نفح الطّيب - ج ٥

الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني

نفح الطّيب - ج ٥

المؤلف:

الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني


المحقق: يوسف الشيخ محمّد البقاعي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٤٤

ولا قلامة ظفر ، إذن فمن سلمت له نفسه التي هي رأس ماله ، وعياله وأطفاله اللذان هما من أعظم آماله ، وكلّ أو جلّ أو أقل رياشه ، وأسباب معاشه الكفيلة بانتهاضه وانتعاشه ، ثم وجد مع ذلك سبيلا إلى الخلاص ، في حال مياسرة ومساهلة دون تصعب واعتياص (١) ، بعد ما ظن كل الظن أن لا محيد ولا مناص ، فما أحقّه حينئذ وأولاه ، أن يحمد خالقه ورازقه ومولاه ، على ما أسداه إليه من رفده وخيره ، ومعافاته مما ابتلي به كثير من غيره ، ويرضى بكل إيراد وإصدار ، تتصرف فيهما (٢) الأحكام الإلهية والأقدار ، فالدهر غدّار ، والدنيا دار مشحونة بالأكدار ، والقضاء لا يرد ، ولا يصدّ ، ولا يغالب ، ولا يطالب ، والدائرات تدور ، ولا بدّ من نقص وكمال للبدور ، والعبد مطيع لا مطاع ، وليس يطاع إلا المستطاع ، وللخالق القدير جلت قدرته في خليقته علم غيب للأذهان عن مداه انقطاع.

وما لي والتكلف لما لا أحتاج إليه من هذا القول ، بين يدي ذي الجلال والمجادة والفضل والطّول (٣)؟ فله من العقل الأرجح ، ومن الخلق الأسجح ، ما لا تلتاط معه تهمتي بصفره (٤) ، ولا تنفق عنده وشاية الواشي لا عدّ من نفره ، ولا فاز قدحه بظفره ، والمولى يعلم أن الدنيا تلعب باللاعب ، وتجر براحتها إلى المتاعب ، وقديما للأكياس من الناس خدعت ، وانحرفت عن وصالهم أعقل ما كانوا وقطعت ، وفعلت بهم ما فعلت بيسار الكواعب (٥) تلك التي جبّت وجدعت (٦) ، ولئن رهصت وهصرت ، فقد نبهت وبصّرت ، ولئن قرعت ومعضت (٧) ، لقد أرشدت ووعظت ، ويا ويلنا من تنكرها لنا بمرة ، ورميها لنا في غمرة أيّ غمرة ، أيام قلبت لنا ظهر المجنّ ، وغيم أفقها المصحي وأدجن ، فسرعان ما عاينا حبالها منبتّة ، ورأينا منها ما لم نحتسب كما تقوم الساعة بغتة ، فمن استعاذ من شيء فليستعذ مما صرنا إليه من الحور بعد الكور ، وانحطاط (٨) من النجد إلى الغور. [الطويل]

فبينا نسوس النّاس والأمر أمرنا

إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف (٩)

__________________

(١) اعتاص اعتياصا الأمر : اشتد وخفي وصعب.

(٢) في ه «تتصرف بها».

(٣) الطول ـ بفتح الطاء وسكون الواو : القوة.

(٤) لا تلتاط معه تهمتي بصفره : أي لا تتعلق تهمتي بقلبه.

(٥) إشارة إلى يسار العبد الذي تعرض لبنت سيده ، فدهنت استه زيتا وربطته قريبا من قرية النمل فأكل النمل أنثييه.

(٦) جبت وجدعت : قطعت.

(٧) في ب «وأمعضت».

(٨) في ب «والانحطاط».

(٩) نتنصف : نسأل أن ينصفنا الناس.

٤٢١

فتبا لدينا لا يدوم نعيمها

تقلّب تارات بنا وتصرّف (١)

وأبيها لقد أرهقتنا إرهاقا ، وجرعتنا من صاب الأوصاب كأسا دهاقا (٢) ، ولم نفزع إلى غير بابكم المنيع الجناب ، المنفتح حين سدت الأبواب ، ولم نلبس غير لباس نعمائكم حين خلعنا ما ألبسنا الملك من الأثواب ، وإلى أمه يلجأ الطفل لجأ اللهفان ، وعند الشدائد تمتاز السيوف من الأجفان (٣) ، ووجه الله تعالى يبقى وكلّ من عليها فان ، وإلى هنا ينتهي القائل ثم يقول : حسبي هذا وكفان.

ولا ريب في اشتمال العلم الكريم ، على ما تعارفته الملوك بينها في الحديث والقديم ، من الأخذ باليد عن زلّة القدم ، وقرع الأسنان وعض البنان من الندم (٤) ، دينا تدينت [حتى] مع اختلاف الأديان ، وعادة أطردت [فيهم] على تعاقب الأزمان والأحيان.

ولقد عرض علينا صاحب قشتالة مواضع معتبرة خير فيها ، وأعطى من أمانه المؤكد فيه خطه بأيمانه ما يقنع النفوس ويكفيها ، فلم نر ونحن من سلالة الأحمر مجاورة الصّفر ، ولا سوّغ لنا الإيمان الإقامة بين ظهراني الكفر ، ما وجدنا عن ذلك مندوحة ولو شاسعة ، وأمنا من المطالب المشاغب حمة (٥) شرّ لنا لاسعة ، وادّكرنا أيّ ادكار ، قول الله تعالى المنكر لذلك غاية الإنكار (ألم تكن أرض الله واسعة) وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ، المبالغ في ذلك بأبلغ الكلام «أنا بريء من مؤمن مع كافر لا تتراءى ناراهما» وقول الشاعر الحاث على حث المطية ، المتثاقلة عن السير في طريق منجاتها البطيّة : [الوافر]

وما أنا والتّلدّد نحو نجد

وقد غصّت تهامة بالرّجال (٦)

ووصلت أيضا من الشرق إلينا ، كتب كريمة المقاصد لدينا ، تستدعي الانحياز إلى تلك الجنبات ، وتتضمن ما لا مزيد عليه من الرغبات ، فلم نختر إلا دارنا التي كانت دار آبائنا من قبلنا ، ولم نرتض الانضواء إلا لمن بحبله وصل حبلنا ، وبريش نبله ريش نبلنا ، إدلالا على

__________________

(١) في ب «فأف لدينا».

(٢) الصاب : شجر مر. والأوصاب : الأمراض جمع وصب. ودهاقا : ملآن.

(٣) في ب ، ه «تمتاز السيوف في الأجفان من الأجفان».

(٤) البنان : أطراف الأصابع. وعض البنان : كناية عن شدة الندم.

(٥) الخمة ـ بضم الحاء وفتح الميم المخففة. إبرة الحية والعقرب وغير هما.

(٦) في ج ، ه «وما أنا والتلذذ نحو نجد» بذالين معجمتين ، وليس بذلك. والتلدد ـ بالمهملتين ـ التلبّث في حيرة وتلفت.

٤٢٢

محل إخاء متوارث لا عن كلالة (١) ، وامتثالا لوصاة أجداد لأنظارهم وأقدارهم أصالة وجلالة ، إذ قد روينا عمن سلف من أسلافنا ، في الإيصاء لمن يخلف بعدهم من أخلافنا ، أن لا يبتغوا إذا دهمهم داهم بالحضرة المرينية بدلا ، ولا يجدوا عن طريقها في التوجه إلى فريقها معدلا ، فاخترقنا إلى الرياض الأريضة (٢) الفجاج ، وركبنا إلى البحر الفرات ظهر البحر الأجاج (٣) فلا غرو أن نرد منه على ما يقر العين ، ويشفي النفس الشاكية من ألم البين ، ومن توصل هذا التوصل ، وتوسل بمثل ذلك التوسل ، تطارحا على سدة أمير المؤمنين ، المحارب للمحاربين ، والمؤمّن للمستأمنين ، فهو الخليق الحقيق بأن يسوغ أصفى مشاربه ، ويبلغ أوفى مآربه ، على توالي الأيام والشهور والسنين ، ويخلص من الثبور إلى الحبور ، ويخرج من الظلمات إلى النور ، خروج الجنين ، ولعل شعاع سعادته يفيض علينا ، ونفحة قبول إقباله تسري إلينا ، فتخامرنا أريحية تحملنا على أن نبادر ، لإنشاد قول الشريف الرضي في الخليفة القادر (٤) : [الكامل]

عطفا أمير المؤمنين فإنّنا

في دوحة العليا لا نتفرّق (٥)

ما بيننا يوم الفخار تفاوت

أبدا ، كلانا في المعالي معرق

إلا الخلافة ميّزتك ، فإنني

أنا عاطل منها وأنت مطوّق

لا بل الأحرى بنا والأحجى ، والأنجح لسعينا والأرجى ، أن نعدل عن هذا المنهاج ، ويقوم وافدنا بين يدي علاه مقام الخاضع المتواضع الضعيف المحتاج ، وينشد ما قال في الشيرازي ابن حجّاج (٦) : [مخلع البسيط]

الناس يفدونك اضطرارا

منهم ، وأفديك باختياري

وبعضهم في جوار بعض

وأنت حتّى أموت جاري

فعش لخبزي وعش لمائي

وعش لداري وأهل داري

__________________

(١) الكلالة : اسم ما عدا الولد والوالد من الورثة.

(٢) الأريضة : الكثيرة العشب.

(٣) البحر الفرات : العذب ، وأراد به الملك الذي نزل بساحته ـ والبحر الأجاج : الملح ، وهو الذي ركب متنه إليه.

(٤) انظر ديوان الشريف الرضي ٢ / ٤٢.

(٥) في ب «العلياء» وهو الأصح وزنا.

(٦) انظر يتيمة الدهر ٣ / ٤٥ والأبيات يقولها ابن حجاج في أبي الفضل الشيرازي.

٤٢٣

ونستوهب من الوهاب تعالى جلت أسماؤه ، وتعاظمت نعماؤه ، رحمة تجعل في يد الهداية أعنّتنا ، وعصمة تكون في مواقف المخاوف جنّتنا ، وقبولا يعطف علينا نوافر القلوب ، وصنعا يسنّي (١) لنا كلّ مرغوب ومطلوب ، ونسأله وطالما بلّغ السائل سؤلا ومأمولا ، متابا صادقا على موضوع الندم محمولا ، ثم عزاء حسنا وصبرا جميلا ، عن أرض أورثها من شاء من عباده معقبا لهم ومديلا ، وسادلا عليهم من ستور الإملاء الطويلة سدولا (سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) [الفتح : ٢٣] فليطر طائر الوسواس المرفوف مطيرا ، كان ذلك في الكتاب مسطورا لم نستطع عن مورده صدورا ، وكان أمر الله قدرا مقدورا ، ألا وإن لله سبحانه ، في مقامكم العلي الذي أيده وأعانه ، سرا من النصر يترجم عنه لسان من النصل ، وترجع فروع البشائر الصادقة ، بالفتوحات المتلاحقة ، من قاعدته المتأصلة ، إلى أصل ، فبمثله يجب اللّياذ (٢) ، والعياذ ، ولشبهه يحق الالتجاء ، والارتجاء ، ولأمر ما آثرناه واخترناه ، بعد أن استرشدنا الله سبحانه واستخرناه ، ومنه جل جلاله نرغب أن يخير لنا ولجميع المسلمين ، ويؤب بنا (٣) من حمايته ووقايته إلى معقل منيع وجناب رفيع آمين آمين آمين (٤) ، ونرجو أن يكون ربنا ، الذي هو في جميع الأمور حسبنا ، قد خار لنا حيث أرشدنا وهدانا ، وساقنا توفيقه وحدانا ، إلى الاستجارة بملك حفي ، كريم وفي ، أعز جارا من أبي دواد (٥) ، وأحمى أنفا من الحارث بن عباد (٦) ، يشهد بذلك الداني والقاصي والحاضر والباد ، إن أغاث ملهوفا فما الأسود بن قنان يذكر ، وإن أنعش حشاشة هالك فما كعب بن مامة (٧) على فعله وحده يشكر ، جليسه كجليس القعقاع بن شور (٨) ، ومذاكره كمذاكر سفيان المنتسب من الرباب (٩) ، إلى ثور ، إلى التحلي بأمهات الفضائل ، التي أضدادها أمهات الرذائل ، وهي الثلاث الحكمة والعدل والعفة التي تشملها الثلاثة الأقوال والأفعال ، والشمائل ، وينشأ منها ما شئت من عزم وحزم ، وعلم وحلم ، وتيقظ ، وتحفظ ، واتقاء ، وارتقاء ، وصول ، وطول ، وسماح ونائل ، فبنور حلاه المشرق ،

__________________

(١) يسني لنا : ييسر ويسهل.

(٢) اللياذ : مصدر لاذ به : أي التجأ إليه.

(٣) في ب «ويؤوينا».

(٤) في ب «وجناب رفيع أمين آمين آمين».

(٥) ابن دواد : هو أبو دواد الإيادي يضرب المثل بجاره لأنه حماه أعظم حماية.

(٦) الحارث بن عباد : هو فارس النعامة ، اعتزل حرب البسوس ، ثم اقتحم أهوالها حين قتل المهلهل ابنه.

(٧) كعب بن مامة : مضرب المثل بالإيثار لأنه آثر صاحبه بالماء ومات عطشا.

(٨) القعقاع بن شور : مضرب المثل في حسن المجالسة.

(٩) أراد سفيان الثوري. والرباب : مجموعة قبائل منها ثور.

٤٢٤

يفتخر المغرب على المشرق ، وبمحتده (١) السامي خطره في الأخطار ، وبيته الذي ذكره في النباهة والنجابة قد طار ، يباهي جميع ملوك الجهات والأقطار ، وكيف لا وهو الرفيع المنتمى والنّجار (٢) ، الراضع من الطهارة صفو ألبان ، الناشىء من السراوة وسط أحجار ، في ضئضىء (٣) المجد وبحبوح الكرم ، وسراوة أسرة المملكة التي أكنافها حرم ، وذؤابة الشرف التي مجاذتها لم ترم ، من معشر أيّ معشر بخلوا إن وهبوا ما دون أعمارهم ، وجبنوا إن لم يحموا سوى ذمارهم ، بنو مرين ، وما أدراك ما بنو مرين :

سمّ العداة وآفة الجزر

النّازلون بكلّ معترك (٤)

والطيبون معاقد الأزر

لهم من الهفوات انتفاء ، وعندهم من السير النبوية اكتفاء ، انتسبوا إلى بر بن قيس ، فخرجوا في البرّ عن القيس ، ما لهم القديم المعروف ، قد نفد في سبيل المعروف ، وحديثهم الذي نقلته رجال الزحوف ، من طريق القنا والسيوف ، على الحسن من المقاصد موقوف ، تحمد من صغيرهم وكبيرهم ذابلهم ولدنهم ، فلله آباء أنجبوهم وأمهات ولدنهم ، شم الأنوف من الطراز الأول (٥) ، إليهم في الشدائد الاستناد وعليهم في الأزمات المعوّل ، ولهم في الوفاء والصفاء والاحتفاء والعناية والحماية والرعاية الخطو الواسع والباع الأطول ، كأنما عناهم بقوله جرول (٦) : [الطويل]

أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا

وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا

وإن كانت النّعماء فيهم جزوا بها

وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا

وتعذلني أبناء سعد عليهم

وما قلت إلّا بالّتي علمت سعد

وبقوله الوثيق مبناه ، البليغ معناه : [البسيط]

قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم

شدّوا العناج وشدّوا فوقه الكربا (٧)

__________________

(١) المحتد : الأصل.

(٢) المنتمى : موضع الانتماء والانتساب. والنجار : الأصل.

(٣) ضئضىء المجد : أصله.

(٤) هذه الأشطار الثلاثة من قصيدة للخرنق أخت طرفة بن العبد البكري ترثي فيها قوما وكانوا قتلوا يوم قلاب.

(٥) عجز بيت لحسان بن ثابت الأنصاري يمدح أبناء جفنة ملوك الشام وصدره : بيض الوجوه كريمة أحسابهم.

(٦) جرول : هو الحطيئة وانظر ديوانه ٤١.

(٧) العناج : حبل يجعل في أسفل الدلو تشد به العراقي.

والكرب : عقد مثني يشد على العراقي.

٤٢٥

يزيحون عن النزيل كل نازح قاصم ، وليس لهم منهم عائب ولا واصم ، فهو أحق بما قاله في منقر قيس بن عاصم : [الكامل]

لا يفطنون لعيب جارهم

وهمو لحفظ جوارهم فطن

حلاهم هذه الغريزة التي ليست باستكراه ولا جعل ، وأمير المؤمنين دام نصره قسيمهم فيها حذو النعل بالنعل ، ثم هو عليهم وعلى من سواهم بالأوصاف الملوكية مستعل ، ارفضّ مزنهم منه غيث ملثّ يمحو آثار اللزبة (١) ، وانشق غيلهم منه عن ليث ضار متقبض على براثنه للوثبة ، فقل لسكان الفلا : لا تغرنكم أعدادكم وأمدادكم ، فلا يبالي السرحان المواشي سواء مشى إليها النّقرى أو الجفلى ، بل يصدمهم صدمة تحطم منهم كل عرنين (٢) ، ثم يبتلع بعد أشلاءهم المعفرة ابتلاع التنين ، فهو هو كما عرفوه ، وعهدوه وألفوه ، أخو المنايا ، وابن جلا وطلّاع الثنايا (٣) ، مجتمع أشده ، قد احتنكت سنه وبان رشده ، جاد مجدّ ، محتزم بحزام الحزم مشمر عن ساعد الجد : [البسيط]

لا يشرب الماء إلا من قليب دم

ولا يبيت له جار على وجل

أسديّ القلب آدميّ الرواء ، لابس جلد النمر يزوي العناد والنواء : [الطويل]

وليس بشاويّ عليه دمامة

إذا ما سعى يسعى بقوس وأسهم

ولكنّه يسعى عليه مفاضة

دلاص كأعيان الجراد المنظّم

فالنجاء النجاء سامعين له طائعين ، والوجل الوجل لاحقين به خاضعين ، قبل أن تساقوا إليه مقرّنين في الأصفاد ، ويعيا الفداء بنفائس النفوس والأموال على الفاد ، حينئذ يعض ذو الجهل والفدامة ، على يديه حسرة وندامة ، إذا رأى أبطال الجنود ، تحت خوافق الرايات والبنود ، قد لفحتهم نار ليست بذات خمود ، وأخذتهم صاعقة مثل صاعقة الذي من قبلهم عاد وثمود ، زعقات تؤز الكتائب أزّا ، وهمزا محققا للخيل بعد المد المشبع للأعنة همزا ، وسلّا للهندية سلّا وهزّا للخطّية هزا ، حتى يقول النسر للذئب (هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً) [مريم : ٩٨] ثق خليفة الله بذاك ، في كل من رام أذى رعيتك أو أذاك ، فتلك عادة الله سبحانه وتعالى في ذوي الشقاق والنفاق ، الذين يشقون عصا المسلمين ويقطعون طريق الرفاق ،

__________________

(١) اللزبة : الشدة ، والقحط ، والمجاعة.

(٢) العرنين : الأنف.

(٣) أخذ هذا البيت وما بعده من قول سحيم :

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

من أضع العمامة تعرفوني

٤٢٦

وينصبون حبائل البغي والفساد في جميع النواحي والآفاق ، فلن يجعلهم الله عز وجل من الآمنين ، أنّى وكيف وقد أفسدوا وخانوا وهو سبحانه لا يصلح عمل المفسدين ، ولا يهدي كيد الخائنين ، وها نحن قد وجّهنا إلى كعبة مجدكم وجوه صلوات التقديس والتعظيم ، بعد ما زينا معاطفها باستعطافكم بدرّ ثناء أبهى من در العقد النظيم ، منتظمين في سلك أوليائكم ، متشرفين بخدمة عليائكم ، ولا فقد عزة ولا عدمها ، من قصد مثابتكم (١) العزيزة وخدمها ، وإن المترامي على سنائكم ، لجدير بحرمتكم واعتنائكم ، وكل ملهوف تبوّأ من كنفكم حصنا حصينا ، عاش بقية عمره محروسا من الضّيم مصونا ، وقد قيل في بعض الكلام : من قعدت به نكاية الأيام ، أقامته إغاثة الكرام ، ومولانا أيده الله تعالى ولي ما يزفه إلينا من مكرمة بكر ، ويصنعه لنا من صنيع حافل يخلد في صحائف حسن الذكر ، ويروى معنعن حديث حمده وشكره طرس عن قلم عن بنان عن لسان عن فكر ، وغيره من ينام عن ذلك فيوقظ ، ويسترسل مع الغفلة حتى يذكر ويوعظ ، وما عهد منذ وجد إلا سريعا إلى داعي الندى والتكرم ، بريئا من الضجر بالمطالبة والتبرم ، حافظا للجار الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحفظه ، مستفرغا وسعه في رعيه المستمر ولحظه ، آخذا من حسن الثناء في جميع الأوقات والآناء بحظه : [الخفيف]

فهو من دوحة السّنا فرع عزّ

ليس يحتاج مجتنيه لهزّ

كفّه في الأمحال أغزر وبل

وذراه في الخوف أمنع حرز (٢)

حلمه يسفر اسمه لك عنه

فتفهم يا مدّعي الفهم لغزي

لا تسل شيئا ولا تستنله

نظرة منه فيك تغني وتجزي (٣)

فنداه هو الفرات الّذي قد

عام فيه الأنام عوم الأوزّ (٤)

وحماه هو المنيع الّذي تر

جع عنه الخطوب مرجع عجز

فدعوا ذهنه يزاول قولي

فهو أدرى بما تضمّن رمزي

دام يحيى بكلّ صنع ومنّ

ويعافى من كلّ بؤس ورجز

وكأنا به قد عمل على شاكلة جلاله ، من مد ظلاله ، وتمهيد خلاله (٥) ، وتلقى ورودنا

__________________

(١) المثابة : المكان الذي يرجع إليه وأراد مستقره.

(٢) الأمحال : جمع محل ، وهو الجدب ، والذرى ـ بفتح الذال والراء ـ ساحة الدار ، والملجأ.

(٣) تستنله : تطلب نواله ، وتجزي : أصله تجزىء ـ بالهمزة ـ فقلبت الهمزة ياء لسكونها بالوقف وانكسار ما قبلها.

(٤) نداه : كرمه. وفي ب «الإوزّ».

(٥) في ب «حلاله».

٤٢٧

بحسن تهلله واستهلاله ، وتأنيسنا بجميل قبوله وإقباله ، وإيرادنا على حوض كوثره المترع بزلاله ، والله سبحانه يسعد مقامه العلي ويسعدنا به في حله وارتحاله ، ومآله وحاله ، ويؤيد جنده المظفر ويؤيدنا بتأيده (١) على نزال عدوه واستنزاله ، وهز الذّوابل لإطفاء ذباله ، وهو سبحانه وتعالى المسؤول أن يريه قرة العين في نفسه وأهله وخدامه وأمواله ، وأنظاره وأعماله ، وكافة شؤونه وأحواله ، وأحق ما نصل بالسلام وأولى على المقام الجليل مقام الخليفة المولى ، أزكى الصلاة والسلام على خاتمة أنبيائه وأرساله ، سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أصحابه وآله ، صلاة وسلاما دائمين أبدا موصولين بدوام الأبد واتّصاله ، ضامنين لمجددهما ومرددهما صلاح فساد أعماله (٢) ، وبلوغ غاية آماله ، وذلك بمشيئة الله تعالى وإذنه وفضله وإفضاله ، انتهى.

وكاتب هذه الرسالة على لسان السلطان المخلوع ، قال الوادي آشي في حقه : إنه إمام [هذه](٣) الصناعة ، وفارس حلبة القرطاس واليراعة (٤) ، وواسطة عقد البلاغة والبراعة ، الذي قطف الكمال لما نوّر ، ورتّب محاسن البديع في درر فقره وطوّر وغرف من بحر عجاج ، واقتطف من خاطر وهّاج ، أبو عبد الله محمد بن عبد الله العربي العقيلي ، وما أحسن قوله فيمن قد ظفر به المسلمون : [الطويل]

ألا ربّ مغرور تنصّر ضلّة

فحاق به شؤم الضلال وشرّه (٥)

فإن يرتفع عند النّصارى بالابتدا

فكم عندنا من حرف حبل يجرّه

وقال الوادي آشي أيضا في موضع آخر ما نصه : ولشاعر العصر ، ومالك زمامي النظم والنثر ، والفقيه العالم المتقن المتفنن العارف الأوحد النبيه النبيل ، سيدي محمد العربي وصل الله تعالى رفعة قدره ، وحرس من غير الأيام أشعة بدره : [السريع]

الحبّ في جمهور أنواره

فأين الاخوان والأحباب

وأين أين الاجتماعات ، قد

تهيّأت لهنّ الاسباب

__________________

(١) في ب «بتأييده».

(٢) في ب «صلاح فاسد أعماله».

(٣) ما بين حاصرتين ساقط من ب.

(٤) اليراعة : القلم.

(٥) تنصّر : دخل دين النصرانية.

٤٢٨

وأين بنت الجبن؟ لما بدت

طارت إليها شوقا الباب (١)

وأين الالبان لأكوابها

في برم الأرزّ تسكاب

واللحم بالبسباس قد ألفت

لطبخه في القدر الاحطاب

والعود ذو دندنة يطّبي

آثارها للطار دبداب

وملح الأصوات قد طورحت

وجاء معبد وزرياب

وفضّ للهو ختام ولم

يسدّ في وجه الهوى باب

وقيل للوقار قم قبل أن

تسلب عنك الآن الاثواب

وكلّ إنسان وما يشتهي

ليس على مناه حجّاب

مسترسلا ليس له عذّل

كلّا ولا عليه رقّاب

في راحة خلعت ارسانها

لمثلها تعصر الاعناب

فكلّ بستان قد استأسدت

فيه النواوير والاعشاب

وأطلع التراب أدواحه

كأنها العرب الاتراب (٢)

لما تحلّت بحلى زهرها

داخلها بالحسن الاعجاب

عرائس ليس لها في سوى

مائه إذ ينبه خطّاب (٣)

إمام تبدى ثمرات بدا

في جنباتهنّ الارطاب (٤)

كأنّه في العين ياقوت أو

كأنّه في الفم جلّاب

هيهات هيهات أمان لها

خلّب برق لك خلّاب

ما حوت الرءوس أمثالها

فكيف تحويهن الاذناب

قد عاق عن ذلك دهر به

تعدم الافراح والاطراب

يروم الإنسان غلابا له

والدهر للإنسان غلّاب

__________________

(١) في ب وقع هذا البيت هكذا :

وأين نبت الجبن مهما بدت

طارت لها شوقا ألباب

(٢) العرب ، بضمتين : جمع عروب وهي المرأة المتحببة إلى زوجها. والأتراب : جمع ترب ، وهو المساوي في العمر.

(٣) في ب «مائة أو ينية خطاب».

(٤) في ب «أيام تبدي ثمرات بدا».

٤٢٩

وقال رحمه الله تعالى لما نزل النصارى لمحاصرة غرناطة : [المجتث]

بالطّبل في كلّ يوم

وبالنّفير نراع

وليس من بعد هذا

وذاك إلّا القراع

يا ربّ جبرك يرجو

من هيض منه الذراع (١)

لا تسلبنّي صبرا

منه لقلبي ادّراع

وله رحمه الله تعالى في الموشحات اليد الطولى ، فمن ذلك قوله :

بدر أهل الزمان الرفيع القدر

لا تزل في أمان من كسوف البدر

وله من أخرى :

هل يصحّ الأمان

من شبيه البدر

وهو مثل الزمان

منتم للغدر

لم يغرّ الأغرّ

غير غمر جاهل

عيشه الحلو مرّ

وهو فيه ناهل

والصبا الغض مرّ

وهو عنه ذاهل

مرشف البهرمان

فوق ثغر الدّرّ

مطمع للأمان

باقتراب الدّرّ

وعارض رحمه الله تعالى بهاتين الموشحتين الموشحة المشهورة :

ضاحك عن جمان

سافر عن بدر

ضاق عنه الزّمان

وحواه صدري

وممن عارض هذه الموشحة ابن أرقم إذ قال :

مبسم البهرمان

في المحيّا الدّرّي

صاد قلبي وبان

وأنا لم أدر

والإنصاف أن معارضة العربي أحسن من هذه.

وله أيضا معارضتان غير ما تقدم : الأولى قوله :

__________________

(١) في ج «يا رب خيرك يرجو».

٤٣٠

بان لي ثمّ بان

ذا خدود حمر

ينثني مثل بان

في ثياب خضر

والثانية قوله :

هل لمرآك ثان

في سناه الدّرّي

أو لحوبائي ثان

عن هواها العذري (١)

يا مليحا جلا

عن محيّا جميل

همت فيه ولا

هيمان جميل

مل قليلا إلى

من إليك يميل

عاشق فيك فان

كاتم للسّرّ

لك منه مكان

في صميم الصّدر

ومن نظم العربي المذكور لما عرض عليها السلطان رياسة كتابه من قصيدة : [السريع]

أوجه سعدي انحطّ عنه اللّثام

أم بدر أفقي فضّ عنه الغمام (٢)

أم أنا في حالي لا عقل لي

أم حلم قد لاح لي في المنام

يا لك مرأى من رأى حسنه

هاج لقلبه غراما فهام (٣)

كأنما أقبس نور البها

من وجه مولانا الإمام الهمام

ابن أبي الحسن الأسرى الذي

قد كان للأملاك مسك الختام

ضرغام قد أنجب شبها له

في صدق بأس ومضاء اعتزام (٤)

حامي وسامي فأفاعيله

تنقلها أبناء سام وحام

دام له النّصر الّذي جاءه

والسيف من طلى أعاديه دام (٥)

فيا أمير المؤمنين الذي

له بعروة اليقين اعتصام

أبشر بجدّ مقبل لم يؤل

إلى انصراف لا ولا لانصرام

وعزة لم يفض بنيانها

إلى انهداد لا ولا لانهدام

__________________

(١) في ب «لحوباي ثان».

(٢) في ب «أم بدر أفق».

(٣) في ب «هيج للقلب غراما فهام».

(٤) الضرغام : الأسد.

(٥) الطلى : الشخص. ودام : ملوث بالدم.

٤٣١

لله منك ملك جنده

زهر النجوم وهو بدر التّمام

ومنها :

يطرب من مادحه مثل ما

يطرب قلب الصّبّ سجع الحمام

فيفعل الشعر بأعطافه

ما ليس تفعل بهن المدام (١)

وإن حكى في مدحه يوسفا

فحسنه يشبه زهر الكمام (٢)

ومنها :

فداره ليست ببغدادهم

مع أنّها تدعى بدار السّلام

ومنها :

أسأله الإعفاء من كلّ ما

أعجز عن حمل له والتزام

ومنها :

مستشفعا له بخير الورى

محمد عليه أزكى السّلام

ومنها :

وكلّ إنسان وما اختاره

وربّ ذي عذر قد اضحى يلام

وآخرها :

فالحمد لله على أن غدا

للشّمل بعد الانصداع التئام

ولنختم هذه الترجمة بقوله : [المنسرح]

جز بالبساتين والرّياض فما

أبهج مرئيّها وأحلاه

واعجب بها للنّبات ولتك في

أسفله ناظرا وأعلاه

وقدّس الله عند ذاك وقل

سبحانه لا إله إلّا هو

سبحان وارث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين والحمد لله رب العالمين.

تم الجزء الخامس من كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وبه تم القسم الأول من الكتاب ويليه الجزء السادس مفتتحا بالقسم الثاني من الكتاب في التعريف بلسان الدين بن الخطيب.

__________________

(١) المدام : الخمر.

(٢) في ب ، ه وإن حكى في حسنه يوسفا فمدحه ... إلخ»

٤٣٢

فهرس الرسائل والخطب والاجازات للجزء الخامس

من كتاب نفح الطيب

ابن الأبار : رسالة منه إلى أبي المطرف ابن عميرة.................................................................. ٥ / ٣٨٢

ابن حبيش ، أبو بكر : إجازة من إنشائه........................................................................ ٥ / ٢٢٦

قطعة من إجازة أخرى.................................................. ٥ / ٢٢٧

رسالة في ما ذا التكثيرية................................................. ٥ / ٢٢٦

ابن العربي العقيلي : رسالة على لسان المخلوع النصري إلى الشيخ الوطاسي........................................ ٥ / ٤١٠

أبو المطرف : رسالته إلى ابن الأبار عند سقوط بلنسية............................................................ ٥ / ٣٧٧

أبو الحسن المريني : رسالة منه إلى الملك الصالح (لم يذكر منشؤها)................................................. ٥ / ٢٨٧

الصفدي ، خليل بن أبيك................................................................................................

رسالة عن الملك الصالح إلى أبي الحسن المريني............................... ٥ / ٢٩٤

إجازة برواية رسالته السابقة والواردة من أبي الحسن.......................... ٥ / ٢٩٨

لسان الدين بن الخطيب :.................................................................................................

رسالة على لسان السلطان إلى السلطان المريني............................. ٥ / ٣٠٣

رسالة في استنهاض السلطان المريني....................................... ٥ / ٢٠٨

رسالة إلى سلطان فارس................................................. ٥ / ٣١٢

رسالة في الاعتذار عن فرار أبي الفضل المريني............................... ٥ / ٣١٥

رسالة عن الغني إلى الأمير السعيد........................................ ٥ / ٣٢٣

رسالة إلى أبي عنان عن أبي الحجاج....................................... ٥ / ٣٢٥

رسالة في حاجة الأندلس إلى بر العدوة.................................... ٥ / ٣٣١

رسالة عن أبي الحجاج إلى الرعايا......................................... ٥ / ٣٣٤

رسالة توضح ضيق الحال بالأندلس....................................... ٥ / ٣٣٦

قطعة من رسالة طويلة.................................................. ٥ / ٣٣٧

ابن زيدون ، أبو الوليد : من رسالة له إلى ولادة.................................................................. ٥ / ١٣٣

ابن سعيد ، عبد الملك : رسالته إلى أبيه حين سجن.............................................................. ٥ / ١٢٠

رسالته يعتذر عن مجلس أنس............................................ ٥ / ١٢١

جواب على رسالة وصلته من اللص....................................... ٥ / ١٥٣

ابن سيد ، اللص : رسالته إلى عبد الملك بن سعيد............................................................... ٥ / ١٢٢

الأعلم الشنتمتري : رسالة في لفظ «المسهب»..................................................................... ٥ / ٢٤

رسالة في المسألة الزنبورية.................................................. ٥ / ٢٦

٤٣٣

فهرس موضوعات الجزء الخامس

من كتاب نفح الطيب

من غصن الأندلس الرطيب للمقري

أبو عبد الله بن عائشة : ترجمته وبعض شعره

٣

القرموني

١٢

من شعر أبي عمرو يزيد بن عبد الله اللخمي الإشبيلي

٥

من شعر أبي الحسن بن لبال

١٣

من شعر ابن الحداد

٦

من شعر أبي العباس الشريشي

١٣

من شعر أبي الحسن بن حريق

٦

من شعر أبي جعفر الشريشي

١٣

من شعر علي بن محمد الإيادي التونسي

٧

من شعر عمرو بن غياث

١٣

من شعر أبي عمر القسطلي

٨

من شعر الوزير أبي بكر بن أبي مروان

١٤

من شعر ابن خفاجة

٨

من شعر أبي القاسم بن أبي بكر

١٤

من شعر ابن الأبار

٨

من شعر عبد الله الجزيري

١٤

من شعر أبي العباس الأعمى

٩

من شعر عبد الملك الجزيري

١٥

من شعر عبيد الجليل بن وهبون

٩

من شعر أبي الحسن علي بن حفص الجزيري

١٦

من شعر ابن خفاجة

١٠

من شعر أبي الحسن بن سعيد

١٧

من شعر عبيد الله بن جعفر الإشبيلي

١٠

من شعر أحمد بن بلال

١٧

من شعر أبي الحسن علي بن جحدر الزجال

١٠

من شعر أبي الوليد القسطلي

١٨

من شعر أحمد المعروف بالكساد

١١

من شعر أبي كثير الطريفي

١٨

من شعر أبي القاسم الحضرمي المنيشي

١١

من شعر أبي عامر بن الجد

١٨

من شعر أبي زيد عبد الرحمن العثماني

١١

من شعر أبي عبد الله الشلبي

١٨

من شعر أبي زكريا يحيى بن محمد الأركشي

١٢

من شعر أبي بكر محمد بن الملح

١٩

من شعر أبي عمران الطرياني

١٢

من شعر أبي بكر محمد بن عبد القادر الشلبي

٢٠

من شعر أبي عمرو بن الحكم

١٢

من شعر أبي الحسن علي ابن السيد البطليوسي

٢٠

من شعر أبي الحسن علي بن الجعدي

١٢

من شعر أبي بكر محمد بن الروح الشلبي

٢٠

من شعر أبي بكر بن المنخل

٢١

٤٣٤

من شعر أبي بكر بن عمار

٢١

من تطير الرشيد بن المعتمد

٣٩

من شعر ابن صارة في ابن الأعلم

٢١

من شعر المعتمد

٤٠

من شعر الرمادي

٢٢

بين المعتمد وابن اللبانة

٤١

من شعر أبي الفضل بن الأعلم وترجمته وترجمة أبيه

٢٢

من شعر ابن اللبانة

٤١

من شعر أبي علي إدريس بن اليماني العبدري

٢٣

من شعر لسان الدين بن الخطيب

٤٢

مهاجاة بين ابن طيفور والحافظ الهيثم

٢٣

ابن زيدون يمدح المعتمد بن عباد

٤٣

من شعر الحجاري صاحب المسهب

٢٤

من شعر أبي القاسم أسعد يمدح المعتصم

٤٤

بحث في ضبط كلمة المسهب

٢٤

من شعر ابن خلصة المكفوف

٤٤

أخبار تتعلق بسيبويه وكتابه في النحو

٢٧

من شعر ابن الحداد

٤٥

نسب سيبويه وتفسير لقبه

٣٠

من شعر ابن وهبون

٤٦

من شعر الإلبيري

٣٢

من شعر ابن أبي وهب

٤٦

من شعر ابن صارة

٣٢

من شعر ابن اللبانة

٤٦

من شعر ابن هانىء الأندلسي

٣٢

من شعر القزاز

٤٦

من شعر القسطلي

٣٣

من شعر أبي الحسن بن الحاج

٤٧

من شعر أبي العباس الجراوي

٣٣

من شعر ابن خفاجة

٤٩

من شعر أبي بحر صفوان بن إدريس

٣٣

من شعر ابن الرفاء

٥١

من شعر أبي بكر بن مجبر

٣٤

من شعر أبي محمد بن عبد البر

٥١

من شعر بعضهم في الباذنجان

٣٤

من شعر أبي القاسم السميسر

٥١

من شعر ابن خروف في وصف دمشق

٣٤

من شعر ابن شاطر السرقسطي

٥٢

من شعر أبي القاسم بن هشام

٣٥

من شعر الحصري

٥٢

من شعر أبي الوليد الوقشي

٣٥

من شعر عبد الصمد

٥٢

من شعر أبي الحسن بن عيسى

٣٥

من شعر ابن عبد الحميد البرجي

٥٢

من شعر أبي ذر الخشني

٣٥

من شعر عبادة

٥٢

من شعر محمد بن أبي خالص الرندي

٣٦

من شعر ابن المطرف المنجم

٥٣

من شعر عبد الملك بن مفوز

٣٦

من شعر أبي الحسن بن اليسع

٥٣

من شعر ابن زيدون

٣٦

بين المستنصر وابن سيد الناس

٥٣

من شعر الهيثم فيمن أصابه جرب

٣٦

من شعر أبي العباس الرصافي

٥٣

من شعر أبي الحسين النفزي

٣٦

من شعر أبي الربيع بن سالم

٥٤

من شعر ابن صارة

٣٧

من شعر أبي القاسم بن الأبرش

٥٤

من شعر المعتمد بن عباد

٣٧

من شعر أبي الحسن بن حريق

٥٤

من شعر ابن زيدون

٣٩

من شعر أبي القاسم بن العطار الإشبيلي

٥٤

من شعر المعتمد بن عباد

٣٩

من شعر أبي العباس اللص

٥٥

من شعر أبي إسحاق الإلبيري

٥٥

من شعر الوزير أبي الوليد بن مسلمه

٥٥

٤٣٥

من شعر أبي الطاهر إسماعيل الخشني

٥٥

محمد بن أحمد القرموطي المرسي

٦٩

من شعر أبي المعالي الإشبيلي

٥٦

من شعر أبي عبد الله محمد بن سالم القيسي

٦٩

من شعر أبي القاسم بن الأنقر السرقسطي

٥٦

من شعر أبي عبد الله الإشبيلي الخطيب

٦٩

من شعر أبي وهب الزاهد

٥٦

من شعر أبي زيد العثماني

٦٩

من شعر أبي عبد الله بن محمد بن فتح

٥٦

من صاحب دانية إلى المنصور بن أبي عامر الأصغر

٧٠

من شعر أبي القاسم محمد بن نصير

٥٦

من شعر بعض الهجائين في رندة

٧١

بين محمد بن ميمون وأبيه في جارية

٥٧

من شعر حبلاص الشاعر الرندي

٧١

من شعر المعتمد بن عباد

٥٧

من شعر أبي بكر الرندي

٧٢

من شعر أبي عامر البرياني

٥٨

من شعر أرقم أحد بني ذي النون

٧٢

من شعر السمسير

٥٨

من شعر أبي محمد بن سفيان

٧٢

من شعر أبي بكر بن منخل

٥٨

من شعر ابن أرفع رأسه

٧٣

من شعر محمد بن عبد الحق الإشبيلي

٥٩

من شعر أحمد عبد المؤمن الطليطلي

٧٣

من شعر أبي محمد بن صارة

٥٩

من شعر أبي محمد عبد الله بن العسال

٧٣

من شعر أبي محمد الطائي

٥٩

من شعر الوزير أبي جعفر الوقشي

٧٤

من شعر الحافظ ابن حزم

٥٩

من شعر أبي الوليد هشام الوقشي

٧٥

من شعر أبي عبد الله الجبلي الطبيب

٥٩

من شعر أبي الحسين بن أبي جعفر الوزير

٧٥

من شعر محمد بن عبد الله الحضرمي

٥٩

من شعر أبي الحسين علي بن الحمارة

٧٧

من شعر ابن الأبار

٦٠

تبحر اهل الاندلس فى العلوم

٧٨

من شعر التجاني

٦١

بين ابن حبيش واليفرنى فى استعمال ما ذا

٧٨

من شعر أبي الحسين بن مفوز

٦٢

أبو زكريا يحيى بن علي بن سلطان اليفرني

٨٢

من شعر أبي العباس بن مكنون

٦٢

من شعر صالح بن شريف الرندي

٨٣

أول اتصال الحجاري بابن سعيد

٦٣

نقد جماعة لكتاب المقرب لابن عصفور

٨٤

من شعر ابن مرزقان في وصف شمعة

٦٤

من شعر أبي جعفر بن صفوان المالقي

٨٥

من شعر ابن الأصبغ الإشبيلي

٦٥

من شعر محمد بن إدريس الأصطبوني

٨٥

من شعر ابن حجاج الغافقي

٦٥

من شعر محمد التطيلي الهذلي

٨٦

من شعر أبي وهب النحوي

٦٦

بين يحيى السرقسطي وابن حسداي الوزير

٨٧

من شعر محمد بن يحيى القلفاط

٦٦

من شعر أبي الحسن بن الحداد

 ٨

من شعر أحمد بن المبارك الحبيبي

٦٦

من شعر أبي زكريا بن مطروح

٨٨

من شعر إبراهيم بن إدريس العلوي

٦٧

من شعر أبي البركات بن الحاج البلفيقي

٨٩

من شعر أبي محمد المرواني

٦٧

من شعر أبي الحجاج يوسف الفهري

٨٩

البازي الأشهب أحد اللصوص في عصر المعتمد بن عباد

٦٨

من شعر بعضهم في الرثاء

٨٩

منصور بن عبد المؤمن وشيخ مغفل بناء

٦٨

من شعر أبي جعفر البغيل

٨٩

أحمد المقريني المعروف بالكساد

٦٨

٤٣٦

من شعر أبي جعفر أحمد بن أيوب المالقي

٩٠

أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن سعيد العنسي

١١٠

من شعر أبي جعفر أحمد بن طلحة

٩٠

بين أبي جعفر وابن سيد المعروف باللص

١٢٣

من شعر أبي جعفر الغساني

٩٠

من شعر ابن سيد المعروف باللص

١٢٩

من شعر أبي بكر يحيى بن بقي

٩٠

بين أبي الحكم بن هرودس وأبي جعفر

١٣٠

من شعر المتوكل بن الأفطس

٩٠

من نظم أبي الحكم بن هرودس

١٣٠

من شعر أبي عبد الله بن خلصة

٩١

من نظم أخيل بن إدريس

١٣١

من شعر ابن اللبانة

٩١

من أخبار أحمد بن سيد المعروف باللص

١٣٢

من شعر أبي علي بن اليماني

٩١

عود إلى أخبار أبي جعفر بن سعيد

١٣٢

من شعر أبي جعفر بن الدودي

٩٢

ولادة بنت المستكفي

١٣٣

من شعر ابن أبي الخصال

٩٢

اعتماد جارية المعتمد بن عبا

١٣٨

من شعر غالب الحجام

٩٢

حديث عن المعتمد بن عباد عن الفتح

١٤٠

من شعر ابن عائشة

٩٢

حديث آخر عن المعتمد

١٤٢

من شعر أبي محمد بن سفيان

٩٣

ثورة عبد الجبار بن المعتمد بن عباد

١٤٤

من شعر ابن الزرقاني

٩٣

زيارة لسان الدين لقبر المعتمد

١٥٠

من شعر يحيى السرقسطي

٩٣

من شعر ابن عبدون

١٥٢

من شعر الرصافي

٩٤

من شعر الورقي يهجو آل عباد

١٥١

من شعر أبي بكر الصابوني

٩٤

الفتح يتحدث عن أولية بني عباد

١٥٢

من شعر ابن أبي ركب

٩٤

الأديب أبو جعفر بن البني

١٥٣

من شعر الرصافي

٩٥

من شعر اللورقي يهجو آل عباد

١٥٣

بين ابن حزم وبعض الأدباء

٩٥

الفتح يتحدث عن أولية بني عباد

١٥٦

من شعر أبي بكر بن مجبر

٩٦

الأديب أبو جعفر بن البني

١٥٩

بين شعر أبي بكر بن مجبر

٩٦

أبو الحسن بن لسان

١٥٦

بين الوقشي وابن سراج

٩٧

الأديب أبو بكر عبد المعطي

١٥٩

من شعر أبي الحسن بن أضحى

٩٧

أبو بكر يحيى بن بقي

١٦١

الوزيرة أبو الحسن بن أضحى وبعض أخباره

٩٧

لأبي عبد الله الحوضي يمدح سلطان تلمسان

١٦٥

أم السعد بنت عصام الحميري (سعدونة)

١٠٠

عود إلى بني عباد

١٦٥

حسانة التميمية

١٠٠

وصف ابن اللبانة للمعتضد

١٦٦

أم العلاء بنت يوسف الحجارية

١٠٢

ابن جاخ يرد على المعتضد

١٦٧

أمة العزيز

١٠٢

المعتمد على الله بن المعتضد بن عباد

١٦٨

أم الكرام بنت المتعصم بن صمادح

١٠٣

ترجمة الفتح للراضي بالله بن المعتمد

١٧٢

الشاعرة الغسانية البجانية

١٠٣

ألولاد المعتد

١٧٨

العروضية مولاة عبد الرحمن بن غلبون

١٠٣

من مدائح الداني في بني عباد مقتل بني المعتد ورثاء ابن حمديس

١٧٨

حفصة الركونية

١٠٤

من شعر الداني في المعتمد

١٧٩

رئاء أبي بحر عبد الصمد للمعتمد

١٨١

٤٣٧

بين الداني وابن عمار

١٨٢

المعتمد

١٩٧

امرأة تلقى المعتمد وابن عمار بغير حياء

١٨٢

من حكايات مجالس أنس المعتمد ما حدث به الفتح بن خاقان عن ذخر الدولة

١٩٨

ابن وهبون والمعتمد

١٨٣

ومنها ما حكاه الفتح أيضا عن ابن اللبانة

١٩٩

أبو العرب الصقلي والمعتمد

١٨٣

حديث مجلس آخر يحكيه الفتح عن ذخر الدولة

١٩٩

بحث المعتمد في بيت للمتنبي

١٨٣

حديث مجلس آخر بالسند السابق

٢٠٠

كلام للصفدي في بيت المتنبي

١٨٤

حديث مجلس آخر يحكيه الفتح عن إقبال الدولة بن مجاهد

٢٠١

المعتمد وجارية من جواريه

١٨٤

للمعتمد في غلام رآه طالعا من ثنيات الوغى

٢٠٢

لابن وهبون في وصف فيل من الفضة في قصر المعتمد

١٨٥

وله فيه أيضا

٢٠٢

من شعر العزيز ابن الملح

١٨٥

رجع إلى أخبار النساء

٢٠٢

لابن زيدون يرثي المعتضد ويمدح المعتمد

١٨٦

العبادية جارية المعتضد عباد

٢٠٢

من ابن زيدون إلى المعتمد بن عباد

١٨٩

للمعتضد في العبادية وقد سهر هو ليلة وهي نائمة

٢٠٣

أهدى ابن زيدون تفاحا إلى المعتمد وكتب معه

١٨٩

العبادية تجيب المعتضد بديها

٢٠٣

وكتب إليه أيضا

١٨٩

بثينة بنت المعتمد بن عباد

٢٠٣

ابن زيدون يعمّي ببيت فيفكه المعتمد

١٩٠

حفصة بنت حمدون الحجارية

٢٠٤

مما كتب به ابن زيدون إلى المعتمد

١٩٠

زينب المرية

٢٠٥

بين ابن حمديس والمعتمد بن عباد

١٩٢

غاية المنى ، جارية أندلسية قدمت للمعتصم بن صمادح

٢٠٥

من شعر ابن حمديس

١٩٢

حمدة (ويقال حمدونة) بنت زياد المؤدب من وادي آش

٢٠٦

عود إلى ذكر اعتماد الرميكية حظية المعتمد

١٩٣

نسب بعض الأدباء لحمدة بنت زياد أبياتا تنسب في المشرق إلى المنازي

٢٠٧

بنات المعتمد يزرنه في سجنه بأغمات يوم عيد ، كاسفات البال ، فيقول فيهن شعرا

١٩٤

كلمة عن المنازي الشاعر وقدومه على أبي العلاء المعري

٢٠٧

المعتمد يحمل في السفين من الأندلس إلى العدوة ، وشعر له في ذلك

١٩٥

عودة إلى حمدة بنت زياد وأختها زينب بنت زياد الوادي آشي

 ٢٠٨

وفي هذا يقول ابن اللبانة

١٩٥

عائشة بنت أحمد القرطبية

٢٠٨

القصر الزاهي من قصور المعتمد ، وشعر له يشتاقه فيه وهو أسير بسجن أغمات

١٩٥

مريم بنت أبي يعقوب الأنصاري

٢٠٩

الحجاري يحدث عن جارية أهداها ابن تاشفين إلى المعتمد بن عباد

١٩٦

أسماء العامرية ، من أهل إشبيلية

٢٠٩

                    

٤٣٨

أم الهناء بنت عبد الحق بن عطية القاضي

٢١٠

لأبي عبد الله بن الصفار ، وهو من بيت القضاء والعلم بقرطبة

٢٢٢

مهجة القرطبية ، صاحبة ولادة بنت المستكفي بالله

٢١٠

لأبي مروان الجزيري

٢٢٢

هند جارية أبي محمد عبد الله بن مسلمة الشاطبي

٢١١

أبيات لأبي عمرو بن مهيب في حمود بن إبراهيم الهرغي رواها محيي الدين بن عربي

٢٢٣

الشلبية ، وكانت في عهد السلطان يعقوب المنصور

٢١١

أبيات لعبد الله الجذامي ، وشيء من ترجمته عن «الإحاطة» للسان الدين

٢٢٣

زوجة لبعض قضاة لوشة فاقت علماء عصرها في معرفة الأحكام

٢١١

لعبد الله بن أحمد المالقي ، أبيات كتبها إلى أبي نصر الفتح بن خاقان صاحب «قلائد العقيان» و «مطمح الأنفس»

٢٢٣

نزهون الغرناطية

٢١٢

لمحمد بن الحسن المذحجي

٢٢٤

بينها وبين الوزير أبي بكر بن سعيد

٢١٢

لمحمد بن عبد الرحمن الغرناطي

٢٢٤

بينها وبين المخزومي الهجاء

٢١٢

لأبي محمد الكلاعي الجياني وقد دخل على القاضي ابن رشد فقام له

٢٢٤

حديث لابن سعيد عن اجتماع نزهون وابن قزمان وما جرى بينهما

٢١٣

لأبي عبد الرحمن بن حجاف البلنسي

٢٢٥

بين نزهون وأبي بكر الكتندي

٢١٤

لأبي محمد بن برطلة

٢٢٥

من شعر ابن الزقاق

٢١٥

لابن وضاح ، وأنشده أبو بكر بن حبيش

 ٢٢٥

من شعر الخفاجي

٢١٧

ترجمة أبي بكر محمد بن الحسن بن يوسف بن حبيش ، وبعض أخباره

٢٢٦

لابن صارة

٢١٧

للوزير الكاتب أبي بكر بن القبطرنة يستجدي بازيا من المنصور بن الأفطس

٢٢٧

للأديب أبي القاسم بن العطار

٢١٨

بين ابن عمار والمعتمد بن عباد وقد أهديت للمعتمد باكورة نرجس ، فكتب يستدعي حضوره لمجلس أنس

٢٢٨

لأبي جعفر بن خاتمة

٢١٩

ابن عمار يكتب للمعتمد وقد أصطبح مع أم الربيع في يوم غيم واحتجب عن الندماء

٢٢٨

للوزير ابن جزي

٢١٩

بين ابن عمار وبعض إخوانه ، وقد كتبوا له يستدعون منه شرابا

٢٢٩

لأبي الحجاج النصري (السلطان)

٢١٩

بين ذي الوزارتين القائد أبي عيسى بن لبون ، وابن اليسع

٢٢٩

لأبي القاسم بن حاتم

٢٢٠

للفقيه ابن سعيد يخاطب الفقيه الفخار

٢٢٠

لابن جبير اليحصبي فيمن أهدى له تفاحا

٢٢٠

لقاضي مالقة إبراهيم البدوي

٢٢٠

حديث عن مصحف بجامع العدبس بإشبيلية

٢٢٠

من شعر ابن عبدون

٢٢١

لأبي عبد الله بن المناصف قاضي بلنسية

٢٢١

للوزير ابن عمار ردا على أبي المطرف بن الدباغ وقد شفع عنده في غلام طر عذاره

٢٢١

من شعر ابي الوليد الوقشي قاضي طليطلة

٢٢٢

           

٤٣٩

للحجاري في وصف زيه البدوي

٢٢٩

 الأزدي

٢٤٠

لأبي العباس بن خليل

٢٢٩

لأبي إسحاق بن خفاجة وقد أربى على الثمانين

٢٤٠

لأبي محمد عبد الحق الإشبيلي

٢٣٠

لأبي محمد عبد الوهاب بن محمد القيسي المالقي

٢٤٠

لأبي عبد الله محمد بن صالح الكناني

٢٣٠

لعبد الحق الإشبيلي الأزدي

٢٤٠

لأبي العباس أحمد بن الغماز البلنسي

٢٣٠

لأبي الفضل عبد المنعم بن عمر الغساني الجلياني

٢٤٠

لأبي إسحاق الإلبيري الغرناطي

٢٣١

لعبد العليم بن عبد الملك بن حبيب القضاعي الطرطوشي

٢٤١

لأبي عبد الله بن العريف

٢٣٢

لأبي الحكم عبد المحسن البلنسي

٢٤١

لأبي القاسم بن الأبرش

٢٣٢

لأبي حاتم عمر بن محمد بن فرج يمدح كتاب «الشهاب» للقضاعي

٢٤١

لأبي العباس بن صقر الغرناطي

٢٣٢

لأبي محمد غانم بن الوليد المخزومي المالقي

٢٤١

لأبي عبد الله محمد بن الأبار القضاعي

٢٣٣

لأبي العباس أحمد بن العريف

٢٤٢

من ترجمة ابن الأبار عن الغبريني في كتابه «عنوان الدراية»

٢٣٣

لأبي محمد المحاربي

٢٤٣

ابن علوان يحدث عن اتصال سنده به

٢٣٣

لأبي عبد الله غريب الثقفي القرطبي

٢٤٣

المؤلف يحدث عن اتصال سنده به

٢٣٤

لأبي الحسن سليمان بن الطراوة النحوي المالقي

٢٤٣

لابن عبد ربه

٢٣٤

لأبي الربيع بن سالم

٢٤٤

للصدر أبي العلاء بن قاسم القيسي

٢٣٤

لأبي الحسن سلام بن عبد الله بن سلام الباهلي الإشبيلي

٢٤٤

للأعمى التطيلي

٢٣٤

لأبي بكر الزبيدي اللغوي

٢٤٤

للقاضي أبي العباس بن الغماز البلنسي

٢٣٤

لأبي الوليد هشام بن محمد ، القيسي ، الشلبي ، المعروف بابن الطلا

٢٤٤

لأبي إسحاق الإلبيري

٢٣٥

لابن حوط الله

٢٤٥

لأبي الطاهر الجياني المعروف بابن أبي ركب

٢٣٥

ترجمة أبي محمد عبد الله بن سليمان بن داود بن عمر بن حوط الله عن «الإحاطة»

٢٤٥

بين ابن ركب وابن زرقون

٢٣٦

لأبي المتوكل الهيثم بن أحمد السكوتي الإشبيلي ، ورد وهم في نسبة أبياته

٢٤٥

لأبي عبد الله بن خميس الجزائري

٢٣٦

لأبي محمد القاسم بن الفتح الحجاري المعروف بابن أفريولة

٢٤٦

لأبي محمد بن هارون القرطبي

٢٣٧

للأستاذ أبي محمد بن صارة

٢٣٧

لأبي عبد الله بن الحاج البكري الغرناطي

٢٣٨

لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي

٢٣٨

لأبي بكر يحيى التطيلي

٢٣٩

بين بعض المغاربة والملك الكامل بن العادل بن أيوب

٢٣٩

لأبي عمر بن عبد البر النمري القرطبي أبيات يرويها أبو الوليد المعروف بابن الخليع

٢٣٩

                    

٤٤٠