نفح الطّيب - ج ٣

الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني

نفح الطّيب - ج ٣

المؤلف:

الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني


المحقق: يوسف الشيخ محمّد البقاعي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

وكنت لا أتحقّق من أي البلاد هو من المشرق ، ثم إني علمت أنه من بغداد إذ وقفت على كتابين كتبهما في شأن العناية به الأديب العلامة أبو المطرف أحمد بن عبد الله بن عميرة المخزومي : أحدهما لأبي العلاء حسان ، والثاني للكاتب أبي الحسن العنسي ، وهو الذي يفهم منه أنه من بغداد.

ونصّ الأول : [بحر الكامل]

يا ابن الوصيّ ، إذا حملت وصيّتي

أوجبت حقّا للحقوق يضاف

وتحيّتي كلّ التحايا دونها

وكذاك دون رسولها الأشراف

أحسن بأن تلقى ابن حسّان بها

مهتزّة لورودها الأعطاف

كالروض باكره الندى فلعرفها

يا ابن النبيّ على النديّ مطاف (١)

وعلاك إنّ أبا العلا ومكانه

يلفى به الإسعاد والإسعاف

وأحقّ من عرف الكرام بوصفهم

من جمّعت منهم له أوصاف

هذه يا سيدي ، تحية تجب لها إجابة وحيّة (٢) ، وتصلح بها هشاشة وأريحية ، أودعتها بطن هذه العجالة ، وبعثتها مع صدر من أبناء الرسالة ، ولله درّه من راضع درّ النبوّة ، متواضع مع شرف الأبوّة ، نازعته طرف الأشعار ، وأطراف الأخبار ، فوجدته (٣) بحرا حصاه الدّرّ النفيس ، وروضا يجني منه أطايب السمر الجليس ، وينعت بنجم الدين وهو كنعته نجم يضيء سناه ، ويحلّ بيتا من الشرف ربّه بناه ، وقد جاب الفضاء العريش ، ورأى القصور الحمر والبيض ، وورد الحجون ، بعد ما شرب من ماء جيحون ، وزار مشاهد الحرمين ، ثم سار في أرض الهرمين ، وفارق إفريقية لهذا الأفق مختارا ، وعبر إلى الأندلس فأطال بها اعتبارا ، وتشوّق إلى حضرة الأنوار المفاضة ، والنعم السابغة الفضفاضة (٤) ، وجعل قصدها بحجّة سفره طواف الإفاضة ، وهمّه أن يشاهد سناها العلوي ، ويبصر ما يحقر عنده المرئي والمروي ، وهي غاية يقول للأمل : عليها أطلت حومي ، وجنّة يتلو الداخل لها (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦)) [يس : ٢٦](٥) وسيدي هو منها باب على الفتح بني ، وجناب عنان الأمل إليه ثني ، وقصده من هذا الشريف أجلّ قاصد ، وأظلّته

__________________

(١) النديّ : النادي.

(٢) وحية : سريعة.

(٣) في ب ، ه : «فوجدت بحرا».

(٤) النعم السابغة الفضفاضة : الكثيرة الزائدة.

(٥) إشارة إلى قوله تعالى : (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ). سورة يس الآيتان : ٢٦ ، ٢٧.

٤٠١

سماء المجد بجمال المشتري وظرف عطارد ، ومتى نعتناه فالخبر ليس كالعيان ، ومتى شبّهناه فالتمويه بالشبه عقوق العقيان ، ومن يفضح قريحته بأن يقول لها صفيه ، لكن يعرف عن نفسه بما ليس في وسع واصفيه ، ويقتضي من عزيمة برّه ما لا سعة للمترخص فيه ، إن شاء الله تعالى ، وهو يديم علاكم ، ويحرس مجدكم وسناكم ، بمنّه ، والسلام الكريم ، الطيب العميم ، يخصّكم به معظّم مجدكم ، المعتدّ بذخيرة ودّكم ، المحافظ على كريم عهدكم ، ابن عميرة ، ورحمة الله تعالى وبركاته ، في الرابع والعشرين لربيع الآخر من سنة ٦٣٩ انتهى.

ونصّ الثاني : [بحر المنسرح]

هل لك يا سيدي أبا الحسن

فيمن له كلّ شاهد حسن

في الشرف المنتقى له قدم

أثبتها بالوصيّ والحسن

أيها الأخ الذي ملّكته قيادي ، وأسكنته فؤادي ، عهدي بك تعتام (١) الآداب النقية ، وتشتاق اللطائف المشرقية ، وتنصف فترى أنّ في سيلنا جفاء ، وفي مغربنا جفاء ، وأنّ المحاسن نبت أرض ما بها ولدنا ، وزرع واد ليس ممّا عهدنا ، وأنا في هذا أشايعك وأتابعك ، وأناضل من ينازلك وينازعك ، وقد أتانا الله تعالى بحجّة تقطع الحجج ، وتسكت المهج ، وهو الشريف الأجلّ ، السيد المبارك نجم الدين بن مهذب الدين نجم الذية المختارة ، ونجم الدرية السيارة ، جرى مع زعزع ونسيم ، ورتع في جميم وهشيم (٢) ، وشاهد عجائب كل إقليم ، وشرّق إلى مطلع ابن جلا (٣) ، وغرّب حتى نزل بشاطئ سلا ، وقد توجّه الآن إلى حضرة الإمامة الرشيدية أيّدها الله تعالى لينتهي من أصابع العدّ إلى العقدة ، ويحصل من مخض (٤) الحقيقة على الزّبدة ، وقد علم أنه ما كلّ الخطب كخطبة المنبر ، ولا جميع الأيام مثل يوم الحجّ الأكبر ، وأدبه يا سيدي من نسبه أفقه ، بل على شكل حسبه وخلقه ، فإذا رأيته شهدت بأنّ الشرق قد أتحف إفريقية ببغداده ، بل رمانا بجملة أفلاذه ، والحظّ فيما يجب من بره وتأنيسه ، إنما هو في الحقيقة لجليسه ، فيا غبطة من يسبق لجواره ، ويقبس من أنواره ، وأنت لا محالة تفهمه فهمي ، وتشيم من شيمه عارضا بريّ القلوب الهيم يهمي ، وتضرب في الأخذ من فوائده وقلائده بسهم وددت أنه سهمي ، والسلام ، انتهى.

__________________

(١) تعتام : تختار.

(٢) الجميم : ما غطى الأرض من النبات. والهشيم : النبات اليابس المتكسر.

(٣) ابن جلا : القمر. وجلا : الشمس.

(٤) في ه : «محض الحقيقة» بالحاء المهملة.

٤٠٢

٨٥ ـ ومنهم تقي الدين محمد ابن الشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن الغرس(١)، الحنفي ، المصري.

قال الوادي آشي فيه : إنه من أعيان مصر ، قال : وسألته هل يقع بين أهل مصر تنازع في تفضيل بعض المذاهب على بعض؟ فأجابني بأنّ هذا لا يقع عندهم بين أهل الرسوخ في العلم ، وذوي المعرفة والفهم ، وإنما يصدر هذا بين الناشئين قال : وللحنفية الظهور عليهم حين يقولون لهم : لنا عليكم اليد الطولى في الخبز ، لكونه بمصر يطبخ في الفرن بأرواث الدواب ، وكذلك تسخين الحمام ، فإنّ المالكية وغيرهم بمصر يقلّدون الحنفية في ذلك ، قال : وسألته ، حفظه الله تعالى : هل للوباء بمصر وقت معلوم؟ فقال لي : جرت العادة عندهم بقدر الله تعالى وسرّه في خليقته أنّ كلّ سنة أولها ثاء مثلثة (٢) يكون فيها الوباء ، والله تعالى أعلم ، وأنّ هذا متعارف عندهم ، هكذا قال لي ، وعيب ما يقع من بعض النقاد بتونس وما يصدر عنهم بكثرة من إلقائهم الأسئلة العويصة (٣) في أصول الدين وغيرها على من يرد عليهم قصدا في تعجيزه وتعنيته ، ثم قال : إنّ من المنقول عن الإمام أبي حنيفة ، رحمه الله تعالى ، أنّ من حفظت عنه تسعة وتسعون خصلة تقتضي الكفر وواحدة تقتضي الإيمان أنّ الواحدة المقتضية للإيمان تغلب وتبقى حرمتها عليه ، انتهى.

وقد ذكرنا في الباب الأول من هذا القسم حكاية البصري المغني القادم من المشرق من البصرة على عبد الوهاب الحاجب بإفريقية في دولة بني المعز بن باديس ، وسردنا دخوله عليه في مجلس أنسه ، وما اتّفق في ذلك له معه ، وأنه وصف له بلاد الأندلس وحسنها وطيبها ، فارتحل المغني إليها ، ومات بها ، حسبما لخصناه من كلام الكاتب ابن الرقيق (٤) الأديب المؤرخ في كتابه «قطب السرور» ولو لا أنه لم يسمّ المغني المذكور لجعلنا له ترجمة في هذا الباب ، إذ هو به أليق ، والأمر في ذلك سهل ، والله تعالى الموفّق للصواب.

٨٦ ـ ومنهم الولي الصالح العارف بالله سيدي يوسف الدمشقي ، رضي الله تعالى عنه!

وهو كما قال ابن داود من كبار الأولياء ، شاذلي الطريقة ، قدم من المشرق إلى الأندلس ،

__________________

(١) في ه : «ابن الفرس».

(٢) أي سنة ثنتين ، وثلاث ، وثمان ، وثتنا عشرة ، وثلاث عشرة ، وثمان عشرة وهكذا.

(٣) العويصة : الصعبة.

(٤) انظر ص ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧.

٤٠٣

وكان يأتي مدينة وادي آش الكرّة بعد الكرّة لزيارة معارف له بها ، وكان من الذين أخفاهم الله ، لا يعرف به إلّا من تعرف له ، أعاد الله تعالى علينا من بركاته!.

قال العلامة ابن داود : وحدّثني مولاي والدي ، رضي الله تعالى عنه ، من لفظه بتلمسان أمّنها الله تعالى يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأوّل الشريف (١) سنة ٨٩٥ ، قال : دخل عليّ سنة شهر رمضان المعظّم في زمان ولايتي الخطابة والإمامة بالعراص من خارج وادي آش ، أعادها الله تعالى! فقعدت أوّل ليلة منه منفردا بالمسجد الأعظم من الرباط المذكور بين العشاءين ، وفكّرت في ذكر أتّخذه في هذا الشهر المبارك يكون جامعا بين الدنيا والآخرة ، فأجمعت على مطالعة «حلية» النواوي لعلّي أقف على ما أختاره لذلك ، فلمّا أصبحت دخلت إلى المدينة ، ولم أكن أطلعت على فكرتي أحدا ، فلقيني الحاج الأستاذ أبو عبدالله بن خلف ، رحمه الله تعالى ، في الطريق ، فقال لي : سيدي يوسف الدمشقي يسلّم عليك ويقول لك : الذكر الذي تعمر به هذا الشهر الفاضل : «اللهمّ ارزقني الزهد في الدنيا ، ونوّر قلبي بنور معرفتك» قال والدي (٢) ، رضي الله تعالى عنه : وكان هذا سبب تعرّفي له ، ولقائي إياه ، وكنت قبل ذلك منكرا عليه لكثرة الدعاوى في هذا الطريق ، نفع الله تعالى به! انتهى.

ولنجعل هذه الترجمة آخر هذا الباب ، تبركا بهذا الولي الصالح ، نفعنا الله تعالى ببركاته! مع علمي بأنّ الوافدين من المشرق على الأندلس كثيرون جدا ، إلّا أنّ عدم المادة التي أستعين بها في هذه البلاد تبين عذري ، ولو اجتمعت على كتبي المخلّفة بالمغرب لأتيت في ذلك وغيره بما يشفي ويكفي : [بحر البسيط]

وفي الإشارة ما يغني عن الكلم

بحمده تعالى تم الجزء الثالث من نفح الطيب

ويليه الجزء الرابع

__________________

(١) كلمة «الشريف» ساقطة من ب.

(٢) في ب : «قال لي والدي».

٤٠٤

فهرس الرسائل والخطب والإجازات

للجزء الثالث من كتاب نفح الطيب

ابن جبير : فصول من رحلته.......................................................................................... ١٦

ابن الحاج ، أبو البركات : نبذة من رحلته............................................................................ ١٤٠

ابن الحكيم ، أبو عبد الله : بعض رسالة كتبها عن السلطان......................................................... ٢٢٠

ابن سعيد ، عبد الرحمن : رسالته إلى أهله من بخارى.................................................................... ٣

رسالة أخرى تنحو نحو السابقة.......................................................................................... ٥

رد أهله على رسالته..................................................................................................... ٥

عبد الرحمن العبادي : رسالته إلى المقري............................................................................... ٧١

أبو حيان أثير الدين النحوي : جواب له عن رسالة من الصفدي.................................................... ١٥٤

وصيته لأهله لما ارتحل إلى مصر...................................................................................... ١٦٩

أبو العباس الغساني : رسالته إلى أبي الحسن بن سعيد............................................................... ١٢٨

أبو العباس المقري (مؤلف الكتاب) : رسالته إلى المفتي العمادي....................................................... ٧١

رسالته إلى أحمد الشاهيني............................................................................................. ٨٩

أحمد بن شاهين : رسالة أخرى منه إلى المؤلف........................................................................ ٨٧

تاج الدين المحاسني : رسالته إلى المقري مؤلف الكتاب................................................................. ٨١

خالد البلوي : نبذة من رحلته....................................................................................... ١٣٨

الصفدي ، خليل بن أيبك : رسالته إلى أبي حيان................................................................... ١٥٠

رسالة إلى أبي حيان يستدعي إجازة................................................................................. ١٥٣

عبد الرحمن العمادي المفتي : جواب له عن رسالة المقري المؤلف........................................................ ٧١

عبد الكريم الفكون : رسالته إلى المقري مؤلف الكتاب................................................................ ٩٨

علي بن عبد الواحد الأنصاري : رسالته إلى المقري مؤلف الكتاب..................................................... ٩٨

محمد بن يوسف التاملي : رسالته إلى المقري مؤلف الكتاب........................................................... ٩١

يوسف بن تاشفين تقاريظ على كتاب نسيم الصبا.................................................................. ٢٥٩

٤٠٥

فهرس الجزء الثالث

من كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب للمقري

ابن سعيد

٣

ثابت بن أحمد الشاطبي وجعفر بن لبّ اليحصبي

 ١١٨

علي بن عبد الله الأنصاري القرطبي (ابن العابد)

٦

جعفر بن عبد الله الخزاعي العابد وأبو جعفر النحوي ، وجابر الخزرجي ، وابن خلف ، والبهراني

١١٩

محمد بن علي الأنصاري الشاطبي حميد الزاهد أبو بكر بن عبد الله الأنصاري القرطبي

٩

الحسن بن خلف الأموي ، والحسن بن إبراهيم بن تقي

 ١٢٠

اليسع بن عيسى بن حزم ، ومحمد التجيبي

١٠

الحسن بن علي الأنصاري البطليوسي والحسن بن محمد بن الحسن الأنصاري المعروف بابن الرهبيل

١٢١

ومحمد اللخمي ، وليد العمري ، وعيسى الرعيني ، وسليمان الينيني

١١

الحسين التجيبي ، وحماد الكلاعي ، وخلف الجبيري وخلف بن فتح بن عبد الله بن جبير

 ١٢٢

أحمد بن يحيى الضبي ، ومحمد بن أحمد بن جبير (صاحب الرحلة)

١٢

خلف الغرناطي ، وخلف القنطري ، وابن زرارة ، وطاهر المالقي

 ١٢٣

أبو جعفر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن القضاعي

١٣

أبو طاهر اللبلي ، وطارق بن موسى المنصفي المخزومي ، ومحمد الأودي

 ١٢٤

ابن جبير يصف دمشق

١٦

محمد الشاطبي ، وابن سماعة

١٢٥

ابن جبير يصف جامع دمشق

١٧

أحمد بن محمد بن الواعظ الإشبيلي المصري

١٢٦

أقوال الشعراء في دمشق

١٨

إبراهيم الإشبيلي المالكي ، وبقي الدين بن مخلد

١٢٧

بعض ما دار بين المؤلف وأهل الشام

٣٦

يوسف بن يحيى الأزدي المعروف بالمغامي

١٢٩

رسائل من المغرب إلى المؤلف

٩١

بين ابن خلدون وتيمور لنك

١٣٠

شوق المؤلف إلى الشام وأهله

١٠٢

أبو بكر بن عطية

١٣١

عود إلى ابن جبير

١٠٢

أبو عامر بن عيشون

١١٠

أبو مروان الطبني

١١١

الهجاء نوعان

 ١١٢

وصف كتاب الذخيرة

١١٤

حبيب بن الوليد بن حبيب المعروف بدحّون

١١٦

بهلول بن فتح الأقليشي

١١٧

٤٠٦

ترجمة عبد الحق بن عطية المحاربي

١٣٥

عبد المنعم الوادي آشي ، وأحمد الخزرجي ، وأحمد بن عمر

٢١٢

أبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الملك الأموي الأندلسي

١٣٧

جعفر بن عبد الله بن محمد بن سيد بونة الخزاعي ومحمد بن عبد الرحمن بن يعقوب الخزرجي الأنصاري الشاطبي

٢١٣

خالد بن عيسى البلوي

١٣٨

محمد بن يحيى اللبسي قاضي القضاة

٢١٤

برهان الدين ابن الحاج إبراهيم النميري

١٤٠

الوزير أبو عبد الله بن الحكيم الرندي ذو الوزارتين

٢١٥

أثير الدين أبو حيان محمد بن يوسف النفزي الأثري الغرناطي

١٤١

نجيب الدين عبد العزيز اللخمي

٢٢١

أبو الحسن حازم بن محمد القرطاجني

١٨٦

محمد بن عبد الله (ابن العربي) ويحيى بن عبد العزيز (ابن الخراز) ومحمد بن أحمد الشريشي

٢٢٢

أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي (ابن الأبّار)

١٩١

أبو بكر بن محمد بن علي بن ياسر الجياني

٢٢٣

الحافظ أبو المكارم جمال الدين بن مسدّي

١٩٥

العلاء بن عبد الوهاب المري

٢٢٤

أبو القاسم خلف بن عبد العزيز القبتوري

١٩٦

أبو حفص عمر بن الحسن الهوزني

٢٢٥

أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج بن أبي خليل (ابن الرومية)

١٩٧

أبو زكريا يحيى بن قاسم بن هلال القرطبي ويحيى بن مجاهد الإلبيري ، ومحمد بن أحمد الصدفي الإشبيلي

٢٢٦

أحمد الغافقي ، وأحمد التجيبي (ابن الأقليشي)

١٩٨

زكريا الكلبي التطيلي ، وسعد الخير الأنصاري البلنسي ابن خلفون

٢٢٧

أحمد بن معدّ التجيبي (ابن الأقليشي)

١٩٩

سعيد الأعناقي ، وعبد الرحمن بن خلف ، وابن الطحان

٢٢٨

أحمد المعافري ، وأحمد الضبي

٢٠٠

أبو الأصبغ عبد العزيز بن خلف المعافري وعبد العزيز السعدي الشاطبي ، ومحمد الغساني الحكيم

٢٢٩

أحمد بن هارون (ابن عات)

٢٠١

محمد بن عبد المنعم الغساني الجلياني الحكيم

٢٣٠

أحمد بن تميم البهراني ، وأحمد بن إبراهيم المخزومي وأحمد الكناني المرسي

٢٠٢

عبد الوهاب بن محمد القرطبي ، وعبيد الله بن المظفر الباهلي

٢٣١

إبراهيم الغافقي

٢٠٣

سليمان الغرناطي القيساني وطالوت المعافري ، وابن خروف علي بن محمد (ابن خروف) القيسي

٢٣٣

أبو أمية إبراهيم بن منبه بن عمر بن أحمد الغافقي وإسماعيل بن يحيى وأخوه ، وإسماعيل القرشي العلوي ، وعيسى النفزي

٢٠٤

مالك بن مالك الجياني ، ومنصور بن خميس اللخمي المرّي ومنصور بن

عيسى بن عبد الله النفزي الحميري التاكرني

٢٠٥

علي بن أحمد بن محمد بن حمدون المالقي النحوي

٢٠٧

عبد البر بن فرسان الغساني الوادي آشي أبو محمد

٢٠٩

عبد المنعم الوادي آش ، وأحمد

٤٠٧

لب ، والمعافري

 ٢٣٥

سليمان بن داود يقرظ كتاب نسيم الصبا ..

٢٥٩

ابن الحسين ، والأصبحي

٢٣٦

تاج الدين السبكي يقرظ كتاب نسيم الصبا

٢٦٠

أبو حبيب نصر بن القاسم النعمان المعافري ، والحضرمي ، والخثمي ، وضمام بن عبد الله

٢٣٧

ناصر الدين بن محمد بن يعقوب يقرظ كتاب نسيم الصبا

٢٦١

ضرغام بن عروة ، وعبد الله المعافري ، وعبد الله الزبيدي

٢٣٨

الصفدي يقرظ كتاب نسيم الصبا

٢٦١

عبد الله بن رشيق القيرواني ، وعبد الله بن طلحة اليابري

٢٣٩

أبو جعفر الإلبيري

٢٦٢

عبد الله اليحصبي ، وعبد الله الصريحي المرسي وعبد الله بن عيسى الشلبي

٢٤٠

أبو مروان عبد الملك بن إبراهيم بن بشر القيسي

٢٧٥

عبد الله بن موسى الأسدي المرسي (ابن برطلة)

٢٤١

الطبيب ضياء الدين أبو محمد بن عبد الله بن أحمد بن البيطار المالقي

٢٧٦

عبد الله بن محمد الداني ، وعبد الله بن يوسف القضاعي

٢٤٢

أبو الحسن علي بن محمد القرشي البسطي الشهير بالقلصادي

٢٧٧

شهاب الدين بن أحمد بن عبد الله ابن مهاجر الوادي آشي الحنفي

٢٤٣

أبو عبد الله محمد بن محمد الغرناطي الراعي

٢٧٨

أبو جعفر أحمد بن صابر القيسي

٢٤٤

أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الأزرق

٢٨٣

أبو القاسم الباجي ، وإبراهيم بن محمد الساحلي

٢٤٦

الباب السادس : في ذكر بعض الوافدين على الأندلس من الشرق

٢٨٨

الوليد بن هشام المعروف بأبي ركوة

٢٤٧

المنيذر اليماني الذي قيل إنه صحابي

٢٨٨

أبو زكريا يحيى بن سليمان الطليطلي

٢٤٨

الأمير موسى بن نصير

٢٨٩

يحيى القرطبي (المغيلي) ، ومحمد بن علي الأنصاري الغرناطي

٢٤٩

حنش الصنعاني

٢٨٩

أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن علي الغرناطي

٢٥٠

أبو عبد الله علي بن رباح اللخمي

٢٩٠

أبو الحسن نور الدين المايرقي

٢٥١

أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المعافري الحبلي

٢٩١

ابن عتبة الإشبيلي

٢٥٢

حيان بن أبي جبلة

٢٩١

محمد بن أحمد بن علي الهراوي المعروف بابن جابر الضرير

٢٥٣

المغيرة بن أبي بردة نشيط بن كنانة العذري

٢٩١

محمد بن أحمد الهراوي وتقريظه كتاب نسيم الصبا لابن نجيب

٢٥٨

حيوة بن رجاء التميمي

٢٩٢

شرف الدين بن ريان يقرّظ كتاب نسيم الصبا

٢٥٨

عياض بن عقبة الفهري

٢٩٢

عبد الله بن شماسة الفهري

٢٩٢

عبد الجبار بن أبي سلمة

٢٩٢

منصور بن خزامة

٢٩٢

مغيث بن الحارث بن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني

٢٩٣

٤٠٨

أيوب بن حبيب اللخمي

٢٩٥

هاشم بن الحسين الطالبي

٣٣٢

السمح بن مالك الخولاني

٢٩٥

عبد الله بن المغيرة الكناني

٣٣٢

ولاة الأندلس بعد السمح بن مالك الخولاني

٢٩٧

عبد الله المعمر

٣٣٢

بلج بن عياض القشيري وبعض الداخلين إلى الأندلس

٢٩٩

أبو عمرو عبد الرحمن بن شماسة المهري

٣٣٢

عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك المعروف بالداخل

٣٠٥

عبد الله بن سعيد بن عمار بن ياسر

٣٣٣

نقض يوسف بن عبد الرحمن عقد الصلح

٣١١

أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري الحافظ

٣٣٤

أمثلة من بطش عبد الرحمن الداخل

٣١٢

عبد الجبار بن أبي سلمة القرشي الزهري الفقيه

 ٣٣٥

صفات عبد الرحمن الداخل

٣١٣

أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الله الطندتائي

٣٣٥

بعض شعر عبد الرحمن الداخل

٣١٤

أبو القاسم عبد الخالق بن إبراهيم الخطيب

٣٣٦

الوفود على عبد الرحمن الداخل

٣١٤

أبو محمد عبد اللطيف بن أحمد الهاشمي الصدفي النرسي

٣٣٦

عبد الرحمن وبدر مولاه

٣١٥

أبو بكر عمر بن عثمان الخراساني الباخرزي الماليني

٣٣٦

تأديب عبد الرحمن لأتباعه

٣١٧

علي بن بندار البغدادي البرمكي

٣٣٧

همة عبد الرحمن وبعده عن الصغائر

٣١٨

أبو العلاء عبيد بن محمد النيسابوري

٣٣٧

فتك عبد الرحمن بمن عاونوه في ملكه

٣١٩

أبو نصر سهل بن علي النيسابوري

٣٣٧

حجاب عبد الرحمن ووزراؤه وكتابه

٣٢٠

أبو المكارم هبة الله بن الحسين المصري

٣٣٨

قضاة عبد الرحمن الداخل

٣٢١

أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن القيسي الدمشقي

٣٣٨

الوافدون على عبد الرحمن من بني أمية

٣٢١

إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي أبو علي القالي

 ٣٣٩

عبد الرحمن يقتل ابن أخيه

٣٢١

أبو بكر الزبيدي من تلاميذ القالي

٣٤٣

الثائرون على عبد الرحمن

٣٢٢

مصنفات أبي علي القالي

٣٤٣

نسب يوسف الفهري

٣٢٦

تكريم المستنصر لأبي علي القالي

 ٣٤٤

الصميل بن حاتم الكوفي

٣٢٦

أبو العلاء صاعد بن الحسين البغدادي

٣٤٤

نبوءة مسلمة بن عبد الملك لعبد الرحمن

٣٢٧

شيء من أخبار المنصور بن أبي عامر

٣٥٢

موازنة بين عبد الرحمن والمنصور العباسي

٣٢٧

ابن أبي عامر وغالب الناصري

٣٥٧

أبو الأشعث الكلبي

٣٢٨

ابن أبي عامر والمؤيد

٣٥٧

بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي

٣٢٩

وفاة المنصور بن أبي عامر

٣٥٩

زريق بن حكيم

٣٣٠

رجع إلى أخبار صاعد اللغوي البغدادي

٣٥٩

زيد بن قاصد السكسكي

٣٣٠

أبو محمد تاج الدين عبدالله بن عمر بن

زرعة بن روح الشامي

٣٣٠

محمد بن أوس بن ثابت الأنصاري

٣٣٠

عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم الأموي

٣٣١

٤٠٩

حمويه السرخسي

٣٦٢

مصابيح : جارية أخذت عن زرياب

٣٨٩

حديث للسرخسي عن منصور بني عبد المؤمن

٣٦٥

الأمير شعبان بنن كوجيا

٣٩١

حديث للسرخسي عن أبي الربيع سليمان بن عبد الله بن عبد المؤمن

٣٦٧

أبو اليسر إبراهيم بن أحمد الشيباني

٣٩١

حديث لأبي سعيد صاحب المغرب عن أبي الربيع سليمان بن عبد المؤمن

٣٦٩

أبو إسحاق إبراهيم الغساني الدمشقي المعروف بالسنهوري

٣٩٣

حديث للسرخسي عن أبي الحسن علي بن عمر بن عبد المؤمن

٣٧٠

حديث أبي الخطاب بن دحية وكلام العلماء فيه

٣٩٤

حديث عن أبي الحسن من المغرب

٣٧٠

عبد الله بن محمد الخراساني

٣٩٥

حديث السرخسي عن أبي محمد عبد الله صاحب فاس

٣٧١

عبد الرحمن بن داود الزبزاري

٣٩٥

من نظم السرخسي

٣٧١

عابدة المدينة

٣٩٦

ظفر البغدادي

٣٧٢

فضل المدينة

٣٩٦

محمد بن موسى الكناني

٣٧٢

قمر جارية إبراهيم بن حجاج اللخمي

٣٩٧

أبو الفضل محمد بن عبد الواحد التميمي الدارمي الوزير

٣٧٣

الجارية العجفاء المغنية

 ٣٩٧

أشهب بن العضد الخراساني

٣٧٨

عبد القاهر بن محمد بن عبد الرحمن الموصلي

٣٩٩

أبو الحسن الفكيك البغدادي

٣٧٨

أبو جعفر أحمد بن الحسن النخعي

٣٩٩

إبراهيم بن سليمان الشامي

٣٨١

أحمد بن يزيد القرشي الزهري المصري

٣٩٩

أبو بكر محمد بن أحمد بن الأزرق

٣٨١

أبو الطاهر إسماعيل بن الاسكندراني

٣٩٩

أبو الحسن علي بن نافع (زرياب) المغني

٣٨١

أبو الحسن علي بن محمد الأنطاكي التميمي

 ٤٠٠

أول من دخل الأندلس من المغنين

٣٨٨

أبو البركات عمر بن مودود الفارسي البخاري

٤٠٠

من مدح به زرياب

٣٨٨

نجم الدين بن مهذب الدين البغدادي

٤٠٠

من شعر زرياب

٣٨٨

تقي الدين محمد بن أحمد بن الغرس الحنفي المصري

٤٠٣

متعة : جارية زرياب

٣٨٩

الشيخ يوسف الدمشقي الشاذلي

٤٠٣

حمدونة بنت زرياب

٣٨٩

٤١٠