إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٣٣

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدف عليهما ببردة له وقال : «اللهم إليك لا إلى النار» قالت : فقلت : يا رسول الله وأنا قال : «وأنت».

أخبرني أحمد بن شعيب قال : أخبرنا سليمان بن سالم قال : أنبأ النضر قال : حدثنا عوف عن أبي المعزل عطية الطفاوي ، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيته يوما إذ قال لي الخادم : إن عليا ـ فذكر الحديث كما مر بعينه. وذكره أيضا في ص ٧٧٧ مثله متنا بالسند الثاني.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة ١٠٣١ ه‍ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٦٩ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :

عن أم سلمة قالت : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيتي إذ قال الخادم ـ فذكر الحديث مثل ما مر عن التصنيف الفقهي ـ ثم قال في آخره : [رواه أحمد وغيره].

ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» (ص ١٧٥ ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال :

فبينما كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيت أم سلمة إذ قالت خادمتها : إن عليا وفاطمة بالباب ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن المناوي.

ومنهم مؤلف فهارس مسند أبي يعلى أحمد بن علي التميمي الموصلي في (ج ١٤ ص ٥٣ ط دار المأمون للتراث) قال :

اللهم هؤلاء أهل بيتي ١٢ / ٧٠٢١ ، ١٣ / ٧٤٨٦.

١٠١

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في

قبة تحت العرش»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ١٩٦ وج ١٨ ص ٤٢١ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٢ ص ٥٢٩ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين. مجمع ٩ : ١٧٤ ـ كنز ٣٤١٧٧ ـ لىء ١ : ٢٠٤ وقال أيضا في ص ٥٣٠ :

أنا وفاطمة والحسن والحسين تنزيه ١ : ٤١٦ ـ فوائد ٣٨٨ ـ كر ٤ : ٢١٣ ـ لىء ١ : ٢٠٤ ـ كنز ٣٤١٧٧ ، ٣٤١٦٥ ـ مجمع ٩ : ١٧٤.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «معرفة آل محمد براءة من النار وحب

آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ٤٩٤ ـ ٤٩٧ وج ١٨ ص ٤٩٦ وج ٢٤ ص ٥٦٨ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

منهم العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المولود

١٠٢

بها سنة ٤٧٦ والمتوفى بمراكش ٥٤٤ ه‍ في «الغنية ـ فهرس شيوخه» (ص ١٦٠ ط ١ دار الغرب الإسلامي بيروت) قال :

قال : وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن عبيد بن خالد حدثنا محمد بن عثمان البصري حدثنا محمد بن الفضيل عن محمد بن سعد عن المقداد بن الأسود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب».

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن عمر النووي في «قامع الطغيان على منظومة شعب الايمان ـ للشيخ زين الدين الكوشني» (ص ٢٥ ط دار احياء الكتب العربية عيسى البابي وشركاء في القاهرة) قال :

وفي الحديث : معرفة آل محمد براءة من النار ـ فذكر مثل ما تقدم عن «الغنية».

ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي التلمساني المولود في حدود سنة ٨٢٤ والمتوفى بفأس ٩١٤ ه‍ في كتاب «المعيار المعرب» (ج ٢ ص ٥٤٥ ط بيروت) قال :

معرفة آل محمد براءة من النار ـ فذكر مثل ما تقدم عن «الغنية».

ثم قال : رواه المقداد بن الأسود عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الحاج أحمد الرهوي في «الخطب المنبرية في الجمع والأعياد والكسوف والاستسقاء السنوية» (ص ٩٠ ط دار العلم بيروت) قال :

وعن المقداد بن الأسود رضي‌الله‌عنه ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال معرفة فذكر الحديث مثل ما تقدم في «الغنية».

١٠٣

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن آل محمد [نحن] شجرة النبوة»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ٣٧٨ ومواضع أخرى.

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.

فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٣ ص ٥ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

إنّ آل محمد شجرة النبوة. تنزيه ١ : ٤١٤ ـ لىء ١ : ٢١٠ ـ عدي ٢ : ٤٨٦ ـ فوائد ٣٩٥ ـ موضوعات ٢ : ٥.

وقال أيضا في ج ١٠ ص ١٥ نحن أهل بيت شجرة النبوة. شج ١ : ١٥٤.

نحن أهل بيت طهرهم الله ، من شجرة النبوة. منثور ٥ : ١٩٩.

مستدرك

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا

وانّ أهل بيتي سيلقون بعدي اثرة تطريدا وتشريدا»

تقدم ما يدل عليه في ج ٩ ص ٣٨٧ ـ ٣٨٩ ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه هناك رواه جماعة من أعلام العامّة :

منهم الحافظ العلامة أبو نعيم الاصبهاني في «أخبار أصبهان» (ج ٢ ص ١٢) قال :

حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا علي بن الوزير ثنا اسماعيل بن موسى السّدي ثنا عمرو بن القاسم عن يزيد بن أبي زياد عن ابراهيم بن علقمة عن عبد الله قال كنّا

١٠٤

جلوسا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرأينا في وجهه شيئا كرهناه فقلنا يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك الشيء نكرهه فبما ذاك قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي أثره تطريدا وتشريدا.

ومنهم المحققان الفاضلان الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري والأستاذ محمد أحمد عبد العزيز في «التعليق على كتاب تعريف أهل التقديس ـ لابن حجر العسقلاني» (ص ١١٧ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

فساق روايته عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : كنا جلوسا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ جاءه فتية من قريش فتغير لونه فقلنا يا رسول الله : إنا نرى في وجهك الشيء نكرهه فقال : «إنا أهل بيت اختار الله لنا فذكر مثل ما تقدم عن أبي نعيم ـ وزاد : يجيء قوم من هاهنا ـ وأومأ بيده نحو المشرق أصحاب رايات سود ، يسألون الحق ولا يعطونه ـ مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فيعطون ما سألوا فلا يقتلون حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأته ولو حبوا على الثلج.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في «التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء ـ للدولابي» (ج ٣ ص ٦٧٧ ط دار الكتاب المصري القاهرة ودار الكتاب اللبناني بيروت) قال :

أخبرني أحمد بن شعيب قال : أنبأنا محمد بن يحيى بن محمد قال : حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو عثمان الحراني قال : حدثنا محمد بن فضيل قال : حدثنا عمارة بن القعقاع عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن أهل بيتي هؤلاء اختارهم الله للآخرة ولم يخترهم للدنيا وسيلقون بعدي تشريدا وتطريدا وبلاء شديدا».

وذكر أيضا في ص ٧٥٥ مثل ما مر بعينه سندا ومتنا.

١٠٥

ومنهم الفاضل المعاصر محمد ولي الله عبد الرحمن الندوي في «نبؤات الرسول ما تحقق منها وما يتحقق» (ص ١٥٩ ط دار السلام) قال :

أخرج الدولابي في الكنى والأسماء فقال : أخبرني أحمد بن شعيب أنبأنا محمد ابن يحيى بن محمد ثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو عثمان الحراني ثنا محمد بن فضيل ثنا عمارة بن القعقاع عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن أهل بيتي هؤلاء اختارهم الله للآخرة ولم يخترهم للدنيا وسيلقون بعدي تشريدا وتطريدا وبلاء شديدا.

درجة الحديث :

الحديث بمجموع طرقه حسن ، رجال إسناد ابن ماجة ثقات رجال الصحيح إلّا معاوية بن هشام ويزيد بن أبي زياد ، أما معاوية بن هشام فقد قال فيه الحافظ : صدوق له أوهام ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٦١ وقال الذهبي : ثقة ، الكاشف ٣ / ١٥٩ وقد أخرج له مسلم. وأما يزيد بن أبي زياد فهو ضعيف وقد أخرج له مسلم مقرونا ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٦٥ ، الكاشف ٣ / ٢٧٨.

ولكن لم ينفرد يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم فقد تابعه راويان ثقتان أحدهما الحكم ابن عتيبة الكندي وهو ثقة ، تقريب التهذيب ١ / ١٩٢ وقد أخرج هذه المتابعة الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير ، والثاني عمارة بن القعقاع وهو ثقة ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٥١ وقد أخرج هذه المتابعة الدولابي في الكنى والأسماء.

قلت : والغريب من صنيع الامام الذهبي رحمه‌الله حيث حكم على الحديث بالوضع في تلخيصه للمستدرك.

تحقق النبوءة : هكذا وقع الأمر سواء بسواء كما أخبر به النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقد لاقى أهل بيته صلى‌الله‌عليه‌وسلم تشريدا وتطريدا وبلاء شديدا ابتداء من سيدنا علي كرم الله وجهه الذي واجه بغيا وعنادا واختلافا في عهد خلافته ثم ولديه

١٠٦

الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما حيث قتل الأول مسموما وقتل الآخر في كربلاء مظلوما عطشانا ثم أولادهما الكرام حيث قادهم الأمراء أسرى وعاملوهم بالسجن والعذاب والنكال في كلتا الدولتين الاموية والعباسية.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن الله تعالى غير معذبك ولا ولدك»

قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج ١ ص ١٣٢ وج ١٩ ص ٢١٩ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

منهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة ٩١١ ه‍ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٥٢ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :

إن الله تعالى غير معذبك ولا ولدك ـ قاله لفاطمة (طب عن ابن عباس).

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا يحبكم [يحبّنا] إلّا مؤمن ولا يبغضكم

[يبغضنا] إلّا منافق»

قد تقدم من العامة ما يدل عليه في ج ٩ ص ٤٥٤ وج ١٨ ص ٥٠٥ وج ٢٤ ص ٥٩١ ومواضع أخرى.

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة :

فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «الدرر المجموعة بترتيب

١٠٧

أحاديث اللآلي المصنوعة» (ص ١٢٢ ط دار البشائر الإسلامية بيروت) قال :

لا يحبكم إلّا مؤمن تقي ولا يبغضكم إلّا منافق ... علي ١ / ٣٨٤.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٧ ص ٣٤٥ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

لا يحبكم إلّا مؤمن تقي. سنة ١٤ : ١٦٩ ـ كر ٧ : ٢٨٩.

وقال أيضا في «فهارس أحاديث وآثار مسند الامام أحمد بن حنبل» ج ٢ ص ١٢٣٩ :

لا يحبهم إلّا مؤمن ولا يبغضهم إلّا منافق من أحبهم. البراء بن عازب ٤ / ٢٩٢.

وقال أيضا في «الموسوعة» ج ٨ ص ٣٢ : من أحب هؤلاء فقد أحبني. كنز ٣٤١٩٤.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من أحبني فليحب عليا ومن أحب عليا

فليحب فاطمة ومن أحب فاطمة فليحب الحسن والحسين ، محبتهم إيمان

وبغضهم نفاق»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٦ ص ٤٠١ ـ ٤١٨ ومواضع أخرى.

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة :

فمنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ٤١٣ ط المكتبة القاهرة) قال :

[حديث] : من أحبني فليحب عليا ومن أحب عليا فليحب فاطمة ومن أحب

١٠٨

فاطمة فليحب الحسن والحسين وإن أهل الجنة ليتباشرون ويسارعون إلى رؤيتهم ينظرون إليهم ، محبتهم إيمان وبغضهم نفاق ومن أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي وإنني نبي مكرم بعثني الله بالصدق فأحبوا أهلي وأحبوا عليا(عد) من حديث أنس وفيه عبد الله بن حفص.

ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ٤٩ ط دار البشائر الإسلامية بيروت) قال :

من أحبني فليحب عليا ومن أحب عليا فليحب فاطمة ومن أحب ... ١ / ٤١٣.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من أحبني وأحب هذين وأباهما

وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»

قد مر ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ١٧٤ ـ ١٧٨ وج ١٨ ص ٣٥٢ ـ ص ٣٥٥ وج ٢٤ ص ٦٣٩ و ٦٤٠ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى. رواه جماعة :

فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٥ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وعن علي رضي‌الله‌عنه قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحبني وأحب هذين وامّهما وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة. أخرجه الامام أحمد والترمذي.

١٠٩

ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٩ ص ٣٥٩ ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال :

وبه ، قال : أخبرنا أبو بكر الحافظ ، قال : أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ ، قال : أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني نصر بن علي ، قال : أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، قال : حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبي جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جدّه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد حسن وحسين ، فقال : «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة». قال عبد الله بن أحمد : لما حدّث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلّمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له : هذا الرجل من أهل السنة ، ولم يزل به حتى تركه ، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى. قال الحافظ أبو بكر : إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنّه رافضيا ، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.

ومنهم الحافظ المعاصر موسى محمد علي في «عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى» (ص ٢١ ط عالم الكتب بيروت) قال :

وحدثنا نصر بن علي الجهضمي بسنده عن علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أخذ بيد الحسن والحسين رضي‌الله‌عنهما وقال : فذكر الحديث مثل ما تقدم.

١١٠

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «والله لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى

يحبكم لله عزوجل ولقرابتي»

قد تقدم ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ٤٥٨ وج ٩ ص ٤٥٠ وج ١٨ ص ٥٢٩ و ٥٣٠ و ٥٤٤ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

فمنهم الدكتور علي محمد جماز في «مسند الشاميين من مسند الامام أحمد بن حنبل» (ج ١ ص ٥٥٥ ط مؤسسة الكتب الثقافية في الدوحة) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحرث ، عن عبد المطلب بن ربيعة ، قال : دخل العباس على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله : إنا لنخرج فنرى قريشا تحدّث ، فإذا رأونا سكتوا ، فغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ودرّ عرق بين عينيه ثم قال : «والله لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله عزوجل ؛ ولقرابتي».

(أ) رواته : ثقات ، خلا يزيد بن أبي زياد مختلف فيه ، وحديثه حسن إن شاء الله.

١ ـ يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم ـ كان من الشيعة الكبار ، ضعّف ابن معين ، وقال مرة : ليس بالقوي ، وقال الحافظ في التقريب : ضعيف ، وقال أحمد : ليس بذاك ، وقال مرة : ليس بالحافظ ، وقال ابن حبان : كان صدوقا إلّا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير ، وكان يلقن فوقعت المناكير في حديثه فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح.

ذكره ابن شاهين في الثقات. وثّقه أحمد بن صالح المصري ، وقال : لا يعجبني قول من تكلم فيه ، وقال ابن سعد : كان ثقة في نفسه إلّا أنه اختلط في آخر عمره فجاء

١١١

بالعجائب ، ولد سنة ٧٤ ه‍ ، ومات سنة ١٣٦ ه‍ ، أخرج له البخاري تعليقا وبقية الستة.

أقول : مع اختلافهم في توثيقه وتضعيفه ، يحمل حديثه على الحسن إن شاء الله ، لا سيما وقد روى له مسلم في صحيحه ، وأخرج له البخاري وإن كان تعليقا.

٢ ـ عبد الله بن الحارث : هو عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، ولد على عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وجاءت به أمه هند إلى أختها حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرآه وحنكه ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرسلا ، وروى عن عمر وعثمان وعلي ، وعن أبيه ، وعن جدّه العباس بن عبد المطلب ، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وغيرهم ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : كان من فقهاء المدينة ، وثقه العجلي ويعقوب بن شيبة ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : أجمعوا على أنه ثقة ، مات سنة ٧٩ ه‍ ، وقيل ٨٤ ه‍ ، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، صحابي نزل الشام وسكنه ، روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعن علي وعنه ابنه عبد الله ، مات سنة ٦٢ ه‍ وأخرج له مسلم وأبو داود والنسائي ، اختلف في اسمه أهل الحديث ، فتارة يقولون عبد المطلب ، وتارة يقولون المطلب ، وهما شخص واحد.

(ب) درجته : إسناده حسن ، من أجل يزيد.

(ج) تخريجه : أخرجه الترمذي في المناقب ٥ / ٣١٧ من يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث قال حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث «أنّ العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مغضبا ـ وأنا عنده ـ فقال ما أغضبك؟ قال يا رسول الله ما لنا ولقريش ، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشّرة ، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك.

قال : فغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى احمرّ وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله ، ثم قال : أيها الناس

١١٢

من آذى عمي فقد آذاني ، فإنما عمّ الرجل صنو أبيه» وهذا هو نص الحديث التالي.

وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.

(د) المفردات :

(درّ عرق) : وفي الرواية التالية : استدر ، أي برز عرق بين عينيه من شدّة الغضب.

وقال أيضا في ص ٥٥٧ : حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن محمد ، ثنا يزيد ـ يعني ابن عطاء ـ عن يزيد ـ يعني ابن أبي زياد ـ عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال : دخل العباس على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مغضبا فقال له : ما يغضبك؟ قال : يا رسول الله ما لنا إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة ـ وذكر مثل ما تقدم ـ بزيادة : «وحتى استدر عرق بين عينيه ـ وكان إذا غضب استدر ـ فلما سرى عنه قال : والذي نفسي بيده ـ أو نفس محمد بيده ـ الحديث ـ ثم قال :

(أ) رواته : ثقات.

حسين بن محمد المروزي شيخ أحمد ثقة ، سبقت ترجمته في ٢٥٧.

١ ـ يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكري ، قال الحافظ في التقريب : لين الحديث ، وقال أحمد : ليس بحديثه بأس ، وروي أنه كان يوثقه ، وضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان.

وقال ابن عدي : يزيد بن عطاء مع لينه حسن الحديث ، يكتب حديثه ، مات سنة ١٧٩ ه‍ ، وأخرج له البخاري في خلق أفعال العباد وأبو داود.

(ب) درجته : إسناده حسن ، فيه يزيد بن عطاء ، ويزيد بن أبي زياد فيهما مقال.

(ج) تخريجه : سبق تخريجه والتعليق عليه في الحديث قبله ، وقد أخرج هذه الرواية الحاكم في «المستدرك» ٣ / ٣٣٣ عن المطلب بمثله وعن عبد الله بن الحارث عن العباس وصححه. ووافقه الذهبي.

(صنو أبيه) : في النهاية : الصنو : المثل وأصله ان تطلع نخلتان من عرق واحد ،

١١٣

يريد : ان أصل العباس وأبي واحد وهو مثل أبي أو مثلي.

وقال أيضا في ص ٥٥٨ : حدثني عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن محمد ، ثنا يزيد بن عطاء ، عن يزيد ، عن عبد الله بن الحرث بن نوفل ، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال : أتى ناس من الأنصار النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالوا : إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كباء. قال حسين : الكباء الكناسة.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أيها الناس من أنا؟ قالوا : أنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ قال : فما سمعناه قط ينتمي قبلها ـ إلّا أنّ الله عزوجل خلق خلقه فجعلني من خير خلقه ، ثم فرقهم فرقتين ، فجعلني من خير الفرقتين ، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا ، وأنا خيركم بيتا ، وخيركم نفسا. صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(أ) رواته : ثقات. سبق ذكرهم في الحديث الذي قبله.

(ب) درجته : إسناده حسن ، فيه اليزيدان وفيهما كلام.

(ج) تخريجه : أورده الهيثمي في المجمع ٨ / ٢١٥ عن عبد المطلب بن ربيعة بلفظه وقال : «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة عليها‌السلام : «أنا وإياك وهذان

وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة»

قد تقدم ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٩ ص ١٧٤ ـ ١٨٠ وج ١٨ ص ٣٤٨ ـ ٣٥٥ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة :

١١٤

فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى ٣٠٧ ه‍ في «مسند أبي يعلى» (ج ١ ص ٣٩٣ ط دار المأمون للتراث دمشق) قال :

حدثنا إبراهيم بن سعيد ، حدثنا حسين بن محمد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي فاختة. عن علي ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لفاطمة : «إني وإياك ، وهذا ـ يعنيني ـ وهذين : الحسن والحسين يوم القيامة في مكان واحد».

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري المصري المتوفى سنة ٩١١ ه‍ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٧٠ ط حيدرآباد) قال:

عن أبي سعيد أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل على ابنته فاطمة وابناه إلى جانبها وعلي نائم فاستسقى الحسن فأتى ناقة لهم فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى فقال : يشرب أخوك ثم تشرب ، فقالت فاطمة كأنه آثر عندك منه ، قال : ما هو بآثر عندي منه وإنهما عندي بمنزلة واحدة وإنك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة (كر).

ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في «خديجة ام المؤمنين ـ نظرات في اشراق فجر الإسلام) (ص ٤٨٢ ط ٢ دار الريان للتراث) قال :

وزار النبي الكريم يوما بيت «علي بن أبي طالب» ، فوجده هو و «فاطمة» نائمين وسمع أحد السبطين يستسقي ، فأبت عليه رحمته وشفقته أن يوقظ النائمين ، ووجد شاة عجفاء ، فمسح على ضرعها ، وأخذ يحلبها ، فدرّت بإذن الله ؛ وأحست «الزهراء» بوجود أفضل الآباء فنهضت إليه. وتقدم أحد الطفلين يريد أن يشرب قبل أخيه ، فنحّاه برفق وسقى الآخر فقالت فاطمة : «يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال لا ، ولكنه استسقى قبله» ؛ وبذلك لم يكتف بتقديم الشراب إليهما ، ولكنه انتهز الفرصة ليبث في الطفلين منذ الصغر أكرم العادات ، فقد علمهما أن ينتظر الواحد منهما

١١٥

دوره ، وأن يؤثر شقيقه على نفسه. ولما شرب السبطان قال النبي الرحيم : «أنا وإياك ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن مسند أبي يعلى.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٢ ص ٥٢٩ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

أنا وإياك وهذين وهذا. كنز ٣٧٦١٢.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليها‌السلام» (ص ٣٤ ط دار الجيل بيروت) قال :

عن علي قال : دخل عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأنا نائم على المنامة ـ فذكر مثل ما تقدم.

مستدرك

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن

والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمة عموده»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ٢٠٧ وج ١٨ ص ٤١٧ وج ٢٤ ص ٤٢٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة:

فمنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد عراق الكناني المتوفى سنة ٩٦٣ ه‍ في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

[قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله] : أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته والأئمة من أمتي عموده توزن فيه أعمال المحبين

١١٦

والمبغضين لنا».

ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ١٧ ط دار البشائر الإسلامية بيروت) قال :

أنا ميزان العلم وعلي كفتاه والحسن والحسين خيوطه ... ١ / ٣٩٧.

مستدرك

قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في

حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٩ ص ١٩٥ وج ١٨ ص ٤٢١ وج ٢٤ ص ٦٤٧ و ٢٤ ص ٦٤٧ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى. رواه جماعة :

فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة ١٠٣١ ه‍ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٦٢ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :

عن عمر بن الخطاب عنه عليه الصلاة والسلام : «إن فاطمة وعليّا والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن»

ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في «سيدة نساء أهل الجنة» (ص ١٥٥ ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال :

ولعظم مكانة الزهراء يقول عمر بن الخطاب :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في

١١٧

حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن».

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٣ ص ٣٥٥ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

إن فاطمة وعليا والحسن والحسين في. كنز ٣٤١٦٧ ـ كر ٤ : ٢١٤.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من آذاني في أهلي [وعترتي] فقد

آذى الله»

قد تقدم ما يدل على ذلك عن العامة في ج ١٨ ص ٤٥٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٨ ص ٤ ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال :

من آذاني في أهلي. كنز ٣٤١٩٧.

من آذاني وعترتي تنزيه ١ : ٤٠٩.

مستدرك

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي»

قد مر ما يدل عليه على ذلك عن العامة في ج ٩ ص ٤٨٦ وج ١٨ ص ٤٦٦ وج ٢٤ ص ٤٠٩ ومواضع أخرى.

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

١١٨

فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «الدرر المجموعة بترتيب أحاديث اللآلي المصنوعة» (ص ١٤٢ دار البشائر الإسلامية بيروت) قال :

من أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي. أنس ١ / ٤٠٥.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل

بيتي ولأصحابي»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ٧ ص ١٤٢ وج ١٨ ص ٤٥٩ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

منهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في «رياض الجنة في محبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم واتباع السنة» (ص ٢٠) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي ولأصحابي). رواه ابن عدي في الكامل والديلمي في مسند الفردوس.

ومنهم الفاضل المعاصر عبد الله الليثي الأنصاري في «مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم‌السلام لأحمد بن حنبل» (ص ٨ ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال :

وأخرج ابن عدي ، والديلمي في مسند الفردوس ، عن علي ، عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي ولأصحابي».

١١٩

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «من أحبهم [أهل البيت] أحبه الله ومن

أبغضهم أبغضه الله»

قد تقدم ما يدل عليه عن العامة في ج ١٠ ص ٢٣٩ وج ١٨ ص ٣٣١ ومواضع أخرى ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق. رواه جماعة :

منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس أحاديث وآثار مسند الامام أحمد بن حنبل» (ج ٢ ص ٩٨٠ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله. البراء بن عازب ٤ / ٢٨٣.

من أحبهم فأحبه الله ومن أبغضهم فأبغضه الله. البراء بن عازب ٤ / ٢٩٢.

وقال أيضا في ج ٨ ص ٣٤ من كتاب «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» : من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله. خ ٥ : ٤٠ ـ م الايمان ١٢٩ ـ صفة ٥٠١.

مستدرك

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي

أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب»

قد تقدم ما يدل عليه في العامة من ج ٩ ص ٣٨٠ وج ١٨ ص ٤٨٦ وص ٥٤٣ وج ٢٤ ص ٣٨٢ ـ ٣٨٤ ومواضع أخرى.

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق. رواه جماعة :

١٢٠