آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٩٢٨
مستدرك
تسمية رسول الله صلىاللهعليهوآله سبطيه بالحسن والحسين
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٤٩٢ وج ٢٦ ص ٧ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي المتوفى ٣٨٥ ه في «المؤتلف والمختلف» (ج ٤ ص ٢٠٨١ ط ١ دار الغرب الإسلامي بيروت ١٤٠٦ ه ـ ١٩٨٦ م) قال :
باب محسن ، ومجشر ، ومخيس ، ومحسر.
أما محسن ، فهو في حديث الحارث عن علي [بن أبي طالب] : لما ولد الحسن سميته حربا ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : هو حسن ، ولما ولد الحسين سميته حربا ، فسماه النبي حسينا ، ولما ولد الثالث سميته حربا ، فسماه النبي صلىاللهعليهوسلم محسنا وقال : سميتهم بأسماء ولد هارون بشرا وشبيرا ومشبرا.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس أحاديث وآثار مسند الامام أحمد بن حنبل» (ج ١ ص ٦١٢ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
سماها حسنا وحسينا بشير بن الخصاصية ٥ / ٨٣.
مستدرك
تعويذ رسول الله صلىاللهعليهوآله لسبطيه الحسن والحسين عليهماالسلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٥١٩ وج ١٩ ص ١٨٧ وج ٢٦ ص ٢٠١ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه
جماعة :
فمنهم الحافظ المحدث أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى ٣٠٣ ه في «عمل اليوم والليلة» (ص ٢٩١ ط مؤسسة الكتب الثقافية ودار الكتب العلمية بيروت) قال :
أخبرني محمد بن قدامة قال : حدثنا جرير عن منصور عن منهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعوذ حسنا وحسينا ؛ أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة وكان يقول : كان أبوكما يعوذ به إسماعيل وإسحاق.
ومنهم العلامة أبو الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني في «الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين» (ص ٤٥١ ط عالم الكتب بيروت) قال :
كان يعوذ الحسن والحسين ، فيقول : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل هامة ، ومن كل عين لامّة(خ ٤) عن ابن عباس رضياللهعنهما.
ومنهم عدة من الفضلاء في «فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري (القسم ٢ ص ٢٥٤ ط عالم الكتب بيروت) قالوا :
فأشاروا إلى الحديث الشريف.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس أحاديث وآثار مسند الامام أحمد بن حنبل» ج ٢ ص ٧٦٦ ، ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
فأشار إلى الحديث الشريف.
مستدرك
إن الحسن والحسين ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٣ ص ٧٥ وج ٧ ص ٤ وج ٩ ص ٧٠
وص ٦٥٥ ج ١٤ ص ١٣١ وج ١٧ ص ٢٩٢ وج ١٨ ص ٣٨٩ وص ٤٧٩ وص ٥٥٥ وج ٢٠ ص ٨٤ وج ٢١ ص ٣٠٤ وص ٦٠٢ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الشيخ عماد الدين بن محمد الطبري المشهور بالكيا هراسي المتوفى سنة ٥٠٤ ه في «أحكام القرآن» (ج ٢ ص ٢٨٦ ط ٢ دار الكتب العلمية بيروت) قال :
قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ). واعلم أن في هذا دلالة على أن الحسن والحسين رضياللهعنهما ابنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأنه أخذ بيد الحسن والحسين حين أراد حضور المباهلة ، وقال الله تعالى : (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، ولم يكن للنبي صلىاللهعليهوسلم بنون غيرهما ، وقال للحسن : إن ابني هذا سيد. وقال فيه حين بال عليه وهو صغير : لا ترزموا ابني هذا.
وهما من ذريته أيضا ، كما جعل الله عيسى من ذرية إبراهيم بقوله : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ ، وَسُلَيْمانَ ، وَأَيُّوبَ ، وَيُوسُفَ ، وَمُوسى ، وَهارُونَ ، وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى) ، وإنما نسبته إليه من جهة امه لأنه لا أب له.
وقال كثير من العلماء : إن هذا مخصوص بالحسن والحسين أن يسميا ابني رسول الله صلىاللهعليهوسلم دون غيرهما ، لقوله عليهالسلام :
كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكاتب الدينوري المتوفى سنة ٢٧٦ في «الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة» (ص ٤٣ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٤٠٥) قال :
قوله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) فدعا حسنا وحسينا (وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ) فدعا فاطمة عليهاالسلام (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) فدعا عليا عليهالسلام.
ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المتوفى ٣٣٢ ه في
«المحن» (ص ٣٣١ ط ٢ دار الغرب الإسلامي بيروت) قال :
قال أبو العرب : وحدثني فرات بن محمد ، قال : حدثني أبو غيلان محمد بن الحكم البصري ، من ولد الحكم بن أبي العاص ، قال : حدثنا حفص بن عمران الرازي ، قال : حدثني شيخ عن الشعبي ، قال : أرسل الحجاج بن يوسف إلى يحيى بن يعمر فأتي به من خراسان في الحديد ، فلما دخل عليه قال له : أنت تزعم أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : لتأتيني بآية من كتاب الله أو لأضربن عنقك ، ولا تأتيني بهذه الآية : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ، قال أنا آتيك بهذه الآية ، وقرأ : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) : فذكر الله عيسى من ذرية إبراهيم بامه ، فكذلك الحسن والحسين من ذرية النبي صلىاللهعليهوسلم ، بأمهما.
مستدرك
تفل رسول الله صلىاللهعليهوآله في فم الحسن والحسين عليهماالسلام
رواه جماعة :
منهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه «حقيقة التوسل والوسيلة على ضوء الكتاب والسنة» (ص ٣٨٣ ط عالم الكتب بيروت) قال :
والحسن بن علي بن أبي طالب السبط الأكبر رضياللهعنه.
عن سودة قالت : كنت فيمن شهد فاطمة حين ضربها المخاض قالت : فوضعت ابنا فسررته ووضعته في خرقة صفراء ، فقال : ائتيني به ، فلففته في خرقة بيضاء فتفل في فيه وسقاه من ريقه. والحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، حنكه صلىاللهعليهوسلم بريقه ، واذن في اذنه ، وتفل في فمه.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إن الحسن والحسين ريحانتاي»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٥٩٥ وج ١٩ ص ٢٦٠ وج ٢٦ ص ١٧٣ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الالباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (ج ٢ ص ١٠٢ ط المكتب الإسلامي بيروت) قال :
إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
أخرجه البخاري (٧ / ٧٩ ، ١٠ / ٣٥٠ ـ فتح) والترمذي (٤ / ٣٦٩ ـ ٣٧٠) وأحمد (٢ / ٩٢ ، ١١٤) عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر وأنا جالس عن دم البعوض يصيب الثوب؟ فقال له : ممن أنت؟ قال : من أهل العراق ، فقال ابن عمر : ها انظروا إلى هذا! يسأل عن دم البعوض ، وقد قتلوا ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم!! سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : فذكره. والزيادات لأحمد ، والسياق للترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في «رياض الجنة في محبة النبي صلىاللهعليهوآله واتباع السنة» (ص ط) قال :
وقد عرفنا نبينا صلىاللهعليهوسلم ، منزلة سيدنا الحسن والحسين فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : هما ريحانتاي من الدنيا أي الحسن والحسين. رواه البخاري.
ومنهم عبد المنعم محمد عمر في «خديجة ام المؤمنين» (ص ٤٧٨ ط دار الريان) قال :
وروى عبد الله بن عمر أنه صلىاللهعليهوسلم قال عن حفيديه : الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم الفاضل خالد محمد خالد في «أبناء الرسول صلىاللهعليهوآله في كربلاء» (ص ٥٩ ط دار ثابت بالقاهرة) قال :
الحسن ، والحسين ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في «معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول» ـ في التوحيد ـ (ج ٢ ص ٤٨٤ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
وفي الصحيح عن ابن عمر رضياللهعنهما أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا ، وللترمذي ـ وقال حسن ـ عن بريدة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخطبنا إذا جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٣ ص ٦١ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
إن الحسن والحسين ريحانتاي ـ وأيضا : هما ريحانتاي.
وقال في ج ٤ ص ٣٧ : أوصيك بريحانتاي في الدنيا .. أو من الدنيا.
وفي ج ٥ ص ١٥٣ : ريحانتاي من الدنيا الحسن والحسين.
وفي ج ١٠ ص ٤٨٩ : الولد ريحانة وريحانتا الحسن والحسين. وأيضا في ص ٣٠٣ ـ روى مثل ذلك. وفي ج ١٠ ص ٢٣٠ : هذان ريحانتاي من الدنيا.
وقال أيضا في «فهارس أحاديث وآثار مسند الامام أحمد بن حنبل» ج ٢ ص ١١٣٢ ـ هما ريحانتاي من الدنيا.
ومنهم العلامة السيد عبد الله مير غني نزيل الطائف المكي الحنفي المشتهر بالمحجوب
في «المعجم الوجيز من أحاديث الرسول العزيز» (ص ٤٧٨ ط عالم الكتب بيروت) قال : الولد ريحانة وريحانتي الحسن والحسين. الديلمي.
مستدرك
عق النبي صلىاللهعليهوآله عن سبطيه الحسن والحسين عليهما
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٥١١ وج ١٩ ص ١٨٢ وج ٢٦ ص ٢١ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى ٩٠٢ ه في «المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة» (ص ٥١ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
وروى البيهقي عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.
ومنهم العلامة أبو زكي عثمان شرف النووي في «المجموع ـ شرح المهذب» (ج ٨ ص ٤٢٦ ط دار الفكر) قال :
روى ابن عباس رضياللهعنه قال عق رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحسن والحسين عليهماالسلام كبشا كبشا.
ومنهم عدة من الفضلاء في «فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري (القسم الأول ص ١٦١ وص ٤٣٥ ط عالم الكتب بيروت) قالوا :
أشاروا إلى الحديث الشريف.
وأيضا في القسم الثاني ص ٣٦٨ ـ أشاروا اليه كما تقدم.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «اللهم إنك تعلم إني أحبهما
[الحسن والحسين] فأحبهما»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٦٦٠ وج ١٩ ص ٢١٩ وج ٢٦ ص ٦٣ ومواضع أخرى. ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٢ ص ٢٣٠ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
اللهم تعلم أني أحبهما فأحبهما خصائص ٦٧.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أحب أهل بيتي إليّ الحسن والحسين
عليهماالسلام»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٦٥٥ وج ١٩ ص ١٩٢ وج ٢٦ ص ١٦٨ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الشريف عبد الله بن محمد الحسيني في «أحاديث النبي الأمين» (ص ١٥ ط بيروت) قال :
أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين (ت) عن أنس.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الحسن والحسين سبطان من الأسباط»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٦٣٥ وج ١٩ ص ٢٥٨ وج ٢٦ ص ١٤٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى. رواه جماعة :
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٤ ص ٥٦٩ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
الحسن والحسين سبطان من الأسباط. كنز ٣٤٢٦٤ ، ٣٤٢٨٣.
ومنهم الشريف عبد الله محمد الحسيني في «أحاديث النبي الأمين» (ص ٢٥٥ ط بيروت) قال :
الحسن والحسين سبطان من الأسباط(حد حم ت ٥ ك) عن يعلى بن مرة.
مستدرك
قوله صلىاللهعليهوآله : «بأبي وأمي هما من أحبني فليحب هذين»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٢٨٨ وج ٢٦ ص ٣٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٤ ص ٢٢٧ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
بأبي وأمي من كان يحبني فليحب هذين (الحسن والحسين). عدي ٣ : ١١٠٧.
ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري في «جمهرة الفهارس» (ص ٣٤٣ ط دار الصحابة للتراث) قال :
من أحبني فليحب هذين. ٣ / ٢٢٦.
من أحبني فليحبهما. ٣ / ٢٢٧.
من أحبني فقد أحبني. ٣ / ٢٢٧.
مستدرك
وجوب مودة ذي القربى
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٣ ص ٢ وص ٥٣١ وص ٥٧٢ وج ٩ ص ٩٢ وص ١٣٠ وج ١٤ ص ١٠٦ وص ٤٣٧ وج ١٨ ص ٣٣٦ وص ٥٣٨ وج ٢٠ ص ٧٨. ومواضع أخرى. ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة ١٢٧٨ في كتابه «الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة» (ص ١١ ط المطبعة الفاسية) قال :
وقال تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً)
روى الطبراني في «المعجم الكبير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في تفاسيرهم كلهم عن ابن عباس قال لما نزل قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) الآية قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال : علي وفاطمة وابناهما.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أول من يدخل الجنة أنا وعلي وفاطمة
وابناهما فمحبونا»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٨ ص ٣٤٨ وج ٢٦ ص ١٩٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الحافظ عبد الرحمن السيوطي في «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٥ ط حيدرآباد) قال :
إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين ، قال علي : فمحبونا قال : من ورائكم ، (ك وتعقب عن علي).
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للحسن والحسين عليهماالسلام : «اللهم
ابناي أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٩ ص ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٨ و ٢٢٩ وج ٢٦ ص ٥٩ ومواضع أخرى عديدة. ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
منهم الشيخ عبد المنعم محمد عمر في «خديجة ام المؤمنين» (ص ٤٧٧ ط دار الريان) قال :
قال أسامة بن زيد : طرقت النبي صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة في بعض الحاجة ، فخرج إليّ وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ؛ فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه ، فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما ، وأحب من يحبهما.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الامام علي» للحافظ النسائي (ص ١٠٣ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثنا خالد بن مخلد ، قال : حدثنا موسى ابن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر ، قال : أخبرني مسلم ابن أبي سهل النبال ، قال : أخبرنا الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة ، قال : أخبرني أسامة بن زيد بن حارثة قال : طرقت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة لبعض الحاجة ، فخرج وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو؟ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «خديجة ام المؤمنين».
ومنهم محمد عبد الغني الخولي في «فنون الحديث» (ص ١٦٠ ط بيروت) قال :
وعن أسامة بن زيد أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال وحسن وحسين على وركيه : هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما. رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد الله سراج الدين في «سيدنا محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله» (ص ١٥٧ ط ٣ جمعية التعليم الشرعي حلب) قال :
وروى البخاري في الأدب المفرد والطبراني عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : سمع أذناي هاتان ، وبصر عيناي هاتان ، رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخذ بيديه جميعا بكفي الحسن أو الحسين ، وقدميه على قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ،
ورسول الله يقول : ارقه قال : فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : افتح فاك ثم قبّله ، ثم قال : اللهم أحبه فإني أحبه.
وقد جاء ذلك في الاصابة وزاد : حزقّه حزقّه ، ترقّ ، عين بقّه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد علي في «عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى» (ص ٢١ ط بيروت) قال :
وأخرج سفيان بن وكيع وعبد بن حميد قالا : أخبرنا خالد بن مخلد بسنده عن أسامة بن زيد قال : طرقت النبي صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلىاللهعليهوسلم ، فذكر الحديث الشريف كما تقدم.
ومنهم المحقق الفاضل محمد مشكور محمود الحاج أمرير في «الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني» (ج ١ ص ٣٣٢ ط ١ دار عمار عمان والمكتب الإسلامي بيروت) قال :
حدثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي. حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك ، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن زيدي بن المهاجر بن قنفذ التيمي ، عن محمد بن أبي سهل النبال ، عن الحسن بن أسامة بن زيد ، عن أبيه رضياللهعنه قال :
رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وسلم مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول : هذان ابناي ، وابنا فاطمة. اللهم إنك تعلم أني أحبهما.
لا يروى عن الحسن إلّا بهذا الاسناد ، تفرد به ابن أبي فديك.
الاسناد : الحديث أخرجه الترمذي بزيادة في أوله. وهو حديث حسن.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٢ ص ٢٠٤ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
وج ٢ ص ٩٨٠ وج ٤ ص ٥٦٩ وج ٨ ص ٢٣ و ٣٤ وج ١٠ ص ٢٣٠ أشار في هذه المواضع إلى الحديث الشريف.
ومنهم الفاضل خالد محمد خالد في «أبناء الرسول صلىاللهعليهوآله في كربلاء» (ص ٥٩ ط دار ثابت بالقاهرة) قال :
هذان ابناي .. وابنا ابنتي .. اللهم إني أحبهما فأحبهما ، وأحب من يحبهما ..
ومنهم العلامة الملا علي القاري في «شرح الشفاء» (ج ٢ ص ٤٧ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
ذكر الحديث مثل ما تقدم.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من أحب الحسن والحسين
عليهماالسلام كان معي في درجتي يوم القيامة»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٧ ص ٤٧١ وج ٩ ص ١٧٤ وج ١٨ ص ٥٤٦ وج ١٩ ص ٢٨٧ وج ٢٦ ص ١٥٥ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٥٤ ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال :
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري في آخرين ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، وأبو المواهب بن ملوك الوراق.
(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحرّاني ، قال : أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف ، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
قالا : أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، قال : حدثنا نصر بن علي ، قال : أخبرنا علي بن جعفر بن محمد ، قال : حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه علي رضياللهعنهم أن النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
ومنهم العلامة محمد عبد الباقي الايوبي اللكنهوئي المدني في «المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة» (ص ٢٢٦ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
نا محمد بن محمد بن خلاد الباهلي البصري ، نا نصر بن علي ، نا علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب أن النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
ومنهم العلامة أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الاصبهاني المتوفى سنة ٥٧٦ ه بالاسكندرية في «المشيخة البغدادية» (ق ٣١٣ والنسخة مصورة في مكتبة اسكوريال بمادريد) قال :
حدثنا عبد الله حدثني نصر بن علي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخو موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه علي ابن حسين عن أبيه عن جده أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم
القيامة. قال أبو عبد الرحمن لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بعقوبته ألف سوط.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
ج ١ ص ٣٢٢ وج ٢ ص ٩٨٠ وج ٨ ص ٣٢ وص ٣٤ أشار إلى الحديث الشريف.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني
ومن أبغضهما فقد أبغضني»
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٦٩٢ وج ١٩ ص ٢١٨ و ٢١٩ وج ٢٦ ص ٤٩ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة أبو الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الحسني في «الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين» (ص ٥٤٣ ط عالم الكتب بيروت) قال :
من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضها فقد أبغضني (حم ٥ ك) عن أبي هريرة رضياللهعنه.
فمنهم المولى علي القاري في «شرح الشفاء» للقاضي عياض (ج ٢ ص ٤٧ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
وقال أي في رواية من أحبهما فقد أحبني أي فكأنه أحبني ومن أحبني حقيقة فقد أحب الله تعالى ومن أبغضهما فقد أبغضني أي فكأنه أبغضني ومن أبغضني
حقيقة فقد أبغض الله تعالى أي ومن أبغض الله فقد كفر بالله.
ومنهم يسرى عبد الغني البشرى في «تعاليق كشف الكربة» (ص ٥٥) قال :
وعن حب النبي صلىاللهعليهوسلم للامامين الحسن والحسين .. يقول أبو هريرة رضياللهعنه : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ومعه حفيداه الحسن والحسين .. هذا على عاتقه .. وهذا على عاتقه .. وهو يلثم هذا مرة .. وهذا مرة .. حتى انتهى إلينا .. فقال : من أحبهما فقد أحبني .. ومن أبغضهما فقد أبغضني ..
مستدرك
نزوله صلىاللهعليهوآله عن المنبر وحمل الحسنين ووضعهما بين يديه
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٦٧٦ وج ٢٦ ص ٢٨ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم العلامة أبو عبد الرحمن بن شعيب بن علي النسائي المتوفى ٣٠٣ ه في «كتاب الجمعة» (ص ١٣١ ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال :
أخبرنا محمد بن عبد العزيز قال حدثنا الفضل بن موسى عن حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضياللهعنهما وعليهما قميصان أحمران يعثران فيهما فنزل النبي صلىاللهعليهوسلم فقطع كلامه فحملهما ثم عاد إلى المنبر ثم قال :
صدق الله (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) ، رأيت هذين يعثران في قميصيهما فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما.
ومنهم عبد المنعم محمد عمر في «خديجة ام المؤمنين ـ نظرات في إشراق فجر الإسلام» (ص ٤٨١ ط دار الريان للتراث) قال :
وقد روى أبو بريدة : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين ، عليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران ـ فذكر مثل ما تقدم عن كتاب الجمعة.
ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في «عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى» (ص ٢٢ ط عالم الكتب بيروت) قال :
وأخرج الحسين بن حريث بسنده قال : سمعت أبا بريدة يقول : ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن كتاب الجمعة بعينه.
مستدرك
بأبي وأمي وأنتما ما أكرمكما على الله قاله رسول الله صلىاللهعليهوآله
للحسن والحسين عليهماالسلام
تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ١٨٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٤ ص ٢٢٧ وص ٢٣٢ ط عالم التراث والنشر بيروت) قال : بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله. كنز ٣٧٦٨٥.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إن عليا وفاطمة والحسن والحسين في
حظيرة القدس»
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ١٩٥ وج ١٨ ص ٤٢٢ وج ١٩ ص ٢٩٠
وج ٢٦ ص ٢٢١ ومواضع أخرى. ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٥ ط حيدرآباد) قال :
إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن. ابن عساكر عن عمر.
مستدرك
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «خير شبابكم الحسن والحسين»
قد تقدم ما يدل عليه في ج ٤ ص ٢٥٧ وج ٩ ص ٢٥٨ وج ١٠ ص ١١٤ وج ١٨ ص ٣٨٩ وج ٢٦ ص ٢٤٥ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :
فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٤ ص ٦٥٢ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :
خير شبابكم الحسن والحسين. خط ٤ : ٣٩٢ ـ كر ٤ : ٣٢١.
مستدرك
نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما
قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٧١٤ وج ١٩ ص ١٩٩ وج ٢٦ ص ١٣١ ومواضع أخرى. ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق رواه
جماعة :
فمنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢٥٦ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :
أخبرنا علي بن عبيد الله الزاغوني قال أنا علي بن أحمد بن البسري قال أنبأنا أبو عبد الله بن بطة العكبري قال حدثني أبو صالح محمد بن أحمد قال نا أبو الأحوص قال نا يزيد بن موهب الرمل قال نا أبو شهاب مسروح بن عمرو عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال دخلت على النبي صلىاللهعليهوسلم فإذا هو على أربع والحسن والحسين على ظهره وهو يحبو بهما ، وهو يقول : نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.
طريق آخر : أنبأنا ابن خيرون قال انا ابن مسعدة قال أخبرنا حمزة بن يوسف قال نا ابن عدي قال نا عمران بن موسى بن فضالة قال نا عيسى بن عبد الله بن سليمان قال نا أبو شهاب مسروح عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال دخلت على النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين ، وهو يقول : نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في «التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء ـ للدولابي» (ج ٢ ص ٥٣١ ط دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني بيروت) قال :
أخبرني أحمد بن شعيب قال : أنبأ خالد بن روح الدمشقي قال : حدثنا يزيد بن موهب الرملي قال : أنبأ أبو شهاب مسروح بن شهاب الحدي عن سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال : دخلت على النبي صلىاللهعليهوسلم والحسن والحسين على ظهره وهو يقول : نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في «خديجة ام المؤمنين ـ نظرات في