ميراث محدّث اُرمَوى

سيّد جعفر اشكورى

ميراث محدّث اُرمَوى

المؤلف:

سيّد جعفر اشكورى


المحقق: سيّد احمد اشكورى ـ سيّد صادق اشكورى ـ سيّد جعفر اشكورى
الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 964-493-212-9
الصفحات: ٣٨٤

عالم جليل محمّد اسماعيل بن الحسين بن محمّد رضا قدس‌سره در كتاب زوائد وفوائد كه در رجال ودرايه است در ضمن سوق ادلّه نسبت به جلالت ووثاقت «أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري» صاحب رجال معروف به رجال غضائرى گفته :

وقد سبق منه ما يفيد توثيقه من قوله كما قال الشّيخ ابن الغضائري رحمه‌الله ؛ فإنّ الشّيخ عند بعضهم من ألفاظ التّعديل خلافاً للشّهيد الثاني في دراية الحديث ، وكذا طلب الرحمة عندهم عديل التوثيق كما صرّح به بعض متأخّرينا في غير موضع من كتابه ، ولا أقلّ من إفادتها الاعتبار.

شارح گويد : ضمير كلمه «منه» به علّامه بر مى گرديد كه در سابق كلام مزبور نامش برده شده ، وعبارت او در حق جابر بن يزيد جعفى اين است :

والأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه‌الله (١).

وبحث در جابر بن يزيد جعفى در كتابِ نامبرده شده (٢) منتهى به مورد بحث بودن ابن الغضائري گرديده است :

قال الفاضل القهباني (المولى عناية الله) قدس‌سره كما نقل عنه (والناقل صاحب زوائد وفوائد) في حاشيه مجمع الرجال :

لا يخفى عليك أنّ السيدين (٣) استرحم لأحمد هذا ولأبيه الحسين ـ رحمهما‌الله ـ خمس مرات ، حيث ينقل في كتابه في البنوانات (٤) وفي الخاتمة ، وكذلك الشيخ الطوسي في خطبة فهرسته ، وهو مع الشيخ النجاشي كما ذكراه صريحاً أو كناية ذكراه مع طلب الرحمة ، ومع التتبع التام في مواضع ذكره يعرق نهاية اعتباره عندهم ؛ حيث إنه شيخ في هذه الطائفة وشيخ الشيخ والنجاشي وعالم عارف جليل كبير في الطائفة ، منها في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر ، وفي حبيب بن أوس ، وفي علي بن الحسن بن الفضال (٥) و

__________________

١. ص ١٩ از رجال هاى چاپى واز (خلاصه) ، خلاصة الاقوال ، ص ٩٥.

٢. يعنى نامبرده شده در سابق بر خلاصه كه [همان] زوائد وفوائد باشد. (منه).

٣. كذا كان ، والظاهر : ابن. طاووس ظاهر آن است كه لفظ «طاووس» افتاده وكلمه «ابن» است به دليل : «استرحم». (منه).

٤. كذا.

٥. كذا كان. (منه).

٣٢١

في علي بن محمد بن شيران ، وغيرها ، فدلّ على جلالة الرجل في أقواله وغيرهما فيعتبر مدحه وذمّه.

إلى هذا كلامه رفع في عليين مقامه.

أقول : وفي جميع هذه المواضع ذكره النجاشي مع طلب الرحمة له ، ونقل عنه على وجه يفيد أنه كان شيخه ، وصرّح به في ترجمة ابن شيران حيث قال فيها : عليّ بن محمّد بن شيران شيخ من أصحابنا ثقة صدوق ، له كتاب ، مات سنة عشر واربع مئة رحمه‌الله ، كنّا نجتمع معه عند أحمد بن الحسين رحمهما‌الله ، وكفاه فضلاً ونبلاً أن يكون له تلميذان مثلهما فاضلان عالمان ثقتان عادلان يرويان وينقلان عنه ويعتمدان على قوله الفاضل المجلسي ، وقد اعتمد عليه الشيخ الطوسي؟! وعدّ المعتمدين عليه ، وحقَّق مراده غاية التحقيق ، فمن أراد كلامه فليراجع كتابه.

وقال أيضاً في ترجمة هذا الشيخ الجليل قبل ما نقلناه عنه : ومن تصفّح كتاب النّجاشي في الرّجال عنَّ له أنّ أحمد بن الحسين الفضائري عظيم عنده جليل قدره ؛ حيث إنّه لم يذكره في كتابه إلّا مقروناً بالرحمة ، ولم يعهد منه ذلك بالإضافة الى سائر أشياخه ، بل كثيراً ما يذكرهم بدون الاقتران بالرحمة والرّضوان ، حتى أنّه ذكر أبا أحمد هذا الحسين بن عبيد الله وهو من أجلّاء أشياخه وعظمائهم في مواضع كثيرة من كتابه هذا ، ونقل عنه كثيراً مجرّداً عن التعظيم وطلب الرحمة له إلّا نادراً.

وبالجملة : إنه قد أكثر النقل منه (١) في كتابه المعتمد عليه الطّائفة عنه وعن والده الحسين ، وكان قد تلمّذ عندهما وأخذ عنهما واستفاد عنهما (٢) وصحبهما مدّة مديدة وعرف حالهما ، وهو في نفسه معتمد عليه في قوله ونقله ، ويعلم جلالة قدره ونهاية ملاحظته في النقل وكثرة اعتباره عند الخاصة في الإخبار والتوثيق والتوهين من كتابه وخصوصاً خطبته حيث أراد السيّد السند الشريف المرتضى علم الهدى رضي‌الله‌عنه هذا الجمع منه ، ومكّنه وقرّره فيه.

وقال الفاضل آية الله العلّامة رحمه‌الله في الخلاصة (٣) : إنّه ثقة معتمد عليه عندي ،

__________________

١. كذا كانت العبارة. (منه).

٢. كذا كان. (منه).

٣. خلاصة الأقوال ، ص ٧٢.

٣٢٢

له كتاب الرجال ، نقلنا منه في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير.

فنقلّه عن ابن الغضائري وإكثاره فيه دليل واضح على كونه ثقة عنده معتمداً عليه ؛ لأن جلالة شأنه ورفعة مكانه تمنعه أن ينقل عن الضعفاء ؛ إذ النقل عنهم من جملة القوادح والطعون ؛ كما لا يخفى على من مارس كتب الرّجال.

فإذا كان مثل الشيخ الفضل النّجاشي معتمداً على قوله ونقله وجرحه وتعديله وناقلاً ذلك عنه في كتابه كثيراً مسترحماً له كما ذكره ، فكيف لا يعتمد عليه المتأخرون؟

وهذا منه أدلّ دليل وأعدل شاهد على توثيقه واعتماده عليه ، وإلّا فكيف كان يقبل ذلك منه وينقله في كتابه الذي أمره الاسيد بتصنيفه وجمعه وتأليفه ، وكان في نظره الشريف أن يعرضه عليه بعد إكماله.

فلو كان ابن الغضائري ممن لا يعبأ به ولا بقوله ـ كما ظنّه الفاضل الملي التقي المتقي المجلسي ـ لما كان النجاشي ناقلاً عنه في مثل هذا الكتاب ؛ لانّه كانت غاية اهتمامه أن ينقل فيه عمّن علم أنّ السيد يعتمد عليه ويقبل قوله ؛ لأنه كالعلّة الغائيّة لهذا الجمع والتأليف.

فهذا وما ماثله قرائن واضحة على أن السّلف والخلف من علمائنا ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا يعتمدون على قوله ونقله وجرحه وتعديله ، وذلك لمن له قليل من الإنصاف ظاهر ، والله عزّ اسمه يعلم الضمائر والسرائر (١).

در تحقيق لفظ بزوفرى وبيان اقوال علماى رجال در اين باب

در جلد اول مظاهر الآثار گفته :

البزوفري ـ بالباء الموحدة المفتوحة ، والزّاء المعجمة المضمومة ، والفاء قبل الرّاء المهملة ـ اسمه الحسين بن عليّ بن سفيان بن خالد أبو عبد الله البزوفري ، من ثقات أصحابنا.

از جمله اشتباهات مامقانى اين كه محمّد بن أبي قرّه را غير از أبو الفرج محمد بن أبي قره معروف دانسته ؛ زيرا دو عنوان ، قرار داده ودر دومى كلامى از ابن طاووس از اقبال نقل كرده : «وقد زكّاه أصحابنا وأثنوا عليه ... الخ».

__________________

١. پوشيده نماند كلام اين محقق درباره اين شيخ از اول تا به آخر بسيار متين است. (منه).

٣٢٣

ص ٦٥ جلد دوم كه منطبق با شماره رديف دوم است نه اول.

ودر ص ١٠ اقبال چاپ شيخ فضل الله ودر ص ... چاپ تبريز عبارت مذكور است وراجع به ابن أبي قرّه نيست ، بلكه مربوط به خود صفوانى است كه صاحب كتاب تعريف مى باشد ، عصمنا الله من الزلل.

حاج شيخ عبد الله مامقانى قدس‌سره در كتاب مقباس الهداية (١) در ضمن الفاظ دالّه بر مدح در ذيل بحث از قول ارباب رجال : «هو من مشايخ الإجازة» گفته :

تذييل : ليست شيخوخة الرّواية كشيخوخة الإجازة في إفادة الحسن أو الوثاقة ؛ كما نصّ عليه بعض أساطين الفنّ ، والفرق بينهما على ما أفاده صاحب التكملة في ترجمة أحمد بن محمذد بن الحسن بن الوليد أنّ الأوّل من ليس له كتاب يروى ولا رواية تنقل ، بل يجيز (٢) كتب غيره ، ويذكر في السند لمحض اتصال السند ، فلو كان ضعيفاً لم يضرّ ضعفه. والثاني هو من تؤخذ الرّواية منه ، ويكون في الأغلب صاحب كتاب بحيث يكون هو أحد من تستند إليه الرّواية ، وهذا تضرّ جهالته في الرواية ، ويشترط في قبولها عدالته.

وطريق العلم بأحد الأمرين هو أنّه إن ذكر له كتاب كان من مشايخ الرواية ، وإلّا كان من مشايخ الإجازة على إشكال في الثاني.

أقول : حيث إن الكلام مفيد جدّاً ننقل عبارة التكملة هنا بتمامه ، وهو أنّ مؤلّفه قال في حاشية قول التفريشي (أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد .. الخ) : لمّا خلت كتب الرّجال عن ذكره اضطرب المتأخرون في حاله ، فمنهم من صحح روايته وهو العلّامة ولم يعلم وجهه ، وبعضهم اعترف بجهالته ، لكن جعله من مشايخ الإجازة لا من مشايخ الرّواية ، وجعله وجهاً لتصحيح العلّامة.

والفرق بينهما ان الأول ... ـ الى آخر ما مضى من مقباس المامقاني ، ثم قال بعد قوله في الثاني : ـ فالحاصل أن العلامة المجلسي والسبزواري جعلاه من مشايخ الإجازة ، حيث لم يذكر له كتاب مصنَّف.

قال في الذخيرة : أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن محمد بن يحيى العطار كلاهما غير موثقين.

__________________

١. در ص ٧٤ از طبع ملحق به رجال. (منه).

٢. كان في النسخة : يخبر ، من الخبر والإخبار ، والنسخ الخطية كانت مختلفة. (منه).

٣٢٤

عالم جليل محمد حسن بن محمد جعفر استرآبادى در جلد اول مظاهر الآثار در امر خامس از مقدمه جلد مذكور (١) از دوره كتاب مزبور كه در «بيان ما يتعلّق بمعرفة الأنساب وقواعدها ونبذ من الألقاب التي لا بدّ من معرفتها للتميز بين رواة الأخبار ونقلة الآثار» است گفته :

والبزوفري قد مرّ شرحه عن دالخبر المصحّف ، وانّه نسبة لأبي عبد الله الحسين بن سفيان المجهول حاله ، ويطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان والحسن بن علي بن زكريا وموسى بن إبراهيم.

ودر موضع مشار إليه يعنى در خبر مصحَّف گفته :

البزوفري ـ بالباء الموحدة المفتوحة ، والزاء المعجمة المضمومة ، والفاء قبل الرّاء المهملة ـ اسمه الحسين بن علي بن سفيان بن خالد أبو عبد الله البزوفري من ثقات أصحابنا.

قوله عليه‌السلام «مؤلّف شمل الصلاح والرضا»

يعنى شمل صلاح الرعية ورضى الإله ، وذلك يظهر من بعض الموارد ، مثلاّ در نامه اى كه ابن سعد به ابن زياد مى نويسد اين عبارت هست : وفي هذا لك رضى وللاُمّة صلاح (٢).

واز اين معلوم مى شود كه صلاح رعيت ورضاى ملك يا خدا ، از عبارات متقابله ومستعمله با هم بوده كه اصطلاح بر آن جارى شده ، وتأييد مى كند آن را اين بيت كه در معجم در احوال جمشيد ذكر شده :

صلاح العباد ورشد الاُمم

وأمن البرية من كل رغم

بشيئين ما لهما ثالث

بخرق الحسام ورفق القلم

ونامه ابن سعد در ص ٢٤١ ارشاد مفيد (٣) مذكور است.

كشف عجيب [در تبديل عبارت «وعرجت بروحه»]

آنچه در حل عبارت ندبه «وعرجت بروحه» به نظرم مى رسد اين است كه عبارت «بروحه وبدنه» بوده است وتعبير به اين صراحت براى تأكيد در عروج روح وبدن بوده است كه امام عليه‌السلام سدّ باب دعوى روحانيت تنها ويا جسمانيت تنها كه لازمه اين موت است فرموده

__________________

١. عبارت مذكور عنوان باب است به اين طريق : الأمر الخامس في بيان .. الخ. (منه).

٢. بنگريد به : عوالم العلوم ، ج ١٧ ، ص ٢٤٠ ، بحار الأنوار ، ج ٤٤ ، ص ٣٨٩.

٣. وج ٢ ، ص ٨٧ از چاپ مؤسسه آل البيت عليهم‌السلام.

٣٢٥

است ، ليكن كلمه «بدنه» در نسخه ها «بد» نوشته شده بوده است لذا به «به» شبيه شده است ، وچون خوانندگان توافقى در ميان «بروحه» و «به» نديده اند آن را حمل بر نسخه بدل كرده اند.

بنابراين در بعضى نسخه ها كه «بروحه» روشن تر بوده ودر اول نوشته شده بوده است به آن قناعت كرده اند ، ودر بعضى ديگر به «به» ، واشتباه كلمه «به» به «بدنه» خيلى قريب به نظر مى آيد ؛ چه «بدنه» اگر اندكى سر وتهش برود «به» خواهد بود ، واستعمال به روح وبدن در زيارات بيش از حدّ احصاست مانند : والسلام على روحك وبدنك.

وممكن است كه «بد» كلمه «بدنه» به واسطه بد نوشته شدن لام وواو ضم ، «خاء» كه رمز نسخه بدل است خوانده شده است. واين موجب مزيد تغاير مقصود شده است.

خاتم المحدّثين حاج ميرزا حسين نورى قدس‌سره حكايت هشتادم از باب هفتم النجم الثاقب (١) را بدين عبارت زيرين نقل كرده است :

حكايت هشتادم : ثقه عدل امين آقا محمّد كه زياده از چهل سال است كه متولّى امر شموعات حرم عسكريّين عليهما‌السلام وسرداب شريف است ، وامين سيد استاد ـ دام علاه ـ نقل كرد از والده خود كه از صالحات معروفات وتا كنون زنده است كه گفت : روزى در سرداب شريف بودم با اهل بيت عالم ربّانى ومؤيّد سبحانى ملّا زين العابدين سلماسى در آن ايّام كه مجاور سرّ من رأى بود به جهت بناى قلعه آن بلد ، گفت : وآن روز روز جمعه بود وجناب آقاخوند (٢) مشغول شد به خواندن دعاى ندبه معروفه وچون زن مصيبت زده ومحبّ فراق ديده (٣) مى گريست وناله مى كرد وما با او در گريه وناله متابعت مى كرديم. پس در متن آن حالت بوديم كه ناگاه بوى عطرى وزيدن گرفت ومنتشر شد در فضاى سرداب وپر شد هوا از بوى خوش به نحوى كه از جميع ماها حالت را برد.

پس همه ما ساكت شديم وقدرت سخن گفتن از ما رفت ومتحيّر مانديم تا اندك زمانى گذشت. پس آن رايحه طيّبه مفقود شد وهوا به حالت اوّل برگشت

__________________

١. النجم الثاقب ، حكايت هشتادم از باب هفتم ، ص ٤٧٨ (چاپ دوم ـ ١٤١٢ ق ـ انتشارات مسجد مقدس جمكران).

٢. همان «آقا آخوند» بوده كه به «أقاخوند» شهرت يافته است.

٣. فراقزده نوشته شده است. (منه).

٣٢٦

وبرگشتيم به آنچه مشغول بوديم از قرائت دعا. چون به خانه مراجعت نموديم سؤال كردم از جناب آقاخوند ملّا زين العابدين از سرّ آن بوى خوش.

فرمود : تو را چه كار با اين سؤال؟ واز جواب من اعراض نمود.

وعالم عامل متّقى آقا على رضاى اصفهانى ـ طاب ثراه ـ كه نهايت اختصاص به مولاى مزبور داشت نقل كرد كه : روزى سؤال كردم از آن مرحوم از ملاقات كردن حجّت عليه‌السلام را؟ ودر حقّ او اين گمان داشتم ، مثل استاد او سيّد معظم بحر العلوم رحمه‌الله.

پس همين واقعه را براى من نقل كرد بدون اختلاف.

نگارنده گويد : حكايت مذكور را در ص ٢٦٤ دار السّلام نيز نقل فرموده است ومعلوم مى شود كه در آن موقع كه دار السّلام را تأليف مى نموده است مرحوم آقا على رضاى اصفهانى قدس‌سره زنده بوده است ؛ زيرا در اين جا با اين عبارت تعبير مى كند :

وحدّثني الأخ الصفيّ والعالم الوفيّ مصباح السّالكين الآغا على رضا الأصفهاني ـ أنجح الله له الأماني ... ـ الخ.

ليكن وقت تأليف نجم الثاقب وفات كرده بوده است كه به «طاب ثراه» تعبير نموده است.

ودر جنّة المأوى اين حكايت را حكايت ٣٣ (سى وسه) از حكايات كسانى كه به زيارت امام زمان در دوره غيبت مشرف شده اند قرار داده (رجوع شود به ص ٢٧١).

[كرامات مولى زين العابدين سلماسى]

از آقاى قزوينى شنيدم كه از مقابسات أبو حيان در بيان بعضى از كرامات عالم جليل مولا زين العابدين سلماسى قدس‌سره است.

[رؤياى عجيبه]

خاتم المحدّثين محدّث نورى قدس‌سره در كتاب شريف دار السلام (١) گفته :

عالم عامل وقدوه ارباب فضايل وزين اقران واماثل ثقه صالح ميرزا محمّد باقر سلماسى ولد مولى زين العابدين سلماسى قدس‌سره به من نقل نمود كه از جمله منامات غريبه صادقه كه با واقع مطابقت نموده است رؤيايى است كه آن را والد

__________________

١. دار السلام ، ج ٢ ، ص ٢١٥ (انتشارات المعارف الإسلامية ، ثم الطبعة الثالثة).

٣٢٧

مرحوم من ديده وجماعت بسيارى بر صدق آن شهادت نموده وبر مطابقت آن با واقع در آن زمان واقف گرديده اند. وآن رؤيا اين است كه مرحوم والد قدس‌سره هنگامى كه از عتبات عاليات مسافرت فرمود وامام ثامن علىّ بن موسى الرّضا عليهما‌السلام را زيارت نمود ، در موقع مراجعت برگشته ودر طهران نزول فرموده جمع كثيرى از اهالى تبريز وخوى وسلماس كه از دوستان وخويشان وارادتمندان او بودند ، (١) پيش او گرد آمدند ودرخواست نمودند كه براى زيارت احباب وصله ارحام به صوب آذربايجان حركت فرمايد ودر هر شهرى از شهرهاى نامبرده مدّت اندكى كه چند روز باشد بنماند تا علاقه مندان او از اهالى آن مرز وبوم از وجود شريفش استفاضه نمايند.

آن گاه به قرارگاه لازم التّعظيم خود كه مشهد شريف كاظمين عليهما‌السلام باشد برگردد.

والد مرحوم پس از الحاح واصرار ، خواهش ايشان را پذيرفت ، پس با ايشان به سمت آذربايجان عزيمت فرمود. پس چون به شهر سلماس رسيده ونزول اجلال فرموده طولى نكشيد كه ميان دولت اسلام وممالكى كه به أئمّه كرام عليهم‌السلام منسوب است ـ يعنى بين دو دولت ايران وعثمانى ـ فتنه اى پيش آمد نمود وعلّت آن برخى از سوانح وعوارض بوده كه مقام ، اقتضاى بيان آن را ندارد ، ودر هر روز خبرها مى رسيد از اين قبيل كه دولت عثمانى به تدارك اسلحه وتهيه آلات حرب وتدبير جيوش [و] تنظيم سپاهيان مشغول است وبه ايران روى آورده وحمله ور خواهد شد ، واهل شهر از كهتر ومهمتر ، اين اخبار را بر تخويف حمل مى كردند واعتنا نمى نمودند ، تا آن كه اخبار به حدّ تواتر رسيد كه لشگر بسيارى وسپاه جرّارى كه عدّه نفرات آنها از هشتاد هزار مرد جنگى بيشتر است با توپ هاى بسيار در تحت رياست فرماندهى سردارى معروف به چپان اوغلى حركت كرده وبه نزديكى بلاد ايران كه حدود آذربايجان باشد رسيدند.

__________________

١. نقل مى كرد : [اين] كه در حق استاد خود «نَصَّرَ الله وجهه» گفته نبايد از كاتب باشد ؛ زيرا كاتب معنى آن را نمى داند ، پس بايد از خودش باشد.

نگارنده گويد : معلوم مى شود در آن دوره اين نوع دعا يعنى «نضر الله ..» مرسوم بوده ، پس چه مانع دارد معنى آن را او فهميده باشد؟ به خلاف مورد بزوفرى كه در اين جا اين احتمال نمى آيد.

٥ صفر ١٣٦٤

٣٢٨

پس والى تبريز كه عبّاس ميرزا پسر فتحعلى شاه بود فرمان داد كه از لشگريان دلا اين حدود هر كه هست گرد آيند وبا شتاب تمام به جلوگيرى شتابند تا پيش از وارد شدن دشمن به حدود ايران به مقابله پردازند اگر چه اندك وناساخته وناپرداخته باشند.

بر حسب اين فرمان ، سپاهيان گرد آمدند وعدّه كمى بودند كه با خود شاه زاده به طرف دشمن ره سپار شدند وشهرهاى آذربايجان از قبيل تبريز وخوى وسلماس از لشگريان خالى ماند ، وبدين جهت بلاد مذكوره بدون نگهبان ومستحفظ شده ومهياى حمله غارتگران واشرار گرديد.

١. اين كه در ظاهر به لشگريان عثمانى حمايتى نموده ودستيارى وكمكى نسبت به ايشان كرده باشند ؛ به گمان اين كه آنها مملكت ايران را فتح كرده وبر اهالى آن مسلّط خواهند شد واين معنى وسيله تقرّبى براى ايشان در پيش آنها خواهد بود.

٢. ملاحظه امورى از قبيل جلب نفع وتذكّر عداوت وكينه اى كه در ميان ايشان بوده از جهت مذهب وجهت اذيت وآزارى كه از آنها پيش از اين ديده بوده اند ، به ويژه از اهل سلماس كه سينه هاى ايشان از كينه اينان پر بوده است. پس برخى از دهات آن را تاراج كردند وگروهى را از مردان ايشان كشتند وسر برخى از آنان را زنده از پوست كندند وپستان چندى از زنان را بريدند وراه ها از بيم وترس ايشان بسته شد ورئيس ايشان پاشاى موش نام داشت ودر اين روزها بعضى از ايشان كه به قصبه سلماس آمد ورفت داشته به بعضى از سلماسيان گفته بود كه گروه اكراد قصد دارند كه به طور ناگهانى بدين شهر هجوم آوردند واموال آنها را به غارت برند ومردان را بكشند وزنان را به اسيرى ببرند ، به نحوى كه آتش كينه خود را كه در دل دارند بتوانند آبى بپاشند وحدّت شعله عداوت را تسكينى ببخشند.

واين خبر در شهر منتشر شد تا در پيش اهالى مقطوع به گرديد ، ودر اين وقت محمد على خان نامى از طايفه قره گوزلو حاكم شهر بود وچون شهر از

٣٢٩

لشگريان خالى بود ناچار شهر اهل كسب وصنعت وكشت را از برزگران وبازاريان كه صلاحيت خروج با نايب السلطنة ولياقت حضور در اردوى او را براى جلوگيرى وجنگ نداشتند گرد آورده وبديشان فرمان داد كه هر كس آنچه از سلاح دارد آن را بر دارد وفردا در بيرون دروازه حاضر باشد ، وسور شهر از گل بود وچندان ارتفاعى هم نداشت كه دشمن را از دخول باز دارد.

پس اهل شهر در اين روز وشب آن اضطراب عظيمى داشتند ، وهر كس به خاكريز نمودن وپنهان كردن آنچه از مال ومنال داشت مى پرداخت.

ودر اين شب گروهى از اعيان واشراف شهر ، با حالت هم وغم پيش والد گرد آمده و [درباره آنچه] كه بر ايشان نازل شده بود صحبت كرده ومى گفتند كه : اين بلا فردا چگونه از اهل شهر دفع خواهد شد؟ در صورتى كه دشمنان بيشتر از ده هزار مرد جنگى هستند واهل شهر فقرا وبازاريان وبرزگران جنگ نديده ورزم نيازموده هستند كه نه از شهر بيرون شده اند ونه جنگ ودفاعى ديده اند ونه آلات وادوات جنگ بكار برده اند!

آن گاه پس از تأسف وتحير ، هر يكى به خانه خود برگشته وبه پوشاندن وپنهان كردن اثاث البيت ومتاع خود پرداختند ووالد مرحوم نيز به خانه اى كه در آن جا مى خوابيد برگشته واندوهگين وغمناك در رخت خواب خود جاى گرفته ودر عاقبت اين بلاى بزرگ فكر مى كرد كه خوابش برده بود.

پس در خواب ديده بود كه سيّد اوصياء وقائد الغرّ المحجلين أعني أمير المؤمنين عليه‌السلام به خانه اى كه والد مرحوم در آن خوابيده بود داخل گرديده وهمين كه نظر شريف آن حضرت از دور به او افتاده بود او را صدا كرده وفرموده بود : چه روى داده كه تو را اندوهگين وغمناك وشكسته خاطر وانديشناك مى بينم؟! پس والد مرحوم به فوريت پاشده وبه سوى آن حضرت شتافته ودر دم در به حضرتش رسيده وخودش را به قدم هاى آن حضرت انداخته ومعروض داشته بود كه : «جانم قربانت باد! تو سبب همّ وغمّ مرا مى دانى وخبر دارى كه پريشانى خاطر من براى اين بليّه عُظما وداهيه كبرا است ؛ زيرا جماعت اكراد همت بر اين بسته اند كه فردا بدين شهر آيند واهل آن را بكشند وزنانش را اسير برند ومال هاى مردم را تاراج نمايند واز هر چه از آزار وبى آبرويى وهتك حرمت كه مى توانند فروگذارى ننمايند وتو مى دانى كه

٣٣٠

ايشان با مذهبت دشنمن اند ودل هاى شان با كينه اهل شهر پر است ؛ به جهت اذيت وآزارى كه در پيش از اينان ديده اند وبراى كلمات نفرت آورى كه در سابق از اينان شنيده اند واينان را تاب مقابلت با آنها نيست وتوانايى مقاتلت با ايشان ندارند ؛ زيرا همه اينان مردمان كسبكار واهل تجارت وبازار هستند وبا فنون جنگ سر وكارى نداشته اند.

حضرت فرمود : وحشت واضطراب مكن ودل خوشدار ؛ زيرا ايشان نخواهند توانست كه هيچ گونه آزارى به هيچ كس ـ نه به تو ونه به كسى از اهل شهر ـ برسانند.

وتقرير موضوع اين كه ايشان اگر چه فردا با گروه انبوهى وعزم ثابتى شما را قصد كرده وبر شهر هجوم خواهند آورد ، وليك خائب وخاسر ومغلوب ومنكسر شده واز آن جا كه آمده اند به همان جا خواهند برگشت.

پس همين كه والد مرحوم ، اين مژده را از آن حضرت شنيد شادمان شده وخرم وخوشحال از خواب بيدار گرديد. خدمتكاران وخويشاوندان وخانواده خود را ديد كه با دل واپسى ونگرانى بسيار به گرد آوردن اموال وخاكريز كردن وپنهان نمودن آنها مى پردازند. ايشان را صدا كرده ، وقتى كه همه پيش او حاضر شدند ، مژده داد به آنچه امام عليه‌السلام او را با آن مژده داده بود ، وچون ايشان خلوص واعتقاد تمام به آن جناب داشتند آسوده خاطر وخاطر جمع گرديدند ودست از كار خود كشيده به همسايگان خود نويد فتح فردا را رسانيدن واين آوازه فتح شبانه در همه شهر پيچيد وخانه به خانه انتشار يافته تا به گوش حاج محمد عليخان فرماندار ، شهر رسيد وچون فرماندار نماز بامداد را خواند خدمتكاران وزيردستان خود را گرد آورده ، آن گاه دم در منزل والد آمده ودر آستانه در نشست. ن

چون والد مرحوم خبردار شد بيرون آمد ، فرماندار عرض كرد كه : مردم خوابى به جناب شما نسبت مى دهند ، آيا اين نسبت صحّت دارد يا نه؟

فرمود : بلى نسبت رؤيا صحيح است.

پس فرماندار شاد شده ومعروض داشت : از جناب شما خواهشمندم كه با ما بيرون شهر آيى تا مردم ، قوى دل ومطمئن خاطر باشند ، واميد دارم كه اين خواهش را بپذيرى.

٣٣١

والد مرحوم برخاسته وفرماندار نيز با كسانى كه پيش او بودند از مهتر وكهتر ووجوه ورعايا ، همگى در خدمت او از دروازه شهر بيروت رفتند وپيش از آن كه آفتاب برآيد در جايى كه دشمن از آن جا هجوم خواهد كرد گرد آمدند.

در صورتى كه اهل شهر قالب بى روح هستند وبه طرفى نگاه مى كنند كه كردها از آن جا خواهند آمد ، ناگاه در همين حالت ابر سياهى گرد وتيره اى هويدا شده وهنگام برآمدن آفتاب به سوى اينان روى آورد. چون نزديك شد ديدند كه سواران اكراد وصفوف سپاهيان ايشان است كه فضاى پهن وصحراى بزرگ را پر كرده است ، وميان ايشان وميان اهل شهر فاصله اى نماند مگر به مقدار بلند شدن اسب در موقع دويدن يعنى فاصله كم.

پس اضطراب جماعت افزوده ووحشت ودهشت ايشان بيشتر گرديد. پس همگى آواز برآورده وفرياد بركشيدند وبرخى از تفنگ ها را به طرف هوا خالى كرده وچند تير هوايى انداختند وسبب همه اينها ترس وبيم بود كه جماعت را فرا گرفته بود. ناگاه بر خلاف انتظار ، جماعت اكراد شقى ما را ديدند با جود آن تهيه وقوت وهيبت وكثرت ، با آن كه به نزديكى دروازه وسور شهر رسيده بودند يك مرتبه عطف عنان نموده برگشتند وصف هاى ايشان درهم وبرهم شد ومغلوب ومقهور وپريشان بى سر وسامان گشته ومنهزمانه برگشتند ، چنان كه همه مردم فهميدند كه اين برگشتن با اختيار خود آنها نبوده ، بلكه ايشان در قبال دشمنى كه تاب مقاومت او را در خود نديدند [و] در برابر مانعى كه توانائى مدافعه آن را در خود نيافتند ، مغلوب ومقهور شده ومجبور به مراجعت گرديدند ، تا آن كه از نظرها ناپديد شدند ، وصدق رؤياى والد مرحوم تحقق يافت.

پس همه مردم به سجده افتاده وشكر خداى تعالى را به جاى آوردند ، وچون حاكم سر از سجده برداشت واز گريه شادى فراغت يافت ، فرمان داد كه دوات وكاغذ وقلمى بياورند واز والد مرحوم درخواست كرد كه رؤياى مذكور را به خطّ شريف خود با كيفيّت مطابقت آن با واقع ومشاهده صدق آن در خارج بنويسد تا آن را با قاصد به لشكرگاه ، پيش نايب السلطنه عباس ميرزا بفرستد تا دل هايشان از اين بشارت قوت بگيرد ؛ زيرا كه آن سپاه نيز عده قليله هستند كه ساخته وپرداخته هم نبوده اند ، در مقابل دشمنى كه از سابق فكر جنگ را

٣٣٢

داشته وبه تهيه سازمان آن پرداخته اند.

پس والد مرحوم قلم را برداشته وصورت منام را وكيفيّت صدق آن را در خارج در همان روز يعنى روز فرداى شب رؤيا به طور اجمال نوشت ودر آن جا اين را نيز يادداشت كرد كه از اين واقعه ظاهر مى شود امام عليه‌السلام كه نظر رحمتى به شيعيان ودوستان خود دارد وعلاقه خود را از ايشان نبريده است ، واز آن حضرت عليه‌السلام اين اميد را داريم كه به شما نيز يارى كند وشما را بر دشمنتان غالب گرداند چنان كه در اين واقعه همين معنى را به ظهور رسانيد ، واز اين قبيل چيزها كه به وسيله آن ها دلها آرامش مى يابد وانشراح صدور به عمل مى آيد در آن نامه درج كرده وحاكم ، آن را گرفته با قاصد به لشگرگاه نايب السلطنه فرستاد.

رؤياى دوم :

چون دل هاى سلماسيان از غم واندوه عارض از ناحيه كردها وسوء قصد وقتل وغارت ايشان آرميد ، آغاز به مذاكره ديگرى كه ضعف لشگريان ايران وكم استعدادى وكم جماعتى آنها وقوّت سپاهيان عثمانى وشوكت ايشان وبسيارىِ عدّه وعدّه آنها باشد نمودند وروز به روز امثال اين خبرها منتشر مى شد كه اينان ضعيف وناتوان وآنان قوى وتوانا هستند ، تا آن كه مردم به غلبه ايشان وفتح آنها كشور ايران را قطع نموده وبدين جهت اندوهگين وغمناك ، گرديدند تا آن كه در يك شب ديگر گروهى از وجوه شهر پيش والد مرحوم گرد آمده وبه امثال اين كلمات پرداختند وبر تاب نياوردن سپاه ايران در مقابل دشمن افسوس وحسرت مى خوردند ومى گفتند كه : اگر عثمانيان بر شهر هاى ايران دست يابند بدتر از آن رفتارى را كه فرعون با بنى اسرائيل داشت نسبت به اهالى اين كشور عملى خواهند نمود ؛ به جهت آن كه عداوت مذهبى دارند ونسبت به دوستان اهل بيت نبوّت كينه خود را ظاهر خواهند كرد.

از اين نقطه نظر با حالت تألّم وتأسف وحزن واندوه متفرّق گرديدند ووالد مرحوم نيز اندوهگين وغمناك به جاى خواب خود برگشته وبا حالت غوطه ورى در درياى فكر به خواب رفت.

٣٣٣

پس نيز وجود مبارك امير المؤمنين عليه‌السلام را ديد كه به محلى كه والد مرحوم در آن جا بوده آمده وچون نظر مباركش بدو افتاد : فرمود باز چه روى داده كه تو را در درياى انديشه واندوه غوطه ور مى بينم؟ به فوريت والد مرحوم نيز برخاسته ودر دمِ در به آن حضرت رسيده وخودش را بر دست وپاى آن حضرت انداخته عرض كرد : فدايت شوم! غم واندوه من براى اين است كه دشمنانت بر دوستانت مسلّط مى شوند وبر شيعيانت دست مى يابند ؛ در اين صورت برخى را خواهند كشت وبرخى را خوار خواهند داشت وبرخى را اسير خواهند برد ، ودر نتيجه اين امر طريقه حقّه تو پست شده وطريقه دشمنان تو بلند خواهد گرديد. حضرت فرمود : چرا اين طور خواهد شد؟

عرض كرد : براى اين كه سپاه مخالفان در نهايت درجه از شوكت وقوت واستعداد هستند ولشگر ايران وجماعت دوستان تو در طرف ديگر اين امر كه نهايت ضعف وقلّت باشد قرار گرفته اند وعِدّه وعُدّه حسابى ندارند.

حضرت فرمود : امر چنان است كه مى گويى ، ليك من فرزندان خود را براى كمك ويارى ايشان فرستادم.

والد مرحوم گويد : پس از خاطر من خطور نمود يا بر زبانم نيز جارى گرديد اين كه اگر رأى شريف تو به يارى دوستانت وخوارى دشمنانت علاقه بندد اشاره وتوجه كافى است وبه فرستادن فرزندان براى كمك حاجتى نيست.

حضرت فرمود : من خودم نيز با ايشان در اين كمك كردن ويارى نمودن هستم ، واگر بخواهى ببينى پس نگاه كن ، وبا انگشتان مبارك خود به سمتى اشارت فرمود.

چون نگاه كردم صحراى بزرگى را ديدم كه تل دراز ممتدّى داشت ودر پشت آن تلّ فضاى بسيار پهنى بود كه نهرى در آن روان بود كه آب بسيار داشت وفضاى آن دشت از سپاه وخيمه وخرگاه پر بود وهمان اندازه كه چشم كار مى كرد طولاً وعرضاً اين حال وجود داشت.

پس حضرت فرمود : اين لشگرگاه عثمانى وجماعت ايشان است. واشاره به سمت ديگرى فرمود وفرمود : آيا مى بينى؟

عرض كردم : نه به جز گرد بلندى چيزى نمى بينم.

فرمود : اين گرد ، لشگريان ماست كه به جنگ عثمانيان آمدند.

٣٣٤

وچون نزديك تر آمدند اسب از اسب سوار تميز يافت. آن گاه به درست كردن منزل وترتيب آنها چنان كه قواعد نظامى وفنون جنگى بر وفق وقوانين محاربه است آنها را اقتضا مى كند پرداختند ، وگروهى از ايشان بر بالاى آن تل برفتند.

چون نظر لشكر عثمانى بر سپاه ايران افتاد شروع كردند به توپ بستن آنها ، وپى در پى به ايشان توپ انداختند وعدّه اى از سواران آنها جدا شده وبر لشگر ايران حمله كردند وبيشتر از صد نفر از ايشان كشتند وسردهاى آنها را برده وبه اردوى خود برگشتند. پس اردوى ايران مضطرب شده وبر روى هم ريختند وگروهى از سوارانى كه بر تل بودند از تلّ فرود آمده وكتار تل را از جهت طول گرفته وبه طور قهقهرايى برگشتند.

والد مرحوم گفت : من چون اين حال را مشاهده كردم ، اضطراب وتشويش عظيمى مرا روى داد. آن گاه حضرت فرمود : اضطراب مكن ؛ زيرا كه اين سواران ، همين ساعت توپخانه را مى گيرند ولشگرگاه عثمانيان را به تصرف مى آورند.

در اين هنگام همه سواران را ديدم كه يك مرتبه بر بالاى تل آمدند در حالتى كه «يا على» مى گفتند واز طرف ديگر تل پايين رفتند واسبان خود را تاختند وبر توپخانه ايشان هجوم بردند واز طرف ديگر به پيادگان كه سرباز ناميده مى شوند با باقى مانده سواران «يا على» گويان بر لشگرگاه ايشان حمله بردند. پس گرد بسيار وغبار سختى بلند شد ، به طورى كه مرا از مشاهده احوال بازداشت.

حضرت فرمود : آيا مى بينى؟

عرض كردم : گرد مانع است از اين چيزى ببينم.

فرمود : كار تمام شد ، نگاه كن. واشاره فرمود به طرفى كه هزيمت كنندگان به آن طرف مى رفتند ، وفرمود كه : اين سوار ، رئيس وفرمانده ايشان است كه گريخت.

پس رئيس ايشان را با گروهى از سواران ديدم كه گريختند وباقى ماندگان بر دو قسمت بودند : برخى مى گريخت وبرخى ديگر كشته شده بود. ودر راهى كه ايشان از آن راه مى گريختند ، به آن مقدار از راه كه اسب در هنگام دويدن بلند

٣٣٥

مى شود كشته ديدم كه بر روى هم ريخته شده بودند.

پس مرحوم والد اظهار داشت كه : «چون گرد منجلى شد نايب السلطنه را ديدم كه بر عرّاده بعضى از توپ هاى عثمانى نشسته وقلمى در دست دارد وچيزى مى نويسد وظاهر شد كه او صورت فتح را به دست خود به پدرش فتحعلى شاه مى نويسد وجماعت ديگرى از نويسندگان بر روى زمين نشسته ، حكايت فتح را مى نويسند.

ودر اين هنگام حضرت فرمود : به آن طرف ديگر نگاه كن. چون نگاه كردم سوارى را ديدم كه شتابان اسب مى راند تا خود را به لشگرگاه برساند. حضرت فرمود كه : اين قاصد محمد عليخان است ، نامه تو را به [نزد] شاه زاده نايب السلطنه مى برد.

در اين موقع قاصد رسيده ونامه را به دست بعضى از خدمتكاران نايب السلطنه باد.

وچون شاه زاده به نامه نگريست وبر مضمونش اطّلاع يافت ، خودش را از روى عراده توپ بر زمين انداخته وگريان كنان به سجده افتاد. پس چون سر از سجده برداشت وروى وريش خود به دست خود از خاك زمين پاك نمود ونامه را گرفته وبه نوشتن چيزى بر پشت آن پرداخت ، در اين وقت من از خواب بيدار شدم.

نورى قدس‌سره گويد كه : فرزند فاضل اين مرحوم كه ناقل صورت رؤيا بود گفت : در اين خواب مطالب جزئيّه ديگرى بود كه برخى از آنها را من فراموش كردم وبعضى ديگر كه ذكر نشده امر مهمّى نداشت كه با حذف آنها به مقصود خللى برسد.

بارى چون والد مرحوم بيدار شد اهل بيت خود را صدا كرد وايشان را به آنچه ديده بود مژده داد پس خوشحال شده وبه همسايگان خود خبر دادند وايشان هم با همسايگان خود گفتند وهمين طور خبر ، همسايه به همسايه منتشر شده ودر همين شب همه قصبه سلماس را اين خبر فرا گرفت تا به گوش حاكم كه محمد عليخان باشد رسيد. پس بامداد پيش از بر آمدن آفتاب به حضور والد كه آن وقت مشغول تعقيب بود شتافت وچون مرحوم ، آمدن او را فهميد پيش او رفت.

٣٣٦

حاكم معروض داشت : اين رؤياى تازه چيست؟ والد مرحوم قصّه رؤيا را به طور تفصيل برايش بيان فرمود. پس به سجده شكر افتاد وبه زودى سر از سجده برداشته وبر اسب خود سوار شده وبه عزم لشگرگاه نايب السلطنه شتافت ، در صورتى كه اعتقاد داشت كه فتح ونصرت وپيروزى وغلبه با ايشان است وبه زودى اين احوال انجام خواهد گرفت.

پس بيشتر از دو منزل نرفته بود كه به رسولان نايب السلطنه رسيد كه فتح نامه ها را به شهرها مى بردند وبا هر يكى از ايشان نامه اى بود به حاكمى واز جمله آنها يك نفر مأمور رسانيدن فتح نامه محمد على خان بود.

پس نامه خود را گرفته وخوانده وپس از اطلاع بر مضمونش برنگشت وراه خود را گرفته ورهسپار گرديد ودر منزل سوّم يا چهارم به لشگر رسيد. همه لشگريان از سرعت اطلاع اين حاكم بر قضيّه فتح واز استقبال او بدين زودى در شگفت شدند وتصوّر كردند شايد حاجت بزرگى مقتضى حركت وسير او پيش از رسيدن خبر فتح گرديده است.

به هر صورت چون رسيد ، شاه زاده او را خواسته وپرسيدند : فتح ما را كى دانستى كه در نتيجه ما را تا به اين مكان پيشواز كردى؟ عرضه داشت : همان روز فتح دانسته ام ، وقاصدِ فتح را در سر راه در دو منزلى سلماس ديده ام.

آن گاه صورت خواب را به عرض او رسانيد. پس شاه زاده وهمه صاحب منصبان ، او را تصديق كردند واعتراف نمودند به اين كه نبود اين فتح مگر از توجه ونصرت واعانت امير المؤمنين واولاد طاهرين او عليه وعليهم‌السلام.

وچون لشگر به نزديكى سلماس رسيد حاج محمد عليخان حاكم به جلو افتاده وپيش از آنها به خدمت والد مرحوم شتافت وعرض كرد : نايب السلطنه ولشگر او فردا در فلان جا كه چند فرسخى شهر است نزول خواهند نمود ونايب السلطنه شوق بسيارى به ديدار شما دارند ، وايشان از جهاد دشمنان ودفاع ايشان بر مى گردند ، سزاوار است كه به ديدار او تشريف بيارى وبه او تهنيتى بگويى.

پس والد مرحوم او با او به همانجا رفته وبا نايب السلطنه ملاقات نمود. درخواست كرد كه آنچه را والد مرحوم در رؤيا ديده به لفظ وبيان خود براى ايشان بگويد. پس قصه را برايش چنان كه بود گفت وشاه زاده از اول حكايت تا

٣٣٧

آخرش گريه مى كرد.

آن گاه گفت : به حقّ او وحقّ اولاد طاهرين او سوگند مى خورم كه اين فتح نبود مگر از توجّه ايشان ، واگر يارى ايشان نمو بود ، نه من ونه پدرم فتحعلى شاه در صورتى كه با تمام لشگريان وقواى خود بيايد ياراى مقاتله ومقابله با ايشان را نداشتيم.

فرزند آن مرحوم كه ناقل صورت رؤياست گويد : وچون والد مرحوم در موقع بيان رؤيا به اين فقره از قول حضرت رسيد كه : اين لشگر ماست ، آواز گريه شاه زاده بلند شد وعرض كرد : «جانم به قربانت باد اى مولاى من! اين چه رأفتى است؟ اين لشگر كه همه ايشان فسّاق وفجّار هستند ، نه نماز مى خوانند ونه از شرع پيروى مى كنند ، آنها را به خودت نسبت مى دهى!» وبه والد مرحوم گفت : اگر تو با ما در ميان لشگر مى بودى ، علمت به كيفيّت فتح بيشتر از آنچه در خواب مطلع شده اى نمى شد ، وآن جايى كه مى گويى كه در آن جا كشتگان بسيار ديده اى ، به حق امير المؤمنين سوگند مى خورم كه احدى از ما به آن جا نگذشته بود وفكر ما هنگامى كه ايشان مى گريختند نگهدارى خود ما بود وچون به همان جا رسيديم وكشتگان را ديديم همه در شگفت شديم كه اينها را كه كشته وكيفيت قتل آنها چه طور بوده وچگونه ما به اين امر مطلع نشديم.

وبالجمله شكّى نيست در اين كه كشنده اين لشگر جرّار ومنهزم كننده آنها در باطن ، غير ما اين بوده وما نبوده ايم ، وما اسباب وآلات ظاهريه بوده ايم كه توجّه آنها با ما موافقت نموده است.

محدّث نورى گفته است :

اين جنگ بزرگ با سال هزار ودويست وهفتاد وسه در نزديكى قلعه «توپراق قلعه» از توابع آذربايجان روى داده است وشماره ، لشگريان عثمانى از هشتاد هزار بيشتر بوده وسركردگان ايشان محمد امين رؤوف پاشا وجلال الدين محمد پاشاى چپان اوغلى ناميده شدند وسپاهيان ايران از هفت هزار متجاوز نبود وبا وجود اين حال ، لشگر مخالف مدّتى بود كه در محلّ مذكور اقامت داشتند وجنگ در روزى واقع شد كه شيعيان امير المؤمنين نزديك به هشت

٣٣٨

فرسخ راه در نورديده بودند. با همه اين تفصيلات كه لشكر شيعه نزديك به يك ده يك از شماره آنها بود وشدّت خستگى ورنج وتشنگى به جهت حركت وطىّ طريق داشتند ، چون آتش جنگ اشتعال يافت وخاتمه پذيرفت از دشمنان نزديك به پنجاه هزار كشته بودند وهمه آلات حربيّه واموال آنها را به غارت برده بودند ودشمنان ، نا اميد به شهرهاى خود برگشته وپر كار خود رفته اند ، واين حكايت به طور تفصيل در تواريخ مندرج است.

[اشعار ميرزا فضل الله متخلص به خاور]

وميرزا فضل الله شيرازى كه خاور تخلّص داشته در تاريخ اين فتح عجيب رباعى زيرين را سروده :

عبّاس شاهد غازى شد سوى روم وآمد

از طالع شهنشه آن مرز وبوم مفتوح

تاريخ فتح او را از پير عقل جستم

گفتا : (ز شاه عبّاس ابواب روم مفتوح)

محدث نورى گفته :

واين الطاف خفيه نسبت به مولاى مزبور ـ قدّس الله تربته ـ از بركات خلوصش از مجاورت قبور ائمه عليهم‌السلام وخصوص خدماتش نسبت به عسكريين عليهما‌السلام بوده ودر آن مشهد شريف از آيات بيّنات چيزهايى ديده كه آنها را نمى بيند مگر صاحب حظّ (١) عظيم از توفيقات الهيّه.

[حكايتى ديگر به نقل از محدث نورى]

نيز محدّث نورى قدس‌سره در كتاب النجم الثاقب حكايت پنجاه ونهم را از باب هفتم چنين نقل كرده :

خبر داد مرا عالم صالح تقى ميرزا محمد باقر سلماسى خلف صاحب مقامات عاليه ومراتب ساميه آقاخوند ملّا زين العابدين سلماسى ـ رحمهما‌الله تعالى ـ كه جناب ميرزا محمد على قزوينى مردى بود زاهد وعابد وثقه او را ميل مفرطى بود به علم جفر وحروف وبه جهت تحصيل آن سفرها كرده وبه

__________________

١. در اصل : عظ.

٣٣٩

بلادها رفته وميان او ووالدش صداقتى بود. پس آمد به سامرّه در آن اوقات كه مشغول تعمير وساختن عمارت مشهد وقلعه عسكريّين عليهما‌السلام ، بوديم پس در نزد ما منزل كرده بود تا آن كه برگشتيم به وطن خود كاظمين عليهما‌السلام وسه سال مهمان ما بود.

پس روزى به من گفت : سينه ام تنگ شده وصبرم تمام شده وبه تو حاجتى دارم وپيغامى نزد والد معظّم تو.

گفتم : چيست؟ گفت : در آن ايّام كه در سامرّه بودم ، حضرت حجّت عليه‌السلام را در خواب ديدم. پس سؤال كردم كه كشف كند براى من علمى را كه عمر خود را در آن صرف كردم. پس فرمود كه : آن در نزد مصاحب توست ، واشاره فرمود به والد تو. پس عرض كردم كه : او سرّ خود را از من پوشيده مى دارد. فرمود : چنين نيست ، از او مطالبه كن ؛ از تو منع نخواهد كرد.

پس بيدار شدم وبرخاستم كه به نزد او بروم ، پس ديدم كه رو به من مى آيد در طرفى از صحن مقدّس. چون مرا ديد پيش از آن كه سخن گويم فرمود : چرا شكايت كردى از من در نزد حجّت عليه‌السلام؟ كى از من سؤال كردى چيزى را كه در نزد من بود پس من بخل كردم؟

پس خجل شدم وسر به زير انداختم وحال سه سال است كه ملازم ومصاحب او شدم ، نه او حرفى از اين علم به من فرموده ونه مرا قدرت بر سؤال است وتا حال به احدى ابراز ننمودم ، اگر توانى اين كربت را از من كشف نما.

پس ، از صبر او تعجّب كردم ونزد والد رفتم وآنچه شنيدم گفتم وپرسيدم كه از كجا دانستى كه او از تو در نزد امام عليه‌السلام شكايت كرده؟ گفت كه : آن جناب در خواب به من فرمود وخواب را نقل ننمود ، واين حكايت را تتمّه اى است ، آن را با كرامتى از ميرزا محمّد على مذكور در كتاب دار السّلام ذكر كرديم.

صورت باقى حكايت از كتاب دار السلام

ميرزا محمّد باقر مرحوم گويد : پس عرض كردم : چرا حاجت او را بر نمى آورى؟ فرمود : من از اين حواله در شگفت هستم ؛ زيرا آنچه را كه امام عليه‌السلام حواله فرموده ، من دارا نيستم؟ پس تعجّب من افزود. ناچار برگشت وجواب را به او گفتم. پس پى كارش رفت تا آن كه در بهبهان بر كتابى واقف گرديد كه در آن مهمّات علم جفر كشف شده وطريق بيان مجهولاتش درج گرديده بود. از آن

٣٤٠