إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٢٧

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

نقل قول

أبي الفرج ابن الجوزي في «التبصرة»

نقله جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الحافي الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٩٥) قال نقلا عن «التبصرة» لأبي الفرج ابن الجوزي :

وذكر أيضا في الكتاب انه لما أسر العباس بن عبد المطلب يوم بدر سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنينه فلم ينم تلك الليلة ، فكيف لو سمع أنين الحسين.

قال : ولما أسلم وحشي قاتل حمزة قال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : غيب وجهك عني فاني لا أحب من قتل الأحبة. قال : إذا كان هذا حال النبي مع وحشي والإسلام يجب ما قبله ويهدمه ، فكيف يقدر الرسول أن يرى من ذبح الحسين عليه‌السلام وأمر بقتله وحمل أهله على أقتاب الجمال بغير غطاء ولا وطاء وهو ممن يدعي الإسلام.

٤٤١

نقل قول

عبد الله بن عمرو بن العاص :

الحسين أحب أهل الأرض الى أهل السماء

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ١٩ ص ٣٨١ و ٣٨٢ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في «جامع الأحاديث» (القسم الثاني ج ٦ ص ٤٢٧ ط دمشق) قالا :

عن اسماعيل بن رجاء ، عن أبيه قال : كنت في مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حلقة فيها : أبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمرو رضي‌الله‌عنه فمر بنا حسين بن علي رضي‌الله‌عنه فسلم ، فرد عليه القوم ، فقال عبد الله بن عمرو : ألا أخبركم بأحب أهل الأرض الى أهل السماء؟ قالوا : بلى ، قال : هو هذا الماشي ، ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ، ولأن يرضى عني أحب اليّ من أن يكون لي حمر النعم ، فقال أبو سعيد : ألا تعتذر اليه؟ قال : بلى ، فاستأذن أبو سعيد ، فأذن له فدخل ، ثم استأذن لعبد الله بن عمرو ، فلم يزل به حتى أذن له ، فأخبره أبو سعيد بقول عبد الله بن عمرو ، فقال له حسين رضي‌الله‌عنه : أعلمت يا عبد الله أني أحب أهل الأرض الى أهل السماء! قال : إي ورب الكعبة! قال : فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين؟ فو الله لأبي كان خيرا مني! قال : أجل ، ولكن عمرو شكاني الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال :

٤٤٢

يا رسول الله! ان عبد الله يقوم الليل ويصوم النهار ، فقال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عبد الله بن عمرو! صلّ ونم ، وصم وأفطر وأطع عمروا! فلما كان يوم صفين اقسم عليّ فخرجت ، أما والله! ما كثرت لهم سوادا ، ولا اخترطت سيفا ولا طعنت برمح ، ولا رميت بسهم ؛ قال : فكلمه.(كر).

ومنهم العلامة أبو الهدى الرفاعي في «ضوء الشمس» (ص ٩٨ ط اسلامبول) قال :

وكان ابن عمرو جالسا في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلا ، فقال : هذا أحب أهل الأرض الى أهل السماء اليوم.

ومنهم العلامة ولي الله اللكهنوئي في «مرآة المؤمنين» (ص ٢٢٦):

ذكر الحديث بعين ما تقدم عن «ضوء الشمس».

ومنهم العلامة المؤرخ خالد محمد خالد المصري في «رجال حول الرسول» (ص ٦٧٨ ط بيروت) قال :

عن عبد الله بن عمرو قال : أتحبون أن أخبركم بأحب أهل الأرض الى أهل السماء؟ انه هذا الذي مر بنا ... الحسين بن علي.

ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٦ ص ٤٠٦ ط مؤسسة الرسالة ـ بيروت) قال :

وقال يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث : بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا ، فقال ـ فذكر مثل ما تقدم.

٤٤٣

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في «استشهاد الحسين عليه‌السلام» (ص ١٤٢ ط مطبعة المدني في المؤسسة السعودية بمصر) قال :

وقال محمد بن سعد : أنبأنا قبيصة بن عقبة ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار ابن حريث قال : بينما [عبد الله بن] عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلا قال ـ فذكر مثل ما تقدم.

ومنهم المولى علي المتقي الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٣٣٥ ط حيدرآباد):

عن اسماعيل بن رجاء ، عن أبيه بعين ما تقدم عن «اسد الغابة».

وفي «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٤٤٨ ط مصر):

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن اسماعيل بن رجاء عن أبيه بعين ما تقدم.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٢ ص ٣٤٦):

قال يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث : بينما عبد الله بن عمرو بن عاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا ، فقال : هذا أحب أهل الأرض الى أهل السماء اليوم.

ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٨٦ ط القدس في القاهرة):

من طريق الطبراني في الأوسط ، وعن رجاء بن ربيعة بمثل ما تقدم عن «أسد الغابة» ، وفيه قوله : ألا أخبركم بأحب أهل الأرض الى أهل السماء.

وزاد في آخر الحديث : فقال الحسين : أما علمت أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟ قال : بلى. قال : كأنه قبل منه.

٤٤٤

ومنهم العلامة عز الدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم المعروف بابن الأثير الجزري في «أسد الغابة» (ج ٣ ص ٢٣٤ ط مصر) قال :

أخبرنا القاسم بن علي بن الحسن إجازة ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي (ح).

قال : وأخبرنا أبي ، أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قالا : أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى ، أخبرنا عبد الله بن محمد ، حدثنا داود ابن رشيد ، حدثنا علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن رجاء ، عن أبيه قال : كنت في مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمرو ، فمرّ بنا حسين بن علي ، فسلم فرد القوم السلام ، فسكت عبد الله حتى إذا فرغوا رفع صوته وقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل على القوم فقال : ألا أخبركم بأحب أهل الأرض الى أهل السماء؟ قالوا : بلى. قال : هو هذا الماشي ـ الحديث مثل ما عن «جامع الأحاديث».

ومنهم العلامة محمد بن عبد الملك بن سعيد الأندلسي المالكي المتوفى سنة ٥٨٩ في «المغرب في حلى المغرب» (ج ١ ص ٥٩ ط القاهرة):

عن اسماعيل بن رجاء ، عن أبيه بعين ما تقدم عن «اسد الغابة» لكنه ذكر بعد قوله «ما والله» ما كثرت لهم سوادا.

ومنهم العلامة المذكور في «الاغتباط» (ص ٥٩ ط القاهرة):

عن اسماعيل بن رجاء عن أبيه بعين ما تقدم.

٤٤٥

تاريخ

شهادة الحسين عليه‌السلام وموضع قتله

ننقله عن جماعة من أعلام القوم في كتبهم :

فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن محمد الذهبي الشافعي الدمشقي في «العبر في خبر من غبر» (ج ٤ ص ٦٥ ط الكويت) قال :

«سنة إحدى وستين» فيها يوم عاشوراء استشهد ريحانة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وسبطه أبو عبد الله الحسين بن علي بكربلاء عن ست وخمسين سنة ، وكان قد أنف من امرة يزيد ولم يبايعه ، وجاءته كتب أهل الكوفة يحضونه على القدوم عليهم ، فاغتر وسار في أهل بيته ، والقصة فيها طول.

وقتل مع الحسين ولداه علي الأكبر وعبد الله ، وأخوته جعفر ومحمد وعتيق والعباس الكبير ، وابن أخيه قاسم بن الحسن ، وأولاد عمه محمد وعون ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ومسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وابناه عبد الله وعبد الرحمن ، فانا لله وانا اليه راجعون.

ومنهم العلامة أبو الخير شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي الدمشقي في «غاية النهاية في طبقات القراء» (ج ١ ص ٢٤٤) قال :

الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضي‌الله‌عنهما ، أبو عبد الله

٤٤٦

سبط النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وسيد شباب أهل الجنة ، عرض على (غا) أبيه وعلى (غا) أبي عبد الرحمن السلمي ، عرض عليه (غا) وابنه علي ، توفي شهيدا بكربلاء في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

ومنهم العلامة السيد عباس بن علي نور الدين الحسيني الموسوي المكي في «نزهة الجليس» (ج ٢ ص ٢٣٢) قال :

قال النسفي وغيره : قتل الحسين رضي‌الله‌عنه يوم الجمعة عاشر المحرم عام إحدى وستين ، وله من العمر ست وخمسون سنة ، وكسفت الشمس يوم موته.

ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٦٦١ ط دمشق) قال :

وقال : أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن بشران ، قال : أخبرنا أبو علي بن الصواف ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : قال أبي : وقتل الحسين يوم عاشوراء أول سنة ستين. وقال عمي أبو بكر : قتل الحسين بن علي في سنة إحدى وستين يوم عاشوراء ، وقتله سنان بن أبي أنس ، وجاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي ، جاء به الى عبيد الله بن زياد.

وقال أيضا في ص ٢٦٦٢ :

وقال الخطيب : أخبرنا أبو الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الله ، قال : قتل الحسين بن علي سنة ستين.

قال الخطيب : وقول من قال سنة إحدى وستين أصح.

وقال الخطيب : أخبرنا أبو الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال : حدثنا سلمة ، عن أحمد ـ يعني ابن حنبل ، عن اسحق بن

٤٤٧

عيسى ، ح.

قال : وأخبرنا ابن رزق ، قال : أخبرنا عثمان بن أحمد ، قال : حدثنا حنبل ، قال :

حدثني أبو عبد الله ، عن إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر.

قال حنبل : وحدثنا عاصم بن علي ، قال : حدثنا أبو معشر ، قال : وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين ، واللفظ لحديث سلمة.

أنبأنا عمر بن طبرزد قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، قال : أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن خنيقاء ، قال أخبرنا اسماعيل بن علي ، قال : حدثنا موسى بن اسحق ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، قال : حدثني من سمع أبا معشر السندي ، عن أصحاب المغازي : أن الحسين بن علي قتل لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين.

وقال أيضا في ص ٢٦٦٣ :

وقال : ابن طبرزد : أنبأنا أبو البركات الانماطي ، قال : أخبرنا أبو الفضل بن خيرون قال : أخبرنا أبو العلاء الواسطي ، قال : أخبرنا أبو بكر البابسيري ، قال : حدثنا الأحوص بن المفضل الغلابي ، قال : حدثنا أبي ، قال : قال الواقدي : وقتل الحسين ابن علي يوم عاشوراء في سنة إحدى وستين.

أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي المرتضى ، قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، قال : أخبرنا أبو البركات بن نظيف ، قال : أخبرنا الحسن بن رشيق ، قال : حدثنا أبو بشر الدولابي ، قال : حدثني أبو عبد الله جعفر بن علي الهاشمي ثم العباسي ، قال : حدثنا محمد بن محمد بن أيوب ، قال : قتل الحسين ابن علي بن أبي طالب يوم عاشوراء ، وهو يوم الأحد لعشر مضين من المحرم بكربلاء سنة إحدى وستين ، قتل معه من أخوته وولده وأهل بيته ثلاثة وعشرون رجلا.

أنبأنا زيد بن الحسن ، عن أبي غالب وأبي عبد الله ابني البناء ، قالا : أخبرنا أبو طاهر

٤٤٨

المخلص ، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا الزبير بن بكار ، قال : وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء ، وعليه جبة خز دكناء ، وهو صابغ بالسواد ، وهو ابن ست وخمسين.

وقال أيضا في ص ٢٦٦٤ :

وقال : أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر الخطيب ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله ، قال : أخبرنا محمد ، عن زيد بن علي ، قال : أخبرنا محمد بن محمد الشيباني ، قال : حدثنا هرون بن حاتم ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، قال : وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين.

أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي إجازة ، قال : أخبرنا أبو طاهر السلفي الحافظ ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن قشيش ، قال : أخبرنا أبو محمد الصفار ، قال : أخبرنا عبد الباقي بن قانع قال : سنة إحدى وستين : الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله عليه‌السلام يوم عاشوراء ، يعني قتل.

قال أبو القاسم : أخبرنا علي بن أحمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن إجازة ، قال : أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن ، قال : أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة ، قال : أخبرني أبي ، قال : حدثني أبو عبيد القاسم ابن سلام ، قال : سنة إحدى وستين أصيب فيها الحسين بن علي يوم عاشوراء.

وقال أبو القاسم : أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو علي ابن شاذان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا أبو بكر عمر بن حفص ، قال : حدثنا محمد بن يزيد ، قال : وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين بكربلاء ، وهو ابن سبع وخمسين سنة.

٤٤٩

وقال أيضا في ص ٢٦٦٥ :

أنبأنا أبو نصر قال : أخبرنا الحافظ ، قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد التميمي (ح).

وأنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني ، عن أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد التميمي ، قال : أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر ، قال : أخبرنا أبو سليمان ابن زبر ، قال : حدثنا الهروي ، قال : حدثنا محمد بن صالح ، قال : قتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين يوم عاشوراء يوم السبت وهو ابن ست وخمسين سنة ، وقد قيل إنه قتل سنة اثنتين وستين.

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا ابن بشران ، قال : أخبرنا الحسين بن صفوان ، قال : حدثنا ابن أبي الدنيا ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : الحسين بن علي قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.

وقال : أخبرنا الخطيب ، قال : أخبرنا علي بن أحمد الرزاز ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا عمرو بن علي ، قال : وقتل الحسين بن علي ـ كان يكنى بأبي عبد الله ـ سنة إحدى وستين ، وهو يومئذ ابن ست وخمسين سنة في المحرم يوم عاشوراء.

أنبأنا محمد بن هبة الله بن الشيرازي ، قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ، قال : أخبرنا أبو غالب الماوردي ، قال : أخبرنا محمد بن علي السيرافي ، قال : أخبرنا أحمد بن اسحق النهاوندي ، قال : أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني ، قال : حدثنا موسى بن زكريا ، قال : حدثنا خليفة بن خياط ، قال : قتل الحسين بن علي يوم الأربعاء وهو ابن ثمان وخمسين لعشر خلون من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

أنبأنا أبو نصر القاضي ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ ، قال : أخبرنا

٤٥٠

أبو بكر محمد بن شجاع ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال في الطبقة الثانية : الحسين بن علي بن أبي طالب ، ويكنى أبا عبد الله ، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قتل رحمه‌الله بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.

وقال أيضا في ص ٢٦٦٨ :

وقال محمد بن سعد : قال الواقدي : قتل بنهر كربلاء ، يوم عاشوراء سنة إحدى وستين ، وهو ابن ست وخمسين سنة.

ومنهم العلامة ابن عساكر في «تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام الحسين عليه‌السلام» (ص ٢٨٧ ـ ط بيروت) قال :

أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر الخطيب ، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الله. وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وأبو طاهر أحمد بن علي المقرئ ، قالا : أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري ، قالا : أنبأنا محمد بن زيد بن علي ، أنبأنا محمد بن محمد الشيباني ، أنبأنا هارون بن حاتم ، أنبأنا أبو بكر بن عياش قال : وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم. قال الواحدي (يعني) سنة إحدى وستين.

وقال أيضا في ص ٢٨٨ :

أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ، أنبأنا البناء ، قالوا : أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، أنبأنا الزبير قال:وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بالطف بكربلاء ، وعليه جبّة

٤٥١

خز دكناء ، وهو صابغ بالسواد ، وهو ابن ست وخمسين.

ومنهم المحدث المؤرخ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة الربعي القزويني المتوفى سنة ٢٧٣ في «تاريخ الخلفاء» (ص ٢٦ ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة ١٤٠٦) قال :

وقتل الحسين بن علي عليه‌السلام يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين بكربلاء ، وهو ابن سبع وخمسين سنة.

ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي القيرواني المغربي المالكي المولود سنة ٢٥١ والمتوفى سنة ٣٣٣ في كتابه «المحن» (ص ١٣٧ ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة ١٤٠٣) قال :

وحدثنا يحيى بن عبد العزيز ، عن بقي بن مخلد ، عن أبي بكر بن أبي شيبة قال : قتل الحسين في سنة إحدى وستين يوم عاشوراء ، قتله الفاسق سنان بن أبي أنس الأشجعي ، وجاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي الى عبيد الله بن زياد.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص ٢٢٢ ط دار الفكر ـ بيروت) قال :

وقتل [الحسين] رحمه‌الله ـ قال القرطبي : ولا رحم قاتله ـ في يوم الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة إحدى وستين بكربلاء بالقرب من موضع يقال له الطف من الكوفة.

ومنهم العلامة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشهير بشيخ الإسلام في «تقريب التهذيب» (ج ١ ص ١٧٧) قال :

الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي ، أبو عبد الله المدني ، سبط رسول الله صلى الله

٤٥٢

عليه وسلم وريحانته ، حفظ عنه ، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين ، وله ست وخمسون سنة.

ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الشافعي الدمشقي في «ترجمة الامام الحسين من تاريخ مدينة دمشق» (ص ٢١١ ط بيروت) قال :

فقدم العراق ، فقتل بنينوى يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

ومنهم العلامة الشهير بابن القنفذ في «وسيلة الإسلام بالنبي» (ط بيروت ص ٧٨) قال :

وتوفي سنة إحدى وستين قتيلا يوم عاشوراء بأرض كربلاء في أيام يزيد بن معاوية ، وقتل معه من أهل بيته أحد وعشرين رجلا.

ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني المغربي في «المحن» (ص ١٣٦ ط دار الغرب الإسلامي) قال :

وقال الواقدي : قتل الحسين بكربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين ، وهو ابن ست وخمسين سنة. وحدثني محمد بن عمر ، عن محمد بن عبد الرحيم البرقي : أن الحسين قتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.

ومنهم العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي الشامي في «زهر الحديقة في رجال الطريقة» (ص ٩٤ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب ايرلندة) قال :

قتل رضي‌الله‌عنه يوم الجمعة وقيل يوم السبت يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق ، وقبره مشهور يزار ويتبرك به ، وحزن الناس عليه كثيرا ، وأكثروا فيه المراثيرضي‌الله‌عنه.

٤٥٣

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقي الشافعي في «الفتوحات الربانية» (ج ٣ ص ٣٢٥ ط بيروت) قال :

قتل شهيدا بكربلا يوم الجمعة ، وقيل : يوم السبت يوم عاشوراء سنة إحدى وستين ، وله ست وخمسون سنة.

وقيل انه عليه‌السلام استشهد سنة ستين

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٦٥٨ ط دمشق) قال :

وقال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب ، قال : أخبرنا محمد بن الحسين الأزرق ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا ، قال : حدثنا اسماعيل بن أبان ، قال : أخبرنا حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجري.

وقال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثني هرون بن عبد الله ، قال : سمعت أبا نعيم يقول : قتل الحسين بن علي سنة ستين يوم السبت يوم عاشوراء ، وقتل وهو ابن خمس أو ست وستين.

وقال أيضا في ص ٢٦٦١ :

وقال أبو القاسم بن الحسن : أخبرنا أبو البركات ـ يعني ابن المبارك ، قال : أخبرنا أبو الفضل ـ يعني ابن خيرون ، قال : أخبرنا أبو العلاء ، قال : حدثنا أبو بكر البابسيري ،

٤٥٤

قال : أخبرنا الأحوص بن المفضل ، قال : أخبرنا أبي. قال نعيم قال : وقتل الحسين بن علي في سنة ستين في آخرها يوما.

أنبأنا أبو حفص المؤدب ، قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي ، قال : أخبرنا علي بن الحسن بن علي (ح).

قال : وأخبرنا ابن خيرون ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي ، قال : حدثني جدي لأمي اسحق بن محمد النعالي ، قالا : أخبرنا عبيد الله بن اسحق ، قال : حدثنا قعنب بن المحرز ، قال : وقتل الحسين سنة ستين يوم عاشوراء.

وقال أيضا في ص ٢٦٦٢ :

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن ابن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا ابن رزق ، قال : أخبرنا محمد بن عمر الحافظ قال : حدثنا هيثم بن خالد ، قال : حدثنا ابن زنجويه ، قال : حدثنا أبو الأسود ، قال : قتل الحسين سنة ستين.

ومنهم العلامة ابن منظور الافريقي في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ٧ ص ١٣٥ ط دمشق) قال :

وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجرتي.

وقيل انه عليه‌السلام استشهد سنة اثنتين وستين من الهجرة

ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

٤٥٥

فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٦٦٦ ط دمشق) قال :

وقد ذكرنا عن الخطيب أنه قال : أجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلّا هشام بن الكلبي فانه قال : سنة اثنتين وستين ، وأوردنا عن ابن أبي السري عنه ما أوردناه ، وقد نقل عن علي بن المدني أنه قتل سنة اثنتين وستين.

أخبرنا بذلك أبو حفص عمر بن محمد الدارقزي اذنا ، قال : أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن احمد بن السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر ، قال : أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن عثمان ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحق ، قال : حدثنا اسماعيل بن اسحق بن اسماعيل ، قال : سمعت علي بن المديني ، قال : مقتل حسين سنة اثنتين وستين.

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن ابن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا عبيد الله ـ يعني ابن عمر ابن شاهين ـ قال : حدثني يحيى بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن موسى بن حماد ، عن ابن أبي السري ، عن هشام بن الكلبي قال : وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن علي رضي‌الله‌عنهما يوم عاشوراء.

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٥٦ ط دار الفكر) قال :

وقيل : كان قتله سنة ستين ، وقيل : سنة اثنتين وستين.

وقال ابن لهيعة : كان قتل الحسين بن علي وقتل عقبة بن نافع وحريق الكعبة في سنة واحدة سنة ثنتين أو ثلاث وستين.

٤٥٦

وروى جماعة انه عليه‌السلام استشهد في صفر سنة ٦١

منهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٦٦٨ ط دمشق) قال :

وقال الواقدي : حدثني أفلح بن سعيد ، عن ابن كعب القرظي ، قال : قتل الحسين في صفر سنة إحدى وستين.

٤٥٧

تعيين

سن الحسين عليه‌السلام في يوم استشهاده

قيل : استشهد وهو ابن اربع وخمسين سنة ، وقيل : ابن خمس وخمسين سنة وأشهر ، وقيل : ابن ست وخمسين سنة ، وقيل : سبع وخمسين سنة ، وقيل : وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وقيل : تسع وخمسين سنة.

روى تلك الأقوال جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور والمتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٥٦ ط دار الفكر) قال :

قيل : ان الحسين قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة. وقيل : وهو ابن ست وخمسين سنة. وقتله سنان بن أبي أنس ، وجاء برأسه خولي بن يزيد الأصبحي ، جاء به الى عبيد الله بن زياد.

وقيل : قتل وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف.

وقيل : ابن خمس وخمسين ، وكان في يوم سبت يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وقتل بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء ، وهو صابغ بالسواد ، قتله سنان بن أبي أنس النخعي ، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير ، وحز رأسه وأتى به عبيد الله ابن زياد فقال :

أو قر ركابي فضة وذهبا

أنا قتلت الملك المحجبا

قتلت خير الناس أما وأبا

٤٥٨

ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي في «تتمة المختصر في اخبار البشر» (ص ٦٥ النسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال :

والصحيح أن عمره رضي‌الله‌عنه وعنابهم خمس وخمسون سنة وأشهر.

ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المولود سنة ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٦٩ ط دمشق) قال :

أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن باز ، قال : أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف ، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي ، قال : أخبرنا أحمد بن عبدان ، قال : أخبرنا محمد بن سهل ، قال : أخبرنا محمد بن اسماعيل البخاري ، قال : حسين بن علي بن أبي طالب ، أبو عبد الله الهاشمي ، قال أحمد بن سليمان ، عن عطاء بن مسلم ، عن الأعمش قال : قتل الحسين وهو ابن تسع وخمسين. وقال أبو نعيم : قتل الحسين يوم عاشوراء. وقال فروة بن أبي المغراء ، عن القاسم بن مالك ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه قال : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فذكرته لابن عباس فقال : أذكرت حسين بن علي حين رأيته؟ قلت : نعم والله ذكرته بكفيه حين رأيته يمشي. قال : إنا كنا نشبهه بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وقال عبد الله بن محمد بن محمد بن الصلت ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قتل حسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين.

وقال أيضا في ص ٢٦٥٩ :

أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور بن زريق ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : أخبرنا ابن بشران ، قال : أخبرنا الحسين بن صفوان ، قال : حدثنا ابن أبي الدنيا ، قال : حدثنا محمد بن سعد ، قال : أخبرت عن ابن عيينة قال : سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد فقال : قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

٤٥٩

وقال أيضا في ص ٢٦٦٠ :

أنبأنا محمد بن هبة الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد ، قال : أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، قال : حدثنا عبد العزيز الكتاني ، قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، قال : أخبرنا أبو الميمون بن راشد ، قال : حدثنا أبو زرعة ، قال : قال محمد بن أبي عمر ، عن ابن عيينة ، عن جعفر بن محمد قال : قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قال أبو نعيم : في يوم سبت يوم عاشوراء.

أنبأنا ابن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : وقتل لها الحسين ، يعني لثمان وخمسين.

قال ابن السمرقندي : أخبرنا عمر بن عبيد الله ، قال : أخبرنا علي بن محمد بن بشران ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن السماك ، قال : حدثنا حنبل بن اسحق ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين ، ومات لها حسن وقتل حسين لها.

قال : وأخبرنا الخطبي قال : حدثنا محمد بن عثمان ، قال : حدثنا اسماعيل بن بهرام ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، عن أبيه : ان الحسين عمر سبعا وخمسين سنة.

أنبأنا أبو اليمن الكندي ، عن أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، قال : أخبرنا عبد الملك بن محمد بن بشران ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد الصواف ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن الحسين عمر سبعا وخمسين أو ثمان وخمسين.

أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد الدارقزي ، قال : أنبأنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء ، قالوا : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال :

٤٦٠