تراثنا ـ العددان [ 38 و 39 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 38 و 39 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٧٨

إن جئت جزعا فجز عن أيمن العلم

ومل لسلمي وسل ما شئت من كلم

محمد بن أحمد بن أبي العيد.

أهاجك الشوق لما لاح من إضم

أم خلفتك الليالي في ربى الحرم

محمد بن إسماعيل بن زكريا.

بان التصبر بين البان والعلم

وبان وجدي وما وجدي بمنكتم

محمد بن منصور بن عبادة.

بعد العقيق وأهل السفح من إضم

أجريت دمعك سفحا مثل حيهم

محمد بن أبي بكر بن عمر ، الدنجيهي.

تبكي وتشكو إلى الأطلال والديم

ودمع عينك مرفض بفيض دم

ابن قطب الدين.

جل الذي من حرور الشمس ظلله

٢٤١

وزان خلفته حسنا وكمله

محمد بن عبد الله بن بدران.

الحمد لله أهل الفضل والقدم

إن الهوى رسخت في حمله قدمي

عبد اللطيف بن نصر الله.

رفقا بنفسك يا من بات ذا ألم

كم ذا التأوه في محلولك الظلم

أبو بكر بن رمضان الشالياتي.

ريم على القاع بين البان والعلم

أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

أحمد شوقي.

سائل أخا الوجد والتبريح والألم

وذا البكا والضنى والحزن والسقم

عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي.

سهرت حتى أرقت الدمع كالغنم

أم من مزيج الكرى بالسهد في الظلم

محمد بن أبي بكر الدنجيهي.

٢٤٢

الشوق جل عن الاحصاء بالكلم

والهجر زاد على التعذيب في الألم

محمد بدر دماصي.

صرح بذكر هوى أفناك من سقم

أضناك بالكتم حتى صرت للعدم

يحيى بن عبد الصمد بن يحيى.

عرج على العلم السعدي بالعلم

واسمع أنينا خفيا زائد الألم

أحمد بن مترجم.

علام أمسى سمير النجم في الظلم

وفيم أجرى عقيق الدمع في العلم

محمد بن عبد الله بن الإمام يحيى.

علام دمعك منهلا بمنسجم

كساه لون احمرار حرقة الندم

أحمد بن منصور بن صارم.

في مطلع الحسن حسن مطلع الكلم

٢٤٣

ثم استهل بدور الحي حيهم

محمد بن خواجة علي الكيلاني.

قد استمال وجود منك للعدم

وانهل مزن ثوى عينيك كالديم

علي بن محمد مخلوف.

قد عدت من حر نار الشوق والألم

نضوا فلم ترني من شدة الألم

محمد بن إبراهيم الجلفاوي.

قضى الإله على العشاق في القدم

بأن يجولوا بفقر الذل بالقدم

طه.

قلبي لبعد الحمى قد صار في ضرم

والعين سحت دما في الخد كالديم

أحمد بن محمد بن علي الحجازي.

كذلك الله مولاه وخيرته

ولم تسر سوى الأخرى سريرته

مجلي.

٢٤٤

لما تنشقت من أرواح ذي الهمم

وحلي الخد من حبات منتظم

أحمد بن أبي بكر بن صالح.

لما رأيتك تذري الدمع كالعنم

غرقت في لجج الأحزان والألم

يحيى بن زكريان بن بيرام.

لما مزجت دمي بالدمع من ألم

وعمت في لجج الدمعين من ألم

أبو بكر بن حجة.

ما بال جسمك لا يشفى من السقم

وما لقلبك مصدوعا من الألم

محمد بن إبراهيم النابلسي.

ما بال جسمك موقوفا على السقم

وما لطرفك في الديجور لم ينم

علي بن زكريا لا

ما بال عرف سرى عن بانة العلم

٢٤٥

أجرى وأكلم طرفا منك لم ينم

بدر الدين الونسي.

ما بال عينك تشكو شدة الألم

رمداء نامت عيون وهي لم تنم

لبعض شعراء المغرب.

ما بال عينك لم تهجع ولم تنم

والدمع منها كنهر غير منصرم

عثمان بن محمد الزنحلي.

ما بال قلبك لا ينفك ذا ألم

مذ بان أهل الحمى والبان والعلم

محمد بن عبد الصمد الفيومي.

ما شأن دمعك فوق الخد ذا ديم

ونثره كعقيق غير منتظم

إسماعيل بن إبراهيم.

ما لي أرى القلب والأحشاء في ضرم

والجفن في خلق والجسم في سقم

محمد بن أبي بكر الجوجري.

٢٤٦

ما لي أراك حليف الوجد والألم

أودى بجسمك ما أودى من السقم

محمد رضا النحوي.

ما لي أراك حليف الوجد والسقم

والجفن في صبب والقلب في ضرم

حسن بن يحيى الأعرجي.

ما لي أراك سمير النجم ذا سدم

والنوم حمأ (؟) عينيك ولم يحم

علي الدواليبي.

ما لي أراك سهيد الطرف لم تنم

والجسم منتحل من شدة السقم

محمد بن خليل الغزي (ابن القباقيبي).

ما لي أراك ضعيف الجسم ذا سقم

وإن جرى ذكر سكان الحمى تهم

علي الدواليبي.

ما لي أراك من الأشجان في ألم

٢٤٧

ترتاح شوقا إلى الجرعاء من إضم

عمر بن أسواني.

محمد جاء بالآيات والحكم

مبشرا ونذيرا جملة الأمم

تسبيع لمجهول.

من سفح ذاك اللوى عن أيمن العلم

لم تقف يمناك بل تهفو بذكرهم

عبد الغني أبي البلاغ.

هل لي إلى أثلاث البان والعلم

من عودة فعسى أشفى من السقم

أحمد بن سالم.

همت اشتياقا لأهل البان والعلم

أم أحدث الوجد ذكرى الأربع القدم

محمد بن البغدادي.

وما بهم من حنو غير منخرم

وودهم بوفاء غير منعدم

خليل بن شاهين.

٢٤٨

يا أيها المختطي من شدة الألم

يا أيها المفتدي من ذلة السقم

مجهول.

يا بائحا بالهوى صبرا على الألم

فإن ذلك مكتوب من القدم

مجهول.

يا باغيا كتم أمر غير منكتم

أنى وطرفك صافي الدمع لم ينم

أحمد بن ناصر بن خليفة.

يا باكيا قرح الأجفان بالألم

وشاكيا من غرام فيه لم يلم

طاهر بن حسن بن عمر.

يا جيرة الخيف والبانات والعلم

القلب ذاب من الأشواق والألم

عبد الرحمان بن محمد بن علي القمولي.

يا حاوي العلم والآداب والحكم

٢٤٩

وساهر الجفن في محلولك الظلم

محمد بن محمد بن يوسف منزلي.

يا راعي النجم في الظلماء لم ينم

يشدو ويحدو بذكر البان والعلم

أحمد بن محمد السلمي.

يا ساهر الطرف في داج من الظلم

تئن أنات ذي شجو وذي ألم

حسين بن عبد القادر.

يا ساهر الليل يرعى النجم في الظلم

وناحل الجسم من وجد ومن ألم

علي بن أحمد المدني.

يا سعد مالك بين البان والعلم

تبكي الربوع بوكاف ومنسجم

محمد بن محمد بن محمد اللخمي.

يا قاصدا نحو بيت الله بالحرم

عرج بربع أحبائي وصف ألمي

حسن بن أحمد الصوفي.

٢٥٠

يا قلب قد فاض دمع العين كالديم

وصرت من حرقة الأشواق في ألم

شعبان بن محمد بن داوود الآثاري.

يا قلب كم من قبور العشق من أمم

ماتوا من الشوق في ضر وفي ألم

أحمد بدر الدين بن محمد الصاحب.

يا مازجا بالدماء الدمع من ندم

وناشرا ما انطوى في القلب من ألم

علي بن سودون.

يا مازجا بدم ينهل كالديم

كؤوس دمع أدارتها يد الألم

محمد بن شاذي عنبري.

يا مرسل الدمع في الأطلال كالديم

لونين من جفنه كالورس والعنم

أحمد بن محمد بن علي السلمي.

يا من أشاع سلوا ثم لم ينم

٢٥١

أراك في الوجد تبري علة السقم

أحمد بن شعبان المقدسي.

يا من براه الهوى مذ رق كالقلم

وابتاع بالنوم مرعى النجم في الظلم

إبراهيم بن الخشاب.

يا من بلي جسمه من شدة السقم

وقلبه قد غدا يشكو من الضرم

محمد المرجوشي المصري.

يا من جفاه الكرى فالجفن لم ينم

وجسمه بانقسام الذكر في سقم

عبد اللطيف بن أحمد الواسطي.

يا من صحيح هواه موجب السقم

ومن ثناه وجود الوجد كالعدم

محمد بن عبد الله بن الصائغ.

يا من غدا فاقدا للصبر بالألم

ومن بدا وجده للناس كالعلم

يوسف بن محمد بن عبد الرحمان.

٢٥٢

يا من غدا هائما حيران لم ينم

علام أجريت دمع العين كالعنم

علي بن سالم بن عبد الناصر.

يا من له عبرة تنهل كالديم

وحاله عبرة بالسقم في الألم

محمد بن أحمد بن عبد الله ، مامية الرومي.

يا من له مدمع ينهل كالديم

وقد جرى بدم من شدة الألم

محمد بن خضر الحلبي.

يا نائم (؟) الطرف لم يغمض ولم ينم

وجسمه ناحل بال من الألم

محمد علي بن علي راعي الغنم.

يا هائم القلب بين البان والعلم

وهامي الدمع حتى صار كالعنم

محمد بن عبد الله بن عبد القادر السكاكيني.

للبحث صلة ...

٢٥٣

نهج البلاغة عبر القرون

(٧)

شروحه حسب التسلسل الزمني

السيد عبد العزيز الطباطبائي

(٤)

منهاج البراعة

في شرح نهج البلاغة

لقطب الدين أبي الحسين سعيد بن عبد الله بن الحسين بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي ـ ويقال له اختصارا : سعيد بن هبة الله ـ المشتهر بالقطب الراوندي ، والمتوفى سنة ٥٧٣ ه.

كان علامة بارعا ، مشاركا في جملة من العلوم ، متضلعا فيها ، متمكنا منها ، كالتفسير والكلام والحديث والفقه والأصول والأدب ، له في كل منها عدة مصنفات رائعة وكتب ممتعة وآثار خالدة.

ترجم له تلميذاه رشيد الدين ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٣٦٨ ، ومنتجب الدين في الفهرست ، رقم ١٨٦ قائلا : (الشيخ الإمام قطب الدين ... فقيه ، صالح ، ثقة ، له تصانيف ، منها ...).

وأثنى عليه صاحب (رياض العلماء) بقوله : (فاضل ، عالم ، متبحر ، فقيه ، محدث ، متكلم ، بصير بالأخبار ، شاعر ...).

٢٥٤

وأثنى عليه المحدث النوري بقوله : (العالم المتبحر ، النقاد ، المفسر ، الفقيه ، المحدث ، المحقق ، صاحب المؤلفات الرائقة النافعة الشائعة ... وبالجملة ففضائل القطب ومناقبه وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به أظهر وأشهر من أن يذكر ...).

وأطراه شيخنا العلامة الأميني ـ رحمه‌الله ـ في الغدير ٥ / ٤٥٨ بقوله :

(إمام من أئمة المذهب ، وعين من عيون الطائفة ، وأوحدي من أساتذة الفقه والحديث ، وعبقري من رجالات العلم والأدب ، لا يلحق شأوه في مآثره الجمة ، ولا يشق له غبار في فضائله ومساعيه المشكورة ، وخدماته الدينية وأعماله البارة ، وكتبه القيمة ...).

وقال عنه السيد الصدر (١) : (الفقيه الإمام ، الحجة في كل فنون العلم المصنف في كلها ...).

وترجم له ابن الفوطي في (تلخيص مجمع الآداب) (٢) وقال : (قطب الدين ... فقيه الشيعة ، كان من أفاضل علماء الشيعة يروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن أبي الفتح محمد بن علي ابن عثمان الكراجكي ، عن أبي الحسن ابن شاذان القمي ، عن محمد بن أحمد ابن عيسى (٣) ، عن سعيد بن عبد الله القمي ، عن أيوب بن نوح ، قال : قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه‌السلام : اكتبوا الحديث واحتفظوا بالكتب ، فستحتاجون إليها يوما ، وإذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده ، واكتبوا معه الصلاة على محمد وآل محمد ، فإن الملائكة يستغفرون لكم ما دام ذلك الكتاب).

وراوند من قرى كاشان ، في غربيها ، وتقع على بعد ١٢ كيلو مترا منها على يمين الذاهب إليها من قم ، قرية كبيرة لا زالت عامرة وبهذا الاسم.

__________________

(١) في تأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام : ٣٤١.

(٢) الجزء الرابع ، القسم الرابع ص رقم ٢٧٩٩.

(٣) في السند اضطراب.

٢٥٥

مسكنه :

وهناك شواهد على أن القطب الراوندي كان يسكن الري (طهران) ، ولذلك ترجم له تلميذه في الري الشيخ منتجب الدين الرازي في (تاريخ الري) ، ولكن (تاريخ الري) مفقود ، وهو من مصادر ابن حجر في (لسان الميزان) ومما اختزل منه موجز من ترجمة القطب الراوندي فقال في ترجمة القطب في ٣ / ٤٨ : (ذكره ابن بابويه في تاريخ الري ، وقال : كان فاضلا في جميع العلوم ، له مصنفات كثيرة في كل نوع ، وكان على مذهب الشيعة ...).

وترجم ابن أبي طي الحلبي للخليل بن خمرتكين الحلبي (٤) وقال : (هو فقيه من فقهاء الإمامية ، وصل إلى خراسان ودخل إلى الري ، وتفقه وأجاد في علم الأصول ... ولقي القطب الراوندي وروى عنه جميع مؤلفاته ورواياته ...).

وقرأت في إسناد : أخبرني الحاكم الإمام علي بن أحمد بن علي الزيادي ، أنا الشيخ الإمام أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ببلدة الري منصرفي من الحج ، أنا السيد المرتضى بن الداعي ...

فهذه كلها شواهد على أنه كان يسكن الري.

شيوخه :

قال في (رياض العلماء) في ترجمة القطب الراوندي ٢ / ٤٣٥ : (وقد يروي عن جماعة من أصحاب الحديث بأصبهان ، وجماعة منهم من همدان ، وخراسان ، وسماعا وإجازة عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة).

وإليك أسماء شيوخه الذين عثرنا على روايته عنهم ، وما هم :

__________________

(٤) حكاه عنه ابن العدم في بغية الطلب في ترجمة خليل بن خمرتكين هذا ٧ / ٣٣٧٧.

٢٥٦

١ ـ أبو نصر الغازي ، أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الإصبهاني (٤٤٨ ـ ٥٣٢ ه) (٥).

٢ ـ أبو الحسن أحمد بن محمد بن علي بن محمد الرشكي (٦).

٣ ـ أبو علي الحداد ، الحسن بن أحمد بن الحسن الأصفهاني (٤٢٢ ـ ٥١٥ ه) (٧).

٤ ـ أبو سعد الحسن بن علي الأرابادي (٨).

٥ ـ أبو القاسم الحسن بن محمد الحديقي. (٩)

٦ ـ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي اليونارتي الإصبهاني (٤٦٦ ـ ٥٢٧ ه) ، و (يونارت) قرية كانت على باب أصفهان (١٠).

٧ ـ الأديب أبو عبد الله الحسين المؤدب القمي (١١).

٨ ـ السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني المروزي ، المعمر ، نزيل بغداد (٤٠٥ ـ ٥٣٦ ه) (١٢).

__________________

(٥) روى عنه في آخر منهاج البراعة ، روى كتاب نهج البلاغة عنه عن أبي منصور العكبري عن الشريف الرضي.

(٦) روى عنه في قصص الأنبياء ، في الرقم ١٣٦ ، الرشكي ، بالراء المهملة ، ويجوز أن تكون بالزاي نسبة إلى (زشك) من قرى مشهد الرضا عليه‌السلام ، وفي بعض المواضع : (المرشكي).

(٧) روى عنه في (منهاج البراعة) الخطبة الثانية من نهج البلاغة بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام.

(٨) روى عنهما في قصص الأنبياء ، رقم ١٢٧.

(٩) روى عنهما في قصص الأنبياء ، رقم ١٢٧.

(١٠) روى عنه في منهاج البراعة ١ / ١٣١ في نهاية شرح الخطبة الشقشقية ، وروى الخطبة عنه عن اثنين من مشايخه عن ابن مردويه عن الحافظ الطبراني بإسناده عن ابن عباس ، والإسناد مذكور بكامله.

(١١) روى عنه في قصص الأنبياء ، رقم ١٢١.

(١٢) روى عنه أول منهاج البراعة في شرح كتاب نهج البلاغة عنه عن محمد بن علي الحلواني عن

٢٥٧

٩ ـ الشريف أبو محمد شميلة بن محمد بن أبي هاشم جعفر الحسني ، أمير مكة المعظمة ، الرحال المعمر ، المولود سنة ٤٣٦ ه ، وكان حيا سنة ٥٤٥ ه (١٣).

١٠ ـ جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد ، ابن الأخوة الشيباني البغدادي ، نزل أصفهان (٤٨٣ ـ ٥٤٨ ه) (١٤).

١١ ـ السيد علي بن أبي طالب الحسني السيلقي (١٥).

١٢ ـ الشيخ ركن الدين أبو الحسن علي بن علي بن عبد الصمد بن محمد التميمي النيسابوري السبزواري (١٦).

١٣ ـ أمين الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، المفسر ، المولود حدود سنة ٤٨٠ ه ، والمتوفى سنة ٥٤٨ ه ، مؤلف (مجمع البيان) (١٧).

١٤ ـ شيخ السادة أبو الحارث المجتبى بن الداعي بن القاسم الحسني الرازي (١٨).

١٥ ـ عماد الدين الطبري محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن

__________________

الرضي ، وروى عنه في قصص الأنبياء : ٥٨ ـ ١٥٣ ، وروى عنه في الخرائج والجرائح ، ٨٧٢.

(١٣) ذكره في أول كتابه (ضياء الشهاب) في شرح شهاب الأخبار ، ورواه عنه عن مؤلفه القاضي القضاعي.

(١٤) روى عنه في آخر منهاج البراعة ، روى كتاب نهج البلاغة عنه عن السيدة النقية بنت الشريف المرتضى عن عمها الرضي.

ورواه عنه ، عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناتلي ، عن أبي نصر عبد الكريم بن محمد الديباجي ـ المعروف بسبط بشر الحافي ـ قال : قرئ على الشريف الرضي ـ رضي الله عنه ـ كتاب نهج البلاغة وأنا أسمع.

(١٥) روى عنه في قصص الأنبياء ، رقم ١٥٦.

(١٦) الخرائج والجرائح : ٧٩٢ ، وقصص الأنبياء : ١ و ٦٠ و ٢٣٦.

(١٧) قصص الأنبياء : ١٣٤.

(١٨) الخرائج والجرائح : ٧٩٦ ، قصص الأنبياء : ٤٤.

٢٥٨

علي ، مؤلف كتاب (بشارة المصطفى لشيعة المرتضى) (١٩).

١٦ ـ السيد أبو البركات ناصح الدين محمد بن إسماعيل بن الفضل الحسيني المشهدي (٤٥٧ ـ ٥٤١ ه) (٢٠).

١٧ ـ قطب الدين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن المقرئ النيسابوري (٢١).

١٨ ـ أبو جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي (٢٢).

١٩ ـ أبو الحسن (وأبو جعفر) محمد بن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري (٢٣).

٢٠ ـ محمد بن المرزبان (٢٤).

٢١ ـ السيد صفي الدين مقدم السادة أبو تراب المرتضى بن الداعي بن القاسم الحسني الرازي ، مؤلف (تبصرة العوام) وغيره (٢٥).

٢٢ ـ أمين الدين مرزبان بن الحسين بن محمد أبو القاسم ابن كميح (٢٦).

٢٣ ـ أبو المحاسن مسعود بن علي بن محمد الصوابي البيهقي (٢٧).

__________________

(١٩) قال منتجب الدين في (الفهرست) في ترجمة العماد الطبري هذا ، رقم ٣٨٨ : قرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين الراوندي وروى لنا عنه.

(٢٠) الخرائج والجرائح : ٧٩٧ ، وقصص الأنبياء : ٩٥.

(٢١) الخرائج والجرائح : ٧٩٥ ، وقصص الأنبياء : ٩٢.

(٢٢) روى القطب في أول منهاج البراعة كتاب نهج البلاغة عنه عن الشيخ الطوسي عن الرضي ، وروى الخطبة الأولى أيضا عنه بإسناده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وروى عنه أيضا في الخرائج ، في مقدمته وفي ٧٩٣.

(٢٣) الخرائج والجرائح : ٧٩٥ ، وقصص الأنبياء : ١٦ و ٢٣٦.

(٢٤) قصص الأنبياء : ١١٧.

(٢٥) الخرائج والجرائح : ٧٩٦ ، وقصص الأنبياء : ٢٧ و ١٤٧.

(٢٦) قصص الأنبياء : ٩٩.

(٢٧) قصص الأنبياء : ١٧٤.

٢٥٩

٢٤ ـ هبة الله بن دعويدار القمي (٢٨).

٢٥ ـ الشريف أبو السعادات ابن الشجري هبة الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن حمزة الحسني البغدادي (٤٥٠ ـ ٥٤٢ ه) (٢٩).

٢٦ ـ أبو جعفر ابن كميح (٣٠).

تلامذته والراوون عنه :

١ و ٢ و ٣ ـ أبناؤه الثلاثة : نصير الدين الحسين وظهير الدين محمد وعماد الدين علي. تأتي تراجمهم في حديثنا عن الأسرة.

٤ ـ القاضي أحمد بن علي بن عبد الجبار الطوسي.

٥ ـ بابويه بن سعد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي.

٦ ـ الشيخ نصير الدين أبو إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد البحراني ، المتوفى سنة ٦٠٥ ه.

٧ ـ الخليل بن خمرتكين الحلبي ، المتوفى بعد سنة ٥٩٠ ه (٣١).

٨ ـ الحاكم الإمام علي بن أحمد بن علي الزيادي.

٩ ـ كمال الدين علي بن محمد المدائني ، من مشايخ السيد ابن طاووس.

١٠ ـ الشيخ منتجب الدين ابن بابويه علي بن عبيد الله الرازي ، صاحب (الفهرست) ، وكان حيا سنة ٦٠٠ ه ، روى عنه في (الفهرست) في ترجمة العماد الطبري ، رقم ٣٨٨ كما تقدم.

__________________

(٢٨) قصص الأنبياء : ١٤٣.

(٢٩) قصص الأنبياء : ١٦٩.

(٣٠) قال القطب في الخرائج والجرائح ، ص ٧٩٦ : (أخبرنا جماعة منهم : السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسني ، والأستاذان أبو جعفر وأبو القاسم ابن كميح) ولعله أبا جعفر.

(٣١) راجع ما تقدم في ص ٢٥٦.

٢٦٠