أن التساخين لا واحد لها مثل التعاشيب ، وقال ثعلب : ليس للتساخين واحد من لفظها كالنساء لا واحد لها ، وقيل : الواحد تسخان وتسخن. وقال ابن الأثير : وقال حمزة الإصبهاني في كتاب الموازنة التسخان تعريب تشكن وهو من أغطية الرأس.

(٢) وردت هذه المادة في الأصول في آخر باب الرباعي.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة واللسان وأما في التهذيب فقد ورد : بالطاء والضاد.

٣٣٢

خُطْرُوفٌ : يُخَطْرِفُ خطوه ويَتَخَطْرَفُ في مشيه ، أي : يجعل خطوتين خطوة من وساعته (١).

ورجل مُتَخَطْرِفٌ : واسع الخلق رحب الذراع.

وخَطْرَفَ الرجلُ : يُخَطْرِفُ خَطْرَفَةً إذا أسرع المشي.

طرخم :

اطْرَخَمَ الرجلُ ، وهو عظمة الأحمق.

واطْرَخَمَ إذا كل بصره بمنزلة التطخطخ.

والمُطْرَخِمُ : الغضبان المتطاول ، ويقال : المنتفخ من التخمة.

والاطْرِخْمَامُ : الاضطجاع ، وهو الاضطخرار.

طلخف :

الطِّلَخْفُ : الطعن الشديد.

خرطم :

الخُرْطُومُ : الأنف.

والخُرْطُومُ : اسم لما ضم عليه مقدم الحنكين والأنف.

والخُرْطُومُ : اسم للخمر لا يلبث أن يسكر.

وخَرَاطِيمُ القوم : سادتهم ومقدموهم في الأمور ، قال :

منا الخَرَاطِيمُ ورأسا علجا (٢)

أي : شديد العلاج ، أخرجه على معنى حول قلب ، أي ذو حيل وتقلب. وخَرْطَمْتُهُ خَرْطَمَةً أي : ضربت خرطومه ، أو قبضت على خرطومه فعوجته. واخْرَنْطَمَ الغضبان : اعوج خرطومه وسكت على غضبه ، قال :

واخْرَنْطَمَتْ ثم قالت وهي باكية

أأنت تتلو كتاب الله بالكع (٣)

__________________

(١) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد : ساعته.

(٢) الرجز (للعجاج) في ديوانه ص ٣٨٩.

(٣) لم نهتد إلى قائل البيت.

٣٣٣

خنطل :

الخُنْطُولَةُ : طائفة من الإبل ونحوها من الدواب ، ويجمع خَنَاطِيلُ

طلخم :

والطِّلْخَامُ : الفيل الأنثى

واطْلَخَمَ السحاب : تراكب وأظلم. ومُطْلَخِمَّاتُ الأمور : شدائدها.

واطْلَخَمَ الظلامُ : اشتد. وطِلْخَامٌ : موضع.

خنطر :

الخِنْطِيرُ : العجوز المسترخية الجفون ولحم الوجه (١).

[الخاء والدال]

ردخل :

الإِرْدَخْلُ : التار السمين.

خردل :

الخُرْدُولَةُ : عضو وافر من اللحم. وخَرْدَلْتُ اللحمَ : فصلت أعضاءه موفرة ، قال :

يسعى ويلحم ضرغامين ذخرهما

لحم من القوم معفور خَرَادِيلُ (٢)

والخَرْدَلُ : ضرب من الحرف ، وخَرْدَلْتُ الطعامَ : أكلت خياره وأطايبه.

والمُخَرْدَلُ : المصروع المرمي في بعض الحديث (٣).

دربخ :

الحمامة تُدَرْبِخُ الذكرَ عند السفاد إذا طاوعته ، قال العجاج :

ولو نقول دَرْبِخُوا الدربخوا (٤)

__________________

(١) جاءت خنطير في باب الخاء والباء فنقلناها إلى هذا الموضع.

(٢) البيت (لكعب بن زهير) كما في ديوانه ص ٢٢ وروايته فيه :

(يغدو) في موضع (يسعى). (وعينهما) في موضع (ذخرهما)

وخردلت اللحم وخردلته بمعنى.

(٣) إشارة إلى الحديث فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل والتهذيب ٧ / ٦٨٠.

(٤) الرجز في التهذيب واللسان ومعجمات أخرى ، وفي الديوان ص ٤٦٢.

٣٣٤

دلخم :

الدِّلَّخْمُ : الداء الشديد ، يقال : رماه الله بِالدِّلَّخْمِ.

دخدب :

جارية دِخْدِبَةٌ ودَخْدَبَةٌ (بكسر الدالين وفتحهما) أي : مكتنزة.

بخدن :

بَخْدَنُ من أسماء النساء.

خندف :

الخَنْدَفَةُ : مشية كالهرولة للنساء والرجال ، قالت ليلى القضاعية لزوجها إلياس بن مضر بن نزار : ما زلت أُخَنْدِفُ في أثركم ، فقال لها : خِنْدِفُ ، فصار اسمها إلى اليوم.

وظلم رجل على عهد الزبير بن العوام ، فنادى : يا آل خِنْدِف ، فخرج الزبير وهو يقول : أُخَنْدِفُ إليك أيها المُخَنْدِفُ ، والله لو كنت مظلوما لأنصرنك.

خفدد :

الخَفَيْدَدُ : الظليم ، ولعله خفيفد.

خبند :

وامرأة خَبَنْدَاةٌ وبخنداة وخُبَانِدٌ وبُخَاند أي : تارة. وإن شئت بَخَنْدَات (١).

[باب الخاء والتاء]

بختر :

التَبَخْتُرُ : مشية حسنة. ورجل بَخْتَرِيٌ : صاحب بخترة.

ورجل بِخْتِيرٌ : حسن المشية والجسم ، وامرأة بِخْتِيرَةٌ.

__________________

(١) كأنه أراد أن ترسم التاء طويلة لتكون ساكنة كتاء بنت وأخت!.

٣٣٥

[الخاء والذال]

خذرف :

الخُذْرُوفُ : السريع في جريه.

والخُذْرُوفُ : عويد أو قصبة مشقوقة ، يفرض في وسطه ، ثم يشد بخيط فإذا أمر (١) دار وسمعت له حفيفا ، يلعب به الصبيان ، ويوصف به الفرس لسرعته. ويقال : يُخَذْرِفُ بقوائمه ، قال :

درير كَخُذْرُوفِ الوليد أمره

يتابع كفيه بخيط موصل (٢)

والخِذْرَافُ : نبات ربعي ، إذا أحس بالصيف يبس ، الواحدة بالهاء.

[الخاء والثاء]

خثرم :

الخِثْرِمَةُ : طرف الأرنبة التي يقال لها الروثة. ويقال ذلك إذا غلظت. ويقال : قبح الله خِثْرِمَةَ فلان أي : أنفه.

[الخاء والراء]

خرمل :

عجوز خِرْمِلٌ متهدمة.

والخِرْمِلُ : الحمقاء.

__________________

(١) كذا في اللسان ويؤيد الشاهد البيت وأما في الأصول المخطوطة ففيها : حد.

(٢) صدر البيت ورد في التهذيب وكذلك في اللسان وفيه أنه (لامرىء القيس). وفي الديوان (ط دار المعارف) ص ٢١ والرواية فيها :

 .........................

تغلب كفيه تحبط موصل

٣٣٦

خرنب :

الخَرْنُوبُ والخَرُّوبُ [شجر] ينبت بالشام ، له حب كحب الينبوت ، يسميه أهل العراق القثاء الشامي ، وهو يابس أسود.

نخرب :

النُّخْرُوبُ واحد النَّخَارِيبِ ، وهي خروق تكون في موضع نحو نَخَارِيبِ الزنابير.

والقادح يُنَخْرِبُ الشجرةَ. وشجرة مُنَخْرِبَةٌ إذا خلقت وصار فيها النَّخَارِيب.

والنُّخْرُوبُ : الثقبة التي فيها الزنابير. يقال : إنه لأضيق من النُّخْرُوبِ ، وكذلك من كل شيء.

فنخر :

الفِنْخِيرَةُ : شبه صخرة تتقلع من أعلى الجبل ، (وفيها رخاوة) (١) وهي أصغر من الفنديرة وأرخى.

ويقال للمرأة إذا تدحرجت في مشيتها ، إنها لَفُنَاخِرَةٌ ، وقال :

رتاكة في مشيها فُنَاخِرَه

كأنها عفوة شيخ ناخره

تكدح للدنيا وتنسى الآخرة (٢)

والفَنَاخِيرُ : حجارة متقلعة عظام.

فرفخ :

الفَرْفَخُ والفَرْفَخَةُ يقال لها : بقلة الحمقاء.

بربخ :

البَرْبَخَةُ : الإردبة.

__________________

(١) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان والرواية فيهما :

ان لنا لجارة فنا جره

تكدح للدنيا وتتسى الآخرة

٣٣٧

برزخ :

البَرْزَخُ : ما بين كل شيئين. والميت في البَرْزَخِ ، لأنه بين الدنيا والآخرة.

وبَرَازِخُ الإيمان : ما بين الشك واليقين.

والبَرْزَخُ : أمد ما بين الدنيا والآخرة بعد فناء الخلق. وما بين الظل والشمس بَرْزَخٌ. ويقال : البَرْزَخُ فسحة ما بين الجنة والنار.

خنزر :

خَنْزَرَ فلانٌ خَنْزَرَةً كما تُخَنْزِرُ الخَنَازِيرُ.

خنصر :

الخِنْصِرُ : الإصبع الصغرى القصوى من الكف.

صخبر :

الصَّخْبَرُ : نبات.

زخرف :

الزُّخْرُفُ : الزينة ، وبيت مُزَخْرَفٌ.

وتَزَخْرَفَ الرجلُ : تزين.

والزَّخْرُفُ : الذهب.

والزَّخَارِفُ : ما يزخرف من السفن.

والزَّخَارِفُ : دويبات تطير على الماء ذوات أربع مثل الذباب.

زمخر :

زَمْخَرَ الصوتُ وازْمَخَرَّ أي : اشتد. والنمر إذا غضب فصاح ، يقال لصوته : تَزَمْخَرَ تَزَمْخُراً.

والزَّمْخَرُ : اسم المزمار الكبير الأسود.

والزَّمْخَرَةُ والازْمِخْرَارُ : الصوت الشديد.

٣٣٨

[الخاء والباء]

خلبن :

وامرأة خَلْبَنٌ : لا رفق لها بمهنة العمل.

باب الخماسي من الخاء

خندرس :

الخَنْدَرِيسُ : من أسماء الخمر

خبرنج :

الخَبَرْنَجُ : الناعم

خرنبل :

الخَرَنْبَلُ : اسم خاص ، وامرأة خَرَنْبَلُ : حمقاء ، وجمعه : خَرَابِلُ. ويقال هي العجوز المتهدمة المتهافتة من الهرم.

طخمرت :

طُخْمُورت : اسم ملك من عظماء الفرس. يقال : ملك سبعمائة سنة.

خلنبس :

الخَلَنْبُوسُ : حجر القداح.

خفنجل :

[الخَفَنْجَلُ : الرجل الذي فيه سماجة وفحج](١). قال :

خَفَنْجَلٌ يغزل بالدرارة (٢)

__________________

(١) هذه المادة من التهذيب مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.

٣٣٩

حرف الغين

أبواب الثنائي الصحيح

باب الغين والقاف

غ ق مستعمل فقط

غقّ :

تقول : غَقَ الفار يَغِقُ غَقِيقاً. والغراب يَغِقُ ، والصقر يَغِقُ أيضا في ضرب من أصواتهما.

وفي الحديث : تَغِقُ بطونُ الناس يوم القيامة. لقرب الشمس منهم. والصقر يُغَقْغِقُ أيضا.

باب الغين والشين

غ ش ، ش غ مستعملان

غش :

غَشَ فلانٌ فلانا يَغُشُ غِشّاً أي : لم يمحضه النصيحة.

وتقول : لقيته غِشَاشاً وغَشَاشاً أي : عند مغيربان الشمس ، أي : في آخر غشيشيان النهار (١).

وشرب غِشَاشٌ : قليل. قال الضرير : ولقيته غِشَاشاً أي : على عجلة.

يقال منه : غَاشَّهُ مُغَاشَّةً ، قال القطامي :

على مكان غِشَاشٍ ما ينيخ به

إلا مغيرنا والمستقي العجل (٢)

شغ :

الشَّغْشَغَةُ في الشرب : التصريد ، أي : التقليل ، قال رؤبة :

لو كنت أسطيعك لم يشغشغ (٣)

__________________

(١) وعلق الأزهري فقال : هذا باطل وإنمايقال : لقبته غشاشا أو على غشاش إذا لقيته على عجلة. انظر اللسان (غشش).

(٢) البيت في اللسان وفي الديوان ص ٢٧ والرواية فيه :

(٣) الرجز في الديوان ص ٩٧.

٣٤٠