[ ١٣٦ ] ٣ ـ محمّد بن الحسين الرضي الموسوي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : إنّ قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجّار ، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإنّ قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار .
أقول : وتأتي أحاديث « من بلغه ثواب على عمل فعمله طلباً لذلك الثواب » وهي دالّة على بعض مضمون هذا الباب (١) ، ومثلها أحاديث كثيرة جدّاً ، تقدّم بعضها (٢) ، ويأتي باقيها في تضاعيف الأبواب ، إن شاء الله .
١٠ ـ باب عدم جواز الوسوسة في النيّة والعبادة
[ ١٣٧ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : ذكرت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة ، وقلت : هو رجل عاقل ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وأيّ عقلٍ له وهو يطيع الشيطان ؟ فقلت له : وكيف يطيع الشيطان ؟ فقال : سله ، هذا الذي يأتيه من أي شيء هو ؟ فإنّه يقول لك : من عمل الشيطان .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
٣ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٠٥ / ٢٣٧ .
(١) تأتي في :
أ ـ الحديث ٣ من الباب ١٦ من أبواب مقدمة العبادات .
ب ـ أحاديث الباب ١٨ من أبواب مقدمة العبادات .
ج ـ الحديث ٧ من الباب ٢٠ من أبواب مقدمة العبادات .
د ـ الحديث ٥ من الباب ٢٢ من أبواب مقدمة العبادات .
هـ ـ الحديث ٧ من الباب ٢٧ من أبواب مقدمة العبادات .
(٢) تقدّم في الحديث ١٠ من الباب السابق .
الباب ١٠ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ١ : ٩ / ١٠ .
(١) يأتي في الباب ١٦ و ٣١ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة .