ميراث محدّث اُرمَوى

سيّد جعفر اشكورى

ميراث محدّث اُرمَوى

المؤلف:

سيّد جعفر اشكورى


المحقق: سيّد احمد اشكورى ـ سيّد صادق اشكورى ـ سيّد جعفر اشكورى
الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 964-493-212-9
الصفحات: ٣٨٤

ابن الحسين ، قال : حدثنا القاضى أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدثنا شقيق ابن أحمد البلخي ، عن سماك ، عن يزيد بن مسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : أهل بيتي أمال لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء. قيل : يا رسول الله ؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال :

نعم بعدي (١) اثنا عشر إماماً تسعة من صلب الحسين عليه‌السلام اُمناء معصومون ، ومنّا مهديِّ هذه الاُمّة. ألا إنّهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ما بال أقوام يؤذوا فتى (٢) فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي؟! (٣)

در «باب ما جاء عن سلمان الفارسي رحمه‌الله عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم سلام الله» : حديث ششم به قرار ذيل است :

وحدّثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد الله الكوفي بالكوفة قال : حدّثني محمد بن أبي مسروق الهندي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح ابن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفرسي رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة من بعدي بعدد نقباء بنى اسرائيل ، وكانوا اثني عشر ، ثمّ وضع يده على صلب الحسين عليه‌السلام وقال : تسعة من صلبه ، والتاسع مهديهم ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، فالويل لمبغضهم (٤).

__________________

١. در نسخه بحار الأنوار : به جاى «بعدي» : «من بعدي» ، وبعد از «نعم» : «الأئمة» هست. (منه).

٢. در نسخه كفايه وغاية المرام «يؤذوني» هست ، ليكن در بحار الأنوار «يؤذونني» است. (منه).

٣. در ص ١٤١ از تاسع بحار الأنوار : [ج ٣٦ ، ص ٢٩١ ، ح ٣١٤] گفته : نص ، عليّ بن الحسين ، عن أبي جعفر محمد بن الحسين البزوفري ، عن جعفر بن الحسين البلخي ، عن شقيق بن أحمد البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن اسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول الله ص يقول ... الحديث.

ودر ص ٢٧٥ از غاية المرام سيد اين طور نقل شده : ابن بابويه في كتاب النّصوص على الأئمة الاثني عشر ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا القاضى أبو إسماعيل جعفر ابن الحسن البلخي ، عن سماك ، عن يزيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله ص يقول : «أهل بيتي ... إلى قوله : لأهل السماء» ثم قال : قيل : يا رسول الله ، كم الأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال «نعم ، الأئمة بعدي اثنا عشر». ثم نقل الحديث إلى قوله «شفاعتي». (منه).

٤. در ص ١٤١ از تاسع بحار الأنوار : [ج ٣٦ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٢] گفته : نص ، علي بن الحسن ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن عبد الله بن عامر ، عن محمد بن مسروق ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «الأئمة ... إلى قوله : لمبغضهم» ، ثم قال : (قب) عن سلمان مثله. (منه). [مناقب آل أبي طالب ، ج ١ ، ص ٢٠٩].

٢٦١

در «باب ما جاء عن عثمان بن عفّان ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم» فقط يك حديث نثل شده (١) وبدين قرار است :

حدّثنا عليّ بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي ، قال : حدّثنا داوود بن فضل ، عن ابن عائشة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عمرو بن عثمان بن عفّان ، قال : قال أبي : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : الأئمة بعدي (٢) اثنا عشر تسعة من صلب الحسين ، ومنّا مهدى هذه الامة ، من تمسّك من بعدى بهم فقد اسمتسك بحبل الله ، ومن تخلّى منهم فقد تخلّى من الله (٣).

در «باب ما جاء عن زيد بن أرقم عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم اجمعين» حديث دوم به سند ومتن زير نقل شده است :

حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنى أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن قرضة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله [صلى‌الله‌عليه‌وآله] يقول لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : أنت سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين عليه‌السلام

__________________

در ص ٢٠٢ از غاية المرام گفته : الثاني والثلاثون : ابن بابويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد الله بن عامر الكوفي بالكوفة ، قال : حدّثني محمد بن مسروق النّهدي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حسّان ، عن الصّباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة بعدي بعدد نقباء ... إلى آخر الحديث.

در ص [] باب حادي عشر از نفس الرّحمن پس از آن كه گفته : روى الشّيخ الثقة علي بن محمد بن علي الخزّاز القمي في الباب الخامس من كفاية الأثر ، آن گاه نقل ورايات كرده تا گفته : وعنه ، عن عليّ بن الحسين ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد الله بن عامر الكوفي بالكوفة ، قال : حدّثني محمد بن مسروق الهندي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة من بعدي عدد ... ، الحديث إلى قوله : لمبغضهم. (منه).

١. بحار الأنوار ، ج ٣٦ ، ص ٣١٧ ، ح ١٦٦.

٢. چنان كه از نقل نسخه بحار الأنوار معلوم شد كلمه «من» بعد از «ائمه» وقبل از «بعدي» هست وبقيّه حديث كاملاً مطابق است. (منه).

٣. در ص ١٤٨ از جلد تاسع بحار الأنوار (چاپ امين الضرب) [ج ٣٦ ، ص ٣١٧ ، ح ١٦٦ چاپ مؤسسة الوفاءـ بيروت] در سطر سوم گفته : نص ، على بن الحسن بن محمد ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن عيسى بن الفضل الأنماطي ، عن داوود بن فضل ، عن أبي عائشة ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عمرو بن عثمان بن عفّان ، قال : قال أبي : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : «الأئمة من بعدي ...» الخ. (منه).

٢٦٢

يخرج الله عزّ وجلّ الأئمة التسعة ، فإذا متّ ظهرت لك الضغائن في صدور قوم ، ويمنعونك حقّك ، ويتمالون عليك (١).

وبإسناده (٢) عن زيد بن أرقم ، قال : ما كنّا ، نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام وولده (٣).

٤. در «باب ما جاء عن الحسن عليه‌السلام ممّا يوافق هذه الأخبار ونصّه على الحسين أخيه عليهما‌السلام» كه تالى «باب ما جاء عن أمير المؤمنين عليه‌السلام» (٤) [است] حديث دوم به سند ومتن زيرين ذكر شده است :

حدّثني محمد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن القاسم بن محمد بن حماد ، عن غياث بن إبراهيم ، قال : حدّثني اسماعيل بن أبي زياد ، قال : أخبرني يونس بن أرقم ، عن أبان بن أبي عيّاش ، وقال : حدّثني سليمان القصري ، قال : سألت الحسن بن علي عليهما‌السلام عن الأئمة ، فقال : عدد شهور الحول (٥).

در «باب ما جاء عن عليّ بن الحسين عليهما‌السلام مما يوافق هذه الأخبار ونصّه على ابنه» حديث ششم به سند ومتن زيرين نقل شده است (٦) :

حدّثنى الحسين بن علي ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا محمد بن علي بن معمّر ، قال : حدّثني عبد الله بن محمد ، قال : حدّثنى محمد بن علي بن طريف الحجري ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمّر ، عن

__________________

١. كفاية الأثر ، ص ١٠١ ؛ الصراط المستقيم ، ج ٢ ، ص ١١٦.

٢. كفاية الأثر ، ص ١٠٢.

٣. در ص ١٤٨ از تاسع بحار الأنوار : [ج ٣٦ ، ص ٣٢٠ ، ح ١٧٢] گفته : نص ، عليّ بن الحسن ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن قرضة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله يقول لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام : «... إلى قوله : وولده. (منه).

٤. موافق هذه الأخبار ونصّه على ابنيه الحسن والحسين عليهما‌السلام وغير از «باب ما روي عن الحسن بن علي عليهما‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم اجمعين» است. (منه).

٥. در ص ١٦٢ از تاسع بحار الأنوار : (چاپ كمپانى) در باب نصوص الحسنين عليهما‌السلام اين حديث را به سند ومتن مذكور از همين كتاب نقل كرده است با اين تغيير كه به جاى «قال» : «حدثنا عن» آورده است. (منه).

٦. در بحار الأنوار : در ص ٦٥ از ١١ بحار الأنوار : در احوال [حضرت] باقر عليه‌السلام نقل شده است. (منه).

بنگريد به : بحار الانوار ، ج ٤٦ ، ص ٢٣٢ ، ح ٩.

٢٦٣

الزّهري ، قال : دخلت على عليّ بن الحسين عليه‌السلام في مرضه الذي توفي فيه إذ قدّم إليه طبق فيه خبز والهندباء فقال لي : كله. قلت : قد اكلت يا ابن رسول الله.

قال : إنّه الهندباء.

قلت : وما فضل الهندباء؟

قال : ما من ورقة من الهندباء إلّا وعليها قطرة من ماء الجنّة فيه شفاء من كلّ داء.

قال : ثمّ رفع الطّعام وأتى بالدّهن ، وقال : ادّهن يا أبا عبد الله.

قلت : ادّهنت.

قال : إنّه هود من البنفسج.

قلت : وما فضل دهن البنفسج (١) على سائر الأدهان؟

قال : كفضل الإسلام على ساير الأديان.

ثمّ دخل عليه محمد ابنه فحدثه طويلاً بالسرّ ، فسمعته يقول فيما يقول : عليك بحسن الخلق.

قلت : يا ابن رسول الله ، إن كان مِن أمر الله ما لا بدّ لنا منه ـ وقع في نفسي أنّه قد نعى نفسه ـ فإلى من نختلف بعدك؟ قال : يا أبا عبد الله ، إلى ابني هذا ـ وأشار إلى محمد ابنه ـ إنّه وصيي ووارثي وعيبة علمي ، معدن الحلم وباقر العلم.

قلت : يا ابن رسول الله ، ما معنى باقر العلم؟ قال : سوف يختلف إليه ملأ من شيعتي ، ويبقر العلم عليهم بقراً. قال : ثمّ أرسل محمداً ابنه في حاجة له الى السّوق ، فلمّا جاء محمد قلت : يا ابن رسول الله ، هذا أوصيت إليه أكبر أولادك؟

قال : يا عبد الله (٢) ، ليست الإمامة بالصغر والكبر ، هكذا عهد إلينا رسول الله ، وهكذا وجدناه مكتوباً في اللّوح والصّحيفة.

__________________

١. در كتاب طهارت از جلد اول وسائل در [ج ٢ ، ص ١٦٣ ، ح ١٨١٩] باب استحباب الادّهان بدهن البنفسج گفته : علي بن محمد القمي الخزاز في كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة عن الحسين بن عليّ ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن محمد بن علي بن معمّر ، عن عبد الله بن سعيد ، عن محمد بن علي بن طريف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمّر ، عن الزّهري ، عن علي بن الحسين في حديث طويل انّه أتي بالدّهن فقال : أدهن [يا أبا عبد الله] قلت : ادهنتُ. قال : إنه البنفسج. قلت : وما فضل البنفسج على سائر الأدهان؟ قال : كفضل الإسلام على سائر الأديان (در ص ٨٥ چاپ امير بهادر مندرج است ، ودر بحار اين حديث را تا حال نيافته ام ، لعلّ الله يحدث بعد ذلك امراً). (منه).

٢. الظاهر : يا أبا عبد الله. (منه).

٢٦٤

قلت : يا ابن رسول الله ، فكم عهد إليكم نبيّكم أن يكون الأوصياء من بعده؟

قال : وجدنا في الصّحيفة واللّوح اثني عشر أسامي مكتوبة بإمامتهم وأسامي آبائهم واُمّهاتهم.

ثمّ قال : يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الأوصياء فيهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.

در «باب ما جاء عن أبي محمد الحسن بن علي عليه‌السلام ما يوافق هذه الأخبار ونصّه على ابنه الحجّة عليه‌السلام» كه آخرين باب از ابواب كتاب است ، حديث هفتم به سند ومتن زيرين روايت شده است (١) :

حدّثنا عليّ بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسى ببغداد في صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمئة ، قال : حدّثنا محمد بن محروم المقري مولى بني هاشم في سنة أربع وعشرين وثلاثمئة ، قال أبو محمد : وحدّثنا أبو حفص عمر بن الفضل المطيري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الفرغاني ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمد بن عمرو البلوي ، قال أبو محمد : وحدّثنا عبيد الله بن الفضل بن هلال الطّائي بمصر ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمد بن عمرو بن محفوظ البلوي ، قال : حدّثني ابراهيم بن عبد الله بن العلا ، قال : حدّثني محمد بن بكير ، قال : دخلت علي زيد بن على وعنده صالح بن بشر فسلّمت عليه وهو يريد الخروج الى العراق ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، حدّثني بشيء سمعته عن أبيك.

فقال : نعم ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أنعم الله عليه بنعمة فليحمد الله ، ومن استبطأ الرّزق فليستغفر الله ، ومن أحزنه أمر ففليقل : لا حول ولا قوّة إلّا بالله.

فقلت : زدنى يا ابن رسول الله.

قال : نعم ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذرّيتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والسّاعي لهم في اُمورهم عند اضطرارهم إليه ، والمحبّ لهم بقلبه ولسانه.

قال : فقلت : زدني ـ يا ابن رسول الله ـ مِن فضل ما أنعم الله عليكم.

__________________ ـ

١. كفاية الأثر ، ص ٢٩٨ ـ ٣٠١.

٢٦٥

قال : نعم ، حدّثني أبي عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أحبّنا أهل البيت في الله حشر معنا وأدخلناه معنا الجنّة. يا ابن بكير ، من تمسّك بنا فهو معنا في الدّرجات العلى. يا ابن بكير ، إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ اصطفى محمداً صلى‌الله‌عليه‌وآله ، واختارنا له ذرية ، فلولانا لم يخلق الله تعالى الدنيا والآخرة. يا ابن بكير ، بنا عرف الله ، وبنا عبد الله ونحن السّبيل الى الله ، ومنّا المصطفى ، ومنّا المرتضى ، ومنّا يكون المهدي قائم هذه الاُمّة.

قلت : يا ابن رسول الله هل عهد إليكم رسول الله متى يقوم قائمكم؟

قال : يا ابن بكير ، إنك لن تلحقه ، وإن هذا الامر يكون بعد ستة من الأوصياء بعد هذا ، ثم يجعل الله خروج قائمنا فيملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

فقلت : يا ابن رسول الله ، ألست صاحب هذا الأمر؟

فقال : أنا من العترة.

فعدت فعاد إلىّ ، فقلت : هذا الذي تقول عنك أو عن رسول الله؟

فقال : (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) ، لا ولكن عهد عهده إلينا رسول الله. ثم أنشأ يقول :

نحن سادات قريش

وقوام الحق فينا

نحن الأنوار التي من

قبل كون الخلق كنّا

نحن منا المصطفى المخـ

ـتار والمهدي منا

فبنا قد عرف اللـ

ـه وبالحق أقمنا

سوف يصلاه سعيراً

من تولى اليوم منّا

قال علي بن الحسين : وحدثنا محمد بن الحسين البزوفري بهذا الحديث في مشهد مولانا الحسين بن علي عليه‌السلام ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، وصالح بن عقبة ، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن صالح ، قال : كنت عند زيد بن علي فدخل إليه محمد بن بكير ، وذكر الحديث.

علامه مجلسى در ص ٥٨ از مجلد ١١ بحار (١) در «باب أحوال أولاده وأزواجه (أي زين

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠١ ـ ٢٠٣ ، ح ٧٧.

٢٦٦

العابدين عليه‌السلام)» ، گفته : نص ، علي بن الحسن بن محمد ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن مخزوم مولى بني هاشم ، قال أبو محمد : وحدثنا عمر بن الفضل الطبري (١) ، عن محمد بن الحسن الفرغاني ، عن عبد الله بن محمد البلوي ، قال أبو محمد : وعبيد الله بن الفضل الطائي ، عن عبد الله بن محمد البلوي ، عن إبراهيم بن عبد الله بن العلا ، عن محمد بن بكير ، قال : دخلت على زيد بن علي عليه‌السلام وعنده صالح بن بشر ، فسلّمت عليه وهو يريد الخروج .. الحديث الى آخره كما نقل عن كفاية الأثر.

ثم قال : قال علي بن الحسين : وحدثنا بهذا الحديث محمد بن الحسين البزوفري ، عن الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الطيالسي ، عن ابن عميرة ، وصالح بن عقبة ، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن صالح ، قال : كنت عند زيد بن علي عليه‌السلام فدخل إليه محمد بن بكير .. وذكر الحديث.

نگارنده گويد : مرحوم مجلسى در نقل روايت نظر به تلخيصى كه دارد [عبارت] «في مشهد مولانا الحسين بن علي عليه‌السلام» را انداخته است.

واز اين فقره معلوم مى شود كه نقل اين بنده روايت را از بزوفرى در حرم حسينى بوده است. وراوى براى تبرك با روايت در اين مشهد قيد روايت در آن موضع را بيان مى كند واز اين قيد نيز كمال خلوص او واين بنده نسبت به ائمه عليهم‌السلام ظاهر مى شود. دليل بر اين كه كتاب مزبور تأليف صدوق قدس‌سره نيست روايت صاحب كتاب از آن جناب است ؛ چنانچه كه در روايات ذيل به اين معنى تصريح شده است :

الف ـ در «باب ما جاء عن عبد الله بن عباس ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم سلام الله» كه نخستين باب كتاب است در صدر سند اولين روايت گفته :

١. حدثنا شيخنا محمد بن علي رضي‌الله‌عنه ـ يعنى أبا جعفر بن بابويه ـ قال : حدثنا محمد بن موسى المتوكل رحمه‌الله .. الخ.

٢. در صدر روايت سوم گفته : حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا علي بن عبد الله الوراق الرازي رضي‌الله‌عنه ... الخ.

ب ـ در «باب ما جاء عن عبد الله بن مسعود ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على عدد

__________________

١. در بحار الأنوار : المطيري.

٢٦٧

الأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم» كه دومين باب كتاب است در صدر سند روايت دوم گفته :

١. حدثنا محمد بن علي رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا أبو علي احمد بن الحسن بن علي بن عبدويه ... الخ.

٢. در صدر سند روايت سوم گفته :

حدّثني علي بن محمد ، قال : حدثنا أبو القاسم عتاب بن محمد الحافظ .. الخ.

باب رواياتى كه در كتاب كفاية النصوص با تاريخ سيصد وهشتاد يا بيشتر ذكر شده است (١).

١. در (ص ٣٠٩ از نسخه مطبوعه) در «باب ما روي عن الحسن بن علي عليهما‌السلام ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم أجمعين» سند روايت دوم بدين نهج مذكور است :

حدثنا علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدثنا عتبة بن عبد الله الحمصى بمكة قراءةً عليه سنة ثمانين وثلاثمئة ، قال : حدثنا علي بن موسى القطفاني ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف الحمصي ، قال : حدثنا محمد بن عكاشة ، قال : حدثنا حسين بن زيد بن علي ، قال : حدثنا عبد الله بن حسن بن حسن ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي عليه‌السلام ، قال عليه‌السلام ك خطب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يوماً فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه ....

٢. در «باب ما جاء عن اُمّ سلمة ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام الله عليهم أجمعين» روايت اول به سند زيرين نقل شده است :

حدّثني علي بن الحسن بن محمد بن محمد بن منده قال : حدثنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين الخزاز بالكوفة في سنة سبعة وسبعين وثلاثمئة قال : حدثنا العباس بن العباس الجوهري ببغداد في دار عمارة قال : حدّثني عفان بن مسلم قال : حدّثني حماد بن مسلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن شداد بن أوس ... إلى أن انتهى السند إلى اُمّ سلمة ونقلت الحديث عن النبيّ ... الخ.

سيد محسن عاملى در ص ٣٢٨ جلد سوم مفتاح الجنان گفته : دعاء الندبة رواه السيد بن طاووس وغيره ، عن محمد بن علي بن أبي قرة قال : «نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضي‌الله‌عنه دعاء الندبة» ، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان عليه‌السلام ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة يعنى الفطر والأضحى والغدير والجمعة.

__________________

١. بايد از اين جا تا به اول كتاب مراجعه شود ؛ زيرا از اين جا قيد تاريخ را منظور كرديم. (منه).

٢٦٨

وفي زاد المعاد : أنه مروي بسند معتبر عن الصادق عليه‌السلام ، وهو الحمد لله .. الخ.

وعن السيد بن طاووس أنه قال : إذا فرغت من الأدعية فاسجد وقل : أعوذ بك بك من نار حَرُّها لا يُطفى ، وجديدها لا يَبلى ، وعطشانها لا يُروى ، ثم ضع خدك الأيمن وقل : الهى ، لا تقلب وجهى في النار بعد سجودي وتعفيري لك بغير منٍّ منّي عليك ، بل لك المن عليّ ، ثم وضع خد الأيسر وقل : ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف ، ثم عد الى السجود وقل : إن كنتُ بئس العبد فأنت نعم الرب ، عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا كريم! ثم قل : العفو العفو (مئة مرة).

در ص ٥١ در اول روايات منقوله از ابن الغضائري از كتاب أمالي الشيخ (نه أمالي ابن الشيخ يعنى قسمت آخر كتاب) گفته در ضمن سند : قال : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى (التلعكبري) قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر.

وبعد در روايت ديگر نيز گفته : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى ، عن ابن معمر .. الخ.

ونيز گفته : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر ... الخ.

در ص ١٦٠ از سوم رجال مامقانى در ترجمه حالش از رجال شيخ هست :

يكنى أبا الحسين صاحب الصبيحي ، سمع منه التلعكبري سنة سبع وعشرين وثلاثمئة ، وله منه إجازة. انتهى.

قال المامقاني : وأقول : ظاهره كونه إمامياً وأقل مرتبة شيخوخة الإجازة الحسن.

نگارنده گويد : اين كسى است كه بزوفرى از او نقل مى كند ؛ چنان كه در طرق نصوص هست.

[چهار تا بودن اعياد مؤمنان]

در بيان اين كه اعياد مؤمنان چهار است با نقل برخى از احاديث كه بر آن دلالت مى كند :

١. علّامه مجلسى قدس‌سره در «باب فضل يوم الجمعة وفضل ليلتها» از مجلّد ثامن عشر بحار (١) گفته :

__________________

١. با ص ٧٤٩ از طبع معروف به چاپ امين الضرب منطبق مى شود. (منه).

٢٦٩

وعنهم عليهم‌السلام : الأعياد أربعة : الفطر والأضحى والغدير ويوم الجمعة (١).

يعنى از حضرات معصومين عليهم‌السلام مأثور است كه عيدها چهار است : ١ ـ عيد فطر ٢ ـ عيد قربان ٣ ـ عيد غدير ٤ ـ روز جمعه.

٢. نيز علّامه مجلسى قدس‌سره در «باب فضل يوم تاسع از ماه ربيع الاوّل واعمال آن» از مجلّد بيستم بحار (٢) گفته :

قال (٣) السيّد ابن طاووس (ره) في كتاب زوائد الفوائد : «روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في (٤) الخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعاً أحمد بن إسحاق القميّ صاحب أبي الحسن العسكري بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب ، فخرجت علينا صبيّة عراقيّة فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ؛ فإنّه يوم عيد.

فقلت : سبحان الله! إنّما الأعياد أربعة للشّيعة : الفطر والأضحى والغدير والجمعة.

قالت : فإنّ أحمد بن إسحاق يروي عن سيّده أبي الحسن عليّ بن محمد العسكري عليه‌السلام : «إنّ هذا اليوم يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت وعند مواليهم ... الحديث».

در كتاب زاد المعاد كه ترجمه حديث را وارد كرده اين طور گفته :

وخلف بزرگوار سيّد على بن طاووس در كتاب زوائد الفوائد روايت معتبرى در اين باب ايراد نموده است چنان كه گفته كه :

روايت كرده اند (٥) محمد بن أبي العلاء همدانى ويحيى بن محمد بن جريح بغدادى كه : روزى ما منازعه كرديم در باب قتل عمر بن الخطاب ورفتيم به شهر قم به نزد احمد بن اسحاق قمى كه از خواص اصحاب حضرت امام على نقى عليه‌السلام وامام حسن عسكرى عليه‌السلام بود وبه خدمت حضرت صاحب الامر عليه‌السلام نيز رسيده بود وچون در را كوبيديم دختر عراقيّه اى بيرون آمد واحوال احمد را از او پرسيديم.

گفت كه : «او امروز مشغول اعمال عيد است» ، وآن روز نهم ماه ربيع الاوّل بود.

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٨٦ ، ص ٢٧٦ ، ضمن ح ٢٢.

٢. بحار الأنوار ، ٩٥ ، ص ٣٥١ ، ح ١.

٣. ص ٣٣٠ از نسخه مطبوعه به طب امين الضرب. (منه).

٤. كلمه «قتل» در حاشيه افزوده شده وبر آن علامت تصحيح واستظهار قرار دارد.

٥. در باب هشتم كه در فضايل واعمال نهم ماه ربيع الاوّل نقل است. (منه).

٢٧٠

گفتم : سبحان الله! عيدهاى مؤمنان چهار است : عيد فطر وعيد اضحى وعيد غدير وروز جمعه.

آن دختر گفته كه : احمد بن اسحاق از حضرت امام على نقى عليه‌السلام روايت مى كند كه : امروز روز عيد است وبهترين عيدهاست نزد اهل بيت رسالت وشيعيان ايشان ... تا آخر حديث كه تا آخر در هر دو كتاب از همان كتاب زوائد الفوائد نقل كرده است.

نيز آن مرحوم در زاد المعاد در باب فضايل عيد غدير گفته : كلينى به سند معتبر روايت كرده است كه از حضرت صادق عليه‌السلام پرسيدند كه : آيا مسلمانان را عيدى است غير از جمعه واضحى وفطر؟ فرمودند : بلى عيدى هست كه از همه حرمتش بيشتر است (١).

راوى گفته : كدام عيد است؟ فرمودند كه : آن روزى است كه نصب كرد رسول خدا امير المؤمنين را به خلافت خود وفرمود : هر كه من مولا و...

در ص ١٨٤ از تاسع بحار در حديثى كه از تفسير عسكرى [عليه‌السلام] (٢) نقل كرده گفته : وأمّا خياره من الايّام فأيام الجمع والأعياد.

وقبل از اين گفته : وأما خياره من اللّيالي فليالي الجمع وليلة النصف من شعبان وليلة القدر وليلتا العيدين (٣).

در ص ٤٣٣ و ٤٣٢ جلد اول مستدرك (٤) نيز همين حديث ذكر شده است.

فائدة عجيبة [در سقط وجابه جايى سند روايت بزوفرى]

از ملاحظه فهرست در شرح حال احمد بن ادريس بر مى آيد كه عبارت يا سقط دارد يا پس وپيش شده ؛ زيرا گفته :

عنه ، أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان البزوفري.

پس بايد يا گفت : اين عبارت چنين بوده : «ابو جعفر محمد بن سفيان بزوفرى» ، ونقل شيخ از محمد در موارد ده گانه غيبت به اين عبارت اين احتمال را تقويت مى كند ، ويا به اسقاط واو بوده چنين : «أحمد بن جعفر ومحمد بن سفيان البزوفري» ، وعدم تقييد احمد

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٨٨ ، ص ١٢٦ ـ ١٢٧ ، ح ٢٣.

٢. تفسير الإمام ال عسكري عليه‌السلام ، ص ٦٦٤.

٣. بحار الأنوار ، ج ٨٨ ، ص ١٢٦ ، ح ٢٣.

٤. مستدرك الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٤٨ ، ح ٦٦٦٤ وج ٧ ، ص ٤٣٢ ، ح ٨٥٩٧.

٢٧١

بن جعفر به نسبت بزوفرى به جهت معروفيت او بدون اين نسبت بوده است ؛ چنان كه ملاحظه طرق روايات نشان مى دهد ، والله أعلم.

وممكن است «البزوفري» نيز محرَّف «بزوفريّين» باشد.

در هر صورت اين احتمالات از اقتحام وزيادت «محمد بن» در اين عبارت (بدون مورد) نزديكتر است ، والله أعلم.

فائدة [در استبعاد صاحب ذريعه]

استبعاد صاحب ذريعه روايت على بن بابويه را به جهت بُعد زمان از حسن بن حمزه طبرى بى مورد است ؛ زيرا حسن در ٣٥٨ مرده ودر ٣٠٠ روايت مى كند ؛ چنان كه از طريق روايت كتب حسين وحسن ابنا سعيد از ملاحظه بيان نجاشى بر مى آيد. پس اگر در سيصد قابل نقل روايت بوده ، چه بُعد دارد كه على بن بابويه متوفّى در ٣٢٩ از او روايت كند.

فائدة عجيبة [در صحت كلمه «مثوى» در فقره «بل أي أرض تقلك» به جاى «ثرى»]

به نظر مى رسد كه عبارت دعا چنين باشد : «بل أيّ أرض تقلّك أو مثوى» ، پس «ثرى» محرّف «مثوى» باشد وتأييد بلكه تشييد مى كند اين احتمال را بودن فواصل واو چنان كه در النّوى وذى طوى وشكوى وبلوى [آمده].

اعتراض نشود به اين كه : «ثرى نيز هست» ؛ براى اين كه جواب مى دهيم كه جمله در واقع تمام نيست ؛ براى اين كه «ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى» معطوف بر آن است ، ووجود كلمه «أيّ» كه در بعضى نسخ هست اين احتمال را تأييد مى كند والله أعلم.

سيّد ابن طاووس قدس‌سره در ضمن بيان اعمال فطر (ص ٢٧٩ از طبع حاج شيخ فضل الله) گفته (١) :

فصل فيما نذكره من أدب العَبْد يوم العيد مع من يعتقد أنّه إمامه وصاحب ذلك المقام المجيد فأقول : اعلم أنّه إذا كان يوم عيد الفطر فإن كان صاحب الحكم والأمر متصرّفاً في ملكه ورعاياه على الوجه الذي أعطاه مولاه ، فليكن مهنّئاً له ـ صلوات الله عليه ـ بشرف إقبال الله ـ جلّ جلاله ـ عليه وتمام تمكينه من إحسانه إليه ، ثمّ كن مهنّئاً لنفسك ولمن يعزّ عليك وللدّنيا وأهلها ولكلّ مسعود بإمامته بوجوده عليه‌السلام وسعوده وهدايته وفوائد دولته وإن كان من يعتقد

__________________

١. إقبال الأعمال ، ج ١ ، ص ٤٧٤.

٢٧٢

وجوب طاعته ممنوعاً من التصرف في مقتضى رئاسته ، فليكن عليك أثر المواساة والمساواة في الغضب مع الله ـ جلّ جلاله ـ مولاك ومولاه ، والغضب لأجله والتأسّف على ما فات من فضله ؛ فقد روينا بإسنادنا الى أبي جعفر بن بابويه من كتاب كتاب من لا يحضره الفقيه (١) وغيره (٢) بإسناده الى حنان بن سدير ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أنّه قال : يا عبد الله! ما من عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلّا وهو يتجدّد لآل محمد فيه [حزن].

قال : قلت : ولم؟

قال : لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم.

وأقول (٣) : لو انّك استحضرت كيف كانت تكون أعلام الإسلام بالعدل منشورة ، وأحكام الأنام بالفضل مشهورة ، والأموال في الله ـ جلّ جلاله ـ الى سائر عباده مبذولة ، والآمال ضاحكة مستبشرة مقبولة ، والأمن شامل للقريب والبعيد ، والنّصر كامل (٤) للضعيف والذليل والوحيد ، والدّنيا قد أشرقت بشموس سعودها ، وانبسطت يد الإقبال في أغوارها ونجودها ، وظهر من حكم الله ـ جلّ جلاله الباهر وسلطانه القاهر ـ ما يبهج العقول والقلوب سروراً ، ويملأ الآفاق ظهوراً (٥) ونوراً ، لكنت ـ والله يا أخي ـ قد تنغّصت في عيدك الذي أنت مسرور باقباله ، وعرفت ما فاتك من كرم الله ـ جلّ جلاله وإفضاله ـ ، وكان البكاء والتلهّف والتأسّف أغلب عليك وأليق بك وأبلغ في الوفاء لمن يعزّ عليك ، وقد رفعت لك الآن ، ولم أشرح ما كان يمكن فيه إطلاق اللّسان.

وهذا الذي ذكرناه على سبيل التنبيه والإشارة ؛ لأنّ استيفاء شرح ما نريده يضيق عنه مبسوط العبارة.

واعلم أنّ الصّفاء والوداد لأصحاب الحقوق عند التفريق والبعاد أحسن من الصّفاء والوفاء مع الحضور واجتماع الأجساد ، فليكن الصّفاء والوفاء شعار قلبك لمولاك وربّك القادر على تفريج كربك.

__________________

١. كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٨٠ وج ٢ ، ص ١٧٤ ـ ١٧٥ ، ح ٢٠٥٨.

٢. نيز بنگريد به : الكافى ، ج ٤ ، ص ١٦٩ ، تهذيب الأحكام ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ ؛ علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٢٨٩.

٣. ادامه كلام سيد ابن طاووس است.

٤. كذا كان. (منه).

٥. كان في نسختي الخطيّة بلا نقطة. (منه).

٢٧٣

در اواخر مهج الدعوات (١) سيّد است :

ومن ذلك ليالي الأعياد الثلاث وأيامها ، وهي ليلة عيد الغدير ويومه وليلة عيد الفطر ويومها وليلة عيد الأضحى ويومها.

از اين تعبير معلوم مى شود اعياد ثلاث در مقابل اربعه وعيدين نيز اطلاق شده است. ونيز در مهج خطى كتاب خانه است در روايت كنوز النجاح احمد بن الدرنى .. الخ.

در ص ٤٣٧ از فرج بعد از شدّت است.

اى دل مى سوز واشك مى بار چو شمع

تا خانه فروز تو شود يار چو شمع

پروانه شمعِ روى او باش به شب

ور بكشندت به روز صدر بار چو شمع

ودر ص ٤٣٦ از همان كتاب است :

اى روى تو گشته عالم افروز به شب

ديدم ز رخ تو عيد نوروز به شب

بگذار كه با تو يك شب آريم به روز

چون آورديم بى تو صد روز به شب

روايتى از محمد بن حمزه الحسينى

در ص ٢٩٣ تاسع بحار (٢) در «باب جوامع الأخبار الدالّة على إمامته من طرق الخاصة والعامّة» گفته : (بشا) والدى وعمار بن ياسر وولده سعد جميعاً عن إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن محمد بن حمزة الحسيني ، عن الحسين بن بابويه ، عن أخيه الصدوق أبي جعفر بن بابويه ، عن علي بن عيسى المجاور ، عن إسماعيل بن رزين بن أخي دعبل ، عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله (ص) : يا على ، أنت المظلوم بعدي ، فويل لمن قاتلك ، وطوبى لمن قاتل معك ... إلى آخر الحديث.

فائدة [در تصحيح طريق حديث بزوفرى]

در مشيخه تهذيب در طريق احمد بن ادريس ، محمد بزوفرى واحمد بن محمد بن يحيى

__________________

١. مهج الدعوات ، ص ٤٤٣ وبه نقل از وى در بحار الأنوار ، ج ٩٠ ، ص ٣٥١ ـ ٣٥٢.

٢. بحار الأنوار ، ج ٣٨ ، ص ١٣٩ ، ح ١٠١.

٢٧٤

العطار واقع است. واحمد را به مدح وذم نام نبرده اند ، پس تصحيح اين طريق داير است بر اين كه يكى از محمد واحمد را لااقل بايد ثقه بدانيم. پس دوران امر بين اين دو حال است چنان كه در موارد ديگر كه با أبو محمد علوى شريك در سند است. واگر جلالت علوى بسيار معروف نمى بود مى گفتم كه تصحيح طرقى كه هر دو در آن واقع اند تصريح به تصحيح بزوفرى است ؛ زيرا علوى بنابر تصريح خودشان توثيق نشده ، پس تصحيح به جهت بزوفرى خواهد بود ، ليكن انصاف اين است كه عظمت علوى آبى از اين است ولذا در موارد اشتراك بر او مقدم شده است وذكر ، والله اعلم.

[حديث هدية الزائرين]

در ص ٤٢٩ از هدية الزائرين بعد از بيان موعظتى نسبت به عيد فطر گفته :

ونيز سزاوار است كه محزون باشى در اين روز به جهت غيبت امام زمان عليه‌السلام وممنوع بودن آن حضرت از تصرّف در امور رعيّت خود وفوت شدن نماز عيد به آن حضرت ، به علاوه آن كه حزن تو باعث تأسّى بر حزن اهل بيت عصمت وطهارت است سلام الله عليهم ؛ زيرا كه اندوه آن بزرگواران در اين روز ، تازه وتجديد مى شود ؛ چنانچه از حضرت امام محمد باقر عليه‌السلام منقول است كه به عبد الله بن دينار فرمود كه :

اى عبد الله! نمى شود عيدى از برى مسلمين مثل عيد قربان وعيد فطر مگر آن كه تازه مى شود اندوه وغصّه از براى آل محمد عليهم‌السلام در آن روز.

عبد الله گفت : به چه جهت؟

فرمود : به جهت آن كه مى بينند حقّ خود را در دست غير خودشان (١).

ومعلوم است كه حزن واندوه آنها نه از جهت حبّ جاه ورياست است ، بلكه از جهت شفقت ومحبّت بر امّت ورعيّت است كه آنها را در حيرت وضلالت مى بينند وممكن نيست ايشان را هدايت آنها.

سيّد جليل ابن طاووس قدس‌سره در كتاب شريف اقبال (٢) بعد از ذكر وداعات ماه مبارك رمضان كه در باب سى وچهارم وارد كرده گفته :

__________________

١. كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ـ ١٧٥ ، ح ٢٠٥٨ وغير آن كه قبلاً نقل شد.

٢. اقبال الاعمال ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، نيز بنگريد به : بحار الأنوار ، ج ٩٥ ، ص ١٨٥.

٢٧٥

فصل (١) : وأعلم انّك تدّعي في بعض هذه الوداعات أنّ شهر رمضان أحزنك فراقه وفقده وأوجعك ؛ لما فاتك من فضله ورفده ، فيراد منك تصديق هذه الدعوى بأن يكون على وجهك أثر الحزن والبلوى ، ولا تختم آخر يوم منه بالكذب في المقال والخلل في الفعال.

ومن وظايف الشيعة الإمامية بل من وظائف الاُمّة المحمديّة أن يستوحشوا في هذه الأوقات ، ويتأسّفوا عند أمثال هذه المقامات على ما فاتهم من أيّام المهدي الذي بشّرهم ووعدهم به جدّه محمد ـ عليهما أفضل الصّلوات ـ على ما لو كان حاضراً ظفروا به من السّعادات ؛ ليراهم الله ـ جلّ جلاله ـ على قدم الصّفاء والوفاء لمولكهم الذين كانوا سبب سعادتهم في الدّنيا ويوم الوعيد ، وليقولوا ما معناه :

اُردّد طرفي في الديار فلا أرى

وجوه أحبّائي الذين اُريدُ

فالمصيبة بفقده على أهل الأديان أعظم من المصيبة بفقد شهر رمضان ؛ فلو كانوا قد فقدوا والداً شفيقاً أو أخاً معاضداً شقيقاً أو ولداً بارّاً رفيقاً أما كانوا يستوحشون لفقده ويتوجّعون ببعده؟ وأين الانتفاع بهؤلاء من الانتفاع بالمهديّ خليفة خاتم الأنبياء وإمام عيسى بن مريم في الصّلاة والولاء ومزيل أنواع البلاء ومصلح أمور جميع من تحت السّماء. (در ج ٣٥ بحار ص ٧٢٤).

(در ص ٢٧٤) بعد از نقل وداعات ماه رمضان از مجلّد بيستم بحار (٢) عبارت فوق را از كتاب نامبرده نقل كرده است ونظر از اين عبارت بمتنها آن است كه در اصل عبارت عربى حلاوتى به كار رفته ودر ترجمه حلاوت منظوره فوت مى شد ، بنابراين قبلاً عبارت را نقل كرديم واينك به ترجمه مى پردازيم.

ترجمه عبارت سيّد

«بدان كه (٣) تو در برخى از اين وداع ها گذشته ادّعا مى كنى كه مفارقت ماه مبارك رمضان

__________________

١. در ص ٢٦٠ از چاپ شيخ فضل الله نورى مندرج است ، ودر ص ٤٧٦ از چاپ تبريز. (منه).

٢. بحار الأنوار ، ج ٩٥ ، ص ١٨٥.

٣. بايد دانست كه كلمات ديگرى سيد در كشف المحجه وغيره دارد كه نورى در دار السلام در ص ١٠٩ از جلد دوم ودر النجم الثاقب ودر جاهاى ديگر بيان كرده است ، در موقع نگارش غفلت نشود. (منه).

٢٧٦

تو را به غم وغصه انداخته ودر درياى درد والم غوطه ور ساخته است ؛ زيرا كه مى بينى با فقدان آن ماه ، فضل واعانتى نيز كه همراه آن بود از دست تو مى رود ، پس شاهد اين مدّعا وتصديق اين ادّعا را از تو خواهند خواست به اين كه اثر حزن واندوه ودرد وغم انبوه در ناصيه تو پيدا واز سيماى تو هويدا باشد وواپسين روز را از آن ماه به دروغ در گفتار ودغل در كردار به سر نبرى.

واز جمله وظايف شيعه اماميه ، بلكه از جمله وظايف امّت محمديّه ـ على مبلغها وآله الصّلاة والسلام ـ آن است كه در اين اوقات ، وحشت وحسرت داشته باشند ودر اين گونه مقامات ، تأسف وتحسّر بخورند بر آنچه از چنگ ايشان مى رود وبه دست ايشان نرسيده از روزگار دولت حضرت مهدى ـ عجّل الله فرجه ـ كه جدّ او حضرت خاتم الانبياء صلى‌الله‌عليه‌وآله به وجود او امت خود را بشارت داده وبه ظهور او وعده فرموده است ؛ براى آن كه اگر آن حضرت حاضر مى بود ، به طفيل ظهور وجود شريفش به سعادت هاى دنيا وآخرت مى رسيدند تا آن كه خداى تعالى ببيند كه ايشان بر قدم صدق وصفا وعقيدت ووفا نسبت به پادشاهان خود ائمّه هدى عليهم‌السلام كه سبب نيكبختى شان در هر دو سراى دنيا وعقبا مى باشند ثابت هستند وبايد براى اين كه ديدگانشان در دوره غيبت با نور طلعت آن حضرت منوّر نمى شود با مثال مضمون اين بيت لب بگشايند :

شعر

چشم خود را در خانه ها به هر طرف مى گردانم

ليكن رخسار دوستانم را كه مى خواهم نمى بينم.

پس مصيبت به سبب نبودن او به حسب ظاهر در ميان ، بر ارباب دين بيشتر از مصيبت تمام شدن وبه پايان رسيدن ماه مبارك رمضان است ؛ چه اگر ايشان پدر مهربانى يا برادر عزيز جانانى يا پسر نيكوكار نوجوانى داشته باشند واو را از دست داده باشند آيا براى فقدان او وحشت نمى يابند وحسرت نمى خورند وبراى دور شدن او دچار درد وغم نمى گردند؟ وكجاست انتفاع به وجود اينها با انتفاع به وجود حضرت مهدى ـ عجّل الله فرجه ـ كه خليفه حضرت خاتم الانبياء ومقتداى حضرت عيسى بن مريم در نماز وامر ولا واز بين برنده هرگونه بلا وبه صلاح أورنده امور همه آنان كه در زير سما هستند مى باشد؟».

٢٧٧

يعنى اين دو انتفاع با همديگر طرف نسبت نيستند ، چه نسبت ، خاك را با عالم پاك؟! ودر صورتى كه بر فقدان آن مفقود از پدر يا برادر يا پسر اظهار درد وغم نمايند ، بايد ؛ به جهت فقدان وجود شريف آن حضرت به طريق اولى بيشتر از امثال آن درد وغم به مقام ظهور بيارند ؛ به جهت كثرت انتفاع با اين وجود ، وقلّت انتفاع با وجود آنها در موقع مقايسه ، وحال آن كه قابل قياس نيستند.

در «باب استحباب استشعار الحزف في العيدين لاغتصاب آل محمد حقّهم» از كتاب وسائل (١) ، از كتب اربعه (٢) وعلل الشرائع (٣) با اسانيد معتبره نقل كرده (٤) كه حضرت باقر عليه‌السلام به عبد الله بن دينار فرمود :

اى عبد الله! هيچ روز عيدى براى مسلمانان روى نمى آورد ـ خواه عيد فطر وخواهد عيد قربان ـ مگر آن كه خدا براى آل محمد غم هاى آنها را در آن عيد تازه مى گرداند.

عرض كردم : چرا؟

فرمود : براى اين كه حقّ خود را دست ديگران مى بينند.

در مستدركِ همين باب از مستدرك الوسائل (٥) كه منطبق با ص ٤٣٢ از جلد اول كتاب مذكور مى شود گفته :

شيخ أبو عمرو كشى در رجال خود از احمد بن ابراهيم قزوينى از بعضى از اصحاب ما روايت كرده كه : معلّى بن خنيس رحمه‌الله هر وقت كه روز عيد مى شد ژوليده مو وگردآلود با نهايت انكسار وافسردگى به صحرا مى رفت وهنگامى كه خطيب بر بالاى منبر مى رفت دست هاى خود را به سوى آسمان بلند كرده وعرض مى كرد : خدايا! اين جا ـ يعنى جاى خطيب ـ جاى دوستان وبرگزيدگان وموضع امينان توست كه ايشان را به آن مرتبه ومقام اختصاص داده اى ، آن مقام را از ايشان گرفته اند ، تقدير اشياء در يد قدرت توست ، قضاى تو را چيزى غالب نمى آيد واز تدبير محتوم تو تجاوز نمى توان كرد ، به هر طور

__________________

١. وسائل الشيعة ، ج ٧ ، ص ٤٧٥ ، ح ٩٨٩٨.

٢. تهذيب الاحكام ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ ، ح ٨٧٠ ؛ الكافي ، ج ٤ ، ص ١٦٩ ، ح ٢ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٤٨٤ وج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٤٨٧.

٣. علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ، باب ١٢٦.

٤. در ص ٤٧٤ از چاپ امير بهادر وسائل. (منه).

٥. مستدرك الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٤٦ ، ح ٦٦٦٠ به نقل از رجال الكشي ، ص ٣٨١ ، ح ٧١٥ ؛ نيز در بحار الأنوار ، ج ٩٠ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٩.

٢٧٨

كه خواستى وهر وقت كه اراده كردى جريان مى نمايد. علم تو در اراده تو مانند علم تو در خلق توست ، حتى برگزيدگان وخلفاى تو مغلوب ومقهور ومظلوم گرديدند ، حكم تو را مى بينند كه تبديل يافته وكتاب تو را مى بينند كه بر كنار انداخته شده وفرايض تو را مى بينند كه از جهات شرايع تو تحريف داده شده وسنن پيغمبر را مى بينند كه ـ درود تو بر او وآل او ـ متروك گرديده.

خدايا! بر دشمنان ايشان از پيشينيان وپسينيان وصبح كنندگان وشام كنندگان وگذشتگان وآيندگان لعنت بفرست.

خدايا! به گردنكشان وستم كنندگان زمان ما وشيعيان وپيروان ايشان واحزاب واخوان ايشان لعنت بفرست ، به درستى كه تو بر هر چيز توانايى.

نگارنده گويد : اگر چه نسبت عبارت فوق را معلّى به احدى از حضرات معصومين عليهم‌السلام نداده است ، ليكن گمان نمى رود كه مثل معلّى بن خنيس ، بى دستور واشارت معصوم (ع) مثل اين عمل را انجام دهد ، وشايد به ملاحظه همين امر بوده كه محدّث نورى قدس‌سره عبارت مذكور را در مستدركِ باب فوق الذكر از مستدرك الوسائل ذكر كرده است.

(منطبق با ص ٤٣٢ از جلد اول مى شود).

[مظلوميت آل الرسول عليهم‌السلام]

در ص ٢٥٦ از نسخه مطبوعه جلد دوم مناقب (١) در احوال حضرت على بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام گفته :

روايت كرده اند كه اين كلمات از آن حضرت است :

نحن بنو المصطفى ذوو غصص

يجرّعها في الأنام كاظمنا

عظيمة في الأنام محنتنا

أوّلنا مبتلى وآخرنا

يفرح هذا الورى بعِيدهم

ونحن أعيادنا مآتمنا

والناس في الأمن والسروروما

يأمن طول الزمان خائفنا

وما خصصنا به من الشّرف

الطائل بين الأنام آفتنا

يحكم فينا والحكم فيه لنا

جاحدنا حقّنا وغاصبنا

__________________

١. مناقب آل أبي طالب عليهم‌السلام ، ج ٣ ، ص ٢٩٥ (چاپ الحيدرية ، نجف).

٢٧٩

علامه مجلسى قدس‌سره در ص ٢٦ از جلد يازدهم بحار (١) در باب مكارم اخلاق آن حضرت نيز كلمات (ابيات) فوق را از كتاب مناقب چنان كه نقل كرديم نقل كرده است.

واز اين جا معلوم مى شود كه در نسبت آنها به حضرت باقر عليه‌السلام اشتباه كرده در آن جا.

عالم جليل أبو جعفر محمد بن امير الحاج الحسينى در شرح شافيه ص ٣٢ گفته : «للنّجم الزّاهر محمد الباقر عليه‌السلام» ، آن گاه كلمات (ابيات) گذشته در فوق را نقل كرده است ، ودر كتب تراجم وشرح حال كه از آن جمله يتيمة الدهر ثعالبى است در شرح حال نزال ملقب به عزيز نقل كرده اند كه : يكى از پسران عزيز در روز عيد وفات يافت ، وعزيز در آن باب اين چند بيت را گفت :

نحن بنو المصطفى ذوومحن

يجرّعها في الحيوة كاظمنا

عجيبة في الأنام محنتنا

أوّلنا مبتلى وآخرنا

يفرح هذا الورى بعيدهم

طرّاً وأعيادنا (٢) مآتمنا (٣)

شيخ بهايى قدس‌سره در اوايل جلد دوم از كشكول گفته : لبعض آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ نص عبارت يتيمه در جز اول (ص ٢٥٤) اين است :

وأنشدني أبو حفص عمر بن علي الفقيه لأبي منصور نزار بن معد أبي تميم وقد وافق بعض الأعياد وفاة ابنه وعقد المأتم :

نحن بنو المصطفى ذوومحن

يجرّعها في الحياة كاظمنا

قديمة في الزّمان محنتنا

أوّلنا مبتلى وآخرنا

يفرح هذا الورى بعيدهم

ونحن أعيادنا مآتمنا

النّاس في الأمن والسرور ولا

يأمن طول الحياة خائفنا (٤)

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٤٦ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ٧٨.

٢. خ. ل : وأفراحنا. (منه).

٣. اين مطلب را به نقل از يتيمة الدهر ، مرحوم محدث قمى در الكنى والألقاب (ج ٢ ، ص ٤٥٨) بيان فرموده است.

٤. نزديك به مضمون بيت چهارم ، اين دو بيت است كه گفته اند :

طبت بيتاً وطاب أهلك أهلا

أهل بيت النبيّ والإسلام

يأمن الطير والوحوش ولا

يأمن آل النبيّ عند المقام

(در ص ٣٨٥ جلد اول مناقب است از كثيّر شاعر. (منه).

٢٨٠