إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٣٠

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

سعيد بن المسيّب يقول : حدثني سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما خرج إلى تبوك استخلف علينا إلى المدينة علي بن أبي طالب ، فقال : يا رسول الله ، ما كنت أحبّ أن تخرج وجها إلّا وأنا معك ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الإمام علي» للحافظ النسائي (ص ٥٠ ط دار الكتب العلمية بيروت) قال :

أخبرنا بشر بن هلال البصري قال : حدثنا جعفر [وهو ابن سليمان] قال : قال : حدثنا حرب بن شداد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص قال : لما غزا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غزوة تبوك خلّف عليا كرم الله وجهه في المدينة ، قالوا فيه : ملّه وكره صحبته ، فتبع عليّ رضي‌الله‌عنه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى لحقه في الطريق ، قال : يا رسول الله خلفتني بالمدينة مع الذراري والنساء ، حتى قالوا : ملّه وكره صحبته؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا علي انما خلّفتك على أهلي ، أما ترضى أن ـ فذكر مثل ما تقدم.

وقال أيضا في ص ٥١ :

أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار الكوفي ، أخبرنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد السلام ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي رضي‌الله‌عنه : أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : أخبرنا أبو مصعب أن الدراوردي حدثه عن هاشم ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد قال : لما خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى تبوك خرج علي رضي‌الله‌عنه ، فتبعه فشكا ، وقال : يا رسول الله أتتركني مع الخوالف؟

٥٠١

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا النبوة.

أخبرنا إسحاق بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال : حدثنا داود بن كثير الرقي ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

أخبرنا صفوان بن عمرو قال : حدثنا أحمد بن خالد قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن المسيب ، أخبرني إبراهيم بن سعد أنه سمع أباه سعدا وهو يقول : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي رضي‌الله‌عنه : اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلّا أنه لا نبوة بعدي.

قال سعيد : فلم أرض حتى أتيت سعدا فقلت : شيء حدثت به ابنك ، فقال : ما هو يا ابن أخي؟ فقلت : هل سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعلي كذا وكذا ، قال : نعم ، وأشار إلى أذنيه ، وإلا فاستكتا ، لقد سمعته يقول ذلك.

ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة ٣٠٧ في «مسند أبي يعلى» (ج ٢ ص ٨٦ ط دار المأمون للتراث ـ دمشق) قال :

حدّثنا بشر بن هلال الصواف ، حدّثنا جعفر بن سليمان ، حدّثنا حرب بن شداد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد قال : لما غزا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غزوة تبوك ، خلف عليا بالمدينة ، فقال الناس : مله وكره صحبته ، فبلغ ذلك عليا فخرج حتى لحق بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا رسول الله خلفتني بالمدينة مع النساء والصبيان والذراري ، حتى قال الناس : مله وكره صحبته؟ فقال : يا علي ، إنما خلفتك على أهلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبيّ بعدي؟

٥٠٢

ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٥ ص ٣٩٦ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

روى النّسائي في كتاب «الخصائص» حديث سعيد بن المسيب عن سعد : أما ترضى ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو طالب القاضي في «ترتيب علل الترمذي» (ص ٩٤٣ ط مكتبة الأقصى عمان الأردن) قال :

سألت محمدا عن هذا الحديث ، فقال : علي بن عابس مقارب ومسلم الأعور ضعيف ذاهب الحديث.

حدثنا القاسم بن دينار ، قال : نا أبو نعيم ، نا عبد السلام بن حرب ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هرون من موسى.

ومنها

حديث علي بن زيد بن جدعان

عن سعيد بن المسيب

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ٥٨٣ ط دار المعرفة ـ بيروت) قال :

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعيّ ، أخبرنا أبو المفضل محمد [...] ابن سليم وعليّ بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيّب رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي بن أبي طالب : أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّك

٥٠٣

لست بنبيّ. قال أبو المفضل : وأرانيه الحسن بن آدم في كتاب آخر بخط عتيق ، عن سعد ولم يحدثني منه.

ومنها

حديث سعد بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٣٤ ط دار الفكر) قال :

وعن سعد بن مالك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، سالم الله من سالمته ، وعادى الله من عاديته.

ومنها

حديث سعيد بن المسيب

عن سعد بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة ٣٠٧ في «مسند أبي يعلى» (ج ٢ ص ٥٧ ط دار المأمون للتراث ـ دمشق) قال :

حدثنا أبو خيثمة ، حدّثنا عفان ، حدّثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : قلت لسعد بن مالك : إني أريد أن أسألك عن حديث ، وأنا أهابك أن أسألك عنه. فقال : لا تفعل يا ابن أخي ، إذا علمت أن عندي علما فاسألني عنه ولا

٥٠٤

تهبني. قال : قلت قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله ، تخلفني في الخالفة في النساء والصبيان؟ قال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال : بلى يا رسول الله. قال : فأدبر علي مسرعا فكأنّي أنظر إلى غبار قدميه يسطع.

وقال أيضا في ص ٦٦ :

حدّثنا عبيد الله بن معاذ ، حدّثنا أبي ، حدّثنا شعبة ، عن علي بن زيد قال شعبة : قبل أن يختلط قال : سمعت سعيد بن المسيب قال : سمعت سعد بن مالك يقول : خلف النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا فقال : أتخلفني؟ فقال : أما ترضى ـ فذكر الحديث كما تقدم ، وفي آخره قال : رضيت ، رضيت.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو إسحاق الحويني الأثري القاهري في «الحلي بتخريج فضائل علي» (ص ٦٨ ط دار الكتاب العربي ـ بيروت) قال :

وأخرجه أيضا ابن سعد (٣ / ٢٤) أخبرنا عفان بن مسلم ، عن حماد بن سلمة ، أخبرنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك : إني أريد أن أسألك عن حديث ـ فذكر الحديث كما تقدّم.

ثم قال : وقد قال حماد : «فرجع عليّ مسرعا» ، وأخرجه أبو يعلى (٥٧ / ٢) حدثنا أبو خيثمة ، ثنا عفان به. وكذا أخرجه أبو بكر القطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (١٠٤١) من طريق حجاج بن منهال قال : نا حماد بن سلمة به.

وروى عنه عبد الله بن رقيم الكناني

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في «العشرة المبشرون بالجنة

٥٠٥

من طبقات ابن سعد» (ص ١٩٣ ط الزهراء للإعلام العربي ـ القاهرة) قالوا :

أخبرنا الفضل بن دكين قال : أخبرنا فطر بن خليفة ، عن عبد الله بن شريك ، قال:سمعت عبد الله بن رقيم الكنانّي قال : قدمنا المدينة فلقينا سعد بن مالك فقال : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى تبوك وخلّف عليّا ، فقال له : يا رسول الله خرجت وخلّفتني؟ فقال : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي؟

وروى الحديث إبراهيم بن سعد بن مالك

عن أبيه سعد بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة ٣٠٧ في «مسند أبي يعلى» (ج ٢ ص ٧٣ ط دار المأمون للتراث ـ دمشق) قال :

حدثنا زهير ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا شعبة ، حدثني سعد بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن سعد بن مالك ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟

وروى الحديث الحارث بن مالك

عن سعد بن مالك

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم أبو إسحاق الحويني الأثري المذكور في كتاب «تهذيب خصائص الإمام علي» عليه‌السلام للحافظ النسائي (ص ٦٠ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :

٥٠٦

أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : حدثنا علي بن قادم ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن مالك ، عن سعد بن مالك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم غزا على ناقته الجدعاء وخلّف عليا وجاء حتى تعدى الناقة فقال : يا رسول الله زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك استثقلتني وكرهت صحبتي ، وبكى علي رضي‌الله‌عنه فنادى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في الناس : ما منكم أحد إلا وله حاجة ، يا ابن أبي طالب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. قال علي رضي‌الله‌عنه : رضيت عن الله عزوجل وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وروى الحديث خالد بن عرفطة

عن سعد بن مالك جده

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في «تلخيص المتشابه في الرسم» (ج ١ ص ٣٣٧ ط دار طلاس ، دمشق) قال :

أنا أحمد بن علي بن الحسن البادا ، أنا أحمد بن يوسف بن خلّاد العطار ، نا محمد ابن عثمان العبسي ، نا سفيان بن بشر ، نا علي بن هاشم ، عن شقيق بن أبي عبد الله قال:نا أبو بكر بن خالد بن عرفطة ، عن أبيه ، أنه أتى سعد بن مالك وهو جده فقال : إنه بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل تسبه؟ قلت : معاذ الله. قال : والذي نفسي بيده لقد سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في علي قولا لو وضع المنشار على مفرقي فنحب إلى الأرض على أن أسبه ما سببته أبدا.

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في

٥٠٧

«مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ٢٨ ط دار الفكر) قال :

وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال ـ فذكر مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.

وروى عنه سعيد بن المسيب

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في «العشرة المبشرون بالجنة من طبقات ابن سعد» (ص ١٩٣ ط الزهراء للإعلام العربي بالقاهرة) قالوا :

قال : أخبرنا عفّان بن مسلم ، عن حمّاد بن سلمة قال : أخبرنا علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : قلت لسعد بن مالك : إني أريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك أن أسألك عنه ، قال : لا تفعل يا ابن أخي ، إذا علمت أن عندي علما فسلني عنه ، ولا تهبني ، فقلت : قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلّي حين خلّفه بالمدينة في غزوة تبوك ، قال قال : أتخلّفني في الخالفة في النساء والصبيان؟ فقال : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟ فأدبر علي مسرعا كأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع ، وقد قال حمّاد : فرجع علي مسرعا.

وحديث المنزلة

رواه جماعة في كتبهم مرسلا

فمنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في كتابه «الثقات» (ج ٢ ص ٩٣ ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد) قال :

ثم أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالتهيؤ لغزوة الروم في شدة الحر وجدب من البلاد حين طاب الثمار وأحبت الظلال ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قلّما

٥٠٨

يخرج في غزوة إلا ورّى بغيرها غير غزوة تبوك هذه ، فانه أمر التأهب لها لبعد الشقة وشدة الزمان ، وحض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أهل الغنى على النفقة والحملان في سبيل الله ورغبهم في ذلك ، وحمل رجال من أهل الغنى واحتسبوا ، وأنفق عثمان ابن عفان في ذلك نفقة عظيمة لم ينفق أحد أعظم من نفقته ، ثم إن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهم البكاءون [وهم] سبعة نفر ، فاستحملوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكانوا أهل حاجة ، فقال : لا أجد ما أحملكم عليه وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ، وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم ، فاعتذروا إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعذرهم وهم بنو غفار ، وقد كان نفر من المسلمين أبطأ بهم النية عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى تخلفوا عنه من غير شك ولا ارتياب ، منهم كعب بن مالك أخو بني سلمة ومرارة بن الربيع أخو بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية أخو بني واقف وأبو خيثمة أخو بني سالم ، وكانوا نفر صدق ولا يتهمون في إسلامهم ، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من المدينة وضرب معسكره على ثنية الوداع ، ضرب عبد الله بن أبي ابن سلول معسكره أسفل منه ، وخلف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم علي بن أبي طالب على أهله ، وأمره بالإقامة فيهم ، واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة أخا بني غفار ، فقال المنافقون : والله ما خلفه علينا إلا استثقالا له ، فلما سمع ذلك علي أخذ سلاحه ثم خرج حتى لحق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو نازل بالجرف وقال : يا نبي الله زعم المنافقون أنك إنما خلفتني استثقالا؟ فقال : كذبوا ، ولكني خلفتك لما تركت ورائي ، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك ، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فرجع علي إلى المدينة.

٥٠٩

ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشتهر بالملا علي القاري المتوفى سنة ١٠١٤ في «الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» (ص ٢٧٢ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)

فذكر الحديث.

ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن أحمد التميمي البستي في «السيرة النبوية وأخبار الخلفاء» (ص ٣٦٧ ط مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر عبد الله بن محمد المالكي في «رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم» (ج ١ ص ٨٥ ط دار الغرب الإسلامي ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن السيد درويش الحوت الحنفي البيروتي المولود بها سنة ١٢٠٩ والمتوفى بها أيضا سنة ١٢٧٦ في كتابه «الأحاديث المشكلة في الرتبة» (ص ١٧١ ط عالم الكتب في بيروت سنة ١٤٠٣)

فذكر الحديث ، فقال : رواه أحمد والبزار وهو كما قال الهيثمي إلخ.

وروى مثله في ص ٣٠٤.

ومنهم العلامة السيد عبد الله مير غني نزيل الطائف المكي الحنفي المشتهر بالمحجوب في «المعجم الوجيز من أحاديث الرسول العزيز» (ص ٥٤٤ ط عالم الكتب ـ بيروت)

٥١٠

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم السيد رفاعة رافع الطهطاوي في «نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ج ٢ ص ٢١٤ ط مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة محمد بن حسن الآلاني الكردي المتوفى سنة ١١٨٩ في «رفع الخفا شرح ذات الشفا» (ج ٢ ص ٢٧٦ ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في «منهاج المسلم» (ص ٦٨ ط دار الكتب السلفية ـ القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ نجم عبد الرحمن خلف القاهري في «تعاليقه» على كتاب «موضوعات الصغاني» (ص ٢٧ ط دار المأمون للتراث سنة ١٤٠٥)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ١٦ و ٢٢ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم المحدث الخبير نبيط بن شريط الأشجعي في «الأحاديث الموضوعة» (ص ٣٨ ط دار الصحابة للتراث في طنطا)

٥١١

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص ٧ ط دار ابن كثير ، دمشق وبيروت) قال :

أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.

وقال محمود مصحح الكتاب في تعاليقه على الكتاب :

رواه البخاري رقم (٤٤١٦) في المغازي : باب غزوة تبوك ، وهي غزوة العسرة ، ومسلم رقم (٢٤٠٤) في فضائل الصحابة : باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، من حديث سعد بن أبي وقاص رضي‌الله‌عنه.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ق ٢٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال علي : اخرج معك يا رسول الله؟ فقال له نبي الله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي.

ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي الشافعي في «معتقد أبي إسحاق الشيرازي» (ص ١٠٦ المطبوع بضميمة شرح اللمع له في ط دار الغرب الإسلامي ـ بيروت)

فذكر الحديث مرسلا.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد يوسف موسى القاهري في «نظام الحكم في الإسلام» (ص ١١٦ ط العصر الحديث في بيروت سنة ١٤٠٨)

٥١٢

فذكر الحديث.

ومنهم العلامة أبو الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن الصنعاني المتوفى سنة ٦٥٠ في «الدر الملتقط في تبيين الغلط» (ص ٤٩ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت سنة ١٤٠٥)

فذكر الحديث.

ومنهم الفاضل الدكتور عبد المعطي قلعجي في «آل بيت الرسول» صلى‌الله‌عليه‌وسلم (ص ٧٣ ط القاهرة)

فذكر الحديث.

ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي الربيع الحكيم في كتابه «سلوك المالك في تدبير الممالك» (ص ١٩٣ ط دار الشئون الثقافية العامة ـ بغداد)

فذكر الحديث.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في «الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين» (ص ٢١ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما ترضى أن تكون مني ـ فذكر الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين ابن تيمية المتوفى سنة ٧٢٨ في «علم الحديث» (ص ٢٦٦ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)

فذكر قصة تبوك واستخلاف علي عليه‌السلام على المدينة والحديث الشريف كما تقدم.

٥١٣

ومنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في «خلافة علي بن أبي طالب» عليه‌السلام (ص ٢٦ ط مكتبة غريب في القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص ٥١ ط دار القلم ـ دمشق)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو إسحاق الحويني الأثري القاهري في «الحلي بتخريج فضائل علي» (ص ٤٤ ط دار الكتاب العربي ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» عليه‌السلام (ص ٢٣ ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ خليل الميس مفتي زحلة والبقاع مدير أزهر لبنان في «فهرس الموضوعات في صحيح مسلم» (ص ١٦٥ ط دار القلم ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني رئيس محكمة الحقوق في بيروت في «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» (ص ١٢٨ ط دار الإيمان ـ دمشق وبيروت)

فذكر الحديث الشريف.

٥١٤

ومنهم الفاضل المعاصر محمد سليمان فرج في «رياض الجنة في محبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأتباع السنة» (ص ١٧)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة أبو يعلى الويني محمد أيمن بن عبد الله بن حسن الشبراويّ في «فهارس مسند الحميدي» (ص ٢٠ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا سنة ١٣٧٢ في كتابه «أحسن القصص» (ج ٣ ص ١٨٢ ط دار الكتب العلمية في بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر السيد الصادق المهدي في «العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي» (ص ١٧٩ و ١٨١ ط الزهراء للإعلام العربي ـ القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد القادر عطا في «خطب الجمعة والعيدين للوعظ والإرشاد» (ص ١٨٣ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود سعيد ممدوح المكي في «إسعاف الملحين بترتيب أحاديث إحياء علوم الدين» للغزالي (ص ٩٠ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت)

٥١٥

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد الرحمن سالم في «التاريخ السياسي للمعتزلة» (ص ١٠٠ ط دار الثقافة في القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمود رواس قلعه جي في «موسوعة فقه إبراهيم النخعي عصره وحياته» (ج ١ ص ١٠٣ ط ٢ دار النفائس ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم الهاشمي في كتابه «اصهار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (ص ٦٤ ط دار الهجرة ـ بيروت)

فذكر الحديث.

ومنهم الفاضل المعاصر عبد اللطيف عاشور في كتابه «ثلاثة ينتظرهم العالم» (ص ٤٥ ط مكتبة القرآن ـ بولاق القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن حسن ابن همات الدمشقي المولود سنة ١٠٩١ والمتوفى سنة ١١٧٥ في «التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة» (ص ٤٤ ط دار المأمون ـ بالكويت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور أحمد شبلي أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية دار

٥١٦

العلوم جامعة القاهرة في «موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية» (ج ١ ص ٤٢٦ ط مكتبة النهضة المصرية)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد فرج في كتابه «المدرسة العسكرية الإسلامية» (ص ٢٨٨ ط دار الفكر العربي)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور صابر طعيمة في «دراسات في الفرق» (ص ٤٩ ط مكتبة المعارف في الرياض)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري في «جمهرة الفهارس» (ص ٦٣ و ٦٤ و ٧٠ وص ٢٤٧ ط دار الصحابة للتراث)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت)

أشار إلى الحديث الشريف في ج ٢ ص ٣١٠ وص ٥٤١ وص ٥٤٤ وص ٥٤٧ وج ٣ ص ٥٨٩ وج ٤ ص ١٠١ وج ٥ ص ٤٦٢ وص ٤٦٧ وج ٦ ص ٧٠٢ وج ١١ ص ١٩٣ وص ١٩٥ وص ١٩٦ وص ١٩٧.

ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في كتابه «الثقات» (ج ١ ص ١٤١ ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد)

٥١٧

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر يموت بن المزرع بن يموت بن عيسى بن موسى بن سيار المتوفى سنة ٣٠٤ في «الأمالي» المطبوع في «نوادر الرسائل» (ص ١٠٠ ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة ١٤٠٧)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد مصطفى أمبابي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في «الجديد في تاريخ الفقه الإسلامي» (ص ١٠٦ ط دار المنار للنشر والتوزيع ـ القاهرة عام ١٤٠٦)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الأستاذ عبد المنعم محمد عمر في كتابه «خديجة أم المؤمنين» (ص ٤٧٨ ط دار الريان)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم العلامة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة ١٢٠٦ بالدرعية في «مختصر سيرة الرسول (ص)» (ص ١٥٤ ط دار القلم ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب «آل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في مصر» (ص ٥ ط دار المعارف ـ القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

٥١٨

ومنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في «خلافة علي بن أبي طالب» عليه‌السلام (ص ٢٤ ط مكتبة غريب في القاهرة)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم والعلماء» (ص ١٦٧ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد الله الليثي الأنصاري في «تعاليقه» على كتاب «الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف» لابن حجر العسقلاني (ص ١١٨ ط مؤسسة الكتب الثقافية)

فذكر الحديث الشريف.

ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ص ٧٥ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت)

فذكر الحديث.

ومنهم صاحب فهرست مسند أبي يعلى (في ج ١٤ ص ٥٤ وص ١٩٥).

٥١٩

مستدرك

أول من أسلم أمير المؤمنين

علي بن أبي طالب عليه‌السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ١٦٣ وج ٧ ص ٤٩٥ وج ١٥ ص ٣٥٧ وج ١٧ ص ٣٧٧ وج ٢٠ ص ٤٥٢ وج ٢٢ ص ١٤٢ وج ٢٣ ص ١٣٦ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الحافظ الشيخ زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنكي الأزهري الشافعي في «فتح الباقي على ألفية العراقي» المطبوع في ضمن «شرح ألفية العراقي» (ج ٣ ص ٣٠ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :

وقيل : أي وقال جابر بن عبد الله وغيره : بل أولهم إسلاما علي بن أبي طالب لقوله على المنبر لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في «تهذيب خصائص الإمام علي» للحافظ النسائي (ص ٢١ ط دار الكتب

٥٢٠