الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم على لسان حفيده الإمام زين العابدين عليه السلام

السيّد محسن الحسيني الأميني

الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم على لسان حفيده الإمام زين العابدين عليه السلام

المؤلف:

السيّد محسن الحسيني الأميني


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الإمام الهادي عليه السلام
المطبعة: الإعتماد
الطبعة: ٤
ISBN: 964-8837-02-3
الصفحات: ١٥٥

يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ ، يَا

مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ

الْحَسَنَاتِ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.

«نافذ العدة» ـ بالذال المعجمة ـ أي ماضيها ، من نفذ السهم كقعد نفوذاً : إذا خرق الرمية وخرج منها ، أي لا خلف لعدته بل هي ماضية لا مردّ لها كالسهم النافذ لا مردّ له ولا وقوف.

و «العدة» الوعد ، وأصلها وعْدة بالكسر استثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين ثمّ حذفت الواو ولزمت تاء التأنيث عوضاً منها.

قال الفرّاء : يقال : وعدته خيراً ووعدته شراً بإسقاط الألف (١).

فإذا أسقطوا الخير والشرّ قالوا في الخير : وعدته ، وفي الشرّ : أوعدته بالألف ، وفي الخير : الوعد والعِدة ، وفي الشرّ : الإيعاد والوعيد ، فإذا قالوا أوعدته بالشرّ : أثبتوا الألف مع الباء.

قال صاحب المحكم : وقال ابن الأعرابي : أوعدته خيراً بالألف وهو نادر وأنشده :

يبسطني مرّة ويوعدني

فضلاً طريقاً إلى أياديه (٢)

والخلف في الوعد عند العرب كذب ، وفي والوعيد كرم قال الشاعر :

إذا وعد السرّاء أنجز وعده

وإن أوعد الضرّاء فالعفو مانعه

ولخفاء الفرق في ذلك من كلام العرب إنتحل بعض أهل البدع القول بوجوب الوعيد قياساً على الوعد لجهلهم باللغة العربية.

وقد نقل : أنّ أبا عمرو بن العلاء نبّه عمرو بن عبيد وهو طاغية

__________________

١ ـ تاج العروس : ج ٢ ، ص ٥٣٦.

٢ ـ المحكم لإبن سيده : ج ٢ ، ص ٢٣٧.

١٢١

المعتزلة على ذلك فلم يقبل (١).

حكى المبرد : عن أبي عثمان المازني قال : حدّثني محمّد بن مسعّر ، قال : جمعنا بين أبي عمرو بن العلاء وعمرو بن عبيد في مسجدنا ، فقال له : أبو عمرو ما الذي يبلغني عنك في الوعيد؟ فقال : إنّ الله وعد وعداً وأوعد إيعاداً فهو منجز وعده ووعيده ، فقال أبو عمرو : أبيت أبا عثمان إلاّ العجمة ولا أعني عجمة لسانك ، ولكن فهمك أنّ العرب تعدّ الرجوع عن الوعد لوماً وعن الوعيد كرماً وأنشد.

وانّي إذا أو عدته أو وعدته

لمخلف إيعادي ومنجز موعدي (٢)

وذلك أنّ الوعد حقّ عليه ، والوعيد حقّ له ، ومن أسقط حقّ نفسه فقد أتى بالجود والكرم ، ومن أسقط حقّ غيره فذلك هو اللّوم ، فهذا هو الفرق بين الوعد والوعيد ، على أنّ كلّ ما ورد من وعيد الفسّاق فهو مشروط بعدم العفو كما أنّه مشروط بعدم التوبة وفاقاً فلا يلزم من تركه الكذب في كلام الله تعالى.

و «وافى القول» أي صادقه يقال : وفى وأوفى بمعنى.

و «القول» الكلام ، وقيل : القول في الخير ، والقال والقيل والقالة في الشرّ.

قوله عليه السلام : «يا مبدّل السيّئات بأضعافها من الحسنات» إشارة إلى قوله تعالى : «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ» (٣) عن ابن عباس ، والحسن ومجاهد ، وقتادة : إنّ

__________________

١ ـ المصباح المنير : ص ٦٦٥.

٢ ـ المصباح المنير : ص ٦٥٥.

٣ ـ الفرقان : ٧٠.

١٢٢

هذا التبديل إنّما يكون في الدنيا فيبدّلهم بالشرك إيماناً وبقتل المسلمين قتل المشركين وبالزنا عفة وإحصاناً (١).

فبشّرهم الله أنّه يوفّقهم لهذه الأعمال الصالحة إذا تابوا وآمنوا وعملوا سائر الأعمال الصالحات.

وقال الزجاج : السيّئة بعينها لا تصير حسنة ، ولكن السيّئة تمحى بالتوبة وتكتب الحسنة مع التوبة (٢).

وذهب سعيد بن جبير : إلى ظاهر الآية وهو أنّه تعالى يمحو السيّئة عن العبد ويثبت له بدلها الحسنة وأكّد هذا الظاهر بما روي مرفوعاً : ليتمنّينّ أقوام أنّهم أكثروا من السيّئات ، قيل : من هم يا رسول الله؟ قال : الذين يبدّل سيّئاتهم حسنات (٣).

وقال القاضي والقفّال : إنّه تعالى يبدّل بالعقاب الثواب ، فذكر السبب وأراد المسبّب (٤).

وقيل : يبدّل بملكة المعصية ودواعيها في النفس ملكة الطاعة بأن يزيل الأولى ويأتي بالثانية.

وروى علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر وإبراهيم ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام : قال إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمن بين يديه وعرض عليه عمله فينظر في صحيفته فأوّل ما يرى سيّئاته فيتغيّر عند ذلك لونه ، فيقول الله عزّوجلّ : بدّلوا سيئاته حسنات وأظهروها للناس

__________________

١ ـ مجمع البيان : ج ٧ ـ ٨ ص ١٨٠ ، مع اختلاف يسير في العبارة.

٢ ـ التفسير الكبير للفخر الرازي : ج ٢٤ ، ص ١١٢.

٣ ـ الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٧٩ ـ ٨٠.

٤ ـ أنوار التنزيل : ج ٢ ، ص ١٥١ ، والتفسير الكبير : ج ٢٤ ، ص ١١٢.

١٢٣

فيبديها الله لهم ، فيقول الناس : أما كان لهٰؤلاء سيّئة واحدة وهو قوله تعالى : «يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ» (١) (٢).

وفي رواية عن الصادق عليه السلام : إذا كان يوم القيامة تجلّى الله تعالى لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثمّ يغفر له لا يطّلع على ذلك ملكاً مقرّباً ولا نبيّاً مرسلاً ، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد ، ثمّ يقول : لسيئاته كوني حسنات (٣).

وروى مسلم في صحيحه مرفوعاً إلى أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : أعرضوا عليه صغار ذنوبه ويخبأ عنه كبارها ، فيقال : عملت يوم كذا كذا وكذا ، وهو مقرّ لا ينكر ، وهو مشفق من الكبار ، فيقال : أعطوه مكان كلّ سيّئة عملها حسنة ، فيقول : إنّ لي ذنوباً ما أراها هاهنا قال : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ضحك حتّى بدت نواجده (٤).

فإن قلت : الآية إنّما دلّت على تبديل السيّئات حسنات فما بال الأضعاف الواقعة في الدعاء؟

قلت : أمّا على القول بأنّ هذا التبديل يكون في الدنيا إمّا بالتوفيق للأعمال الصالحة بعد الأعمال السيّئة كما نقل عن ابن عباس (٥) ، وإمّا تبديل ملكة المعصية بملكة الطاعة فوجه الأضعاف ظاهر لأنّ «مَن جَاءَ

__________________

١ ـ الفرقان : ٧٠.

٢ ـ تفسير القمي : ج ٢ ، ص ١١٧.

٣ ـ عيون أخبار الرضا : ج ٢ ، ص ٣٣.

٤ ـ صحيح مسلم : ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٣١٤/١٩٠ ، مع اختلاف يسير في العبارة.

٥ ـ كتاب مجموعة من التفاسير : ج ٤ ، ص ٤٥٨.

١٢٤

بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» (١) بنصّ الكتاب.

وأمّا على القول بأن التبديل يكون في الآخرة كما دلّت عليه الأخبار المذكورة. فالظاهر أنّه إذا بدّل سيئة العبد حسنة فكأنّه جاء بالحسنة ، وقد قال تعالى : «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا» (٢) ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير ولذلك ختم الدعاء بقوله عليه السلام : «إنّك ذو الفضل العظيم» تذييلاً لما سبق وتقريراً لمضمونه.

و «الفضل» الخير والإحسان إبتداءً.

و «العظيم» ضدّ الحقير ، كما أنّ الكبير ضدّ الصغير ، وكما أنّ الحقير دون الصغير ، فكذلك العظيم فوق الكبير ، ويستعملان في الصور والمعاني يقال : رجل عظيم وكبير أي جثّة أو قدراً ، وهو هنا صفة للفضل كما وقع في التنزيل مكرراً «وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» (٣) ووقع في نسخة مضبوطاً بالضمّ على أنّه صفة له تعالى والأوّل أنسب بالمقام ، وفيه إيذان بأنّ جميع الإحسان الواقع والمرجوّ ، رشحة من بحار إفضاله وعظيم إحسانه ونواله ، وإنّ من حرم ذلك ليس لضيق ساحة فضله بل لعدم إستعداد المحروم وقابليّته ، نسأل الله أن لا يحرمنا من فضله العظيم وجوده العظيم بجاه نبيّه الكريم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين والحمد للّه ربّ العالمين.

قم المشرفة

السيد محسن الحسيني الأميني

١٥ جمادي الاُولى ١٤٢٧ هجـ

__________________

١ ـ الأنعام : ١٦٠.

٢ ـ الأنعام : ١٦٠.

٣ ـ الجمعة : ٤.

١٢٥
١٢٦

الفهارس

*فهرست الآيات الكريمة

*فهرست الأحاديث الشريفة

*فهرست الموضوعات

*مصادر الكتاب

١٢٧
١٢٨

فهرست الآيات

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة البقرة

(٢)

٢٢

فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ

٥٣

٢٢

فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

١٠٨

١٠٦

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

٥٢

١٤٣

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا

٣٨

١٤٣

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا

٥٤

١٤٣

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا

٥٨

١٤٣

وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا

٥٥

١٤٣

لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ

٥٨

١٧٧

وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ

٩٩

١٧٨

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ

٥٧

١٨٣

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

٥٧

١٩٨

وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ

٧١

١٢٩

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة آل عمران

(٣)

١١٠

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ

٣٨

١١٠

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ

٥٨

١٢٦

وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ

١٠٠

١٣٩

وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ

٧٨

١٦٤

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا

٣٢

١٩٤

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ

١١٦

سورة النساء

(٤)

١

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ

٣٠

٨٤

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ

٧٣

٨٥

مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ

١١٨

سورة المائدة

(٥)

١٨

وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ

٩٤

سورة الأنعام

(٦)

١٢٤

اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ

٣٤

١٦٠

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا

١٢٥

١٣٠

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الأعراف

(٧)

٣٨

ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ

١١٦

٨٦

وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ

٦١

١٤٤

يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي

٤١

سورة الأنفال

(٨)

٤

أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ

١١٠

٣٣

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ

٦٧

سورة التوبة

(٩)

٣٠

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ

٩٤

٤٠

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ

١٠٦

٤٨

وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ

٧٢

٤٨

وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ

١٠٦

سورة يونس

(١٠)

٢

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ

١١٧

١٨

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ

٩٥

١٣١

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة هود

(١١)

٣٤

إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ

٨٤

سورة يوسف

(١٢)

٣٢

فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ

٧٣

٤٥

وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ

٣٨

سورة الرعد

(١٣)

١٤

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ

٨٥

سورة النحل

(١٦)

٣٠

وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ

١٠١

١٢٠

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً

٣٨

سورة الإسراء

(١٧)

٦٧

وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ

٧٩

٧٩

عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا

١١٧

١٣٢

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الكهف

(١٨)

٦

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ

٨٢

٣١

نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

١٠٢

سورة مريم

(١٩)

٧

لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا

٣٣

سورة طه

(٢٠)

١٠٩

يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ

١١٩

سورة الأنبياء

(٢١)

٢٨

وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ

١٢٠

١٠٧

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

٦٦

١٠٧

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

٦٨

سورة الحج

(٢٢)

٣٧

لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ

٧٨

١٣٣

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الفرقان

(٢٥)

٧٠

إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا

١٢٢

٧٠

يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ

١٢٤

٧٧

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ

٥

سورة الشعراء

(٢٦)

٣

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

٨٢

سورة القصص

(٢٨)

٨٥

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ

٨٩

سورة السجدة

(٣٢)

١٤

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا

١٠٩

سورة الأحزاب

(٣٣)

٣٣

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

١١٤

٤٣

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ

٢٩

٥٦

صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

١١٢

١٣٤

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة سبإ

(٣٤)

٤١

بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ

٩٦

سورة فاطر

(٣٥)

٨

فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ

٨٢

٢٤

وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ

٥٣

سورة يس

(٣٦)

١٤

فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ

٩٣

٧٨

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ

٩٥

٧٩

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ

٩٥

سورة الصّافات

(٣٧)

١٧٧

فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ

١٠٤

سورة ص

(٣٨)

٤٧

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ

٧٨

١٣٥

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الزمر

(٣٩)

٢٠

لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ

١١٠

٣٣

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ

١١٧

سورة غافر

(٤٠)

١٨

مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ

١١٩

سورة الجاثية

(٤٥)

٢٤

وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا

٩٥

٢٤

وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

٩٥

٢٨

وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا

١١٧

سورة محمّد

(٤٧)

٢٢

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ

٧٦

سورة النجم

(٥٣)

٨

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ

٣٦

٩

فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ

٣٦

١٣٦

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الحديد

(٥٧)

١٩

أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ

١١٧

سورة الحشر

(٥٩)

٦

وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

٤٩

سورة الجمعة

(٦٢)

٤

وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

١٢٥

سورة نوح

(٧١)

٢٣

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا

١٠٧

سورة المدّثر

(٧٤)

٤٨

فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

١١٩

سورة التكوير

(٨١)

٢٠

ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ

٦٨

٢١

مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ

٦٨

١٣٧

رقم الآية

اسم السورة

الصفحة

سورة الإنشقاق

(٨٤)

٦

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا

١٠٩

سورة البروج

(٨٥)

٩

وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

٥٥

سورة الضحى

(٩٣)

٥

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ

١١٨

سورة الكوثر

(١٠٨)

١

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

٦٠

* * *

١٣٨

فهرس الأحاديث الشريفة

الأحاديث

الصفحة

الذين يبدّل سيّئاتهم حسنات

١٢٣

أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ

٦٢

أَللَّهُمَّ بمحمّد نبيّك وموسى نجيّك

٦٤

أَللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ

١٠٩

أَللَّهُمَّ إنّ هٰؤلاء أهل محمّد

١١٤

الأنعام : من نجائب القرآن أو نواجب القرآن

٦٣

الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة

١١٠

الوسيلة درجة في الجنّة ليس في الجنّة درجة

١١١

إئتيني بزوجك وابنيه

١١٤

أتدرون بين من أريد أن أقف

١٠

أحبّ الأرض إلى الله مكّة

٩٠

أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها

١١

أخشى أن أقول : لبّيك أَللَّهُمَّ لبّيك

١٠

إذا ابتلّت النعال فالصّلاة في الرحال

٨٨

إذا أذنت فأفصح بالألف

٢٦

إذا ذكر النبي صلى الله عليه واله فأكثروا الصّلاة عليه

٢٦

١٣٩

الأحاديث

الصفحة

إذا ذكر النبي صلى الله عليه واله فأكثروا الصّلاة عليه فإنّه من صلّى

٢٩

إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمن

١٢٣

إذا كان يوم القيامة تجلّى الله تعالى

١٢٤

إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة

٢٨

إذن لا أرضى وواحد من أُمّتي في النار

١١٨

إِرَادَةً مِنْهُ لإِعْزَازِ دِينِكَ ، واسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ

٩٣

إرفعوا أصواتكم بالصّلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق

٢٩

أصبحنا خائفين برسول الله ، وأصبح جميع أهل الإسلام آمنين

١١

اطلبوا العلم ولو بالصين

٤٨

أعجل العبد ربّه

٢٧

أعذرنا يا أبا فراس فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به

١٧

إفعلوا الخير ولا تحقّروا منه شيئاً ، فإنّ صغيره كبير

٦٩

ألا تدرون بين يدي من أقوم ولمن أُناجي؟

١٠

إِمَامِ الرَّحْمَةِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَمِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ

٦٦

أنا نبيّ الرحمة

٦٦

أنا نبيّ الملحمة

٦٨

إنّ أقلّ المؤمنين شفاعة من يشفع في ثلاثين ألفاً

١١٧

إنّ أُمتي يأتون يوم القيامة غرّاً محجّلين

٣٩

إنّ الثناء على الله ، والصّلاة على رسوله قبل المسألة

٢٧

إنّ الذي قدر أن يدخل الذي تراه

٤٥

إنّ رجلاً دخل المسجد فصلّى ركعتين

٢٧

١٤٠