كتاب العين - ج ٤

الخليل بن أحمد الفراهيدي

كتاب العين - ج ٤

المؤلف:

الخليل بن أحمد الفراهيدي


المحقق: الدكتور مهدي المخزومي والدكتور ابراهيم السامرّائي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
المطبعة: الصدر
الطبعة: ٢
الصفحات: ٥٠٣

وأَسْنَاخُ الثنايا : أصولها. وسِنْخُ الكلمةِ : أصل بنائها. والسَّنَاخَةُ : الرائحة المكروهة.

نسخ :

النَّسْخُ والانْتِسَاخُ : اكتتابك في كتاب عن معارضة.

والنَّسْخُ : إزالتك أمرا كان يعمل به ، ثم تَنْسَخُهُ بحادث غيره ، كالآية تنزل في أمر ، ثم يخفف فتنسخ بأخرى ، فالأولى مَنْسُوخَةٌ [والثانية نَاسِخَةٌ](١).

وتَنَاسُخُ الورثة ، وهو موت ورثة بعد ورثة ، والميراث لم يقسم ، وكذلك تَنَاسُخُ الأزمنة ، والقرن بعد القرن.

باب الخاء والسين والفاء معهما

خ س ف ، خ ف س ، س خ ف ، ف س خ

مستعملات

خسف :

الخَسْفُ : سؤوخ الأرض بما عليها من الأشياء .. انْخَسَفَتْ به الأرضُ ، وخَسَفَهَا اللهُ به.

وعين خَاسِفَةٌ : فقئت ، وغابت حدقتها. وبئر خَسِيفٌ مَخْسُوفَةٌ ، أي : نقب جبلها(٢) عن عيلم الماء فلا تنزف أبدا ، وهن الأخسفة. وناقة خَسِيفٌ : غزيرة سريعة الانقطاع من اللبن في الشتاء.

والخَسِيفُ من السحاب : ما نشأ من قبل العين ، أي : من قبل المغرب الأقصى عن يمين القبلة ، وفيه ماء كثير .. وخَسَفْنَاهَا خَسْفاً.

__________________

(١) زيادة اقتضاها السياق.

(٢) في النسخ : حبلها ، بالحاء ، وهو تصحيف.

٢٠١

وخُسُوفُ الشمسِ : يوم القيامة : دخولها في السماء ، كأنها تكورت في جحر.

والخَسْفُ : تحميلك إنسانا ما يكره. والخَسْفُ : الجور ، بلغة الشحر ،

خفس :

[يقال للرجل : خَفَسْتَ يا هذا ، وأَخْفَسْتَ](١) وهو من سوء القول ـ إذا قلت لصاحبك : أقبح ما تقدر عليه.

وشراب مُخْفِسٌ : سريع الإسكار ، وهو من القبح ، لأنك تخرج منه إلى قبح القول والفعل.

سخف :

السُّخْفُ : رقة العقل. وفي حديث أبي ذر : أنه لبث أياما فما وجد سَخْفَةَ الجوع (٢) ،. أي : رقته وهزاله. ورجل سَخِيفٌ ، بين السُّخْفِ. وهذا من سُخْفَةِ عقله ، وسَخَافَةِ عقله.

وثوب سَخِيفٌ : رقيق النسج ، بين السَّخَافَةِ ، ولا يكادون يقولون : السُّخْفُ ، إلا في العقل خاصة ، والسَّخَافَةُ عام في كل شيء.

فسخ :

الفَسْخُ : زوال المفصل عن موضعه .. وقع فَانْفَسَخَتْ قدمه ، وفَسَخْتُهُ أنا. وفَسَخْتُ البيعَ بينهما فَانْفَسَخَ ، أي : نقضته فانتقض.

والفَسِيخُ : الضعيف المتفسخ عند الشدة.

والفَسْخُ : حل العمامة ، تقول : افْسَخْ عمامتك ، أي : حلها. وانْفَسَخَ اللحمُ ، أي : أصلَّ وتَفَسَّخَ عن العظم. وانْفَسَخَ الشعرُ عن الجلد ، ولا يقال إلا لشعر الميت وجلده.

ورجل فَسِيخٌ : لا يظفر بحاجته.

__________________

(١) من التهذيب ٧ / ١٨٤.

(٢) التهذيب ٧ / ١٨٦.

٢٠٢

باب الخاء والسين والباء معهما

خ ب س ، س خ ب ، ب خ س ، س ب خ

مستعملات

خبس :

أسد خَابِسٌ وخَبَّاسٌ وخَبُوسٌ وخُنَابِسٌ ، وخَبْسُهُ : أخذه بكفه. والخُبَاسَةُ: ما يُخْبَسُ ، أي : يؤخذ. قال (١) :

خُبَاسَاتُ الفوارس كل يوم

يواري شمسه رهج الغبار

والخُبَاسَةُ : الغنيمة ، قال أبو زبيد (٢) :

ولكني ضبارمة جموح

على الأقران مجترء خَبُوسٌ

سخب :

السِّخَابُ : قلادة تتخذ من قرنفل وسك ومحلب ، ليس فيها من الجوهر شيء ، وجمعه : سُخُبٌ.

والسَّخَبُ : الصخب بلغة ربيعة.

بخس :

البَخْسُ : أرض تنبت من غير سقي ، وجمعه : بُخُوسٌ.

والبَخْسُ : فقء العين بالإصبع وغيرها. والبَخْسُ : الظلم ، تَبْخَسُ أخاك حقه فتنقصه ، كما ينقص الكيال مكياله فينقصه. وقوله عزوجل : (بِثَمَنٍ بَخْسٍ) (٣). أي : ناقص ، وقوله عزوجل : (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ)(٤) أي : لا تنقصوا.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل.

(٢) اللسان (خبس).

(٣) يوسف : ٢٠.

(٤) الأعراف : ٨٥.

٢٠٣

وعن أبي عمرو : الأَبَاخِسُ : الأصابع. واحدها : أَبْخَسُ.

سبخ :

أرض سَبِخَةٌ : أي : ذات ملح ونز ، وانتهينا إلى سَبَخِهِ ، أي : إلى موضعه ، والنعت : أرض سَبِخَةٌ. وأَسْبَخَتِ الأرضُ وسَبِخَتْ. ويقال : قد علت الماء سَبَخَةٌ شديدة كالطحلب من طول الترك.

والسَّبِيخَةُ : قطنة تعرض ليوضع عليها دواء ، وتوضع فوق جرح ، وما أشبهها من عرمض وغيره ، وجمعها : سَبَائِخُ ، قال (١) :

سَبَائِخُ من برس وطوط وبيلم

وقنفعة فيها أليل وحيحها

البرس : القطن ، والطوط : قطن البردي ، والبيلم : قطن القصب. والقنفعة : القنفذة ، والأليل : التوجع. والوحيح : صوت ، من الوحوحة.

والتَّسْبِيخُ : نحو السل والتخفيف. وقوله [صلى الله عليه وعلى آله وسلم] لعائشة: لا تُسَبِّخِي عليه بدعائك. أي : لا تخففي. ويقال لريش الطائر [الذي يسقط]:(٢) سَبِيخٌ ، لأنه ينسل فيسقط.

والسَّبَائِخُ : قطع القطن إذا ندف. قال الأخطل (٣) :

فأرسلوهن يدزين التراب كما

يذري سَبَائِخَ قطن ندف أوتار

باب الخاء والسين والميم معهما

خ م س ، س خ م ، س م خ ، م س خ مستعملات

خمس :

الخُمَاسِيُ والخُمَاسِيَّةُ من الوصائف : ما كان طوله خمسة أشبار ، ولا يقال :

__________________

(١) التهذيب ٧ / ١٨٨ ، واللسان (سبخ) غير منسوب فيهما أيضا.

(٢) من التهذيب ٧ / ١٨٩ عن العين.

(٣) ديوانه ١ / ١٦٦.

٢٠٤

سداسي ولا سباعي في هذا ، وفي غير ذلك : الخُمَاسِيُ : ما بلغ خمسة ، وكذلك السداسي والعشاري.

والخَمِيسِيُ والمَخْمُوسُ من الثوب : الذي طوله خمس أذرع ، ويقال : بل الخَمِيسِيُ : ثوب منسوب إلى ملك من ملوك اليمن كان أمر بعمل هذه الثياب ، فنسبت إليه.

والخَمْسُ : تأنيث الخمسة. والخَمْسُ : أخذك واحدا من خمسة ، تقول : خَمَسْتُ مال فلان ، وتقول : هذا خَامِسُ خَمْسَةٍ ، أي : واحد من خمسة ، والخُمْسُ : جزء من خمسة ، وخَمَسْتُ القومَ ، أي : تموا بي خمسة.

والخِمْسُ : شرب الإبل يوم الرابع من يوم صدرت ، لأنهم يحسبون يوم الصدر فيه.

والخَمِيسُ : الجيش. والخَمِيسُ : الخُمْسُ ، كالعشير من العشر.

والأَخْمَاسُ : برود من برود اليمن.

والمُخَامِسُ : الذي يقاسمك الخُمْسَ وتقاسمه.

سخم :

السُّخَامُ : [دخان القدر](١) معروف. والسُّخَامُ : الشيء اللين.

والسَّخِيمَةُ : الموجدة في النفس والسَّخْمُ : مصدره. وقد سَخِمْتُ بصدره ، أي : أغضبته.

وسللت (٢) سَخِيمَتَهُ بقول طيب ، وجمعها : سَخَائِمُ.

وشعر سُخَامٌ ، أسود لين. وخمر سُخَامِيَّةٌ : لون يضرب إلى السواد ، قال : (٣)

[فبت كأني شارب بعد هجعة]

سُخَامِيَّة حمراء تحسب عندما

وسَخَّمْتُ وجهه : سودته.

__________________

(١) من مختصر العين [ورقة ١١].

(٢) من (س). في (ص) و (ط) : سالت.

(٣) (الأعشى) ديوانه / ٢٩٣.

٢٠٥

والسُّخَامُ : الريش اللين يكون تحت ريش الطائر ، الواحدة بالهاء.

سمخ :

السِّمَاخُ : لغة في الصماخ ، وهو والج الأذن عند الدماغ. وسَمَخْتُهُ أَسْمَخُهُ ، إذا أصبت سِمَاخَهُ فعقرته. وسَمَخَنِي لشدة صوته وكثرة كلامه. ولغة تميم : الصمخ والصماخ.

مسخ :

المَسْخُ : تحويل خلق عن صورته ، وكذلك المشوه الخلق.

والمَسِيخُ من الناس : الذي لا ملاحة له ، ومن الطعام : الذي لا ملح فيه. ومن الفواكه : الذي لا طعم له. وقد مَسُخَ مَسَاخَةً. قال (١) :

وأنت مَسِيخٌ كلحم الحوار

فلا أنت حلو ولا أنت مر

والمَاسِخِيُ : القواس ، ويقال : بل القسي تنسب إلى مَاسِخَة ، وهو حي (٢) من الأزد ، (٣) ويقال : بل نسبت إلى الذي مسخها.

باب الخاء والزاي والراء معهما

خ ز ر ، خ ر ز ، ز خ ر مستعملات

خزر :

الخَزَرُ : جيل خُزْرُ العيون. والخُزْرَةُ : انقلاب الحدقة نحو اللحاظ. وهو أقبح الحول ، قال : (٤)

إذا تخازرت وما بي من خَزَر

ثم كسرت العين من غير عور

والخُزْرَة : وجع في الصلب.

وخَزَرْتُ فلانا خَزْراً : نظرت إليه بلحاظ عيني. قال(٥) :

__________________

(١) (الأشعر الرقبان) المحكم ٥ / ٥٨ ، واللسان (مسخ) ، وفيها : مسيخ مليخ ...

(٢) في التهذيب ٧ / ١٩٧ عن العين : رجل من الأزد.

(٣) في النسخ : من الأسد ، بالسين.

(٤) التهذيب ٧ / ١٩٩ ، والأول منهما في المحكم ٥ / ٥٩ غير منسوب أيضا.

(٥) الشطر في التهذيب ٧ / ١٩٩ وفي اللسان (خزن) غير منسوب أيضا.

٢٠٦

لا تَخْزُرِ القومَ شزرا عن معارضة

وعدو أَخْزَرُ العين ، إذا نظر عن معارضة ، والخَزِيرَةُ : مرقة ، تطبخ بماء يصفى من بلالة النخالة ، قال : (١)

مباسيم عن غب الخَزِير كأنما

تصوت في أعفاجهن الضفادع

الخِنْزِيرُ : مأخوذ من الخَزَرِ ، لأن ذلك لازم له](٢) ، قال : (٣)

لا تفخرن فإن الله أنزلكم

يا خُزْرَ ثعلب دار الذل والعار

يعني : يا خَنَازِيرَ وكل خِنْزِيرٍ أَخْزَرُ.

والخَيْزُرَانُ : نبات لين القضبان ، أملس العيدان ، ويقال : بل كل خشبة مستوية : خَيْزُرَانَةٌ.

والخَيْزُرَانَةُ : سكان السفينة.

والخُزْرَةُ : داء في مستدق الظهر عند فقره ، قال: (٤)

داو بها ظهرك من توجاعه

من خُزُرَاتٍ فيه وانقطاعه

خرز :

الخَرَزُ : فصوص من جيد الجوهر ، ورديئه من الحجارة ونحوها.

والخَرْزُ : خياطة الأدم ، وكل خُرْزَةٍ : كتبة ـ ، يعني : ثقبة.

والمُخَرَّزُ من الحمام والطير : الذي على جناحيه نمنمة [وتحبير] شبيه بالخرز.

زخر :

[زَخَرَ البحر يَزْخَرُ زَخْراً وزُخُوراً](٥) ، إذا جاش ماؤه وارتفعت أمواجه ، فهو زَاخِرٌ. وكذلك الخيل إذا جاشت للنفير ، [وإذا جاش القوم للنفير قيل :

__________________

(١) اللسان (عفج) غير منسوب أيضا.

(٢) من المحكم ٥ / ٥٩ لتقويم العبارة.

(٣) لم نهتد إلى القائل.

(٤) التهذيب ٧ / ٢٠٠ ، واللسان (خزر) غير منسوب أيضا.

(٥) تكملة من مختصر العين [ورقة ١١١].

٢٠٧

زَخَرُوا](١).

باب الخاء والزاي واللام معهما

خ ز ل ، ز ل خ مستعملان فقط

خزل :

الخَزَلُ من الانخزال في المشي ، كأن الشوك شاك قدمه. والخَزْلُ : القطع. قال الأعشى (٢) :

[صفر الوشاح وملء الدرع بهكنة]

إذا تأتي يكاد الخصر يَنْخَزِلُ

والسحاب يَتَخَزَّلُ ، إذا رأيته متثاقلا كأنه يتراجع.

والأَخْزَلُ : الذي في وسط ظهره كسر ، فهو مَخْزُولُ الظهر ، وفي ظهره خُزْلَةٌ ، أي: هو مثل سرج. وقد خَزِلَ خَزَلاً.

والأَخْزَلُ : البعير الذي قد ذهب سنامه كله.

والمَخْزُولُ من الشعر ، والخُزْلَةُ في الشعر : سقوط تاء متفاعلن ومفاعلتن ، كقوله:(٣)

وأعطى قومه الأنصار فضلا

وإخوتهم من المهاجرينا

كأن تمامه ... من (المتهاجرينا) ، ويكون هذا في الوافر والكامل. ومثله قوله : (٤)

لقد بححت من الندا

ء بجمعكم هل من مبارز

وتمامه : ولقد ، ويسمى هذا أَخْزَلَ ومَخْزُولاً ، وهو الجزء الذي فيه الخُزْلَةُ.

زلخ :

الزَّلْخُ : رفعك يدك في رمي السهم إلى أقصى ما تقدر عليه ، تريد بعد الغلوة ، قال(٥):

__________________

(١) تكملة من التهذيب ٧ / ٢٠٣ عن العين.

(٢) ديوانه / ٥٥.

(٣) التهذيب ٧ / ٢٠٥ واللسان (خزل) غير منسوب أيضا.

(٤) التهذيب ٧ / ٢٠٥ واللسان (خزل) غير منسوب أيضا.

(٥) التهذيب ٧ / ٢٠٦ واللسان (زلخ) غير منسوب.

٢٠٨

من مائة زَلْخٍ بمريخ غال

وسألت أبا الدقيش عن هذا البيت بعينه. فقال : الزَّلْخُ أقصى غاية المغالي.

باب الخاء والزاي والنون معهما

خ ز ن ، خ ن ز مستعملان فقط

خزن :

خَزَنَ الشيءَ فلانٌ يَخْزُنُهُ خَزْناً إذا أحرزه في خِزَانَةٍ ، واخْتَزَنْتُهُ لنفسي.

وخِزَانَتي قلبي ، وخَازِني لساني ، قال لقمان لابنه :

إذا كان خَازِنُكَ حفيظا ، وخِزَانَتُكَ أمينة سدت في دنياك وآخرتك (١). يعني اللسان والقلب.

والخِزَانَةُ : الموضع الذي يُخْزَنُ فيه الشيء. والخِزَانَةُ عمل الخَازِنِ.

وخَزِنَ اللحمُ أي تغير ، قال : (٢)

ثم لا يَخْزُنُ فينا لحمها

إنما يَخْزُنُ لحم المدخر (٣)

قال الخليل : النَّصْبُ خِزَانَةُ النحو ، والبصرة خِزَانَةُ العرب (٤) أي معولهم عليه أكثر من سائره.

النصب في الحال والقطع والوقف وإضمار الصفات.

خنز :

خَنَزَتِ الجوزةُ خُنُوزاً : عفنت. وكذا ما يشبهها كالتمر ونحوه.

وخَزِنَ لغة في خَنِزَ ، وخَنَزَتْ تَخْنَزُ وخَنِزَ يَخْنَزُ وخَزِنَ يَخْزَنُ وخَزَنَ يَخْزُنُ (ويَخْزِنُ)(٤).

__________________

(١) وجاء قول لقمان في اللسان على النحو الآتي : ...... وخزانتك أمينة رشدت في أمريك دنياك وآخرتك.

(٢) القائل هو (طرفة بن العبد) كما في اللسان (خزن) والمقاييس ٢ / ١٧٩ وديوانه ص ٦١.

(٣) لم نهتد إلى قول الخليل هذا في المصادر النحوية.

(٥) زيادة من التهذيب.

٢٠٩

باب الخاء والزاي والفاء معهما

ف خ ز ، خ ز ف يستعملان فقط

فخز :

الفَخْزُ : العظمة ، وهو يَتَفَخَّزُ علينا.

خزف :

الخَزَفُ : الجر ، والخصف لغة فيه.

باب الخاء والزاي والباء معهما

خ ز ب ، ب ز خ ، خ ب ز ، ز خ ب مستعملات

خزب :

الخَزَبُ : ورم أو كهيئته في الجلد من غير ألم ، وفي الضرع خَزَبٌ شبه الرهل ، خَزِبَ فهو خَزِبٌ.

والخُزْبُ : النوق اليابسة الضروع ، الواحدة خَزْبَاءُ ، وقال : (١).

وفى حياضك من جود ومكرمة

ثر الأحاليل لا كمش ولا خُزُبُ

وفى أي : ملأها ، وهذا مثل (٢).

والخَازِبَازُ : ذباب في العشب ، ويقال : هو مجرور ، وقال : (٣)

تفقع فوقه القلع السواري

وجن الخَازِبَازِ به جنونا

والخَازِبَازِ : ضرب من البقل. والخَازِبَازِ : داء يأخذ في اللهازم. قال : (٤)

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل.

(٢) لم نقف عليه في كتب الأمثال.

(٣) القائل هو الشاعر (ابن أحمر) كما في اللسان (خوز ، فقأ ، قلع ، جنز) وروي في مجمع الأمثال ١ / ٢٤٨ : تكسر فوقها القلع السواري.

(٤) لم نعرف الراجز والرجز في اللسان والمقاييس.

٢١٠

يا خَازِبَازِ أرسل اللهازما

إني خشيت أن تكون لازما

بزخ :

البَزْخُ : الجرف بلغة عمان.

والبَزَخ : تقاعس الظهر عن البطن ، ورجل أَبْزَخُ وأبزى.

وأما البزي فكأن العجز خرجت حتى أشرفت على الفخذين ، والأَبْزَخُ ما به وصف وربما مشى الإنسان مُتَبَازِخاً كمشية العجوز إذا تكلفت إقامة صلبها فتقاعس كاهلها وانحنى ثبجها.

وتَبَازَخْتُ عن كذا أي تقاعست عنه. وبَزَخْتُ ظهرَهُ بالعصا بَزْخاً إذا ضربت ذلك الموضع.

وبُزَاخَةُ : موضع ، (ويومُ بُزَاخَةَ من أيام العرب معروف) (١).

خبز :

الخَبْزُ : الضرب باليد ، والخَبْزُ : السوق الشديد ، قال (٢)

لا تَخْبِزَا خَبْزاً ونُسّا نَسّا

النس : السوق اللطيف ، ومن روى بسا فقد غلط ، (٣) لأن البس من البسيس ، وهو دقيق يلت بالسمن أو الزيت ثم يستف.

والخُبْزَةُ : اسم لما يعالج في الملة وهي الطلمة ، يقال : أكلت خُبْزَ ملة لأن الملة الخُبْزُ نفسه والرماد.

واخْتَبَزَ فلانٌ إذا عالج دقيقا فعجنه ثم خَبَزَهُ. والخِبَازَةُ صنعته ..

والخَبِيزُ : الخُبْزُ المخبوز من أي حب كان. يقال : عندهم طبيخ وخَبِيزٌ أي مرق مطبوخ وخُبْزٌ مخبوز.

__________________

(١) زيادة من التهذيب مما أخذه من كتاب العين.

(٢) لم نهتد إلى الراجز ، والرجز في اللسان (خبز ، بسس).

(٣) وردت هذه الرواية في اللسان (بسس) وكذلك في المقاييس ١ / ١٨١.

٢١١

زخب :

الزُّخْزُبُ : (١) الذي اشتد لحمه وغلظ جسمه من الفصلان وغيرها.

باب الخاء والزاي والميم معهما

خ م ز ، ز م خ ، خ ز م ، ز خ م

مستعملات

خمز :

الخَامِيزُ عجمي إعرابه : عامص وآمص.

زمخ :

الزَّامِخُ : الشامخ بأنفه.

خزم :

الخَزْمُ : الشد ، (٢) ، (تقول) : شراك مَخْزُومٌ.

والخِزَامَةُ : برة في أنف الناقة يشد فيها الزمام.

والخِزَامَةُ من قلب (كذا) (٣) ، فإن كانت من صفر (٤) فهي برة وإن كانت من عقب فهي ضانة ، والجميع الخَزَائِمُ.

وكمرة خَزْمَاءُ : قصيرة وترتها ، وذَكَرٌ أَخْزَمُ ، قال قائل لبني له أعجبه :

__________________

(١) كان ينبغي أن تدرج في الرباعي.

(٢) جاء في التهذيب : الشك ، ولعله من غل الناسخ والمحقق ٧ / ٢١٧.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، والقلب : السوار. ولعل العبارة : الخزامة ضرب من قلب.

(٤) هذا هو الوجه كما في اللسان وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد فيها : صفرة. وقد صحفت في التهذيب فصارت ضفر بالضاد المعجمة.

٢١٢

شنشنة أعرفها من أَخْزَمَ (١) أي قطران الماء من ذكر أَخْزَمَ ، قال : هذا خطأ ، بل أَخْزَمُ جد حاتم الطائي ، وإنما أراد أن حاتما فيه مشابه من أَخْزَمَ. وقالوا : الأَخْزَمُ قطعة من جبل. والأَخْزَمُ الحية الذكر.

والخَزَمَةُ : خوص المقل يعمل منه أحفاش النساء

والخَزَمُ : شجر ..

باب الخاء والطاء والراء معهما

خ ط ر ، خ ر ط ، ط خ ر ، ط ر خ مستعملات

خطر :

الخِطْرُ : القطيع الضخم من الإبل ألف أو زيادة.

والخَطَرُ : ارتفاع المكانة والمنزلة والمال والشرف.

والخَطَرُ : السبق الذي يتراهن عليه ، يقال : وضعوا لهم خَطَراً أي ثوبا ونحوه ، قال:

وعنده يحرز الأَخْطَارَ والقصبا (٢)

والسابق يتناول قصبة فيعلم أنه قد أحرز الخَطَرَ.

ويقال : هذا خَطَرٌ لهذا أي : مثل في القدر ، ولا يكون إلا في الشيء المزير. ولا يقال في الدون إلا للشيء السري (٣) ، ويقال : ليس له خَطَرٌ أي : نظير ومثل ، وخَطِيرُهُ : نظيره.

وأُخْطِرْتُ بفلان أي صيرت نظيره في الخَطَر ، ويقال للرجل الشريف : هو عظيم الخَطَرِ.

__________________

(١) مثل مشهور رواه ابن الأعرابي : «شئشنة أعرفها من أخشن» «اللسان» (خشن). وروي : نشئشة ...» كما في «اللسان» و «التاج» (نشش).

(٢) لم نهتد إلى البيت ولا إلى قائله.

(٣) كذا في اللسان ولعله من كتاب العين ولم نجده في التهذيب.

٢١٣

وأَخْطَرَنِي فلانٌ وهو مُخْطِرِي ، بالياء ، إذا كان مثلك في الخَطَر.

والجند يُخْطِرُونَ حول قائدهم : يرونه منهم الجد.

وخَطَرَ يَخْطِرُ الشيطانُ من الرجل وقلبه أي أوصل وسوسة إلى قلبه (١).

والإِخْطَارُ : الإحراز في اللعب بالجوز.

والخَطِيرُ : الخَطَرَانُ عند الصولة والنشاط ، وهو التطاول والوعيد ، قال الطرماح :

بالوا مخافتها على نيرانهم

واستسلموا بعد الخَطِيرِ وأخمدوا (٢)

ورجل خَطَّارٌ بالرمح : طعان به ، قال :

مصاليت خَطَّارُونَ بالرمح في الوغي (٣)

ورمح خَطَّارٌ : ذو اهتزاز شديد ، يخطر خَطَرَاناً.

وخَطَرَ فلانٌ بيده يَخْطِرُ كبرا في المشي ، والناقة تَخْطِرُ بذنبها لنشاطها أي : تحرك.

وخَطَرَ على بالي وببالي ، كله يَخْطِرُ (٤) خَطَرَاناً وخُطُوراً إذا وقع ذلك في بالك وهمك. وخَطَرَ الدهرُ من خَطَرَانِهِ كقولك ضرب الدهر من ضربانه.

والخَطْرُ : مكيال لأهل الشام ضخم.

والخَطَّارُ : دهن يتخذ من زيت بأفاويه الطيب والعطر.

والخِطْرُ : نبات يجعل ورقة في الخضاب الأسود.

ويقال : ما لقيته إلا خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ معناه الأحيان بعد الأحيان.

وخَاطَرَ بنفسه أي أشفاها على خَطَر هلك أو نيل ملك.

__________________

(١) جاء في اللسان : وفي حديث سجود السهو : حتى يخطر الشيطان بين المرء وقلبه يريد الوسوسة.

(٢) البيت في اللسان والديوان ص ١٥٢ وهذه هي رواية الديوان في الأصول المخطوطة والتهذيب : مخافتهم.

(٣) التسطر من غير نسبة في اللسان وكذلك في الأساس.

(٤) وزاد صاحب اللسان يخطر بضم الطاء وهو قول ابن جني.

٢١٤

والمَخَاطِرُ : المرامي.

طخر :

الطَّخَارِيرُ : سحابات (١) متفرقة ، الواحدة طُخْرُورَةٌ ، وفي المطر مثله.

والناس طَخَارِيرُ أي متفرقون.

خرط :

الخَرْطُ : قشرك الورق عن الشجرة اجتذابا بكفك ، ومنه خَرْطُ القتاد ، وقال مرار ابن منقذ : (٢)

ويرى دوني فما يسطيعني (٣)

خَرْطَ شوكٍ من قتاد مسمهر

أي شديد.

والخَرُوطُ من الدواب : الذي يجتذب رسنه من يد ممسكه ثم يمضي عائرا خَارِطاً. ويقول البائع (للدابة): (٤) برئت إليك من الخِرَاطِ.

واسْتَخْرَطَ فلانٌ : اشتد بكاؤه (٥) ولج فيه.

واخْتَرَطْتُ السيفَ : سللته.

ويكون قوم في أمر فيقبل عليهم رجل بما يكرهون فتقول : (٦) انْخَرَطَ عليهم ، وهو الخَرُوطُ يقع في الأمر بجهل.

والخَرُوطُ : الفاجرة من النساء.

والإِخْرِيطُ نبات من المرعى.

__________________

(١) كذا في التهذيب مما أخذه الأزهري عن العين ، وأما في الأصول المخطوطة ففيها : سحاب.

(٢) (المرار بن منقذ العدوي) شاعر إسلامي أحد الذين تعرضوا لجرير. انظر ترجمته في الشعر والشعراء ص ٥٨٦ ـ ٥٨٧ ، وشرح المفضليات ١٢٢ ، والخزانة ٢ / ٣٩١ والسمط ص ٨٣٢. ولم أجد البيت في هذه المظان ولا في مظان أخرى.

(٣) هذا هو الوجه كما في س أما في ص و ط فهو : يستطيعني.

(٤) زيادة من التهذيب مما أخذ عن العين.

(٥) كذا في س وأما في ص و ط فهو : بكاه.

(٦) كذا في س وأما في ص و ط فهو : يقول.

٢١٥

والخُرَاطُ (١) والواحدة خُرَاطَةٌ : شحمة تمتصخ من أصل البردي ، ويقال : هو الخُرَاطَى والخُرَّيْطَى ، ياؤه مثل حبلى.

وخَرِطَ الضرعُ : وقع فيه الخَرَطُ ، وهو لبن يشوبه دم ، وأَخْرَطَتِ الناقةُ أي صار بها ذاك ، فهي مُخْرِطٌ ، فإذا كان ذلك عادة فهي مِخْرَاطٌ.

والخَرِيطَةُ مثل الكيس مشرج من أدم أو خرق لكتب العمال.

وإذا أذن المولى للعبد بأذى الناس قيل : خَرَّطَ عليهم عبده.

وإذا طال الطريق وامتد يقال : قد اخْرَوَّطَ ، قال : (٢)

عن حافتي أبلق مُخْرَوِّطِ

ووجه مَخْرُوطٌ ، أي : فيه طول.

وإذا انقلبت الشركة (٣) على الصيد فاعتلقت رجله قيل : اخْرَوَّطَتْ في رجله ، وهو امتداد انشوطتها.

وخَرَطَهَا يَخْرِطُهَا خَرْطاً ، أي : نكحها.

وناقة مُخْرَوِّطَةٌ : سريعة.

وإذا أخذ الطائر الدهن بزمكائه من مدهنة قلت : تَخَرَّطَ تَخَرُّطاً ، ونضد تنضيدا مثله.

طرخ :

الطَّرْخَةُ : ماء (٤) يجتمع كالحوض الواسع عند مخرج القناة يجتمع فيها ماء كثير ثم يفتح منها إلى المزارع ، دخيل ، ليس بعربية محضة.

وطَرْخَانُ اسم رجل بلغة خراسان.

__________________

(١) جاء في اللسان والخرا والخرا والخريى والخراي شحمة .......

(٢) لم نهتد إلى الراجز ولا إلى الرجز.

(٣) كذا في الأصول المخطوطة واللسان ، وأما في التهذيب ٧ / ٢٢٩ فهو : الشرك.

(٤) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان فهو : ماجل.

٢١٦

باب الخاء والطاء واللام معهما

خ ط ل ، خ ل ط ، ط خ ل ، ل ط خ

مستعملات

خطل :

الخَطَلُ : خفة وسرعة ، يقال للأحمق العجل وللمقاتل السريع الطعن : خَطِلَ ، قال :

أحوس في الظلماء بالرمح خَطِل (١)

والخَطِلُ من السهام الذي يذهب يمينا وشمالا لا يقصد قصد الهدف ، قال الكميت:

هذا لذاك وقول المرء أسهمه

منها المصيب زمنها الطائش الخَطِلُ

ويقال للجواد : خَطِلُ اليدين بالمعروف أي : عجل.

والخَطِلُ من الثياب : (٢) ما غلظ وخشن وجفا ، (٣) قال :

أعد أَخْطَالاً له ونرمقا (٤)

يعني الصياد.

والخَطْلَاءُ من الشاء : العريضة الأذنين جدا ، وأذناه خَطْلَاوَان كنعلين.

__________________

(١) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما الرواية في التهذيب واللسان : الخطل.

(٢) هذا هو الوجه كما في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فهو : النبات.

(٣) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة فهو : عفا.

(٤) كذا في التهذيب. والرجز (لرؤبة) وروايته في الديوان ص ١٠٩ :

اجر خزا خطلا وترمغا

والنرمق فارسي معرب و ق ورد في الأصول المخطوطة : برمق.

٢١٧

والخَيْطَلُ : السنور ، ويجمع خَيَاطِلُ

وامرأة خَطَّالَةٌ فحاشة ، وخَطَلُهَا فحشها من العيب والزينة.

طلخ :

الطَّلْخُ : اللطخ بالقذر وإفساد الكتاب ونحوه.

واطَّلَخَ دمع عينه : تفرق ، قال : (١)

لا خير في الشيخ إذا ما اجلخا

وسال غرب عينه فَاطَّلَخَا (٢)

لطخ :

اللَّطْخُ أعم من الطلخ ، واللُّطَاخَةُ : بقية الطلخ وأثره.

ورجل لَطِخٌ : قذر الأكل ، ولَطَخْتُ فلانا بأمر قبيح ونحوه

خلط :

اخْتَلَطَ الشيءُ بالشيء وخَلَطْتُهُ خَلْطاً.

والخِلْطُ : اسم كل نوع من الأخلاط كالدواء ونحوه ، قال :

شريجان من لونين خِلْطَيْنِ منهما

سواد ومنه واضح اللون مغرب (٣)

قال : أحسبه الليل والفجر.

والخَلِيطُ أيضا من السمن فيه لحم وشحم.

والخَلِيطُ : تبنٌ وقَتٌّ مختلطان.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ، وأما الرجز ففي اللسان وروايته فيه : ......... واطلخ ماء عينه ولخا وأشار ابن منظور إلى رواية الأزهري في التهذيب وهي من العين.

(٢) كذا في س وأما في ص و ط فهي : وسار غرب مائه .....

(٣) البيت من غير نسبة في اللسان (غرب ، شرج).

٢١٨

والخُلَّيْطَى : تخليط الأمر ، إنه لفي خُلَّيْطَى من أمره.

والخِلَاطُ : مخالطة الذئب بالغنم ، قال :

يضمن أهل الشاء بِالخِلَاطِ (١)

وخَلِيطُ الرجل : مخالطه.

والخَلِيطُ : القوم الذين أمرهم واحد ، قال :

بان الخَلِيطُ بسحرة فتبددوا (٢)

والخِلَاطُ : مخالطة الفحل الناقة أيضا ، إذا خالط ثيله حياها.

وأَخْلَطَ الرجلُ للفحل إذا أدخل قضيبه وسدده.

وخُولِطَ في عقله خِلَاطاً فهو خِلْطٌ (٣).

وخَلِطٌ مُخْتَلِطٌ بالناس متحبب ، وامرأة بالهاء.

ونهي عن الخَلِيطَيْنِ في الأنبذة ، وهو أن يجمع بين صنفين تمر وزبيب أو عنب ورطب.

وقوله : لا خِلَاطَ ولا وراط أي لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع ، والوراط : الخديعة.

وإذا حلبت على الحامض محضا فهو الخَلِيطُ.

والخِلَاطُ : مخالطة الداء الجوف.

وأَخْلَطَ الفحلُ إذا خالط ، وأَخْلَطَهُ الرجلُ.

__________________

(١) الرجز في التهذيب واللسان من غير نسبة.

(٢) صدر بيت غير منسوب في التهذيب واللسان وقد نسب في الأساس إلى (الطرماح) وعجزه : والدار تسعف بالخليط وتبعد والبيت في الديوان ص ١٢٩ وهو مطلع قصيدة.

(٣) قوله فهوخلط قد اتصل بالجملة التالية ، في حين ليس الخلط بكسر فسكون وهو المختلط في عقله ، مختلطا بالناس متحببا لهم لأن هذا المعنى الأخير هو الخلط بفتح فكسر كما تشير المعجمات ، وهذا يعني أن الخلط بهذا المعنى قد أسقطه الناسخ سهوا فتداخل المعنيان.

٢١٩

باب الخاء والطاء والنون معهما

ن خ ط يستعمل فقط

نخط :

النَّخْطُ : الأنام ، يقال : ما في النَّخْطِ مثلك.

وقال الضرير : إنما هو : ما في النَّخْطِ مثله.

باب الخاء والطاء والفاء معهما

خ ط ف ، ط خ ف يستعملان فقط

خطف :

الخَطْفُ : الأخذ في الاستلاب.

وسيف يَخْطَفُ الرأس ، ونار مُخَطِّفُ الضريبة (١) قال :

يُخَطِّفُ خزان الشربة بالضحى (٢)

وبرق خَاطِفٌ : يخطَف نور الأبصار. والشياطين تَخْطَفُ السمع أي تسترق. والخُطَّافُ : اللص.

وخَطَفَ يَخْطِفُ ، وخَطِفَ يَخْطَفُ (٣).

والخِطْفَةُ مثل الخلسة : هو كل ما اخْتَطَفْتَ.

وبه خُطُفٌ أي شبه جنون.

والمُخْطِفُ (٤) : الذي يرفع الشراع في البحر.

والخَيْطَفُ : سرعة انجذاب السير ، وجمل خَيْطَفٌ ، وجمل ذو عنق خَيَطْف ،

__________________

(١) لم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات ، ولم نتبين المراد من العبارة.

(٢) لم نهتد إلى مصدر البيت ولا إلى قائله.

(٣) وهذه هي اللغة المختارة أما الأولى بفتح الطاء في الماضي وكسرها في المضارع فهي لغة حكاها الأخفش ووصفت أنها قليلة رديئة. انظر اللسان (خطف).

(٤) لم نجد هذا المعنى في سائر المعجمات.

٢٢٠