كتاب العين - ج ٤

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٤

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٠٣

قال :

أعناق جنان وهاما رجفا (١)

وعنقا بعد الرسيم خَيْطَفَا

أي كأنه يختطف في مشيه عنقه ، أي يجتذب.

والخَطَفَى : سيرته.

وهو أَخْطَفُ الحشي ، وبعير مُخْطَفٌ ، وحمار مُخْطَفٌ البطن.

والخُطَّافُ : طائر ، يجمع : خَطَاطِيفَ.

والخُطَّافُ : حديدة حجناء في جانبي البكرة فيهما المحور ، قال النابغة :

خَطَاطِيفُ حجن في حبال متينة

تمد بها أيد إليك نوازع (٢)

وكل شيء يشبه به سمي خُطَّافاً ، يقال : بعير به سمة خُطَّاف أو كالخُطَّافِ ، وهي سمة أناس من تيم.

وكان الحسن يقرأ : إِلَّا مَنْ خَطَّفَ الْخَطْفَةَ (٣) على تأويل : اخْتَطَفَ اختطافة ، جعل المصدر على بناء خَطِفَ يَخْطَفُ خَطْفَةً كما تقول من الاختطاف اختطافة.

والخَاطِفُ : الذئب لأنه يَخْطَفُ.

طخف :

طِخْفَةُ : جبل من جبال الحمى ، وموضع أيضا.

__________________

(١) الرجز في اللسان وقائله (حذيفة بن بدر) وهو الخطفى جد جرير ، والرواية في اللسان هي :

يرفعن بالليل اذا ما اسدفا

أعناق جنان وخاما رجفا

وعنقا بعد الكلال

كما وردت في اللسان أيضا الرواية المثبتة في العين. وقد صحفت كلمة وهاما في الأصول المخطوطة فصارت : وبها ما.

(٢) البيت في التهذيب واللسان منسوب إلى (النابغة الذبياني) ، وكذلك في المقاييس ٢ / ١٩٧ ، وهو في الديوان ص ٥٢.

(٣) سورة الصافات ، الآية ١٠.

٢٢١

باب الخاء والطاء والباء معهما

خ ط ب ، خ ب ط ، ط ب خ ، ب ط خ

مستعملات

خطب :

الخَطْبُ : سبب الأمر.

وفلان يَخْطُبُ امرأةً ويَخْتَطِبُهَا خِطْبَةً ، ولو قيل خِطِّيبَى جاز ، والخِطِّيبَى مرخمة الياء (١) على بناء خليفى ، الياء مرخمة ، اسم امرأة ، قال : (٢)

لِخِطِّيبَى التي غدرت وخانت

وهن ذوات غائلة دهينا

والخِطَابُ : مراجعة الكلام.

والخُطْبَةُ : مصدر الخَطِيبِ.

وكان الرجل في الجاهلية إذا أراد الخِطْبَةَ قام في النادي فقال : خِطْبٌ ، ومن أراده قال : نِكْحٌ.

وجمع الخَطِيبِ خُطَبَاءُ ، وجمع الخَاطِبِ خُطَّابٌ.

والأَخْطَبُ : طائر ، وهو الشقراق.

والأَخْطَبُ : لون إلى الكدرة مشرب حمرة في صفرة كلون الحنظلة الخَطْبَاء قبل أن تيبس ، وكلون بعض حمر الوحش ، والجميع : خُطْبَانُ ، وقال علقمة بن عبدة :

يظل في الحنظل الخُطْبَانُ ينقفه (٣)

ويقال : بل الواحدة خطبانة كقولك كتفان كتفانة ، ويرويان بالكسر.

__________________

(١) لعل المقصود لفظ ما رسم بالياء : ألفا.

(٢) القائل هو (عدي بن زيد) كما في التهذيب ٧ / ٢٤٧ واللسان ورواية البيت فيهما :

وهن ذوات غائلة لحينا

وانظر الديوان ص ١٨٢ وفيه : لخطبته.

(٣) وعجز البيت كما في الديوان ص ٦٣ :

وما استطف من التوم مخدوه.

٢٢٢

وقد خَطِبَ لونه خَطَباً ، قال ذو الرمة :

قود سماحيج في ألوانها خَطَبُ (١)

والخِطْبُ : المرأة ، وهو الزوج ، والمَخْطَبَةُ الخِطْبَةُ ، إن شئت في النكاح ، وإن شئت في الموعظة.

خبط :

الخَبْطُ : خَبْطُ ورق العضاة ، وهو أن تضرب بالعصا حتى يتناثر ثم تعلفه الإبل ، وخَبَطْتُ له خَبْطاً.

والخَبَطُ : الهش ، وهو اسم مثل النفض والنسل ، وهو ما خَبَطْتَهُ أي كسرته.

والخِبْطَةُ : شيء من ماء ولبن قليل ، والرفض مثله.

وخَبْطَةٌ من مس ، والشيطان يَخْبِطُ الإنسان إذا مسه بأذى وأجنه وخبله.

والخَبْطُ : شدة الوطء بأيدي الدواب.

وتَخَبَّطْتُ الشيء : توطأته.

والخَبْطَةُ كالزكمة في قبل الشتاء ، وقد خُبِطَ فهو مَخْبُوطٌ.

ويقال للذي فيه وعوثة في لبسه وعمله : يا خُبَاطَةُ.

والخَبِيطُ : حوض خَبَطَتْهُ الإبل حتى هدمته ، وجمعه خُبُطٌ ، ويقال : بل سمي لأن طينه خُبِطَ بالأرجل عند بنائه ، قال : (٢)

ونؤي كأعضاذ الخَبِيطِ المهدم

والخَبِيطُ : لبن رائب أو مخيض ، يصب الحليب من اللبن ثم تضربه حتى يختلط ، قال:

__________________

(١) ورواية البيت في الديوان ص ١٠ :

يحدو نحائص أشباها محملجة

ورق السرابيل في ألوانها خطب

وفي حواشي المحقق للديوان في الصفحة نفسها إشارة إلى رواية أخرى هي :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

يحدو نحائص أشباها محملجة

قودا سماحيج في الوانها خطب

(٢) ورد الشطر في التهذيب واللسان من غير نسبة ، وقد وجدناه منسوبا إلى (ذي الرمة) في الأساس (خبط) ، ولم نجده في ديوانه.

٢٢٣

أو قبضه من حازر خَبِيطِ (١)

تصبه في العقب ذي التخليط

والاخْتِبَاطُ : طلب المعروف ، واخْتَبَطْتُ فلانا معروفه فَخَبَطَنِي ، قال : (٢)

وفي كل حي قد خَبَطْتُ بنعمة

وحق لشأس من نداك ذنوب

وقال لبيد :

ليبك على النعمان شرب وقينة

ومُخْتَبِطَاتٌ كالسعالي أرامل (٣)

ويقال : بل هو الطالب بلا وسيلة ولا معرفة ، والأول أجود.

والخِبَاطُ : سمة في الفخذ طويلة عرضا وهي لبني سعد.

وخَبُوطٌ : يَخْبِطُ بيديه أي يضرب.

طبخ :

الطَّبْخُ : إنضاج اللحم والمرق ، والطَّبِيخُ كالقدير إلا أن القدير فيه توابل ، والطَّبِيخُ دونه.

والطُّبَاخَةُ : ما تأخذ مما تحتاج إليه مما يطبخ نحو البقم تأخذ طُبَاخَتَهُ للصبغ وتطرح سائره.

والمَطْبَخُ : بيت الطَّبَّاخِ :

وأَطْبَخْنَاهُ : عالجناه.

وقول العجاج :

تالله لو لا أن تحش الطُّبَّخُ (٤)

يعني بالطُّبَّخِ : الملائكة الموكلين بعذاب أهل النار.

__________________

(١) ورد الشطر الأول من الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب ، وروايته في الأصول المخطوطة : أو فيضة ...

(٢) البيت في التهذيب غير منسوب ، وقد نسب في اللسان إلى (علقمة بن عبدة) ، والبيت في ديوانه ص ١٨.

(٣) البيت في ديوان لبيد ص ٢٥٧.

(٤) الرجز مطلع أرجوزة في ديوان العجاج ص ٤٥٩.

٢٢٤

وطَبَائِخُ الحر : سمائمه في الهواجر ، الواحدة طَبِيخَةٌ ، قال الطرماح :

طَبَائِخُ شمس حرهن سفوع (١)

أي شديد محرق للجلد.

والطَّبِيخُ : ضرب من المنصف.

والطِّبِّيخُ : لغة في البطيخ ، حجازية.

وامرأة طَبَاخِيَةٌ : شابة مكتنزة ، قال الأعشى :

عبهرة الخلق طَبَاخِيَّة

تزينه بالخلق الطاهر (٢)

وشاب مُطَبَّخٌ : أملأ ما يكون شابا وأرواه.

والمُطَبِّخُ : من أولاد الضباب (٣) حتى يكاد يلحق بأبيه.

وطَبَّخَ الغلام تَطْبِيخاً أي ترعرع وعمل.

ويقال : ليس به طِبَاخٌ أي لا قوة ولا سمن.

وطَابِخَةُ بن إلياس بن مضر.

بطخ :

المَبْطَخَةُ : مجتنى البِطِّيخ ومنبته.

__________________

(١) عجز بيت ورد في التهذيب أيضا ، وصدره كما في اللسان :

ومستأنس بالقفر باتت تلغه

وروايته في الديوان ص ٣٠١ :

ومستأنس بالقفر راح تلغه

طبائخ الشمس وقعهن سفوع

(٢) البيت في التهذيب في غير نسبة ، وجاء منسوبا إلى (الأعشى) في اللسان وزاد صاحب اللسان فقال : ويروى : ، وقد ورد في مادة عبهر من غير نسبة أيضا. والرواية في الديوان ص ١٣٩ : بلاخية.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، والقاموس ، وأما في اللسان فقد تصحف إلى الضأن.

٢٢٥

باب الخاء والطاء والميم معهما

ط خ م ، خ ط م ، م ط خ ، خ م ط ، م خ ط مستعملات

طخم :

الطُّخْمَةُ : سواد في مقدم الأنف ومقدم الخطم ، قال (١) :

وما أنتم إلا ظرابي قصة

تفاسى وتستنشي بأنفها الطُّخْمِ

أي : لطخ من قذر.

والظربان : شيء على خلقة الكلب صغير ، والقصة : ناحية من الأرض ، وهي أيضا وطن للجرذان.

وكبش أَطْخَمُ : رأسه أسود وسائره أكدر.

والأَطْخَمُ : مقدم الخرطوم في الإنسان والدابة.

خطم :

الخَطْمُ : منقار كل طائر ، ومن كل دابة مقدم أنفه وفمه نحو الكلب والبعير.

والخِطَامُ : حبل يجعل في شفار من حديد ، ليس في خشاش ولا برة ولا عران ، وربما كان الشفار من حبل ، وليس بمثقوب في الأنف.

والأَخْطَمُ : الأسود.

والخِطْمِيُ : نبات يتخذ منه غسل.

والمِخْطَمُ : الأنف.

وخَطْمَةُ : حي من الأنصار.

مطخ :

المَطْخُ : الباطل ، ويقال للرجل الكذاب مَطْخ مَطْخ (٢) أي باطل باطل.

__________________

(١) ورد البيت في التهذيب واللسان من غير نسبة.

(٢) كذا في اللسان وأما في القاموس فبكسر الميم والطاء والكلمة غير مضبوطة في الأصول المخطوطة ، وقد أبهم ضبطها محقق التهذيب ٧ / ٢٥٩.

٢٢٦

خمط :

الخَمْطُ : ضرب من الأراك يؤكل ، وفي القرآن (١) يريد بِالخَمْطِ هذا المعنى.

والخَمْطُ : سلخك الحَمَلَ الخَمِيطَ ، تشويه ، ويقال للحمل خاصة إذا نزع جلده : خَمْطٌ ، فإذا نزع شعره فهو سميط ، ويقال : الخَمْطُ والسمط واحد.

والخَمْطَةُ : ريح نور الكرم وما أشبهه مما له ريح طيبة وليست بالشديدة الذكاء طيبا.

ولبن خَمْطٌ يجعل في سقاء ثم يوضع على حشيش حتى يأخذ من ريحه فيكون خَمْطاً طيب الريح والطعم.

ورجل مُتَخَمِّطٌ وخَمِطٌ : شديد الغضب له فورة (٢) وجلبة من شدة غضبه ، قال :

إذا تَخَمَّطَ جبار ثنوه إلى

ما يشتهون ولا يثنون إن خَمِطُوا (٣)

ويقال للبحر إذا التطمت أمواجه : إنه لَخَمِطُ الأمواج ، قال :

خَمِطُ التيار يرمي بالقلع (٤)

كأن وجهه القلاع فقصره ، يعني الصخرة العظيمة.

مخط :

امْتَخَطَ الصبي ومَخَطْتُهُ ، وهو المُخَاطُ.

ورجل مَخِطٌ : سيد كريم ، قال رؤبة :

__________________

(١) قوله تعالى (وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ) سورة سبأ الآية ١٦.

(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان فهي : ثورة.

(٣) البيت في التهذيب واللسان من غير نسبة.

(٤) عجز بيت ورد في التهذيب وقد ورد البيت كاملا في اللسان (لسويد بن أبي كاهل) وهو :

ذو عباب زبد أذبة

خط التيار برمي بالقاسع

وقد ورد في الأصول المخطوطة برواية

٢٢٧

وإن أدواء الرجال المُخَّطِ (١)

مكانها من شامت وغبط (٢)

أي : حد.

باب الخاء والدال والراء معهما

خ د ر ، د خ ر ، خ ر د ، ر د خ

مستعملات

خدر :

الخِدْرُ : ستر يمد للجارية في ناحية البيت ، وكذلك ينصب لها خشبات فوق قتب البعير ، مستور بثوب ، وهو الهودج المَخْدُورُ ، والجميع : أَخْدَارٌ وأَخَادِيرُ ، (٣) قال :

حتى تغامز ربات الأَخَادِيرِ

وخَدَّرْتُ الجاريةَ فَتَخَدَّرَتْ ، وأَخْدَرْتُ لها كإخدار الظبية خشفها في هبطة من الأرض.

وأسد خَادِرٌ مُخْدِرٌ كثير الخُدُور ، خَدِرٌ في عرينه ، وأخدره عرينه.

والخَادِرُ : المتحير ، وكل شيء منع بصرا فقد أَخْدَرَهُ ، والليل مُخْدِرٌ ، قال العجاج:

ومُخْدِرُ الأبصار أَخْدَرِيُ (٤)

__________________

(١) جاء في اللسان تعليقا على مخط : كسره على توهم فاعل.

وجاء في التهذيب قول الأزهري : ورأيت في شعر (رؤبة) «وان ادواء الرجال النخط».

ورواية الديوان ص ٨٤ وان ادوا الرجال التخط بالحاء المملة»

(٢) ورد في اللسان رواية أخرى هي : مكانها من شمت.

(٣) ويجمع الخدر على خدور وهو معروف.

(٤) الرجز في الديوان ص ٣١٨ بهذه الرواية ، وروايته في التهذيب واللسان : «ومخدر الاخدار أخدري».

٢٢٨

والأَخْدَرِيُ من نعت حمار الوحش.

وليل خُدَارِيُ : شديد الظلمة.

والخُدَارِيُ : الأسود الشعر حتى العقاب ، والخُدَارِيُ : الشعر ، وكذلك الجارية الخُدَارِيَّةُ ، بالهاء.

والخَدَرُ : امذلال يغشى اليد والرجل والجسد ، والفعل خَدِرَتْ.

والخَدَرُ من الشراب والدواء : ما يضعف صاحبه.

وقوله : بيعفور خَدِر (١) أي كأنه ناعس من سجو طرفه وضعفه.

ويوم خَدِرٌ أي : ماطر ، ويوم خَدِر : شديد الحر أيضا ، قال طرفة.

ومكان زعل ظلمانه

كالمخاض الجرب في اليوم الخَدِر (٢)

وخَدِرَ النهارُ : إذا لم يتحرك فيه الريح ، ولا يوجد فيه روح.

دخر :

الدَّاخِرُ : الصاغر ، دَخَرَ يَدْخَرُ دُخُوراً أي صغر يصغر صغارا ، وهو أن يفعل ما تأمره كرها على صغر ودخور.

خرد :

جارية خَرِيدَةٌ أي : بكر لم تمسس ، والجميع : خَرَائِدُ وخُرَّدٌ. وجارية خَرُودَةٌ : خفرة حيية ، جاوزت الإعصار ولم تبلغ التعنيس.

ردخ :

الرَّدْخُ : الشدخ ، والرَّدْخُ يقال له : الردغ (٣).

__________________

(١) شيء من عجز بيت (لطرفة) كما في ديوانه ص ٤٧ ، وهو :

جازت البيد الى أرحلنا

آخر اللل بعقور خدر سر

كما ورد في المقاييس ٢ / ١٦٠ برواية : جازت الليل الى أرهلنا.

(٢) البيت في التهذيب ٧ / ٢٦٦ وفي الديوان ص ٥٥ اللسان وروايته فيهما :

وبلاد زعل ظلمانها ...

(٣) وجاء في التهذيب أن الردغ عمانية عن كتاب العين.

٢٢٩

باب الخاء والدال واللام معهما

خ د ل ، د خ ل ، خ ل د مستعملات

خدل :

امرأة خَدْلَةُ الساق ، وساق خَدْلَةٌ ، وقد خَدِلَتْ خَدَالَةً وخَدِلَتْ خُدُولَةً ، وجمعه خَدَلَاتٌ وخِدَالٌ. وخَدَالَتُهَا استدارتها كأنما طوي طيا.

دخل :

الدَّخْلُ : عيب في الحسب ، والدَّخَلُ ، مثقل : شبيه بهذا ، يقال في هذا الأمر دَخَلٌ ودَغَل ، قال :

رفدت ذوي الأحساب منهم مرافدي

وذا الدُّخْلِ حتى عاد حرا سنيدها (١)

والدَّخْلُ : ما دَخَلَ ضيعة الإنسان من المنالة.

ودُخِلَ فلانٌ فهو مَدْخُولٌ.

ودُخِلَ حسبُهُ أو عقله ، وامرأة مَدْخُولَةٌ ، ورجل مَدْخُولٌ أي مهزول ، وفيه دَخْلٌ من الهزال.

والدُّخْلَةُ : بطانة من الأمر ، يقال : إنه لعفيف الدَّخْلَةِ الدُّخْلَةِ الدِّخْلَةِ ، وإنه لخبيث الدُّخْلَةِ أي : باطن أمره

ويقال : إنه لعالم دُخْلَةِ أمرهم وبِدَخْلِ أمرهم.

والدُّخْلَةُ في اللون : تخليط من ألوان في لون.

وادَّخَلَ في غار وتَدَخَّلَ فيه يصف شدة دخوله.

ودَخِيلُكَ (٢) : الذي تُدْخِلُهُ في أمورك ، ودُخْلُلٌ أيضا ، قال :

وموطأ الأكناف أحصن سره

من دون كل مضاحك أو دُخْلُلِ (٣)

ودَخُولٌ : موضع.

والمُتَدَخِّلُ في الأمور : المتكلف فيها (٤) ، ليس بعالم.

__________________

(١) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل.

(٢) هذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء : ودخيلة.

(٣) لم نهتد إلى مصادر البيت ولا إلى القائل.

(٤) كذا في س وأما في ص و ط فقد ورد : فيه.

٢٣٠

وسقيت الإبل دِخَالاً إذا حملتها على الحوض ثانية لتستوفي بعد ما سقيتها قطيعا قطيعا.

والدِّخَالُ في وجه آخر : إن تحملها على الحوض بمرة واحدة عراكا ، قال لبيد :

فأوردها العراك ولم يذدها

ولم يشفق على نغص الدِّخَالِ (١)

والدِّخَالُ : مداخلة المفاصل بعضها في بعض ، قال :

وطرفة شدت دِخَالاً مدرجا (٢)

والطرفة : الفرس الأنثى.

والدَّوْخَلَةُ : سفيفة من خوص صغيرة يجعل فيها الرطب.

والدُّخَّلُ : صغار الطير ، أمثال العصافير ، مأواها في الصيف : الغيران وبطون الأودية تحت شجر ملتف ، والجميع الدَّخَاخِيلُ ، والواحدة دُخَّلَةٌ للأنثى ، قال :

ألا أيها الربع الذي بان أهله

فساكن واديه حمام ودُخَّلُ (٣)

وإذا اؤتكل (٤) الطعام سمي مَدْخُولاً ومسروفا.

ودُخِلَ الطعامُ واماس فهو طعام مسيس (٥).

دلخ :

الدَّالِخُ : المخصب من الرجال.

خلد :

الخُلْدُ : من أسماء الجنان ، والخُلُودُ : البقاء فيها ، وهم فيها خَالِدُونَ ومُخَلَّدُونَ.

وتفسير (وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ(٦) مقرطون.

__________________

(١) البيت في التهذيب واللسان وشرح الديوان ص ٨٦. والبيت من شواهد النحو في ورود المصدر المعرف بالألف واللام حالا. وقد روي : وأرسلها العراك.

(٢) (العجاج) ديوانه ص ٣٨٦.

(٣) لم نهتد إلى مظان البيت ولا إلى قائله.

(٤) كذا ورد في الأصول المخطوطة ، ولم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات.

(٥) هذا ما انفرد به العين من بين المعجمات التي رجعنا إليها.

(٦) من قوله تعالى : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) سورة الواقعة الآية ١٧ ، وسورة الإنسان الآية ١٩.

٢٣١

وأَخْلَدَ فلانٌ إلى كذا أي ركن إليه ورضي به.

والخَلَدُ : البال ، تقول : ما يقع ذلك في خَلَدِي.

والخُلْدُ : ضرب من الجرذان عمي ، لم يخلق لها عيون ، واحدتها خِلْدَةٌ ، والجميع خِلْدَان.

والخَوَالِدُ : الأثافي ، وتسمى الجبال والحجارة خَوَالِدُ ، قال :

فتأتيك حذاء محمولة

تفض خَوَالِدُهَا الجندلا (١)

الخَوَالِدُ هاهنا الحجارة ومعناها القوافي.

باب الخاء والدال والنون معهما

خ د ن ، د خ ن ، د ن خ مستعملات

خدن :

خِدْنُ الجاريةِ : محدثها ، وكانوا لا يمتنعون من خِدْنٍ يحدثها فهدمه الإسلام ، قال: (وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ) (٢).

والخِدَانُ والخَدِينُ : مخادنك يكون معك في ظاهر أمرك وباطنه.

دخن :

دَخَنَ الدُّخَانُ دُخُوناً : سطع.

والدَّاخِنَةُ : كوى فيها إردبات تتخذ على المقالي والأتونات ، قال :

كمثل الدَّوَاخِنِ فوق الإرينا (٣)

ودَخَنَ الغبار أي سطع ، قال (٤) :

أهوج محضير إذا النقع دَخَنَ

__________________

(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.

(٢) من قوله تعالى : (مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ) سورة النساء ، الآية ٢٥.

(٣) البيت كاملا في التكملة لكعب بن زهير وهو :

بيرن الغبار على وجهه

كلون الدواخن فوق الاربنا

والبيت في ديوان كعب ص ١٠٥.

(٤) (امرؤ القيس) ديوانه ـ الملحق والصدر فيه : «استلحم الوحش على أكسانها».

٢٣٢

والدُّخْنَةُ : بخور يُدَّخَنُ به.

والدُّخْنُ : الجاورس ، والحبة منه دُخْنَةٌ.

والدُّخْنَةُ من لون الأَدْخَنِ ، وهو كدرة في سواد كالدخان.

وشاة دَخْنَاءُ ، وكبش أَدْخَنُ ، قال :

مرت كظهر الصرصران الأَدْخَنِ (١)

ومرت أي مستو ، والصرصران : سمك بحري.

وفي الحديث : هدنة على دَخَنٍ.

أي صلح واستقرار على أمور مكروهة. وليلة دَخْنَانَةٌ : كأنما يغشاها دُخَانٌ من شدة حرها وغمها.

ويوم دَخْنَانٌ سخنان.

والدُّخَانُ يقال له الدخ.

وطعام دَخِنٌ : فاسد.

ندخ :

رجل مُنَدَّخٌ أي : لا يبالي ما قال وما قيل له من الفحش.

دنخ :

التَّدْنِيخُ : خضوع وذلة وتنكيس الرأس ، ويقال : لما رآني دَنَّخَ.

والتَّدْنِيخُ في البطيخة والقرعة أن يكون قد انهزم بعضها.

وخرج بعضها. ورجل مُدَنَّخُ الرأس إذا كان فيه ارتفاع وانخفاض في رأسه. ودَنَّخَتْ ذفراه أي أشرفت قمحدوته عليها ، ودخلت الذفرى خلف الخششاوين فهو مدنح.

باب الخاء والفاء والدال معهما

خ ف د يستعمل فقط

خفد :

الخَفَيْدَدُ من الظلمان : الطويل الساقين ، والجميع الخَفَيْدَدَاتُ ، ويقال :

__________________

(١) الرجز (لرؤبة) كما في التهذيب واللسان. وديوانه ص ١٦٢ والرواية فيه : کجلد.

٢٣٣

الخَفَادِدُ. وإذا جاء على بناء فعالل في آخره حرفان مثلان فإنهم يمدونه نحو قردد وقراديد ، وخَفَيْدَدٌ وخَفَادِيدُ ، قال :

وإن شئت سامى واسط الكور رأسها

وعامت بضبعيها نجاء الخَفَيْدَدِ (١)

باب الخاء والدال والباء معهما

خ د ب ، ب د خ يستعملان فقط

خدب :

الخَدْبُ : ضرب في الرأس ونحوه.

والخَدْبُ : ضرب بالسيف يقطع اللحم دون العظم ، قال العجاج :

خَوَادِباً أهونهن الأم (٢)

والخَدْبُ بالناب : شق الجلد مع اللحم ، قال :

للهام خَدْبٌ وللأعناق تطبيق

أي قطع مستو ، والتطبيق : قطع يمضي في فقر العنق ، وبين كل مفصلين. وأصابته خَادِبَةٌ أي : شجة شديدة

وخَيْدَبٌ : موضع من رمال بني سعد.

وبعير خِدَبٌ أي : قوي ضخم شديد ، وشيخ خِدَبٌ أي : قوي

بدخ :

امرأة بَيْدَخَةٌ : تارة ، لغة حمير.

__________________

(١) البيت (لطرفة) ـ معلقته ديوانه ص ٢١.

(٢) ورد الرجز في التهذيب ٧ / ٢٨٧ واللسان وقبله :

نضرب جمعهم اذا اجلحمو

بالخاء المعجمة في (جلخم) وبالحاء المهملة في (جلحم).

٢٣٤

وبَيْدَخُ : اسم امرأة ، قال :

هل تعرف الدار لآل بَيْدَخا

جرت عليه الريح ذيلا أنبخا (١)

باب الخاء والدال والميم معهما

خ م د ، خ د م ، د م د خ مستعملات

خمد :

خَمَدَ القومُ إذا لم تسمع لهم حسا ، وقوم خُمُودٌ.

وخَمَدَتِ النارُ خُمُوداً : سكن لهبها ، وإذا طفئت قيل همدت.

خدم :

الخَدَمُ : الخُدَّام ، الواحد خَادِمٌ غلاما كان أو جارية ، قال :

مُخَدَّمُونَ ثقال في مجالسهم

وفي الرحال ، إذا صاحبتهم ، خَدَمُ (٢)

وهذه خَادِمُنَا لوجوبه ، وهذه خَادِمَتُنَا غدا.

والخَدَمَةُ : سير غليظ محكم ، كالحلقة ، يشد في رسغ البعير ، ثم يشد [إليها (٣)] سرائح نعلها ، وبه سمي الخلخال خَدَمَة ، وشاة خَدْمَاءُ في ساقها عند رسغها بياض كالخَدَمَةِ في السواد ، وسواد في بياض ، والاسم الخُدْمَةُ.

والمُخَدَّمُ : موضع الخلخال ، قال :

ولو أن عز الناس في رأس هضبة

ململمة تعيي الأرح المُخَدَّما (٤)

__________________

(١) الرجز في التهذيب واللسان من غير عزو.

(٢) البيت في التهذيب والأساس واللسان غير منسوب.

(٣) زيادة مما أخذه الأزهري من كلام الخليل ونسبه إلى الليث.

(٤) البيت (للأعشى) كما في الديوان ص ٢٩٧ وروايته فيه : «ولو ان عز الناس في راس صخرة».

٢٣٥

الأرخ : العظيم الظلف ، ورباط السراويل عند أسفل الرجلين يقال له : خَدَمَة.

والمُخَدَّمُ من البعير : ما فوق الكعب.

دمخ :

دَمْخٌ : اسم جبل.

مدخ :

المَدْخُ : العظمة ، ورجل مَدِيخٌ أي : عظيم عزيز ، قال :

مُدَخَاءُ كلهمو إذا ما نوكروا

يتقى كما يتقى الطلي الأجرب (١)

ومَيْدَخَةٌ : تارة ناعمة بمنزلة بيدخة في الباب قبله ، قال :

لمن خيال زارنا من مَيْدَخا

طاف بنا والليل قد تجخجخا (٢)

باب الخاء والتاء والراء معهما

خ ت ر ، خ ر ت ، ر ت خ مستعملات

ختر :

الخَتْرُ : شبه الغدر ، ورجل خَتَّارٌ : غدار.

والخَتَرُ كالخدر ، وهو ضعف يأخذك من شرب دواء أو سم أو سكر ، تقول : انْخَتَرَتْ يدي.

خرت :

الخُرْتُ : ثقبة الإبرة والحلقة والفأس ونحوه ، وجمعه خُرُوتٌ.

__________________

(١) البيت (لساعدة بن جوية الهذلي) وهو في ديوان الهذليين ١ / ١٨٤ ، والرواية في الديوان بذخاء بالباء والذال المعجمة.

(٢) ورد الرجز في اللسان (جخخ) من غير عزو.

٢٣٦

وجمل مَخْرُوتُ الأنف : خَرَتَهُ الخشاش.

والخِرِّيتُ : الدليل وجمعه الخَرَارِتُ (١) ، قال :

يعيا على الدلامز الخَرَارِتِ (٢)

وبه سمي لسعة المفازة ، ويجمع خَرَارِيتَ أيضا ، والدلامز : المواضي ، وقال :

وبلدة ليس بها الخِرِّيتُ (٣)

وأَخْرَاتُ المزادة : عراها بينها القصبة التي تحمل بها ، والواحدة خُرْتَةٌ ، هذلية.

رتخ :

الرَّتْخُ : قطع صغار في الجلد خاصة. وإذا لم يبالغ الحجام في الشرط ، قالوا : أَرْتَخَ إِرْتَاخاً ، وهو شق أعلى الجلد. وأراد أبو علقمة أن يحتجم فقال للحجام : انظر ما آمرك به فاصنعه لا كمن أمر فضيعه : اتق غسل المحاجم ، واشدد قصب الملازم وأرهف ظبات المباضع (٤) ، وشرشر الوضع ، وأخف القطع ، واتئد ولا تُرْتِخْ ، وليكن مصك لينا ، وشرطك نهسا ، ولا تردن آتيا ، ولا تكرهن آبيا ، حتى إذا الدم آل إلى غاية ، وصرت من سكبه إلى نهاية فأحسن المسح ، وقم عني فتنح. فقال الحجام : هذه صفة الحروب ، ولم أقاتل قط ، فحمل جونته وانصرف. وقراد رَتْخٌ (٥) أي يابس.

__________________

(١) كذا في التهذيب واللسان وسائر المعجمات.

(٢) الرجز في التهذيب واللسان (خرت ، دلمز) من غير نسبة.

(٣) الرجز في اللسان وهو قول (رؤبة) وروايته :

أرمى بأيدي العبيس اذ هويت في

بلدة بعيا بها الحريت

وكذلك رواية الديوان.

(٤) كذا في س وأما في ص و ط : المبازع.

(٥) في اللسان : راتخ.

٢٣٧

باب الخاء والتاء واللام معهما

خ ت ل يستعمل فقط

ختل :

الخَتْلُ : تخادع عن غفلة ، وقد خَتَلَ خَتْلاً.

باب الخاء والتاء والنون معهما

خ ت ن ، ت ن خ ، ن ت خ مستعملات

ختن :

خَتَنَ يَخْتِنُ خَتْناً فهو مَخْتُونٌ ، والخِتَانَةُ صنعته ، والخِتَانُ ذلك الأمر كله وعلاجه ، وطعامه : العذار.

والخِتَانُ أيضا ، موضع القطع من الذكر.

والخَتَنُ : الصهر ، والخَتْنُ أيضا ، وخَاتَنْتُ فلانا مُخَاتَنَةً ، وهو الرجل المتزوج في القوم ،

والأبوان أيضا خَتَنَا ذلك الزوج.

والرجل خَتَنٌ ، والمرأة خَتَنَةٌ :

والخَتَنُ : زوج فتاة القوم ، ومن كان قبله من رجل وامرأة ، كلهم أَخْتَانٌ لأهل المرأة.

وأم الزوج حماة للمرأة ، وأبوه حموها.

تنخ :

تَنَخَ فلانٌ في العلم : رسخ فيه. وأَتْنِخُهُ : أثبته في الشيء حتى تَنَخَ وثبت فيه(١).

__________________

(١) في اللسان : تنخ ما يؤيد ما جاء في العين ، ففيه : تنخ في الأمر : رسخ فيه ، فهو تانخ.

٢٣٨

نتخ :

نَتَخَ البازي يَنْتَخُ اللحم بمنسره ، والغراب يَنْتِخُ الدبرة عن ظهر البعير.

والنَّتْخُ : إخراجك الشوك من الرجل بِالْمِنْتَاخَيْنِ ، يقال : نَتَخْتُ الشوك من رجلي.

والمِنْتَاخُ : المنتاش.

باب الخاء والتاء والفاء معهما

خ ف ت ، ف خ ت ، ف ت خ

مستعملات

خفت :

صوت خَفِيتٌ ، وخَفَتَ خُفُوتاً أي خفض خفوضا.

ويقال للرجل إذا مات : قد خَفَتَ أي انقطع كلامه.

وزرع خَافِتٌ كأنه بقي فلم يبلغ غاية الطول.

ومات خُفَاتاً أي لم يشعر بموته ، وأَخْفَتَهُ اللهُ.

والرجل تَخَافَتَ بقولته إذا لم يبينها برفع الصوت ، وهم يَتَخَافَتُونَ إذا تشاوروا سرا.

وامرأة خَفُوتٌ لفوت : وهي التي تأخذها العين ما دامت وحدها أي تستحسنها ، فإذا صارت بين النساء غمرنها ، ولفوت : فيها التواء وانقباض.

ويقال : اللفوت : الكثيرة الالتفات إلى الرجال ، والخَفُوتُ : التي تخفت في جنب من كان أحسن منها.

٢٣٩

فخت : (١)

إذا مشت المرأة مجنحة (٢) قيل : تَفَخَّتَتْ ، وأظن اشتقاق مشيها من مشي فَاخِتَة ، وهي طائر.

فتخ :

الفَتْخُ : فتوخ الأسد مفاصل مخالبه ، وإذا كان عريض الكف قيل له : أَفْتَخُ.

وسميت العقاب فَتْخَاءُ لعرض جناحيها.

والفُتُوخُ : خواتيم لا فصوص فيها ، كأنها حلق ، الواحدة فَتْخَةٌ.

وكل جلجل لا يجرس فهو فَتْخٌ.

والفَتَخُ : لين وطول في الجناحين في قصبهما ، (٣) وفي الرجلين طول العظم وقلة اللحم.

وقال بعضهم : لا أعرف الفَتَخَ إلا عرض الكف والقدم ، قال :

على فَتْخَاءَ تعلم حيث تنجو

وما إن حيث تنجو من طريق (٤)

والفَتْخَاءُ أيضا شيء مرتفع يجلس عليه الرجل [المشتار] فيمد ويجر ، وهو شيء من خشب (٥).

__________________

(١) جاء في الأصول المخطوطة أن المادة تفخ في حين أن الشرح يشير إلى أنها فتخ بدلالة ورود الفاختة وهي أصل الاشتقاق لهذا المعنى الذي ورد في الشرح.

(٢) كذا في الأصول المخطوطة وفي اللسان وأما في التهذيب فقد جاء : مجنبخة. نقول : وهذا من عمل المحقق فقد جاء في حواشيه أن في بعض النسخ مجنحة.

(٣) كذا في س وأما في ص و ط فقد ورد : فصبه.

(٤) البيت في التهذيب ٧ / ٣١٠ واللسان من غير عزو. والبيت (لأبي ذؤيب الهذلي) كما في ديوان الهذليين ١ / ٨٨.

(٥) العبارة غامضة وأحسن منهاما في التهذيب وهي : الفتخاء شبه ملبن من خشب يقعد عليه المشتار ثم يمد يده من فوق حتى يبلغ موضع العسل.

٢٤٠