إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٣١

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

وأبو بكر على الموسم ، فإذا قرأ السورة نادى : لا تدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامه هذا ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عهد فأجله إلى مدته.

فلما رجعا قال أبو بكر رضي‌الله‌عنه : ما لي هل نزل في شيء؟ قال : لا إلا خيرا ، قال : وما ذاك؟ قال : إن عليا رضي‌الله‌عنه لحق بي فأخذ مني السورة والكلمات ، قال : أجل لم يكن يبلغها إلا أنا أو رجل مني.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور شعبان محمد إسماعيل الأزهري في «التشريع الإسلامي» (ص ٢١٢ ط مكتبة النهضة المصرية)

فذكر قصة تبليغ البراءة كما مر.

ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في «تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه» (ج ٥ ص ٢٩٩ ط دار الحكمة ـ دمشق وبيروت سنة ١٤٠٢)

فذكر قصة تبليغ البراءة كما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الإمام علي» للحافظ النسائي (ص ٦٧ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

أخبرنا محمد بن بشار ، حدثنا عفان ، وعبد الصمد. قالا : حدثنا حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن أنس ، قال : بعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم براءة مع أبي بكر ، ثم دعاه فقال : لا ينبغي أن يبلغ هذا الا رجل من أهلي ، فدعا عليا فأعطاه إياها.

أخبرنا العباس بن محمد الدوري ، قال : حدثنا أبو نوح قراد ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن يثيغ ، عن علي رضي‌الله‌عنه أن رسول الله صلى

٤١

الله عليه وسلّم بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ، ثم اتبعه بعلي ، فقال له : خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة. قال : فلحقه فأخذ الكتاب منه ، فانصرف أبو بكر وهو كئيب ، فقال لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنزل فيّ شيء؟ قال : لا ، إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي.

أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الله بن عمر قال : حدثنا أسباط ، عن فطر ، عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن الرقيم ، عن سعد قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا بكر ببراءة ، حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا رضي‌الله‌عنه ، فأخذها منه ، ثم سار بها ، فوجد أبو بكر في نفسه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا يؤدي عني الا أنا أو رجل مني.

ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى ـ برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص ٥٢ ط دار القلم ـ دمشق)

فذكر قصة تبليغ البراءة كما مر.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليه‌السلام» (ص ٤٠ ط دار الجيل في بيروت)

فذكر الحديث بتمامه.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٧ ص ٣٢٤ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال :

لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي فتح ٨ / ٣٢١

لا يبلغ عني إلا أنا أو علي أصفهان ١ / ٢٥٣

٤٢

لا يبلغ عني غيري أو رجل مني منثور ٣ / ٢١٠

لا يبلغها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي حم ٣ / ٢١٢ ، فتح ٨ / ٣٢٠ ، بداية ٥ / ٣٨

لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي ش ١٢ / ٨٥ ، منثور ٣ / ٢٠٩ ، كنز ٤٤٢١ ومنهم الحافظ الشيخ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في «المعجم الكبير» (ج ١٢ ص ٩٨ ط مطبعة الأمة بغداد) قال :

حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون قال : عند ابن عباس فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فقالوا : يا ابن عباس قم معنا او قال أخلوا يا هؤلاء ، قال : بل أقوم معكم ، فقام معهم فما ندري ما قالوا ، فرجع ينفض ثوبه ويقول : أف أف وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن ، وقعوا في علي بن أبي طالب وقد قال نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فذكر الحديث بطوله ، وفيه :

قال : وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا على أثره ، فقال أبو بكر : يا علي لعل الله ونبيه سخطا علي ، فقال علي : لا ، ولكن نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا ينبغي ان يبلغ عني الا رجل مني وأنا منه.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عماد الدين خليل ـ كلية الآداب ، جامعة الموصل في كتابه «دراسة في السيرة» (ص ٢٦٤ ط دار النفائس ومؤسسة الرسالة ـ بيروت)

فذكر حديث تبليغ البراءة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله المتوفى سنة ٧٦٧ في «المختصر الصغير في سيرة البشير النذير» (ص ١٣٨ ط عالم الكتب ـ بيروت)

٤٣

فذكر قصة تبليغ البراءة.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» صلى‌الله‌عليه‌وسلم (ص ٥٦ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :

قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة ، فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، قال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ٢ ص ٣٨٣ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال :

أمر عليا أن يؤذن ببراءة خ ١ / ١٠٣

مستدرك

ذكر علي عليه‌السلام عبادة

قد مرّ نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ١٣٠ وج ٦ ص ٤٨٢ وج ١٧ ص ١١١ وج ١٥ ص ٦٠٨ وج ١٧ ص ١٣٧ وج ٢٠ ص ٢٣٢ وج ٢١ ص ٦٥٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ٨ ط دار الفكر) قال :

وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ذكر علي عبادة.

٤٤

ومنهم الدكتور عبد الصبور شاهين والأستاذة إصلاح عبد السلام الرفاعي في «موسوعة أمهات المؤمنين» (ص ٤٨١ ط الزهراء للإعلام العربي ـ القاهرة) قالا :

عن عائشة ، قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ذكر علي عبادة.(الديلمي في كنز ج ١١ / ٦٠١.

حديث

خروج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في مرض موته

ويده على يد أمير المؤمنين علي عليه‌السلام

قد رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الحافظ محمد بن مسلّم بن عبيد الله المشتهر بابن شهاب الزهري المتوفى سنة ١٢٤ في «المغازي النبوية» (ص ١٣٠ ط دار الفكر ـ بيروت) قال :

قال الزهري : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته ، قالت : أول ما اشتكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيت ميمونة ، فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ، فأذنّ له.

قالت : فخرج ويد له على الفضل بن عباس ، ويد أخرى على يد رجل آخر؟ ، وهو يخط برجليه في الأرض ، فقال عبيد الله : فحدثت به ابن عباس ، فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسمّ عائشة ، هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا بخير.

٤٥

مستدرك

علي عليه‌السلام أخشن (مخشوشن ـ أخيشن)

في ذات الله (أو في سبيل الله)

قد تقدم نقل ما يدل عليه من أعلام العامة في ج ٤ ص ٢٤٠ وج ١٥ ص ٤٤٠ وج ٢٠ ص ٢٩٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٥١ ط دار الفكر) قال :

عن أبي سعيد الخدري : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ، قال أبو سعيد : فكنت فيمن خرج معه ، فلما احتفر إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا ، وكنا قد رأينا في إبلنا خللا ، فأبى علينا ، وقال : إنما لكم منها سهم كما للمسلمين.

قال : فلما فرغ علي وانصفق من اليمن راجعا ، أمر علينا إنسانا فأسرع هو فأدرك الحج ، فلما قضى حجته قال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم.

قال أبو سعيد : وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه ففعل ، فلما جاء عرف في إبل الصدقة أنها قد ركبت ، رأى أثر الراكب ، فذم الذي أمره ولامه ، فقال : أما إنّ لله علي إن قدمت المدينة لأذكرنّ لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق.

٤٦

قال : فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أريد أن أفعل ما كنت قد حلفت عليه ، فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلما رآني قعد معي ورحّب بي ، وساءلني وساءلته ، وقال : متى قدمت؟ قلت : قدمت البارحة ، فرجع معي إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل وقال :هذا سعد بن مالك ، ابن الشهيد ، قال : ائذن له ، فدخلت فحييت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وحياني وسلّم علي ، وساءلني عن نفسي وعن أهلي فأحفى في المسألة ، فقلت : يا رسول الله ، ما لقينا من علي من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق ، فانتبذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على فخذي ، وكنت منه قريبا ، وقال :سعد بن مالك ابن شهيد ، مه بعض قولك لأخيك علي ، فو الله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله.

قال : فقلت في نفسي : ثكلتك أمك ، سعد بن مالك ، ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري؟ لا جرم ، والله لا أذكره بسوء أبدا سرا ولا علانية.

ومنهم العلامة الشيخ موفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي المتوفى سنة ٦٢٠ في «الإستبصار في نسب الصحابة من الأنصار» (ص ٢٥٢ ط دار الفكر) قال :

زينب بنت كعب بن عجزة زوج أبي سعيد الخدري ، قالت : شكا الناس عليا ، فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فينا خطيبا ، فسمعته يقول : أيها الناس لا تشكوا عليا فو الله أنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله من أن يشتكى ..

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٨ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

٤٧

وعن أبي سعيد قال : اشتكى الناس عليا ، فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول : أيها الناس ـ فذكر مثل ما تقدم ، ثم قال : أخرجه أحمد.

ومنهم العلامة الحافظ جلال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٣٥ ص ١٨٧ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا :أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم ، عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة ، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة وكانت عند أبي سعيد الخدري ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : اشتكى الناس عليا ، فقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطيبا فسمعته يقول : أيها الناس لا تشتكوا عليا ، فو الله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد بن قاسم ابن الوجيه في «المنهاج السوي» شرح منظومة الهدى النبوي للحسن بن إسحاق (ص ٣٧٣ ط دار الحكمة اليمانية ـ صنعاء) قال :

وفي سيرة ابن هشام أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبل خروجه من المدينة إلى مكة في حجة الوداع أرسل عليا إلى نجران مع جماعة من المسلمين ليأخذ منهم ما وقع عليه الاتفاق بين وفدهم وبين النبي ، وبلغه أن النبي قد توجه إلى مكة لأداء فريضة الحج ، وفي الطريق تعجل السير إلى مكة ، واستخلف على الجيش الذي كان معه رجلا منهم ، فعمد ذلك الرجل وأعطى كل رجل حلة من الغنائم يتجمل بها ، وقبل أن يدخل الجيش مكة استقبلهم عليّ ووجدهم يلبسون الحلل ، فقال للقائد : ويلك ما هذا؟ قال : لقد كسوتهم ليتجملوا بها إذا قدموا على الناس ،

٤٨

فانتزعها منهم علي وردها إلى الغنائم ، فاشتكى الناس منه ، فلما سمع رسول الله ذلك قال : أيها الناس لا تشتكوا عليا ، فو الله إنه لأخشن في ذات الله من أن يشتكى منه ، ولما رجع علي إلى مكة ترك في اليمن معاذ بن جبل يعلمهم الأحكام ويفقههم في دين الله.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليه‌السلام» (ص ٢٢٥ ط دار الجيل في بيروت)

فذكر مثل ما تقدم ، وفيه : فقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم خطيبا فقال : أيها الناس لا تشكوا عليا ـ إلخ.

وفي خبر آخر :

إنه لجيش في ذات الله

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضل المعاصر الأستاذ عباس محمود العقاد في «المجموعة الكاملة ـ العبقريات الإسلامية» (ج ٢ ص ١٢٧ ط دار الكتاب اللبناني ـ بيروت) قال :

وبعث رسول الله عليا إلى اليمن ، فسأله جماعة من أتباعه أن يركبهم ابل الصدقة ليريحوا إبلهم ، فأبى .. فشكوه إلى رسول الله بعد رجعتهم ، وتولى شكايته سعد بن مالك بن الشهيد ، فقال : يا رسول الله لقينا من علي من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق ، ومضى يعدد ما لقيه ، حتى إذا كان في وسط كلامه ضرب رسول الله على فخذه ، وهتف به : يا سعد بن مالك بن الشهيد ، بعض قولك لأخيك علي؟ فو الله لقد علمت انه جيش في سبيل الله.

وشكا بعض الناس مثل هذه الشكوى ، فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيهم

٤٩

خطيبا يقول لهم : أيها الناس لا تشكوا عليا ، فو الله انه لجيش في ذات الله.

مستدرك

لعلي عليه‌السلام تسعة أجزاء من الحكمة

وللناس جزء واحد

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ٥١٦ وج ٧ ص ٦٢٦ وج ١٤ ص ٦٧ وج ١٦ ص ٣١٠ وج ١٧ ص ٤٦٥ وج ٢١ ص ٤٠٦ ومواضع أخرى من الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ١٧ ط دار الفكر) قال :

وعن عبد الله قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسئل عن علي فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأعطي علي تسعة أجزاء ، والناس جزءا واحدا.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢٤١ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

حديث آخر : أنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد ، قال : أخبرنا حمد بن أحمد الحداد ، قال : نا أبو نعيم الحافظ ، قال : نا أبو أحمد الغطريفي يقال نا أبو الحسين بن أبي مقاتل ، قال : حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة ، قال : نا محمد بن علي الوهبي الكوفي ، قال : أنا أحمد بن عمران بن سلمة ، قال : نا سفيان الثوري ، عن منصور ،

٥٠

عن ابراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : كنت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فسئل عن علي رضي‌الله‌عنه فقال : قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء ، والناس جزء واحدا.

مستدرك

من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب عليه‌السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٧ ص ١٢٢ وج ١٧ ص ٩٦ و ٣٢٢ وج ٢١ ص ٣٥٩ ومواضع أخرى من الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٦٠ ط دار الفكر) قال :

وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من آمن بي وصدقني فليتولّ علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله.

وعنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : أوصي من آمن بي وصدقني بالولاية لعلي ، فإنه من تولاه تولاني ، ومن تولاني تولى الله ، ومن أحبه أحبني ، ومن أحبني أحب الله ، ومن أبغضه أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله.

مستدرك

ادعوا لي عليا

٥١

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٣٣٥ ومواضع أخرى من الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ٢١ ط دار الفكر) قال :

وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو في بيتها لما حضره الموت : ادعوا لي حبيبي ، فدعوت له أبا بكر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فدعوا له عمر. فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فقلت : ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب ، فو الله ما يريد غيره. فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه ، فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه. تفرد به مسلّم.

ومنهم العلامة أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ١ ص ١٩٩ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال: ادعوا لي عليا.

م فضائل الصحابة ٣٢ ـ ه ١٢٣٥ ـ حم ١ / ٣٥٦ ، ٦ / ٩٤٤ ـ كر ٢ / ٣٧٢ ، معاني ١ / ٤٠٥ ، كنز ٣٠١٢٩ ، نبوة ٧ / ٢٢٦.

مستدرك

إن الله أمرني أن أدنيك

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة مرارا في هذا الكتاب الشريف ،

٥٢

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس حلية الأولياء» لأبي نعيم الاصفهاني (ص ١٤٠ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

يا علي إن الله أمرني أن أدنيك علي ١ / ٦٧

وذكره أيضا في كتابه «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ١ ص ٢٠٥ وج ١١ ص ١٩٢ و ١٩٤) وكتابه «فهارس المستدرك» للحاكم (ص ٦٩٢).

مستدرك

تقبيل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليا عليه‌السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٢١ ص ٣٠٤ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي المتوفى سنة ٣٨٥ في «المؤتلف والمختلف» (ج ٤ ص ٢١٠٦ ط دار الغرب الإسلامي ـ بيروت ١٤٠٦) قال :

مينا ، عن عائشة : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم التزم عليا وقبّله ، روى عنه ابنه. قاله سويد بن سعيد ، عن محمد بن عبد الرحيم بن شروس ، عن ابن مينا.

٥٣

مستدرك

أما ترضى أن يكون لك من الأجر مثل مالي

ولك من المغنم مثل مالي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٦ ص ٥٠٧ وج ١٧ ص ٩٤ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٤٨ ط دار الفكر) قال :

وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي يوم غزوة تبوك : أما ترضى أن يكون لك من الأجر مثل مالي ، ولك من المغنم مثل مالي؟

مستدرك

رجحان وزن إيمان علي عليه‌السلام

على وزن السماوات والأرضين

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ٦١٤ وج ٦ ص ٤٠٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٨٩ ط دار الفكر) قال :

٥٤

وعن رقبة بن مصقلة العبدي ، عن أبيه ، عن جده قال : أتى رجلان عمر بن الخطاب في ولايته يسألانه عن طلاق الأمة ، فقام معتمدا يمشي بينهما حتى أتى حلقة في المسجد ، وفيها رجل أصلع ، فوقف عليه فقال : يا أصلع ما قولك في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه ، ثم أومأ إليه بإصبعيه ، فقال عمر للرجلين : تطليقتان ، فقال أحدهما : سبحان الله! جئنا لنسألك وأنت أمير المؤمنين ، فمشيت معنا حتى وقفت على الرجل فسألته فرضيت منه بأن أومأ إليك؟ فقال : أو تدريان من هذا؟ قالا : لا ، قال : هذا علي بن أبي طالب ، أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لسمعته وهو يقول : لو أن السماوات السبع وضعن في كفة ميزان ، ووضع إيمان علي في كفة ميزان ، لرجح بها إيمان علي.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص ١٦٢ ط دار ابن كثير ، دمشق وبيروت) قال :

وقال عمر بن الخطاب رضي‌الله‌عنه : أشهد على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : لو وضعت السموات السبع والأرضين السبع في كفة ، ووضع إيمان علي في كفة ، لرجح إيمان علي كرم الله وجهه.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وعن ابن عمر بن الخطاب أنه أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لسمعته وهو يقول : لو أن السموات والأرض وضعت في كفة ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي. أخرجه ابن السمان ولفظه : لو أن السموات السبع والأرضين

٥٥

السبع.

مستدرك

يبعث علي عليه‌السلام يوم القيامة راكبا على ناقة من نوق الجنة

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٢٠٣ و ٣٧٢ و ٤٩٨ وج ٦ ص ١١٧ و ١٥٨ وج ١٥ ص ٦٦ و ١٦٤ و ٢٢٦ و ٢٨٧ و ٤٨٩ و ٥٥٨ وج ١٦ ص ٤٦٤ و ٥١٠ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٢٥٧ نسخة مكتبة الملي في شيراز) قال :

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لك يا علي يوم القيامة ناقة من نوق الجنة فتركبها ركبتك مع ركبتي وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة. رواه الطبري وقال : أخرجه الإمام أحمد في «المناقب».

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٣ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لعلي يوم القيامة ناقة من نوق الجنة فيركبها ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «توضيح الدلائل» بعينه.

ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي في «آل محمد» صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (ص ٦٣٣ مصورة مكتبة السيد الإشكوري بقم) قال :

٥٦

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أنت يوم القيامة على ناقة ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم ، ثم قال : رواه أحمد بن حنبل ، عن أنس.

ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ص ٩٦ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

ما في القيامة راكب غيرنا .. في فضائل علي ١ / ٣٩٤ ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٨١ ط دار الفكر) قال :

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة ، فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال : ومن هم يا رسول الله؟ فقال : أما أنا فعلى البراق ، وجهها كوجه الإنسان ، وخدها كخد الفرس ، وعرفها من لؤلؤ ممشوط ، وأذناها زبرجدتان خضراوان ، وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضيئين ، لها شعاع مثل شعاع الشمس ، بلقاء محجلة تضيء مرة وتنمي أخرى ، ينحدر من نحرها مثل الجمان ، مضطربة في الحلق أذناها ، ذنبها مثل ذنب البقرة ، طويلة اليدين والرجلين ، أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر ، تجدّ في مسيرها تمر كالرّيح وهي مثل السحابة ، لها نفس كنفس الآدميين ، تسمع الكلام وتفهمه ، وهي فوق الحمار ودون البغل.

قال العباس : ومن يا رسول الله؟ قال : وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه.

قال العباس : ومن يا رسول الله؟ قال : وعمي حمزة بن عبد المطلب اسد الله وأسد رسوله ، سيد الشهداء على ناقتي.

قال العباس : ومن يا رسول الله؟ قال : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة ،

٥٧

زمامها من لؤلؤ رطب ، عليها محمل من ياقوت أحمر ، قضبانه من الدرّ الأبيض ، على رأسه تاج من نور ، لذلك التاج سبعون ركنا ، ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث ، عليه حلتان خضراوان ، وبيده لواء الحمد ، وهو ينادي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فتقول الخلائق : ما هذا إلا نبيّ مرسل أو ملك مقرّب ، فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملك مقرّب ، ولا نبي مرسل ، ولا حامل عرش ، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول ربّ العالمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجّلين.

وفي حديث آخر : وأمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجّلين في جنات النعيم.

وفي حديث آخر : أمير المؤمنين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجّلين إلى جنات ربّ العالمين ، أفلح من صدّقه ، وخاب من كذّبه ، ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي لقي الله مبغضا لآل محمد أكبّه الله على منخره في نار جهنم.

وقال أيضا في ص ٣٨٣ :

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنة يا علي ، فتركبها وركبتك مع ركبتي ، وفخذك مع فخذي حتى تدخل الجنة.

مستدرك

يركب علي عليه‌السلام في يوم القيامة

على ناقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٩ ص ٢٤٥ ومواضع أخرى ،

٥٨

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في «تلخيص المتشابه في الرسم» (ج ١ ص ٣٨٠ ط دار طلاس ، دمشق) قال :

حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز ، حدثنا أبو محمد عبيد الله ابن محمد بن عابد الخلال ، حدثنا أبي محمد بن عابد ، حدثنا علي بن داود القنطري ، ثنا عبد الله بن صالح ، نا يحيى بن أيوب ، عن ابن جريج ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يبعث الله الأنبياء على الدواب ، ويبعث صالحا على ناقته ، كما يوافي بالمؤمنين من أصحاب الحشر ، ويبعث ابني فاطمة : الحسن والحسين على ناقتين ، وعلي ابن أبي طالب على ناقتي ، وأنا على البراق ، ويبعث بلال على ناقة فينادي بالأذان وشاهده : حقا حقا ، حتى إذا بلغ : أشهد أن محمدا رسول الله ، شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين الأولين والآخرين ، فقبلت ممن قبلت منه.

أنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني ، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، نا هاشم بن يونس القصار المصري ، ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح بإسناده نحوه.

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليها‌السلام» (ص ٤٤ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ، الهند سنة ١٤٠٦) قال :

يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب ، ويبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، وتبعث فاطمة والحسن على ناقتين من نوق الجنة وعلي بن أبي طالب على ناقتي وأنا على البراق ، ويبعث بلالا على ناقة فينادي

٥٩

بالأذان وشاهده حقا حقا حتى إذا بلغ أشهد أن محمد رسول الله شهد بها جميع الخلائق من المؤمنين من الأولين والآخرين ، فقبلت ممن قبلت منه (طب ، وأبو الشيخ ، ك وتعقب ، والخطيب ، وابن عساكر عن أبي هريرة).

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ١١ ص ٢٠٠ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال :

يا علي ليس في القيامة راكب كنز ٣٦٤٧٨

ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ص ٢٤ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

أما أنا فعلى البراق .. في فضائل علي ١ / ٣٩٤

أما أنا فعلى دابة الله البراق في فضائل علي ١ / ٣٩٥

وأشار إلى الحديث الشريف في ص ٩٣ أيضا.

مستدرك

ناولني جبرئيل في الإسراء بسفر جلة وخرجت منها حوراء

فقالت : خلقني الله لأخيك علي بن أبي طالب عليه‌السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٦ ص ١٢١ وج ١٦ ص ٤٥٩ وج ٢١ ص ٥٨٩ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:

٦٠