آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي
الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٢٩
قول النبي
كان مكتوبا على باب الجنة «الحسين صفوة الله»
رواه جماعة من العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرءوف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة ١٠٣١ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٧٦ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :
عن ابن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
ليلة عرج بي الى السماء رأيت مكتوبا على باب الجنة بالذهب «لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، عليّ حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله».
[رواه الديلمي ـ وحكم بعضهم بوضعه]
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه «سيدات نساء أهل الجنة» (ص ١٥٩ ط مكتبة التراث الإسلامي ـ القاهرة) قال :
قال عبد الله بن عباس :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر مثل ما تقدم عن «اتحاف السائل».
قول النبي
الحسين وأنا وأبواه وأخواه يوم القيامة في قبة تحت العرش
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي القاهري المصري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٦ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد ـ الهند سنة ١٤٠٦) قال :
أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش (طب عن أبي موسى).
قول النبي
للحسين عليهالسلام : ان الله اختار من صلبك تسعة أئمة تاسعهم قائمهم
رواه جماعة من العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٠٩) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ان الله اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم ، وكلهم في الفضل والمنزلة عند الله سواء.
أخرجه في المناقب : حدثنا محمد بن علي ، حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن محمد بن علي القرشي ، عن ابن سنان ، عن الفضل بن عمر ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن محمد الباقر ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين قال : دخلت على جدي رسول الله «ص» فأجلسني على فخذه وقال لي : يا حسين ...
قول النبي
«لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين بن علي عليهماالسلام»
قد تقدم منا نقله عن العامة في ج ١١ ص ٢٨٠ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فما مضى :
فمنهم العلامة المحدث السيد إبراهيم الحسني السمهودي في «الإشراف على فضل الأشراف» (ص ٩٨ ط مكتبة الظاهرية بدمشق) قال :
عن ربيعة السعدي ، عن حذيفة ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : يا أيها الناس انه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين بن علي كرم الله وجهه.
ومنهم العلامة أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الحنفي في «فردوس الاخبار» (ص ٦٩ والنسخة مصورة من مكتبة اسلامبول) قال :
عن حذيفة : الحسين بن علي أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم خليل الرحمن عليهالسلام.
قول النبي
«اللهم من أبكى حسينا فلا تغفر له»
رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم :
فمنهم العلامة ابن كرامة البيهقي في «الرسالة في نصيحة العامة» (ص ١٩ والنسخة مصورة من مكتبة امبروزيانا بايطاليا) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم من أبكى حسينا فلا تغفر له.
شدة محبة
النبي صلىاللهعليهوآله للحسين عليهالسلام
قد تقدم نقل الأحاديث في ذلك عن كتب العامة في ج ١١ ص ٣١٥ ، ونستدرك هاهنا عن كتب لم نرو عنها هناك :
فمنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي في «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» (ص ٦٠ ج ٩ ط بيروت) قال :
أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا وهب بن بقية ، أخبرنا خالد بن عبد الله ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يدلع لسانه للحسين ، فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش اليه ، فقال له عيينة بن بدر : ألا أراه يصنع هذا بهذا ، فو الله انه ليكون لي الولد قد خرج وجهه وما قبلته قط ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : من لا يرحم لا يرحم.
ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام» (ج ١ ص ٤٨٧ ط بيروت ١٤٠٧) قال :
وقال خالد بن عبد الله الطحان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ـ وغير خالد أسقط منه أبا هريرة ـ قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدلع
لسانه للحسين ، فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه ، فقال له عيينة بن بدر : ألا أراك تصنع هذا ، فوالله اني ليكون لي الولد قد خرج وجهه ما قبلته قط ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : من لا يرحم لا يرحم.
ومنهم الحافظ الشيخ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله الشامي المصري المتوفى سنة ٦٥٦ في «مختصر سنن أبي داود» (ج ٨ ص ٨٦ ط دار المعرفة بيروت) قال :
عن أبي هريرة رضياللهعنه : ان الأقرع بن حابس أبصر النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يقبل حسينا ، فقال : ان لي عشرة من الولد ما قبّلت واحدا منهم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من لا يرحم لا يرحم.
وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
قول النبي
«من أحب حسينا فقد أحبني»
قد تقدم نقله منا عن كتب العامة في ج ١١ ص ٣٠٢ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنهم هناك :
فمنهم العلامتان عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في «جامع الأحاديث» (ج ٩ ص ٢٧٩ ط دمشق) قالا :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أحب هذا ـ يعني الحسين ـ فقد أحبني (طك عن علي رضياللهعنه).
ومنهم الحافظ العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي المصري المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «مسند فاطمة عليهاالسلام» (ص ٤٧ ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد الهند) قال :
من أحب هؤلاء فقد أحبني ، ومن أبغضهم فقد أبغضني ، يعني الحسن والحسين وفاطمة وعليا(ابن عساكر عن زيد بن أرقم).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في «استشهاد الحسين عليهالسلام» (ص ١٤٦) قال :
وقال الامام أحمد : حدثنا أبو أحمد ، ثنا سفيان ، عن أبي الجحاف ، عن أبي
حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، يعني حسنا وحسينا.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في «حياة فاطمة عليهاالسلام» (ص ٢٢٧ ط دار الجيل بيروت) قال :
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، يعني حسنا وحسينا.
دعاء النبي
لابنه الحسين في إمساك السماء عن المطر
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة أبو سعد المحسن بن كرامة البيهقي الشافعي في كتابه «الرسالة في نصيحة العامة» (ص ١٨ مصورة مكتبة امبروزيانا بايطاليا) قال :
وروي أن الحسين عليهالسلام كان عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأراد أن يخرج الى بيت أمه فاطمة عليهاالسلام ومطرت السماء ، ودعا النبي صلىاللهعليهوآله فأمسكت حتى وصل الحسين عليهالسلام الى عند فاطمة عليهاالسلام.
شمول
آية المباهلة له عليهالسلام أيضا
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله» (ص ٧٥ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
ولما نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [٣ آل عمران : ٦١] دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم الفاضل المعاصر الهادي حمو في «أضواء على الشيعة» (ص ١١٨) قال :
خامس أصحاب العباء يوم المباهلة ، إذ خرج الرسول صلىاللهعليهوسلم لمباهلة وفد نصارى نجران عملا بقوله تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ).
ان الحسين
أذهب الله تعالى عنه الرجس وطهره تطهيرا
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول» (ص ٥٦ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
وأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين ابن تيمية المتوفى سنة ٧٢٨ في كتابه «علم الحديث» (ص ٢٦٧ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :
وأدار كساءه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ولما أراد أن يباهل أهل نجران أخذ عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وخرج ليباهل بهم.
ومنهم الفاضل المعاصر الهادي حمو في «أضواء على الشيعة» (١١٨ ط دار التركي) قال :
خرج وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله فيه ، ثم جاء الحسين
فأدخله ، ثم فاطمة ثم علي ثم قال (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) ويقول الزمخشري : وفي هذا دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهمالسلام ، وفيه برهان واضح على صحة نبوته ، لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوه الى ذلك ، أي الى المباهلة.
عبادة الحسين عليهالسلام
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ٤١٨ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة أبو البركات في «جواهر المطالب» (ص ١٣٤ المخطوط) قال :
وقيل لعلي بن الحسين : ما أقلّ ولد أبيك؟ قال : العجب كيف ولدت ، وكان رضياللهعنه يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة ، فمتى كان يتفرغ للنساء.
ومنهم الفاضل المعاصر علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المتولد والمتوفى بها سنة ١٢٩٦ ـ ١٣٧٢ في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٣٢ ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال :
كان الحسين رضياللهعنه فاضلا كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة وأفعال الخير جميعها كما رواه ابن الأثير.
حج الحسين
خمسا وعشرين حجة ماشيا
وتقاد نجائبه بين يديه
قد تقدم نقله منا عن كتب أعلام العامة في ج ١١ ص ٤١٩ ، ونستدرك هاهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى :
فمنهم العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي الشامي في «زهر الحديقة في رجال الطريقة» (ص ٩٤ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب ايرلندة) قال :
وقال الزبير بن بكار : حدثني مصعب قال : حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وكان الحسين رضياللهعنه فاضلا كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة وأفعال الخير جميعها.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في «تحذير العبقري من محاضرات الخضري» (ج ٢ ص ٢٤٠ ط بيروت سنة ١٤٠٤) قال :
قال مصعب الزبيري : حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا.
ومنهم العلامة المؤرخ كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٧٢ ط دمشق) قال :
قال أبو عمر : قال مصعب الزبيري ـ فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة اسماعيل بن علي بن محمود الشافعي في «ذيل تاريخه» (ج ١ ص ٢٣٣ ط الغري) قال :
قيل : أنه حج خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تهذيب الكمال» (ج ٦ ص ط مؤسسة الرسالة ـ بيروت) قال :
وقال الزبير بن بكار ، عن عمه مصعب بن عبد الله : حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد جميل غازي في «استشهاد الحسين عليهالسلام» (ص ١٤٣ خرجه من كتاب الحافظ ابن كثير ط مطبعة المدني ـ المؤسسة السعودية بمصر) قال :
وقال محمد بن سعد : أخبرني يعلى بن عبيد ، ثنا عبد الله بن الوليد الرصافي ، عن عبد الله بن عبيد الله بن عمير ، قال : حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد بين يديه.
ومنهم العلامة الشهير بابن القنفذ في «وسيلة الإسلام بالنبي» (ص ٧٨ ط بيروت) قال : وكان رضياللهعنه كثير الصوم ، وحج خمسا وعشرين حجة ، وكان محسنا كريما خيرا فاضلا.
ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر الشهير بابن الوردي في «تتمة المختصر في أخبار البشر» (ص ٦٥ والنسخة مصورة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال :
قيل : انه حج خمسا وعشرين حجة ماشيا ، وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.
ومنهم العلامة علي بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ٢ ص ٤٦٧ من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال :
أخبرنا أبو العلى بن كادش ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنا أبو حفص عمر بن أيوب القسطي ، نا داود بن رشيد ، نا حفص ، عن جعفر ، عن أبيه قال : حج الحسين ماشيا ونجائبه تقاد الى جنبه.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور الافريقي المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١٢٩ ط دار الفكر) قال :
وروى ذلك عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عليهمالسلام ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تاريخ دمشق».
ومنهم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الخطيب الواسطي الشافعي في «المناقب» (ص ٣٢) قال :
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان ، أنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلى الحنوطي ، نا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني ، نا أحمد بن أبي خثيمة ، أنا مصعب قال : حج الحسين خمسة وعشرين حجة ماشيا.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٥٢ المخطوط).
ذكر مثل ما تقدم عن «المناقب» للواسطي ثم قال :
خرجه أبو عمر ، وخرجه صاحب الصفوة والبغوي في معجمه عن عبيد الله بن عيينة ابن عمير ، وزاد : ونجائبه تقاد معه.
كرم الحسين
(عليهالسلام)
قد تقدم نقل ما يدل على جانب من كرمه عليهالسلام ومكارم أخلاقه عن أعلام العامة في ج ١١ ص ٤٣١ ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور الافريقي المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ٣١ ط دار الفكر) قال :
لم يخب اليوم من رجاك ومن |
|
حرك من خلف بابك الحلقة |
فأنت ذو الجود وأنت معدنه |
|
أبوك قد كان قاتل الفسقة |
قال : وكان الحسين بن علي واقفا يصلي ، فخفف من صلاته وخرج الى الأعرابي ، فرأى عليه أثر ضرّ وفاقة ، فرجع فنادى بقنبر ، فأجابه : لبيك يا بن رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال : ما تبقى معك من نفقتنا؟ قال : مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك. قال : فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم ، فأخذها من قنبر وخرج فرفعها الى الأعرابي وأنشأ يقول :
خذها فاني إليك معتذر |
|
واعلم بأني عليك ذو شفقة |
لو كان في سيرنا عصا تمد إذا |
|
كانت سمانا عليك مندفقة |
لكنّ ريب المنون ذو نكد |
|
والكف منا قليلة النفقة |
فأخذها الأعرابي وولّى وهو يقول :
مطهرون نقيات جيوبهم |
|
تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا |
فأنتم أنتم الأعلون عندكم |
|
علم الكتاب وما جاءت به السور |
من لم يكن علويا حين تنسبه |
|
فما له في جميع الناس مفتخر |
ورواه أيضا الفاضل المعاصر الشريف علي فكري القاهري في «أحسن القصص» ص ٢٢٦.
ورواه العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٩٣ ط دمشق) قال :
أنبأنا أبو نصر ، قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم ، قال : أخبرنا أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد بن صصري ، قال : أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمذاني ، قال : أخبرنا رشاء بن نظيف المقرئ إجازة ، قال : حدثني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن اسحق بن يزيد الحلبي ، قال : حدثنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الناقد ، قال : حدثني أبو القاسم مسعود ـ يعني ابن عبد الله ـ قال : حدثني حميد بن ابراهيم المعافري ، قال : سمعت عبد الله بن عبد الله المديني ، يذكر عن أبيه عن جده ، وكان مولى للحسين بن علي بن أبي طالب : أن سائلا خرج ذات ليلة يتخطى ، ح.
قال الحافظ أبو القاسم : وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه قال : أخبرنا أبي إجازة قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن ابراهيم الليثي الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ، قال : حدثنا هرون بن محمد ، قال : حدثنا قعنب بن المحرز ، قال : حدثنا الأصمعي ، عن أبي عمرو بن العلاء ، عن الذيال ابن حرملة قال : خرج سائل يتخطى أزقة المدينة ـ فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.