إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٨

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر في «تراجم الرجال» (ص ٢٥ ط التعاونية) قال :

وقال مالك بن أنس : لقد أحرم علي بن الحسين ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المتوفى سنة ٣٣٠ في «المجالسة وجواهر العلم» (ص ١٢٠ ط معهد تاريخ العلوم العربية في فرانكفورت بالتصوير) قال :

حدثنا محمد بن عبد العزيز ، نا إبراهيم بن محمد ، نا سفيان بن عيينة ، قال : حجّ علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم ، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفرّ لونه وانتفض ووقع عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبّي ، فقيل له : مالك لا تلبّي؟ فقال : أخشى أن أقول : لبّيك ، فيقول لي : لا لبّيك. فقيل له : لا بد من هذا. قال : فلما لبّى غشي عليه وسقط من راحلته ، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجّه.

ومنها

حاله عليه‌السلام عند الوضوء

روى فيه جماعة من علماء العامة أحاديث :

فمنهم العلامة جمال الدين يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٠ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال عبيد الله بن محمد القرشي ، عن عبد الرحمن بن حفص القرشي : كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟!

٤١

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٨ ط دار البشير بدمشق) قال :

أخبرنا أبو القاسم بن علي بن إبراهيم ، أنبأنا رشا بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، أنبأنا ابن أبي الدنيا محمد بن الحسين عن عبد الله بن محمد عن عبد الرحمن بن حفص القرشي ، قال : كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب إذا توضأ اصفر ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٦ ط دار الفكر بدمشق) قال :

وقيل : إنه إذا كان توضأ اصفر ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم الفاضل المعاصر أبو النصر مبشر الطرازي الحسيني في كتابه «الأخلاق في الإسلام» (ص ٥٠ ط الهيئة المصرية العامة للكتاب) قال :

ويروى عن علي بن الحسين [زين العابدين] رضي‌الله‌عنهما ، أنه كان إذا توضأ اصفر لونه ـ فذكر مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم العلامة أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي حجة الإسلام المولود سنة ٤٥٠ والمتوفى سنة ٥٠٥ في طاهران طوس في «أسرار الصلاة ومهماتها» (ص ١٠٣ ط عالم الكتب ، بيروت سنة ١٤٠٥)

فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد القادر عطا في «خطب الجمعة والعيدين للوعظ والإرشاد» (ص ١٩٣ ط دار الكتب العلمية ، بيروت)

٤٢

فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم أبو الفوز محمد أمين البغدادي في «سبائك الذهب» (ص ٣٢٥ ط بيروت) قال :

وكان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر السيد على فكري ابن الدكتور محمد عبد الله يتصل نسبه بالحسين عليه‌السلام القاهري المصري المولود سنة ١٢٩٦ والمتوفى سنة ١٣٧٢ بالقاهرة في كتابه «السمير المهذب» (ج ١ ص ٨٥ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٣٩٩) قال :

وكان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في «العلم والعلماء» (ص ٢٥٠ ط دار الكتب السلفية بالقاهرة) قال :

انه كان رحمه‌الله تعالى إذا توضأ يصفر ـ فذكر مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم الفاضل المعاصر طه عبد الله العفيفي في «من وصايا الرسول» (ص ٧١٥ دار التراث العربي بالقاهرة) قال :

ويروى عن علي بن الحسين أنه كان إذا توضأ اصفر لونه ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري المتوفى سنة ٣٣٠ في كتابه «المجالسة وجواهر العلم» (ص ١٢٠ ط معهد تاريخ العلوم العربية في فرانكفورت بالتصوير في سنة ١٤٠٧) قال :

حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمد بن الحسين ، عن عبيد الله بن محمد ، عن

٤٣

عبد الرحمن بن حفص القرشي قال : كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه إذا توضأ اصفر ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنها

صلاته عليه‌السلام ألف ركعة

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٩١ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ، عن أحمد بن يحيى الصوفي ، عن محمد بن راشد الحبّال ، عن عمر بن صخر ـ وقال بعضهم : عمار بن صخر ـ السّلمي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، كان أبي علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فلما حضرته الوفاة بكى ، قال : فقلت يا أبة ما يبكيك ، فو الله ما رأيت أحدا طلب الله طلبك ، ما أقول هذا إنك أبي. قال : فقال : يا بني إنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب ولا نبي مرسل ، إلا كان لله فيه المشيئة ، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه.

ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٧ ط دار الفكر ، بيروت) قال :

قال أبو جعفر : كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٨ ط دار البشير بدمشق) قال :

٤٤

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد ، أنا أبي ، قالا : أنا أبو القاسم اسماعيل بن حسن بن عبد الله الصرصري ، وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي ، قالا : قرئ على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، نا أحمد بن يحيى الصوفي ، نا محمد بن راشد الحبال ، نا عمر بن صخر السلمي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان أبي علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ـ الحديث كما تقدم.

ومنها

مراعاته عليه‌السلام لراحلته

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن المنظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج ١٧ ص ٢٣٣ ط دار الفكر) قال :

قال هشام بن عروة : كان علي بن حسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها.

ومنهم صاحب «مختار المناقب» (ص ٢٦١ نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :

وقال سعيد بن عامر : كان علي بن الحسين لا يضرب بعيره من المدينة إلى مكة.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٣ ط دار البشير بدمشق) قال :

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، عن أبي محمد عمر بن حيويه ، أنا سليمان بن إسحاق ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد ، نا علي بن

٤٥

محمد ، نا علي بن مجاهد ، عن هشام بن عروة ، قال : كان علي بن الحسين يخرج على راحلته ـ فذكر مثل ما تقدم عن «المختصر».

ومنها

حاله عليه‌السلام عند صلاته

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :

فمنهم الشيخ أبو الفوز محمد أمين السويدي البغدادي في «سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب» (ص ٣٢٥ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

وسقط ابن له في البئر ففزع أهل المدينة لذلك حتى أخرجوه ، وكان قائما يصلي فما زال عن مكانه ، فقيل له في ذلك ، فقال : ما شعرت بذلك لأني كنت أنا جي ربي.

ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٠ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال محمد بن سعد ، عن علي بن محمد ، عن عبد الله بن أبي سليمان : كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه ، ولا يخطر بيده ، قال : وكان إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ، فقيل له : مالك؟ فقال : ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي!

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٧ ط دار البشير) قال :

قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيويه ، أنبأنا سليمان بن إسحاق ، أنبأنا الحارث بن أبي أسامة ، أنبأنا محمد بن سعيد ، أنبأنا علي ابن محمد ، عن عبد الله بن أبي سليمان ، قال : كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده ـ فذكر مثل ما تقدم عن «التهذيب».

٤٦

ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم والعلماء» (ص ٢٥٠ ط دار الكتب السلفية بالقاهرة سنة ١٤٠٣) قال :

يروى عنه أنه كان إذا قام إلى الصلاة تأخذه رعدة ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٦ ط دار الفكر بدمشق) قال :

كان علي بن الحسين إذا مشى ... وإذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في «زهر الحديقة» (ق ١٧٥ نسخة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :

وقال المديني ، عن عبد الله بن أبي سليمان : ان علي بن الحسين ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «التهذيب».

٤٧

مهابته عليه‌السلام

قد روينا ما يدل عليه عن كتب العامة في ج ١٢ ص ٨٩ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه فيما سبق :

فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ٣١٠ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :

وفي مروج الذهب قال : وبايع الناس على أنهم عبيد ليزيد ومن أبى ذلك أمرّه مسرف على السيف غير علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ إلى أن قال ـ : فأتى به مسرف وهو مغتاظ عليه وتبرأ منه ومن آبائه ، فلما رآه وقد أشرف عليه ارتعد وقام له وأقعده إلى جانبه ـ إلى أن قال ـ : ثم انصرف عنه.

وقيل لمسلم : رأيناك تسب هذا الغلام وسلفه فلما أتي به إليك رفعت منزلته. فقال : ما كان ذلك لرأي مني لقد ملئ قلبي منه رعبا.

٤٨

سخاؤه عليه‌السلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ١٢ ص ٥٥ إلى ص ٧٠ وج ١٩ ص ٤٦٨ إلى ٤٧٣ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى :

فيه روايات :

منها

انه عليه‌السلام قاسم الله ماله مرتين

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج ١٧ ص ٢٣٨ ط دار الفكر) قال :

وعن أبي جعفر : أن أباه علي بن حسين قاسم الله ماله مرتين ، وقال : إن الله يحب المذنب التواب.

ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٩١ ط بيروت) قال :

٤٩

وقال حجاج بن ارطاة ، عن أبي جعفر : ان أباه علي بن الحسين ـ فذكر مثل ما تقدم عن «المختصر».

ومنهم علامة التاريخ ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (ج ٥ ص ١٦٩ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا أبو شهاب ، عن حجاج بن ارطاة ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «المختصر» بعينه.

ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين في «تراجم الرجال» (ص ٢٥ ط المطبعة التعاونية) قال :

قال علي بن الحسين : إني لأستحي الله أن أرى الأخ من إخواني ، فأسأل الله له الجنة وأبخل عليه بالدنيا ، ويروى أنه قاسم الله ماله مرتين.

ومنها

إنفاقه عليه‌السلام سرا (١)

__________________

(١) قال الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» ص ١٢٧ ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة قال :

والمدينة راحة في قفر ، والرزق نزر في الصحارى الساخنة ، إلا ما يرد إلى الناس من تجارة أو عطاء ، متقطع كسحائب الصحراء ، يجري ويجف حسب الشهوات ، في دمشق وأهل البيت تجيئهم حقوقهم في بيت المال أو لا تجيء ، لكنهم ينفقون المال خفية وعلانية ـ ولو كان بهم خصاصة ـ فعلي زين العابدين مصدر من مصادر الرزق المجهولة للناس ، لا يعرف إلا بعد أن يموت ، فيتفقد الناس المصدر فيعرفونه. وكذلك أبناؤه ، يتزعمهم الباقر ، وهو القائل : إن استطعت ألا تقابل أحدا إلا ولك الفضل عليه فافعل.

٥٠

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٢ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال محمد بن زكريا الغلّابي ، عن ابن عائشة ، عن أبيه ، عن عمّه : قال أهل المدينة : ما فقدنا صدقة السرّ حتى مات علي بن الحسين.

ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ط دار الفكر بدمشق) قال :

وحدث ابن عائشة عن أبيه عن عمه قال : قال أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤٠ ط دار البشير بدمشق) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد القاضي وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو القاسم البصري محمد المحمي ، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري ، أنبأنا محمد بن زكريا ، أنبأنا الغلابي ، أنبأنا ابن عائشة ، عن أبيه عن عمه قال : قال أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

ويقول ابن عائشة : سمعت أهل المدينة يقولون ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنها

٥١

آثار الجراب في ظهره عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم قائد الحنابلة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المتولد سنة ١٦٤ والمتوفى سنة ٢٤١ في «الزهد» (ص ٢٠٨ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٤٠٣) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو معمر ، حدثنا جرير ، عن شيبة بن نعامة ، قال : كان علي بن الحسين عليه‌السلام يبخل ، فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة. قال جرير في الحديث أو من قبله : إنه حين مات وجدوا بظهره آثارا مما كان يحمل الجرب بالليل للمساكين.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤٠ ط دار البشير بدمشق) قال :

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو زكريا بن إسحاق ، وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله ، أنبأنا علي بن أحمد بن محمد المديني ، أنبأنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى إملاء ، أنبأنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ، أنبأنا المفضل بن محمد البيدقي ، أنبأنا هارون ـ يعني ابن المفضل الرازي ـ ، أنبأنا جرير بن عمرو بن ثابت قال : لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا ، فسألوا عنه فقالوا : هذا مما كان ينقل الجرب بالليل على ظهره إلى منازل الأرامل.

ومنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٨ ط دار الفكر بدمشق) قال :

٥٢

وعن عمرو بن ثابت قال : لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا ، فسألوا عنه ، فقالوا : هذا مما كان ينقل الجرب على ظهره إلى منازل الأرامل.

ومنهم الفاضل المعاصر أبو بكر جابر الجزائري في كتابه «العلم والعلماء» (ص ٢٤٨ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

ما روي من أنه لما مات رحمه‌الله تعالى وجد غاسلوه آثارا سوداء في ظهره. فتساءلوا فأعلموا أنها آثار جرب الدقيق التي كان يحملها بالليل يوزعها على فقراء المدينة المنورة. فهذه منقبة لم تكن لغيره رحمه‌الله تعالى.

ومنهم جاسم محمد بدر المطوع في «الوقت عمار او دمار» (ص ٤٩ ط ٣ دار الدعوة ، الكويت ودار الوفاء ، مصر) قال :

لما مات علي بن الحسين ـ رحمه‌الله ـ فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سود في ظهره ، فقالوا : ما هذا؟ فقالوا : كان يحمل جرب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء المدينة.

(وفي رواية): إنه عند ما كان يسير بالليل يقول : إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عزوجل.

ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

وكان يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل يتصدق به ، فلما غسلوه جعلوا ينظرون إلى سواد في ظهره فقيل : ما هذا؟ فقالوا : كان يحمل جراب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة ، ولما مات رضي‌الله‌عنه في سنة خمس وتسعين وجدوه كان يقوت أهل مائة بيت.

٥٣

ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٢ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال جرير أيضا ، عن شيبة بن نعامة : كان علي بن حسين يبخّل ، فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة.

وقال جرير بن عبد الحميد ، عن عمرو بن ثابت : لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا ، فسألوا عنه ، فقالوا : هذا مما كان ينقل الجرب بالليل على ظهره إلى منازل الأرامل.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤٠ ط دار البشير بدمشق) قال :

أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، حدثني أبي ، أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه الزهري ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن ماسي ، أنبأنا محمد ـ يعني أبا أحمد ـ بن عبدوس بن كامل السراج ، أنبأنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم ، أنبأنا جرير ، عن شيبة ابن نعامة قال : كان علي بن الحسين يبخّل ، فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة.

ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر في «تراجم الرجال» (ص ٢٥١ ط المطبعة التعاونية) قال :

وقال جرير بن المغيرة : كان علي بن الحسين يبخل ـ فذكر مثل ما تقدم عن «التهذيب».

ومنهم الشريف علي الحسيني فكري القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

٥٤

وقال محمد بن إسحاق : ولما مات رضي‌الله‌عنه ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة الأديب المؤرخ أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني في «الأغاني» (ج ١٤ ص ١٧٢ ط دار الفكر) قال :

حدثني محمد قال : حدثنا يوسف بن موسى القطان ، قال : حدثنا جرير بن مغيرة ، قال : كان علي بن الحسين يبخل ـ فذكر الحديث نفسه.

ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٩ ط دار الفكر بدمشق) قال :

قال شيبة بن نعامة : كان علي بن الحسين يبخل ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن قدامة الحنبلي المقدسي في «التبيين في أنساب القرشيين» (ص ١٣١ ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية ، بيروت) قال :

روينا أنه كان في المدينة ثلاثمائة أهل بيت لا يعرفون من أين تجيء قوتهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كان يأتيهم.

ومنهم العلامة جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٩٢ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل.

ومنهم العلامة ابن منظور في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٨

٥٥

ط دار الفكر بدمشق) قال :

وعن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».

ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ جامعة الأزهر في «تراجم الرجال» (ص ٢٥ ط المطبعة التعاونية) قال :

قال محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر أحمد أبو كف في «آل بيت النبي» (ص ٦٦ ط القاهرة) قال :

وقال محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الشريف علي الحسيني فكري القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

وقال محمد بن إسحاق : كان ناس بالمدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد الشيباني في «الزهد» (ص ٢٠٨ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو موسى الأنصاري ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق قال : كان ناس من أهل المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الشيخ محمد أمين في «سبائك الذهب» (ص ٣٢٥ ط بيروت) قال :

وقال محمد بن إسحاق : وكان أناس بالمدينة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر أحمد أبو كف في «آل بيت النبي» (ص ٦٦ ط القاهرة) قال :

٥٦

فقد كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره في الليل ليتصدق به.

ومنهم العلامة أحمد بن محمد الشيباني في «الزهد» (ص ٢٠٨ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثنا محمد بن إشكاب ، حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا أبو المنهال الطائي : أن علي بن حسين كان إذا ناول السائل الصدقة قبله ثم ناوله.

حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا وكيع ، حدثنا أبو المنهال الطائي ، قال : رأيت علي بن الحسين يناول المسكين بيده.

ومنها

عطاءاته عليه‌السلام

روى جماعة من علماء العامة أحاديث فيها :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج ١٧ ص ٢٣٩ ط دار الفكر) قال :

قال عمرو بن دينار : دخل علي بن حسين على محمد بن أسامة بن زيد في مرضه ، فجعل يبكي ، فقال : ما شأنك؟ قال : عليّ دين ، قال : كم هو؟ قال : خمسة عشر ألف دينار ، أو بضعة عشر ألف دينار ، قال : فهي عليّ.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤١ ط دار البشير بدمشق) قال :

٥٧

أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن الحسن وأبو غالب وأبو عبد الله ، أنبأ البنا ، قالوا : نا أبو الحسين بن الآبنوس ، نا أبو الحسن الدار قطني ، نا أحمد بن محمد بن زياد القطان ، نا إسماعيل بن إسحاق ، نا علي بن المديني ، نا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى ، حدثني أبي ، عن حاتم بن أبي صغيرة القشيري ، عن عمرو بن دينار قال : دخل علي بن الحسين على محمد بن أسامة بن زيد ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «المختصر».

ومنهم العلامة صاحب كتاب «مناقب الأبرار» (ص ٢٦١ المصور من مخطوطة جستربيتي بايرلندة) قال :

قال عمرو بن دينار : دخل علي بن الحسين ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الشريف علي فكري القاهري الحسيني في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة جابر الجزائري في «العلم والعلماء» (ص ٢٥٣ ط بيروت)

فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٩٣ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

وقال حاتم بن أبي صغيرة ، عن عمرو بن دينار : دخل علي بن الحسين على محمد ابن أسامة بن زيد ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

٥٨

ومنها

اعتاقه عليه‌السلام العبيد

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر» (ج ١٧ ص ٢٣٩ ط دار الفكر) قال :

قال سعيد بن مرجانة : أعتق علي بن الحسين غلاما له أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم أو ألف دينار.

ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤١ ط دار البشير بدمشق) قال :

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، أنا أبو طاهر ابن محمود ، نا أبو بكر ابن المقرئ ، نا محمد بن جعفر الزراد ، نا عبيد الله بن سعد ، نا عمي بن يعقوب بن إبراهيم ، نا عاصم بن محمد ، عن واقد بن محمد ، عن سعيد بن مرجانة قال : أعتق علي ابن الحسين غلاما ـ فذكر مثل ما تقدم عن «المختصر».

ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٢ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :

واقد بن محمد العمري عن سعيد بن مرجانة ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم الدكتور عمر سليمان الأسقر في «اليوم الآخر ـ القيامة الكبرى» (ص ١٦٦ ط مكتبة الفلاح الكويت ودار النفائس الأردن)

قد أشار إلى إعتاق الإمام علي بن الحسين غلامه الذي قد أعطى فيه عشرة

٥٩

آلاف درهم.

ومنها

إنفاقه عليه‌السلام في طريق الحج

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة جابر الجزائري في «العلم والعلماء» (ص ٢٥٣ ط بيروت) قال :

روي عن سفيان أنه قال : أراد علي بن الحسين الخروج في حج أو عمرة فاتخذت له سكينة بنت الحسين سفرة أنفقت عليها ألف درهم أو نحو ذلك وأرسلت بها إليه ، فلما كان بظهر الحرة أمر بها فقسمت على المساكين.

ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال :

وقال سفيان : أراد علي بن الحسين الخروج في حج أو عمرة ـ فذكر مثل ما تقدم.

٦٠