ميراث محدّث اُرمَوى

سيّد جعفر اشكورى

ميراث محدّث اُرمَوى

المؤلف:

سيّد جعفر اشكورى


المحقق: سيّد احمد اشكورى ـ سيّد صادق اشكورى ـ سيّد جعفر اشكورى
الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 964-493-212-9
الصفحات: ٣٨٤

(بشا) والدي أبو القاسم الفقيه ، وعمار بن ياسر ، وولده سعد بن عمار ، جميعاً عن إبراهيم [بن] نصر الجرجاني ، عن محمد بن حمزة العلوي ، من كتابه بخطه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن جعفر ، عن حمزة بن إسماعيل ، عن أحمد بن الخليل ، عن يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما فتح رسول الله ... الحديث.

اصل عبارت سند اين حديث چنان كه از جواهر السنية (١) شيخ حر عاملى (كه نسخه خطى از آن فعلاً در كتاب خانه ملى است) بدين قرار است :

روى الشيخ الأجل عماد الدين أبو جعفر محمد بن القاسم الطبري رحمه‌الله في كتاب بشارة المصطفى لشيعة علي المرتضى ، قال : أخبرني جماعة منهم والدي أبو القاسم الفقيه ، وأبو اليقظان عمار بن ياسر ، ووالده أبو القاسم سعد بن عمار ، عن الشيخ الزاهد إبراهيم بن نصر الجرجااني ، عن السعيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري ، وكتبته من كتابه بخطه قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا حمزة بن إسماعيل ، حدثنا أحمد بن الجليل ، حدثنا أحمد بن عبد الحميد ، حدثنا شريك ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما فتح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خيبر ... الخ.

نيز مجلسى در ص ٤٣ عاشر بحار (٢) گفته :

(بشا) والدي أبو القاسم ، وعمار بن ياسر ، وولده سعد جميعاً عن إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن محمد بن حمزة بن إسماعيل ، عن أحمد بن الخليل ، عن يحيى بن عبد الحميد ، عن شريك ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، مثله بأدنى تغيير.

وقد أوردناه في باب أنه قسيم الجنة والنار.

نگارنده گويد : مقصود از باب نامبرده مذكور از تاسع بحار است چنان كه سند حديث را از آن جا معيّن ونقل كرديم (٣).

__________________

١. الجواهر السنية ، ص ٢٧٦.

٢. بحار الأنوار ، ج ٣٩ ، ص ٢٠٧.

٣. مؤلف در صفحات آينده كلماتى از ابن شهر آشوب درباره حسن بن حمزه علوى در معالم العلماء نقل نموده ،

٣٠١

روايت ديگر صدوق از حسن بن حمززه

صدوق روايت ديگرى از حسن بن حمزه روايت كرده در عيون (١) چنان كه در ص ١٢٠ از تاسع بحار (٢) گفته : (ن) الحسن بن حمزة العلوي ، عن محمد بن الحسين بن درست ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن عمران الكوفي ، عن ابن أبي نجران وصفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : ألا اُبشِّرك؟ قلت : بلى ، جعلني الله فداك يا ابن رسول الله! فقال : وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله وخط أمير المؤمنين فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم ....

وذكر الحديث مثله سواءً ، إلّا أنه قال في حديثه في آخره : ثم قال الصادق : يا إسحاق ، هذا دين الملائكة والرسل ، فصنه عن غير أهله يصنك الله ويصلح مالك. ثم قال : من دان بهذا أمن عقاب الله عزّ وجلّ.

در خود عيون أخبار الرضا (٣) در «باب النصوص على الرضا بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام» بعد از نقل حديث لوح گفته :

وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى ، عن ...

از جمله امورى كه از ارباب تراجم نسبت به حسن بن حمزه علوى معروف كه هم طبقه بزوفرى در روايات تهذيب واستبصار مى باشد فوت شده ، روايت صدوق است از او ، چنان كه در ص ٩٠ از معاني الأخبار (٤) مطبوع كه ملحق به علل الشرايع است در باب ١٦٤ ، كه «باب معنى ما جاء في لعن الذهب والفضة» است گفته :

حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا محمد اُوميدوار ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن ابن

__________________

سپس مى گويد : وراجع بن برادر اين گفته : محمد بن حمزة الحسيني ، من كتبه المجالس ، ويقال : له ثلاثة أحمال من الكتب.

١. كمال الدين ، ص ٣١٢ ، ح ٣.

٢. بحار الأنوار ، ج ٣٦ ، ص ٢٠٠.

٣. عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ، ج ٢ ، ص ٥٠ ، ح ٣.

٤. معانى الأخبار ، ٣١٣ (چاپ انتشارات اسلامى ، تحقيق على اكبر غفارى).

٣٠٢

أبي عمير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : لعن الله الذهب والفضة ، لا يحبهما إلا من كان من جنسهما. قلت : جعلت فداك! الذهب والفضة؟ قال : ليس حيث تذهب إليه ، إنما الذهب الذي ذهب بالدين ، ويبرو الفضة الذي أفاض الكفر.

قال مصنف هذا الكتاب (١) رضي‌الله‌عنه : هذا الحديث لم أسمعه إلا من الحسن بن حمزة العلوي ، ولم أروه عن شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، ولكنه صحيح عندي ، يؤيده الخبر المنقول عن أمير المؤمنين أنه قال : «أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، والمال لا يروس ، إنما تراس به.

فهو كناية عمن ذهب بالدين وأفاض الكفر ، وإنما وقعت الكناية بهما لأنهما إثمان شى (٢) كما أن الذين كنى عنهم اُصول كل كفر وظلم.

اين كه گفتيم : ارباب رجال به نقل روايت صدوق از او متفطن نشده اند از تنقيح المقال (ص ٢٥٤ و ٢٥٥ جلد اول) معلوم مى شود ؛ چه در آن جا بعد از توثيق حسن ونقل اقوال ديگر روايت تلعكبرى وشيخ مفيد وغضايرى واحمد بن عبدون را از او نقل كرده است وبس ، اگر چه از عبارت نجاشى بر نمى آيد كه جميع مشايخ او از او روايت كرده اند ؛ چه گفته بعد از نقل مفيد از او : «وجميع شيوخنا رحمهم‌الله» ، ليكن صدوق را شامل نخواهد شد ؛ چه مفهوم ظاهر عبارت ، شيوخ بلا واسطه است وصدوق شيخ بلا واسطه نجاشى نيست ، بلكه مفيد وغضائرى وامثال ايشان واسطه هستند.

بارى در عيون (٣) نيز روايتى از او نقل كرده وسند اين است : در اوائل عيون در مولد الرضا سند اين طور است (٤) : در «باب النصوص على الرضا بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر» :

وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي [رضي‌الله‌عنه قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست] السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك.

__________________

١. معاني الأخبار ، ص ٣١٤.

٢. كذا ، شايد «لكل شيء» صحيح باشد.

٣. عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ، ج ٢ ، ص ٥١ ، ح ٣.

٤. كذا.

٣٠٣

[حسن بن حمزه در معالم العلماء]

ودر معالم العلماء به شاعر بودن عالم نامبرده وبعضى تصنيفات او تصريح كرده است چنان كه در ص ٣١ نسخه چاپى گفته :

٢١٠. أبو محمد الحسن بن حمزة العلويّ الطبريّ المرعشى له تصانيف كالمبسوط والمفتخر والغيبة.

ودر آخر كتاب در «فصل في المقتصدين (از شعراء)» گفته :

والمقتصدون ثلاث فرق ، منهم السادات نحو : زيد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام والشّريف الرّضي الموسوي رضي‌الله‌عنه ـ وقالوا : إنه أفصح قريش ؛ لأنّه مكثر مجيد ـ والشريف الأجل المرتضى علم الهدى رضي‌الله‌عنه.

پنج نفر ديگر را شمرده ، پس گفته : الحسن بن حمزة المرعشي الطبري.

آن گاه سه نفر ديگر را نام برده است.

نگارنده گويد : از ملاحظه اين موارد مقام عظمت صاحب عنوان بر مى آيد ؛ چه اقوال او را در جزو اقوال مفيد وكلينى ، وشاعريّت او را در جزو شاعريت الهدى ورضى معرفى كرده است ، وكفاه فخراً وعظمةً.

وراجع به برادر اين در ص [١١٦] اين كتاب گفته :

٧٤٨. محمد بن حمزة الحسيني ، من كتبه المجالس ، ويقال : له ثلاثة أحمال من الكتب (١).

فائدة جليلة [ترضى وترحم از مؤلف كتاب است يا راوى اول]

از عالم جليل شيخ الإسلام نجانى پرسيدم : ترضى وترحم كه در حق روات ومشايخ مى شود ، از كه مى باشد؟ از مؤلف يا راوى اول؟ مانند اين عبارت :

ابن الشيخ في أماليه ، عن والده رحمه‌الله ، قال : أخبرني محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رحمه‌الله .. الخ.

توضيح اين كه : «رحمه‌الله» بزوفرى از مفيد است يا ابن الشيخ؟

__________________

١. معالم العلماء ، ص ١١٦ ؛ وبه نقل از وى در أمل الآمل ، ج ٢ ، ص ٢٧١.

٣٠٤

فرمود :

اگر [در] عبارت «عن» مى بود ظهور داشت در اين كه ترحم از صاحب كتاب است ، ليكن در موقع «قال» امر بر خلاف اين است ؛ براى اين كه «قال» ظهور در حكايت دارد. بنابراين لفظ مخصوص راوى از شيخ خواهد بود كه نسبت به شيخ خود اظهار تعظيم مى كند وطلب رحمت مى نمايد.

حاصل اين كه : در «قال» ظهورى هست نسبت به اين كه ترحم از ناقل وراوى متوسط است ودر «عن» امر بر خلاف است. بنابراين ترضى در سند ندبه از ابن أبي قرة ودر أمالي ابن الشيخ از مفيد خواهد بود ، وبديهى است كه ترضى وترحم مطلقاً مفيد تعظيم وتجليل است ، بلكه بنابر نقل صاحب روضات از خواجويى قدس‌سره عديل تعديل واماره تعويل است مخصوصاً اگر از اجلّا صادر شود مانند مفيد وابن أبي قره ومخصوصاً اگر در ما قبل وما بعد ين شخص بزرگان ديگر باشد ، وترضى وترحم به اين مختص باشد مانند اين مورد كه ما قبل مفيد وما بعد پدر محمد كه على بن الحسين بن سفيان باشد (بديهى است اين امر دوم در صورتى جارى خواهد بود كه بنا را بر وجود اين ترحم از صاحب كتاب بگذاريم نه از راوى از شيخ ، چنان كه آن شق دوم را اختيار كرديم ، پس در اين جا نسبت به مفيد نخواهد بود) ومخصوصاً اگر مكرر شود.

اگر بگويى كه اين استظهار بى مورد است.

خواهيم گفت : در اين صورت نيز مدعا حاصل است ؛ چه در اين موقع مترحم ومترضى ابن المشهدى وسيد ابن طاووس وابن الشيخ خواهد بود وتخصيص ايشان محمد بزوفرى را به ترحم وترضى با وجود بزرگان مسلم التعظيم در سند مفيد ، نهايت تجليل كه بالاتر از توثيق است از ايشان در حق اين شخص خواهد بود ؛ چه كشف از اين خواهد كرد كه او مقام بزرگى را دارا بوده است كه از بين ايشان بالاختصاص لايق تعظيم خاص شده است.

ممكن است بگوييم كه : اين تخصيص براى اين بوده است كه چون بقيه بزرگان سند ، در كتب رجال عنوان شده بوده اند ، لذا از تجليلشان ساكت مانده اند ، ليكن چون صاحب عنوان بر عكس بوده ، لذا خواسته اند به جلالت او اشاره كنند.

بنابراين ، در مقام دوم ـ يعنى اگر بنابر وجود ترضى وترحم از صاحب كتاب گذاشته

٣٠٥

شود ـ جلالت بيشتر ثابت خواهد شد : يكى روايتِ مانند ابن أبي قره ومفيد از او وديگرى اعتنا وتوجه ابن المشهدى وابن طاووس وابن الشيخ به او ؛ چه در صورت اول مى توان گفت كه : تخصيص مفيد يا ابن أبي قره او را به ترضى وترحم براى اين بوده است كه شيخ بلا واسطه ايشان مثلاً بوده است ؛ چنان كه عادت وسيره قدماء بر اين جارى است كه شيخ بلا واسطه خود را مخصوص به طلب رحمت وامثال اين مى كنند ، ليكن در صورت دوم اين را نمى توان گفت ، پس ادلّ بر مقصود خواهد بود.

فائدة [ترضّى برتر از ترحّم است]

بايد دانست كه ترضى برتر از ترحم است ؛ كما استظهره شيخ الإسلام الزنجاني از آيه : (وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ) (١) الخ.

در ص ٨٦ از «فصل كنى والقاب» جلد سوم تنقيح المقال معلوم مى شود كه مراد از جماعت بنابر اصطلاح خود شيخ در فهرست واستبصار چهار يا پنج نفر است كه يكى از آنها غضائرى است وسپس چند جا را نقل كرده است.

نگارنده گويد : از آن جمله كتاب شريف أمالي ابن الشيخ است كه در چند جا گفته : أخبرني جماعة منهم فلان وفلان ... الخ.

از آن جمله در ص ٣٠١ در اول جزء هيجده (٢) گفته :

أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن محمد بن عبدون ، والحسن بن إسماعيل بن أشناس ، وأبو طالب بن غرور ، وأبو الحسن الصفار (٣) قالوا .. الخ.

ودر سنه ٤٠٥ اين روايت را كرده است وبعد از آن روايات بسيار در تحت عنوان «جماعة» نقل كرده.

در ص ٢٨٤ ، از همين كتاب گفته (در اول جزء سادس عشر) (٤) :

__________________

١. سورة توبه ، آيه ٧٢.

٢. الأمالي شيخ طوسى ، ص ٤٧٣ ، ح ١٠٣٢.

٣. در الأمالي : الصقال.

٤. الأمالي شيخ طوسى ، ٤٤٥ ، ح ٩٩٥ با اختلافاتى در نقل رجال آن.

٣٠٦

أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وأبو طالب بن عرفة ، وأبو الحسن الصفار ، وأبو على الحسين بن إسماعيل بن أشناس ، قالوا : حدثنا أبو المفضل ... تا آخر.

آن گاه روايات زيادى از أبي المفضل نقل كرده.

پس معلوم مى شود كه جماعت أبي المفضل اينان اند.

ودر ص ٨٦ جلد سوم «فصل كنى والقاب» اشخاص ديگرى معرفى شده اند براى جماعت ، پس جماعت به حسب مروى عنه وحالات وازمنه شيخ مستفاد است ، ودر همه آنها حسين بن عبيد الله هست.

ذكر مواردى كه در آنها اسم حسين بن على بزوفرى در كتاب كفاية الأثر خزّاز برده شده است

١. در «باب ما جاء عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين» حديث سوم به سند ومتن زيرين ذكر شده است :

حدّثنا محمّد بن وهبان بن محمد البصري ، قال : حدّثنا الحسين بن على البزوفري ، عن عبد الله بن مسلمة ، قال : أخبرنا عقبة بن مكرم ، قال : حدّثنا عبد الوهّاب الثقفي ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يعقوب بن خالد ، عن أبي صالح السمّان ، عن أبي هريرة ، قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : من أراد أن يحيى حياتي ويموت موتتي فليتول عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وبقيّة الأئمة من بعده.

فقيل : يا رسول الله ، فكم الأئمة بعدك؟

فقال : عدد الأسباط (١).

٢. در «باب ما جاء عن أبي اُمامة أسعد بن زرارة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على عدد الأئمة عليهم‌السلام» حديث سوّم كه آخرين حديث باب نامبرده است به سند ومتن زيرين بيان شده است :

حدّثني محمد بن وهبان بن محمد بن الهناي البصري ، قال : حدّثنا الحسين بن على البزوفري ، قال : حدّثنا علي بن العباس ، عن أبي سلمان الضبّي ، عن أبي اُسامة (٢) قال : قال

__________________

١. كفاية الأثر ، ص ٨٦.

٢. الظاهر : اُمامة. (منه).

٣٠٧

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا يقوم السّاعة حتى يقوم قائم الحقّ منّا ، وذلك حين يأذن الله عزّ وجلّ ، فمن تبعه نجا ، ومن تخلّف عنه هلك ، فالله الله عباد الله! آسوه ولو على الثّلج ؛ فإنّه خليفة الله. قلنا : يا رسول الله ، متى يقوم قائمكم؟

قال : إذا صارت الدّنيا هرجاً ومرجاً ، وهو التّاسع من صلب الحسين عليه‌السلام (١).

٣. در «باب ما جاء عن وائلة بن الأسفع ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام» حديث چهارم كه آخرين حديث باب نامبرده است به سند ومتن زيرين نقل شده است :

أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا الحسين بن عليّ البزوفري ، قال : حدّثنا موسى بن إسحاق الأنصاري ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن ، قال : حدّثنا عيسى بن يونس ، قال : حدّثنا ثور ـ يعني ابن يزيد ـ عن خالد بن سعدان ، عن وائلة بن الأسفع ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انزلوا أهل بيتي بمنزلة الرّأس من الجسد ، وبمنزلة العينين من الرّأس ، وإنّ الرّأس لا يهتدي إلّا بالعينين ، اقتدوا به من بعدى لن تضلّوا. فسألنا عن الأئمة ، فقال : الأئمة بعدي من عترتي. وقال : من أهل بيتي عدد نقباء بني اسرائيل (٢).

٤. در «باب ما جاء عن سعد بن مالك ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين» يك حديث ، نقل شده وبه سند ومتن زيرين است :

حدّثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري ، قال : حدّثنا الحسين بن عليّ البزوفري ، قال : حدّثني عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة ، قال : حدّثني محمّد بن زكريا العلاني ، عن احمد بن عيسى بن زيد ، قال : حدّثني عمرو بن عبد الغفار ، عن أبي نضرة ، عن حكيم بن جبير ، عن علىّ بن زيد بن جذعان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن سعد بن مالك أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : يا عليّ ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي ، تقضي ديني ، وتنجز عدتي ، وتقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل.

يا علىّ ، حبّك إيمان ، وبغضك نفاق ، ولقد نبّأني اللّطيف الخبير أنّه يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون مطهرون ، ومنهم مهدي هذه الاُمّة الذي يقوم بالدّين في آخر الزّمان

__________________

١. كفاية الأثر ، ص ١٠٦ ـ ١٠٧.

٢. كفاية الأثر ، ص ١١١.

٣٠٨

كما قمت به في أوّله (١).

٥. در «باب ما جاء عن أبي قتادة الحارث بن الرّبعي عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم‌السلام» حديث دوم را به سند ومتن زيرين روايت كرده است :

حدّثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري ، قال : حدّثنى الحسين بن علي البزوفري ، عن عبد الله بن تمام الكوفي ، قال : حدّثنا يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدّثنى الحسين بن أبي برد ، عن يحيى بن يعلى ، عن عبد الله بن موسى ، عن يحيى بن منقذ ، عن أبي قتادة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : كيف تهلك اُمّة أنا أوّلها ، واثنا عشر من بعدي أئمتها ، وإنّما يهلك في ما بين ذلك منح الهرج ، ولست منهم ولا هم منّي (٢).

٦. در «باب ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين» حديث هفتم به سند ومتن زيرين روايت شده است :

أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني ، قال : حدّثنا الحسين بن علي البزوفري ، قال : حدّثنا يعلى بن عباد ، قال : حدّثنا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم بن سعد بن مالك ، عن أبيه ، عن عليّ عليه‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما من أهل بيت فيهم من اسمه اسم نبيّ إلّا بعث الله عزّ وجلّ إليهم ملكاً يسدّدهم ، وإنّ من الأئمة بعدي من ذرّيتك من اسمه اسمي ، ومن هو سميّ موسى بن عمران ، وإنّ الأئمة بعدي كعدد نقباء بني إسرائيل ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، فمن خالفهم فقد خالفني ، ومن ردّهم وأنكرهم فقد ردّني ، وانكرني ، ومن أحبّهم فهو من الفائزين يوم القيامة (٣).

در ص ٢٠٧ از جلد يازدهم بحار (٤) روايتى از غيبت طوسى (٥) بدين نهج نقل كرده :

الغضائري ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضل ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر [عليه‌السلام] ـ وذكرنا حمران بن أعين ـ فقال : لا يرتدُّ والله ابداً ، ثمّ أطرق هنيئة ثم قال : أجل لا يرتد والله ابداً.

راجع به استرحام ودلالت آن بر جلالت در ص ١٤ از باب الهمزة از روضات الجنات

__________________

١. كفاية الأثر ، ص ١٣٤ ـ ١٣٥.

٢. كفاية الأثر ، ص ١٤١.

٣. كفاية الأثر ، ص ١٥٤ ـ ١٥٥.

٤. بحار الأنوار ، ج ٤٧ ، ص ٣٤٢ ، ح ٣١.

٥. الغيبة للشيخ الطوسى ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٩٦.

٣٠٩

در مقام اثبات جلالت احمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري گفته در ضمن استدلال بر مقصود ومدّعاى خود :

ثمّ كفاية طلب الرحمة عليه من أجلّاء الطّائفة بعد كونه عند أكثرهم عديل التعديل وأمارة التمويل وخصوصاً مع كثرته ولا سيما من مثل النجاشي والشيخ وغاية احتياطه في أمر الديانة .. الى آخر العبارة كه بايد كاملاً ملاحظه شود.

مطلب شريف [ذكر بزوفر در كلمات ياقوت]

ياقوت حموى در دو مورد از «بزوفر» در معجم نام برده است :

اول : در حرف باء مستقلاً (١).

ودوم : در حرف ميم (٢) در معرفى حدود موفّقى (نام نهرى است) ، وگويا در مراصد نيز در همين دو مورد گفته باشد ، من خود به استقصاى اين موضوع نپرداخته ام ، ليكن چنان كه از فهرست نسخه مطبوعه در اروپا بر مى آيد فقط در همين دو مورد نام بزوفر در اين دو كتاب ذكر شده است ، در مراصد در ص ٣٨٨ گفته :

الموفقي : ـ بالضم ثمّ الفتح ـ منسوب الى الموفق أبي أحمد بن المتوكل والد المعتضد ، نهر كبير أعلاه بروض وقصبته أسفله خسرو اسابور قريب واسط ، وخسر أفروز (٣).

أقول : بروض مصحف بزوفر (٤) ، والحمد لله على ما رزق التوفيق والظفر بوجدانه.

[شرح حال أبو جعفر محمد بزوفرى]

در شرح حال أبو جعفر محمد بن الحسين بن على بن سفيان بزوفرى قدس‌سره است :

بايد دانست نظر به اين كه صاحب عنوان در تراجم به طور مستقيم مذكور نيست ودر كتب جرح وتعديل عنوان مستقلّى ندارد وبنابراين شايد برخى از قاصرين به شرح حال او پى نبرده وجلالت او را به جهت مذكور در نيابند واو را از جمله مجهولين به شمار

__________________

١. معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٤١٢.

٢. معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٢٢٥.

٣. در معجم البلدان : خسرو فيروز.

٤. در متن معجم البلدان همان بزوفر ثبت شده است نه بروض.

٣١٠

آورند ، نگارنده به طور تفصيل به ترجمه احوال او مى پردازد :

از جمله كسانى كه تا حدّى تصريح به جلالت واعتماد بر روايت اين شخص نموده است شيخ طريحى صاحب مجمع البحرين قدس‌سره است كه در كتاب جامع المقال از او اسم برده وبه روايتش اعتماد نموده است ، ونگارنده ، عبارت آن مرحوم را عيناً درج مى نمايد وعين عبارت او در فوائد كتابِ مذكور اين است :

الفائدة الثامنة : في بيان من كثرت عنهم الرّواية ولا ذكر لهم في كتب الجرح والتّعديل ، وهم جماعة ؛ منهم أبو الحسين عليّ بن أبي جيّد الذي كثرت رواية الشيخ عنه ، حتى آثر الشيخ الرّواية عنه غالباً على الرواية عن المفيد ؛ لإدراكه محمّد بن الحسن الوليد وروايته عنه بغير واسطة بخلاف المفيد. ومنهم الحسين بن الحسن بن أبان شيخ محمد بن الحسن بن الوليد ؛ فإنّ الرواية كثرت عنه ، ولم يذكر له حاله (١) بمدح ولا قدح.

ومنهم أحمد بن محمد بن يحيى العطّار شيخ الصدوق ، وهو ممن يروي عنه كثيراً بتوسّط سعد بن عبد الله بن أبي خلف.

ومنهم أحمد بن محمد بن الحسن الوليد الذي كثرت رواية الشيخ عن المفيد عنه ، ولا ذكر له في توثيق ولا غيره ، وانما ورد التوثيق في أبيه دونه.

ومنهم محمد بن عليّ ما جيلويه الذي أكثر الصدوق عنه الرّواية.

ومنهم أحمد بن عبدون.

فهؤلاء المشايخ وأضرابهم ممن يقوى الظنّ بصدق نقهم وحسن التعويل على روايتهم ؛ لاعتناء أعاظم مشايخنا بشأنهم وأخذ الرّواية عنهم ، وحكم المتأخّرين من أصحابنا بصحّة الطّرق المشتملة عليهم منضماً الى أخذ روايتهم من السّلف المستفاد صحّة طرقهم من الأمارات والقرائن كما مرّ القول فيه مفصّلاً ، فذلك ونحوه كافٍ فيما نحن فيه ، والله أعلم بحقائق الأحوال (٢).

نگارنده گويد : اگر چه در اين عبارت ، نامى از صاحب عنوان نبرده است ، ليكن چنان كه از وجه استدلال او به نظر مى آيد كه مبناى توثيق بر اعتناى اعاظم مشايخ است به شأن

__________________

١. كذا كان. (منه).

٢. اين مطلب را بعدها مؤلف ، از خاتمه مجلد اول از مجلدات هشتگانه مظاهر الأنوار نيز نقل خواهد كرد.

٣١١

ايشان وبر اخذ روايت است از ايشان وبر حكم متأخّرين علما ـ قدّست أسرارهم ـ به صحّت آن طرق است كه بر ايشان مشتمل مى باشد ، پس معلوم شد كه مدار اعتماد بر مشايخ نامبرده بر اين است ومشايخ نام نبرده اگر همين حال را داشته باشند ، لا محاله داخل اين حكم خواهند بود.

بنابراين به آنها نيز به طور عموم تصريح كرد وفرمود : فهؤلاء المشايخ وأضرابهم. كلمه «أضرابهم» همين معنى را مى رساند.

پس از ثبوت اين مقدمه مى گوييم : در خاتمه كتاب مذكور كه در بيان امورى است گفته :

الثالث : في بيان من روى عنهم من المشايخ ، فمن مشايخ محمد بن يعقوب الكليني : محمد بن يحيى العطار ، محمد بن إسماعيل ، أحمد بن محمد الكوفي ، أحمد بن محمد بن قولويه ، أحمد بن إدريس ، الحسين بن محمد الأشعري ، الحسين بن الحسن العلويّ ، علي بن إبراهيم ، داوود بن كورة ، حميد بن زياد ، علي بن محمد بن عبد الله ، أحمد بن محمد ، علي بن موسى الكمنداني.

ومن مشايخ الشيخ المفيد : محمد بن أحمد بن داوود شيخ الطائفة وفقيههم ، وجعفر بن محمد بن قولويه الثقة ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني ، ومحمد بن علي بن الحسين بن علي بن بابويه ، والحسن بن حمزة العلوي الجليل الفقيه ، وأحمد بن محمد بن الحسن الوليد ، ومحمد بن الحسين بن سفيان.

ومن مشايخ الطوسي : محمد بن محمد بن النّعمان الملقّب بالمفيد الثقة ، وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وأبو الحسين بن أبي جيّد القمي الذي كثرت رواية الشيخ عنه ، وأحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت. انتهى.

نگارنده گويد : مقصود از محمد بن الحسين بن سفيان همانا صاحب عنوان «بزوفرى» است وپس از ثبوت مقدمه سابقه ـ كه دلالت روايت مشايخ بر حسن حال واعتماد راوى غير معدّل باشد ـ مى گوييم كه : شبهه اى براى احدى باقى نمة ماند در تصريح اعتماد اين بزرگوار نسبت به صاحب عنوان ، ونيز جاى ترديد نيست در اين كه مراد از محمد بن الحسين بن سفيان همانا بزوفرى است ؛ زيرا احدى به غير از اين شخص در ميان تمام

٣١٢

راويان ما پيدا نمى شود كه به اين اسم ورسم از حيث اسم شخصى وأبى وجدى باشد تا براى اين تعبير مصداق واقع بوده واين معنى وسيله توقف به جهت حصول اشتراك باشد.

بارى منظور از نقل كلام طريحى بتفصيله در هر دو مورد تماميّت فايده آن دو كلام واهميّت آن بوده كه بطولهما نقل گرديد.

وديگر از كسانى كه به طور مستقل از صاحب عنوان نام برده اند خاتم المحدّثين حاج ميرزا حسين نورى قدس‌سره است كه در مستدرك از اين شخص نام برده ، ودر موقع تعداد مشايخ شيخ مفيد قدس‌سره در ثالث مستدرك (١) گفته است :

مب (٢) ـ أبو جعفر محمد بن الحسين البزوفري كما في امالى أبي على مكررّاً عن والده ، عن المفيد ، عنه ، مع الترحم عليه ، وهو ابن أبي عبد الله البزوفري (٣).

وديگر از كسانى كه به توثيق وفقاهت صاحب عنوان تصريح كرده عالم او حد وفاضل ارشد شيخ محمد لعلى سهورى قدس‌سره است كه در فصل عاشر از باب اول از كتاب شريف عدّة الخلف في عدّة السّلف كه از نفايس كتب ترجمه وشرح حال است بيت زيرين را در حق او سروده وگفته :

والخالدي شيخنا البزوفري

محمد نجل الحسين الأكبر

وعالم مزبور در اول كتاب خود گفته كه :

من در اين كتاب از فقهاى عدول نام خواهم برد واز غير اينها صرف نظر خواهم كرد وهر چه ذكر مى كنم وهر كه را نام مى برم در نظر من بدين دو وصف متّصف بوده است وآنچه راجع به اين قسمت است عيناً نقل مى كنم تا ناظر به اين نسخه ، دل واپس نماند.

در مقدّمه كتاب بعد از بياناتى گفته :

لكنّ من أعدّهم في العدّة

هم فقهاء الدين في ذي المدّة

قد حدت عن غير الفقيه فيها

واترت من فيها غداً فقيها

__________________

١. [خاتمة المستدرك] ص ٥٢١. (منه).

٢. «مب» اشاره به شماره است به ترتيب حروف ابجد يعنى چهل ودومين. (منه).

٣. خاتمة المستدرك ، ج ٣ ، ص ٢٤٤.

٣١٣

آن گاه مطلب را سوق داده تا آن كه گفته :

والمتجزّي الناقص اجتهاده

أسقط من أورادنا إيراده

كذا الذي ما أحرزت عدالته

أو كان عدلاً ثمّ ساءت حالته

وعنوان فصل عاشر عبارت زيرين است :

الفصل العاشر : في ذكر الأكابر الأكملين الأجلّة الأنبلين فقهاء الملّة في المئة الرّابعة من هجرة سيّد المرسلين صلى‌الله‌عليه‌وآله.

ليكن شرح حال وترجمه خود صاحب عنوان كاملاً براى ما روشن نشده است ، اگر چه كتاب واثر او بزرگ ترين شاهد عدل بر جلالت اوست وتا حدّى وصف او را از بعضى از علما شنيده ام ، مع ذلك از خدا خواستارم كه بيشتر از اين معرفت نسبت به حال اين مرحوم به ما اعطا فرمايد.

بنابراين احراز جلالت ووثاقت موثّق اين توثيق كاملاً بر عهده خواننده اين كتاب است وبعد از آن ، شبهه اى باقى نخواهد ماند ، وعبارات فوق از خطّ خود آن مرحوم كه به وسيله بعضى از رفقايش به ما رسيده ونسخه منحصر به فرد بود درج گرديد.

وديگر از كسانى كه از صاحب عنوان نام برده وتصريح به راوى بودن او به دعاى ندبه كرده است شاگرد مرحوم محدّث نورى ، حاج شيخ عبّاس قمى قدس‌سره است كه در كتاب هديه الأحباب في المعروفين بالكنى والألقاب در ذيل عنوان البزوفري گفته :

لبزوفري شيخ ثقه جليل أبو عبد الله حسين بن على بن سفيان صاحب كتب است ، روايت مى كند از او تلعكبرى واو والد محمد است كه دعاى ندبه معروفه را در كتاب خود ايراد فرموده.

نظر به آن نگارنده از اوايل حال در صدد تحصيل وبه دست آوردن مطالب راجعه به اين دعا وسند آن بود ، با محدّث نامبرده هم در مشهد وهم در قم ملاقات نموده واستفسار مأخذ نقل نسبت مذكور را پرسيدم كه آيا از سند دعا برداشته اند يا از جاى ديگر؟

در هر دو ، مهلت خواستند كه مراجعه كرده ومأخذ نقل را بگويند ، ليكن نتوانستند آن را به دست بياورند رحمه‌الله.

در اول مناقب در مقام بيان اسانيد كتب ، صاحب عنوان يعنى حسن بن حمزه را در جزء

٣١٤

جزء علماى مسلّم وبسيار جليل القدر شيعه معرفى كرده است وعبارت او اين است : در ص ٨ از چاپ دوم وص ٩ از چاپ اول :

وأمّا أسانيد كتب ابن شاذان وابن فضال وابن الوليد وابن الحاشر وعلي بن ابراهيم والحسن بن حمزة والكليني والصفواني والعبدكي والفلكي وغيرهم ، فهو على ما نصّ عليها أبو جعفر الطوسي في الفهرست (١).

ودر ص ٢١١ از همين جلد اوّل (٢) در «باب فيما روته الخاصّة» گفته ـ يعنى فيما روته الخاصّة بالنسبة الى إمامة الأئمة والنّص عليهم ـ : وروى المفيد محمد بن النعمان وأبو جعفر الكليني والحسن بن حمزة العلوي ، عن الباقر [عليه‌السلام] ، عن جابر أنّه قال : دخلت على فاطمة عليها‌السلام وذكر حديث اللّوح.

ودر ص ٥٥٦ در فصل في أنّه خير الخلق بعد النّبي [صلى‌الله‌عليه‌وآله] گفته :

الحسن بن حمزة العلوي :

جاء إلينا في الخبر

بأنّه خير البشر

فمن أبى فقد كفر

بفضل من يفاضل (٣)

عالم جليل محمد جعفر بن محمد حسين قدس‌سره كه بر حسب تصريح خودش از شاگردان علّامه مجلسى قدس‌سره بوده تهذيبى متناً وهامشاً به خطّ شريف خود نوشته ودر سال هزار وصد وپانزده از كتابت آن فارغ شده ، چنان كه خودش گفته :

وكتبت بيدي الوازرة في السّابع والعشرين من شهر شعبان المعظّم من شهور خكس عشرة ومئة والف (١١١٥) من الهجرة المقدّسة النبوية عليه وآله التحية.

عالم نامبرده متعهّد شده كه هر چه حاشيه بر اين كتاب شريف نوشته شده ودر دسترس باشد در اين نسخه نقل نمايد.

وبراى ارباب حواشى ، رموزى قائل شده وتصريح كرده به اين كه هر چه از علّامه مجلسى است به رمز «م ق ر» امضا شده ؛ وهر چه از پدر بزرگوار اوست به رمز «م ت ق»

__________________

١. مناقب آل أبي طالب عليهم‌السلام ، ج ١ ، ص ١٣.

٢. مناقب آل أبي طالب عليهم‌السلام ، ج ١ ، ص ٢٥٦.

٣. مناقب آل أبي طالب عليهم‌السلام ، ج ٢ ، ص ٢٦٦.

٣١٥

امضا گرديده است ، واين عين عبارت اوست بعد از ذكر نامش در سابق :

فما كان من شمائم قريحته فرمزه «م ق ر» وما كان من نتائج أفكار والده العلّامة فرمزه «م ت ق» .. الى آخر عبارته.

پس در حاشيه قول شيخ طوسى قدس‌سره در آخر كتاب كه بيان طرق خود را نسبت به روايات مرسله مى كند تا از حد ارسال بيرون شود ، عبارت ذيل را به امضاى «م ق ر» كه عبارت از علّامه مجلسى باشد نقل كرده است.

قول شيخ طوسى اين است :

وما ذكرته عن أحمد بن إدريس فقد رويته بهذا الإسناد عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، وأخبرني به أيضاً الشّيخ أبو عبد الله محمد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، جميعاً عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ... الخ (١).

وعبارت علّامه مجلسى قدس‌سره اين است :

لعل فيه سهواً ، والظّاهر أحمد بن جعفر بن سفيان الثّقة ؛ لأنّه قال في الفهرست (٢) في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا بسائر (٣) رواياته الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه. وقال في رجاله في ترجمة أحمد بن جعفر : كن يروي عن أبي علي الأشعري ، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، لكن في الاستبصار ايضاً كما هنا ، فهو مجهول (م ق ر) غفر له.

نگارنده گويد : در حاشيه استبصار خطّى نيز همين حاشيه را نوشته وبه جاى «في الاستبصار» : في التهذيب گذاشته ودر نسخه اى كه پيش أقاى تقوى بود ديدم وامضاى «م ق ر» را نيز داشت وشايد در استبصار چاپى نيز طبع شده است.

(عيد اضحى از سنه ١٣٦٣ هجرى).

پس معلوم شد كه در تهذيب واستبصار ، همين حاشيه مجلسى هست.

__________________

١. بنگريد به : الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٣١١ ـ ٣١٢.

٢. الفهرست ، طوسى ، ص ٧١.

٣. در نسخه خطى : سائر.

٣١٦

نگارنده گويد : عالم جليل صاحب تحقيقات نفيسه مولى عبد النبيّ كاظمى قدس‌سره در كتاب شريف تكملة الرجال كه حاشيه بر نقد الرجال تفريشى است ، در حاشيه قول تفريشى كه عيناً نقل مى شود عبارت آينده را گفته است :

قول تفريشى اين است در بيان ترجمه أحمد بن إدريس : أحمد بن إدريس بن أحمد أبو عليّ الاشعريّ القميّ ، كان ثقة فقيهاً في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرّواية. [له] كتاب النّوادر ، روى عنه أحمد بن جعفر بن سفيان ، مات بالقرعاء في طريق مكّة سنة ستّ وثلاثمئه «جش». [كذا]. كان ثقة في أصحابنا كثير الحديث صحيحه ، وله كتاب النّوادر ، روى عنه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري «ست» «لم» «جخ» ، ... وروى عنه محمد بن يعقوب الكليني كثيراً (١).

وعبارت شيخ عبد النبىّ قدس‌سره در اين موضع اين است :

قوله : احمد بن إدريس : روى عنه محمّد بن الحسين البزوفري ، قال : الصالح : كان ثقة. انتهى (٢).

وعبارت شيخ عبد النبىّ قدس‌سره در حاشيه اين كلام به قرار زيرين است :

قوله : وكذا الى أحمد بن إدريس ، أي صحيح ، وللشيخ إليه طرق ذكر منها (٤) المفيد والحسين بن عبد الله (٥) ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عنه.

قيل : لعلّ فيه سهواً ، والظاهر أحمد بن جعفر بن سفيان الثّقة ؛ لأنّه قال في «ست» في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا برواياته الحسين بن عبد الله (٦) عن

__________________

١. نقد الرجال ، ج ١ ، ص ١٠٤.

٢. مقول صابح راجع به خود احمد بن ادريس است. (منه).

٣. سابق اين كلام اين است : فطريق الشّيخ إلى إبراهيم بن إسحاق حسن ، والى إبراهيم بن هاشم صحيح ، وكذا إلى أحمد .. الخ. (منه).

٤. اللفظة الأخيرة مشوشة في الأصل ، كتبها المؤلف قدس‌سره كما رآه في المخطوطة وكتب عليها : كذا كان ، ثم قال في الهامش : الظاهر أنّه : منها. (منه).

٥. الظاهر : عبيد الله ؛ لانّ المراد به الغضائري. (منه).

٦. قد مضى أنّ الظاهر عبيد الله ، بل هو المقطوع به عندنا. (منه).

٣١٧

أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه.

وقال في رجاله في ترجمة أحمد بن جعفر ... الى آخر ما تقدّم في هذه الترجمة.

ثمّ قال : فهو مجهول. انتهى.

وهو حسن ، إلّا أن الأظهر أنّه مجهول ؛ لتكرّر ذكره كذلك في المشيخة كما في طريقه الى محمد بن أحمد بن يحيى ، وإلى أحمد بن محمد بن عيسى.

ويحتمل أن يكون الحسين بن سفيان البزوفري أبو (١) عبد الله ، وسيذكر في طريقه الى الحسن بن محمد بن سماعة ، وهو الذي ذكره الرجاليّون بعنوان الحسين بن علي بن سفيان البزوفري.

ويؤيّده اتّحاد الطّريفق والمرتبة ، لكن (٢) سهو القلم على كلا الاحتمالين.

نگارنده گويد : صاحب عبارت كه مصدَّر به قيل است علّامه مجلسى است چنان كه گذشت ، وعدم تصريح شايد به جهت عدم اطلاع او بر بودن آن از علامه مجلسى است.

عالم جليل شيخ محمد جعفر استرآبادى معروف به شريعتمدار رساله كوچكى در شرح مشيخه تهذيب واستبصار دارد كه آن رساله به خط مؤلف فعلاً در نزد نگارنده موجود است كه در آن رساله در اين جا گفته :

وما ذكرته عن أحمد بن إدريس فقد رويته بهذا الإسناد مشيراً الحسين بن عبيد الله وأبي (٣) الحسين بن أبي جيد القميّ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، وأخبرني أيضاً الشّيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، جميعاً عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن ادريس.

أقول : هذا الطريق أيضاً كما في «ط» عن «مته» صحيح ؛ لكون حسين (٤) بن عبيد الله من مشايخ الإجازة للشيخ الطوسي وموصوفاً بأنّه كثير السماع عارف بالرجال له تصانيف ، شيخ الطائفة.

ولا ريب في استفادة الوثاقة من ذلك.

__________________

١. كذا كان. (منه).

٢. كذا كان. (منه).

٣. كذا.

٤. كذا كان. (منه).

٣١٨

وإما محمّد بن يعقوب فهو أجلّ من أن يوصف ؛ فإنّ وثاقته وجلالته أشهر من وثاقة الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النّعمان ، وإن كانا معاً من اُمنياء الرحمن.

وعدم ذكر البزوفري في الرجال غير قادح في الصحّة ؛ لكفاية صحّة الطريق الأول.

اعلم أنّ طريق الشيخ في الاستبصار الى أحمد بن إدريس أيضاً هذا الطريق ، فطريقه إليه في الكتابين موصوف بالصّحة. انتهى.

[در مقدار افاده ترضّى وترحّم]

راجع به ترضّى وترحّم واين كه آيا اين دو مفيد چه معنى اند وكدام يكى از اين دو بر ديگرى برترى دارد؟ در كتاب قوامع الفصول (١) گفته :

وفيه : أنّ هذا ونظائره من قولهم «قدس‌سره» ونحوه من ألفاظ الترحم وإن وضعت له لغة واُريد في موارد استعمالاتها أيضاً ، إلّا أنّ هذا نوع تعظيم وتكريم وثناء ، فكأنّه تصريح بأنّه كذلك بلسان الإنشاء لا الإخبار ؛ لنكتةٍ غير خفيّة ، فلا تخلو عن ظهورٍ في التوثيق.

يعنى قول علما ـ رضوان الله عليهم ـ پس از ذكر كسى لقظ «رحمه‌الله» را ، بر امامى بودن او دلالت مى كند ، گفته اند : واما ثقه بودن او را دلالت نمى نمايد ، ليكن به نوعى از مدح اشعار مى كند ؛ چنان كه به اين معنى شهادت مى دهد مخصوص كردن علما ذكر ترحم را به برخى از اشخاص ، وبه همه آنها تعميم نمى دهند.

اين قول ، صحيح نيست ؛ به دليل اين كه اين عبارت ونظاير آن از الفاظ ترحم اگر چه در لغت براى ترحم ورحمت طلبيدن وضع شده ودر موارد استعمالات آنها نيز همين معنى اراده گرديده ومى گردد ، الّا اين كه اين تعبيرات نوعى تكريم وتعظيم وثنا است ، پس گويا آنها تصريح به تكريم وتعظيم وثنا است به لسان انشاء ودعا ، نه به زبان اِخبار ؛

__________________

١. ص ٣٩٥. (منه).

در حاشيه نسخه نيز چنين آمده : ومنها قولهم بعد ذكره : (ره) ، والحق أنه إنّما يدل على كونه إمامياً ، وأما كونه ثقةً فلا.

٣١٩

براى نكته اى كه در نزد اهلش پوشيده نيست ، پس از ظهور در توثيق خالى نخواهد بود.

در معارج الأحكام (١) گفته (٢) :

والظاهر أن الرواية عن غير واحدٍ أو عن رهط ممّا يفيد استفاضة الخبر ، ويلحقه بالحسان ، ويخرجه عن الإرسال ، وكذا ذكر الثقة الجليل واحداً من الرواة مع «الرحملة» ، وأقوى منه «الرضيلة» ؛ فإنه مفيد للمدح ، والأخير أقوى في الدلالة على علو الشأن ورفعة الدرجة ؛ يعلم ذلك بالتتبّع في مستعملات الألفاظ ومقاماتها بعد تحديق اللحاظ ، حتى أن السيد الداماد عدّ أمثاله من التصريح بكونه ثبتاً من الأجلاء ، وحكم بصحة الحديث من قبله.

سيّد جليل آقا سيّد محسن اعرجى كه از مشاهير محققين متأخرين است در اوايل كتاب شريف عدّة الرجال گفته : ثمّ هنا أمارت تدلّ على وثاقة الراوي ، واُخرى تدلّ على مدحه ، فمن الاُولى اتّفاق الكلمة على الحكم بصحة ما يصح عنه ... ـ إلى أن قال : ـ ومنها (أي من القرائن الدالّة على الوثاقة) (٣) ترضّى الأجلّاء عنه وترحمهم عليه ، وهذا كما ترى الكليني والصدوق والشيخ يترحمون على ناس ويترضّون عنهم ، فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات والأجلّاء ساكتين ، وربّما كان الترحّم والترضّى بخصوصيّة اُخرى كالمشيخة ونحوها.

وكيف كان فما كان ليكون إلّا عن ثقة يرجع إليه الأجلّاء ـ انتهى المقصود من كلامه بعينه ـ.

نگارنده گويد : محمد بن سفيان بزوفرى مصداق تمثيل اين خصوصيّت است ؛ زيرا در دو مورد روايت او كه در أمالى ابن الشيخ نقل شده ، ما قبل اين راوى ، شيخ مفيد وما بعد او حسين بن سفيان جليل القدر ثقه است ، وبا وجود اين ، ذكر ترحم به صاحب عنوان اختصاص يافته وظاهر آن است ترحم هم از مفيد باشد ؛ زيرا شخص نامبرده از مشايخ اوست ، والله أعلم.

__________________

١. مؤلف اين كتاب سيد سند جليل وعالم علامه نبيل آقا سيّد حسين بن ابراهيم قزوينى شيخ اجازه بحر العلوم است. (منه).

٢. در جلد اول اين كتاب كه در بيان مقدمات مفيده است. (منه).

٣. التفسير منّا ، وهو لعلّه القرينة في الكتاب من الطائفة الاُولى ؛ لأنه بعد ذكر أدلة فيما بعد يقول : وهو أي الثانية أعني القرائن التي تدلّ على المدح .. الخ. (منه).

٣٢٠