كتاب العين - ج ٤

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٤

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٠٣

مخن :

رجل مَخْنٌ وامرأة مَخْنَةٌ : إلى القصر ما هو ، وفيه زهو وخفة.

نخم :

النُّخَامَةُ : ما يخرج من الخيشوم عند التنخع : نَخَمَ يَنْخَمُ نَخْماً ، وهو نَخِمٌ. والنَّخْمُ : اللعب والغناء.

باب الخاء والميم والفاء معهما

ف خ م يستعمل فقط

فخم :

فَخُمَ يَفْخُمُ فَخَامَةً فهو فَخْمٌ أي : عبل.

وفلانٌ يُفَخِّمُ فلاناً أي : يبجله ويجله.

وتَفْخِيمُ الكلام : تعظيمه. والرفع في الكلام تَفْخِيمٌ.

وألف مُفَخَّمٌ يضارع الواو ، وقد فَخُمَ فَخَامَةً.

وسيد فَخْمٌ أي نبيل ، وامرأة فَخْمَةٌ أي : نبيلة جميلة ، قال :

أحمد مولانا الأعز الأَفْخَمَا (١)

باب الثلاثي المعتل من الخاء

باب الخاء والقاف و (و ا ي ء) معهما

خ و ق ، ق خ و مستعملان

خوق :

الخَوْقُ : حلقة القرط والشنف ، يقال : ما في أذنها خرص ولا خَوْقٌ.

__________________

(١) (رؤبة) ديوانه ص ١٨٤ والرواية فيه :

نخمد مولانا لاحل الافخما

٢٨١

ومفازة خَوْقَاءُ : مُنْخَاقَةٌ ، وخَوْقُهَا : سعة خرقها ، وخَاقُهَا : طولها وعرض انبساطها ، قال (١) :

خَوْقَاءُ مفضاها إلى مُنْخَاقٍ

وخرق أَخْوَقُ.

وانْخَاقَتِ المفازةُ فهي : مُنْخَاقَةٌ.

قخو :

يقال للرجل إذا كان قبيح التنخع : قَخَّى يُقَخِّي تَقْخِيَةً ، وهي حكاية تنخعه.

باب الخاء والجيم و (وا يء) معهما

خ ج ء يستعمل فقط

خجأ :

التَّخَاجُؤُ في المشي : التباطؤ ، قال :

ذروا التَّخَاجُؤَ وامشوا مشية سجحا

إن الرجال ذوو عصب وتذكير (٢)

الخُجَأَةُ : الرخو المضطرب.

ويقال : خَجَأْتُهَا خَجْأً في المباضعة.

باب الخاء والضاد و (وا يء) معهما

خ و ض ، و خ ض ، و ض خ ، ض و خ مستعملات

خوض :

خُضْتُ الماءَ خَوْضاً وخِيَاضاً ، واخْتَضْتُ ، وخَوَّضْتُ تَخْوِيضاً أي : مشيت فيه.

__________________

(١) (رؤبة) ديوانه ص ١١٦.

(٢) البيت في التهذيب واللسان منسوبا إلى (حسان بن ثابت) ، والبيت في الديوان ص ١٧٦. وقد ورد في الأصول المخطوطة : ذوو عقب.

٢٨٢

والخَوْضُ : اللبس في الأمر.

والخَوْضُ من الكلام : ما فيه الكذب والباطل.

والمِخْوَضُ : المجدح الذي تَخُوضُ به السويق.

وخض :

الوَخْضُ : طعن غير جائف.

وضخ :

المُوَاضَخَةُ : التباري والمبالغة في العدو ، قال :

تُوَاضِخُ التقريب قلوا محلجا (١)

وأصله في الاستقاء من البئر ، يبادر الرجلان فينظر أيهما أكثر استقاء وأقوى. فاستعمل على الاستعارة في كل شيء.

ويقال للفرسين يتجاذبان (٢) : هما يَتَوَاضَخَانِ.

ويقال للرجل إذا استقى فنفح بالدلو نفحا شديدا : قد أَوْضَخَ بها.

ضوخ :

ضَاخَ : موضع بالبادية.

باب الخاء والشين و (وا يء) معهما

وخ ش ، و ش خ ، خ ي ش ، خ و ش ، خ ش ي ، ش ي خ

مستعملات

وخش :

الوَخْشُ : رذالة الناس وصغارهم. الواحد والجميع والإناث سواء.

__________________

(١) الرجز في التهذيب واللسان منسوب إلى (العجاج) ، وهو في ديوانه ص ٣٧١.

(٢) كذا في ص و ط في س : يتجاريان.

٢٨٣

وربما جمع وِخَاشاً في اضطرار الكلام ، وربما أدخل فيه النون كما يدخل في الاسم فيقال زيدن ولم يجعل غير النون ، قال :

جارية ليست من الوَخْشَنِ (١)

والنون صلة للروي.

ويجمع على أَوْخَاشٍ.

وشخ :

الوَشْخُ : الرديء الضعيف. وتزاد النون فيه أيضا.

خيش :

الخَيْشُ : (ثياب) من مشاقة الكتان ، في نسجها رقة ، تتخذ من أصلب العصب ، وفيه خُيُوشَةٌ شديدة أي رقة ، ويجمع فيقال : أَخْيَاشٌ ، قال :

وأبصرت سلمى بين بردي مراجل

وأَخْيَاشُ عصب من مهلهلة اليمن (٢)

خوش :

رجل مُتَخَوِّشٌ أي مهزول.

خشي :

الخَشْيَةُ : الخوف ، والفعل : خَشِيَ يَخْشَى. ويقال : وهذا المكان أَخْشَى من ذاك ، قال العجاج :

قطعت أَخْشَاهُ إذا ما أحجبا (٣)

أي : أفزعه.

شيخ :

رجل شَيْخٌ بَيِّنُ الشَّيْخُوخَةِ ، ويجمع على شُيُوخٍ ومَشْيَخَةٍ ومَشْيُوخَاءَ رواية على

__________________

(١) الرجز في التهذيب ، وهو في اللسان منسوب إلى (دهلب بن قريع) وبعده بيتان.

(٢) البيت غير منسوب في التهذيب واللسان.

(٣) الرجز في التهذيب واللسان وقد نسب فيهما إلى (العجاج) ...

٢٨٤

غير قياس (١) وقد شَاخَ يَشِيخُ شَيْخُوخَةً.

والشَّيْخَةُ : المرأة ، قال :

وتضحك مني شَيْخَةٌ عبشمية

كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا (٢)

باب الخاء والصاد و (وا يء) معهما

خ و ص ، خ ي ص ، ص خ ي ، ص ي خ ، خ ص ي

مستعملات

خوص :

الخُوصُ : ورق النخل والمقل والنارجيل ونحوه ، وأَخْوَصَتِ الخُوصَةُ والشجرة.

والخِيَاصَةُ : عمل الخَوَّاصِ أي علاجه للخوص.

والخَوَصُ : ضيق العين وغؤورها.

الإنسان يُخَاوِصُ ويَتَخَاوَصُ في نظره إذا غض من بصره شيئا وهو يحدق النظر ، كأنه يقوم سهما.

وتَخَاوَصَتِ النجومُ : صغرت (٣) للغؤور.

والتَّخَاوُصُ : النظر إلى عين الشمس ، كأنه يغمض عينه ، قال :

يوما ترى حرباءة مُخَاوِصاً

يطلبه الجندل ظلا قالصا (٤)

وظهيرة خَوْصَاءُ أي : حارة جدا لا تستطيع أن تحد طرفك إلا متخاوصا.

__________________

(١) أراد بقوله على غير قياس مشيخة ومشيوخاء ليس غير.

(٢) البيت (لعبد يغوث بن وقاص الحارثي). انظر اللسان (شمس).

(٣) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة فهو : صغت.

(٤) الرجز (البيت الأول) في التهذيب واللسان ، والبيتان جميعا في الأساس.

٢٨٥

والخُوصَةُ : الجنبة من نبات الصيف ، وهي بقلة حين تبقل ، ثم تصير مُخْوِصاً.

وإِخْوَاصُهُ : ارتفاعه شيئا إلى انقضاء الربيع ، فإذا يبس البقل ، فإن كانت من دق الشجر وقع عليها اسم الشجر.

خيص :

الخَيْصُ : الشيء القليل من النيل.

والخَائِصُ مثله ، قال الأعشى :

لعمري لئن أمسى من الحي شاخصا

لقد نال خَيْصاً من عفيرة خَائِصاً (١)

صيخ :

أَصَاخَ إِصَاخَةً أي : استمع.

والصَّاخَةُ : ورم في العظم من كدمة أو صدمة يبقى أثره كالمشش ، والجميع : صَاخٌ ، خفيفة ، وثلاث صَاخَاتٍ ، قال :

بلحييه صَاخٌ من صدام الحوافر (٢)

صخي :

صَخِيَ الثوبُ يَصْخَى صَخىً (إذا اتسخ ودرن) والصَّخَى : الوسخ والدرن. وهو صَخٍ ، والاسم الصَّخَاوِةُ (٣) ، وتحولت الواو ياء لأنه على فعل يفعل.

خصي :

الخِصَاءُ : أن تخصي الدابة والشاة خِصَاءً ، ممدود ، لأنه عيب مثل عثار ونفار ، قال:

خُصِيَ الفرزدقُ والخِصَاءُ مذلةٌ

يرجو مخاطرة القروم البزل (٤)

__________________

(١) البيت في الديوان ص ١٤٩.

(٢) الشطر في التهذيب ٧ / ٤٧٩.

(٣) في الأصول المخطوطة : الصخي.

(٤) البيت (لجرير). انظر الديوان ص ٤٤٧.

٢٨٦

والصوم خِصَاءٌ.

والخُصْيَةُ تؤنث ما دامت مفردة ، فإذا ثنوا ذكروا ، قال :

كأن خُصْيَيْهِ من التدلدل

ظرف عجوز فيه كالتهدل

ويروى :

ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل (١)

باب الخاء والسين و (وا يء) معهما

خ ي س ، خ س ء ، س خ و ، و س خ ، س و خ ، س خ ي

مستعملات

خيس :

الخِيْسُ : منبت الطرفاء وأنواع الشجر ، قال :

[تعدد المنايا على أسامة في الخِيسِ

عليه الطرفاء والأسل (٢)

وخَاسَ يَخِيسُ خَيْساً : وهو أن يبقى الشيء في موضع فيفسد ويتغير كالجوز والتمر الخَائِسُ واللحم ونحوه ، فإذا أنتن قيل : أصل فهو مصل (٣).

ويقرأ : أإذا أصللنا في الأرض (٤) أي : أنتنا

والزاي في الجوز واللحم أحسن من السين (٥).

__________________

(١) الرجز في اللسان (خص ، ثني).

(٢) البيت في اللسان (أسل) غير منسوب.

(٣) كذا هو الوجه ، وأما في اللسان فهو : مغل.

(٤) سورة السجدة ، الآية ١٠ ، وتمام الآية : (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ).

(٥) جاء في التاج (خيس) : يقال للشيء يبقى في موضع فيتغير ويفسد كالجوز والتمر : خائس وخائز. والزاي في الجوز واللحم أحسن. دلا من الخيس.

٢٨٧

وإبل مُخَيِّسَةٌ : وهي التي لم تسرح ولكنها تُخَيَّسُ للنحر أو القسم.

والإنسان يُخَيَّسُ في المُخَيَّسِ حتى يبلغ منه شدة الغم والأذى (ويذل ويهان) (١) ، يقال : قد خَاسَ فيه ، وبه سمي سجن علي بن أبي طالب ـ ع ـ مُخَيِّساً (٢).

قال النابغة :

وخَيِّسِ الجنَّ أني قد أذنت لهم

يبنون تدمر بالصفاح والعمد (٣)

أي : يحبسهم وكدهم في العمل.

ويقال للصبي : قل خَيْسُهُ ما أظرفه ، أي : قل غمه ، وليست بالعالية.

ويقال في الشتم : يُخَاسُ أنفه ، فيما كره ، أي : يذل أنفه.

وخَاسَ فلانٌ بوعده (٤) أي : أخلف ، وخَاسَ فلانٌ أي : نكل عما قال (٥).

خوس :

وخَوَّسَ المُتَخَوِّسُ : وهو الذي ظهر لحمه وشحمه من السمن من الإبل.

خسأ :

خَسَأْتُ الكلبَ إذا زجرته (٦) ، فقلت اخْسَأْ.

والخَاسِئُ من الكلاب والخنازير : المباعد ، وجعل الله اليهود (قِرَدَةً خاسِئِينَ) أي: مدحورين.

وخَسَأَ الكلبَ خُسُوءاً.

__________________

(١) زيادة من اللسان من كلام الخليل منسوبا إلى الليث.

(٢) وفي اللسان والمخيس سجن الحجاج في الكوفة بناه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضوان الله عليه.

(٣) البيت في الديوان ص ١٣.

(٤) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد : وعده.

(٥) أدرج هذا المعنى للفعل خاس مع المادة اللاحقة وهي خوس فرددناها إلى مكانها.

(٦) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : دحرته.

٢٨٨

ويقال : اخْسَأْ عني واخْسَأْ إليك.

وخَسَأَ البصرُ أي : كل وأعيا ، يَخْسَأُ خُسُوءاً ، ومنه قوله تعالى : (... خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)(١). ويقال في لعب الجوز : خَسَا أم زكا ، فَخَسَا فردٌ ، وزكا زوج ، قال رؤبة:

لم يدر ما الزاكي من المُخَاسِي (٢)

وقال :

يمشي على قوائم خَسَا زكا (٣)

أي : يمشي على قائمتين وواحدة.

سخو :

السَّخَاءُ : الجود ، ورجل سَخِيٌ ، وسَخَا يَسْخُو سَخَاءً ، وسَخُوَ يَسْخُو سَخَاوَةً وسَخِيَ يَسْخَى سَخىً.

وسَخَّيْتُ نفسي وبنفسي عن الشيء إذا تركته ولم تنازعك نفسك إليه ، قال الخليل بن أحمد :

أبلغ سلمان أني عنه في سعة

وفي غنى غير أني لست ذا مال

سَخَّى بنفسي أني لا أرى أحدا

يموت هزلا ولا يبقى على حال (٤)

ويقال : سَخَوْتُ سَخْواً ، وسَخَّيْتُ النارَ تَسْخِيَةً وأَسْخَيْتُهَا أيضا أي : فرجت

__________________

(١) تمام الآية : (يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ) سورة الملك ، الآية ٤.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ١٧٥.

(٣) ورد في التهذيب ٧ / ٤٨٤ غير منسوب أيضا.

(٤) البيتان في نزهة الألباء ص ٣٠ وفي أكثر كتب الطبقات.

٢٨٩

عن قلب الموقد لتحضأ (١).

والسَّخَا : بقلة من نبات الربيع [ترتفع] على ساقها كهيئة السنبلة ، فيها حبات كحبات الينبوت ، ولباب حبها دواء للجرح ، الواحدة سَخَاةٌ ، وبعض يقول : صخاة.

والسَّخَاوِيُ : سعة المفازة وشدة حرها ، قال النابغة :

أتاني وعيد والتنائف بيننا

سَخَاوِيُّهَا والغائط المتصوب (٢)

وسخ :

الوَسَخُ : ما يعلو الجلد من قلة التعاهد بالماء.

وَسِخَ الجلدُ وتَوَسَّخَ وأَوْسَخْتُهُ ووَسَّخْتُهُ ، واسْتَوْسَخَ الثوبُ.

سوخ :

سَاخَتِ الأرضُ تَسُوخُ سَوْخاً وسُوُوخاً : انخسفت. وكذلك تَسُوخُ الأقدامُ في الأرض.

والسُّوَّاخَى : طين كثر ماؤه من رداغ المطر يشق (٣) المشي فيه. تقول : إن فيه لَسُوَّاخِيَةٌ شديدة ، وتصغيرها : سُوَيْوِخَةٌ ، كما تقول : كميثرة. وتقول : مطرنا حتى صارت الأرض سُوَّاخَى ، على فعالى.

باب الخاء والزاي و (وا يء) معهما

خ ز ي ، خ ز و ، و خ ز مستعملات

خزي :

خَزِيَ فلانٌ يَخْزَى خِزْياً ، وهو من السوء ، والله أَخْزَاهُ وأقامه على خِزْيَةٍ ، وعلى مَخْزَاةٍ.

__________________

(١) حضأت النار وحضأتها ، التهبت وسعرتها.

(٢) البيت في التهذيب واللسان (سخو) والديوان ص ٧٦.

(٣) كذا في س وأما في ص و ط ففيهما : يشد.

٢٩٠

والخَزَايَةُ : الاستحياء ، تقول : لا يأنف ولا يَخْزَى مما يصنع.

وخَزِيتُ : استحييت.

ورجل خَزْيَانُ ، وامرأة خَزْيَا ، أي : فعل أمرا قبيحا فاشتدت خَزَايَتُهُ لذلك أي : حياؤه ، وجمعه خَزَايَا.

وفي الدعاء(اللهم) (١) احشرنا غير خَزَايَا ولا نادمين. أي : غير مستحيين (من أعمالنا) (٢).

خزو :

الخَزْوُ : كف النفس عن همتها ، وصبرها على مر الحق. يقال : خَزَوْتُهَا خَزْواً. ويقال: اخْزُ في طاعة الله نفسك ، قال لبيد :

[غير أن لا تكذبنها في التقى]

واخْزُهَا بالبر لله الأجل (٣)

وخز :

الوَخْزُ : طعن غير نافذ ، وَخَزَهُ يَخِزُهُ وَخْزاً.

ويقال : وَخَزَهُ القتيرُ إذا شمط مواضع من لحيته ، فهو مَوْخُوزٌ.

وإذا دعي القوم (إلى طعام) فجاءوا أربعة أربعة ، قالوا : جاءوا وَخْزاً وَخْزاً. وإذا جاءوا عصبة ، قيل : جاءوا أفاويج (٤) أي فوجا فوجا.

والوَخْزُ : الشيء القليل أيضا ، قال :

سوى أن وَخْزاً من كلاب بن مرة

تنزوا إلينا من بقيعة جابر (٥)

__________________

(١) زيادة من التهذيب واللسان وهو تمام كلام الخليل الذي أخذه الأزهري.

(٢) زيادة أيضا من التهذيب واللسان.

(٣) الديوان ص ١٨٠.

(٤) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب : أفائج.

(٥) البيت في التهذيب وكذلك في اللسان وروايته فيه : من نقيعة جابر (بالنون) ، وهو غير منسوب.

٢٩١

وقال آخر :

قد أعجل القوم عن حاجاتهم سفر

من وَخْزِ حي بأرض الروم مذكور (١)

باب الخاء والطاء و (وا يء) معهما

خ ط و ، خ ط ء ، خ و ط ، و خ ط ، خ ي ط ، ط ي خ ، ط خ ي

مستعملات

خطو :

خَطَوْتُ خُطْوَةً واحدة ، والاسم الخُطْوَةُ ، وجمعها خُطىً. وقوله تعالى : (لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ)(٢) ، ومن خفف قال : خُطْوَاتِ أي : آثار الشيطان ، أي : لا تقتدوا به.

ومن همز جعل الواحدة خُطْأَة من الخطيئة أي : مأثما.

خطأ :

خَطِئَ الرجلُ خِطْئاً فهو خَاطِئٌ.

والخَطِيئَةُ : أرض يخطؤها المطر ويصيب غيرها. وأَخْطَأَ إذا لم يصب الصواب.

وخَطَايَا أصلها خَطَائِئ (٣) ففروا بها إلى يتامى ، وكرهوا أن يترك على إحدى الهمزتين فيكون مثل قولك جائئ لأن تلك الهمزة زائدة وهذه أصلية ، ووجدوا له في الأسماء الصحيحة نظيرا ففروا منها إلى ذلك ، وذهبوا به إلى فعالى مثل طاهر (وطاهرة) (٤) وطهارى ، والواحدة خَطِيئَةٌ.

__________________

(١) البيت في اللسان غير منسوب ، والرواية فيه :

من خز بارض الروم مذكور

(٢) سورة الأنعام ، الآية ١٤٢.

(٣) بهمزتين فاستثقلوا التقاء همزتين فخففوا الآخرة منهما.

(٤) زيادة من التهذيب مما أخذ الأزهري ونسبه إلى الليث.

٢٩٢

والخَطَأُ : ما لم يتعمد ولكن يُخْطَأُ خطأ وخَطَّأْتُهُ تَخْطِئَةً.

خوط :

الخُوطُ : الغصن الناعم لسنته.

وخط :

وَخَطْتُهُ بالسيف وَخْطاً : تناولته من بعيد.

والوَخْطُ : الطعن وقد وُخِطَ فلان يُوخَطُ وَخْطاً (١).

وتقول : وَخَطَنِي الشيبُ ، ووُخِطَ فلانٌ أي شاب رأسه فهو مَوْخُوطٌ.

ووَخَطَ في السير يَخِطُ وَخْطاً أي : أسرع. وكذلك وَخَطَ الظليمُ ونحوه.

خيط :

الخِيطُ : قطيع من النعام ، الواحدة خَيْطَى (٢) ، قال لبيد :

وخِيطاً من قواضب مؤلفات (٣)

[كأن رئالها أرق الإفال]

ونعامة خَيْطَى ، وخَيْطُهَا : طولُ قصبها وعنقها ، ويقال : هو ما فيها من اختلاط سواد في بياض لازم لها ، كالعيس في الإبل العراب. وثوب مَخِيطٌ ، حده مَخْيُوطٌ ، فلينوا الياء كما لينوها في خَاطَ ، فالتقى ساكنان : سكون الياء وسكون الواو الساكنة فقالوا : : مخيط ، ويقال : مَخُوطٌ بإلقاء الياء لالتقاء الساكنين. وكذلك مكول ومكيل.

والخِيَاطُ : الإبرة ، (والخَيَّاطُ الفاعل) (٤) وحرفته الخِيَاطَةُ. الْخَيْطُ (الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ)(٥) يعني الصبح.

وخَاطَ فلانٌ خَيْطَةً واحدة إذا سار سيرة ولم يقطع السير، قال :

__________________

(١) العبارة غير مناسبة لما يسبقها.

(٢) في الأصول : خيطاء ممدودة.

(٣) ديوانه ، ص ٧٣.

(٤) كذا في س وسقطت العبارة من ص وط.

(٥) من الآية (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) الآية ١٨٧ سورة البقرة.

٢٩٣

وبينهما ملقى زمام كأنه

مَخِيطٌ شجاع آخر الليل ثائر (١)

طيخ طخي :

الطِّيخُ : حكاية للضحك. قالوا : طِيخِ طِيخِ ، أي : قهقهوا.

والطَّيْخُ : الكبر

والطَّخَاءَةُ والطهاءة ، ممدودان ، من الغيم ، : قطعة مستديرة تسد ضوء القمر ، ويقال لها : طَخْيَةُ القمر ، ويقال : هي الطَّخْيَةُ من الغيم.

ويقال : هي ما رق منها وانفرد ، ويجمعان بطرح الهاء.

وفي الحديث : إن للقلب طَخْأَةً كطخأة القمر.

إذا غشيه الشيء. وكل شيء ألبس شيئا ، فهو طَخَاءٌ له.

والطَّخْيَاءُ : ظلمة الغيم.

ويقال للأحمق : الطَّخْيَةُ ، ويجمع : الطَّخْيُونَ.

باب الخاء والدال و (وا يء) معهما

خ و د ، و خ د ، خ ي د ، خ د ي ، د و خ مستعملات

خود :

الخَوْدُ : الشابة ما لم تصر نصفا ، وتجمع خَوْدَاتٌ.

وخَوَّدْتُ الفحلَ : أرسلته في الإناث (٢) قال :

وخَوَّدَ فحلها من غير شل

بدار الريح تَخْوِيدَ الظليم (٣)

__________________

(١) (ذو الرمة) ديوانه ٣ / ١٦٨٩.

(٢) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب فقد جاء : في الإبل ، وفي اللسان : خود الفحل في الشوك تخويدا أرسله.

(٣) كذا ورد في ديوان لبيد ص ١٠٤ وهو كذلك في التهذيب ، غير أن الأزهري عاد إلى البيت فقال : غلط الليث في تفسيرالتخويد بمعنى الإرسال. وخوّد البعير بمعنى أسرع.

٢٩٤

خيد :

الخِيدُ : [أصلها : خيذ] فارسية فحولوا الذال دالا تعريبا (١).

وخد :

الوَخْدُ : سعة الخطو والسرعة ، والخَدْيُ لغة فيه ، قال النابغة :

فما وَخَدَتْ بمثلك ذات غرب

حطوط في الزمام ولا لجون (٢)

خدي :

خَدَى البعيرُ يَخْدِي خَدْياً وخَدْواً ، والظليم خَادٍ (٣) إذا أسرع في المشي.

دوخ :

ودَوَّخْنَاهُ : ذللناه تَدْوِيخاً فَدَاخَ أي : ذل وخضع. ودَوَّخْنَا البلادَ والناس وغيرهم أي وطئناهم ، وقال :

حتى يَدُوخَ لنا من كان عادانا (٤)

أي : يذل لنا (٥)

باب الخاء والتاء و (وا يء) معهما

خ ت و ، ء خ ت ، ت و خ مستعملات

ختو :

خَتَا الرجلُ يَخْتُو خَتْواً أي : انكسر من حزن أو مرض متخشعا. ويقال : أراك

__________________

(١) شرحه الأزهري فقال : يعني به الرطبة.

(٢) ديوانه ص ٢٦٥.

(٣) كذا في س في ص و ط : وخاد.

(٤) لم نهتد إلى صاحب هذا الشطر.

(٥) ورد بعد هذا شيء عن المستأخذ وهو من غير شك في ترجمة أخذ التي ستأتي ، ومن أجل هذا آثرنا إن ننقلها إلى مكانها الصحيح ، وقد فعل الأزهري فعل صاحب العين فذكر مادة أخذ واستوفاها ولكنه قال في آخرها : وموضعها في باب الخاء والذال.

٢٩٥

اخْتَتَأْتَ من فلان فرقا أي : فرقت منه.

والمفازة المُخْتَتِئَةُ : التي لا يسمع فيها صوت ، ولا يهتدى فيها للسبيل. ويقال : رجل مُخِتٌ (١) أي : مستحي خاضع. والمُخِتُ أيضا الناقص ، وقال الأخطل :

فمن يك في أوائله مُخِتّاً (٢)

أي : مستحييا.

أخت :

الأُخْتُ أصلها التأنيث ، وتصغيرها : أُخَيَّةٌ.

خوت :

عقاب خَاتِيَةٌ ، خَاتَتْ تَخُوتُ خَوْتاً وخَوَاتاً ، وهو صوت جناحيها.

توخ :

تَاخَتِ الإصبعُ في الشيء الوارم أي : غابت ، وثاخت مثله. وكل شيء غابت فيه الإصبع فقد تَاخَتْ فيه وثاخت تَتُوخُ وتثوخ ، كلاهما ، قال أبو ذؤيب :

...... فهي تَتُوخُ فيها الإصبع (٣)

__________________

(١) وحق هذه الكلمة أن تأتي في المضاعف الذي سمي في العين الثنائي وكذلك وردت في اللسان.

(٢) وعجز البيت كما في اللسان : فانك يا وليد بهم فخوره يا نظر الديوان ص ٢٠٦.

(٣) ورد الشطر في التهذيب ٧ / ٥١٧ وهو : بالنهي فهي تتنوخ فيه الاصبع وقد ورد البيت كاملا في اللسان (توخ) :

قصر الصبوح لها فنرج لحمها

بالني فهي تنوخ فيه الاصبع

ديوان الهذليين ١ / ١٦.

٢٩٦

باب الخاء والظاء و (وا يء) معهما

خ ظ و ، خ ظ ي فقط مستعملان

خظو ، خظي :

خَظَا يَخْظُو وخَظِيَ يَخْظَى (فهو خَاظٍ وخَظٍ) (١) إذا اكتنز لحمه ، قال :

لها متنتان خَظَاتَا كما

أكب على ساعديه النمر (٢)

وقال بعض النحويين : كف نون خُظَاتَانِ كما قالوا في الرفع اللذا وهم يريدون اللذان وعلى هذا الكف قراءة من قرأ : وَالْمُقِيمِي الصَّلاةَ (٣) فنصب الصلاة. ويقال : بل أخرجت على أصل التصريف كما تقول للذكر خَظَا ، وقالوا للمرأتين خَظَاتَا ، لأن الواحدة يقال لها : خَظَتْ وغزت فتسقط الألف التاء ، فلما تحركت التاء في قولك خَظَاتَا وغَزَتَا كان في القياس أن تترك الألف مكانها خَظَتَا وغَزَاتَا ، ولكنهم بندا التثنية على عقب فعل الواحد فألزموا طرح الألف ، وكان في خَظَاتَا رواية على هذا القياس فافهم. قال أبو عبد الله (٤) : لما وجدوا إلى حركة تاء المؤنث سبيلا أقاموا الحرف قبله ، وكان القياس أن يترك.

وإذا جمعت الخَظَاةَ (٥) بالتاء قلت خَظَوَاتٌ لأن أصلها الواو.

باب الخاء والذال و (وا يء) معهما

خ ذ و ، خ ذ ء ، ء خ ذ ، ذ ي خ مستعملات

خذو :

خَذِيَ الحمار يَخْذَى خَذاً ، فهو أَخْذَي إذا انكسرت أذنه. وأذن خَذْوَاءُ وأتان

__________________

(١) من التهذيب مما أخذه الأزهري من كلام الخليل ونسبه إلى الليث.

(٢) (امرؤ القيس) ديوانه ص ١٦٤.

(٣) سورة الحج ، الآية ٣٥.

(٤) كذا ورد ولم نهتد إلى صاحب هذه الكنية.

(٥) كذا في س والمعجمات وأما في ص و ط فقد ورد : الخظا.

٢٩٧

خَذْوَاءُ ، والجميع : خُذْيٌ. وهي الرخوة رانف الأذن (١).

ذيخ :

الذِّيخُ : الذكر من الضباع ، ويجمع على ذِيَخَة مثل ديك وديكة ، قال :

فولدت أخذي ضروطا عنبجا

كأنه الذِّيخُ إذا تنفجا (٢)

العنبج : البطين ، الضخم.

خذأ :

خَذِئَ الإنسان يَخْذَأُ خَذَءاً ، مهموز ، وخَذِئْتُ له واسْتَخْذَأْتُ أي : انقدت.

أخذ :

الأَخْذُ : التناول.

والأُخْذَةُ : رقية تأخذ العين ونحوها.

والإِخَاذَةُ : الضيعة يتخذها الإنسان لنفسه.

ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء كأنه حبس ، عن ايتائهن كالعنين ونحوه. ويقال الاتِّخَاذُ من تَخِذَ يَتْخَذُ تَخْذاً وتَخِذْتُ مالا أي كسبته ، ألزمت التاء كأنها أصلية.

والأصل من الأَخْذِ إن شاء الله [تعالى].

وفي القرآن : لَتَخِذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (٣).

والأَخِذُ ، بغير مد ، من الإبل : حين يأخذ فيه السمن ، وهن الأَوَاخُذ. ونحو ذلك: أَخِذَ البعيرُ يَأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذٌ ، أي : شبه الجنون يأخذه. وكذلك الشاة.

__________________

(١) وجاء في ص و ط بعد قوله رانف الأذن : وهو أيضا أدفى والجميع دفو. نقول : آثرنا حذفها والإشارة إليها في الهامش لأنها إضافة لا تدخل في حد النص ، ولعلها إضافة من ناسخ.

(٢) البيت الأول في اللسان (عنبج) غير منسوب.

(٣) سورة الكهف ، الآية ٧٧ ، والقراءة الكثيرة المثبتة في المصحف هي : (لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) أما هذه القراءة التي أشار إليها المصنف فقراءة مجاهد وهي قراءة خاصة.

٢٩٨

والإخاف والإِخَاذَةُ (١) والأِخْذُ : ما حفرت لنفسك كهيئة الحوض ، ويجمع على أَخْذَانٍ ، وهو أن تمسك الماء أياما.

والأَخْذُ على تقدير فعل غدر سمي به لأنه يتخذه لنفسه من أَخَذَ يَأْخُذُ (٢). ورجل خِنْذِيَانٌ كثيرُ الشر.

والمُسْتَأْخِذُ : المستكين ، ومريض مُسْتَأْخِذٌ أي : مستكين لمرضه (٣).

باب الخاء والثاء و (وا يء) معهما

خ و ث ، خ ث ي ، ث و خ مستعملات

خوث :

خَوِثَتِ المرأةُ تَخْوَثُ خَوَثاً. وخَوَثُهَا : عظم بطنها.

ويقال : بل الخَوْثَاءُ الحدثة الناعمة ، ذات صدرة.

والجَوْثَاءُ ، بالجيم ، العظيمة البطن عند السرة.

ويقال : بل هو كبطن الحبلى. والخَوَثُ أيضا امتلاء البطن ، قال أمية :

علق القلب حبها وهواها

وهي بكر غريرة خَوْثَاءُ (٤)

خثي :

خَثَى البقرُ يَخْثِي خَثْياً ، وهو خِثْيُهَا ، وجمعه أَخْثَاءٌ.

ثوخ :

ثَاخَتِ الإصبعُ في الشيء الرخو تَثُوخُ.

__________________

(١) كذا في المعجمات ، وأما في الأصول المخطوطة ففيها : الإخاذ.

(٢) لم نهتد إلى هذه العبارة في الأصول المخطوطة وفي ص من الأصول المخطوطة ، الفعل غدر بالبناء للمفعول.

(٣) كنا قد أشرنا في آخر ترجمة (خذو) إلى أن شيئا من ترجمة أخذ أدرج فيها سهوا ، وها نحن أولاد نضعه في مكانه وهو : المستأخذ .......

(٤) لعله (أمية بن حرثان) كما في اللسان (خوث).

٢٩٩

باب الخاء والراء و (وا يء) معهما

خ و ل ، خ ي ل ، خ ل و ، و ل خ ، ل و خ ، ل خ و

مستعملات

ريخ :

رَاخَ يَرِيخُ : ذل وتكسر.

والتَّرْيِيخُ : ضعف الشيء ووهنه.

ويسمى العظيم (الهش) (١) الوالج في جوف القرن الرِّخْو مُرَيِّخَ القرن. وضربوا فلانا حتى رَيَّخُوهُ أي : أوهنوه ، قال :

بوقعها يُرَيَّخُ المُرَيَّخُ (٢)

والمُرَيَّخُ : المرتك (٣).

ورخ :

وَرَخَ العجينُ وَرْخاً أي استرخى ، وأَوْرَخْتُهُ. وهو مثل الرخف أي : الدقيق.

رخو :

الرِّخْوُ والرَّخْوُ لغتان ، وفيه رَخَاوَةُ.

والرَّخَاءُ : سعة العيش. يقال : هو في عيش رَخِيٍ. وهو رَخِيُ البال أي : في نعمة. واسْتَرْخَتْ به حالُهُ أي : وقع في حال حسنة بعد الضيق.

وفعله : رَخَا يَرْخُو رَخَاءً ، وهو رَاخِي البال.

وتَرَاخَى فلانٌ عني أي أبطأ. والمُرَاخَاةُ : أن تُرَاخِيَ رباطا أو زناقا ، وأَرْخَيْتُ له الحبلَ.

__________________

(١) زيادة من التهذيب من كلام الخليل مما نسب إلى الليث.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب ، وبعده : ولحسب الاوفى وعز جنيخ.

(٣) المرتك فارسي معرب ، وفي التهذيب واللسان : المرداسنج. وقال صاحب القاموس : المرتك المرداسنج أي الرصاص وقد مرت ترجمته في مرخ.

٣٠٠