ميراث محدّث اُرمَوى

سيّد جعفر اشكورى

ميراث محدّث اُرمَوى

المؤلف:

سيّد جعفر اشكورى


المحقق: سيّد احمد اشكورى ـ سيّد صادق اشكورى ـ سيّد جعفر اشكورى
الموضوع : دليل المؤلفات
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ٠
ISBN: 964-493-212-9
الصفحات: ٣٨٤

اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ؟

اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟

اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِقامَةِ الْاَمْتِ وَاْلعِوَجِ؟

اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ؟

اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ وَالسُّنَنِ؟

اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟

اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ؟

اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ؟

اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟

اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟

اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ [وَالطُّغْيانِ]؟

اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ؟

اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْاَهْواءِ؟

اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟

اَيْنَ مُبيدُ الْعِنادِ وَالْمَرَدَةِ؟

اَيْنَ مُـعِزُّ الْاَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْاَعْداءِ؟

اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟

اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟

اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْاَوْلِياءُ؟

اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْاَرْضِ وَالسَّماءِ؟

اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟

اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟

اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْاَنْبِياءِ وَاَبْناءِ الْاَنْبِياءِ؟

اَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟

٢٢١

اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟

اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا؟ اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذوُ الْبِرِّ وَالتَّقْوى؟

اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى ، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى ، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ ، وَفاطِمَةَ الْكُبْرى؟

بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي ، وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى.

يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ.

[يَا بْنَ النُّجَباءِ الْاَكْرَمينَ].

يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمَهْديّين.

يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الْاَنْجَبينَ.

يَا بْنَ الْاَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ.

يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ.

يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الْاَكْرَمينَ.

يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ.

يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ.

يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ.

يَا بْنَ الْاَنْجُمِ الزّاهِرَةِ.

يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ.

يَا بْنَ الْاَعْلامِ الّلائِحَةِ.

يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ.

يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ.

يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ.

يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ.

[يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ.

يَا بْنَ] الصـِّراطِ الْمُسْتَقيمِ.

[يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ.

٢٢٢

يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ].

يَا بْنَ الآياتِ وَ [الْبَيِّناتِ].

يَا بْنَ (١) الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ.

يَا بْنَ الْبَراهينِ [الْواضِحاتِ] الْباهِراتِ.

يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ ، [يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ].

يَا بْنَ طه وَالْـمُحْكَماتِ.

يَا بْنَ يس وَالذّارِياتِ.

[يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ].

يَا بْنَ [مَنْ] دَنا فَتَدَلّى ، فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى ، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْاَعْلى.

لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ (٢) بِكَ النَّوى؟ بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى؟ بِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى؟.

عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَأَنْتَ لا تُرى ، وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً (٣) وَلا نَجْوى.

عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يُحِيطَ بِكَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى ، وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى.

بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ [مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا.

بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ] نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا.

بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى ، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا.

بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى.

بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ بِلادِ نِعَمٍ لا يُضاهى.

بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَضيفِ شَرَفٍ لا يُساوى.

اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ؟ وَاِلى مَتي وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى؟

عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى.

__________________

١. در اصل : ابن.

٢. خ. ل : استقرّت.

٣. در اصل : حسيباً.

٢٢٣

عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَاَخْذُلَكَ (١) الْوَرى.

عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى.

هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟

هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا؟

هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى؟

هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ [فَتُلْقى؟

هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِغَدِهِ] فَنَحْظى؟

مَتى نَرِدُ (٢) مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟

مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟

[مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً؟]

مَتى تَرانا وَنَراكَ (٣) وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟

اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاَ ، وَقَدْ مَلأْتَ الْاَرْضَ عَدْلاً ، وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً ، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ ، وَاجْتَثَثْتَ (٤) اُصُولَ الظّالِمينَ ، وَنَحْنُ نَقُولُ : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى ، وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى ، وَاَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَاَغِثْ ـ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ـ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى ، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى ، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْاَسى وَالْنَجوى ، (٥) وَبَرِّدْ غَليلَهُ (٦) يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى.

اَللّـهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ اِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً ، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ [لَنا] مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا ، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ ، وَ

__________________

١. در ديگر نسخ : يخذلك.

٢. در ديگر نسخ : نَرِدُ.

٣. در اصل : متى اترانا نراك.

٤. در اصل : واختثثت.

٥. در ديگر نسخ ، والجوى.

٦. در ديگر نسخ : غَلِيلَهُ.

٢٢٤

مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ.

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى ، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلا نَفادَ لاِمَدِها.

اَللّـهُمَّ [وَاَقِمْ] بِهِ الْحَقَّ ، وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ ، وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ ، وَصِلِ (١) اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ ، وَالاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ.

وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً.

وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ ، وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً ، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ.

ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً (٢) سائِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

وتدعو بما أحببت إن شاء الله.

__________________

١. كذا. (منه).

٢. كذا. (منه).

٢٢٥

بيان سند دعا وشرح آن

بر سبّاحان بحار فضل ودانش ، وسيّاحان رياض معرفت وبينش ، پوشيده نيست كه ذكر سند وتعرض به شرح آن در مثل «دعاى ندبه» كه انوار حقايق از وجوه كلماتش لامع است ، واسرار دقايق را صدور فقراتش جامع ، چندان فايده اى ندارد ؛ زيرا علوّ مضامين وفصاحت وبلاغت عبارات آن تا حدى [است كه] بر صحت صدور آن از ساحت قدس يكى از ائمه معصومين عليهم‌السلام ـ كه امراى كلام اند وفصحاى انام ـ دلالت مى كند.

وبا وجود اين مِن باب «ليطمئنّ قلبي» به ذكر سند وشرح آن مى پردازيم ، تا در اين ضمن تيمّن وتبرّكى را كه قدما در بيان سند احاديث مسلّمه داشتند ما هم به عمل آورده باشيم.

سند اين دعا را علّامه مجلسى قدس‌سره در مزار بحار (١) در باب زيارت حضرت امام زمان ـ عجّل الله فرجه ـ به بيان زيرين نقل مى كند :

قال السيد رضي‌الله‌عنه : ذكر بعض أصحابنا ، قال : قال محمد بن عليّ بن أبي قرّة : «نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري ريض الله عنه دعاء الندبة» ، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة ، وهو : الحمد لله ... إلى آخر الدعاء.

ثم قال : ثم صل صلاة الزيارة ، وقد تقدم وصفها ؛ ثم تدعو بما أحببت ؛ فإنك تجاب إن شاء الله.

أقول (٢) : قال محمد بن المشهدي في المزار الكبير : قال محمد بن علي بن أبي قرة : نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري.

أقول : وذكر مثل ما ذكره السيد سواءً ، وأظن أن السيد أخذه منه ، إلا أنه لم يذكر الصلاة في آخره.

انتهى كلام المجلسى قدس‌سره.

خاتم المحدثين حاج ميرزا حسين نورى قدس‌سره در تحية الزائر (٣) نقل از مزار قديم را هم بر اين دو كتاب افزوده است.

در ضمن اعمال سرداب از كتاب نامبرده گفته :

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ١٠٤.

٢. قائل مرحوم مجلسى است در بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ١١٠.

٣. استدراكى است بر تحفة الزائر علامه مجلسى.

بنگريد به : الذريعة ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، رقم ١٨١٦ ؛ مقدمه مستدرك الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٢٠.

٢٢٦

چهارم خواندن دعاى معروف به «دعاى ندبه» كه آن را شيخ جليل محمد بن المشهدى ورضى الدين على بن طاووس وصاحب مزار قديم نقل كردند از شيخ نبيل محمد بن على بن أبي قرة كه او از كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان بزوفرى اين دعا را نقل نمود كه مستحب است آن را در چهار عيد خواند وما آن را از مزار محمد بن المشهدي نقل مى كنيم به جهت نكته لطيفه اى كه بعد خواهيم گفت. بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ... إلى آخر الدعاء.

وبعد از نقل دعا بر چند امر تنبيه فرموده كه ـ إن شاء الله ـ هر يك در موضع خود در اين شرح مذكور مى گردد.

از بيان مرحوم نورى در مقام ذكر سند كه عبارتش درج گرديد واز بيان او امر سوّم را كه در كتاب مذكور در ذمن تنبيه بر چند امر گفته ، ظاهر مى شود كه دعاى مذكور غير از اين سند ، مستندى ندارد وبلكه تلميذ او محدّث قمّى قدس‌سره در كتاب هدية الزائرين به اين معنى تصريح كرده ودر ذيل دعاى ندبه بعد از نقل آن در ضمن ادعيه روز جمعه گفته :

بيان اين مطلب آن كه دعاى ندبه در سه كتاب مزار نقل شده ، وعلامه مجلسى نيز از بعض آنها نقل نموده ، وآن سه مزار يكى مزار محمد ابن المشهدى است كه علامه مذكور از او تعبير به مزار كبير مى فرمايد ، وديگر مزار ابن طاووس است كه مصباح الزائر نام دارد ، وديگر مزار قديم است كه ظاهراً از مؤلفات قطب راوندى است.

ودر اين سه مزار ، دعاى ندبه از كتاب ابن أبي قرّه نقل شده است ، ومستندى غير آن نيست. انتهى موضع الحاجة من كلامه.

شارح گويد : اگر سند دعاى ندبه منحصر به اين مى شد مثل علامه مجلسى قدس‌سره نمى توانست آن را به طور تعيين صريح به حضرت صادق عليه‌السلام نسبت دهد ؛ چنان كه در كتاب زاد المعاد گفته :

واما دعاى ندبه كه مشتمل است بر عقايد حقه وتأسف بر غيبت حضرت قائم عليه‌السلام ، به سند معتبر از حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام منقول است كه اين دعاى ندبه را در چهار عيد بخوانند ، يعنى در روز جمعه وروز عيد فطر وروز عيد قربان وروز عيد غدير ، آن گاه دعا را نقل كرده.

٢٢٧

شارح گويد : اگر تاريخ تأليف جلد مزار وزاد المعاد را ملاحظه كنيم خواهيم ديد كه جلد مزاد قبل از زاد المعاد تأليف شده است ؛ خود علامه مجلسى قدس‌سره در آخر مجلد مزار (١) گفته :

والحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدس المنور الغروي ـ على مشرفه وأخيه وزوجته وأولاده الطاهرين ألف ألف ألفصلاة وتحية وسلام ـ بعد انصرافي عن حج بيت الله الحرام وزيارة قبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة الكرام المقبورين في جواره ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وكان ذلك في ليلة مبعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله السابع والعشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة إحدى وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية ... إلى آخر عبارته.

ودر آخر زاد المعاد گفته :

وختم بفضل الله سبحانه وتأييده في شهر الله المعظم شهر رمضان من سنة سبع ومئة وألف من الهجرة المقدسة .. إلى آخر كلامه.

پس از ملاحظه اين دو تاريخ معلوم مى شود كه آنچه در زاد المعاد است بايد اضبط واتقن باشد ؛ چنان كه سيره علما ـ رضوان الله عليهم ـ هم بر آن جارى شده است. يعنى بر تقديم مطلب كتاب متأخّر التأليف در صورتى كه با كتاب متقدّم التأليف همان مؤلّف معارضه وتعارضى داشته باشد.

از بيان فوق دانسته شد كه بايد علّامه مجلسى قدس‌سره بر سند ديگرى غير از سند مندرج در مزار بحار مطلع شده ودر زاد المعاد طبق آن سند دعا را نقل نموده باشد ، چنان كه امر همان طور است.

دليل اين مدّعا آن كه در جلد صلاة بحار كه مجلّد ثامن عشر دوره آن كتاب است (٢) ومؤلّف در تاريخ ذيل از تأليف آن فارغ شده [آمده] است :

وقد ختم هذا المجلّد مؤلّفه القاصر العاثر محمد المدعو بباقر ـ حشرهما الله مع مواليهما في اليوم الآخر ـ في الحادي والعشرين من شهر شعبان المعظم المكرم من شهور سنة سبع وتسعين بعد الألف الهجرية ... الخ.

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ٣٠٢.

٢. بحار الانوار ، ج ٨٨ ، ص ٣٨٨.

٢٢٨

وبنابر تصريح محدث نورى تأليف اين جلد بعد از جلد مزار بوده است [و] سندى را كه در كتاب زاد المعاد مدار نقل قرار داده درج فرموده است بدين قرار :

مؤلف در باب «أدعية عيد الفطر وزوائد آداب صلاته وخطبها» (در ص ٨٧٢ هشتصد وهفتاد ودو) گفته :

أقول : ذكر السيدان دعاء الندبة الذي يدعى به في الأعياد الأربعة ، وسيأتي في كتاب المزار ، تركنا ذكره هنا حذراً من التكرار.

ثم قالا قدس‌سرهما (١) : فإذا فرغت من الدعاء فتأهب للسجود بين يدي مولاك ، وقل ما روينا بإسنادنا إلى أبي عبد الله عليه‌السلام : إذا فرغت من دعاء العيد المذكور ضع خدّك الأيمن على الأرض وقل :

سيدي سيدي! كم من عتيق لك فاجعلني ممن أعتقت ، سيدي سيدي! وكم من ذنب قد غفرت فاجعل ذنبي فيما غفرت ، سيدي سيدي! وكم من حاجة قد قضيت فاجعل حاجتي فيما قضيت ، سيدي سيدي! وكم من كربةٍ قد كشفت فاجعل كربتي فيما كشفت ، سيدي سيدي! وكم من مستغيث قد أغثت فاجعلني فيمن أغثت ، سيدي سيدي! وكم من دعوة قد أجبت فاجعل دعوتي فيما أجبت ، سيدي سيدي! وارحم سجودي في الساجدين ، وارحم عبرتي في المستعبرين ، وارحم تضرعي فيمن تضرع من المتضرعين ، سيدي سيدي! وكم من فقر قد أغنيت فاجعل فقري فيما أغنيت ، سيدي سيدي! ارحم دعوتي في الداعين ، سيدي وإلهي! أسأتُ وظلمتُ سوءاً ، واعترفت بذنبي ، وبئس ما علمتُ ، فاغفر لي يا مولاي! اى كريم! اى عزيز! اى جميل!.

فإذا فرغت وانصرفت رفعت يديك ، ثم حمدت ربَّك ، ثم تقول ما تقدر عليه ، وسلَّمت على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وحمدت الله تبارك وتعالى. الحمد لله رب العالمين.

[مقصود از سيّدان در عبارت بحار]

شارح گويد : مقصود از «سيدان» در اين كلام منقول ، سيد جليل ، صاحب مقامات فاخره وكرامات باهره ، رضى الدين على بن طاووس وولد جليل اوست كه صاحب كتاب زوائد الفوائد باشد.

__________________

١. بنگريد به : إقبال الاعمال ، ابن طاووس ، ج ١ ، ص ٥١٣ (چاپ مكتب الإعلام الإسلامي ، تحقيق قيومي) ؛ بحار الأنوار ، ج ٨٨ ، ص ٢٨ ـ ٢٩.

٢٢٩

در فصل اول از مقدمه جلد اول بحار (١) كه براى بيان كتب واصولى وضع شده است كه كتاب بحار از آنها مأخوذ گرديده است ، بعد از آن كه كتاب هاى سيد جليل صاحب اقبال را شمرده گفته است :

كلها للسيد النقيب الثقة الزاهد جمال العارفين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسيني.

وسپس گفته :

وكتاب زوائد الفوائد لولده الشريف ، ولا أعرف اسمه ، وأكثره مأخوذ من الإقبال.

ودر باب دوم كه در بيان وثوق واعتماد «كتب منقول عنها» است گفته :

وكتب السادة الأعلام أبناء طاووس كلها معروفة (٢).

ودليل بر اين كه مراد از سيدان ، اين دو بزرگوار است آن است : در يك ورق سابق بر اين گفتار گفته (٣) : الإقبال وزوائد الفوائد : «الدعاء بعد صلاة العيد ، اللهم إني سألتك ...» تا آخر دعايى كه آن را سيد ابن طاووس در اقبال در فصلى كه براى ذكر صفت صلاة عيد وبرخى از اعمال آن وضع كرده روايت نموده است ، آن گاه گفته : «دعاء آخر بعد صلاة العيد ، ويدعى به في الأعياد الأربعة». آن گاه دعاى ندبه را نقل كرده وپس از آن دعايى را كه از بحار با سند دعاى ندبه نقل كرديم نقل كرده است.

در مجلد بيستم بحار در ضمن اعمال عيد فطر گفته (٤) : دعاء بعد صلاة العيد من الإقبال (٥) ، دعاء آخر (٦) : اللهم إني سألتك أن ترزقني ـ إلى قوله : ـ بأفضل صلواتك.

[اوقات خواندن دعاى ندبه]

نگارنده اين شرح گويد : ابن طاووس در اقبال بعد از همين دعا ، دعاى ندبه را ذكر كرده است وبه نظر به آن كه در اين جلد از بحار كه از مجلدات غير خارجه از مسوّده به مبيضّه

__________________

١. بحار الأنوار ، ج ١ ، ص ١٣.

٢. بحار الأنوار ، ج ١ ، ص ٣١ ؛ نيز بنگريد به : مستدرك الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٤٦.

٣. بحار الأنوار ، ج ٨٨ ، ص ٢٠.

٤. ص ٢٨٠. (منه).

٥. عبارت در حاشيه كتاب است. (منه).

٦. آخر بودن براى نقل دعاى ديگر است كه از كفعمى نقل شده است. (منه).

٢٣٠

است اين دعا تمام نشده تا نقل عين دعا را بنمايد ويا اشاره به مورد نقلش در مجلدات ديگر بكند ، لذا جاى عدم تماميّت مطلب سفيد وعلامت نا تمامى مؤيد است ، إن شئت فراجع.

از جمله كسانى كه به اين معنى مطلع شده است ميرزا محمد حسن سمنانى قدس‌سره است ؛ زيرا در كتاب منهاج العارفين (١) كه از تأليفات اوست در ضمن اعمال عيد فطر گفته :

وايضاً دعاى ندبه را كه در باب ادعيه روز جمعه مذكور گردد بعد از نماز عيد بخوان وبعد از فراغ از دعاى ندبه طرف راست رو را به زمين بگذار وبگو : سيدي سيدي! ... إلى آخر الدعاء المذكور سابقاً.

بديهى است كه يقيناً ايشان در اقبال كيفيت اين عمل را بر نهج مذكور ديده اند ونقل كرده اند بدون استناد به اقبال.

ودر ضمن اعمال جمه هم گفته : ودعاى ندبه را بايد در روز جمعه وعيد فطر وقربان وروز عيد غدير بخواند ، ودعا اين است : الحمد لله .. إلى آخر الدّعاء.

ودر ضمن بيان اعمال عيد اضحى گفته : ودعاى ندبه را نيز در اين روز بايد خواند.

[اصل دعاى ندبه ومراد از آن]

اينك بر مى گرديم به اصل مطلب وبيان تعريف اصل دعاى ندبه :

بدان كه مراد از دعاى ندبه در اصطلاح علماى واهل دعا همين دعاى معروف است كه بايد در اعياد اربعه خواند وهمان دعاست كه عبارت گذشته همه راجع به سند آن بود.

[غفلتى از محدث قمى در هدية الزائرين]

از اين جا خواهى دانست كه اين عبارت محدث قمى قدس‌سره كه در كتاب هدية الزائرين (٢) گفته محمول بر اشتباه وغفلت از واقع امر است وعبارت محدث قمى قدس‌سره در كتاب مذكور در ضمن اعمال سرداب مقدس از باب زيارت حضرت صاحب الزمان ـ عجل الله فرجه ـ اين است :

__________________

١. علامه تهرانى در الذريعة (ج ٢٣ ، ص ١٦٧ ، رقم ٨٥١٨) مى گويد : منهاج العارفين ومعراج العابدين للسيد محمد حسن بن محمد العسكري السمناني الحسنى ، ألّفه باسم الشاهزاده بهمن ميرزا في سنة ١٢٤٨ في ١٢ مقصد و ٧٥ باب وخاتمة .. وطبع سنة ١٢٦٦ في طهران.

٢. هدية الزائرين وبهجة الناظرين از كتب ادعيه فارسى است ، تأليف محدث خبير شيخ عباس بن محمد رضا قمى ، ودر سال ١٣٤٣ در تبريز به چاپ رسيده است ، بنگريد به : الذريعة ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٩ ، ش ٣٠٦.

٢٣١

وسزاوار است نيز خواندن دعاى ندبه كه از ناحيه مقدسه به سوى حميرى بيرون آمده است وامر فرموده كه در سرداب مقدس بخوانند ، وما ـ إن شاء الله ـ آن را در اعمال روز جمعه نقل خواهيم نمود.

ودر ضمن [ذكر] تعداد وبيان اعمال جمعه از كتاب مذكور گفته :

وبدان كه از جمله اعمال روز جمعه خواندن دعاى ندبه است كه مشتمل است بر عقايد حقه وتأسف بر غيبت حضرت صاحب الامر ـ صلوات الله عليه ـ وآن دعا را سيد ابن طاووس وشيخ محمد بن المشهدى به روايت محمد بن على بن أبي قره روايت كرده اند ، وابن أبي قره گفته كه : اين دعايى است از براى حضرت صاحب عليه‌السلام ومستحب است كه در عيد [ها] ى چهارگانه ـ يعنى عيد فطر واضحى وعيد غدير وروز جمعه ـ خواند ، ودعا اين است : الحمد لله .. إلى آخر الدعاء.

ووجه اثبات نسبت اشتباه وصحت اين مدعا آن كه اين دعاى شريف را احدى نسبت به ناحيه مقدسه نداده است وبنابر بيان خود آن مرحوم در همين كتاب در موضع بيان سند دعا وهمچنين بيان ديگر آن بعد از نقل دعا كه عين عبارتش را در سابق نقل كرديم كه سند دعا را به نقل از مزار كبير ومزار قديم ومزار سيد كه مصباح الزائر نام دارد منحصر نمود وتصريح به عدم مستندى غير از آن نسبت به اين دعا نمود وبا اين حال چگونه مى توان گفت كه دعاى مذكور را حميرى از ناحيه مقدسه نقل كرده است؟!

[فرق دعاى ندبه وزيارت ندبه]

بلى آنچه مقدسه به سوى حميرى بيرون آمده است «زيارت ندبه» است وآن غير از دعاى ندبه است.

علامه مجلسى قدس‌سره در باب زيارت امام مستتر از ابصار وحاضر در قلوب اخيار ـ أقرّ الله عيوننا بنور ظهوره ـ در ضمن زيارات آن حضرت در سرداب مقدس نقلاً عن السيد قدس‌سره گفته :

زيارة أخرى (١) له صلوات الله عليه وهي المعروفة بالندبة ، خرجت من الناحية المحفوفة بالقدس إلى أبي جعفر محمد بن عبد الله الحميري رحمه‌الله ، وأمر آن تتلى

__________________

١. در ص ٢٥٨ از چاپ امين الضرب از مجلد ٢٢ بحار مندرج است. (منه).

در چاپ متداول در جلد ٩٩ ، صفحه ٩٢ ـ ٩٥ آمده است.

٢٣٢

في السرداب المقدس ، وهي : بسم الله الرحمن الرحيم ، لا لأمر الله تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون .. الخ.

بر ارباب دقت ، وجوه فرق بين اين دو روايت پوشيده نخواهد بود ؛ زيرا اين روايت علاوه بر تغاير متن اين زيارت با متن دعا ، هيچ گونه دلالتى بر اين ندارد كه بايد در اعياد اربعه خواند ، چنان كه در دستور العمل روايت دعا نيز وجه اختصاصى ودلالتى براى خواندن آن در سرداب مقدس وامر به قرائت آن در آن موضع شريف نيست سهل است ، اشارتى هم نشده به اين امر ... إلى غير ذلك من وجوه الفرق ؛ زيرا محمد بن الحسين بزوفرى با محمد بن عبد الله حميرى به غير از لفظ «أبي جعفر محمد» هيچ گونه اشتراكى با هم ندارند واين در صورتى است كه بالكليه از سند اصلى دعا ـ كه روايت دو سيد صاحب اقبال وصاحب زوائد باشد ـ غفلت شود ، واگر نه ، بنا به روايت اين دو كتاب دعا از حضرت صادق عليه‌السلام مأثور ومروى است نه از حضرت قائم ـ عجل الله فرجه ـ ، وجاى اين احتمال هم نيست كه به دو طريق از دو امام يعنى حضرت صادق وحضرت قائم عليهما‌السلام نقل شده باشد چنان كه بر ارباب بصيرت مخفى نيست ، اگر چه نسبت آن در صورت اول نيز به امام زمان داده نشده ، ليكن نظر به آن كه مطلق است با آن روايت ، اگر وجوه فرق ديگر در ميان نمى بود از اين جهت قابل تطبيق مى شد.

بارى مثل اين اشتباه از مثل محدث قمى كه در محضر خاتم المحدثين محدث نورى قدس‌سره سال ها استفاده كرده ، بدون شك از قبيل «إن الجواد قد يكبو» است ، ليكن از عبارات گذشته او كه سابقاً نقل شده حقيقت موضوع كاملاً كشف شد.

[كلمات محدث قمى در الكنى والالقاب وسفينة البحار]

علاوه بر آنها عبارات زيرين نيز موضوع را كاملاً روشن مى كند : در كتاب هدية الأحباب في المعروفين بالكنى والالقاب (١) ـ كه از تأليفات آن مرحوم است ـ در حرف باء گفته :

البزوفري (٢) ، شيخ ثقة جليل أبو عبد الله حسين بن على بن سفيان صاحب كتب است ، روايت مى كند از او تلعكبرى ، واو والد محمد است كه دعاى ندبه معروف را در كتاب خود ايراد فرموده.

__________________

١. درباره اين كتاب بنگريد به : الذريعة ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٥ ، ش ٢٨٢.

٢. با ص ١٠٦ از نسخه مطبوعه منطبق مى شود. (منه).

٢٣٣

ودر باب النون بعده الدال از جلد دوم سفينه گفته :

دعاء الندبة يدعى به في الاعياد الاربعة «كب يز ٢٦٢ بيان بعض لغاته ٢٦٨».

«كب» رمز مجلدات و «يز» رمز ابواب وعدد ، شماره صفحه مشار إليه است ؛ يعنى در مجلد بيست ودوم ، در باب هفدهم ، در ص ٢٦٢ از بحار كه جلد مزار باشد دعاى ندبه را نقل كرده ودر ص ٢٦٨ بعضى لغات آن را بيان نموده است.

بايد دانست كه در رمز «يز» اشتباه شده شايد «بن» باشد يعنى پنجاه ودو ؛ زيرا عدد ابواب از اول مزار تا باب زيارت امام زمان قطعاً متجاوز از هفده است.

به هر حال در دو صفحه مشار اليهما از بحار راجع به «دعاى ندبه» بحث شده است نه «زيارت ندبه».

[اشتباه حاجى قزوينى در سفينة النجاة]

مخفى نماند نظير اين اشتباه براى حاجى مولى على اصغر بن مولى محمد يوسف قزوينى قدس‌سره در كتاب شريف سفينة النجاة (١) كه در اين جزء زمان ، مشهور به مقال (٢) است ـ چنان كه در باب عين از كتاب روضات كه مؤلِّف ومؤلِّف را معرفى كرده ، به اين معنى تصريح نموده است ـ روى داده است ؛ زيرا كه آن جناب در باب دوم از مقال سيم در ضمن اعمال عيد فطر گفته :

وايضاً سنت است كه در اين روز خواندن دعاى ندبه ، ومذكور مى شود در اعمال روز دهم ذى الحجه كه روز عيد اضحى است.

ودر ضمن بيان اعمال روز عيد اضحى گفته :

وايضاً سنت است در اين روز خواندن دعاى ندبه كه روايت كرده آن را ابن طاووس در مصباح الزائر از حضرت صاحب الزمان ـ صلوات الله عليه ـ كه در

__________________

١. بنگريد به : الذريعة ، ج ٦ ، ص ١٩٩ ، ش ١٣٣٦.

٢. وجه تسميه اين كتاب به مقال به جهت اشتمال آن بر پنج «مقال» است چنان كه در كتاب مذكور خود مؤلف تصريح كرده ، ولذا آن را در روضات به اين عبارت معرفى مى كند : صاحب كتاب المقالات الخمس في جمع الأدعية والأعمال المتعلقة باليوم والليلة ، ثم المتعلقة بالأيام السبعة من الجمعة إلى الجمعة ، ثم المتعلقة بأوقات جميع السنة ، ثم المأثورة لغير الأوقات المعيّنة ، ثم الموظفة لزيارات أهل بيت العصمة ... إلى آخر ما في ص ٤١٣. (منه).

٢٣٤

عيد اضحى وفطر وغدير وروز جمعه ودر سرداب حضرت صاحب الزمان بايد خواند ، وآن اين است : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا ... تا قول او : لا ظمأ بعده يا أرحم الراحمين.

آن گاه به نقل عمل ديگر پرداخته وراجع به اين دعا حرفى نزده است.

ودر باب چهارم از همين مقال يعنى مقال سيم كه در بيان اعمال ماه ذى الحجه است ـ وعبارت مذكور در سابق نسبت به سند دعا كه پشت سر آن خود دعا را تا آخر نقل كرده نيز در همين باب است ـ در ضمن اعمال عيد غدير گفته :

وايضاً سنت است كه در اين روز خواندن دعاى ندبه ، ومذكور شد در اعمال روز دهم اين ماه.

[وجه اشتباه وشاهد بر مراد]

ووجه اشتباه اين دو بزرگوار عدم تأمل ونظر در مغايرت «زيارت ندبه» و «دعاى ندبه» وعدم توجه والتفات به مضمون آنهاست ، چنان كه به يارى خدا وتوجه ولى او حضرت حجت بن الحسن ـ عجل الله فرجه ـ بيان گرديد.

وقوى ترين شاهد بدين معنى اين است كه هيچ يكى از اين دو نفر زيارت وارده از ناحيه مقدسه را كه بنا بر تصريح سيد ابن طاووس قدس‌سره معروف به زيارت ندبه است وهمان فقره سبب اشتباه اين دو گرديده ، در كتاب هاى مشار اليهماى خود نقل ووارد نكرده اند ؛ زيرا تو هم اين نموده اند كه مقصود از اين سند همان دعاى ندبه است ؛ عصمنا الله من الزلل ، وألبسهما من فضله خير الحلل.

بيان سيد نسبت به دعى ندبه در اقبال

سيد در فصلى كه در اقبال (١) به عنوان «فيما نذكره من صفة صلاة العيد» معنون كرده ، بعد از كيفيت صلاة عيد وتسبيح فاطمه [عليها‌السلام] وتكبير مخصوصى بعد از آن گفته ٢ : وأحضر عقلك وقلبك للتحميد والتمجيد والدعاء بعد صلاة العيد فقل : اللهم إني أسألك أن ترزقني ...» تا آخر دعاى مفصلى كه در كتاب مزبور ودر بحار درج شده است ، آن گاه

__________________

١. در ص ٢٨٨. (منه). نيز ، ج ١ ، ص ٤٩٥ چاپ مكتب الإعلام الإسلامي.

٢. إقبال الأعمال ، ج ١ ، ص ٤٩٦.

٢٣٥

گفته : «دعاء آخر (١) بعد صلاة العيد ويدعى به في الأعياد الأربعة : الحمد لله الذي لا إله ...» إلى آخر الدعاء ، آن گاه گفته : «فإذا فرغت من الدعاء فتأهب للسجود بين يدي مولاك وقل ما رويناه بإسنادنا إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : إذا فرغت من دعاء العيد المذكور ضع خدك الأيمن على الأرض وقل : سيدي سيدي .. تا آخر دعايى كه از بحار در سابق نقل شد.

آن گاه گفته :

فإذا فرغت وانصرفت رفعت يديك ، ثم حمدت ربك ، ثم تقول ما تقدر عليه ، وسلمت على النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ وحمدت الله تبارك وتعالى ، وله الحمد رب العالمين.

[تنبيه بر عبارتى در كتاب اقبال]

تنبيه بر امرى در اين جا لازم است وآن اين كه : در نسخ خطى اقبال كه قابل اعتماد وبه تصحيحات علما مصحح شده وبه نظر اعاظم رسيده است عبارت به قرار سابق است ، وهمچنين در چاپ صحيح اقبال كه معروف به چاپ حاج شيخ فضل الله نورى قدس‌سره است ، ليكن در نسخه مطبوعه در تبريز سرقت عجيبى به كار رفته وآن اين كه تا اواخر دعاى اول يعنى دعاى سابق بر دعاى ندبه ودعاى بعد از آن وعبارات ديگر سيد ـ كه بعضى را ما نقل كرديم وبعضى ديگر كه مربوط به ما نبود نيز در آخر همان فصل باقى مى ماند ـ از همه آنها اعراض شده است (٢) مثل اين كه ابداً اينها در نسخه اقبال نبوده است!!

علاوه بر اين كه نسخ صحيحه اقبال وبحار كه از اقبال نقل كرده وعلاوه بر طبع شده طهران كه معروف به چاپ حاج شيخ فصل الله است ، در خود همين نسخه دليل است كه دعاى ندبه در همين نسخه از اقبال هم بوده است ، وآن اين كه سيد در ضمن اعمال عيد اضحى گفته : (٣) «ومن الدعوات بعد عيد (٤) الأضحى دعاء الندبة قدمناه في عيد الفطر».

وهمين عبارت در صفحه ششصد وپنجاه ونه از همين نسخه مسروق عنها مندرج است.

__________________

١. در ص ٢٥٩ از نسخه معروف به چاپ شيخ فضل الله نورى. (منه). وج ١ ، ص ٥١٣ چاپ مكتب الإعلام الإسلامي.

٢. ص ٥١٥ ملاحظه شود. (منه).

٣. ص ٦٥٩ از نسخه تبريز وص ٤٤٩ از چاپ نورى. (منه).

٤. عبارت همين طور است در هر دو نسخه اقبال. (منه).

٢٣٦

اشكال مهمترى كه در اين سند در بدو نظر به نظر مى رسد عدم اِسناد آن به طور صراحت به ائمه معصومين عليهم‌السلام است ، مانند ساير زيارات وادعيه ماثوره كه آنها را در موقع نقل به امام مروى عنه نسبت مى دهند.

[جواب از اشكال]

جواب اين اشكال را به چند وجه مى توان داد :

اوّل (١) آن است كه خاتم المحدثين حاج ميرزا حسين نورى قدس‌سره در مثل اين مقام به عنوان جواب از اين اشكال گفته است ؛ چه آن مرحوم در كتاب شريف تحية الزائر وبلغة المجاور پس از نقل عبارت مجلسى قدس‌سره نسبت به زيارت روز وشب مبعث در بحار (٢) گفته : «من مطلع نشدم نه بر سند اين زيارت ونه بر استحباب زيارت آن حضرت در خصوص اين روز .. الخ» استعجاب واستغراب نموده وبعد از سوق بيابانى گفته :

تقرير اشكال : واما آنچه آن مرحوم وغيره را به توهم انداخته آن است كه اين بزرگان ـ شيخ مفيد وسيد ابن طاووس وشهيد اول وغير ايشان قدس الله أسرارهم ـ زيارت مذكوره وامثال آن را نسبت به امام ندادند وظاهر كلمات ايشان آن است كه از خود انشاء كردند ؛ زيرا كه در اول كلام مى گويند : هرگاه اراده زيارت كردى چنين كن وچنين بگو تا آخر ، واگر خبر بود البته مى گفتند : امام عليه‌السلام فرموده : «نين بگو وچنين بكن ، مثل ساير اخبارى كه نقل كنند در موارد حاجت.

رفع اين توهم محتاج به ذكر مقدمه اى است ، وآن آن است كه : كتبى كه در باب زيارات تأليف شده

جواب اشكال :

بر دو قسم است مثل كتبى كه در حج نوشته شده :

اول آن كه : غرض محدث عالم مؤلف ، جمع روايات وارده متعلقه به مطالب حج است از جهت وجوب وفضيلت وشروط واقسام وكيفيت وآداب آن به تفصيل ، واين قسم كتاب غالباً به كار علما مى خورد. نوع عوام چندان حظّى از

__________________

١. در نسخه خطى به جاى «اول» رقم (١) آمده است.

٢. بحار الأنوار ، ج ٩٧ ، ص ٣٨٣.

٢٣٧

آن ندارند ؛ زيرا كه در آن اخبار متعارضه ومتخالفه ومتشابهه ومعتبره وغير معتبره بسيار يافت مى شود ، وغير عالم ماهر كسى نتواند از عهده علاج آنها برايد وتكليف فعلى مكلفين را معين نمايد.

وبه همين قسم هم كتاب در زيارات تأليف شده كه غرض صاحبش جمع كردن آنچه است كه از معصومين عليهم‌السلام به او رسيده.

دوم آن كه : غرض ، دستور العمل دادن به مكلفين است كه چون خواهند به زيارت بيت الله بروند چگونه بروند وچه بگويند؟ ودر اين قسم ، رسم اين بود كه بعد از تنقيح اخبار واسقاط مكرّرات ، تمام متون اخبار معتبره را در رشته در آورده وچنان تأيف نمايد كه ناظر در توهم افتد كه از خود سخن گويد ؛ زيرا كه در اول كلام گويد : «چون اراده حج كنى مثلاً چنين كن وچون به ميقات رسى محرم شو» تا آخر اعمال حج ، وكردنى ونكردنى وگفتنى ونگفتنى.

واين قسم كتاب را «مناسك حج» گويند ، وبه همين رقم در زيارات نيز تأليف كنند وآن مناسك زيارات است ، ودر آن جا دستور العمل به زائر دهند بى ذكر اخبار فضايل يا بسيار كم ، وگويند : «چون اراده زيارت حضرت امير المؤمنين عليه‌السلام مثلاً كردى چنين كن ، وچون به فلان موضع رسيدى چنين بگو» تا آخر عمل.

وهمچنين در ساير زيارات ، واين كتاب في الحقيقة مهذب وخلاصه آن كتاب است بى افزودن چيزى.

وچنان كه در مناسك حج توهم نمى ورد كه آنچه ذكر كنند از ادعيه در مواضع مخصوصه مثلِ بعد از نماز احرام ودر حالات طواف ودر صفا ودر سعى ومروه ومنا وعرفات ومشعر وغيرها كلمه اى از آن از صاحب كتاب باشد ، در مناسك زيارت نيز نبايد چنين توهم كرد واحتمال داد كه مثل شيخ مفيد رحمه‌الله وامثال او از رؤساى مذهب در قديم از خود زيارتى انشاء كنند وترتيبى دهند وبا زيارات مأثوره بى امتياز ذكر نمايند وبه خلق گويند : «چنين زيارت كنيد» ، وفي الحقيقه به ملاحظه آن زيارات وارده دكانى در مقابل قوانين احمديّه باز كرده باشند ، حاشا از اين نسبت به آن جماعت! با علوّ مقام واطلاع تام ووجود اسباب وحاجت نداشتن به تأليف زيارت با وجود آن همه زيارات وارده.

٢٣٨

شارح گويد : آن گاه چهار دليل به اين مطلب اقامه كرده كه مزار مفيد وشهيد ـ قدس‌سرهما ـ از اين رقم است ، پس از آن گفته :

واگر بصير منصفى به تدبير در آن كتب مطالعه كند ، بى تأمل تصديق خواهد كرد آنچه را گفتيم ، علاوه بر آن كه در هيچ كتابى ديده نشده تا كنون كه شيخ مفيد رحمه‌الله خود زيارتى انشاء كرده باشد واَحدى از تلامذه عظام آن عالم جليل اين نسبت را به او ندادند با آن كه حالات وكمالات ومؤلفات ايشان را ضبط كردند حتى رساله دو سه ورقى را ، واگر از انشاى ايشان نشد نتوان به غير امام نسبت داد ؛ چه مقام آن بزرگوار اجل از آن است كه در تلو زيارت مأثوره از امام عليه‌السلام زيارت مؤلفه از بعضى اهل علم را نقل كند به يك نسق ، ونسبت ندهد به آن شخص ، وناظر را به توهم اندازد كه اين هم مثل آن مأثور ومروى است.

وآنچه گفتيم درباره زياراتى است كه در مزار شيخ مفيد وابن طاووس وشهيد ـ قدس الله أرواحهم ـ باشد مثل زيارت مبعث مذكور ، واگر در مزار شيخ محمد بن مشهدى رحمه‌الله يافت شود پس محتاج به اين استظهارات نيست ؛ زيرا كه خواهد آمد ـ إن شاء الله ـ كه در اول مزار خود تصريح كرده كه آنچه ذكر كرده از ادعيه وزيارات ، تمام مأثور ومروى از ائمه عليهم‌السلام است به توسط روات ثقات ، پس براى شبهه جايى نيست (١).

[دوم] آن كه : شيخ جليل محمد بن المشهدى رحمه‌الله در اول مزار خود (٢) فرموده :

وبعد فإني جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات في المشاهد وما ورد في الترغيب في المساجد المباركات والأدعية المختارات وما يدعى به عقيب الصلوات وما ينجاى به القديم تعالى من لذيذ الدعوات في الخلوات وما يلجأ إليه من الأدعية عند المهمات مما اتصلت به من ثقات الرواة إلى السادات.

من در اين كتاب جمع نمودم از فنون زيارات وآنچه رسيده در ترغيب در مساجد مباركه ودعاهاى برگزيده وآنچه در عقب نمازها خوانده مى شود ودعاهايى لذيذه كه به آن با حضرت بارى تعالى مناجات بايد كرد ودعاهايى كه به آن پناه بايد برد در نزد امور مهمه از روايات واخبارى كه به توسط راويان

__________________

١. در ادامه متن ، عبارات ذيل آمده كه مربوط به مقام نيست ، لذا آن را به پانوشت منتقل نموديم :

در ص ١٧٥ از الشافي سيد مرتضى گفته : «ما يشفي العليل وينقع الصدي» ، ودر حاشيه كتاب به ترجمه لغت ها در طبع پرداخته اند. (منه).

٢. المزار الكبير ، ص ٢ ، چاپ مؤسسة النشر الإسلامي ، تحقيق : جواد قيومى.

٢٣٩

عادل به ما رسيده تا ائمه انام عليهم‌السلام ؛ يعنى آن كه براى من آنها را نقل كرد امامى عادل بود وآن كه براى او نقل كرد نيز چنين بود وهكذا تا برسد به امام عليه‌السلام.

پس آنچه ذكر شود در اين كتاب از زيارات ودعوات ، تمام آنها مروى است از معصوم عليه‌السلام به سند صحيح حتى به اصطلاح متأخرين ولا اقل بد سند معتبر خواهد بود.

واز اين عبارت حال ادعيه معروفه مقامات شريفه مسجد كوفه معلوم مى شود كه تمام آنها به سند معتبر مروى است ؛ زيرا كه تمام آنها را در اين مزار نقل فرموده ، پس هر زيارت مخصوصه كه از اين مزار نقل كنيم مروى ومعتبر خواهد بود.

استحباب قرائت دعاى ندبه در اعياد اربعه

چنان كه گفته : ويستحب آن يدعى به في الأعياد الأربعة ... الخ.

وتوضيح اين وجه با كمال وضوح آن اين كه : استحباب در موضوعى بدون وجود نص ثابت نمى گردد وتا نسبت صدور آن به حضرات معصومين عليهم‌السلام داده نشود نمى توان حكم به استحباب آن نمود. پس وجود كلمه «يستحبّ» در اين جا دلالت مى كند كه اين دعا مأثور ومروى از حضرات معصومين عليهم‌السلام است ، وبنا بر احتمالى دلالت بر اعتبار سند آن نيز در اعلى درجه مى كند.

[مقدار دلالت احاديث «من بلغ»]

بيان اين احتمال آن كه بناى علما بر آن است كه در مستحبات عمل به احاديث ضعيفه مى كنند ؛ نظر به احاديث معتبره ديگرى كه حاصل مضمون آنها اين است كه : هر كه ثوابى از خدا به او برسد بر عملى واو آن را به جا آورد به او ثواب داده مى شود هر چند امر چنان نباشد كه به او رسيده است (١) ، يعنى هر چند بر خلاف واقع باشد. بنابراين احاديث شريفه كه در حدّ استفاضه است بلكه به حد تواتر معنوى رسيده است علماى ما ـ رضي‌الله‌عنهم ـ

__________________

١. اين احاديث مشهور به «اخبار من بلغ» است ، وروايات مختلفى بر آن دلالت مى كند از جمله : هشام از امام صادق عليه‌السلام نقل كرد كه فرمودند : من بلغه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله شىء من الثواب فعمله ، كان أجر ذلك له وإن كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يقله.

به اين مضمون بنگريد به : المحاسن برقى ، ج ١ ، ص ٢٥ ، ح ١ ؛ ثواب الأعمال ، ص ١٣٢ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١ ، ص ٨٠ ، باب ١٨ في استحباب الإتيان بكل عمل مشروع روي عنهم عليهم‌السلام ؛ نيز شرح مازندرانى بر أصول الكافي مازندرانى ، ج ٨ ، ص ٢٧٥.

٢٤٠